إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وثائق...من المقصودة بحديث الافك.. عائشة او ماريا ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وثائق...من المقصودة بحديث الافك.. عائشة او ماريا ؟؟؟















  • #2

    تعليق


    • #3
      *( من عجائب العمرية ينسبون قصة الأفك
      لعائشه وان آية الأفك نزلت بحقها)*
      وكتبهم تذكر ان عائشه قذفت ماريا القبطية وطعنت بها انّ من العجيب حقاً والملفت للنظر أن نجد في الروايات السنّية أن ممّن اتّهم مارية القبطيّة عائشة نفسها، وانّها قد أصابتها الغيرة الشديدة!! حتى ان ابن سعد في طبقاته يروي عن عائشة قولها : (( ما غرت على امرأة الاّ دون ما غرت على مارية … )) ( الطبقات الكبرى لابن سعد : 8 / 212 راجع أيضاً انساب الاشراف : 1 / 449 )، وهي التي نفت الشبه بين ابراهيم وبين الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كما ذكر ذلك السيوطي في (الدر المنثور)، ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي عن موقف عائشة حين مات ابراهيم : (( … ثم مات ابراهيم فابطنت شماتة وإن اظهرت كآبة … )) ( شرح نهج البلاغة : 9 / 195 ) . هذا ما يذكره بعض علماء السنة حول القضيّة وأنّ لعائشة دوراً كبيراً في إثارة التهمة ضد مارية ، كما ذكرت ذلك المصادر السنية!!!!!

      تعليق


      • #4
        بشأن أي زوجة من زوجات النبي ص نزلت آيات الإفك؟
        في معرض الجواب عن سؤال بشأن أي زوجة من زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم نزلت آيات الإفك؟
        نقول:
        رمى عدة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احدى زوجاته بالزنا!!
        وقيل في ذلك عدة امور حتى نزلت آية في برائتها!!
        إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ. سورة النور الآية11.
        ولكن هل شأن نزول هذه الآية كان لعائشة ام لمارية القبطية؟
        ومتى انزلت الآية؟
        وهل جائت هذه الآية بفضيلة لواحدة منهما؟
        هناك أبحاث ووجهات نظر مختلفة حول هذا الموضوع نتعرض لها ان شاء الله تعالى.

        قصة الافك على ما جاء في روايات أهل السنة:
        إن خلاصة حديث الافك على من نقل في الصحاح ، والتي تروى عن عائشة فقط، هكذا:
        ... وقفل ، ودنونا من المدينة قافلين ، آذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش ... وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش ... يقود بي الراحلة حتى اتينا الجيش ... وكان الذي تولى الإفك عبد الله بن أبي ابن سلول ، فقدمنا المدينة ، فاشتكيت حين قدمت شهرا ، والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك ، لا اشعر بشئ من ذلك ، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم اللطف الذي كنت ارى منه حين أشتكي ، إنما يدخل علي رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فيسلم ثم يقول : كيف تيكم ، ثم ينصرف ، فذاك الذي يريبني ولا أشعر بالشر .
        فخرجت معي ام مسطح . . . فقالت : تعس مسطح ، فقلت لها : بئس ما قلت أتسبين رجلا شهد بدرا .
        قالت : أي هنتاه أولم تسمعي ما قال ، قالت قلت : وما قال ؟ قالت : فأخبرتني بقول أهل الإفك ، فازددت مرضا على مرضي ، قالت: فلما رجعت إلى بيتي ودخل علي رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم تعني سلم ثم قال : كيف تيكم ، فقلت: أتأذن لي أن آتي ابوي ، قالت: وأنا حينئذ اريد ان استيقن الخبر من قبلهما.
        قالت: فأذن لي رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فجئت أبوي ، فقلت لامي : يا امتاه ما يتحدث الناس ؟ قالت : يا بنية هوني عليك ، فوالله لقلما كانت إمرأة وضيئة عند رجل يحبها ولا ضرائر إلا كثرن عليها ، قالت : فقلت : سبحان الله ولقد تحدث الناس بهذا ؟
        قالت : فبكيت تلك الليلة حتى اصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ، حتى أصبحت أبكي ، فدعا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم علي ابن أبي طالب واسامة بن زيد رضي الله عنهما حين استلبث الوحي يستأمرهما في فراق أهله .
        قالت : فأما اسامة بن زيد فأشار على رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بالذي يعلم من برائة أهله وبالذي يعلم لهم في نفسه من الود ، فقال : يا رسول الله أهلك وما نعلم إلا خيرا ، واما علي بن أبي طالب ، فقال : يا رسول الله ، لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وإن تسأل الجارية تصدقك ، قالت : فدعا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بريرة ، فقال : اي بريرة هل رأيت من شئ يريبك ؟ قالت بريرة : لا . . .
        قالت : فمكثت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع ولا اكتحل بنوم ، قالت : فأصبح ابواي عندي وقد بكيت ليلتين ويوما لا اكتحل بنوم ولا يرقأ لي دمع يظنان أن البكاء فالق كبدي ، قالت : فبينما هما جالسان عندي ، . . . فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فسلم ثم جلس .
        قالت : ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني ، قالت: فشهد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم حين جلس ، ثم قال : أما بعد يا عايشة فأنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت الممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه .
        قالت : فلما قضى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة ، فقلت : لأبي أجب رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فيما قال ، قال : والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم ، فقلت لامي : أجيبي رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم ، قالت : ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم ، قالت : فقلت : وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن ، إني والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم ، وصدقتم به ، فلئن قلت لكم إني بريئة والله يعلم أني بريئة لا تصدقوني بذلك ، ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم إني منه بريئة لتصدقني ، والله ما أجد لكم مثلا إلا قول أبي يوسف قال «فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون» ... وأنزل الله «إن الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه»... العشر آيات كلها...
        1 ـ صحيح البخاري (المتوفى256) ، كتاب التفسير، تفسير سورة النور ، ج 6 ص 5 ـ 9 ، حديث 1175.
        2 ـ و ج 3 ص 154 ـ 157 كتاب الشهادات ، حديث الافك.
        3 ـ و ج 5 ص 56 ـ 60 ، كتاب المغازي باب غزوة بني المصطلق من خزاعة وهي غزوة المريسيع ، باب حديث الافك.
        4 ـ و ج 8 ، ص 163 ، كتاب الاعتصام بالکتاب و السنة ، باب قول الله تعالى وأمرهم شورى بينهم وشاورهم في الامر... ؛ الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، طبعة بالاوفسيت عن طبعة دار الطباعة العامرة باسطنبول، 1981.
        5 ـ صحيح مسلم (المتوفى 261) ، ج 8 ، ص 116، كتاب التوبة ، باب في حديث الافك، الناشر: دار الفكر ، بيروت.

