اللهم صل على محمد وال محمد
نرى السنة والوهابية المتمسكين بمدرسة الخلفاء قد ساروا في دوامة وتاهوا فيها .
حينما يحاولون ازاحه ال البيت من مناصبهم التي نصبهم الله بها . نراهم يقعون في دوامات التيه
ولنرى كيف يعظمون عمر ويجعلونه معصوم ويسلبون العصمة من رسول الله ص حتى في تبليغ رسالة رب العالمين . ولناتي الى سلب عصمة الرسول في التبليغ
الجامع لأحكام القرآن - للإمام القرطبي
الجزء 12 من الطبعة >> سورة الحج >> الآية: 52 {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم}.
قوله تعالى: "تمنى" أي قرأ وتلا. و "ألقى الشيطان في أمته" أي قراءته وتلاوته. وقد تقدم في البقرة. قال ابن عطية: وجاء عن ابن عباس أنه كان يقرأ "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث" ذكره مسلمة بن القاسم بن عبد الله، ورواه سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس. قال مسلمة: فوجدنا المحدثين معتصمين بالنبوة - على قراءة ابن عباس - لأنهم تكلموا بأمور عالية من أنباء الغيب خطرات، ونطقوا بالحكمة الباطنة فأصابوا فيما تكلموا وعصموا فيما نطقوا كعمر بن الخطاب في قصة سارية، وما تكلم به من البراهين العالية.
هذه هي عصمة عمر التي يذكرونها وانه محدث اي ان ملائكة تحدثه من انباء الغيب .. وتلك حلال عليه بينما نرى النواصب الانجاس يقولون ان النبوة لم تنتهي عند الشيعة لغرض النبز والطعن بعصمة البيت عليهم السلام متناسين عصمة عمر الذي قضى اكثر من نصف عمره بعبادة الاوثان .
ولابد من تقليل قيمة الرسول والعياذ بالله عند مدرسة الخلفاء لتصعد كفة عمر وهذا هو المطلوب عند اعداء ال البيت . وكأن حالهم يقول ان عمر كان الناصح لرسول الله وقد وافق ربه في ايات الحجاب وغيرها وانه محدث معصوم كما ذكر امامهم القرطبي .
والان ناتي الى عصمة الرسول واللتي يذكرها السيوطي هنا انها اللاعصمة للرسول وان الشيطان يسيطر على رسول الله حتى في تبليغ الله لعباده على لسان رسوله الكريم ص
الدر المنثور في التفسير بالمأثور- للإمام جلال الدين السيوطي
المجلد السادس >> 22 - سورة الحج مدينة وآياتها ثمان وسبعون >> التفسير
قوله تعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم*ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد*وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخيت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم*ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم*الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم*والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين.
أخرج عبد بن حميد وابن الأنباري في المصاحف، عن عمرو بن دينار قال: كان ابن عباس رضي الله عنه يقرأ (وما أرسلنا من قبلك من رسول، ولا نبي ولا محدث).
وأخرج ابن أبي حاتم، عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: ان فيما أنزل الله {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} (ولا محدث) فنسخت محدث والمحدثون: صاحب يس ولقمان وهو من آل فرعون، وصاحب موسى.
نقول : هنا نسخو المحدث وتناسوا عمر الذي ملا كتبهم برواية سارية الجبل .. اهؤلاء علماء ام نواصب اغبياء
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه قال: النبي وحده الذي يكلم وينزل عليه ولا يرسل.
وأخرج عبد بن حميد من طريق السدي، عن أبي صالح قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقال المشركون: ان ذكر آلهتنا بخير، ذكرنا آلهته بخير ف {ألقى الشيطان في أمنيته} (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) (النجم، آية 19) إنهن لفي الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى. قال: فأنزل الله {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته}. فقال ابن عباس: ان أمنيته أن يسلم قومه.
