اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
إذا أردت إن تزود نفسك بسلعة تحتاج إليها في بيتك أو في مكان عملك في قطاع غزة، فعليك أن تسأل نفسك وأن تسأل 100 من أصدقائك من أين يمكن أن تحصل على أي سلعة تحتاجها. وإذا وجدتها فعليك أن تشترى منها 3 أو 4 قطع وتخزنها، لأنك لا تعرف إن كنت ستحصل عليها مرة أخرى.
أي سلعة تنتهي من بيتك أو أي قطعة تعطل في سيارتك فهي ليست متوفرة من الآن فصاعدا، وان توفرت فهي بثلاثة أضعاف زمان، وربما تكون ممزوجة بالرمل أو مكسورة أو لا تعمل، أو تعمل فقط فترة قصيرة قد لا تتجاوز الساعة أو الساعتين.
حتى تستمر الحياة ويستمر شقاء الدنيا، اكتشف بعض سائقي سيارات الأجرة وعربات النقل أن زيت الذرة مع قليل من الكاز الأبيض أو السولار، يمكن استخدامه وقودا لتشغيل السيارات، ففعلوا ذلك حتى يتمكنوا من مواصلة عملهم، والعيش من القليل الذي يحصلون علية بشق الأنفس، ولكن هذا الأمر سوف يكون مشكلة كما يقول بعض الخبراء، فاستخدام زيت الطبخ كبديل عن السولار سوف يصيب موتورات السيارات التي تستخدمه بسكتة وأعطال قد لا يمكن علاجها.
وإذا ما فكر أصحاب السيارات التي ستصاب بالسكتة تبديل موتوراتها، فسيكون هناك مشكلة لأن موتورات وقطع غيار السيارات تدخل ضمن السلع المحاصرة، وهى المصنفة بأنها ذات استعمال مزدوج.
وعندما ينتهي زيت الذرة من الأسواق سوف يكون هناك مشكلة لدى ربات البيوت في توفير زيت للطبخ، لأنة سوف يصبح ذات استعمال مزدوج وسيدخل قائمة الممنوعات، وسوف يغادر أرفف البقالين، وعندها سوف تلجأ ربات البيوت عند إعداد الوجبات الساخنة إلى استخدام طريقة التبخير أو طريقة سلق الطعام في الماء، ولكن هناك مشكلة في غاز الطبخ، الذي أصبح يستخدم في تشغيل السيارات والدراجات النارية بجانب كونه مادة أساسية تستخدم للطبخ، وقد أصبح الحصول علية من الأسواق رفاهية، وهو ضمن قائمة المواد ذات الاستخدام المزدوج. سوف تضطر ربات البيوت اذن إلى استخدام الخشب والفحم لعدم توفر الغاز، ولكن هناك مشكله فهذه المواد غير متوفرة أصلا في قطاع غزة في ظل استمرار أعمال التدمير والتجريف التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد كل ماهو أخضر في غزة، وان توفرت فلا يمكن استعمالها إلا في نطاق ضيق جدا في المناطق الريفية القليلة الباقية في قطاع غزة.
ولا حلا سوى أن تتوجه ربات البيوت لمطالبة الأمم المتحدة أو أي مؤسسات ترعى شؤون الحصار أن تزود الأسر الفلسطينية في غزة بأقراص تصنع خصيصا لأهل غزة، تقوم مقام الطعام والشراب، وعندها لن يكون الناس بحاجة إلى زيت للطبخ، أو إلى غاز، وسوف تستجم ربات البيوت، ولن تدخل هذه المواد ضمن قوائم الشبهات والممنوعات.
كما سوف تنخفض كمية النفايات المنزلية الناتجة عن الطبخ بشكل كبير، والتي أصبحت تشكل مشكلة حقيقية لرؤساء البلديات، فهم لا يعرفون كيف يجدون حلا لها فيتركونها ملقاة في الشوارع.
وكل ما يخشى منه أن تساعد الأقراص إذا ما استعملت بدل وجبات الطعام على تخفيف أوزان الناس في غزة وتجعلهم أكثر رشاقة، وأن تقلل من نسبة الكولسترول في دمهم، مما سوف يزيد من فرص إطالة أعمارهم كما تؤكد الكثير من الدراسات العلمية، مع إيماننا الكامل أن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى.
ومن المؤكد في هذه الحالة أن يرفض مخترعي الحصار هذه الفكرة، نظرا لنتائجها الايجابية، وسوف يختارون بدلا من ذلك الطريقة ذاتها التي أقروها عند بداية الحصار وهى طريقة إجراء التجارب على الناس.
