بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ملخص كلام الشيخ السني ماهر حمود قال بأن حديث الغدير من أقوى الأدله على صحة مذهب الشيعه في الوصيه بالخلافه لعلي عليه السلام وألفاظه محرجه لأهل السنه وهو أقوى نقطه في مذهب الشيعه تظهر فيه البيعه لعلي بكل التفاصيل وهو مذكور في كتب أهل السنة وأن عمر بن الخطاب قام بتهنئة الإمام علي عليه السلام ، وقال اذا اقتطعنا حديث الغدير من التاريخ ووضعناه لوحده لقلنا أن الشيعه على حق والصحابه زعبروا ويعامل هذا الدليل باحترام لصحته واستفاضته ولاينكره أحد من العلماء على الإطلاق ، وقال عن آية اكمال الدين سياقها فيما قبلها من آيات لايدل على الولايه رغم تصنيف الشيعه لها في أنها تعني نزولها بعد التبليغ، وآية الولايه أقوى وقال بنزولها لتصدق الامام علي عليه السلام بخاتمه في الصلاة وقال أن بعض علماء السنه قالوا بذلك كما هو في كتب أهل السنة في تفاسيرهم ، وأن آية التبليغ تعني أنه ليبلغ صلى الله عليه واله وسلم في الغدير فبلغ فيه ، والملفت في هذه الأدله المهمه حديث الغدير لأن النبي صلى الله عليه واله وسلم أفرد له ، خصوصآ أنه ورد في حجة الوداع وهو في أبواب ارتحال النبي صلى الله عليه واله وسلم للرفيق الأعلى
https://www.youtube.com/watch?v=AFTmCknJxvw
اقول وبالله التوفيق كفاني الشيخ ماهر حمود الكلام عن حديث الغدير وأنه يدل على الوصيه بالخلافه لعلي عليه السلام إن إقتطعناه من التاريخ وليس هو الدليل الوحيد
وأضع أدله إضافيه لما تفضل به الشيخ لإثبات صحة المعنى :
قال العلامه ابن عثيمين : القسم الثاني : ولاية مقيدة مضافة، فهذه تكون لغير الله، ولها في اللغة معان كثيرة، منها : الناصر، والمتولي للأمور، والسيد، والعتيق.
قال تعالى : (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) (التحريم : 4)، وقال صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه : ( من كنت مولاه، فعليّ مولاه)(1)، وقال صلى الله عليه وسلم : (إنما الولاء لمن اعتق)(2( ويقال للسلطان ولي الأمر، وللعتيق مولى فلان إذا أعتقه، وعليه يعرف أنه لا وجه لاستنكار بعض الناس لمن خاطب مَلِكاً بقوله: مولاي؛ لأن المراد بمولاي أي متولي أمري، ولا شك أن رئيس الدولة يتولى أمورها؛كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) )النساء: 59
http://islamport.com/w/ftw/Web/3460/2666.htm
وجاء الحديث أيضآ بلفظ ولي :
- أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخذ بيدِ عليٍّ فقال ألستُ أولَى بالمؤمنينَ من أنفسِهم مَن كنتُ وليُّه فعليٌّ وليُّه
الراوي : سعد بن أبي وقاص |المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/110 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
# في معنى أنه صلى الله عليه وآله وسلم ولي المؤمنين بأنه الولي أي الأمير المتولي للأمر ( الوالي ) الذي يأخذ الزكاه ويأخذها من يتولى الأمر من بعده
جاء في (شرح الحديث الشريف - أحاديث متفرقة - الدرس (020 - 127 ) : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1990-09-23 ) :
إذاً يقول عليه الصلاة و السلام:
((أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ))
أي يجب أن توقن يقيناً قطعياً أن أرحم الخلق بالخلق هو النبي صلى الله عليه وسلم:
﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾
[ سورة التوبة: الآية 128]
ويجب أن تعلم علم اليقين أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق، محب لك، أولى بك من نفسك، لا ينطق إلا بالحق، هنا تظهر بطولة سيدنا سعد ثلاثة أنا فيهن رجل، و فيما سوى ذلك فأنا واحد من الناس، ما سمعت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا علمت أنه حق من الله تعالى،
ومن ترك دينًا أو ضياعًا فإلي وعلي، وأنا ولي المؤمنين
((مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ))، هنا النبي من هو ؟ في أية صفة يتكلم ؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((...أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ ، و أنا ولي المؤمنين)) النبي صلى الله عليه وسلم حينما يتكلم له صفة، سأقربها لكم، لما ربنا عز وجل قال :
﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا﴾
[ سورة التوبة: الآية 103]
يخاطب النبي على أنه نبي أم على أنه الولي ؟ على أنه الولي، الأمير، أي الزكاة يجب أن تؤخذ لا أن تعطى، لم يقل للمؤمنين ادفعوا الزكاة، لا، قال له خذ من أموالهم، إذاً أي إنسان تولى الأمر من بعد النبي مكلف أن يأخذ الزكاة، هنا حينما يقول النبي الكريم ) اهـ
وقال أيضآ في معنى ولي المؤمنين أنه الإمام ( الوالي ) :
((مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ) وأنا ولي المؤمنين ))
