بانتظار جوابك لكي يبدأ النقاش
X
-
زميلك خـــالـــــد مسير ومخير
أي مسير في أمور ومخير في أخرى
مثال
ولدت في يوم الجمعة وسأموت في يوم مقدر علي لا أدري متى
فهنا أنا مسير لا اختيار لي في مولدي ولا لوني ولا وفاتي ولا طولي
وكبرتُ فرأيتُ أمامي طرق كثيرة اخترتُ منها عن قناعة كبرى المنهج السلفي العقيدة بالدليل من القرآن والسنة
كمنهج الأحبة محمد وآله وصحبه فهنا أنا مخير
للمزيد
http://www.youtube.com/watch?v=D7RcWlrMMKk
- اقتباس
- تعليق
-
ولابن باز رحمه الله تفصيل قد تفهم منه أكثر مني :
هل الإنسان مخير أم مسير؟يقول السائل: هناك بعض الناس يقول: إن كل الأعمال التي يعملها الإنسان هي من إرادة الله فنرجو أن توضحوا لنا: هل الإنسان مخير أم مسير؟
جواب الشيخ رحمه الله
هذه المسألة قد يلتبس أمرها على بعض الناس، والإنسان مخير ومسير، مخير؛ لأن الله أعطاه إرادة اختيارية، وأعطاه مشيئة يتصرف بها في أمور دينه ودنياه، فليس مجبراً مقهوراً، بل له اختيار ومشيئة وله إرادة.
كما قال عز وجل: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ[1]،
وقال تعالى: فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[2]،
وقال سبحانه:
مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ[3].
فالعبد له اختيار وله إرادة وله مشيئة، لكن هذه الإرادة وهذه المشيئة لا تقع إلا بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى، فهو جل وعلا المصرف لعباده ، والمدبر لشئونهم ، فلا يستطيعون أن يشاءوا شيئاً أو يريدوا شيئاً إلا بعد مشيئة الله له وإرادته الكونية القدرية سبحانه وتعالى ، فما يقع في العباد ، وما يقع منهم كله بمشيئة من الله سابقة وقدر سابق ، فالأعمال والأرزاق والآجال والحروب وانتزاع ملك، وقيام ملك، وسقوط دولة، وقيام دولة، كله بمشيئة الله سبحانه وتعالى، كما قال تعالى :
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[4] سبحانه وتعالى.
والمقصود أنه جل وعلا له إرادة في عباده ومشيئة لا يتخطاها العباد ، ويقال لها الإرادة الكونية والمشيئة ، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ومن هذا قوله سبحانه وتعالى:
فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ[5]، وقال تعالى: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ[6].
فالعبد له اختيار وله إرادة ولكن اختياره وإرادته تابعتان لمشيئة الله وإرادته سبحانه وتعالى، فالطاعات بقدر الله، والعبد مشكور عليها ومأجور، والمعاصي بقدر الله والعبد ملوم عليها ومأزور آثم، والحجة قائمة، فالحجة لله وحده سبحانه، قال تعالى:
قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ[7]،
وقال سبحانه وتعالى:
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ[8].
فالله سبحانه لو شاء لهداهم جميعاً ولكن له الحكمة البالغة حيث جعلهم قسمين: كافراً ومسلماً، وكل شيء بإرادته سبحانه وتعالى ومشيئته فينبغي للمؤمن أن يعلم هذا جيداً، وأن يكون على بينة في دينه فهو مختار، له إرادة، وله مشيئة، يستطيع يأكل، ويشرب، ويضارب، ويتكلم، ويطيع، ويعصي، ويسافر، ويقيم، ويعطي فلاناً، ويحرم فلاناً، إلى غير هذا، فله مشيئة في هذا وله قدرة; ليس مقهوراً ولا ممنوعاً.
ولكن هذه الأشياء التي تقع منه لا تقع إلا بعد سبق القدر من الله بها، بعد أن تسبق إرادة الله تعالى ومشيئته لهذا العمل قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[9]، فهو سبحانه مسير لعباده، كما قال عز وجل: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ[10]، فهو مسير لعباده وبيده نجاتهم وسعادتهم وضلالهم وهلاكهم، وهو المصرف لعباده، يهدي من يشاء ويضل من يشاء سبحانه وتعالى، يعطي من يشاء ويحرم من يشاء، يسعد من يشاء ويشقي من يشاء، لا أحد يعترض عليه سبحانه وتعالى.
