ذكر موقع فيلكا الإسرائيلي نقلاً عن مصادر دبلوماسية مقربة من وزارة الخارجية الإسرائيلية أنّ ( لقاءاً في واشنطن جمع سمير جعجع زعيم المليشيا المسماة القوات اللبنانية ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ) ، حيث وصف المصدر الإسرائيلي سمير جعجع على أنّه ( حليف إسرائيل السابق لمدة عشرين عاماً حتى دخوله السجن على يد رفيق الحريري الذي اغتالته مجموعة سلفية تأتمر بأوامر المخابرات السعودية )، حسب تعبير المصدر.
ويضيف الموقع أّن لدى الخارجية الإسرائيلية أدلّة على هذا الاجتماع، وأنّ الاجتماع بين ليفني وجعجع تطرّق إلى المساعدات التي يمكن لجعجع أن يقدمّها لأجهزة المخابرات العسكرية الإسرائيلية، إضافة إلى الخدمات التي قدمّها حتى الآن، بتأمينه عدة نقاط إستراتيجية تتمركز فيها مجموعات من القوات الخاصة الإسرائيلية المتخصصة في العمل ( خلف خطوط العدو ) والتي تقوم منذ أشهر من مراكزها ( منطقة أعالي بشري ) بمراقبة تدريبات حزب الله وتنقلات شاحنات الذخيرة والتحضيرات اللوجستية التي يقوم بها في البقاع والهرمل المحاذيين لمواقع جعجع في بشري وجبل القرنة السوداء.
وبحسب الموقع الإسرائيلي فان ليفني اصطحبت معها مسؤول محطة الموساد في واشنطن رافائيل إسرائيلي، كما حضر اللقاء في جانب منه كبير مستشاري سعد الحريري في واشنطن السيدة أمل مدللي. وقد بحث المجتمعون نقاطا عدة أهمها مضاعفة المساعدات التسليحية الإسرائيلية للقوات اللبنانية، لمنح جعجع القدرة من جديد للسيطرة على منطقة المسيحيين ما بين نهر البربارة ونهر المدفون .
وقد وافق جعجع على طلب إسرائيلي تقدم به رافائيل إسرائيل وهو أن يساهم بخبرات جنوده الأمنيين على تنفيذ تصفيات (تطيح بأعداء إسرائيل الرئيسيين في لبنان ومن بينهم قادة مسيحيين متحالفين مع حزب الله ) استكمالاً لمسلسل الاغتيالات الذي نفّذه جعجع ومجموعته، حيث اغتالت قوات اللبنانية القائد في الجيش اللبناني فرانسوا الحاج والنائب أنطوان الغانم.
أحد منسقي زيارة تسيبي ليفني إلى واشنطن كشف عن أنّ دور جعجع الأمني بالنسبة لإسرائيل هو ( دور حاسم ) ويقدم مساعدة لا يمكن تقديرها بثمن بحكم كون ميليشياته واحدة من أكثر الأجهزة الأمنية فهماً لطريقة عمل الأجهزة الإسرائيلية، لأن الأخيرة هي من درّب كوادرها الرئيسية على مدى عشرات الأعوام من التعاون المشترك ، وهو تعاون مستمر حتى اللحظة.
أحد الجنرالات الإسرائيلية ومن خبراء الشؤون اللبنانية، ربط بين تصريحات سمير جعجع عن قرب وقوع اغتيالات في لبنان وبين إعطاءه الأوامر لجنوده لكي يبدؤوا تنفيذ الطلبات الإسرائيلية مضيفا :
(( إن سمير جعجع يستخدم الأسلوب الإسرائيلي في تمهيد الحالة النفسية لدى الرأي العام المعادي لتلقي ضربة مميتة ويستبق التنفيذ على الدوام بحملة إعلامية تتهم غيره وخصوصا خصومه بتنفيذ العمل القذر الذي ستكون أثار الدماء الناتجة عنه متعلقة بثيابه وتملأ يديه ).
