إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحقيقة الضائعة في حديث الإفك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحقيقة الضائعة في حديث الإفك


    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    ويبقى حديث الإفك حديثاً ذا شجون الذي أخرجه أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد والمصنّفات والمعاجم والمستخرجات والسير والمغازي والتواريخ والتراجم والتفاسير، وبألفاظ متقاربة حتّى أصبح رمي عائشة بالإفك ونزول براءَتها من السماء من المسلّمات التي لا يمكن التشكيك فيها والمساس بمدى صحّتها.
    ولكنّ التحقيق العلمي والدراسة المتجرّدة من الأهواء لا يساعدان على التسليم بصحّة ذلك والتصديق به، وذلك للأسباب الآتية:
    أوّلا: ادّعاء أُمّ المؤمنين في روايتها أنّ الحادثة كانت بعد رجوعهم من غزوة بني المصطلق، وهذه الغزوة وقعت في أواخر سنة خمس من الهجرة بعد غزوة الخندق بشهرين أو ثلاثة أشهر، ثمّ ذكرت في روايتها أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اعتزلها شهراً ـ وفي لفظ: سبعة وثلاثين يوماً ـ ثمّ نزلت براءتها من السماء في سورة النور.
    إلاّ أنّ ما ذكرته أُمّ المؤمنين لا يمكن قبوله بوجه من الوجوه، لأنّ المعروف أنّ سورة النور نزلت في أواخر سنة ثمان على قول، أو أوائل سنة تسع من الهجرة على قول آخر، جملة واحدة، والمقطوع به أنّها نزلت بعد سورة النصر(1) ، وسورة النصر نزلت بعد فتح مكّة كما هو ثابت.
    فأيّ شهر ذاك الذي بعده نزلت براءة أُمّ المؤمنين في ما ادّعت من السنين الثلاث؟! تلك المدّة التي بين الرجوع من غزوة بني المصطلق ونزول سورة النور!
    وهذا وحده كاف لنسف رواية أُمّ المؤمنين من أساسها، ولكن لا بأس في متابعة بقية فصول الرواية لنرى ماذا فيها!
    ثانياً: ادّعاؤها حضور أشخاص في الحادثة لا يمكن حضورهم بأيّ وجه من الوجوه، فقد ادّعت أنّ الذي وجدها عندما تركها الجيش وأتى بها هو صفوان بن المعطّل، وقد كان في هذا الوقت صبياً لا يمكن أن يكون حاضراً في هذه الغزوة، لأنّه مات بشمشاط وهو ابن بضع وستّين كما في

    (1) الإتقان ـ للسيوطي ـ ج 1 ص 31، البرهان في علوم القرآن ـ للزركشي ـ ج 1 ص 194.

    معرفة الصحابة(1) ، وقد مات سنة 60 هـ وبه جزم الطبري(2) ، وقيل: سنة 58 كما في أُسد الغابة(3) ، وعلى كلّ حال فعمره آنذاك مردّد بين خمس إلى تسع سنوات، فليس من المعقول حضوره ذلك اليوم.
    ثالثاً: ادّعاؤها حضور سعد بن معاذ في الحادثة، ولكنّه غير تامّ، لأنّ سعد بن معاذ استشهد في غزوة الخندق وقبل حادثة الإفك(4) .
    رابعاً: ادّعاؤها حضور عبيد الله بن جحش وخوضه في الإفك، وهذا لا يتمّ أيضاً، لأنّ عبيد الله بن جحش هاجر إلى الحبشة مع زوجته أُمّ حبيبة، زوج النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد عبيد الله، وتنصّر هناك ومات، كما هو ثابت(5) ، فكيف يمكن حضوره وخوضه في الإفك؟!
    خامساً: ادّعاؤها أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أهدى سيرين أُخت ماريّة إلى حسّان بن ثابت إرضاءً له بعد أن ضربه بالسيف صفوان بن المعطّل عندما أراد قتله بسبب خوضه في حديث الإفك، وحضور سيرين في هذه الحادثة غير تامّ، لأنّ المقوقس أهدى ماريّة وأُختها سيرين إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد الحديبية ومجيء سيرين كما في سنة 8 هـ(6) ، وقيل سنة 7 هـ(7) .

    (1) معرفة الصحابة ـ لأبي نعيم ـ ج 3 ص 1499.
    (2) انظر: الإصابة ج 3 ص 442.
    (3) أُسد الغابة ج 2 ص 412.
    (4) صحيح البخاري ج 5 ص 244 ح 158، صحيح مسلم ج 5 ص 160، مسند أحمد ج 6 ص 56، و ص 141 ـ 142.
    (5) مسند أحمد ج 6 ص 427، سنن أبي داود ج 2 ص 241 ح 2107، المعجم الكبير ج 23 ص 219 ح 402.
    (6) مستدرك الحاكم ج 4 ص 41 ح 6819، أُسد الغابة ج 6 ص 261، تاريخ الخميس ج 2 ص 38.
    (7) طبقات ابن سعد ج 8 ص 170، الإصابة ج 8 ص 111.

    سادساً: وممّن خاض في الإفك زيد بن رفاعة، وهذا لا يصحّ أيضاً، لأنّه مات في المدينة أثناء الغزوة وعندما رجع المسلمون وجدوه ميّتاً(1) .
    سابعاً: في بعض طرق الحديث مواضع أُخر للنظر لا يمكن قبولها بوجه أو السكون إليها، بل ينطح بعضها بعضاً.
    منها: ادّعاؤها بأنّها تأخّرت تبحث عن عقدها الذي سقط منها، ثمّ تركها الجيش ونسوها بأجمعهم بما فيهم زوجها، ومن طريق آخر أنّ الجيش تأخّر معها يبحث عن العقد وبظروف صعبة من قلّة الماء، إلاّ أنّ الله عزّ وجلّ ـ وهو الرؤوف الرحيم ـ ساعدهم في حلّ هذه المشكلة والتي تفاقمت أثناء البحث عن العقد، فأنزل آية التيمّم ببركة عائشة وآل أبي بكر.
    وبسبب هذا التناقض اضطرّ ابن حجر إلى أن يستظهر أنّ العقد ضاع منها في غزوتين مختلفتين، ولكن هيهات.
    ومنها: ادّعاؤها بأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر الجيش أن يتقدّم، ويتأخّر هو وعائشة حتّى يجري سباقاً معها، وجرى السباق، وفاز نبيّ العظمة وهيكل القداسة، وقال لها: هذه بتيك، لأنّهما كانا قد تسابقا قبل هذا السباق وفازت هي، ولا أدري هل كان نوع السباق 100 متر حرّة أو 110 متر موانع مختلط؟!
    وسبب خسارتها في السباق أنّها كانت بدينة، وأنّ اللحم قد رهقها على حدّ قولها، ولكن في نفس الوقت تدّعي أنّ إحداهنّ كانت تأكل البلغة، بحيث لم يفرّق صفوان عندما حمل المحمل إن كانت فيه أم لا لخفة

    (1) السيرة الحلبية ج 2 ص 600 وغيرها.

    وزنها، فأيّ القولين نصدق؟!
    ومنها: أنّها وصفت سعد بن عبادة بقولها: وقد كان قبل ذلك رجلا صالحاً ; ولا يخفى على المتتبّع اللبيب أنّ انتهاء صلاحية سعد بن عبادة بسبب امتناعه عن بيعة أبيها.
    وفي الرواية أيضاً ـ وإن شئت قل المسرحية ـ مواضع أُخر للتأمّل وتحتاج إلى مناقشة، كنزول آية الحجاب، ونزول آية التيمم، وكون صفوان ابن المعطّل ليس له إربة في النساء في الوقت الذي كانت له زوجة، ولكن ضربنا عنها صفحاً روماً للاختصار، وبما ذكرناه غنىً(1) .
    ومن جانب آخر نجد أنّ ماريّة القبطية أُمّ ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اتّهمت بالإفك مع ابن عمّ أو نسيب لها اسمه مأبور أو جريح أو غيره، ثمّ تبيّن بعد ذلك أنّه ليس له ما للرجال فبرّأها الله تعالى على يد علي (عليه السلام) (2) ، والوقت الذي اتّهمت به ماريّة كان أثناء حملها بإبراهيم أو بعد ولادته، أي أواخر سنة 8 هـ أو أوائل 9 هـ، وعليه فإنّ حمل نزول آيات سورة النور على اتّهام ماريّة بالإفك هو الأوفق والأنسب في الحادثة، لأنّ نزول هذه

    (1) راجع الحديث في: صحيح البخاري ج 4 ص 2 ـ 7 ح 27، و ج 5 ص 250 ـ 256 ح 171، وج 6 ص 186 ـ 192 ح 271 ومواضع أُخر، صحيح مسلم ج 8 ص 112 ـ 119، مسند أحمد ج 6 ص 59 و ص 194 ـ 198، المعجم الكبير ـ للطبراني ـ ج 23 ص 108 ـ 134 ح 150 ـ 168، مصنّف عبد الرزّاق ج 5 ص 410 ـ 419 ح 9748، مغازي الواقدي ج 2 ص 426، سيرة ابن هشام ج 4 ص 260 وما بعدها، تفسير الطبري ج 9 ص 278 ـ 283، حديث الإفك للحافظ عبد الغني المقدسي، وغيرهم.
    (2) صحيح مسلم ج 8 ص 119، طبقات ابن سعد ج 8 ص 172 ـ 173، الاستيعاب ج 4 ص 1912، أُسد الغابة ج 6 ص 261، تاريخ الخميس ج 2 ص 38، شرح ابن أبي الحديد ج 9 ص 195.

    الآيات كان في نفس الفترة، كما تقدّم، والظروف والملابسات التي رافقت اتّهام ماريّة هي الأنسب في حمل التبرئة النازلة في القرآن عليها.
    وأمر مهمٌّ آخر يجدر بنا الإشارة إليه، وهو دور عائشة المهمّ في اتّهام ماريّة بالإفك، لما سنتلوه عليك.
    روى الحاكم بإسناد صحيح وأقرّه الذهبي، عن عائشة (رض) ، قالت: أُهديت ماريّة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعها ابن عمّ لها.
    قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا.
    قالت: فعزلها عند ابن عمّها.
    قالت: فقال أهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادّعى ولد غيره، وكانت أُمّه قليلة اللبن، فابتاعت له ضائنة لبون، فكان يغذّى بلبنها فحسن عليه لحمه.
    قالت عائشة (رض) : فدخل به على النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم.
    فقال: كيف ترين؟
    فقلت: من غذّي بلحم الضأن يحسن لحمه.
    قال: ولا الشبه.
    قالت: فحمَلني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: ما أرى شبهاً.
    قالت: وبلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما يقول الناس، فقال لعلي: خذ السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عمّ ماريّة حيث وجدته.
    قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطباً.
    قال: فلمّا نظر إلى عليّ ومعه السيف استقبلته رعدة.
    قال: فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق الله عزّ وجلّ له ما للرجال، شيء ممسوح(1) .
    ـ وروى أبو نعيم في المعرفة نحوه وفيه: قالت عائشة: فلمّا استبان حملها جزعتُ من ذلك فسكت النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ... فجاء به ذات يوم يحمله على عنقه، فقال: يا عائشة كيف ترين الشبه؟ فقلت وأنا غيرى: ما أرى شبهاً(2) .
    ـ وروى ابن مردويه، عن أنس نحوه، إلاّ أنّها قالت: فلمّا استبان حملها فزعتُ من ذلك(3) .
    ـ وروى علي بن إبراهيم بإسناد صحيح نحوه، وفيه: لمّا مات إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حزن عليه حزناً شديداً، فقالت عائشة: ما الذي يحزنك عليه؟! فما هو إلاّ ابن جريح... الحديث(4) .
    ثمّ مات إبراهيم، فأبطنت عائشة شماتة وإن أظهرت كآبة، ووجم علي (عليه السلام) من ذلك وكذلك فاطمة، وكانا يؤثران ويريدان أن تتميّز ماريّة عليها بالولد، فلم يقدّر لهما ولا لماريّة ذلك، حكاه الشيخ أبو يعقوب يوسف بن إسماعيل اللمعاني(5) .
    فهذه الشواهد، وغيرها ممّا ورد في سورة التحريم عندما صغا قلبها وحفصة، وتظاهرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهُدّدتا بالطلاق وإبدالهما خيراً منهما، وضُرب لهما مثلا امرأة نوح وامرأة لوط، والتي يستظهر منها عظم ما قامتا به، كلّ ذلك يفيدنا يقيناً بأنّ من رمي بالإفك هي ماريّة (رض)