فينبغي لك يا عبد الله أن تكون على بصيرة في هذا الأمر، وأن تتدبر كتاب ربك، وسنة نبيك عليه الصلاة والسلام، حتى تعلم هذا واضحاً في الآيات والأحاديث، فالعبد مختار له مشيئة وله إرادة وفي نفس الأمر ليس له شيء من نفسه، بل هو مملوك لله عز وجل مقدور لله سبحانه وتعالى، يدبره كيف يشاء سبحانه وتعالى فمشيئة الله نافذة، وقدره السابق ماضٍ فيه، ولا حجة له في القدر السابق، فالله يعلم أحوال عباده ولا تخفى عليه خافية سبحانه وتعالى، وهو المدبر لعباده والمصرف لشئونهم جل وعلا، وقد أعطاهم إرادة ومشيئة واختياراً يتصرفون به فله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو الحكيم العليم.
[1] التكوير: 28، 29.
[2] المدثر: 55، 56.
[3] الإسراء: 18.
[4] آل عمران: 26.
[5] الأنعام: 125.
[6] يس: 82.
[7] الأنعام: 149.
[8] الأنعام: 35.
[9] التكوير: 28، 29.
[10] يونس: 22.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
يا زميلي انا اناقشك انت ولا اناقش روابط وابن باز
انت تقول الولادة والموت واللون والطول لا اختيار لك فيها وهذا اتفق معك فيه
ثم تقول باختيارك اخترت المنهج السلفي فهل الله اراد لك ان تختار المنهج السلفي واجبرك عليه ام انك لوحدك اخترت المنهج السلفي ؟
وهل عندما تقتل انسان مثلا انت مسير ام مخير وقتلك لهذا الانسان هل هو قضاء وقدر ؟
ناقشني انت ولا تعطيني روابط وكلام ابن باز وغيره
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
انت تقول الولادة والموت واللون والطول لا اختيار لك فيها وهذا اتفق معك فيه
ثم تقول باختيارك اخترت المنهج السلفي فهل الله اراد لك ان تختار المنهج السلفي واجبرك عليه ام انك لوحدك اخترت المنهج السلفي ؟
*نعم أراد الله إلى الآن كونا وشرعا
*لم يجبرني
* لم أختره بمعزل عن إرادة الله وقدره
وهل عندما تقتل انسان مثلا انت مسير ام مخير
مخير
وقتلك لهذا الانسان هل هو قضاء وقدر ؟
نعم قضاء وقدر
ناقشني انت ولا تعطيني روابط وكلام ابن باز وغيره
نقلت لك الكلام لإن العقيدة واحدة وأريدك أن تفهم عقيدتنا ثم إني لم أعطك رابطا بل نقلت كلامه رحمه الله .التعديل الأخير تم بواسطة خـــــالـــــد; الساعة 18-11-2008, 05:56 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد
جيد
*نعم أراد الله إلى الآن كونا وشرعا
*لم يجبرني
* لم أختره بمعزل عن إرادة الله وقدره
.
المشاركة الأصلية بواسطة
[SIZE=4مخير [/SIZE]
نعم قضاء وقدر
.
عقيدتك يجب ان تكون مطلعا عليها وعارف بها فان لم تكن عارفا بعقيدتك في هذا الموضوع فاترك الحوار واطلب شخصا اخر غيرك يكمل الحوار لاني اريد شخص ينقاشني بعقيدة يعرفها وليس شخص ينقل كلام شيوخه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عندما تقتل إنسان مثلا
1- هل أنت أردت قتله.
2- هل أراد لك الله قتله؟
3- فإن لم يكن الله أراد ذلك وأنت قتلته فهل حدث القتل رغما عن ارادة الله ؟ وإن كان اراد الله ذلك وانت لم ترد فهل تنتصر ارادتك على ارادة الله...
4- في فعلك القتل هل دائما تتوافق ارادتك مع ارادة الله أم تتعارض
فإذا لم تتوافق هل تنتصر ارادتك على ارادة الله ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
كيف اراد الله ان تكون سلفيا ولم يجبرك ؟
لإنه جعل لي اختيارا ومشيئة (( لا تخرج عن مشيئته سبحانه ))
=========
انت تقول انك مخير عندما تقتل انسان ما ولكنه ايضا قضاء وقدر فهل القضاء والقدر يعني انه مكتوب عليك انك سوف تقتل انسان
نعم مخير في الضرب مثلا وقضاء وقدر
لكن لا تنس أن الموت والحياة ليست بيدي فإن أردت قتله والله لم يرد لن يتم مرادي .