        وجاء في بعض رويات الصحاح بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقام حد القذف على أهل الإفك.
        راجع صحيح البخاري ج 8 ، ص 163 ، كتاب الاعتصام بالکتاب و السنة ، باب قول الله تعالى وأمرهم شورى بينهم وشاورهم في الامر...

        وقالوا عن صفوان أنه لم يكن متزوجا حتى استشهد!

        متى وأي سنة وقعت القصة؟
        كان حديث الإفك في غزوة المريسيع
        صحيح البخاري ج 5 ص 56، كتاب المغازي باب غزوة بني المصطلق من خزاعة وهي غزوة المريسيع ، باب حديث الافك.

        والملفت للنظر أن البخاري ينقل:
        فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم : من يعذرني من رجل بلغني اذاه في أهلي ، فوالله ما علمت على أهلي الا خيرا ، وقد ذكروا رجلا ما علمت عليه الا خيرا ، وما كان يدخل على أهلي الا معي . فقام سعد بن معاذ فقال : يا رسول الله انا والله أعذرك منه ، إن كان من الأوس ضربنا عنقه ، وإن كان من إخواننا من الخزرج امرتنا ففعلنا فيه امرك . فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية ، فقال: كذبت ، لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على ذلك ...
        صحيح البخاري ج 3 ، ص 156، كتاب الشهادات ، باب حديث الافك.

        وهذا الأمر يدل على التناقض من البخاري ؛ لأن سعد بن معاذ توفى في غزوة بني قريظة وهي قبل غزوة المريسيع وقصة الافك!!!

        ويثير انتباهنا كلام ابن حجر العسقلاني ـ وهو من أعمدة العلم عند اهل السنة ـ :
        قاتل رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بني المصطلق وبني لحيان في شعبان سنة خمس ، ويؤيده ما أخرجه البخاري في الجهاد عن ابن عمر : أنه غزا مع النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم بني المصطلق في شعبان سنة أربع، ولم يؤذن له في القتال ؛ لأنه إنما أذن له فيه في الخندق ـ كما تقدم ـ وهي بعد شعبان ، سواء قلنا إنها كانت سنة خمس أو سنة أربع.
        وقال الحاكم [النيشابوري] في الإكليل : قول عروة وغيره إنها كانت في سنة خمس أشبه من قول بن إسحاق [المؤرخ المشهور].
        ( قلت) : ويؤيده ما ثبت في حديث الإفك أن سعد بن معاذ تنازع هو وسعد بن عبادة في أصحاب الإفك ـ كما سيأتي ـ ، فلو كان المريسيع في شعبان سنة ست مع كون الإفك كان فيها ، لكان ما وقع في الصحيح من ذكر سعد بن معاذ غلطا لان سعد بن معاذ مات أيام قريظة وكانت سنة خمس على الصحيح ـ كما تقدم تقريره ـ ، وإن كانت كما قيل سنة أربع فهي أشد ، فيظهر أن المريسيع كانت سنة خمس في شعبان لتكون قد وقعت قبل الخندق ؛ لان الخندق كانت في شوال من سنة خمس أيضا ، فتكون بعدها ، فيكون سعد بن معاذ موجودا في المريسيع ، ورمى بعد ذلك بسهم في الخندق ومات من جراحته في قريظة.

        فتح الباري لإبن حجر العسقلاني (المتوفى852) ج 7 ص 332، باب غزوة بني المصطلق. الناشر دار المعرفة ، بيروت. اوفسيت.

        وقد لاحظتم السعي الحثيث لتصحيح التناقض في قصة الافك في غزوة المريسيع والادعاء بجود سعد بن معاذ وحياته حينئذ ، وفي آخر الأمر لم يصل الى نتيجة منطقية في ذلك!!