    (1) المستدرك ج 4 ص 41 ـ 42 ح 6821.
    (2) معرفة الصحابة ج 6 ص 3248 ح 7489.
    (3) الدرّ المنثور ج 8 ص 215.
    (4) تفسير علي بن إبراهيم ج 2 ص 75.
    (5) شرح ابن أبي الحديد ج 9 ص 195.

    وهي التي نزلت براءتها من السماء في سورة النور.
    وإنّ عائشة وحفصة ومن يدور في دائرتهما كان لهم دور في الاتّهام كما هو الظاهر من الأحاديث المتقدّمة عن الحاكم وابن مردويه وأبي نعيم وعلي بن إبراهيم، كما يظهر أنّ الذي تولّى كبره لا يخرج عن هذه الدائرة التي حدّدناها، والله من وراء ذلك محيط.
    لله درُّكِ يا أُمّ المؤمنين ما أبعد مرماكِ، وأعمق غورك! فقد قلبت الأُمور رأساً على عقب، وأدرتيها من ذات اليمين إلى ذات الشمال!!
    مسكينة أنتِ يا أُمّ إبراهيم، لقد ظُلِمتِ في حياتك وبعد مماتك وغُصِبْتِ حقّاً كان لك!
    وبعد هذا ألا يحقّ لنا أن نقول: إنّ رواية عائشة في الإفك هي أعظم كذبة في التاريخ، إذا وضعنا نصب أعيننا عدد المصدّقين بذلك طيلة أربعة عشر قرناً، وعليه ماذا يتحصّل لدينا من باب الملازمة بين الكذبة وصاحبها، فضلا عن كونه كذبٌ على الله وعلى رسوله وعلى المؤمنين؟!

    والحمد لله رب العالمين
    وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

  • #2
    احسنت ان فتحت موضوعا بهذا كفرع عن موضوعنا لماذا لم يقم الرسول الحد على عائشة لما اتهمت مارية بالزنا
    وقبل ان اهرع بتفنيد ماخطته يداك
    اسألك هل هذا البحث بحثك ام انك ناقله عن غيرك لاتدبر

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
      احسنت ان فتحت موضوعا بهذا كفرع عن موضوعنا لماذا لم يقم الرسول الحد على عائشة لما اتهمت مارية بالزنا
      المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
      وقبل ان اهرع بتفنيد ماخطته يداك
      اسألك هل هذا البحث بحثك ام انك ناقله عن غيرك لاتدبر
      لا فرق لو كان موضوعي أو موضوع غيري، لأنه رأي الشيعة في المسألة، و الحق لا يختلف بين شخص و آخر، ولكنه موضع قد إقنبسته من كتاب بالتصرف ...

      اللهم صل على محمد وآل محمد
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        نص الشبهة

        السلام ...

        الآن نحن في معرض البحث إذا كانت الآية قد نزلت في عائشة كما يقول أهل السنة أم في مارية كما نقول، والبحث في الأعلى يشتمل على عدد كبير من الأدلة التي تطعن الرأي القائل أنها نزلت في عائشة ...

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر

          بسم الله الرحمن الرحيم
          وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين


          ويبقى حديث الإفك حديثاً ذا شجون الذي أخرجه أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد والمصنّفات والمعاجم والمستخرجات والسير والمغازي والتواريخ والتراجم والتفاسير، وبألفاظ متقاربة حتّى أصبح رمي عائشة بالإفك ونزول براءَتها من السماء من المسلّمات التي لا يمكن التشكيك فيها والمساس بمدى صحّتها.
          ولكنّ التحقيق العلمي والدراسة المتجرّدة من الأهواء لا يساعدان على التسليم بصحّة ذلك والتصديق به، وذلك للأسباب الآتية:
          لنرى ان كان هناك في البحث مهنية علمية وتحقيق متجرد من الاهواء

          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
          أوّلا: ادّعاء أُمّ المؤمنين في روايتها أنّ الحادثة كانت بعد رجوعهم من غزوة بني المصطلق، وهذه الغزوة وقعت في أواخر سنة خمس من الهجرة بعد غزوة الخندق بشهرين أو ثلاثة أشهر، ثمّ ذكرت في روايتها أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اعتزلها شهراً ـ وفي لفظ: سبعة وثلاثين يوماً ـ ثمّ نزلت براءتها من السماء في سورة النور.
          إلاّ أنّ ما ذكرته أُمّ المؤمنين لا يمكن قبوله بوجه من الوجوه، لأنّ المعروف أنّ سورة النور نزلت في أواخر سنة ثمان على قول، أو أوائل سنة تسع من الهجرة على قول آخر، جملة واحدة، والمقطوع به أنّها نزلت بعد سورة النصر(1) ، وسورة النصر نزلت بعد فتح مكّة كما هو ثابت.

          فأيّ شهر ذاك الذي بعده نزلت براءة أُمّ المؤمنين في ما ادّعت من السنين الثلاث؟! تلك المدّة التي بين الرجوع من غزوة بني المصطلق ونزول سورة النور!
          وهذا وحده كاف لنسف رواية أُمّ المؤمنين من أساسها، ولكن لا بأس في متابعة بقية فصول الرواية لنرى ماذا فيها!
          ماهو دليلك الصحيح القطعي ان سورة النور نزلت في اواخر سنة ثمان واوائل سنة تسع للهجرة؟؟ اين الدليل ؟؟ لو تفضلت ادرجه هنا

          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
          ثانياً: ادّعاؤها حضور أشخاص في الحادثة لا يمكن حضورهم بأيّ وجه من الوجوه، فقد ادّعت أنّ الذي وجدها عندما تركها الجيش وأتى بها هو صفوان بن المعطّل، وقد كان في هذا الوقت صبياً لا يمكن أن يكون حاضراً في هذه الغزوة، لأنّه مات بشمشاط وهو ابن بضع وستّين كما في

          (1) الإتقان ـ للسيوطي ـ ج 1 ص 31، البرهان في علوم القرآن ـ للزركشي ـ ج 1 ص 194.

          معرفة الصحابة(1) ، وقد مات سنة 60 هـ وبه جزم الطبري(2) ، وقيل: سنة 58 كما في أُسد الغابة(3) ، وعلى كلّ حال فعمره آنذاك مردّد بين خمس إلى تسع سنوات، فليس من المعقول حضوره ذلك اليوم.
          الثابت ان من اتهمت معه عائشة كان صحابيا قاتل مع الرسول في بدر
          فهات دليلك ان صفوان كان صبيا في ذلك الوقت

          ثالثاً: ادّعاؤها حضور سعد بن معاذ في الحادثة، ولكنّه غير تامّ، لأنّ سعد بن معاذ استشهد في غزوة الخندق وقبل حادثة الإفك(4) .[/quote]

          نترك هذه النقطة الى حين ياتي وقت مناقشتها

          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
          رابعاً: ادّعاؤها حضور عبيد الله بن جحش وخوضه في الإفك، وهذا لا يتمّ أيضاً، لأنّ عبيد الله بن جحش هاجر إلى الحبشة مع زوجته أُمّ حبيبة، زوج النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد عبيد الله، وتنصّر هناك ومات، كما هو ثابت(5) ، فكيف يمكن حضوره وخوضه في الإفك؟!
          هات دليلك الصحيح على هذا الادعاء
          انقله بنصه هنا مع المصدر لو سمحت

          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
          خامساً: ادّعاؤها أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أهدى سيرين أُخت ماريّة إلى حسّان بن ثابت إرضاءً له بعد أن ضربه بالسيف صفوان بن المعطّل عندما أراد قتله بسبب خوضه في حديث الإفك، وحضور سيرين في هذه الحادثة غير تامّ، لأنّ المقوقس أهدى ماريّة وأُختها سيرين إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد الحديبية ومجيء سيرين كما في سنة 8 هـ(6) ، وقيل سنة 7 هـ(7) .
          هات دليلك الصحيح على هذا
          انقل لنا الكلام والمتن والسند والمصدر

          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر

          سادساً: وممّن خاض في الإفك زيد بن رفاعة، وهذا لا يصحّ أيضاً، لأنّه مات في المدينة أثناء الغزوة وعندما رجع المسلمون وجدوه ميّتاً(1) .
          هات الدليل الصحيح
          المتن والسند والمصدر لو سمحت

          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
          سابعاً: في بعض طرق الحديث مواضع أُخر للنظر لا يمكن قبولها بوجه أو السكون إليها، بل ينطح بعضها بعضاً.
          منها: ادّعاؤها بأنّها تأخّرت تبحث عن عقدها الذي سقط منها، ثمّ تركها الجيش ونسوها بأجمعهم بما فيهم زوجها، ومن طريق آخر أنّ الجيش تأخّر معها يبحث عن العقد وبظروف صعبة من قلّة الماء، إلاّ أنّ الله عزّ وجلّ ـ وهو الرؤوف الرحيم ـ ساعدهم في حلّ هذه المشكلة والتي تفاقمت أثناء البحث عن العقد، فأنزل آية التيمّم ببركة عائشة وآل أبي بكر.
          وبسبب هذا التناقض اضطرّ ابن حجر إلى أن يستظهر أنّ العقد ضاع منها في غزوتين مختلفتين، ولكن هيهات.
          هات دليلك الصحيح على دعواك لو سمحت السند والنص والمصدر

          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
          ومنها: ادّعاؤها بأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر الجيش أن يتقدّم، ويتأخّر هو وعائشة حتّى يجري سباقاً معها، وجرى السباق، وفاز نبيّ العظمة وهيكل القداسة، وقال لها: هذه بتيك، لأنّهما كانا قد تسابقا قبل هذا السباق وفازت هي، ولا أدري هل كان نوع السباق 100 متر حرّة أو 110 متر موانع مختلط؟!
          وسبب خسارتها في السباق أنّها كانت بدينة، وأنّ اللحم قد رهقها على حدّ قولها، ولكن في نفس الوقت تدّعي أنّ إحداهنّ كانت تأكل البلغة، بحيث لم يفرّق صفوان عندما حمل المحمل إن كانت فيه أم لا لخفة

          (1) السيرة الحلبية ج 2 ص 600 وغيرها.

          وزنها، فأيّ القولين نصدق؟!
          هات دليلك الصحيح على دعواك النص والمتن والسند

          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
          ومنها: أنّها وصفت سعد بن عبادة بقولها: وقد كان قبل ذلك رجلا صالحاً ; ولا يخفى على المتتبّع اللبيب أنّ انتهاء صلاحية سعد بن عبادة بسبب امتناعه عن بيعة أبيها.
          وفي الرواية أيضاً ـ وإن شئت قل المسرحية ـ مواضع أُخر للتأمّل وتحتاج إلى مناقشة، كنزول آية الحجاب، ونزول آية التيمم، وكون صفوان ابن المعطّل ليس له إربة في النساء في الوقت الذي كانت له زوجة، ولكن ضربنا عنها صفحاً روماً للاختصار، وبما ذكرناه غنىً(1) .
          ما علاقة صلاح سعد بن عبادة بكذب القصة الذي ادعيتموه انتم