======================
عقيدتك يجب ان تكون مطلعا عليها وعارف بها فان لم تكن عارفا بعقيدتك في هذا الموضوع فاترك الحوار واطلب شخصا اخر غيرك يكمل الحوار لاني اريد شخص ينقاشني بعقيدة يعرفها وليس شخص ينقل كلام شيوخه
لن أترك الحوار ......... وسترى في النهاية أنك ستنقطع
=================
عماد علي ..........تساؤلك رائع و في مكانه فقط يا عماد انقله لإمامة علي أي فكر بهدوء يا أبا علي في التالي :
الله قدر إمامة ووصاية عليرضي الله عنه (( ولم يقدرها إلا وهو يريدها ))
يوم السقيفة لم يتحقق مراد الله لعلي بدليل أن أبا بكر تحصل على الخلافة فمعنى هذا أن الله قدر أبا بكر خليفة .... فإن لم تقل أن الله قدر خلافة أبي بكر وقعت في ورطة عظمى وشر عظيم وهو أن الله أراد ... وأبا بكر أراد.. فحصل مراد ابي بكر وكفى بهذا كفرا ..
فلم يبق إلا أن الله لم يقدر إمامة علي فلو قدرها لوقعت ولو اعترضأبو بكر وعمر رضي الله عنهما و معهما من في الأرض والسماء سوى الله
==================
وتساؤلك الرائع يوجه لكم لا لنا فإنكم تقولون أن الله لا يقدر الشر والزنا وشرب الخمر على عبادة بل هي أفعال من الإنسان نفسه خارجة عن إرادة الله ......... وهنا اسأل نفسك
الله قدر وأراد إمامة علي ... وأبو بكر أراد ظلم علي ( يوم السقيفة ) فما الذي حصل ؟
حصل أن أبا بكر هو الخليفة فأين ذهبت إرادة الله لعلي .. ؟
فأحد أمرين :
الله لم يرد علي
أو أنه أراده وتغلبت إرادة أبي بكر على إرادة الله
بالنسبة لنا لا مشكلة :
فإن لم يكن الله أراد ذلك وأنت قتلته فهل حدث القتل رغما عن ارادة الله
لا طبعا لا يحدث شيء مهما قل أو حقر إلا والله كتبه وقدره
في فعلك القتل هل دائما تتوافق ارادتك مع ارادة الله أم تتعارض
فإذا لم تتوافق هل تنتصر ارادتك على ارادة الله
إن أردت شيئا والله أراد آخر فما يريده الله هو النافذ قطعا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فما يريده الله هو النافذ قطعا
إنتبه هذا جبر تميل له...
أعيد أسئلتي أخي وأجب عنها حتى نكون واضحين
عندما تقتل إنسان مثلا
1- هل أنت أردت قتله.
2- هل أراد لك الله قتله؟
3- فإن لم يكن الله أراد ذلك وأنت قتلته فهل حدث القتل رغما عن ارادة الله ؟
وإن كان اراد الله ذلك وانت لم ترد فهل تنتصر ارادتك على ارادة الله...
4- في فعلك القتل
هل دائما تتوافق ارادتك مع ارادة الله
أم تتعارض
فإذا لم تتوافق هل تنتصر ارادتك على ارادة الله ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
خالد لكي نحترمك فلا تشتت الحوار وتدخل فيه مسألة الخلافة
ولتكون اجوبتك على قدر السؤال
انا قلت :
كيف اراد الله ان تكون سلفيا ولم يجبرك ؟
وانت قلت
لإنه جعل لي اختيارا ومشيئة (( لا تخرج عن مشيئته سبحانه ))
بحسب منطقك وما عرفته من مشاركتك انت تقول اذا اراد الله شئيا فعله وفي جوابك هنا تناقض نفسك لذا اريد جوابك الصحيح الذي تؤمن بحسب الجبر الذي تعتنقه
انا قلت
انت تقول انك مخير عندما تقتل انسان ما ولكنه ايضا قضاء وقدر فهل القضاء والقدر يعني انه مكتوب عليك انك سوف تقتل انسان
وجوابك غير مقنع وغير متطابق مع افكارك الجبرية
فهات ما تؤمن به بدون لف ودورا ن
هل انت مخير عندما تقتل او مسير؟ وهل الانسان الذي قتلته مكتوب عليه انه سوف يموت بقتلك اياه ؟
لا تخف لا ننقطع نحن بل انتم من تهربون كهروب اشيخاكم يوم بدر واحد وحنين فلا تقل كلاما سخيفا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق