تويت
اللهم صلي على محمد وال محمد
هي قسم من اقسام الطاعات الواجبة المترتبة على كل فرد وصل الى مرحلة البلوغ.وهي اول ما يسأل عليه العبد بعد وفاته .
فلننظر كيف نؤديها ؟؟ او كيف نحرسها عن النقصان والتقصير؟؟او كيف نجبرنقصانها بكثرة النوافل ؟؟
ثم نرجع الى عضوٍ عضوٍ فنتفكر في الافعال التي تتعلق بها مما كتبه الله عز وجل علينا وعلى كل حال اننا اذا اردنا ان نصطاف في صف من قال عنهم الله (( رضي الله عنهم ورضوا عنه واولئك هم المفلحون ))
فعلينا ان نتفكر في طاعاتنا كيف نؤديها لاننا قد نؤدي المكتوبات فنكون من ضمن من قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (( نقر كنقر الغراب ))
او قد نؤديها بنحو تكون وبالاً علينا وتلعننا يوم القيامة حينما تقول لنا الصلاةضيعتني ضيعك الله او اننا قد نؤديها بدافع العجب والرياء وقلوبنا ساهية عن رؤية الله فأن النفس دائما وابدا تعهدنا الخير منها وهي تكذب .
لذا فأن الاخلاص والصدق في الطاعات ومحبة الله عز وجل وتعظيمه والرضا بأفعاله والشوق اليه والتواضع له والخشوع هي المفردات التي يجب ان نجعلها امام اعيننا لأن الله قد قال عز وجل ((ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه )) فأن امتلأ القلب بحب الدنيا فرغ عن حب الله تعالى وأن امتلأ بحب الله تعالى فرغ عن حب غيره .
وقفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــة.......
يقول العلامة الطبطبائي رضوان الله عليه :
عليك بالحظور والاقبال *** في جملة الاقوال والافعال
والصدق في النية والاخبات*** فانها حقيقة الصلاة
وليس للعبد بها ما يقبلُ *** الا الذي كان عليه يقبلُ
وصل بالخشوع والتخضع *** وكن اذا صليت كالمودع
واستعمل الوقار والسكينة *** واستحضر المقاصد المكنونة
وقم قيام الماثل الذليلِ *** ما بين ايدي الملك الجليلِ
واعلم اذا ما قلت ما تقولُ *** ومن تناجي ومن المسؤولُ
اللهم صلي على محمد وال محمد
هي قسم من اقسام الطاعات الواجبة المترتبة على كل فرد وصل الى مرحلة البلوغ.وهي اول ما يسأل عليه العبد بعد وفاته .
فلننظر كيف نؤديها ؟؟ او كيف نحرسها عن النقصان والتقصير؟؟او كيف نجبرنقصانها بكثرة النوافل ؟؟
ثم نرجع الى عضوٍ عضوٍ فنتفكر في الافعال التي تتعلق بها مما كتبه الله عز وجل علينا وعلى كل حال اننا اذا اردنا ان نصطاف في صف من قال عنهم الله (( رضي الله عنهم ورضوا عنه واولئك هم المفلحون ))
فعلينا ان نتفكر في طاعاتنا كيف نؤديها لاننا قد نؤدي المكتوبات فنكون من ضمن من قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (( نقر كنقر الغراب ))
او قد نؤديها بنحو تكون وبالاً علينا وتلعننا يوم القيامة حينما تقول لنا الصلاةضيعتني ضيعك الله او اننا قد نؤديها بدافع العجب والرياء وقلوبنا ساهية عن رؤية الله فأن النفس دائما وابدا تعهدنا الخير منها وهي تكذب .
لذا فأن الاخلاص والصدق في الطاعات ومحبة الله عز وجل وتعظيمه والرضا بأفعاله والشوق اليه والتواضع له والخشوع هي المفردات التي يجب ان نجعلها امام اعيننا لأن الله قد قال عز وجل ((ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه )) فأن امتلأ القلب بحب الدنيا فرغ عن حب الله تعالى وأن امتلأ بحب الله تعالى فرغ عن حب غيره .
وقفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــة.......
يقول العلامة الطبطبائي رضوان الله عليه :
عليك بالحظور والاقبال *** في جملة الاقوال والافعال
والصدق في النية والاخبات*** فانها حقيقة الصلاة
وليس للعبد بها ما يقبلُ *** الا الذي كان عليه يقبلُ
وصل بالخشوع والتخضع *** وكن اذا صليت كالمودع
واستعمل الوقار والسكينة *** واستحضر المقاصد المكنونة
وقم قيام الماثل الذليلِ *** ما بين ايدي الملك الجليلِ
واعلم اذا ما قلت ما تقولُ *** ومن تناجي ومن المسؤولُ
اللهم صلي على محمد وال محمد