إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميل خالد هل انت مسير ام مخير؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    سأعطيك رأيي وأعطني تعليقك على ما أقول
    لنتحرك قليلا في الحوار...


    1- هل أنت أردت قتله.
    أكيد فكل أفعالك هي بإرادتك إن أردت أن تقتل قتلت
    وإن لم ترد لم تفعل


    2- هل أراد لك الله قتله؟

    لا الله لا يريدك أن تقتل النفس
    ففي محكم كتابه يحرم قتل النفس
    والقتل ظلم وهو سبحانه وتعالى قال أنه لا يريد ظلما للعباد
    وكيف يريد الله القتل وهو قد حرمه في كتابه.
    ولو أراد الله قتلي لحاسبته يوم القيامة قبل أن أحاسب قاتلي.





    3- فإن لم يكن الله أراد ذلك وأنت قتلته فهل حدث القتل رغما عن ارادة الله ؟

    حينما حدث القتل فأنت اردت ذلك
    والله لم يرد كما وضحت
    من خالف ارادة الله فقد وضع له سبحانه وتعالى حكما لذلك
    القاتل يقتل
    ويوم القيامة له عذاب اليم



    4- في فعلك القتل

    هل دائما تتوافق ارادتك مع ارادة الله

    أم تتعارض

    لا تتوافق والا فنحن نصبح معصومين فكل افعالنا هي تماما ما يريده الله
    ولكن إن توافقت فلنا ثواب
    وإن إختلفت فلنا عقاب



    فعال لما يريد


    نعم الله فعال لما يريد ولو اراد قتل فلان لقتله دونما حاجة لآحد...

    ولكن هل كل ما يحدث في الكون بإرادة الله

    جوابي لا فمثالنا يوضح ذلك وأذكر لك مثال آخر:

    أراد الله من الملائكة السجود لآدم فهل سجدوا جميعا أم أن أبليس لم يحقق ما أراده الله.

    تعليق


    • #17
      سبحانك سبحانك ...... (( وما قدروا الله حق قدره )) أنت ستحاسب الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!

      اللهم اهده فإنه لا يعلم

      عماد تبرأ من هذا المعتقد قبل الرحيل فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل

      قلت

      هل أنت أردت قتله ؟
      أكيد فكل أفعالك هي بإرادتك إن أردت أن تقتل قتلت

      وإن لم ترد لم تفعل
      فماذا لو أردت قتله وحملت سلاحي وخططت واستدرجته في مكان بعيد والله لا يريد له القتل .. أي الإرادتين تغلبت على الأخرى : إرادتي القتل له أم إرادة الله له الحياة والنجاة .......

      جوابك المستنبط أن إرادتي تغلبت على إرادة الله لإن الله لا يريد له القتل

      وقس عليها ... إرادة الله لعلي ولإبنائه أن يكونوا إئمة وأوصياء وإرادة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ظلم علي وفاطمة وظلم الأمراء لآل البيت (( كما تقولون )) أي الإرادتين تغلب إرادة الله لهم الخير أم إرادة البشر الظلم لهم
      أرجو من كل قلبي أن يكون مثالك حولها




      ثم كيف لو عرفت ان هناك آية تقول :

      فَلمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلكِنَّ اللهَ قَتَلهُمْ

      بعد هذه الآية هل ستحاسب الله على قتله لك ........ قلت منكرا شديدا من القول فتب إني لك ناصح أمين تب قبل الرحيل ولن يعيبك الرجوع إلى الله
      نص كلامك المسيء لله
      - هل أراد لك الله قتله؟

      لا الله لا يريدك أن تقتل النفس
      ففي محكم كتابه يحرم قتل النفس
      والقتل ظلم وهو سبحانه وتعالى قال أنه لا يريد ظلما للعباد
      وكيف يريد الله القتل وهو قد حرمه في كتابه.
      ولو أراد الله قتلي لحاسبته يوم القيامة قبل أن أحاسب قاتلي.





      -------------------------------------


      2- هل أراد لك الله قتله؟

      لا الله لا يريدك أن تقتل النفس

      ففي محكم كتابه يحرم قتل النفس
      والقتل ظلم وهو سبحانه وتعالى قال أنه لا يريد ظلما للعباد
      وكيف يريد الله القتل وهو قد حرمه في كتابه.
      ولو أراد الله قتلي لحاسبته يوم القيامة قبل أن أحاسب قاتلي .


