بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و ألعن المجسمة أتباع اليهود و النصارى ..
يدندن الوهابية أذناب يهود خيبر و يتهمون شيعة أهل البيت عليهم السلام بأنهم قد أخذوا دينهم من عقائد اليهود و أن مؤسس مذهبهم شخص يهودي ! هكذا دون دليل أو برهان أو حتى رواية واحدة يقع في سندها هذا اليهودي و قد لعنه الأئمة عليهم السلام أشد اللعن و طفحت كتب الشيعة بذلك و كيف وهو مؤسس المذهب برمته !
بينما نجد في الحقيقة أن مذهبهم " الحكومي " قد لفقته أيدي يهودية و نصرانية و و صلت أيدي هؤلاء إلى صلب عقيدتهم في توحيد الله سبحانه .. حتى وصل الأمر إلى شيخ اليهود إبن تيمية الذي يصرح في أكثر من موضع في كتبه بصحة التوارة و الأنجيل و أنها لم تحرف و يضرب بآيات القرآن عرض الحائط ! لا و الأعظم قوله أنه لا يوجد بها تجسيم !!
وهذه أمثلة على التجسيم التوراتي و الإنجيلي و مطابقة الوهابية التيموية السلفية لها :
ملاحظة : إستخراج هذه النصوص من التوراة من جهد الأخ ليث العرين حفظه الله .
قالت اليهود :-
في كتابهم المحرف سفر الملوك الاصحاح 22 رقم 19 ( قال ميخا : إسمَعْ كلامَ الرّبِّ. رأيتُ الرّبَّ جالسًا على عرشِهِ وجميعُ ملائِكةِ السَّماءِ وُقوفٌ لدَيهِ، على يمينِهِ وشِمالِهِ )
http://www.elkalima.com/gna/ot/1king/chapter22.htm
وقالوا في كتابهم المحرف سفر المزامير الاصحاح 47 رقم 9 (( اللهُ يَملِكُ على الأمَمِ ويجلِسُ على عرشِهِ المُقدَّسِ. ))
http://www.elkalima.com/gna/ot/psalms/chapter47.htm
1- في نسخة التوراة المحرفه ما يسمونه سفر التكوين الاصحاح 1 رقم 26-28قالوا ( 26وقالَ اللهُ: «لِنَصنَعِ الإنسانَ على صُورَتِنا كَمِثالِنا، وليَتَسَلَّطْ على سمَكِ البحرِ وطَيرِ السَّماءِ والبهائمِ وجميعِ وُحوشِ الأرضِ وكُلِّ ما يَدِبُّ على الأرضِ». 27فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه، على صورةِ اللهِ خلَقَ البشَرَ، ذَكَرًا وأُنثى خلَقَهُم.)
http://www.elkalima.com/gna/ot/genesis/chapter1.htm
2-و قالوا لعنهم الله فيما يسمونه سفر التثنيه الاصحاح 4 رقم 15-16
(( 15فاَنتبهوا جدُا لأنَّ الرّبَ حينَ خاطبَكُم في حوريبَ مِنْ وسَطِ النَّارِ لم تَرَوا لَه صورةً 16لِئلاَ تَفسُدوا وتعمَلوا لكُم تِمثالاً مَنحوتًا على شكلِ صورةٍ ما مِنْ ذَكَرٍ أو أُنثى، ))
http://www.elkalima.com/gna/ot/deuteronomy/chapter4.htm
نأتي للتجسيم في الإنجيل :
1- ما جاء في إنجيل يوحنا : الإصحاح العاشر / 38 :
(( 38 وإذا كُنتُ أعمَلُها، فصَدِّقوا هذِهِ الأعمالَ إنْ كُنتُم لا تُصَدِّقوني، حتى تَعرِفوا وتُؤمِنوا أنَّ الآبَ فِـيَّ وأنا في الآبِ. ))
http://www.elkalima.com/database/read_bible_book.php?bid=53&cpid=21&vid=common&view =verse
2- إنجيل يوحنا : الإصحاح 17/ 21- 23 :
((21 إجعَلْهُم كُلَّهُم واحدًا ليَكونوا واحدًا فينا، أيُّها الآبُ مِثلَما أنتَ فيَّ وأنا فيكَ، فيُؤمِنَ العالَمُ أنَّكَ أرسَلْتَني. ))