لاحظ إذا اغتنى الإنسان وجد شيء من التكافل الاجتماعي، ونحن لا ندري، رجل ميسور حال يساعد كل أفراد أسرته، إذاً النبي عليه الصلاة و السلام في هذا الحديث بوصفه الإمام، بالفقه يوجد عندنا مصطلح الإمامة الكبرى، النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث هو الإمام، ومن مهمات الإمام أن يتحمل أعباء المواطنين، أموالهم لهم، وأولادهم، وديونهم على الإمام، بهذا يغتني الفرد، فإذا اغتنى الفرد تغتني معه الأمة، واغتنت معه الحكومة، و أنا ولي المؤمنين، أي إنسان له مرجع ) اهـ
وفي روايه للبخاري ومسلم : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) ، فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ تَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا ، فَإِنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ
فمولى وولي تعني نفس المعنى وهو ولاية الأمر
- عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي
المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن
- تهنئة الصحابه لعلي عليه السلام في الغدير ومبايعتهم له
جاء في كتاب شبهات حول الشيعة : " وقد ورد حديث تهنئته لعلي عليه السلام بطرق كثيرة تربو على الستين ، فقد روى الحافظ أبو سعيد النيسابوري المتوفى سنة 407 في كتابه شرف المصطفى على ما في الغدير ، بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل ، وبإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري ولفظه ( ثم قال النبي هنئوني هنئوني أن خصني الله بالنبوة ، وخص أهل بيتي بالإمامة ) فلقي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين فقال : طوبى لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة . وروى المؤرخ الطبري في كتاب الولاية بإسناده عن زيد ابن أرقم أن النبي صلى الله عليه وآله قال ( قولوا أعطيناك على ذلك عهدا من أنفسنا وميثاقا بألسنتا وصفقة بأيدينا ، نؤديه إلى أولادنا وأهالينا ، لا نبغي بذلك بدلا ( إلخ . وروى صاحب كتاب روضة الصفا - ج 1 ص 173 ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جلس في خيمة وأجلس أمير المؤمنين عليا عليه السلام في خيمة أخرى ، وأمر الناس بأن يهنئوا عليا في خيمته ، ولما ختم تهنئة الرجال أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمهات المؤمنين بأن يسرن إليه ويهنئنه . "اهـ (1)
- بريده أصر على عدم مبايعة غير الامام علي عليه السلام لما عرفه من أحقيته ولثبات موقفه تجاهه :
أنقل التالي : جاء في روضة الصّفا في سيرة الأنبياء والملوك والخلفا. فارسي ، لمير خواند المؤرّخ محمّد بن خاوند شاه بن محمود المتوفى سنة ٩٠٣ : " وذكر صاحب الغنية عن بعضهم أنه كان بيد بريدة بن الحصيب الأسلمي راية ، فدخل المدينة ونصبها على باب علي ، فلمّا علم عمر بن الخطاب بذلك خاطبه بقوله :
قد بايع الناس كلّهم أبا بكر فلم تخالف؟ فقال بريدة : إنّا لا نبايع إلاّصاحب هذا البيت ، فاجتمع الأصحاب عنده وسألوه عمّا يدعوه إلى أنْ يقول مثل هذه الأقوال ، فذكر لهم قصّة ارسال النبي إيّاه وخالد بن الوليد مع علي
بن أبي طالب في سرية إلى اليمن ، قال : فوالله لم يكن شيء في هذا السفر أبغض إليّ من قرب علي ، ولا شيء أحبّ إليَّ من فراقه ، فلمّا قدمنا على رسول الله قال : كيف وجدتم صاحبكم؟ فشكوته لما كنت أجده عليه في قلبي ، فتغيّر وجه رسول الله وقال : يا بريدة لا تقع في رجلٍ إنّه لأولى الناس بكم بعدي اهـ »
قال الإعلامي محمد صابر المذيع في قناة صفا :
" ناس احتجوا على الامام علي وارتفعت الاصوات وبعضهم سب علي أو بعضهم خاض في علي أصحاب مع بعض صحابة النبي هنا اتى النبي بعد أن انهى حجته مع بعض من اصحابه وكان بينهم الامام ابو بكر و والامام عمر والتقى بعلي وخالد بن الوليد عند غدير خم وقال : من كنت مولاه فهذا هو علي مولاه : اي : من وليته واليآ عليكم فليستمع كل المسلمون اليه تمامآ كما يكون وزير الدفاع يولي قائدآ يستمع اليه الجميع ملك يولي وزيرا يستمع اليه الجميع لأن هيبة الوزير من هيبة الملك وبالتالي هيبة علي هي من هيبة الرسول صلى الله عليه وسلم هذا في الغزوه نفسها .اهـ
- إحتجاج الامام علي عليه السلام بحديث الغدير وماحل في المنكرين لفضله :
الكتاب : أسد الغابة
المؤلف : ابن الأثير
" س " عبد الرحمن بن مدلج، أورده ابن عقدة وروى بإسناده عن غيلان سعد بن طالب، عن أبي إسحاق، عن عمر ذي مرّ، ويزيد بن يثيع، وسعيد بن وهب، وهانئ بن هانئ - قال أبو إسحاق: وحدثني من لا أحصي: أن علياً نشد الناس في الرحبة: من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . فقام نفر شهدوا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتم قوم، فما خرجوا من الدنيا حتى عموا، وأصابتهم آفة، منهم: يزيد بن وديعة، و عبد الرحمن بن مدلج.