          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
          ومن جانب آخر نجد أنّ ماريّة القبطية أُمّ ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اتّهمت بالإفك مع ابن عمّ أو نسيب لها اسمه مأبور أو جريح أو غيره، ثمّ تبيّن بعد ذلك أنّه ليس له ما للرجال فبرّأها الله تعالى على يد علي (عليه السلام) (2) ، والوقت الذي اتّهمت به ماريّة كان أثناء حملها بإبراهيم أو بعد ولادته، أي أواخر سنة 8 هـ أو أوائل 9 هـ، وعليه فإنّ حمل نزول آيات سورة النور على اتّهام ماريّة بالإفك هو الأوفق والأنسب في الحادثة، لأنّ نزول هذه



          الآيات كان في نفس الفترة، كما تقدّم، والظروف والملابسات التي رافقت اتّهام ماريّة هي الأنسب في حمل التبرئة النازلة في القرآن عليها.
          وأمر مهمٌّ آخر يجدر بنا الإشارة إليه، وهو دور عائشة المهمّ في اتّهام ماريّة بالإفك، لما سنتلوه عليك.
          روى الحاكم بإسناد صحيح وأقرّه الذهبي، عن عائشة (رض) ، قالت: أُهديت ماريّة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعها ابن عمّ لها.
          قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا.
          قالت: فعزلها عند ابن عمّها.
          قالت: فقال أهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادّعى ولد غيره، وكانت أُمّه قليلة اللبن، فابتاعت له ضائنة لبون، فكان يغذّى بلبنها فحسن عليه لحمه.
          قالت عائشة (رض) : فدخل به على النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم.
          فقال: كيف ترين؟
          فقلت: من غذّي بلحم الضأن يحسن لحمه.
          قال: ولا الشبه.
          قالت: فحمَلني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: ما أرى شبهاً.
          قالت: وبلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما يقول الناس، فقال لعلي: خذ السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عمّ ماريّة حيث وجدته.
          قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطباً.
          قال: فلمّا نظر إلى عليّ ومعه السيف استقبلته رعدة.
          قال: فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق الله عزّ وجلّ له ما للرجال، شيء ممسوح(1) .
          لم ارى بالحديث ما فيه اي اشارة لاتهام عائشة لمارية بالزنى وهذا ةواضح لمن ليس هو جهول بلغة العرب
          بل الواضح الصريح من الحديث ان المتكلمين هم اهل الزور وهذا تنقله عائشة فهل تجد احد يقول لك انا من اهل الزور
          اما ان كنت ترى في الحديث ما يشير ولو اشارة الى ان عائشة اتهمت مارية بالزنى فهاته او دلنا عليه بالتلوين

          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
          ـ وروى أبو نعيم في المعرفة نحوه وفيه: قالت عائشة: فلمّا استبان حملها جزعتُ من ذلك فسكت النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ... فجاء به ذات يوم يحمله على عنقه، فقال: يا عائشة كيف ترين الشبه؟ فقلت وأنا غيرى: ما أرى شبهاً(2) .
          ـ وروى ابن مردويه، عن أنس نحوه، إلاّ أنّها قالت: فلمّا استبان حملها فزعتُ من ذلك(3) .
          هذه غيرة طبيعية للمرأة التي يكون لها ضرة وتحمل بطفل لكن لايوجد في الرواية اي اتهام من عائشة لمارية
          فدلنا عليه ان كنت تراه ولا نراه

          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
          ـ وروى علي بن إبراهيم بإسناد صحيح نحوه، وفيه: لمّا مات إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حزن عليه حزناً شديداً، فقالت عائشة: ما الذي يحزنك عليه؟! فما هو إلاّ ابن جريح... الحديث(4) .
          ثمّ مات إبراهيم، فأبطنت عائشة شماتة وإن أظهرت كآبة، ووجم علي (عليه السلام) من ذلك وكذلك فاطمة، وكانا يؤثران ويريدان أن تتميّز ماريّة عليها بالولد، فلم يقدّر لهما ولا لماريّة ذلك، حكاه الشيخ أبو يعقوب يوسف بن إسماعيل اللمعاني(5) .
          هذا من الكذب البواح وهو من كتبكم وانتم تكرهون عائشة كرها وتبغضونها بغضا فلا يصح ان تتحج بما في كتبك علينا خصوصا ان كان من الكذب البواح برواية مكذوبة

          وهنا يبقى السؤال الذي اثرناه في موضوعنا الاخر لماذا لم يقم الرسول الحد على عائشة لانها بحد زعمكم اتهمت مارية بالزنا والقران يامر الرسول باقامة الحد على القاذف وجلده 80 جلدة؟؟؟

          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
          فهذه الشواهد، وغيرها ممّا ورد في سورة التحريم عندما صغا قلبها وحفصة، وتظاهرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهُدّدتا بالطلاق وإبدالهما خيراً منهما، وضُرب لهما مثلا امرأة نوح وامرأة لوط، والتي يستظهر منها عظم ما قامتا به، كلّ ذلك يفيدنا يقيناً بأنّ من رمي بالإفك هي ماريّة (رض)



          وهي التي نزلت براءتها من السماء في سورة النور.
          وإنّ عائشة وحفصة ومن يدور في دائرتهما كان لهم دور في الاتّهام كما هو الظاهر من الأحاديث المتقدّمة عن الحاكم وابن مردويه وأبي نعيم وعلي بن إبراهيم، كما يظهر أنّ الذي تولّى كبره لا يخرج عن هذه الدائرة التي حدّدناها، والله من وراء ذلك محيط.
          نريد ادلة ولا نريد شك من جنابكم فشكوكم وفروها لانفسكم فانتم اعرف بدوافعها وما ورائها
          فمن يتهم عائشة بالزنا تتوقع منه ان يتهمها باي شيء

          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
          لله درُّكِ يا أُمّ المؤمنين ما أبعد مرماكِ، وأعمق غورك! فقد قلبت الأُمور رأساً على عقب، وأدرتيها من ذات اليمين إلى ذات الشمال!!
          مسكينة أنتِ يا أُمّ إبراهيم، لقد ظُلِمتِ في حياتك وبعد مماتك وغُصِبْتِ حقّاً كان لك!
          وبعد هذا ألا يحقّ لنا أن نقول: إنّ رواية عائشة في الإفك هي أعظم كذبة في التاريخ، إذا وضعنا نصب أعيننا عدد المصدّقين بذلك طيلة أربعة عشر قرناً، وعليه ماذا يتحصّل لدينا من باب الملازمة بين الكذبة وصاحبها، فضلا عن كونه كذبٌ على الله وعلى رسوله وعلى المؤمنين؟!