        هل أن الشيعة هم من يتهم عائشة؟
        إن أعداء الاسلام وحماة التفرقة ، كانوا وما زالوا يعملون على إحداث الاختلاف بين الفرق والمذاهب الاسلامية وبالتالي هدم الاسلام بذلك!!
        وبخصوص هذه المسألة فقد سعى اولئك على نسبة رمي عائشة بالزنا والعياذ بالله إلى الشيعة!! وبهذا يحصل لهم مرادهم في تفريق وحدة المسلمين!!
        في حين أننا نرى أنه لم ينقل هذا الأمر في أي واحد من كتب الشيعة المعتبرة!
        ورأينا أن هذا الأمر محض كذب وافتراء على الشيعة، كما وضحه الآلوسي ـ مفسر أهل السنة المعروف ـ وأزال حجاب الحقيقة عن ذلك:
        ونسب للشيعة قذف عائشة رضي الله تعالى عنها بما براها الله تعالى منه وهم ينكرون ذلك اشد الانكار وليس في كتبهم المعول عليها عندهم عين منه ولا اثر اصلا. وكذلك ينكرون ما نسب إليهم من القول بوقوع ذلك منها بعد وفاته صلى الله عليه [وآله] وسلم وليس له أيضا في كتبهم عين ولا أثر .
        تفسير روح المعاني ، الآلوسي (المتوفى (1270) ج 18 ص 122 في ذيل تفسير الآية 16 من سورة النور.

        وأما رأي الشيعة:
        إن رأي الشيعة في آيات الافك أنها نزلت في طهارة مارية القبطية احدى نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي كانت مورد ذلك الاتهام.

        الافك في نظر الشيعة:
        ...عن الباقر عليه السلام قال : لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه رسول الله صلى الله عليه وآله حزنا شديدا ، فقالت له عايشة : ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام وأمره بقتله ، فذهب علي عليه السلام إليه ومعه السيف ، وكان جريح القبطي في حايط ، فضرب علي باب البستان ، فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح باب البستان ، فوثب علي على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبرا فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة وصعد علي في أثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته ، فإذا ليس له ما للرجال ولا له ما للنساء ، فانصرف علي إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له : يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمي في الوبر أمضي على ذلك أم أثبت ، قال: لا بل تثبت ، قال: والذي بعثك بالحق ، ماله ما للرجال ولا له ما للنساء ، فقال: الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت...
        1 ـ تفسير الصافي للفيض الكاشاني (المتوفى1091) ج 3 ، ص 424 ، في ذيل الآية 11 من سورة النور ، الناشر: مؤسسة الهادي بقم 1416.
        2 ـ بحار الانوار للعلامة المجلسي (المتوفى1111) ج 22 ص 153، الناشر: مؤسسة الوفاء، بيروت 1983 الطبعة الثانية المنقحة.
        3 ـ تفسير القمي ، علي بن ابراهيم القمي (المتوفى329) ج 2 ص 99، الناشر : مطبعة النجف 1387.
        4 ـ تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي (المتوفى 1412) ج 15 ص 104. الناشر: جماعة المدرسين بقم.

        وفي المقابل نجد علماء السنة الذين يدعون الدفاع عن ام المؤمنين وفي سياق هذه القصة في روايات اخرى كيف أنهم اشاروا بإصبع الاتهام الى ام المؤمنين ، وهذا هو محل الاسى والاسف!!
        ألم يكن لهم في معرض الدفاع الحقيقي أن يتأملوا قليلا في نقل الاحاديث الواردة في حقها حتى لا تكن شخصيتها محل البحث والتشكيك؟!!! وهذا النقل تم في صحاح اهل السنة كالبخاري ومسلم و...

        شك النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعائشة:
        جاء في البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو على المنبر طلب معونة الناس على عبدالله بن أبي وزوجته ، وبرأ صفوان ، مما سبب الجدال الكلامي بين عدة من اصحابه!! ولكنه حينما جاء الى عائشة قال:
        يا عايشه بلغني عنك كذا و كذا فان كنت بريئة فسيبرئك الله وان كنت الممت فاستغفري الله وتوبي اليه فان العبد اذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه...
        1 ـ صحيح البخاري ج 5 ص 58، كتاب المغازي باب غزوة بني المصطلق من خزاعة وهي غزوة المريسيع ، باب حديث الافك ؛
        2 ـ مسند احمد (المتوفى241) ج 6 ص 196 ، الناشر: دار صادر ، بيروت؛
        3 ـ المستدرك للحاكم النيشابوري (المتوفى405) ج 4 ص 243، الناشر: دار المعرفة، بيروت؛
        4 ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي (المتوفى807) ج 10 ص 198، الناشر: دار الكتب العلمية ، بيروت 1988؛
        5 ـ المصنف للحافظ عبدالرزاق الصنعاني (المتوفى211) ج 5 ص 417، تحقيق حبيب الرحمن الاعظمي؛
        6 ـ السنن الكبري للنسائي (المتوفى 303) ج 5 ص 298. الناشر: دار الكتب العلمية ، بيروت 1991؛

        فبناءا على أي القولين نعتمد ؟!
        اطمئنان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بزوجته؟ أم الترديد بشأنها؟!!
        ألا يدل هذا الحديث على أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان شاكا بزوجته؟!!
        ألا يعتبر نقل هذا الحديث في كتب اهل السنة وصحيح البخاري اهانة للرسول واتهاما لزوجته باتيان الفاحشة؟!