      بل أراد له أن يقتل على يدي وكتب هذا في كتاب عنده فقدر الله أن يموت هذا قتلا على يد فلان مثلا
      ما أصاب مِن مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير .
      ------
      وقال سبحانه
      والله خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ
      ومن أعمال الناس الإيمان والكفر والقتل والزنا والحج والصيام والصلاة والسرقة ....... الخ
      ---
      3- فإن لم يكن الله أراد ذلك وأنت قتلته فهل حدث القتل رغما عن ارادة الله ؟

      حينما حدث القتل فأنت اردت ذلك
      والله لم يرد كما وضحت
      من خالف ارادة الله فقد وضع له سبحانه وتعالى حكما لذلك
      القاتل يقتل
      ويوم القيامة له عذاب اليم




      يا شيعة ألا تنصرون الله ... من الذي خدعك يا عماد بهذه المعتقدات الباطلة ... ماهذا أهذه عقيدتكم ؟.....
      رباه رحماك رحماك
      أنا أريد .. قتل فلان والله لا يريد له القتل فيحدث في الكون ما أريده أنا لا ما يريده الخالق ......
      اللهم اهده فإنه لا يعلم
      اللهم اهده وارحمه قبل الرحيل

      عماد والله حالك لا يسر ..... اسمع يا أخي الحبيب فإني عليك مشفق وأنا وأنت إلى الله سائرون فأعد للسؤال جوابه

      ----------
      عماد احفظ معي

      1 -
      لا يحدث في ملك الله وكونه إلا ما يريده الله قطعا (( هذه لا تنساها احفظها كاسمك )) بدليل أن الله قدرها وإذا قدرها فهو يريدها
      لكن ولكن ولكن لا تلازم بين المقدر ومحبة الله له

      2 -
      الله يا عماد قدر كل شيء عنده في كتاب (( زين أو شين )) طاعة المطيع ومعصية العاصي

      3 - ليس هناك تلازم وعلاقة بين القدر (( المشيئة الكونية )) ومحبة الله لهذا المقدر ...فإن الله قدر أن يكون فلانا كافرا وفلان سارقا وقدر قطع يد السارق ورقبة القاتل ومع ذلك لا يحب الكفر والسرقة ..... الخ ومع ذلك أمر بها الناس وجعل لهم حرية اختيار ومشيئة (( لا تخرج عن مشيئة الله ... بدليل (( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28)وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)
      ))

      قال الله في توضيحه أن كل شيء عنده مقدر ويريده :

      ما أصاب مِن مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير


      وقال سبحانه

      والله خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ
      وقال سبحانه

      وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ







      نعم الله فعال لما يريد ولو اراد قتل فلان لقتله دونما حاجة لآحد...

      ولكن هل كل ما يحدث في الكون بإرادة الله


      جوابي لا فمثالنا يوضح ذلك وأذكر لك مثال آخر:

      أراد الله من الملائكة السجود لآدم فهل سجدوا جميعا أم أن أبليس لم يحقق ما أراده الله.

      ماذا لو تعارضت الإرادتين أنا أريد قتله والله لا يريد وقتل هذا الشخص فعلا من الذي تغلبت إرادته أنا أم الله

      سبحانك سبحانك


      هل تدرك ما تقول يحدث في الكون شيء لا يريده الله .... سبحانك سبحانك ... هل تعرف أن معنى كلامك أن إرادة إبليس عدم السجود تغلبت على إرادة الله عندما أراد منه السجود ..........

      اللهم اهده فإنه لا يعلم

      هنا جواب مبسط
      http://www.yahosain.net/vb/showpost.php?p=1209431&postcount=139



      بالنسبة لإبليس فإن الله أغواه وأضله وجعله كافرا وسيعذبه في النار بعدله فإن شئت فاعترض على هذه الآية إن شئت :


      رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
      -----------


      زميلي الكريم عماد
      بحثان مختصران حول القدر ومسائله

      http://faculty.kfupm.edu.sa/IAS/DRSAEEDQ/ias1112.doc



      http://www.alridwany.com/sound/akeda/Akeda3/21.DOC



      التعديل الأخير تم بواسطة خـــــالـــــد; الساعة 26-11-2008, 03:53 PM.

      تعليق


      • #18

        نعم أخي ليس كل ما يحدث في الكون بإرادة الله وإلا هناك تناقض حسب فهمك :

        1- الله يحرم القتل والزنا وشرب الخمر.
        2- الله يريد القتل والزنا وشرب الخمر لانها تحدث في عالمنا.