وأخرج البزار والطبراني وابن مردويه والضياء في المختارة بسند رجاله ثقات من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى ففرح المشركون بذلك، وقالوا: قد ذكر آلهتنا فجاءه جبريل فقال: اقرأ علي ما جئتك به، فقرأ {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى. فقال: ما أتيتك بهذا! هذا من الشيطان. فأنزل الله {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى} إلى آخر الآية.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه بسند صحيح، عن سعيد بن جبير قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة النجم، فلما بلغ هذا الموضع {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى. قالوا: ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم، فسجد وسجدوا، ثم جاءه جبريل بعد ذلك قال: اعرض علي ما جئتك به. فلما بلغ: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى. قال له جبريل: لم آتك بهذا؛ هذا من الشيطان فأنزل الله {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي}.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير من طريق يونس، عن ابن شهاب حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة قرأ سورة النجم، فلما بلغ {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} قال: ان شفاعتهن ترتجى، وسها رسول الله صلى الله عليه وسلم - ففرح المشركون بذلك فقال: "إلا إنما كان ذلك من الشيطان" فأنزل الله {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته} حتى بلغ {عذاب يوم عقيم} مرسل صحيح الإسناد.
وأخرج ابن جرير، عن الضحاك: ان النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بمكة أنزل عليه في آلهة العرب، فجعل يتلو اللات والعزى ويكثر ترديدها، فسمعه أهل مكة وهو يذكر آلهتهم، ففرحوا بذلك ودنوا يسمعون، فألقى الشيطان في تلاوته: تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى، فقرأها النبي - صلى الله عليه وسلم - كذلك، فأنزل الله {وما أرسلنا من قبلك} إلى قوله {حكيم}.
وبعد كل هذا الطعن بالرسول المعصوم ص.
انظروا للنواصب كيف يمجدون عمر .
عمر والجن !! الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
لو أخذنا مثالاً حياً لأحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا هو عمر .. وماأدراك ماعمر ؟ ذلك الرجل الذى إذا رآه الشيطان فى فج سلك فجاً غيره .
لرأينا كيف كان عمر ينظر إلى الجن نظرة الصحابى العالم العارف لحدود لله المتجرد للحق والعادل حتى مع من هم يروننا ولانراهم .
قال شيخ الإصنام ابن تيمية (( كان عمر مرة قد أرسل جيشاً ، فجاء شخص وأخبر اهل المدينة بانتصار الجيش وشاع الخبر ، فاقل عمر : من أين لكم هذا ؟ فقالوا : لشخص صفته كيت وكيت فأخبرنا . فقال عمر : ذاك أبو الهيثم بريد الجن ، وسيجىء بريد الإنسان بعد ذلك بأيام )) انظر الجواب الصحيح 2 / 140 .
قال الذهبى فى (( السير )) 2 / 357 عن زائدة [ وهو ابن قدامة ] :
حدثنا عاصم بن كليب الجرمى ، حدثنى أبى : { أنه أبطأ على عمر خبر نهاوندوابن مقرن ، وأنه كان يستنصر ، وأن الناس كانوا مما يرون من استنصاره ليس همهم إلا نهاوند وابن مقرن ، فجاء أعرابى مهاجر ، فلما لبغ البقيع ، قال : ماأتاكم عن نهاوند ؟ قالوا : وماذاك ؟ قال : لاشىء . فأرسل إليه عمر فأتاه ، فقال : أقبلت بأهلى مهاجراً حتى وردنا مكان كذا وكذا ، فلما صدرنا إذا نحن براكب على جمل أحمر مارأيت مثله ، فقلت : ياعبد الله ! من أين أقبلت ؟ قال : من العراق . قلت : ماخبر الناس ؟ قال : اقتتل الناس بنهاوند ، فتتحها الله ، وقتل ابن مقرن ، والله ماأدرى أى الناس هو ؟ ولامانهاوند ؟ فقال : أتدرى أى يوم كان ذاك من الجمعة ؟ قال : لا . قال عمر : لكنى أدرى ، عد منازلك . قال : نزلنا مكان كذا ، ثم ارتحلنا فنزلنا مكان كذا ، حتى عد . فقال عمر : ذاك يوم كذا وكذا من الجمعة ، لعلك لقيت بريداً من برد الجن ، فإن لهم برداً ، فلبثت مالبثت ، ثم جاء البشير بأنهم التقوا ذلك اليوم } اهــ . وهذا سند رجاله كلهم ثقات .
عمر يعلم بالجن !!