        (زعل) النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع عائشة لمدة شهر:
        جاء في صحيح البخاري ج 5 ص 59:
        قالت ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشئ.

        فهل يمكن القبول بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المبعوث رحمة للعالمين ، من أجل اشاعات لا اساس لها من الصحة صيغت على أيدي منافقين وقويت على يد آخرين ، وقبل أي تحقيق ورعاية حق ، ترك زوجته و(زعل) منها لمدة شهر؟!!!
        وهو الذي يقول بشأنه تعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين . سورة الأنبياء / 107 .
        نعم هكذا ينسب علماء السنة امورا مرفوضة الى رسول الله صلى الله وآله وسلم الذي يقول عنه رب العزة:
        وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى . سورة النجم / 3و4 .

        عدم نقل القصة بواسطة الصحابة:
        لماذا لم نسمع عن نقل هذه القصة المهمة التي كانت حديث المجالس لمدة شهر من الصحابة المهاجرين منهم والانصار ؟!! فحتى ولو نفر واحد من اولئك لماذا لم يستطع نقلها!!!
        ألا يدل على أن هذا الأمر من اختلاقات عائشة؟؟!!!

        أين الفضيلة:
        وعلى فرض أن هذه القصة السابقة صحيحة ، ألا تثبت تلك الآيات النازلة أنه لا زنا حدث بين عائشة وصفوان؟ فهل هذا يعتبر فضيلة لأيهما؟!!!
        وبما ان جميع نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل جميع نساء الأنبياء عليهم السلام وسائر نساء المؤمنين مبرئون من هذه التهمة ، فلماذا تحتسب هذه البرائة فضيلة لعائشة فقط؟!!!

        شأن النزول في آيات الافك :
        نقل الحاكم النيشابوري في المستدرك عن عايشة رواية تشير فيها بوضوح على من اورد اهل الافك اتهامهم ، ولكنه لم تذكر أسماء اولئك الذين هم مصداق (العصبة) ، ومن المعلوم انهم هم ممن عند اهل السنة يجب أن يحفظ ماء وجههم فلم يذكروهم!!
        عن عايشة قالت : اهديت مارية إلى رسول اللّه ومعها ابن عم لها . قالت : فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا . قالت : فعزلها عند ابن عمها [في مشربة ام ابراهيم] .
        قالت : فقال اهل الافك والزور : «من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره» وكانت امّه [تعني مارية] قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها فحسن عليه لحمه .
        قالت عايشة : فدخل به عليّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم فقال : «كيف ترين»؟ فقلت : من غذى بلحم الضأن يحسن لحمه .
        قال : «ولا الشبه» قالت : فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت : ما أرى شبها . قالت : وبلغ رسول اللّه ما يقول الناس فقال لعلي ... ».
        1 ـ المستدرك ج 4 ص 39 ، باب انفاق ابي بكر و عمر على مارية ؛
        2 ـ إمتاع الأسماع ، المقريزي (المتوفى 845) ج 5 ص 336 ، الناشر: دار الكتب العلمية ، بيروت، 1999؛
        وسنتم الحديث بما جاء في صحيح مسلم لاحقا...

        ولابد من اشارة الى امور في نقل الحاكم النيشابوري :
        1 ـ كان اتهام اهل الافك بالزنا لمارية وليس لعائشة!
        2 ـ إن عائشة لم تستطع القول بشبه (ابراهيم) من أبيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لما داخلها من حسد وغيرة!
        3 ـ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد بعث عليا في مأمورية للتحقيق....!

        نقل مسلم النيشابوري ـ في عرض 10 صفحات ـ حديث الافك عن عائشة ، وفي آخر الحديث ينقل رواية عن أنس :
        عن انس أنّ رجلا كان يتهم بأم ولد رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم فقال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : اذهب فاضرب عنقه فأتاه علي فاذا هو في ركيّ يتبرد فيها فقال له علي أخرج فناوله يده فأخرجه فاذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف عليّ عنه ثمّ أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول اللّه انّه لمجبوب ما له ذكر .
        1 ـ صحيح مسلم ج 8 ص 119 كتاب صفات المنافقين و احكامه؛
        2 ـ الاستيعاب ، ابن عبدالبر (المتوفى 463) ج 4 ص 1912، الناشر: دار الجيل، بيروت 1412.

        نسألكم بالله تعالى هل يوجد انسجام بين هذه القصص وبين مقام نبي قال في حقه رب الجلالة:
        وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحي . سورة النجم / 3و4 .
        نعم ، اذا كان من المقرر نزول آيات لتبرئة شخص ، فذلك الشخص هو مارية القبطية ، حيث كان الاتهام بأن ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابراهيم ولد على فراشه.