http://islamport.com/w/tkh/Web/266/714.htm
وكان هذا التبليغ منه صلى الله عليه واله وسلم في الغدير إستجابه لأمر ربه عزوجل عندما أنزل عليه آية التبليغ كما قال الشيخ ماهر حمود :
وهنا نزول آية التبليغ في علي عليه السلام بإسناد صحيح على شرط ابن ابي حاتم في تفسيره ولايطبق على رجال الإسناد قواعد أهل الحديث كما قال الشيخ صالح آل الشيخ


وممن قال بنزول آية التبليغ في الإمام علي عليه السلام ابن عباس والبراء بن عازب والامام الباقر عليه السلام :
جاء في تفسير الرازي التالي : قال العاشر : نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام ، ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه الّلهم وال من والاه وعاد من عاداه " فلقيه عمر رضي الله عنه فقال : هنيئاً لك يا ابن طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي .(2)
أما في قوله الشيخ ماهر حمود عن آية الولايه أنها نزلت في علي عليه السلام عندما تصدق بخاتمه على الفقير كما ذكر في كتب أهل السنه أضيف له التالي :
قال العلامه ابن عثيمين أيضآ أن لله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه وقد إستشهد بآية الولاية ففسر وليكم بمتولي الأمر
ويستفاد من أثر بن عباس رضى الله عنهما : أن لله تعالى أولياء ، وهو ثابت بنص القرآن ، قال تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا ) ( البقرة: 257) وقال تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) ( المائدة : 55 ) فلله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه ، وهو يتولاهم بالمعونة والتسديد والحفظ والتوفيق ، والميزان لهذه الولاية قوله تعالى (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (يونس:62) .
http://islamport.com/w/ftw/Web/3460/2666.htm#
- المجيب : عبد الرحمن السعيد
السؤال ما أقوال أئمة اللغة في التفريق بين"الوَلاية" بالفتح وبين"الوِلاية" بالكسر، وما هو التوجيه الصحيح لقوله تعالى { إنما وليكم الله } في سورة المائدة 55
الجواب
هناك خلاف بين أهل اللغة في التفريق بين ( الوَلاية ) بفتح الواو، وبين ( الوِلاية ) بكسر الواو.
فابن سيده في المحكم ( نقلا عن لسان العرب )، وابن السكيت في إصلاح المنطق (111) يريان أنهما بمعنى واحد؛ وهو النصرة، والتدبير، والسلطان.
وزاد ابن سيده : وقيل : الوَلاية الخطة كالإمارة، والوِلاية المصدر.
وعند الجوهري في الصحاح (6/2530) : الوِلاية بالكسر السلطان. والوَلاية والوِلاية : النصرة.
وهذا يعني أنه بكسر الواو تدل على السلطان فقط، وأما بالفتح أو بالكسر فتدل على النصرة.
وقال الفراء في معاني القرآن (1/418-419) في قوله تعالى {ما لكم من ولايتهم} : « وكسر الواو في الولاية أعجب إليَّ من فتحها؛ لأنها إنما تفتح أكثر من ذلك إذا كانت في معنى النصرة. وكان الكسائي يفتحها ويذهب بها إلى النصرة، ولا أراه علم التفسير. ويختارون في وليته ولاية الكسر، وقد سمعناها بالفتح والكسر جميعا».
وفسرت الولاية في قوله تعالى {إنما وليكم الله} : بالناصر، والمتولي الأمر، والمحب. وللاستزادة في هذا يرجع إلى كتب التفسير. اهـ
- [ روح المعاني - الألوسي ]
الكتاب : روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
المؤلف : محمود الألوسي أبو الفضل
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء : 30
" وأغلب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما باسناد متصل قال : أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبى صلى الله عليه و سلم فقالوا يارسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولامتحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما راونا آمنا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه و سلم وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لايجالسونا ولايناكحونا ولايكلمونا فشق ذلك علينا فقال لهم النبى صلى الله عليه و سلم : إنما وليكم الله ورسوله ثم أنه صلى الله عليه و سلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال : هل أعطاك أحد شيئا فقال : نعم خاتم من فضة فقال : من أعطاكه فقال : ذلك القائم وأومأ إلى على كرم الله تعالى وجهه فقال النبى صلى الله عليه و سلم على أى حال أعطاك فقال : وهو راكع فكبر النبى صلى الله عليه و سلم ثم تلا هذه الآية فانشأ حسان رضى الله تعالى عنه يقول : أبا حسن تفديك نفسى ومهجتى وكل بطىء فى الهدى ومسارع أيذهب مديحك المحبر ضائعا وما المدح فى جنب الاله بضائع فأنت الذى أعطيت إذ كنت راكعا زكاة فدتك النفس ياخير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية وأثبتها أثنا كتاب الشرائع "
أقول : وقد جاءت الآبة بالأمر بموالاة من تجب موالاته بعد أن نهى الله عز وجل عن موالاة اليهود والنصارى فلايستعان بهم في أمور المسلمين فلايتولونها وحصرت الولايه في الذي يتصدق في حالة الركوع وقد ورد أن أئمتنا كذلك تصدقوا في صلواتهم (*)
جاء في كتاب الحاوي في تفسير القرآن الكريم للشيخ عبدالرحمن القماش
وأخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدَّق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للسائل: «من أعطاك هذا الخاتم؟» قال: ذاك الراكع، فأنزل الله: {إنما وليكم الله ورسوله}.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {إنما وليكم الله ورسوله...} الآية. قال: نزلت في علي بن أبي طالب.
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال «وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوّع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه ذلك، فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال «نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته {إنما وليكم الله ورسوله والذين} إلى آخر الآية. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد، جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي، فإذا سائل فقال: يا سائل، هل أعطاك أحد شيئًا؟ قال: لا، إلا ذاك الراكع- لعلي بن أبي طالب- أعطاني خاتمه».
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت {إنما وليكم الله} الآية.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله: {إنما وليكم الله ورسوله...} الآية. نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع.
وأخرج ابن جرير عن السدي وعتبة بن حكيم مثله.
وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: «أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي الله صلى الله عليه وسلم عند الظهر، فقالوا: يا رسول الله، إن بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد، وإن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة وأقسموا ان لا يخالطونا ولا يؤاكلونا، فشق ذلك علينا، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} ونودي بالصلاة صلاة الظهر، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أعطاك أحد شيئًا؟ قال: نعم. قال: من؟ قال: ذاك الرجل القائم. قال: على أي حال أعطاكه؟ قال: وهو راكع. قال: وذلك علي بن أبي طالب، فكبَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك وهو يقول: {ومن يتولَّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} [المائدة: 56]».
وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال «دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم يوحى إليه، فإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أبيت عليها، فأوقظ النبي صلى الله عليه وسلم، وخفت أن يكون يوحى إليه، فاضطجعت بين الحية وبين النبي صلى الله عليه وسلم، لئن كان منها سوء كان فيَّ دونه، فمكثت ساعة فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} الحمد لله الذي أتمَّ لعلي نعمه، وهيأ لعلي بفضل الله اياه».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: كان علي بن أبي طالب قائمًا يصلي، فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه، فنزلت هذه الآية. {إنما وليكم الله ورسوله...} الآية. قال: نزلت في الذين آمنوا، وعلي بن أبي طالب أوّلهم.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن جرير عن ابن عباس في قوله: {إنما وليكم الله...} الآية. قال: يعني من أسلم فقد تولى الله ورسوله والذين آمنوا.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي جعفر. أنه سئل عن هذه الآية، من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا. قيل له: بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب. قال: علي من الذين آمنوا.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} قال: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قلت يقولون: علي؟ قال: علي منهم.اهـ
وفي موضع آخر :
قال ابن عادل:
..ويجُوز أن يُراد به الرُّكُوع حَقِيقةً؛ كما تقدَّم عن عَلِيّ- رضي الله عنه-. اهـ
يتبع ......................
ــــــــــــــــ
(*) الكافي: (1/288)، البرهان: (1/480)، نور الثقلين: (1/643)، جامع الأحاديث: (8/441)، تأويل الآيات: (1/153)، الوسائل: (6/334)، الصافي: (2/44).