يقول شيخ الاصنام ابن تيمية فى المصدر السابق :
(( وعمر لما نادى : ياسارية الجبل ! ، قال : إن لله جنوداً يبلغون صوتى ، وجنود الله هم من الملائكة ومن صالحى الجن ، فجنود الله بلغوا صوي عمر إلى سارية ، وهو أنهم نادوه بمثل صوت عمر ، وإلا نفس صوت عمر لايصل نفسيه فى هذه المسافة البعيدة … )) اهــ .
قول عمر (( إن لله جنوداً يبلغون صوتى )) ..
أخرجه البيقهى فى الدلائل 6 / 370 وأبو نعيم فى الدلائل 525 - 528 وغيرهم .. كالسلمى فى " أربعين الصوفية " بأسانيد بعضها حسن ، كما قال الحافظ ابن حجر والسخاوى ، وجود بعضها ابن كثير فى البداية والنهاية 7 / 129 وقال " هذه طرق يشد بعضها بعضاً " ، وألف القطب الحلبى فى صحته جزءاً ، وأورده التيمى فى " سير السلف " ق 20 / ا - ب .
قال السخاوى فى المقاصد الحسنة 474 / رقم 1331 [[[ حديث ( ياسارية الجبل الجبل ) قاله عمر بن الخطاب وهو يخطب يوم جمعة ، حيث وقع فى خاطره أن الجيش الذى أرسله مع أسامة إلى فارس لاقى العدو وهم فى بطن واد وقد هموا بالهزيمة ، وبالقرب منهم جبل ، فقال ذلك فى أثناء خطبته ورفع بها صوته ، فألقاه الله فى سمع سارية ، فانحاز بالناس إلى الجبل ، وقاتلوا من جانب واحد ، ففتح الله عليهم ن قال : وهو حسن كما قال شيخنا " يعنى ابن حجر " ]]] اهــ .
ولعنة الله على كل من اساء لرسول الله ورفع قيمة عمر كذبا .
وهاهو عمر يعلم بالجن اكثر من الرسول ص فما هو قولكم ياوهابية .
ننتظر الاجابه
نرى السنة والوهابية المتمسكين بمدرسة الخلفاء قد ساروا في دوامة وتاهوا فيها .
حينما يحاولون ازاحه ال البيت من مناصبهم التي نصبهم الله بها . نراهم يقعون في دوامات التيه
ولنرى كيف يعظمون عمر ويجعلونه معصوم ويسلبون العصمة من رسول الله ص حتى في تبليغ رسالة رب العالمين . ولناتي الى سلب عصمة الرسول في التبليغ
الجامع لأحكام القرآن - للإمام القرطبي
الجزء 12 من الطبعة >> سورة الحج >> الآية: 52 {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم}.
قوله تعالى: "تمنى" أي قرأ وتلا. و "ألقى الشيطان في أمته" أي قراءته وتلاوته. وقد تقدم في البقرة. قال ابن عطية: وجاء عن ابن عباس أنه كان يقرأ "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث" ذكره مسلمة بن القاسم بن عبد الله، ورواه سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس. قال مسلمة: فوجدنا المحدثين معتصمين بالنبوة - على قراءة ابن عباس - لأنهم تكلموا بأمور عالية من أنباء الغيب خطرات، ونطقوا بالحكمة الباطنة فأصابوا فيما تكلموا وعصموا فيما نطقوا كعمر بن الخطاب في قصة سارية، وما تكلم به من البراهين العالية.
هذه هي عصمة عمر التي يذكرونها وانه محدث اي ان ملائكة تحدثه من انباء الغيب .. وتلك حلال عليه بينما نرى النواصب الانجاس يقولون ان النبوة لم تنتهي عند الشيعة لغرض النبز والطعن بعصمة البيت عليهم السلام متناسين عصمة عمر الذي قضى اكثر من نصف عمره بعبادة الاوثان .
ولابد من تقليل قيمة الرسول والعياذ بالله عند مدرسة الخلفاء لتصعد كفة عمر وهذا هو المطلوب عند اعداء ال البيت . وكأن حالهم يقول ان عمر كان الناصح لرسول الله وقد وافق ربه في ايات الحجاب وغيرها وانه محدث معصوم كما ذكر امامهم القرطبي .