        حسد عائشة لمارية:
        إن كان واقعا قد وردت مثل هذ الروايات عن عائشة ، فإن علة نسبة آية الافك لها لم يكن الا من حسدها على أَمة النبي التي جذبت اهتمامه وولدت له ولده ، في حين نجد أن عائشة التي وبعد سنوات من العيش مع النبي لم تلد وبقت بدون أطفال، وفي ما سننقله من روايات فإن عائشة هي تصرح بحسدها:
        أخبرنا محمد بن عمر حدثني موسى بن محمد بن عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان عن أبيه عن عمرة عن عائشة قالت : ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية ؛ وذلك أنها كانت جميلة من النساء ، جعدة، وأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان ، فكانت جارتنا ، فكان رسول الله عامة النهار والليل عندها ...ثم رزق الله منها الولد وحرمنا منه.
        الطبقات الكبرى ، محمد بن سعد ، (المتوفى230) ، ج 8 ، ص 212 ـ 213. الناشر: دار صادر ، بيروت.

        ولا بأس هنا من نقل جملة ذكرها ابو داوود في سنن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، تدل على أسباب حسد عائشة:
        جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فقال : إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال ، وإنها لا تلد ، أفأتزوجها ؟ قال : لا . ثم أتاه الثانية فنهاه ، ثم أتاه الثالثة فقال : تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم .
        سنن ابي داوود ، سليمان بن الاشعث السجستاني (المتوفى 275) ج 1 ص 455 كتاب النكاح. الناشر: دار الفكر، بيروت 1990.

        وينقل عن عمر انه قال:
        حصير في البيت خير من امرأة لا تلد .
        سنن ابي داوود ج 2 ص 232 كتاب الطب باب في الطيرة.

        اخبار الرسول ببرائة مارية:
        إن جبريل أتاني فأخبرني أن الله قد برأ مارية وقريبها مما وقع في نفسي ، وبشرني أن في بطنها مني غلاما وأنه أشبه الخلق بي ، وأمرني أن أسميه إبراهيم وكناني بأبي إبراهيم ...
        1 ـ تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، (المتوفى 571) ج 3 ، ص 46 ، الناشر دار الفكر، بيروت 1995؛
        2 ـ كنز العمال ، المتقي الهندي ، (المتوفى 975) ج 11 ، ص 471 ، الناشر مؤسسة الرسالة، بيروت 1989.

        تداوم اطلاق الشائعات حتى بعد وفاة ابراهيم:
        فلما توفى إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم ان إبراهيم ابني وانه مات في الثدي وان له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة.
        1ـ صحيح مسلم ، ج 7 ، ص 76 ـ 77؛
        2 ـ مسند أبي يعلى الموصلي (المتوفى 307) ، ج 7 ، ص 205 ، الناشر: مكتبة در الاقصى، الكويت1405؛
        3 ـ صحيح ابن حبان (المتوفى 354) ج 15 ، ص 401 ، الناشر: مؤسسة الرسالة1993؛
        4 ـ البداية والنهاية ، ابن كثير (المتوفى 774) ، ج 5 ، ص 331 ، الناشر: دار احياء التراث العربي، بيروت 1988.

        من هم الذين اتهموا:
        ان واحدة من الامور التي تم التصريح بها في هذه الروايات هو اسماء الذين أشاعوا الاتهام ، وستصيب الحيرة من يلاحظ تلك الاسماء ، ولن يستطيع عقله قبول ذلك:
        قال عروة أيضا لم يسم من أهل الإفك أيضا الا حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش في ناس آخرين لا علم لي بهم غير أنهم عصبة كما قال الله تعالى وان كبر ذلك يقال عبد الله بن أبي ابن سلول.
        صحيح البخاري ج 5 ص 56 كتاب المغازي باب حديث الافك.

        فكيف يمكن قبول أن مسطح ابن اثاثة ، ربيب نعمة ابي بكر ، أن يتهم ابنة ولي نعمته تبعا لقول واحد من المنافقين؟!
        وكيف يمكننا القبول بأن حسان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يتهم زوجة النبي بهذه التهمة؟!
        وكيف يمكن قبول أن حمنة زوجة طلحة بن عبيد الله تتهم ابنة عم زوجها وتشيع هذا الكلام الغير لائق بحقها ويبقى طلحة في صمت؟!!

        اطلالة على معنى العصبة:
        جاء في القرآن الكريم التعبير بـ(العصبة) على فريق الاتهام.

        ذكر الراغب في المفردات:
        والعصبة جماعة متعصبة متعاضدة ، قال تعالى : ( لتنوء بالعصبة ـ ونحن عصبة ) أي مجتمعة الكلام متعاضدة ، واعصوصب القوم صاروا عصبا ، وعصبوا به أمرا.
        مفردات غريب القرآن، الراغب الاصفهاني (المتوفى502)، ص 336 ، الناشر : دفتر نشر الكتاب 1404.

        إن عبد اللّه بن ابيّ ومسطح وحمنة ، لم يكن بينهم أي علاقة نسبية أو سببية، ولم يكونوا من قبيلة واحدة ، ولم يكونوا بأجمعهم من المنافقين، وليس جميعهم من الانصار، وليسوا بأجمعهم من قريش!!
        فعلى ذلك كيف يمكن لنا أن وتحت أي عنوان أن نجمعهم حتى يصدق عليهم تعبير القرآن الكريم بـ(العصبة)؟! حتى يتناسب مع كلام العرب الفصيح الذي جاء به القرآن الكريم.
        أما على رأي الشيعة بأن هذا الأمر كان من مخططات (المنافقين) ، فعليه يكون استعمال اللفظ صحيحا ومطابقا للغة العرب، حينئذ لا يرد الاشكال.