اللهم صل على محمد وال محمد
ملخص كلام الشيخ السني ماهر حمود قال بأن حديث الغدير من أقوى الأدله على صحة مذهب الشيعه في الوصيه بالخلافه لعلي عليه السلام وألفاظه محرجه لأهل السنه وهو أقوى نقطه في مذهب الشيعه تظهر فيه البيعه لعلي بكل التفاصيل وهو مذكور في كتب أهل السنة وأن عمر بن الخطاب قام بتهنئة الإمام علي عليه السلام ، وقال اذا اقتطعنا حديث الغدير من التاريخ ووضعناه لوحده لقلنا أن الشيعه على حق والصحابه زعبروا ويعامل هذا الدليل باحترام لصحته واستفاضته ولاينكره أحد من العلماء على الإطلاق ، وقال عن آية اكمال الدين سياقها فيما قبلها من آيات لايدل على الولايه رغم تصنيف الشيعه لها في أنها تعني نزولها بعد التبليغ، وآية الولايه أقوى وقال بنزولها لتصدق الامام علي عليه السلام بخاتمه في الصلاة وقال أن بعض علماء السنه قالوا بذلك كما هو في كتب أهل السنة في تفاسيرهم ، وأن آية التبليغ تعني أنه ليبلغ صلى الله عليه واله وسلم في الغدير فبلغ فيه ، والملفت في هذه الأدله المهمه حديث الغدير لأن النبي صلى الله عليه واله وسلم أفرد له ، خصوصآ أنه ورد في حجة الوداع وهو في أبواب ارتحال النبي صلى الله عليه واله وسلم للرفيق الأعلى
https://www.youtube.com/watch?v=AFTmCknJxvw
اقول وبالله التوفيق كفاني الشيخ ماهر حمود الكلام عن حديث الغدير وأنه يدل على الوصيه بالخلافه لعلي عليه السلام إن إقتطعناه من التاريخ وليس هو الدليل الوحيد
وأضع أدله إضافيه لما تفضل به الشيخ لإثبات صحة المعنى :
قال العلامه ابن عثيمين : القسم الثاني : ولاية مقيدة مضافة، فهذه تكون لغير الله، ولها في اللغة معان كثيرة، منها : الناصر، والمتولي للأمور، والسيد، والعتيق.
قال تعالى : (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) (التحريم : 4)، وقال صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه : ( من كنت مولاه، فعليّ مولاه)(1)، وقال صلى الله عليه وسلم : (إنما الولاء لمن اعتق)(2( ويقال للسلطان ولي الأمر، وللعتيق مولى فلان إذا أعتقه، وعليه يعرف أنه لا وجه لاستنكار بعض الناس لمن خاطب مَلِكاً بقوله: مولاي؛ لأن المراد بمولاي أي متولي أمري، ولا شك أن رئيس الدولة يتولى أمورها؛كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) )النساء: 59
http://islamport.com/w/ftw/Web/3460/2666.htm
وجاء الحديث أيضآ بلفظ ولي :
- أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخذ بيدِ عليٍّ فقال ألستُ أولَى بالمؤمنينَ من أنفسِهم مَن كنتُ وليُّه فعليٌّ وليُّه
الراوي : سعد بن أبي وقاص |المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/110 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
# في معنى أنه صلى الله عليه وآله وسلم ولي المؤمنين بأنه الولي أي الأمير المتولي للأمر ( الوالي ) الذي يأخذ الزكاه ويأخذها من يتولى الأمر من بعده
جاء في (شرح الحديث الشريف - أحاديث متفرقة - الدرس (020 - 127 ) : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1990-09-23 ) :
إذاً يقول عليه الصلاة و السلام:
((أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ))
أي يجب أن توقن يقيناً قطعياً أن أرحم الخلق بالخلق هو النبي صلى الله عليه وسلم:
﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾
[ سورة التوبة: الآية 128]
ويجب أن تعلم علم اليقين أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق، محب لك، أولى بك من نفسك، لا ينطق إلا بالحق، هنا تظهر بطولة سيدنا سعد ثلاثة أنا فيهن رجل، و فيما سوى ذلك فأنا واحد من الناس، ما سمعت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا علمت أنه حق من الله تعالى،
ومن ترك دينًا أو ضياعًا فإلي وعلي، وأنا ولي المؤمنين
((مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ))، هنا النبي من هو ؟ في أية صفة يتكلم ؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((...أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ ، و أنا ولي المؤمنين)) النبي صلى الله عليه وسلم حينما يتكلم له صفة، سأقربها لكم، لما ربنا عز وجل قال :
﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا﴾
[ سورة التوبة: الآية 103]
يخاطب النبي على أنه نبي أم على أنه الولي ؟ على أنه الولي، الأمير، أي الزكاة يجب أن تؤخذ لا أن تعطى، لم يقل للمؤمنين ادفعوا الزكاة، لا، قال له خذ من أموالهم، إذاً أي إنسان تولى الأمر من بعد النبي مكلف أن يأخذ الزكاة، هنا حينما يقول النبي الكريم ) اهـ
وقال أيضآ في معنى ولي المؤمنين أنه الإمام ( الوالي ) :
((مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ) وأنا ولي المؤمنين ))
لاحظ إذا اغتنى الإنسان وجد شيء من التكافل الاجتماعي، ونحن لا ندري، رجل ميسور حال يساعد كل أفراد أسرته، إذاً النبي عليه الصلاة و السلام في هذا الحديث بوصفه الإمام، بالفقه يوجد عندنا مصطلح الإمامة الكبرى، النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث هو الإمام، ومن مهمات الإمام أن يتحمل أعباء المواطنين، أموالهم لهم، وأولادهم، وديونهم على الإمام، بهذا يغتني الفرد، فإذا اغتنى الفرد تغتني معه الأمة، واغتنت معه الحكومة، و أنا ولي المؤمنين، أي إنسان له مرجع ) اهـ
وفي روايه للبخاري ومسلم : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) ، فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ تَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا ، فَإِنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ
فمولى وولي تعني نفس المعنى وهو ولاية الأمر
- عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي
المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن
- تهنئة الصحابه لعلي عليه السلام في الغدير ومبايعتهم له
جاء في كتاب شبهات حول الشيعة : " وقد ورد حديث تهنئته لعلي عليه السلام بطرق كثيرة تربو على الستين ، فقد روى الحافظ أبو سعيد النيسابوري المتوفى سنة 407 في كتابه شرف المصطفى على ما في الغدير ، بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل ، وبإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري ولفظه ( ثم قال النبي هنئوني هنئوني أن خصني الله بالنبوة ، وخص أهل بيتي بالإمامة ) فلقي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين فقال : طوبى لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة . وروى المؤرخ الطبري في كتاب الولاية بإسناده عن زيد ابن أرقم أن النبي صلى الله عليه وآله قال ( قولوا أعطيناك على ذلك عهدا من أنفسنا وميثاقا بألسنتا وصفقة بأيدينا ، نؤديه إلى أولادنا وأهالينا ، لا نبغي بذلك بدلا ( إلخ . وروى صاحب كتاب روضة الصفا - ج 1 ص 173 ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جلس في خيمة وأجلس أمير المؤمنين عليا عليه السلام في خيمة أخرى ، وأمر الناس بأن يهنئوا عليا في خيمته ، ولما ختم تهنئة الرجال أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمهات المؤمنين بأن يسرن إليه ويهنئنه . "اهـ (1)
- بريده أصر على عدم مبايعة غير الامام علي عليه السلام لما عرفه من أحقيته ولثبات موقفه تجاهه :
أنقل التالي : جاء في روضة الصّفا في سيرة الأنبياء والملوك والخلفا. فارسي ، لمير خواند المؤرّخ محمّد بن خاوند شاه بن محمود المتوفى سنة ٩٠٣ : " وذكر صاحب الغنية عن بعضهم أنه كان بيد بريدة بن الحصيب الأسلمي راية ، فدخل المدينة ونصبها على باب علي ، فلمّا علم عمر بن الخطاب بذلك خاطبه بقوله :
قد بايع الناس كلّهم أبا بكر فلم تخالف؟ فقال بريدة : إنّا لا نبايع إلاّصاحب هذا البيت ، فاجتمع الأصحاب عنده وسألوه عمّا يدعوه إلى أنْ يقول مثل هذه الأقوال ، فذكر لهم قصّة ارسال النبي إيّاه وخالد بن الوليد مع علي
بن أبي طالب في سرية إلى اليمن ، قال : فوالله لم يكن شيء في هذا السفر أبغض إليّ من قرب علي ، ولا شيء أحبّ إليَّ من فراقه ، فلمّا قدمنا على رسول الله قال : كيف وجدتم صاحبكم؟ فشكوته لما كنت أجده عليه في قلبي ، فتغيّر وجه رسول الله وقال : يا بريدة لا تقع في رجلٍ إنّه لأولى الناس بكم بعدي اهـ »
قال الإعلامي محمد صابر المذيع في قناة صفا :
" ناس احتجوا على الامام علي وارتفعت الاصوات وبعضهم سب علي أو بعضهم خاض في علي أصحاب مع بعض صحابة النبي هنا اتى النبي بعد أن انهى حجته مع بعض من اصحابه وكان بينهم الامام ابو بكر و والامام عمر والتقى بعلي وخالد بن الوليد عند غدير خم وقال : من كنت مولاه فهذا هو علي مولاه : اي : من وليته واليآ عليكم فليستمع كل المسلمون اليه تمامآ كما يكون وزير الدفاع يولي قائدآ يستمع اليه الجميع ملك يولي وزيرا يستمع اليه الجميع لأن هيبة الوزير من هيبة الملك وبالتالي هيبة علي هي من هيبة الرسول صلى الله عليه وسلم هذا في الغزوه نفسها .اهـ
- إحتجاج الامام علي عليه السلام بحديث الغدير وماحل في المنكرين لفضله :
الكتاب : أسد الغابة
المؤلف : ابن الأثير
" س " عبد الرحمن بن مدلج، أورده ابن عقدة وروى بإسناده عن غيلان سعد بن طالب، عن أبي إسحاق، عن عمر ذي مرّ، ويزيد بن يثيع، وسعيد بن وهب، وهانئ بن هانئ - قال أبو إسحاق: وحدثني من لا أحصي: أن علياً نشد الناس في الرحبة: من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . فقام نفر شهدوا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتم قوم، فما خرجوا من الدنيا حتى عموا، وأصابتهم آفة، منهم: يزيد بن وديعة، و عبد الرحمن بن مدلج.