        وأنا أقولها لك أعوذ بالله من هذا المعتقد لان فيه نسبة الظلم لله

        قضية السجود لآدم ع القرآن كان واضحا أن الله أراد من الملائكة السجود ولكن ابليس لم ينفذ ارادة الله...
        ولكن حسب ما تقول
        1- الله اراد من ابليس السجود (بدليل انه عاقبه على ترك السجود
        2- الله لم يرد من ابليس السجود ( بدليل اغواه )

        أليس هذا تناقض ... الله يريد شيئين في نفس الوقت.
        ثم يعاقب العباد على شيء أراده

        أسمح لي أنت تقول أنني مسير ولكن حسب ما شرحت لنا هذا ليس تسيير بل جبر

        أنت تقول أن القاتل إذا قتل فلأن الله كتب عليه ذلك فهو مجبور ينفذ أرادة الله المكتوبة عليه.

        أنت ستحاسب الله
        لو كنت المقتول وذهبت اشكي حالي لله عن قاتلي ... لقال لي قاتلي أنا آسف فالله كتب لي أن أقتلك فأنا مجبور أن أقتلك إذهب لمن جبرني على ذلك... نعم سأحاسب ربي لأن القتل ظلم وأنت تقول الله أراد وقوع الظلم علي.



        ومع ذلك أمر بها الناس وجعل لهم حرية اختيار ومشيئة


        حسب فهمك لا حرية ... فقد كتب على القاتل القتل ولا مفر .





        تعليق


        • #19

          لا زلت مصرا على محاسبة الله
          أعوذ بالله من الضلال ..

          نعم أخي ليس كل ما يحدث في الكون بإرادة الله وإلا هناك تناقض حسب فهمك :


          أجبني إذن

          الله يريد من البشر الإيمان وصالح الأعمال والشيطان يريد كفرهم وسيء الأعمال
          أي الإرادات تتغلب
          إرادة الله لهم الخير أم إرادة الشيطان لهم الشر


          عماد ببساطة أهل السنة وعقائدهم أشرح لك وكلي خوف عليك

          لله إرادتان :
          1 -كونية قدرية وإن شئت فسمها(( القدر ))
          2- وإرادة شرعية وهي ما أمر به عباده ونهاهم ودلهم فيها على الخير

          أولا الإرادة القدرية
          كتب الله في كتاب عنده مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ :
          عصيان العاصي وطاعة المطيع وكل شيء قيام الليل وأنين المصلين وزنا الزناة وشرب الخمور والقتل وحبات الرمال في البراري متراكبة فوق بعضها وسقوط ورق الأشجار في الليل الأظلم وأنفاسك وغمضة عينيك الآن والميكروبات ودقائق الخلق .. وكل شيء صغير أو حقير كبير أو أكبر .

          وكتب مقعدنا من الجنة أو النار قبل خلق السموات والأرض

          وجعلنا على الإسلام .وأمرنا بالعمل


          الإرادة الثانية لله وهي الشرعية وهي أوامره سبحانه باتباع رسله وطاعتهم والبعد عن الزنا والسرقة والخمر
          ( مع قدره السابق لك أمرك )
          وجعل لك اختيار ومشيئة فأنت الآن تستطيع بكامل حريتك أن تدخل في النصرانية أو البوذية أو تكون سلفيا أو ليبراليا
          (( لكن لن تتم مشيئتك إلا إن شاءها الله لك ))
          لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)

          مثال :
          أبو لهب قدر الله أن يكون كافرا قبل خلق السموات والأرض وقبل خلق آدم .....هذه الإرادة الكونية القدرية
          أبو لهب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم طلب منه الرسول صلى الله عليه وسلم الإيمان وكان معه اختيار كفيل بنقله من الكفر إلى الإسلام فلم يشأ واختار باختياره الكفر
          فمن أين يأتي الظلم
          وتخيل نفسك أبو لهب أليس معك حرية اختيار

          تعليق


          • #20
            انا قلت :

            كيف اراد الله ان تكون سلفيا ولم يجبرك ؟


            وانت قلت

            لإنه جعل لي اختيارا ومشيئة (( لا تخرج عن مشيئته سبحانه ))

            بحسب منطقك وما عرفته من مشاركتك انت تقول اذا اراد الله شئيا فعله وفي جوابك هنا تناقض نفسك لذا اريد جوابك الصحيح الذي تؤمن بحسب الجبر الذي تعتنقه

            انا قلت


            انت تقول انك مخير عندما تقتل انسان ما ولكنه ايضا قضاء وقدر فهل القضاء والقدر يعني انه مكتوب عليك انك سوف تقتل انسان


            وجوابك غير مقنع وغير متطابق مع افكارك الجبرية

            فهات ما تؤمن به بدون لف ودورا ن

            هل انت مخير عندما تقتل او مسير؟ وهل الانسان الذي قتلته مكتوب عليه انه سوف يموت بقتلك اياه ؟

            واضيف الاتي

            هل الله اراد لنمرود وفرعون ويزيد ان يكون ملوكا ويعيثو فسادا في الارض ؟

            وهل الله اراد للناس جميعا ان يكونوا مؤمنين؟

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة خالد
              مثال :
              أبو لهب قدر الله أن يكون كافرا قبل خلق السموات والأرض وقبل خلق آدم .....هذه الإرادة الكونية القدرية

              أبو لهب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم طلب منه الرسول صلى الله عليه وسلم الإيمان وكان معه اختيار كفيل بنقله من الكفر إلى الإسلام فلم يشأ واختار باختياره الكفر
              فمن أين يأتي الظلم
              وتخيل نفسك أبو لهب أليس معك حرية اختيار

              وحسب كلامك إن أراد أن يكون أبا بكر وعمر وأتباعهم ملعونين ، ولذلك نحن نلعهم !! فإذا كان هكذا فعلامَ تكفروننا ونحن ننفذ إرادة الله ؟!!

              تعليق


              • #22
                تقسيمك لآراداة الله صحيح ولكن فهمك لهما مغلوط
                حسب ما وضعت فالارادتين مختلفتين
                ولكنك في نقاشك معنا تتعامل على أنهما واحدة وبذا يظهر التناقض

                1- الله يريد من ابليس السجود ( بدليل أنه عاقبه على ترك السجود )
                2- الله لا يريد من ابليس السجود ( بدليل اغواه )
                بالله عليك ألا ترى التناقض

                يظهر التناقض حينما جعلت الارادتين لهما نفس المعنى ولكن حينما تفرق بينهما أو حينما تعرف الفرق بينهما لا نرى تناقض.... سأعيد صياغة الجملتين بطريقة توضح لك الفرق الشاسع:

                1- الله يريد من ابليس السجود
                2- الله قدر على ابليس عدم السجود

                فهمت ما أقصد أخي أم لم تفهم؟
                القدر غير الارادة ... وإن جعلتهما واحدة وقعت في اشكال حصول الظلم من الله سبحانه وتعالى وهذا باطل والعياذ بالله ....

                تعليق


                • #23
                  http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=104810

                  في الرابط أعلاه ستجد النجفي أو ضح لك شيئا من الغموض

                  كيف ؟

                  يقول مجيبا :

                  أن هناك إرادة تكوينية (( وهي المقدرة من الله أي فعل الله سبحانه ))

                  وهناك إرادة تشريعية (( الإرادة الشرعية )) المتعلقة بما هو مطلوب من الناس


                  نطبقها الآن :


                  الله أراد قدرا أن إبليس كافر

                  الله أراد تشريعا ( شرعا ) أن إبليس يسجد

                  الفعل الأول من الله فلم يتدخل إبليس في القدر فقدره كافرا قبل أن يخلقه .. وعندما
                  خلقه وخلق آدم جاء أمر تشريعي آخر (( شرعي )) محبوب عند الله وهو طلبه السجود لآدم

                  الفعل الثاني اختاره إبليس بمشيئته التي لا تخرج عن مشيئة الله .. أي أن إبليس جعل الله له حرية اختيار فكان بإمكانه السجود كما فعلت الملائكة فلم يفعل
                  (( فاستحق باختياره العصيان النار ))

                  كان بإمكان إبليس اختيار طاعة الله فهو لا يعرف أنه مقدر عليه الكفر قبل وقوعه كما لا أعلم أنا وأنت الآن المقدر المستقبلي .. فاختر أنت الآن الطريق الصحيح واعتبره هو المقدر ........ كما لو احترق منزل وأنت فيه هل تحتج بالقدر وتقول أحترق فيه أم تهرب ... ستهرب طبعا لإنك اخترته بلا جبر عليك من أحد ........ وكذا إبليس لم يجبره أحد على المعصية وكان معه حرية اختيار الطاعة فلم يخترها فشاء المعصية ...
                  ومشيئته لم تنفذ إلا بعد أن شاء الله


                  -------------

                  مثال آخر وفق مقولة النجفي الصحيحة بغض النظر عن إسقاطه الخاطئ لها على آل البيت

                  قال النجفي :
                  الإرادة التكوينية هي التي تتعلق بغير أفعال العباد ،(( أي بالله ))
                  والتشريعية تتعلق بأفعالهم، وبما أن الإرادة في الآية الشريفة المذكورة متعلقة بفعله سبحانه فهي تكوينية ، وهي لا تتخلف عن المراد وإلا لزم العجز على الله سبحانه ، والله العالم.
                  ا. هـ

                  قال خالد :