          والحمد لله رب العالمين
          وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
          لايحق لكم ان تتكلموا وان ترفعوا رؤوسكم بين المتكلمين الا اذا اتيتم بادلة على دعواكم
          والا فانتم لا تعدوا ان تكونوا بهذا مجرد مدعين

          تعليق


          • #6
            بسم الله ...
            بارك الله بلأسد السيد مومن ....
            قلتم:
            " وهنا يبقى السؤال الذي اثرناه في موضوعنا الاخر لماذا لم يقم الرسول الحد على عائشة لانها بحد زعمكم اتهمت مارية بالزنا والقران يامر الرسول باقامة الحد على القاذف وجلده 80 جلدة؟؟؟

            أو لماذا لم يطلقها على أقل تقدير ؟!!!!!!!!!!!

            بل نراه يبقى في مرضه الأخير في حجرتها ...
            عموماً ننتظر الحجة الدامغة والأسانيد.

            تعليق


            • #7
              الرعود المحرقة

              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

              لنرى ان كان هناك في البحث مهنية علمية وتحقيق متجرد من الاهواء


              و هل هذا الرد مهنب أو علمي، لقد وضعت العديد من النقات للبحث في ردٍ واحد، مع العلم أني وضعت مادة ةاسعة لنقاش، ولكنك ذهبت لتغرقنا بالطلبات، ولا يتبع النقاش العلمي هذا الأسلوب، ولكني سوف أبحث معك نقطة بنقطة.

              المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

              هات دليلك الصحيح على هذا الادعاء
              انقله بنصه هنا مع المصدر لو سمحت

              أعترف أني إرتكبتك خطأً بعدم وضع الحديث، وأظن أن هذه النقطة الأولى لأنها تختصر الكثير من الأسئلة و سوف أدرجه:

              حديث الافك
              أ - في صحيح البخاري ومسلم ومسند أحمد ( 1 ) واللفظ للأول : عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت : كان رسول الله ( ص ) إذا أراد أن يخرج أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله ( ص ) معه .
              قالت عائشة : فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج سهمي فخرجت مع رسول الله ( ص ) بعد ما نزل الحجاب فأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه ، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله ( ص ) من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة قافلين آذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش ، فلم قضيت شأني أقبلت إلى رحلي فإذا عقد لي من جزع ظفار ( 2 ) قد انقطع فالتمست عقدي وحبسني ابتغاؤه ، وأقبل الرهط الذين كانوا

              ( 1 ) أخرج هذه الرواية كل من البخاري ج 6 / 127 في باب ( لو لا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسم خيرا ) من تفسير سورة النور ط . بيروت دار التراث العربي ، وفي باب حديث الافك من كتاب المغازي ج 3 / 26 - 28 . ومسلم في ( باب في حديث الافك ) من كتاب التوبة ج 8 / 112 - 118 .
              وفي مسند أحمد ج 6 / 194 - 198 والطبري في تفسيره بسندهم إلى الزهري قال : حدثني عروة بن الزبير ، وسعيد بن المسيب ، وعلقمة بن وقاص الليثي ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن حديث عائشة ( رض ) زوج النبي ( ص ) حين قال لما أهل الافك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا : وكل حدثني طائفة من الحديث وبعض حديثهم يصدق بعضا وان كان بعضهم اوعى له من بعض . الحديث .
              ( 2 ) الجزع : الخزر اليماني وظفار : بلد باليمن
              . ( * )


              يرحلون لي فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت ركبت وهم يحسبون اني فيه ، وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يثقلهن اللحم انما تأكل العلقة ( 1 ) من الطعام فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وكنت جارية . . . حديثة السن فبعثوا الجمل وساروا ، فوجدت عقدي بعدما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب ، فاقمت في منزلي الذي كنت به وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلي ، فبينما أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني - عرس - ( 2 ) من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم ، فأتاني فعرفني حين رآني وكان يراني قبل الحجاب ، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي والله ما كلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه ، حتى أناخ راحلته فوطئ عل يديها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعد ما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة ( 3 )
              فهلك من هلك وكان الذي تولى الافك عبد الله بن أبي بن سلول فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمت شهرا والناس يفيضون في قول أصحاب الافك لا أشعر بشئ من ذلك وهو يريبني في وجعي اني لا أعرف من رسول الله ( ص ) اللطف الذي كنت أرى منه حين اشتكي ، إنما يدخل علي رسول الله ( ص ) فيسلم ثم يقول : كيف تيكم ؟
              ثم ينصرف فذاك الذي يريبني ولا أشعر ، حتى خرجت بعدما نقهت فخرجت معي أم مسطح قبل المناصع ( 4 ) وهو متبرزنا ، وكنا لا نخرج إلا ليلا

              ( 1 ) البلغة : البلغة من الطعام .
              ( 2 ) في رواية مسلم . وعرس في السفر : نزل آخر الليل لنوم أو استراحة ، أدلج : سار آخر الليل .
              ( 3 ) في نحر الظهيرة : نحر الظهيرة حين تبلغ الشمس منتهاها من ارتفاع كأنها وصلت إلى النحر وهو أعلى الصدر .
              ( 4 ) المناصع : هي المواضع التي يختلى فيها لقضاء الحاجة واحدها منصع
              . ( * )