http://islamport.com/w/tkh/Web/266/714.htm
وكان هذا التبليغ منه صلى الله عليه واله وسلم في الغدير إستجابه لأمر ربه عزوجل عندما أنزل عليه آية التبليغ كما قال الشيخ ماهر حمود :
وهنا نزول آية التبليغ في علي عليه السلام بإسناد صحيح على شرط ابن ابي حاتم في تفسيره ولايطبق على رجال الإسناد قواعد أهل الحديث كما قال الشيخ صالح آل الشيخ


وممن قال بنزول آية التبليغ في الإمام علي عليه السلام ابن عباس والبراء بن عازب والامام الباقر عليه السلام :
جاء في تفسير الرازي التالي : قال العاشر : نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام ، ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه الّلهم وال من والاه وعاد من عاداه " فلقيه عمر رضي الله عنه فقال : هنيئاً لك يا ابن طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي .(2)
أما في قوله الشيخ ماهر حمود عن آية الولايه أنها نزلت في علي عليه السلام عندما تصدق بخاتمه على الفقير كما ذكر في كتب أهل السنه أضيف له التالي :
قال العلامه ابن عثيمين أيضآ أن لله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه وقد إستشهد بآية الولاية ففسر وليكم بمتولي الأمر
ويستفاد من أثر بن عباس رضى الله عنهما : أن لله تعالى أولياء ، وهو ثابت بنص القرآن ، قال تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا ) ( البقرة: 257) وقال تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) ( المائدة : 55 ) فلله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه ، وهو يتولاهم بالمعونة والتسديد والحفظ والتوفيق ، والميزان لهذه الولاية قوله تعالى (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (يونس:62) .
http://islamport.com/w/ftw/Web/3460/2666.htm#
- المجيب : عبد الرحمن السعيد
السؤال ما أقوال أئمة اللغة في التفريق بين"الوَلاية" بالفتح وبين"الوِلاية" بالكسر، وما هو التوجيه الصحيح لقوله تعالى { إنما وليكم الله } في سورة المائدة 55
الجواب
هناك خلاف بين أهل اللغة في التفريق بين ( الوَلاية ) بفتح الواو، وبين ( الوِلاية ) بكسر الواو.
فابن سيده في المحكم ( نقلا عن لسان العرب )، وابن السكيت في إصلاح المنطق (111) يريان أنهما بمعنى واحد؛ وهو النصرة، والتدبير، والسلطان.
وزاد ابن سيده : وقيل : الوَلاية الخطة كالإمارة، والوِلاية المصدر.
وعند الجوهري في الصحاح (6/2530) : الوِلاية بالكسر السلطان. والوَلاية والوِلاية : النصرة.
وهذا يعني أنه بكسر الواو تدل على السلطان فقط، وأما بالفتح أو بالكسر فتدل على النصرة.
وقال الفراء في معاني القرآن (1/418-419) في قوله تعالى {ما لكم من ولايتهم} : « وكسر الواو في الولاية أعجب إليَّ من فتحها؛ لأنها إنما تفتح أكثر من ذلك إذا كانت في معنى النصرة. وكان الكسائي يفتحها ويذهب بها إلى النصرة، ولا أراه علم التفسير. ويختارون في وليته ولاية الكسر، وقد سمعناها بالفتح والكسر جميعا».