                  الله قدر كونا إمامة علي ووصايته (( وهذه قدرية قطعا عندكم لإنكم تقولون أنها منصب إلهي وجعل إلهي ... أي لا اختيار للإمام في أن يكون إماما بل هي من الله أي قدرية تكوينية
                  فلماذا تخلف المراد يا عماد
                  هل رأيت الآن وهل تستطيع وفق هذا التقسيم الصحيح من النجفي أن تقول أن الله عجز عن إتمام مراده لعلي ولإبنائه فإن الله قدر كونا أي إرادة إلهية كونية قدرية من الله وحده أن علي إمام ووصي
                  ( بحسب معتقدكم ).. فلماذا تخلف هذا المراد يوم السقيفة فأحد الاحتمالات الآتية قطعا حاصل :
                  1 - أن الله قدر إمامة علي وعجز سبحانه عن إتمام المراد
                  وهذا محال في حق الله أن يعجزعن إتمام مراده لأحد
                  2 - أن الله لم يقدر إمامة علي فلم تحدث . ( احتمال مؤكد )
                  3 - أن الله لم يقدر إمامة علي .. وهناك يد خفية لعبت بالإسلام بقصد هدمه من الداخل (( فكريا )) بعد العجز عن مواجهته بالسلاح ولم تدرك عقائده شديدة الترابط فقالوا بالإمامة جهلا بالقدر بهدف شق الصف وتخريب العلاقة بين القرابة والصحابة
                  ( احتمال قوي )


                  وإذا أردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليهم القول فدمرناها تدميرا
                  التعديل الأخير تم بواسطة خـــــالـــــد; الساعة 27-11-2008, 01:46 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    أخي خالد أنت تفصل في الكلام وتعود الى نقطة البداية لذا أعيد عليك السؤال

                    هل كانت لله إرادتين حين أمر ابليس بالسجود ولاحظ أن لكل أرادة دليلها:

                    1- أراد منه السجود الدليل ( انه عاقبه على ترك السجود )

                    2- لم يرد منه السجود الدليل ( قوله تعالى ( أغويتني ) )

                    تعليق


                    • #25
                      حياك الله ابو علي
                      إقتباس:
                      هل كانت لله إرادتين حين أمر ابليس بالسجود ولاحظ أن لكل أرادة دليلها:



                      نعم كانت لله إرادتان في حالة إبليس ......... ولكل إرادة دليلها
                      فأراد الله قدرا كفره ومع ذلك أمره شرعا بالسجود

                      وسبحانه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون
                      لا تنس (( المشيئة التي جعلها الله للمخلوق )) كان بإمكان إبليس السجود


                      --------------------------------------------

                      إقتباس:

                      أراد منه السجود الدليل ( انه عاقبهعلى ترك السجود)




                      ..... أراد منه السجود بدليل أنه قال له وللملائكة (( اسجدوا لآدم )) ...... وهذه الأمر تشريعي أي إرادة شرعية
                      فكل أمر رباني تسمعه أو تقرأه في القرآن فهو تشريعي وكلأمر تشريعي فهو محبوب عند الله مثل :
                      وأقيموا الصلاة
                      وآتوا الزكاة
                      ولله على الناس حجالبيت
                      وقوموا لله قانتين
                      فاللهأمر المسلمين بإقامة الصلاة فهل كلهم يصلي ....... لا طبعا ومن هنا يستحقون العقوبةبمخالفتهم الأمر الشرعي التشريعي


                      أما القدري فلايشترط أن يكون محبوبا عند الله كتقديره كفر إبليس فالكفر لا يحبه الله



                      أما العود للنقطة فلإني أعرف أنها سببت عندك لبس ولا أريد لك إلا الفهم ( وما أحبه لنفسي ) من الخير

                      هناك أسئلة حائرة عنك:

                      * هل لا زلت مصرا على أن الله لا يقدر إلا الخير فقط أم تغيرت قناعتك منالآيات الكريمة .
                      * إن تعارضت إرادة الله الخير لك وإرادةالشيطان الشر منك وتغلبت الشهوات عليك كالزنا ( لا سمح الله ) هل لا زلت مصرا على أن إرادة الله لم تتغلب على إرادة الشيطان أم توقفت عن هذا المعتقد


                      أهم نقطة

                      أجبني لو سمحت

                      هل الله قدر كونا أي أراد كونا وقدرا إمامة علي وأبناءه المعصومين أو لا ؟

                      هل تحقق المراد أو لا ؟

                      ما السبب .. يا ترى ؟


                      __________________
                      التعديل الأخير تم بواسطة خـــــالـــــد; الساعة 27-11-2008, 10:38 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        ذكرت لك معتقدي
                        فأفدنا عن معتقدك حول هذه المسألة (( مسألة إبليس ..))
                        ومسألة (( إمامة علي وأبناءه ))

                        تعليق


                        • #27
                          اخوان لا تناقشوا مسألة الامامة مع خالد لكي لا تعطوه فرصة للهروب

                          يقول خالد

                          الله أراد قدرا أن إبليس كافر

                          الفعل الأول من الله فلم يتدخل إبليس في القدر فقدره كافرا قبل أن يخلقه ..