منقول
إذا أردت إن تزود نفسك بسلعة تحتاج إليها في بيتك أو في مكان عملك في قطاع غزة، فعليك أن تسأل نفسك وأن تسأل 100 من أصدقائك من أين يمكن أن تحصل على أي سلعة تحتاجها. وإذا وجدتها فعليك أن تشترى منها 3 أو 4 قطع وتخزنها، لأنك لا تعرف إن كنت ستحصل عليها مرة أخرى.
أي سلعة تنتهي من بيتك أو أي قطعة تعطل في سيارتك فهي ليست متوفرة من الآن فصاعدا، وان توفرت فهي بثلاثة أضعاف زمان، وربما تكون ممزوجة بالرمل أو مكسورة أو لا تعمل، أو تعمل فقط فترة قصيرة قد لا تتجاوز الساعة أو الساعتين.
حتى تستمر الحياة ويستمر شقاء الدنيا، اكتشف بعض سائقي سيارات الأجرة وعربات النقل أن زيت الذرة مع قليل من الكاز الأبيض أو السولار، يمكن استخدامه وقودا لتشغيل السيارات، ففعلوا ذلك حتى يتمكنوا من مواصلة عملهم، والعيش من القليل الذي يحصلون علية بشق الأنفس، ولكن هذا الأمر سوف يكون مشكلة كما يقول بعض الخبراء، فاستخدام زيت الطبخ كبديل عن السولار سوف يصيب موتورات السيارات التي تستخدمه بسكتة وأعطال قد لا يمكن علاجها.
وإذا ما فكر أصحاب السيارات التي ستصاب بالسكتة تبديل موتوراتها، فسيكون هناك مشكلة لأن موتورات وقطع غيار السيارات تدخل ضمن السلع المحاصرة، وهى المصنفة بأنها ذات استعمال مزدوج.
وعندما ينتهي زيت الذرة من الأسواق سوف يكون هناك مشكلة لدى ربات البيوت في توفير زيت للطبخ، لأنة سوف يصبح ذات استعمال مزدوج وسيدخل قائمة الممنوعات، وسوف يغادر أرفف البقالين، وعندها سوف تلجأ ربات البيوت عند إعداد الوجبات الساخنة إلى استخدام طريقة التبخير أو طريقة سلق الطعام في الماء، ولكن هناك مشكلة في غاز الطبخ، الذي أصبح يستخدم في تشغيل السيارات والدراجات النارية بجانب كونه مادة أساسية تستخدم للطبخ، وقد أصبح الحصول علية من الأسواق رفاهية، وهو ضمن قائمة المواد ذات الاستخدام المزدوج. سوف تضطر ربات البيوت اذن إلى استخدام الخشب والفحم لعدم توفر الغاز، ولكن هناك مشكله فهذه المواد غير متوفرة أصلا في قطاع غزة في ظل استمرار أعمال التدمير والتجريف التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد كل ماهو أخضر في غزة، وان توفرت فلا يمكن استعمالها إلا في نطاق ضيق جدا في المناطق الريفية القليلة الباقية في قطاع غزة.
ولا حلا سوى أن تتوجه ربات البيوت لمطالبة الأمم المتحدة أو أي مؤسسات ترعى شؤون الحصار أن تزود الأسر الفلسطينية في غزة بأقراص تصنع خصيصا لأهل غزة، تقوم مقام الطعام والشراب، وعندها لن يكون الناس بحاجة إلى زيت للطبخ، أو إلى غاز، وسوف تستجم ربات البيوت، ولن تدخل هذه المواد ضمن قوائم الشبهات والممنوعات.
كما سوف تنخفض كمية النفايات المنزلية الناتجة عن الطبخ بشكل كبير، والتي أصبحت تشكل مشكلة حقيقية لرؤساء البلديات، فهم لا يعرفون كيف يجدون حلا لها فيتركونها ملقاة في الشوارع.
وكل ما يخشى منه أن تساعد الأقراص إذا ما استعملت بدل وجبات الطعام على تخفيف أوزان الناس في غزة وتجعلهم أكثر رشاقة، وأن تقلل من نسبة الكولسترول في دمهم، مما سوف يزيد من فرص إطالة أعمارهم كما تؤكد الكثير من الدراسات العلمية، مع إيماننا الكامل أن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى.
ومن المؤكد في هذه الحالة أن يرفض مخترعي الحصار هذه الفكرة، نظرا لنتائجها الايجابية، وسوف يختارون بدلا من ذلك الطريقة ذاتها التي أقروها عند بداية الحصار وهى طريقة إجراء التجارب على الناس.
منقول
تعليق