والان ناتي الى عصمة الرسول واللتي يذكرها السيوطي هنا انها اللاعصمة للرسول وان الشيطان يسيطر على رسول الله حتى في تبليغ الله لعباده على لسان رسوله الكريم ص
الدر المنثور في التفسير بالمأثور- للإمام جلال الدين السيوطي
المجلد السادس >> 22 - سورة الحج مدينة وآياتها ثمان وسبعون >> التفسير
قوله تعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم*ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد*وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخيت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم*ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم*الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم*والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين.
أخرج عبد بن حميد وابن الأنباري في المصاحف، عن عمرو بن دينار قال: كان ابن عباس رضي الله عنه يقرأ (وما أرسلنا من قبلك من رسول، ولا نبي ولا محدث).
وأخرج ابن أبي حاتم، عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: ان فيما أنزل الله {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} (ولا محدث) فنسخت محدث والمحدثون: صاحب يس ولقمان وهو من آل فرعون، وصاحب موسى.
نقول : هنا نسخو المحدث وتناسوا عمر الذي ملا كتبهم برواية سارية الجبل .. اهؤلاء علماء ام نواصب اغبياء
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه قال: النبي وحده الذي يكلم وينزل عليه ولا يرسل.
وأخرج عبد بن حميد من طريق السدي، عن أبي صالح قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقال المشركون: ان ذكر آلهتنا بخير، ذكرنا آلهته بخير ف {ألقى الشيطان في أمنيته} (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) (النجم، آية 19) إنهن لفي الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى. قال: فأنزل الله {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته}. فقال ابن عباس: ان أمنيته أن يسلم قومه.
وأخرج البزار والطبراني وابن مردويه والضياء في المختارة بسند رجاله ثقات من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى ففرح المشركون بذلك، وقالوا: قد ذكر آلهتنا فجاءه جبريل فقال: اقرأ علي ما جئتك به، فقرأ {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى. فقال: ما أتيتك بهذا! هذا من الشيطان. فأنزل الله {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى} إلى آخر الآية.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه بسند صحيح، عن سعيد بن جبير قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة النجم، فلما بلغ هذا الموضع {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى. قالوا: ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم، فسجد وسجدوا، ثم جاءه جبريل بعد ذلك قال: اعرض علي ما جئتك به. فلما بلغ: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى. قال له جبريل: لم آتك بهذا؛ هذا من الشيطان فأنزل الله {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي}.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير من طريق يونس، عن ابن شهاب حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة قرأ سورة النجم، فلما بلغ {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} قال: ان شفاعتهن ترتجى، وسها رسول الله صلى الله عليه وسلم - ففرح المشركون بذلك فقال: "إلا إنما كان ذلك من الشيطان" فأنزل الله {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته} حتى بلغ {عذاب يوم عقيم} مرسل صحيح الإسناد.
وأخرج ابن جرير، عن الضحاك: ان النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بمكة أنزل عليه في آلهة العرب، فجعل يتلو اللات والعزى ويكثر ترديدها، فسمعه أهل مكة وهو يذكر آلهتهم، ففرحوا بذلك ودنوا يسمعون، فألقى الشيطان في تلاوته: تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى، فقرأها النبي - صلى الله عليه وسلم - كذلك، فأنزل الله {وما أرسلنا من قبلك} إلى قوله {حكيم}.
وبعد كل هذا الطعن بالرسول المعصوم ص.
انظروا للنواصب كيف يمجدون عمر .
عمر والجن !! الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
لو أخذنا مثالاً حياً لأحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا هو عمر .. وماأدراك ماعمر ؟ ذلك الرجل الذى إذا رآه الشيطان فى فج سلك فجاً غيره .
لرأينا كيف كان عمر ينظر إلى الجن نظرة الصحابى العالم العارف لحدود لله المتجرد للحق والعادل حتى مع من هم يروننا ولانراهم .

