بسم الله الرحمن الرحيم اليوم نتكلم عن موضوع مهم جدا
وهو رزية يوم الخميس اعلم ان البعض سيقول ان الموضو قديم وتم نقاشه
ولكن لا باس اذا تكرر وانا ساحاول هذه المره ان اعرضه بطريقه مختلفه
اولا للذين لم يسمعو بهذه الحادثه من قبل فساعطيكم ملخص لها
وهو ان الرسول قبل وفاته اراد ان يكتب كتابا لامته لكي لا تظل بهده ولكن عمر بن الخطابعارض كتابة الكتاب وقال لا حاجة لنا به حسبنا كتاب الله
وبسبب هذا لم يكتب الرسول الكتاب
الان ندخل الموضوع
ساذكر في البدايه الاحاديث المذكوره وساستعين انا بحديثين
الحديث الاول من البخاري
( حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال : ما حضر النبي (ص) قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر : إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ، وإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند النبي (ص) قال : قوموا عني قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم ) ، راجع : ( صحيح البخاري ج6 ص2680 ح 6932 )
الحديث الثاني من مسلم
( حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن إبن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله (ص) أئتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله (ص) يهجر ) ، ( صحيح مسلم ج3 ص1257 ).
وأخرج الخلال في ( السنة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 271 ) - رقم الحديث : ( 329 ) قال : ( أخبرنا محمد بن إسماعيل قال : أنبأ وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن إبن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظر إلى دموع عينيه تحدر على خده كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله ائتوني باللوح والدواة أو الكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا رسول الله يهجر ، إسناد هذا الحديث صحيح )
الان لنناقش الحديثين
اولا الرسول كان يريد ان يكتب كتابا لامته لا تظل بعده ولكن عمر اعترض وقال كما جاء في الحديث الاول ان الرسول غلب عليه الوجع
_وهنا نفسر نحن الشيعه غلب عليه الوجع ان عمر كان يقصد ان الرسول ليس بوعيه بسبب المرض او انه يهذي لذلك لا نحتاج لهذا الكتاب لان لدينا القران كتاب الله
والسنه يقولون ان عمر كان خائفا على الرسول فاراد راحته وسلامته
وهذا التفسير ممكن ان يسقط من عدة نواحي
اولا لنلاحظ الحديث الثاني
يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظر إلى دموع عينيه تحدر على خده كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله ائتوني باللوح والدواة أو الكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا رسول الله يهجر
طبعا نحن نعرف من يقصد الحديث بكلمة (فقالو )لاننا عرفنا من الحديث الاول انه عمر بن الخطاب
وهذا تصريح بان عمر قال ان رسول الله يهجر ولا يحتمل اي تاويل
وايضا يمكن اسقاط هذا الحديث بالمعنى فلو كان حقا الامر لخوف عمر على صحة رسول الله كان من الممكن ان يكلم الرسول عمر بن الخطاب ويقول له ان هذا الموضوع اهم من صحته وليس هناك حاجه للغلط
اما قول عمر ان الرسول يهذي ويهجر فعن اذ ان كتابة الكتاب اصبح بلا معنى لان عمر يمكن ان يقول ان هذا الكتاب كتبه الرسول وهو يهذي
فاذا كان يتهم الرسول بالهذيان وهو حي وامامه فكيف ان مات
والسؤال المهم للاخوه السنه لماذا لم يكتب الرسول الكتاب اذا كان فقط عمر مهتم من صحته فيستطيع ان يكتبه في اي وقت وخاصة ان الرسول لم يمت مباشرة بعد الحادثه
وهل ترون ان قولكم ينسجم مع العقل والمنطق
فكما تعرفون ان الرسول لا يستطيع الكتابه بل هو يملي احدهم ليكتب له اي انه فقط سيتدث ولن يتعبه هذا الامر فلماذا اعترض عمر
هل كم كلمه سيقولها الرسول سوف تسبب يتدهور صحته وموته
ولو لاحظنا ان عمر ومعه عدد من الصحابه كانو في بيت الرسول وبالتاكيد لم يكونو صامتين في بيت الرسول اذا الرسول ايضا كان ينصت ويتحدث فهل ستصبح صحة رسول الله على المحك لانه سيتكلم ويكتب كتاب مهم كهذا
واعتذر للاخوه اذا حصلت بعض الاخطاء المطبعيه
ساحاول ان انقح الموضوع فيما بعد بسبب الاستعجال
تحياتي
وهو رزية يوم الخميس اعلم ان البعض سيقول ان الموضو قديم وتم نقاشه
ولكن لا باس اذا تكرر وانا ساحاول هذه المره ان اعرضه بطريقه مختلفه
اولا للذين لم يسمعو بهذه الحادثه من قبل فساعطيكم ملخص لها
وهو ان الرسول قبل وفاته اراد ان يكتب كتابا لامته لكي لا تظل بهده ولكن عمر بن الخطابعارض كتابة الكتاب وقال لا حاجة لنا به حسبنا كتاب الله
وبسبب هذا لم يكتب الرسول الكتاب
الان ندخل الموضوع
ساذكر في البدايه الاحاديث المذكوره وساستعين انا بحديثين
الحديث الاول من البخاري
( حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال : ما حضر النبي (ص) قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر : إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ، وإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند النبي (ص) قال : قوموا عني قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم ) ، راجع : ( صحيح البخاري ج6 ص2680 ح 6932 )
الحديث الثاني من مسلم
( حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن إبن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله (ص) أئتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله (ص) يهجر ) ، ( صحيح مسلم ج3 ص1257 ).