((22 وأنا أعطَيتُهُمُ المَجدَ الذي أعطَيتَني ليكونوا واحدًا مِثلَما أنتَ وأنا واحدٌ ))
((23 أنا فيهِم وأنتَ فيَّ لتكونَ وِحدَتُهُم كامِلَةً ويَعرِفَ العالَمُ أنَّكَ أرسَلْتَني وأنَّكَ تُحبُّهُم مِثلَما تُحبُّني ))
http://www.elkalima.com/database/read_bible_book.php?bid=53&cpid=19&vid=common&view =verse
3- إنجيل يوحنا : الإصحاح 14 / 7- 11 :
7 لَو كُنتُم عَرَفْتُموني لَعَرَفْتُم أبـي أيضًا. ومِنَ الآنَ أنتُم تَعرِفونَهُ، ورأَيتُموهُ. 8 فقالَ لَه فيلبُّسُ يا سيِّدُ، أرِنا الآبَ وكَفانا. 9 فقالَ لَه يَسوعُ أنا مَعكُم كُلَّ هذا الوَقتِ، وما عَرَفتَني بَعدُ يا فيلبُّسُ مَنْ رآني رأى الآبَ، فكيفَ تَقولُ أرِنا الآبَ 10 ألا تُؤمِنُ بأنِّي في الآبِ وأنَّ الآبَ فيَّ الكلامُ الذي أقولُهُ لا أقولُهُ مِنْ عِندي، والأعمالُ التي أعمَلُها يَعمَلُها الآبُ الذي هوَ فيَّ. 11 صدِّقوني إذا قُلتُ أنا في الآبِ والآبُ فيَّ، أو صدِّقوني مِنْ أجلِ أعمالي .
http://www.elkalima.com/database/read_bible_book.php?bid=53&cpid=7&vid=common&view= verse
نأتي الآن إلى أمثلة من أقوال شيخ المجسمة النواصب إبن تيمية في صحة التوراة و الإنجيل وعدم وقوع التحريف فيها :
1- يقول بما نصه بالحرف : (( ثم من هؤلاء من زعم أن كثيراً مما في التوراة و الإنجيل باطل ليس من كلام الله ، ومنهم من قال بل ذلك قليل ، وقيل لم يحرف أحد شيئاً من حروف الكتب إنما حرفوا معانيها بالتأويل . و هذان القولان قال كلا منهما كثير من المسلمين و الصحيح القول الثالث
، وهو أن في الأرض نسخاً صحيحة و بقيت إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم و نسخاً كثيرة محرفة ومن قال إنه لم يحرف شيئ من النسخ فقد قال ما لا يمكن نفيه . ))
صــ 128- صــ 129
الفرقان بين الحق و الباطل : تأليف شيخ الإسلام إبن تيمية : تقديم و تحقيق الشيخ قاضي الشرع الشريف في لبنان حسين يوسف غزال : دار إحياء العلوم بيروت : طبعة الثالثة 1987-1407هـ
2- مجموع فتاوى ابن تيمية – 13 – المجلد الثالث عشر
(التفسير) شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
فصل في تحريف الإنجيل ص30
(( ثم من هؤلاء من زعم أن كثيرًا مما في التوراة أو الإنجيل باطل ليس من كلام اللّه، ومنهم من قال: بل ذلك قليل. وقيل: لم يحرف أحد شيئًا من حروف الكتب،وإنما حرفوا معانيها بالتأويل، وهذان القولان قال كلا منهما كثير من المسلمين. والصحيح القول الثالث،وهو أن في الأرض نسخًا صحيحة، وبقيت إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ونسخًا كثيرة محرفة. ومن قال: إنه لم يحرف شيء من النسخ فقد قال ما لا يمكنه نفيه، ومن قال: جميع النسخ بعد النبي صلى الله عليه وسلم حرفت
، فقد قال ما يعلم أنه خطأ، والقرآن يأمرهم أن يحكموا بما أنزل اللّه في التوراة والإنجيل، ويخبر أن فيهما حكمه، وليس في القرآن خبر أنهم غيروا جميع النسخ.)) انتهى .
