من كتاب منة المنان للسيد الشهيد محمد صادق الصدر
http://ansar-journal.com/mina2.htm
بسم الله الرحمن الرحيم
والعصر إن الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) صدق الله العلي العظيم
في تسميتها عدة اطروحات :
الأولى : العصر , وهو المشهور .
الثانية: الإنسان , وان كان المشهور أن سورة الإنسان هي سورة الدهر ولا ينبغي تسمت سوريتين بأسم واحد .
الثالثة :أنها أيضاً سُميت بسورة الخسر .غير أنه ليس بصحيح لان الانطباع العام فيه فاسد قطعاً . وذلك لان الإنسان المُعاند ضد الحق , هو الذي يكون في خسر , ولا يمكن أن تكون السورة للخسر .بل ينبغي أن يكون اختيار محترماً.
الرابعة :السورة التي ذكر فيها الإنسان أو التي ذكر فيها العصر , وذلك: على طريقة الشريف الرضي , في حقائق التأويل .
الخامسة: إن نسميها باللفظ الأول , فيها :والعصر . ويُنطق عادة بالكسر لا بالوقف .
السادسة :أن نعطيها رقمها من المصحف الشريف . وهو :103,قوله تعالى :والعَصرّ .
الواو للقسم, والعصر مُقسم به أو مدخول القسم .وقد كان سيدي الوالد (قدس سره) يقول : أن الخلق يقسمون بالخالق .والخالق يقسم بالخلق . ويختار لقسمه بعض الأمور العجيبة أو المهمة . وهنا قد اختار الله سبحانه للقسم شيئاً مهماً وله درجة من الاعتبار حسب الحكمة الإلهية ,وهو ( العصر )
سؤال :ما معنى العصر ؟
جوابه : حسب فهمي ,أن المعاني الأصلية في اللغة اثنان :
أحدهما : الزمان, في الجملة .
ثانيهما :العصر , بمعنى إخراج الماء . وهذا لم يخطر في أذهان المفسرين أصلاً .
* ولكنني وجدت نفس التفسير هذا في كتاب الطبرسي :
{ وَٱلْعَصْرِ } * { إِنَّ ٱلإِنسَانَ لَفِى خُسْرٍ } * { إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ }
اللغة: أصل العصر عصر الثوب ونحوه وهو فتله لإخراج مائه ومنه عصر الدهر فإنه الوقت الذي يمكن فيه فتل الأمور كما يفتل الثوب والعصر العشي قال:يَرُوحُ بِنا عَمْرٌو وَقَدْ قَصُرَ الْعَصْرُ وَفِي الرَّوْحَةِ الأُولَى الْغَنِيمَةُ وَالأجْرُ
والعصران الغداة والعشي والعصران الليل والنهار قال:وَلَنْ يَلْبِثَ الْعَصْرانِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ إذا طَلَبــا أَنْ يُدْرِكــا ما تَيَمَّما
الإعراب: أراد بالإنسان الجمع دون المفرد بدلالة أنه استثنى منه الذين آمنوا وروى بعضهم عن أبي عمرو { وتواصوا بالصبر } على لغة من قال مررت ببكر.
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=3&tSoraNo=103&tAya hNo=1&tDisplay=yes&UserProfile=0
فكيف لم يخطر في اذهان المفسرين اصلا ؟!!!!!! ارجو الاجابة
http://ansar-journal.com/mina2.htm
بسم الله الرحمن الرحيم
والعصر إن الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) صدق الله العلي العظيم
في تسميتها عدة اطروحات :
الأولى : العصر , وهو المشهور .
الثانية: الإنسان , وان كان المشهور أن سورة الإنسان هي سورة الدهر ولا ينبغي تسمت سوريتين بأسم واحد .
الثالثة :أنها أيضاً سُميت بسورة الخسر .غير أنه ليس بصحيح لان الانطباع العام فيه فاسد قطعاً . وذلك لان الإنسان المُعاند ضد الحق , هو الذي يكون في خسر , ولا يمكن أن تكون السورة للخسر .بل ينبغي أن يكون اختيار محترماً.
الرابعة :السورة التي ذكر فيها الإنسان أو التي ذكر فيها العصر , وذلك: على طريقة الشريف الرضي , في حقائق التأويل .
الخامسة: إن نسميها باللفظ الأول , فيها :والعصر . ويُنطق عادة بالكسر لا بالوقف .
السادسة :أن نعطيها رقمها من المصحف الشريف . وهو :103,قوله تعالى :والعَصرّ .
الواو للقسم, والعصر مُقسم به أو مدخول القسم .وقد كان سيدي الوالد (قدس سره) يقول : أن الخلق يقسمون بالخالق .والخالق يقسم بالخلق . ويختار لقسمه بعض الأمور العجيبة أو المهمة . وهنا قد اختار الله سبحانه للقسم شيئاً مهماً وله درجة من الاعتبار حسب الحكمة الإلهية ,وهو ( العصر )
سؤال :ما معنى العصر ؟
جوابه : حسب فهمي ,أن المعاني الأصلية في اللغة اثنان :
أحدهما : الزمان, في الجملة .
ثانيهما :العصر , بمعنى إخراج الماء . وهذا لم يخطر في أذهان المفسرين أصلاً .
* ولكنني وجدت نفس التفسير هذا في كتاب الطبرسي :
{ وَٱلْعَصْرِ } * { إِنَّ ٱلإِنسَانَ لَفِى خُسْرٍ } * { إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ }
اللغة: أصل العصر عصر الثوب ونحوه وهو فتله لإخراج مائه ومنه عصر الدهر فإنه الوقت الذي يمكن فيه فتل الأمور كما يفتل الثوب والعصر العشي قال:يَرُوحُ بِنا عَمْرٌو وَقَدْ قَصُرَ الْعَصْرُ وَفِي الرَّوْحَةِ الأُولَى الْغَنِيمَةُ وَالأجْرُ
والعصران الغداة والعشي والعصران الليل والنهار قال:وَلَنْ يَلْبِثَ الْعَصْرانِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ إذا طَلَبــا أَنْ يُدْرِكــا ما تَيَمَّما
الإعراب: أراد بالإنسان الجمع دون المفرد بدلالة أنه استثنى منه الذين آمنوا وروى بعضهم عن أبي عمرو { وتواصوا بالصبر } على لغة من قال مررت ببكر.
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=3&tSoraNo=103&tAya hNo=1&tDisplay=yes&UserProfile=0
فكيف لم يخطر في اذهان المفسرين اصلا ؟!!!!!! ارجو الاجابة