قال شيخ الإصنام ابن تيمية (( كان عمر مرة قد أرسل جيشاً ، فجاء شخص وأخبر اهل المدينة بانتصار الجيش وشاع الخبر ، فاقل عمر : من أين لكم هذا ؟ فقالوا : لشخص صفته كيت وكيت فأخبرنا . فقال عمر : ذاك أبو الهيثم بريد الجن ، وسيجىء بريد الإنسان بعد ذلك بأيام )) انظر الجواب الصحيح 2 / 140 .
قال الذهبى فى (( السير )) 2 / 357 عن زائدة [ وهو ابن قدامة ] :
حدثنا عاصم بن كليب الجرمى ، حدثنى أبى : { أنه أبطأ على عمر خبر نهاوندوابن مقرن ، وأنه كان يستنصر ، وأن الناس كانوا مما يرون من استنصاره ليس همهم إلا نهاوند وابن مقرن ، فجاء أعرابى مهاجر ، فلما لبغ البقيع ، قال : ماأتاكم عن نهاوند ؟ قالوا : وماذاك ؟ قال : لاشىء . فأرسل إليه عمر فأتاه ، فقال : أقبلت بأهلى مهاجراً حتى وردنا مكان كذا وكذا ، فلما صدرنا إذا نحن براكب على جمل أحمر مارأيت مثله ، فقلت : ياعبد الله ! من أين أقبلت ؟ قال : من العراق . قلت : ماخبر الناس ؟ قال : اقتتل الناس بنهاوند ، فتتحها الله ، وقتل ابن مقرن ، والله ماأدرى أى الناس هو ؟ ولامانهاوند ؟ فقال : أتدرى أى يوم كان ذاك من الجمعة ؟ قال : لا . قال عمر : لكنى أدرى ، عد منازلك . قال : نزلنا مكان كذا ، ثم ارتحلنا فنزلنا مكان كذا ، حتى عد . فقال عمر : ذاك يوم كذا وكذا من الجمعة ، لعلك لقيت بريداً من برد الجن ، فإن لهم برداً ، فلبثت مالبثت ، ثم جاء البشير بأنهم التقوا ذلك اليوم } اهــ . وهذا سند رجاله كلهم ثقات .
عمر يعلم بالجن !!

يقول شيخ الاصنام ابن تيمية فى المصدر السابق :
(( وعمر لما نادى : ياسارية الجبل ! ، قال : إن لله جنوداً يبلغون صوتى ، وجنود الله هم من الملائكة ومن صالحى الجن ، فجنود الله بلغوا صوي عمر إلى سارية ، وهو أنهم نادوه بمثل صوت عمر ، وإلا نفس صوت عمر لايصل نفسيه فى هذه المسافة البعيدة … )) اهــ .
قول عمر (( إن لله جنوداً يبلغون صوتى )) ..
أخرجه البيقهى فى الدلائل 6 / 370 وأبو نعيم فى الدلائل 525 - 528 وغيرهم .. كالسلمى فى " أربعين الصوفية " بأسانيد بعضها حسن ، كما قال الحافظ ابن حجر والسخاوى ، وجود بعضها ابن كثير فى البداية والنهاية 7 / 129 وقال " هذه طرق يشد بعضها بعضاً " ، وألف القطب الحلبى فى صحته جزءاً ، وأورده التيمى فى " سير السلف " ق 20 / ا - ب .
قال السخاوى فى المقاصد الحسنة 474 / رقم 1331 [[[ حديث ( ياسارية الجبل الجبل ) قاله عمر بن الخطاب وهو يخطب يوم جمعة ، حيث وقع فى خاطره أن الجيش الذى أرسله مع أسامة إلى فارس لاقى العدو وهم فى بطن واد وقد هموا بالهزيمة ، وبالقرب منهم جبل ، فقال ذلك فى أثناء خطبته ورفع بها صوته ، فألقاه الله فى سمع سارية ، فانحاز بالناس إلى الجبل ، وقاتلوا من جانب واحد ، ففتح الله عليهم ن قال : وهو حسن كما قال شيخنا " يعنى ابن حجر " ]]] اهــ .
ولعنة الله على كل من اساء لرسول الله ورفع قيمة عمر كذبا .
وهاهو عمر يعلم بالجن اكثر من الرسول ص فما هو قولكم ياوهابية .
ننتظر الاجابه
تعليق