              إلى ليل ، وذلك قبل ان نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا ، وأمرنا أمر العرب الأول في التبرز قبل الغائط ، فكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا . فانطلقت أنا وأم مسطح وهي ابنة أبي رهم بن عبد مناف وأمها بنت صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق وابنها مسطح بن اثاثة ، فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي قد فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت : تعس مسطح . فقلت لها : بئس ما قلت أتسبين رجلا شهد بدرا ؟
              قالت : أي هنتاه ( 1 ) أو لم تسمعي ما قال ؟ قلت : وما قال ؟ قالت : فأخبر تني بقول أهل الافك فازددت مرضا على مرضي ، قالت : فلما رجعت إلى بيتي ودخل علي رسول الله ( ص ) - تعني سلم - ثم قال : كيف تيكم ؟ فقلت : أتأذن لي أن آتي أبوي ؟
              قالت : وأنا حينئذ أريد أن أستيقن الخبر من قبلهما ، قالت : فأذن لي رسول الله ( ص ) فجئت أبوي فقلت لأمي : يا أمتاه ما يتحدث الناس ؟ قالت : يا بنية هوني عليك فو الله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها ، قالت : فقلت : سبحان الله ولقد تحدث الناس بهذا ؟
              قالت : فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم حتى أصبحت أبكي ، فدعا رسول الله ( ص ) علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد رضي الله عنهما حين استلبث الوحي يستأمر هما فراق أهله ، قالت : فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله ( ص ) بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم لهم في نفسه من الود فقال : يا رسول الله أهلك وما نعلم إلا خيرا ، وأما علي بن أبي طالب فقال : يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير ، تسأل الجارية تصدقك ، قالت : فدعا رسول الله ( ص ) بريرة فقال : أي

              ( 1 ) أي هنتاه : يا امرأة ، يا هذه ، يا بلهاء . ( * )
              بريرة هل رأيت شئ يريبك ؟ قالت بريرة : لا والذي بعثك بالحق ان رأيت عليها أمرا أغمصه ( 1 ) عليها أكثر من انها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن ( 2 ) فتأكله ، فقام رسول الله ( ص ) فاستعذر يومئذ عبد الله بن أبي ابن سلول ، قالت : فقال رسول الله وهو على المنبر : يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي ، فو الله ما علمت على أهلي إلا خيرا .
              ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي ، فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال : يا رسول الله أنا أعذرك منه إن كان من الأوس ضربت عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك .
              قالت : فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلا صالحا ، ولكن احتملته الحمية فقال لسعد : كذبت لعمر ألله لا تقتله ولا تقدر على قتله ، فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد فقال لسعد بن عبادة : كذبت لعمر الله لنقتلنه فانك منافق تجادل عن المنافقين ، فتثاور الحيان الأوس والخزرج حتى هموا ان يقتتلوا ورسول الله ( ص ) قائم على المنبر فلم يزل رسول الله ( ص ) يخفضهم حتى سكتوا وسكت .
              قالت : فمكثت يومي ذلك لا يرقا لي دمع ولا أكتحل بنوم ، قالت : فأصبح أبواي عندي وقد بكيت ليلتين ويوما لا أكتحل بنوم ولا يرقأ لي دمع يظنان أن البكاء فالق كبدي ، قالت : فبينما ما جالسان عندي وأنا أبكي فاستأذنت علي امرأة من الأنصار فأذنت لما فجلست تبكي معي ، قالت : فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله ( ص ) فسلم ثم جلس ، قالت : ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل قبلها وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني ،

              ( 1 ) اغمصه : اعيبه عليها .
              ( 2 ) الداجن : هو الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم وقد يسمى به كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها
              . ( * )

              قالت : فتشهد رسول الله ( ص ) حين جلس ، ثم قال : أما بعد يا عائشة فانه قد بلغني عنك كذا وكذا فان كنت بريئة فسيبرئك الله وان كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فان العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه،
              قالت : فلما قضى رسول الله ( ص ) مقالته قلص دمعي حتى ما احس منه قطرة فقلت لأبي : أجب رسول الله ( ص ) فيما قال : قال : والله ما أدري ما أقول لرسول الله ( ص ) فقلت لأمي : أجيبي رسول الله ( ص ) قالت : ما أدري ما أقول لرسول الله ( ص ) قالت : فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن : اني والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به ، فلئن قلت لكم انى بريئة والله يعلم اني بريئة لا تصدقوني والله ما أجد لكم مثلا إلا قول أبي يوسف : ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ)
              قالت : ثم تحولت فاضطجعت على فراشي ، قالت : وأنا حينئذ أعلم اني بريئة وان الله مبرئني ببرأتي ولكن والله ما كنت اظن ان الله ينزل في شأني وحيا يتلى ، ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى ، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله ( ص ) في النوم رؤيا يبرئني الله بها .
              قالت : فو الله ما قام رسول الله ( ص ) ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء ( 1 ) حتى أنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق وهو في يوم شات من ثقل القول الذي ينزل عليه قالت : فلما سري عن رسول الله ( ص ) وسري عنه وهو يضحك فكانت أول كلمة تكلم بها : يا عائشة اما الله عزوجل فقد برأك ، فقالت أمي : قومي إليه ، قالت : فقلت : والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله عزوجل وأنزل الله : ( إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ) العشر الآيات كلها ، فلم أنزل الله هذا في براءتي قال أبو بكر الصديق - وكان ينفق على مسطح بن اثاثة لقرابته منه وفقره - : والله
              ( 1 ) البرحاء : الشدة . ( * )
              لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة ما قال . فانزل الله : ( وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
              قال أبو بكر : بلى والله اني أحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال : والله لا أنزعها منه أبدا ، قالت عائشة : وكان رسول الله ( ص ) سأل زينب بنت جحش عن أمري فقال لزينب : ماذا علمت أو رأيت ؟ فقالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيرا ، قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي ( ص ) فعصمها الله بالورع ، قالت : وطفقت أختها حمنة تحارب لما فهلكت في من هلك من أصحاب الافك .


              ب - وأخرج البخاري ( 1 ) ومسلم في قصة الافك أيضا عن هشام بن عروة قال : أخبرني أبي عن عائشة قالت : لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت به قام رسول الله ( ص ) في الناس خطيبا . . . ثم قال : فقام سعد بن معاذ فقال : ائذن لي يا رسول الله أن نضرب أعناقهم ، وقام رجل من بني الخزرج وكانت ام حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل فقال : كذبت . . .