إذا يقول أبن تيمية ( الخلاصة ) :
هناك عدة أقوال
1 ـ كثير مما في التوراة والإنجيل باطـــل
2 ـ قليل مما في التوراة والإنجيل باطــــل
3 ـ كل ما فـــــي التوراة والإنجيل صحيح ( وهو القول الصحيح )
شيخ اليهود إبن تيمية يصرح بتصريح خطير
لا يوجد في التوراة تجسيم و اليهود لا يجسمون
يقول إبن تيمية بما نصه :
(( و لهذا لما ذكروا المقالات الباطلة في الرب جعلوا يردونها بأن ذلك تجسيم كما فعل القاضي أبو بكر في هداية المسترشدين و غيره ، فلم يقيموا حجة على أولئك المبطلين ، وردوا كثيراً مما يقول اليهود بأنه تجسيم .
و قد كان اليهود عند النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، و كانوا أحياناً يذكرون له بعض الصفات كحديث الحبر ، وقد ذم الله اليهود على اشياء كقولهم إن الله فقير ، وإن يده مغلولة ، وغير ذلك ،
ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم قط إنهم يجسمون ، ولا إن في التوراة تجسيماً
، ولا عليهم بذلك ، ولا رد هذه الأقوال الباطلة بأن هذا تجسيم 
كما فعل من فعله من النفاة ، فبين أن هذه الطريقة مخالفة للشرع و العقل ، وأنها مخالفة لما بعث به رسوله ولما فطر عليه عباده ، وأن أهلها من جنس الذين قالوا : {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (10) سورة الملك . ))
صـ 189 - 190 : الفرقان بين الحق و الباطل .
و بهذا يثبت أن عقيدة إبن تيمية و أتباعه من التوراة و الإنجيل !!
و أنهم أتباع اليهود و النصارى !!
و أنهم يأخذون توحيدهم من توحيد الحاخامات و يأخذون برأيهم في صفات الله جل جلاله !!
فالتوراة عندهم غير محرفة ولا يوجد بها تجسيم و اليهود عندهم صك براء من التجسيم من عند إبن تيمية وأتباعه !!
اللهم صل على محمد و آل محمد و ألعن المجسمة أتباع اليهود و النصارى ..
يدندن الوهابية أذناب يهود خيبر و يتهمون شيعة أهل البيت عليهم السلام بأنهم قد أخذوا دينهم من عقائد اليهود و أن مؤسس مذهبهم شخص يهودي ! هكذا دون دليل أو برهان أو حتى رواية واحدة يقع في سندها هذا اليهودي و قد لعنه الأئمة عليهم السلام أشد اللعن و طفحت كتب الشيعة بذلك و كيف وهو مؤسس المذهب برمته !
بينما نجد في الحقيقة أن مذهبهم " الحكومي " قد لفقته أيدي يهودية و نصرانية و و صلت أيدي هؤلاء إلى صلب عقيدتهم في توحيد الله سبحانه .. حتى وصل الأمر إلى شيخ اليهود إبن تيمية الذي يصرح في أكثر من موضع في كتبه بصحة التوارة و الأنجيل و أنها لم تحرف و يضرب بآيات القرآن عرض الحائط ! لا و الأعظم قوله أنه لا يوجد بها تجسيم !!
وهذه أمثلة على التجسيم التوراتي و الإنجيلي و مطابقة الوهابية التيموية السلفية لها :
ملاحظة : إستخراج هذه النصوص من التوراة من جهد الأخ ليث العرين حفظه الله .