        اقامة النبي لحد القذف على المتهمين:
        ذكر الترمذي أنه بعد نزول آيات الافك اقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم حد القذف على 3 نفرات هم حسان وحمنة ومسطح:
        حدثنا بندار أخبرنا ابن أبي عدي عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت : لما نزل عذري قام رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن ، فلما نزل ، امر برجلين وامرأة فضربوا حدهم.
        1 ـ سنن الترمذي (المتوفى 279) ، ج 5 ، ص 17، سورة الفرقان ، الناشر: دار الفكر، بيروت 1983؛
        2 ـ سنن ابي داوود ج 2 ص 358 باب حد القذف ؛ وذكر ابو داود في حديث بعده اسماء الاشخاص المذكورين اعلاه.
        3 ـ سنن ابن ماجة (المتوفى 273) ج 2 ص 857 ، الناشر: دار الفكر، بيروت.

        ما يهمنا هنا ، السؤال عن سبب عدم ورود هذا الأمر واجراء النبي لحد القذف على هؤلاء في حديث آخر غير ما روي عن عائشة؟؟!!
        ومن ثم ألا يحتاج اجراء الحد عند حاكم الشرع الى شهادة اثنين من العدول؟!! فكيف تم ذلك وبشهادة أهل السنة انه لم يكن يوجد ولا شاهد عادل على هذه القصة؟!! ناهيك عن ان مسطح حسب زعمهم ذكر القصة عند امه فقط؟!!

        تناقض واضح:
        قالت عائشة في قصة الافك التي تريد انتسابها لها او يريدون نسبها اليها، تقول انها كانت ضعيفة الجسم وخفيفة المحمل فعندما حملوا (الهودج) لم يتبينوا أنها لم تكن فيه وأنهم تركوها غفلة!!
        لكنها في نقول اخرى عنها تقول انها كانت (سمينة) عندما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله!!!
        عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: لما أرادوا أن يدخلوني على النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم سمنوني بالقثاء والرطب فتسمنت حتى جعل الناس يتعجبون من سمني.
        الاحاد والمثاني ، ابن أبي عاصم الضحاك (المتوفى 287) ج 5 ص 397 ، الناشر: دار الدراية، السعودية1991.

        فكيف يمكن لهذين النقلين أن يتوافقا؟!!
        يعني أنها في بداية زواجها كانت (سمينة) وبعد مدة من زواجها اصابها (الضعف) الى حد أن لم يحسوا بعدم وجودها في (الهودج)!!!
        فهل أن رسول الله (والعياذ بالله) آذاها الى هذا الحد الذي أصبح جسمها بالضعف الذي تصف!!

        بناءا على ما تقدم ، نترك الحكم لكم سادتي الاكارم في قبول روايات الشيعة عن شأن نزول آية الافك ، او ردها!!
        والحمد لله رب العالمين.

        ملاحظة:
        1 ـ اعتمدنا في نقل المصادر على برنامج مكتبة أهل البيت عليهم السلام.
        2 ـ ما جاء بين معقوفتين [ ] توضيح من الكاتب وليس من اصل الكلام المنقول. فتنبه.

        تعليق


        • #5

          تعليق


          • #6

            تعليق


            • #7

              تعليق


              • #8
                منقول
                .............................

                نزلت في ماريا التي اتهمتها عائشة بالافك عندما انجبت ابراهيم اصابتها الغيره و اتهمت ماريا بالافك.

                ان البراءة جاءت لتطهر ماريا القطبيه رضوان الله عليه من القذف التي اقذفتها به عائشه و هذا الوارد في:-
                صحيح مسلم 1198النسخه المشكوله
                الحاكم في المستدرك 4/39 (مستدركه)
                ابن الاثير في الكامل 3132
                ابن سعد في لطبقات 8/154
                الطبراني في اوسطه-مجمع الزوائد 9/161
                و السيوطي في الذر المنثور 6/140

                و ذكر غيرهم في روايات تدل ان ماريا هي المتهمة في قضية الافك و التي بطلتها عائشه عندما اصابتها الغيره الشديده منها عندما ولدت ابراهيم و جن جنون عائشة و هي التي قالت (ما غرت على امراءة الا دون ما غرت على ماريا) راجع الطبقات الكبرى 8/212 لابن سعد و انساب الاشراف 1/499
                فاتهمت ماريا بالزنى عندما نفت الشبة بين ابراهيم و بين الرسول(ص) ( و العياد بالله) و فرحت عندما مات ابراهيم و ان اظهرت كآبه كاذبه راجع الدر المنثور للسيوطي و ابن الحديد المعتزلي و شرح نهج البلاغه 9/195.

                هذا ما ذكرته المصادر السنيه عن اتهام ماريا في قضية الافك و ان انفرد عنهم البخاري و بعضهم فمعروف عنهم التليس و قلب الحقائق و اراد يبرؤوا عائشه من تهمة رمي ماريا و خلق مأثره لعائشة فاوقعوها في شركهم دون ان يدركوا قبيح فعلهم فافرغوا التهمة فيها.

                من برءت من سبع سماوات هي ماريا رضوان الله عليها و ليش عائشه.

                نضيف على هذاالموضوع احاديث وردت في كتب السنة و هي منقوله من انصار الحسين سلامة الله عليه .