ويطري الجنرال الإسرائيلي على أسلوب جعجع في النهاية قائلا: (( أسرع القتلة في العالم ممن عاونوا إسرائيل هم رجال القوات اللبنانية التابعة لسمير جعجع ، لا بل هم في لبنان متفوقون حتى على إسرائيل في تنفيذ العمليات الأمنية الدقيقة والحساسة بفضل اختلاط رجالهم بالأوساط اللبنانية التي يمثلون بطبيعتهم جزءا منها، وهي ميزة لا تملكها أجهزة إسرائيل.
ويضيف الموقع أّن لدى الخارجية الإسرائيلية أدلّة على هذا الاجتماع، وأنّ الاجتماع بين ليفني وجعجع تطرّق إلى المساعدات التي يمكن لجعجع أن يقدمّها لأجهزة المخابرات العسكرية الإسرائيلية، إضافة إلى الخدمات التي قدمّها حتى الآن، بتأمينه عدة نقاط إستراتيجية تتمركز فيها مجموعات من القوات الخاصة الإسرائيلية المتخصصة في العمل ( خلف خطوط العدو ) والتي تقوم منذ أشهر من مراكزها ( منطقة أعالي بشري ) بمراقبة تدريبات حزب الله وتنقلات شاحنات الذخيرة والتحضيرات اللوجستية التي يقوم بها في البقاع والهرمل المحاذيين لمواقع جعجع في بشري وجبل القرنة السوداء.
وبحسب الموقع الإسرائيلي فان ليفني اصطحبت معها مسؤول محطة الموساد في واشنطن رافائيل إسرائيلي، كما حضر اللقاء في جانب منه كبير مستشاري سعد الحريري في واشنطن السيدة أمل مدللي. وقد بحث المجتمعون نقاطا عدة أهمها مضاعفة المساعدات التسليحية الإسرائيلية للقوات اللبنانية، لمنح جعجع القدرة من جديد للسيطرة على منطقة المسيحيين ما بين نهر البربارة ونهر المدفون .
وقد وافق جعجع على طلب إسرائيلي تقدم به رافائيل إسرائيل وهو أن يساهم بخبرات جنوده الأمنيين على تنفيذ تصفيات (تطيح بأعداء إسرائيل الرئيسيين في لبنان ومن بينهم قادة مسيحيين متحالفين مع حزب الله ) استكمالاً لمسلسل الاغتيالات الذي نفّذه جعجع ومجموعته، حيث اغتالت قوات اللبنانية القائد في الجيش اللبناني فرانسوا الحاج والنائب أنطوان الغانم.
أحد منسقي زيارة تسيبي ليفني إلى واشنطن كشف عن أنّ دور جعجع الأمني بالنسبة لإسرائيل هو ( دور حاسم ) ويقدم مساعدة لا يمكن تقديرها بثمن بحكم كون ميليشياته واحدة من أكثر الأجهزة الأمنية فهماً لطريقة عمل الأجهزة الإسرائيلية، لأن الأخيرة هي من درّب كوادرها الرئيسية على مدى عشرات الأعوام من التعاون المشترك ، وهو تعاون مستمر حتى اللحظة.
أحد الجنرالات الإسرائيلية ومن خبراء الشؤون اللبنانية، ربط بين تصريحات سمير جعجع عن قرب وقوع اغتيالات في لبنان وبين إعطاءه الأوامر لجنوده لكي يبدؤوا تنفيذ الطلبات الإسرائيلية مضيفا :
(( إن سمير جعجع يستخدم الأسلوب الإسرائيلي في تمهيد الحالة النفسية لدى الرأي العام المعادي لتلقي ضربة مميتة ويستبق التنفيذ على الدوام بحملة إعلامية تتهم غيره وخصوصا خصومه بتنفيذ العمل القذر الذي ستكون أثار الدماء الناتجة عنه متعلقة بثيابه وتملأ يديه ).
ويطري الجنرال الإسرائيلي على أسلوب جعجع في النهاية قائلا: (( أسرع القتلة في العالم ممن عاونوا إسرائيل هم رجال القوات اللبنانية التابعة لسمير جعجع ، لا بل هم في لبنان متفوقون حتى على إسرائيل في تنفيذ العمليات الأمنية الدقيقة والحساسة بفضل اختلاط رجالهم بالأوساط اللبنانية التي يمثلون بطبيعتهم جزءا منها، وهي ميزة لا تملكها أجهزة إسرائيل.