قالت اليهود :-
في كتابهم المحرف سفر الملوك الاصحاح 22 رقم 19 ( قال ميخا : إسمَعْ كلامَ الرّبِّ. رأيتُ الرّبَّ جالسًا على عرشِهِ وجميعُ ملائِكةِ السَّماءِ وُقوفٌ لدَيهِ، على يمينِهِ وشِمالِهِ )
http://www.elkalima.com/gna/ot/1king/chapter22.htm
وقالوا في كتابهم المحرف سفر المزامير الاصحاح 47 رقم 9 (( اللهُ يَملِكُ على الأمَمِ ويجلِسُ على عرشِهِ المُقدَّسِ. ))
http://www.elkalima.com/gna/ot/psalms/chapter47.htm
1- في نسخة التوراة المحرفه ما يسمونه سفر التكوين الاصحاح 1 رقم 26-28قالوا ( 26وقالَ اللهُ: «لِنَصنَعِ الإنسانَ على صُورَتِنا كَمِثالِنا، وليَتَسَلَّطْ على سمَكِ البحرِ وطَيرِ السَّماءِ والبهائمِ وجميعِ وُحوشِ الأرضِ وكُلِّ ما يَدِبُّ على الأرضِ». 27فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه، على صورةِ اللهِ خلَقَ البشَرَ، ذَكَرًا وأُنثى خلَقَهُم.)
http://www.elkalima.com/gna/ot/genesis/chapter1.htm
2-و قالوا لعنهم الله فيما يسمونه سفر التثنيه الاصحاح 4 رقم 15-16
(( 15فاَنتبهوا جدُا لأنَّ الرّبَ حينَ خاطبَكُم في حوريبَ مِنْ وسَطِ النَّارِ لم تَرَوا لَه صورةً 16لِئلاَ تَفسُدوا وتعمَلوا لكُم تِمثالاً مَنحوتًا على شكلِ صورةٍ ما مِنْ ذَكَرٍ أو أُنثى، ))
http://www.elkalima.com/gna/ot/deuteronomy/chapter4.htm
نأتي للتجسيم في الإنجيل :
1- ما جاء في إنجيل يوحنا : الإصحاح العاشر / 38 :
(( 38 وإذا كُنتُ أعمَلُها، فصَدِّقوا هذِهِ الأعمالَ إنْ كُنتُم لا تُصَدِّقوني، حتى تَعرِفوا وتُؤمِنوا أنَّ الآبَ فِـيَّ وأنا في الآبِ. ))
http://www.elkalima.com/database/read_bible_book.php?bid=53&cpid=21&vid=common&view =verse
2- إنجيل يوحنا : الإصحاح 17/ 21- 23 :
((21 إجعَلْهُم كُلَّهُم واحدًا ليَكونوا واحدًا فينا، أيُّها الآبُ مِثلَما أنتَ فيَّ وأنا فيكَ، فيُؤمِنَ العالَمُ أنَّكَ أرسَلْتَني. ))
((22 وأنا أعطَيتُهُمُ المَجدَ الذي أعطَيتَني ليكونوا واحدًا مِثلَما أنتَ وأنا واحدٌ ))
((23 أنا فيهِم وأنتَ فيَّ لتكونَ وِحدَتُهُم كامِلَةً ويَعرِفَ العالَمُ أنَّكَ أرسَلْتَني وأنَّكَ تُحبُّهُم مِثلَما تُحبُّني ))
http://www.elkalima.com/database/read_bible_book.php?bid=53&cpid=19&vid=common&view =verse
3- إنجيل يوحنا : الإصحاح 14 / 7- 11 :
7 لَو كُنتُم عَرَفْتُموني لَعَرَفْتُم أبـي أيضًا. ومِنَ الآنَ أنتُم تَعرِفونَهُ، ورأَيتُموهُ. 8 فقالَ لَه فيلبُّسُ يا سيِّدُ، أرِنا الآبَ وكَفانا. 9 فقالَ لَه يَسوعُ أنا مَعكُم كُلَّ هذا الوَقتِ، وما عَرَفتَني بَعدُ يا فيلبُّسُ مَنْ رآني رأى الآبَ، فكيفَ تَقولُ أرِنا الآبَ 10 ألا تُؤمِنُ بأنِّي في الآبِ وأنَّ الآبَ فيَّ الكلامُ الذي أقولُهُ لا أقولُهُ مِنْ عِندي، والأعمالُ التي أعمَلُها يَعمَلُها الآبُ الذي هوَ فيَّ. 11 صدِّقوني إذا قُلتُ أنا في الآبِ والآبُ فيَّ، أو صدِّقوني مِنْ أجلِ أعمالي .
