انضم الناطق الرسمي للحكومة العراقية على الدباغ الى التهديدات التي يطلقها اركان حكومة المالكي ، للتيار الصدري فقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم : " سنتصدى لكل مسلح حتى وان كان من التيار الصدري ولابهمنا انتماءه السياسي وسيتعرض للمساءلة بغض النظر عن انتمائه " .! وهدد الدباغ بشن المزيد من الهجمات والعمليات العسكرية على مدينة الصدر دون اية هوادة !! قائلا :
" أن قوات الأمن ستستمر دون هوادة في محاربة الميليشيات في مدينة الصدر حتى تطهيرها بصورة كاملة من المسلحين وتحقيق حياة طبيعية للسكان ". !
وقال علي الدباغ : " إنه لا يستطيع التكهن بالوقت الذي ستستغرقه هذه العمليات " .وتقول المصادر الحكومية : " إن القوات الحكومية تدعمها قوات أميركية سيطرت على ما لا يقل عن 12 قطاعا تقع قرب المنفذ الرئيسي في مدينة الصدر المكونة من 79 قطاعا."
وامام الغضب الشعبي المتزايد من سكان مدينة الصدر ،اضطرت الحكومة الى رفع حظر التجوال جزئيا والمفروض على المركبات في مدينة الصدر بعد أن فرضته للتمهيد للعمليات العسكرية الامريكية والحكومية قبل أكثر من أسبوعين.
ويتحدث ابناء مدينة الصدر بسخط عن اعضاء مجلس النواب وبقية السياسيين الذين يلتزمون الصمت على العمل الحربي والحصار الاقتصادي الذي تشنه الحكومة والقوات الامريكية على المدينة الصابرة والصامدة .
ولابد من التذكير هنا بان الدباغ وغيره من المسؤولين يقضون ايامهم في المنطقة الخضراء بحراسة القوات الامريكية ، ومن هناك يقوم هو وغيره من مستشاري المالكي ،باطلاق التهديد والوعيد لسكان مدينة الصدر من اجل ان يكسب قليلا من الحظوة عند الامريكيين ويشهدهم انه هو الاخر هدد وتوعد ولم يلتزم الصمت !!!
المصدر نهرين نت
" أن قوات الأمن ستستمر دون هوادة في محاربة الميليشيات في مدينة الصدر حتى تطهيرها بصورة كاملة من المسلحين وتحقيق حياة طبيعية للسكان ". !
وقال علي الدباغ : " إنه لا يستطيع التكهن بالوقت الذي ستستغرقه هذه العمليات " .وتقول المصادر الحكومية : " إن القوات الحكومية تدعمها قوات أميركية سيطرت على ما لا يقل عن 12 قطاعا تقع قرب المنفذ الرئيسي في مدينة الصدر المكونة من 79 قطاعا."
وامام الغضب الشعبي المتزايد من سكان مدينة الصدر ،اضطرت الحكومة الى رفع حظر التجوال جزئيا والمفروض على المركبات في مدينة الصدر بعد أن فرضته للتمهيد للعمليات العسكرية الامريكية والحكومية قبل أكثر من أسبوعين.
ويتحدث ابناء مدينة الصدر بسخط عن اعضاء مجلس النواب وبقية السياسيين الذين يلتزمون الصمت على العمل الحربي والحصار الاقتصادي الذي تشنه الحكومة والقوات الامريكية على المدينة الصابرة والصامدة .
ولابد من التذكير هنا بان الدباغ وغيره من المسؤولين يقضون ايامهم في المنطقة الخضراء بحراسة القوات الامريكية ، ومن هناك يقوم هو وغيره من مستشاري المالكي ،باطلاق التهديد والوعيد لسكان مدينة الصدر من اجل ان يكسب قليلا من الحظوة عند الامريكيين ويشهدهم انه هو الاخر هدد وتوعد ولم يلتزم الصمت !!!
المصدر نهرين نت