                          اقول ما ذنب ابليس ان عصى الله وهو مجبور؟

                          وكيف يحساب الله ابليس وهو قدر ان يكون ابليس كافر؟

                          اين عدالة الله؟


                          لا تنسى موضوعي يا خالد وموجود في عنوانه اسمك

                          تعليق


                          • #28
                            مادمنا في نقاش ........... فكل مثال مطروح في صلب الموضوع يرد عليه وأنا أهاجم الإمامة من باب القضاء وقبله القدر
                            فأثبت إمامة علي إن كنت ثابتا ............ ولن تستطيع (( وأتحدى أي إمامي يثبتها من باب القضاء والقدر ))

                            مسالة إبليس شرحتها لك فبين لي رأيك فيها .. ماترى أنت ؟
                            وسبق وأن أوضحت لك أن كل شيء بقدر فحتى كتاب لهذه النجمة الحمراء * مقدرة قبل خلق السموات فهل تعترض

                            أفيدونا عن رأيكم حول هذه المسألة



                            تعليق


                            • #29
                              نعم كانت لله إرادتان في حالة إبليس ......... ولكل إرادة دليلها
                              فأراد الله قدرا كفره ومع ذلك أمره شرعا بالسجود


                              أليس هذا عين التناقض
                              أنت ترى أرادة الله من ابليس عدم السجود أقوى من ارادته عزوجل للسجود

                              ولما حقق ابليس الارادة الاقوى لله عاقبه الله
                              أهذا منطق ؟!!

                              أما القدري فلايشترط أن يكون محبوبا عند الله كتقديره كفر إبليس فالكفر لا يحبه الله




                              كيف يريد الله أمرا لا يحبه
                              أنت تتقول على الله
                              تعتقد في الله أمرا ، المخلوق لا يفعله فضلا عن الخالق
                              هل بإمكانك أن تشرحها لنا

                              الله يريد أمرا لا يحبه؟!!!


                              مافائدة الارادة التشريعية إذا كانت الارادة القدرية دائما غالبة


                              هل لا زلت مصرا على أن الله لا يقدر إلا الخير فقط أم تغيرت قناعتك منالآيات الكريمة .


                              القدر غير الارادة
                              أنت تقول القدر هو ارادة الله
                              وأنا أقول القدر ليس إرادة الله

                              لا زلت مصرا على أن الله لا يريد إلا الخير فقط

                              أم القدر فنعم يقدر الخير والشر

                              وأنت تقول يريد الخير والشر
                              والله يقول ( وما الله يريد ظلما للعباد )
                              والظلم شر وهو لا يريده كما في الاية
                              إلا أنك تصر على أن الله يريده.

                              تعليق


                              • #30
                                أم القدر فنعم يقدر الخير والشر


                                عماد من هذه الجملة بحول الله ستفهم .... لكن لا زلت تخلط بين الإرادة التكوينية القدرية والتشريعية الشرعية

                                فأنت بحمد الله عرفت أن الله يقدر كوناً الخير والشر لكنك عدت للخلف بهذه الجملة المتناقضة ..
                                إذن بقي عليك الآن أن تعرف أن الله حينما قدر كوناً كفر الكافر .. أمر أمرا شرعيا محبوبا عنده وهو الإسلام
                                مثال بسيط :

                                بوش إلى الآن كافر قدرا من الله .. والإسلام من حوله وبإمكانه أن يسلم باختياره الواضح لكل أحد بلا إكراه من احد عليه وبلا إحساس بالجبر عليه من أحد فلماذا لا يفعل ؟

                                من هنا يستحق العقوبة إن مات على معتقده المسيحي لإنه أمر أمرا شرعيا - هو وكل الكفار - باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .. فاختار عدم الاتباع ومن هنا يخصم ويعذب العاصي لإن معه اختيار لم يستخدمه إلا في محادة الله
                                هل هذه صعبة ياعماد
                                لا زلت مصرا على أن الله لا يريد إلا الخير فقط
                                كلام صحيح الله يريد الخير لكن في التشريعية (( شرعا)) ......... لكنه يقدر الشر كونا أي قدرا

                                هل نسيت أنك قلت يقدر الخير والشر

                                ملاحظة هامة :

                                الله يقدر الشر لكنه لا ينسب إليه ............. وهو خير كله بالنسبة لحكمته التي لا نعلمها (( وإن كان شرا للعبد )) أي شر بالنسبة للمخلوق
                                كما قال صلى الله عليه وسلم ( والشر ليس إليك )



                                ---------------------

                                كيف يريد الله أمرا لا يحبه
                                أنت تتقول على الله

                                تعتقد في الله أمرا ، المخلوق لا يفعله فضلا عن الخالق
                                هل بإمكانك أن تشرحها لنا

                                الله يريد أمرا لا يحبه؟!!!