وفسرت الولاية في قوله تعالى {إنما وليكم الله} : بالناصر، والمتولي الأمر، والمحب. وللاستزادة في هذا يرجع إلى كتب التفسير. اهـ
- [ روح المعاني - الألوسي ]
الكتاب : روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
المؤلف : محمود الألوسي أبو الفضل
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء : 30
" وأغلب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما باسناد متصل قال : أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبى صلى الله عليه و سلم فقالوا يارسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولامتحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما راونا آمنا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه و سلم وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لايجالسونا ولايناكحونا ولايكلمونا فشق ذلك علينا فقال لهم النبى صلى الله عليه و سلم : إنما وليكم الله ورسوله ثم أنه صلى الله عليه و سلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال : هل أعطاك أحد شيئا فقال : نعم خاتم من فضة فقال : من أعطاكه فقال : ذلك القائم وأومأ إلى على كرم الله تعالى وجهه فقال النبى صلى الله عليه و سلم على أى حال أعطاك فقال : وهو راكع فكبر النبى صلى الله عليه و سلم ثم تلا هذه الآية فانشأ حسان رضى الله تعالى عنه يقول : أبا حسن تفديك نفسى ومهجتى وكل بطىء فى الهدى ومسارع أيذهب مديحك المحبر ضائعا وما المدح فى جنب الاله بضائع فأنت الذى أعطيت إذ كنت راكعا زكاة فدتك النفس ياخير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية وأثبتها أثنا كتاب الشرائع "
أقول : وقد جاءت الآبة بالأمر بموالاة من تجب موالاته بعد أن نهى الله عز وجل عن موالاة اليهود والنصارى فلايستعان بهم في أمور المسلمين فلايتولونها وحصرت الولايه في الذي يتصدق في حالة الركوع وقد ورد أن أئمتنا كذلك تصدقوا في صلواتهم (*)
جاء في كتاب الحاوي في تفسير القرآن الكريم للشيخ عبدالرحمن القماش
وأخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدَّق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للسائل: «من أعطاك هذا الخاتم؟» قال: ذاك الراكع، فأنزل الله: {إنما وليكم الله ورسوله}.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {إنما وليكم الله ورسوله...} الآية. قال: نزلت في علي بن أبي طالب.
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال «وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوّع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه ذلك، فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال «نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته {إنما وليكم الله ورسوله والذين} إلى آخر الآية. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد، جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي، فإذا سائل فقال: يا سائل، هل أعطاك أحد شيئًا؟ قال: لا، إلا ذاك الراكع- لعلي بن أبي طالب- أعطاني خاتمه».
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت {إنما وليكم الله} الآية.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله: {إنما وليكم الله ورسوله...} الآية. نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع.
وأخرج ابن جرير عن السدي وعتبة بن حكيم مثله.
وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: «أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي الله صلى الله عليه وسلم عند الظهر، فقالوا: يا رسول الله، إن بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد، وإن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة وأقسموا ان لا يخالطونا ولا يؤاكلونا، فشق ذلك علينا، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} ونودي بالصلاة صلاة الظهر، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أعطاك أحد شيئًا؟ قال: نعم. قال: من؟ قال: ذاك الرجل القائم. قال: على أي حال أعطاكه؟ قال: وهو راكع. قال: وذلك علي بن أبي طالب، فكبَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك وهو يقول: {ومن يتولَّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} [المائدة: 56]».
وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال «دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم يوحى إليه، فإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أبيت عليها، فأوقظ النبي صلى الله عليه وسلم، وخفت أن يكون يوحى إليه، فاضطجعت بين الحية وبين النبي صلى الله عليه وسلم، لئن كان منها سوء كان فيَّ دونه، فمكثت ساعة فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} الحمد لله الذي أتمَّ لعلي نعمه، وهيأ لعلي بفضل الله اياه».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: كان علي بن أبي طالب قائمًا يصلي، فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه، فنزلت هذه الآية. {إنما وليكم الله ورسوله...} الآية. قال: نزلت في الذين آمنوا، وعلي بن أبي طالب أوّلهم.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن جرير عن ابن عباس في قوله: {إنما وليكم الله...} الآية. قال: يعني من أسلم فقد تولى الله ورسوله والذين آمنوا.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي جعفر. أنه سئل عن هذه الآية، من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا. قيل له: بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب. قال: علي من الذين آمنوا.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} قال: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قلت يقولون: علي؟ قال: علي منهم.اهـ
وفي موضع آخر :
قال ابن عادل:
..ويجُوز أن يُراد به الرُّكُوع حَقِيقةً؛ كما تقدَّم عن عَلِيّ- رضي الله عنه-. اهـ
يتبع ......................
ــــــــــــــــ
(*) الكافي: (1/288)، البرهان: (1/480)، نور الثقلين: (1/643)، جامع الأحاديث: (8/441)، تأويل الآيات: (1/153)، الوسائل: (6/334)، الصافي: (2/44).
تعليق