وأخرج الخلال في ( السنة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 271 ) - رقم الحديث : ( 329 ) قال : ( أخبرنا محمد بن إسماعيل قال : أنبأ وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن إبن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظر إلى دموع عينيه تحدر على خده كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله ائتوني باللوح والدواة أو الكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا رسول الله يهجر ، إسناد هذا الحديث صحيح )
الان لنناقش الحديثين
اولا الرسول كان يريد ان يكتب كتابا لامته لا تظل بعده ولكن عمر اعترض وقال كما جاء في الحديث الاول ان الرسول غلب عليه الوجع
_وهنا نفسر نحن الشيعه غلب عليه الوجع ان عمر كان يقصد ان الرسول ليس بوعيه بسبب المرض او انه يهذي لذلك لا نحتاج لهذا الكتاب لان لدينا القران كتاب الله
والسنه يقولون ان عمر كان خائفا على الرسول فاراد راحته وسلامته
وهذا التفسير ممكن ان يسقط من عدة نواحي
اولا لنلاحظ الحديث الثاني
يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظر إلى دموع عينيه تحدر على خده كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله ائتوني باللوح والدواة أو الكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا رسول الله يهجر
وهذا تصريح بان عمر قال ان رسول الله يهجر ولا يحتمل اي تاويل
وايضا يمكن اسقاط هذا الحديث بالمعنى فلو كان حقا الامر لخوف عمر على صحة رسول الله كان من الممكن ان يكلم الرسول عمر بن الخطاب ويقول له ان هذا الموضوع اهم من صحته وليس هناك حاجه للغلط
اما قول عمر ان الرسول يهذي ويهجر فعن اذ ان كتابة الكتاب اصبح بلا معنى لان عمر يمكن ان يقول ان هذا الكتاب كتبه الرسول وهو يهذي
فاذا كان يتهم الرسول بالهذيان وهو حي وامامه فكيف ان مات
والسؤال المهم للاخوه السنه لماذا لم يكتب الرسول الكتاب اذا كان فقط عمر مهتم من صحته فيستطيع ان يكتبه في اي وقت وخاصة ان الرسول لم يمت مباشرة بعد الحادثه
وهل ترون ان قولكم ينسجم مع العقل والمنطق
فكما تعرفون ان الرسول لا يستطيع الكتابه بل هو يملي احدهم ليكتب له اي انه فقط سيتدث ولن يتعبه هذا الامر فلماذا اعترض عمر
هل كم كلمه سيقولها الرسول سوف تسبب يتدهور صحته وموته
ولو لاحظنا ان عمر ومعه عدد من الصحابه كانو في بيت الرسول وبالتاكيد لم يكونو صامتين في بيت الرسول اذا الرسول ايضا كان ينصت ويتحدث فهل ستصبح صحة رسول الله على المحك لانه سيتكلم ويكتب كتاب مهم كهذا
واعتذر للاخوه اذا حصلت بعض الاخطاء المطبعيه
ساحاول ان انقح الموضوع فيما بعد بسبب الاستعجال
تحياتي
تعليق