http://www.elkalima.com/database/read_bible_book.php?bid=53&cpid=7&vid=common&view= verse
نأتي الآن إلى أمثلة من أقوال شيخ المجسمة النواصب إبن تيمية في صحة التوراة و الإنجيل وعدم وقوع التحريف فيها :
1- يقول بما نصه بالحرف : (( ثم من هؤلاء من زعم أن كثيراً مما في التوراة و الإنجيل باطل ليس من كلام الله ، ومنهم من قال بل ذلك قليل ، وقيل لم يحرف أحد شيئاً من حروف الكتب إنما حرفوا معانيها بالتأويل . و هذان القولان قال كلا منهما كثير من المسلمين و الصحيح القول الثالث


صــ 128- صــ 129
الفرقان بين الحق و الباطل : تأليف شيخ الإسلام إبن تيمية : تقديم و تحقيق الشيخ قاضي الشرع الشريف في لبنان حسين يوسف غزال : دار إحياء العلوم بيروت : طبعة الثالثة 1987-1407هـ
2- مجموع فتاوى ابن تيمية – 13 – المجلد الثالث عشر
(التفسير) شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
فصل في تحريف الإنجيل ص30
(( ثم من هؤلاء من زعم أن كثيرًا مما في التوراة أو الإنجيل باطل ليس من كلام اللّه، ومنهم من قال: بل ذلك قليل. وقيل: لم يحرف أحد شيئًا من حروف الكتب،وإنما حرفوا معانيها بالتأويل، وهذان القولان قال كلا منهما كثير من المسلمين. والصحيح القول الثالث،وهو أن في الأرض نسخًا صحيحة، وبقيت إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ونسخًا كثيرة محرفة. ومن قال: إنه لم يحرف شيء من النسخ فقد قال ما لا يمكنه نفيه، ومن قال: جميع النسخ بعد النبي صلى الله عليه وسلم حرفت
، فقد قال ما يعلم أنه خطأ، والقرآن يأمرهم أن يحكموا بما أنزل اللّه في التوراة والإنجيل، ويخبر أن فيهما حكمه، وليس في القرآن خبر أنهم غيروا جميع النسخ.)) انتهى .
إذا يقول أبن تيمية ( الخلاصة ) :
هناك عدة أقوال
1 ـ كثير مما في التوراة والإنجيل باطـــل
2 ـ قليل مما في التوراة والإنجيل باطــــل
3 ـ كل ما فـــــي التوراة والإنجيل صحيح ( وهو القول الصحيح )

شيخ اليهود إبن تيمية يصرح بتصريح خطير

لا يوجد في التوراة تجسيم و اليهود لا يجسمون

يقول إبن تيمية بما نصه :
(( و لهذا لما ذكروا المقالات الباطلة في الرب جعلوا يردونها بأن ذلك تجسيم كما فعل القاضي أبو بكر في هداية المسترشدين و غيره ، فلم يقيموا حجة على أولئك المبطلين ، وردوا كثيراً مما يقول اليهود بأنه تجسيم .
و قد كان اليهود عند النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، و كانوا أحياناً يذكرون له بعض الصفات كحديث الحبر ، وقد ذم الله اليهود على اشياء كقولهم إن الله فقير ، وإن يده مغلولة ، وغير ذلك ،
ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم قط إنهم يجسمون ، ولا إن في التوراة تجسيماً


كما فعل من فعله من النفاة ، فبين أن هذه الطريقة مخالفة للشرع و العقل ، وأنها مخالفة لما بعث به رسوله ولما فطر عليه عباده ، وأن أهلها من جنس الذين قالوا : {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (10) سورة الملك . ))
صـ 189 - 190 : الفرقان بين الحق و الباطل .
و بهذا يثبت أن عقيدة إبن تيمية و أتباعه من التوراة و الإنجيل !!
و أنهم أتباع اليهود و النصارى !!
و أنهم يأخذون توحيدهم من توحيد الحاخامات و يأخذون برأيهم في صفات الله جل جلاله !!
فالتوراة عندهم غير محرفة ولا يوجد بها تجسيم و اليهود عندهم صك براء من التجسيم من عند إبن تيمية وأتباعه !!
تعليق