                                3.... أسئلة وتفهم إن شاء الله


                                السؤال الأول :

                                هل تعترف أن الله قدر في اللوح المحفوظ عنده كل شيء حتى الكفر من أبي لهب ؟

                                جوابك ( المفترض ) :
                                نعم قدر الله كل شيء حتى كفر أبي لهب

                                لا تنس أنك قلتَ
                                أم القدر فنعم يقدر الخير والشر



                                والكفر شر

                                2 - هذا المقدر الكفر مثلا هل أراده الله أن يكون ؟
                                أي هل قدر الله كفر أبي لهب ؟


                                نعم أراده الله فقدره و لو لم يرده الله لما وقع كما أراده.




                                3 - الكفر من أبي لهب هل يحبه الله
                                لا .. مع أنه قدره عليه ..... ولا يقدر الله شيئا إلا وهو يريده - لكن لا يلزم منه أنه يحبه - فهو يقدر الكفر والزنا من الزاني ولا يحبه بل يأمر باجتنابه .. ومن عصيان الأوامر التشريعية الشرعية يستحقون العذاب ..


                                ثم ياعماد الله سبحانه يلوم الذين يحتجون بالقدر على ضلالهم
                                فالمشركون قالوها من قبل وهي حجة إبليس
                                قال الله مبطلا حجتهم :

                                سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (148)


                                ثم قال الله بعد ذلك :

                                قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ۖ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)
                                فله سبحانه الحجة البالغة عليهم.. وقد بين لنا الأمر وأوضحه أشد الوضوح .... ثم لماذا الاحتجاج بالقدر على الدين وعدم احتجاج الناس به في الدنيا فلو قيل لك أنك ستربح بشكل مؤكد مبلغا كبيرا في تونس لذهبت ولم تحتج بالقدر مع أنه قد يكون من نصيبي ( ابتسم )


                                000000000

                                لابن عثيمين رحمه الله تفصيل رائع في هذه المسألة :

                                حيرة في القدر



                                من جملة الأمور التي ترد على الشباب ويقف منها حيران مسألة القدر ؛ لأن الإيمان بالقدر أحد أركان الإيمان التي لا يتم إلا بها ، وذلك بأن يؤمن بأن الله سبحانه عالم بما يكون في السموات والأرض ومقدر له كما قال سبحانه :
                                ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحج:70) .
                                وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التنازع والجدال في القدر ،
                                فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
                                خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه فقال : أبهذا أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم ؟ ! إنما هلك من كان قلبكم حين تنازعوا في هذا الأمر . عزمت عليكم ان لا تتنازعوا فيه )).
                                رواه الترمذي .
                                والخوض في القدر والتنازع فيه يوقع المرء في متاهات لايستطيع الخروج منها ، وطريق السلامة أن تحرص على الخير وتسعي فيه كما أمرت ؛ لأن الله سبحانه أعطاك عقلاً وفهماً وأرسل إليك الرسل وأنزل معهم الكتب
                                ((َ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيما))(النساء: من الآية165) .
                                ولما حدث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه :
                                (( بأنه ما من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار )) قالوا :
                                يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل . قال صلى الله عليه وسلم :
                                اعملوا فكل ميسر لما خلق له ، أما من كان أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة ، وأما من كان من أهل الشقاوة فييسر لعمل أهل الشقاوة )) . ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                                (( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى* وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى*وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى*فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ))
                                (الليل :5-10) الآية(10).
                                فأمرهم النبي بالعمل ولم يجوز لهم الاتكال على المكتوب ؛ لأن المكتوب من أهل الجنة لا يكون منهم إلا إذا عمل بعملهم . والعمل باستطاعة المرء ، لأنه يعرف من نفسه أن الله أعطاه اختياراً للعمل وقدرة عليه بهما يفعل إن شاء أو يترك .
                                فها هو الإنسان يهم بالسفر مثلاً فيسافر ، ويهم بالإقامة فيقيم ، وهاهو يرى الحريق فيفر منه ، ويرى الشئ المحبوب إليه فيتقدم نحوه . فالطاعات والمعاصي كذلك يفعلها المرء باختياره ويدعها باختياره .
                                والذي يرد على مسألة القدر عند بعض الناس إشكالان : أحدهما : أن الإنسان يرى أنه يفعل الشيء باختياره ويتركه باختياره بدون أن يحس بإجباره له على الفعل أو الترك ، فكيف يتفق ذلك مع الإيمان بأن كل شئ بقضاء الله وقدره ؟
                                والجواب على ذلك :
                                أننا إذا تأملنا فعل العبد وحركته وجدناه ناتجاً عن أمرين إرادة أي اختيار للشيء وقدرة ، ولولا هذان الأمران لم يوجد فعل . والإرادة والقدرة للعبد كلتاهما من خلق الله سبحانه ؛ لأن الإرادة من القوة العقلية والقدرة من القوة الجسمية ولو شاء الله لسلب الإنسان العقل فأصبح لا إرادة له أو سلبه القدرة ، فأصبح العمل مستحيلاً عليه .
                                فإذا عزم الإنسان على العمل ونفذه علمنا يقيناً أن الله قد أراده وقدره ، وإلا لصرف همته عنه أو أوجد مانعاً يحول بينه وبين القدرة على تنفيذه. وقد قيل لأعرابي: بم عرفت الله ؟ فقال بنقض العزائم وصرف الهمم .

