تويت
في إطار حملة التطبيع مع الصهاينة التي تقودها السعودية وتمارسها بكل جدارة وبعد اللقاءات المتكررة للمسؤولين السعوديين مع عدد من الشخصيات الإسرائيلية البارزة في أماكن متفرقة من العالم وبصرف النظر عن الأصول اليهودية لآل سعود والذين ينحدرون من قبيلة بني قينفاع ثم هاجروا إلى العراق وأطلقوا على أنفسهم اسم (آل سعود) وزعموا أنهم من قبيلة (عنترة).
وقد عمل آل سعود المنحدرين من أصول يهودية منذ احتلالهم لبلاد الحرمين الشريفين على هدم المعالم التاريخية الإسلامية والأماكن المقدسة المتعلقة بآل البيت والمذاهب الأخرى المخالفة للوهابية وطمس معالم المتبقي منها ومن الأمثلة على ذلك:
هدم بيت خديجة رضي الله عنها وكذلك هدم بيت أبي بكر رضي الله عنه وبيت علي وبيت حمزة وبيت الأرقم وتدمير قبور الشهداء وقبور شهداء بدر وبقيع الغروق وقلع أشجاره بالإضافة إلى الكثير من المساجد التاريخية بشكل لا يعد ولا يحصى..
وأخيراً نشرت صحيفة السفير اللبنانية الصادرة في 1-4-2008 خبر اتصال مفتي السعودية بحاخامات إسرائيل يدعوهم إلى مؤتمر الأديان الذي سيقام على أرض الرياض وأكدت ذلك صحيفة يديعوت أحرونوت وقالت إن مفتي السعودية (عبد العزيز آل الشيخ) اتصل بمكاتب الصداقة بين إسرائيل والعرب، ويندرج ذلك في سياق التمهيد للاعتراف المباشر بيهودية الكيان الصهيوني والذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي بوش وهذه الحملة التي تتزاعمها السعودية تعد أخطر أنواع الحملات التطبيعية..
فليس هناك حجة عند آل سعود ولا مبرر سوى انحدارهم من أصول يهودية وبداية رجوع الأبناء للأجداد والتاريخ شاهد عل ذلك..
وليس أمام العرب والمسلمين إلا أمر واحد وهو طرد آل سعود من بلاد الحرمين الشريفين فلم تعد هذه العائلة أهل للإشراف على الحرمين الشريفين بعد أن انكشف سرها وثبت بالدليل القاطع خيانتها للإسلام والمسلمين.