                1. --------------------------------------------------------------------------------

                حادثة الافك في السيدة مارية من كتب السنة :

                صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 8 ص 119 :
                ( حدثنى ) زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة اخبرنا ثابت عن انس ان رجلا كان يتهم بام ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى اذهب فاضرب عنقه فاتاه على فإذا هو في ركى يتبرد فيها فقال له على اخرج فناوله يده فاخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف على عنه ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انه لمجبوب ماله ذكر.

                2. --------------------------------------------------------------------------------

                المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 4 ص 39 :
                حدثنى على بن حمشاذ العدل ثنا احمد بن على الابار ثنا الحسن بن حماد سجاده حدثنى يحيى بن سعيد الاموى ثنا أبو معاذ سليمان بن الارقم الانصاري عن الزهري عن عروة عن عائشة رضى الله عنها قالت اهديت مارية إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ومعها ابن عم لها قالت فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا قالت فعزلها عند ابن عمها قالت فقال اهل الافك والزور من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره وكانت امة قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها فحسن عليه لحمه قالت عائشة رضى الله عنها فدخل به علي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم فقال كيف ترين فقلت من غذى بلحم الضأن يحسن لحمه قال ولا الشبه قالت فحملني ما يحمل النساء من الغيرة ان قلت ما ارى شبها قالت وبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ما يقول الناس فقال لعلي خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته قالت فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطبا قال فلما نظر إلى علي ومعه السيف استقبلته رعدة قال فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق الله عز وجل له ما للرجال شيء ممسوح.

                حدثنا أبو عبد الله الاصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثنى موسى بن محمد بن ابراهيم التيمى عن ابيه قال كان أبو بكر رضى الله عنه ينفق على مارية حتى توفي ثم صار عمر رضى الله عنه ينفق عليها حتى توفيت في خلافته . قال ابن عمرو توفيت مارية ام ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله في المحرم سنة ست عشرة من الهجرة فرئى عمر يحضر الناس لشهودها فصلى عليها عمر وقبرها بالبقيع . سمعت ابا العباس محمد بن يعقوب يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يذكر حديث ثابت عن انس رضى الله عنه ان ام ابراهيم كانت تتهم برجل فامر النبي صلى الله عليه وآله يضرب عنقه فنظروا فإذا هو مجبوب قلت ليحيى من حدثك قال عفان عن حماد بن سلمة . حدثناه على بن حمشاذ العدل ثنا الحسين بن الفضل البجلى ومحمد بن غالب الضبى وهشام بن على السدوسى ( قالوا ) ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة ثنا ثابت عن انس رضى الله عنه ان رجلا كان يتهم بام ابراهيم ولد رسول الله صلى الله عليه وآله
                / صفحة 40 /
                فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي اذهب فاضرب عنقه فاتاه علي رضى الله عنه فإذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فاخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .

                من يتهم نساء النبي(ص) و منهي المتهمة بالفك ماريا رضي الله عنها ام عائشة التي تعترف ما قالته من الغيره التي تصيب النساء.

                3. --------------------------------------------------------------------------------

                مجمع الزوائد - الهيثمى ج 9 ص 161 :
                ( باب فضل ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم )
                عن أنس بن مالك قال كانت سرية النبي صلى الله عليه وسلم أم ابراهيم في مسربة لها وكان قبطى يأوى إليها ويأتيها بالماء والحطب فقال الناس في ذلك علج يأوى إلى علجة فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل على بن أبى طالب فأمره بقتله فانطلق فوجده على نخلة فلما رأى القبطي السيف مع على وقع فالقى الكساء الذى عليه فاقتحم فإذا هو مجبوب فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إذا أمرت أحدنا بامر ثم رأيت غير ذلك أيراجعك قال نعم فاخبره بما رأى من أمر القبطى قال فولدت أم إبراهيم فكان النبي صلى الله عليه وسلم منه في شك حتى جاءه جبريل عليه السلام فقال السلام عليك يا إبراهيم فاطمأن إلى ذلك . رواه الطبراني في الاوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف . وعن عبدالله ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم ابراهيم مارية القبطية أم ولده وهى حامل منه بابراهيم فوجد عندها نسيبا لها كان قدم معها من مصر فأسلم وحسن اسلامه وكان يدخل على أم ابراهيم مارية القبطية وانه رضى لمكانه من أم ولد رسول الله صلى الله عيله وسلم أن يجب نفسه فقطع ما ين رجليه حتى لم يبق لنفسه قليلا ولا كثيرا فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم ابراهيم فوجد قريبها عندها فوقع في نفسه من ذلك شئ كما يقع في أنفس الناس فرجع متغير اللون فلقي عمر فأخبره بما وقع في نفسه من قريب أم ابراهيم فأخذ السيف وأقبل يسعى حتى دخل على ( 18 تاسع مجمع الزوائد )
                / صفحة 162 /
                مارية فوجد قريبها ذلك عندها فأهوى إليه بالسيف ليقتله فلما رأى ذلك منه كشف عن نفسه فلما رأى ذلك عمر رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك يا عمر إن جبريل صلى الله عليه وسلم أتانى فاخبرني أن الله عزوجل قد برأها وقريبها مما وقع في نفسي وبشرني أن في بطنها غلاما منى وأنه اشبه الناس بى وأمرني أن أسميه ابراهيم وكناني بابى ابراهيم ولو لا انى أكره أن أحول كنيتي التى عرفت بها لتكنيت باب ابراهيم كما كنانى جبريل عليه السلام . رواه الطبراني وفيه هاني بن المتوكل وهو ضعيف . وعن السدى قال سألت أنس بن مالك قلت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه ابراهيم قال لا أدرى رحمة الله على ابراهيم لو عاش لكان صديقا نبيا . رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح . وعن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في ابنه ابراهيم ان له مرضعا في الجنة . رواه أحمد وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف ولكنه من رواية شعبة عنه ولا يروى عنه شعبة كذبا وقد صح من غير حديث البراء . وعن ابن أبى أوفى وقيل له هل رأيت ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم مات وهو صغير أشبه الناس به صلى الله عليه وسلم قلت هو في الصحيح غير ذكر الشبه رواه الطبراني في الاوسط ورجاله رجال الصحيح غير عبيد بن جناد الحلبي وهو ثقة .