                                عماد هنا جواب لإشكالك

                                الإشكال الثاني : الذي يأتي في مسألة القدر عن بعض الناس ، أن الإنسان يعذب على فعل المعاصي ، فكيف يعذب عليها وهي مكتوبة عليه ؟ ! ولا يمكن أن يتخلص من الأمر المكتوب عليه .
                                والجواب على ذلك أن نقول : إذا قلت هذا فقل أيضاً : إن الإنسان يثاب على فعل الطاعات ، فكيف يثاب عليها وهي مكتوبة عليه ؟! ولا يمكن أن يتخلص من الأمر المكتوب عليه ، وليس من العدل أن تجعل القدر حجة في جانب المعاصي ولا تجعله حجة في جانب الطاعات .
                                وجواب ثان :
                                إن الله أبطل هذه الحجة في القرآن وجعلها من القول بلا علم فقال تعالى
                                (( سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) (الأنعام:148) .
                                فبين الله أن هؤلاء المحتجين بالقدر على شركهم كان لهم سلف كذبوا كتكذيبهم واستمروا عليه حتى ذاقوا بأس الله ، ولو كانت حجتهم صحيحة ما أذاقهم الله بأسه ، ثم أمر الله نبيه ان يتحداهم بإقامة البرهان على صحة حجتهم ، وبين انه لا حجة لهم في ذلك .
                                وجواب ثالث :
                                أن نقول : إن القدر سر مكتوم لا يعلمه إلا الله حتى يقع ، فمن أين للعاصي العلم بأن الله كتب عليه المعصية حتى يقدم عليها ؟ أفليس من الممكن أن يكون قد كتبت له الطاعة ، فلماذا لا يجعل بدل إقدامه على المعصية أن يقدم على الطاعة ويقول : إن الله قد كتب لي أن أطيع .
                                وجواب رابع :
                                إن الله قد فضل الإنسان بما أعطاه من عقل وفهم وأنزل عليه الكتب وأرسل إليه الرسل وبين له النافع من الضار وأعطاه إرادة وقدرة يستطيع بهما أن يسلك إحدي الطريقين . فلماذا يختار هذا العاصي الطريق الضارة على الطريق النافعة ؟
                                أليس هذا العاصي لو اراد سفراً إلى بلد وكان له طريقان أحدهما سهل وآمن ، والآخر صعب ومخوف ، فإنه بالتأكيد سوف يسلك الطريق السهل الامن ، ولن يسلك الصعب المخوف بحجة أن الله كتب عليه ذلك ، بل لو سلكه واحتج بأن الله كتب عليه لعد الناس ذلك سفهاً وجنوناً ، فهكذا أيضاً طريق الخير وطريق الشرسواء بسواء ، فليسلك الإنسان طريق الخير ولا يخدعن نفسه بسلوك طريق الشر بحجة أن الله كتبه عليه . ونحن نرى كل إنسان قادر على كسب المعيشة نراه يضرب كل طريق لتحصيلها ولا يجلس في بيته ويدع الكسب احتجاجاً بالقدر .
                                إذن فما الفرق بين السعي للدنيا والسعي في طاعة الله ؟ لماذا تجعل القدر حجة لك على ترك الطاعة ؛ ولا تجعله حجة لك على ترك العمل للدنيا .
                                إن الأمر من الوضوح بمكان ولكن الهوى يعمي ويصم .
                                http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17013.shtml





                                التعديل الأخير تم بواسطة خـــــالـــــد; الساعة 28-11-2008, 10:00 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X