                4. --------------------------------------------------------------------------------

                الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي ج 6 ص 132 :
                ( 11 ) باب براءة حرم النبي صلى الله عليه وسلم من الريبة .
                59 - ( 2771 ) ( حدثنى ) زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة اخبرنا ثابت عن انس ان رجلا كان يتهم بام ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى اذهب فاضرب عنقه فاتاه على فإذا هو في ركى يتبرد فيها فقال له على اخرج فناوله يده فاخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف على عنه ثم اتى / صفحة 133 / النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انه لمجبوب ماله ذكر

                5. --------------------------------------------------------------------------------
                الآحاد والمثاني - الضحاك ج 5 ص 448 :
                ( 3127 ) حدثنا أبو سعيد دحيم نا بن وهب نا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن الزهري عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال لما ولدت أم إبراهيم كأنه وقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك شئ حتى جاءه جبريل عليه السلام فقال السلام عليك يا أبا إبراهيم

                صفحة 449
                ( 3128 ) حدثنا محمد بن مسكين وأبو بكر بن عسكر قالا نا عثمان بن صالح نا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وعقيل عن الزهري عن أنس رضي الله تعالى عنه قال لما ولد إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم من جاريته مارية وقع في نفسه منه حتى أتاه جبريل عليه السلام فقال السلام عليك يا أبا إبراهيم

                ( 3129 ) حدثنا الحسن بن علي الحلواني نا عمرو بن خالد نا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وعقيل عن الزهري عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال كانت أم إبراهيم في مسربتها وكان قبطي يأوي إليها فيأتيها بالماء والحطب فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه فأمره بقتله فانطلق فوجده على نخلة فلما رأى القبطي السيف مع علي رضي الله تعالى عنه وقع في نفسه فألقى الكساء الذي كان عليه فاقتحم فإذا هو مجبوب فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إذا أمرت أحدنا بأمر وراى غير ذلك يراجعك فقال نعم فأخبره بما رأى من القبطي فولد له إبراهيم عليه السلام فأتاه جبريل عليه السلام فقال السلام عليك يا أبا إبراهيم

                ( 3130 ) حدثنا الحسن بن علي نا عاصم بن علي نا الفضل بن سليمان نا عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب قال
                / صفحة 450 /
                أخبرني أبي عن جدي علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه أن قبطيا يتحدث إلى مارية فأرسل عليا رضي الله تعالى عنه إليه وقال له اقتله فأخذ علي رضي الله تعالى عنه السيف يضرب به القبطي وهو على نخلة فإذا هو حصور ليس له ذكر فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال إنما شفاء العي السؤال

                جبريل جاء ببراءة ماريا من الافك التي رميت به و انما ااختلقوا حديث الافك في عائشة لرفع التهمته عنها.

                6. --------------------------------------------------------------------------------

                المعجم الأوسط - الطبراني ج 4 ص 89 :
                عن أنس بن مالك قال كانت سرية النبي ( ص ) ام إبراهيم في مشربة لها وكان قبطي يأوي إليها ويأتيها بالماء والحطب فقال الناس في ذلك علج يدخل على علجة فبلغ ذلك النبي ( ص ) فأرسل علي بن أبي طالب فأمره بقتله فانطلق
                صفحة 90
                فوجده على نخلة فلما رأى القبطي السيف مع علي وقع فألقى الكساء ( 213 أ ) الذي كان عليه واقتحم فإذا هو مجبوب فرجع علي إلى النبي ( ص ) فقال يا رسول الله أرأيت إذا * ( امرت ) * ( 1 ) احدنا بأمر ثم رأى غير ذلك أيراجعك قال نعم فأخبره بما رأى من القبطي قال فولدت ام ابراهيم إبراهيم فكان النبي ( ص ) منه في شك حتى جاءه جبريل عليه السلام فقال السلام عليك يا ابا ابراهيم فاطمأن إلى ذلك * لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا يزيد بن أبي حبيب وعقيل بن خالد ، تفرد به : ابن لهيعة ، عنهما ( 2 ) .

                و هذا كلام واضح الدلالة ان المتهم في الافك هي ماريا ام ابراهم ابن محمد ابن عبدالله النبي الامين.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X