              ولما كان مساء ذلك اليوم خرجت لبعض حاجتي ومعي أم مسطح فعثرت فقالت : تعس مسطح . . . ثم عثرت الثالثة فقالت : تعس مسطح فانتهرتها فقالت : والله ما أسبه إلا فيك . قلت : في أي
              ( 1 ) صحيح البخاري ، كتاب التفسير ، تفسير سورة النور ، باب ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة . . . ) ، ج 3 / 112 و 113 وج 6 / 135 - 136 وهذا سنده : وقال أبو أسامة عن هثام بن عروة . . . واللفظ له ، واخرجه مسلم في باب الافك من صحيحه وهذا سنده : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة وممد بن العلاء قالا : ثنا أبو أسامة . . . الحديث ج 8 / 118 وط . تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ص 2129 - 2130 ، والطبري في تفسيره 18 / 74 - 76 ، والترمذي ج 2 / 388 ( * )
              شأني ؟ . . . فبقرت ( 1 ) لي الحديث ، فرجعت إلى بيتي كأن الذي خرجت لا أجد منه لا قليلا ولا كثيرا ووعكت فقلت لرسول الله : أرسلني إلى بيت أبي فأرسل معي الغلام . . . فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ فنزل . . . قال : أقسمت عليك أي بنية إلا رجعت إلى بيتك فرجعت . . . وبلغ الأمر إلى ذلك الرجل الذي قيل له ، فقال : سبحان الله ، والله ما كشفت كنف ( 2 ) انثى قط .
              قالت عائشة : فقتل شهيدا في سبيل الله ، قالت : وأصبح أبواي عندي فلم يزالا حتى دخل رسول الله ( ص ) . . . فحمد ثم قال : اما بعد يا عائشة ان كنت قارفت سوءا أو ظلمت فتوبي . . .
              قالت : وقد جاءت امرأة من الأنصار فهي جالسة بالباب ، فقلت : ألا تستحي ( 3 ) من هذه المرأة ؟ . . . تشهدت فحمدت الله وأثنيت عليه بما هو أهله ثم قلت : اما بعد . . . وانزل على رسول الله ( ص ) . . .
              إلى قولها : وكان الذي يتكلم فيه مسطح وحسان ابن ثابت والمنافق عبد الله بن أبي وهو الذي كان يستوشيه ( 4 ) ويجمعه وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة . . . الحديث .

              يختلف هذا الحديث عن الذي قبله من وجوه منها انه جاء في الحديث الأول قصة خروجها للتبرز وكلام أم مسطح معها بعد المرض ، وفي الحديث الثاني ذكر أن مرضها كان بعد اخبار أم مسطح لها ، ويظهر من هذا وغيره مما ينتبه إليه القارئ فيما إذا قارن بين الحديثين من وجوه الاختلاف .

              ومضافا إلى هذين الحديثين ، قد جاء في مسند أحمد ( 5 ) طرف من حديث الافك بسند ابنه عبد الله إلى

              ( 1 ) بقرت لي الحديث : فتحته .
              ( 2 ) كنف الانسان : حظنه .
              ( 3 ) كلمة نابية ولا أرى أم المؤمنين كانت تجابه الرسول ( ص ) بمثلها .

              ( 4 ) استوشى الحديت : بحث عنه وجمعه .
              ( 5 ) مسند احمد ج 6 / 103 ( * ) .

              عمر عن أبيه عن عائشة . . . .
              ج - في صحيح البخاري بسنده عن الزهري : قال لي الوليد بن عبد الملك : ابلغك أن عليا كان فيمن قذف عائشة ؟ قلت : لا . ولكن قد أخبرني رجلان من قومك أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أن عائشة قالت لهما : كان علي مسلما في شأنها ( 1 ) .

              د - في صحيح البخاري عن هشام بن عروة عن ابيه ، عن ام المؤمنين عائشة قالت : فقام رسول الله ( ص ) فاستعذر يومئذ من عبد الله بن أبي بن سلول . قالت : فقال رسول الله ( ص ) وهو على المنبر : يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي فو الله ما علمت على أهلي إلا خيرا ، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي .
              فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال : يا رسول الله أنا أعذرك منه إن كان من الأوس ضربت عنقه وان كان من اخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك قالت : فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية فقال لسعد : كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله ، فقام أسيد ابن حضير وهو ابن عم سعد فقال لسعد بن عبادة : كذبت لعمر الله لنقتلنه فانك منافق تجادل عن المنافقين ، فتثاور الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله ( ص ) قائم على المنبر فلم يزل رسول الله ( ص ) يخفضهم حتى سكتوا وسكت ( 2 ) .

              ه‍ - في سنن ابن ماجة وأبي داود والترمذي ومسند أحمد واللفظ للأول : عن عمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة قالت : لما نزل عذري ، قام رسول الله ( ص ) على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن . فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا

              ( 1 ) صحيح البخاري ، كتاب المغازي ، باب حديث الافك 3 / 28 .
              ( 2 ) صحيح البخاري ج 3 / 111 في تفسير سورة النور ، وكتاب المغازي ج 3 / 27 ( * ) .
              حدهم ( 1 ) .
              وفي سنن أبي داود بسنده : فأمر برجلين وامرأة ممن تكلم بالفاحشة حسان ابن ثابت ومسطح بن اثاثة ، قال النفيلي : ويقولون المرأة حمنة بنت جحش . وفي سنن الترمذي عن عروة عن عائشة مثله .

              وفي صحيح البخاري : وشاور عليا وأسامة في ما رمى به أهل الافك عائشة فسمع منهما حتى نزل القرآن فجلد الرامين ولم يلتفت إلى تنازعهم ولكن حكم بما أمر الله ( 2 ) .

              وفي مغازي الواقدي بسنده عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة .

              كانت تلكم روايات أم المؤمنين عائشة في أوثق كتب الحديث والسيرة والتفسير عن قصتي التيمم والافك ونجد لرواياتها صدى في أحاديث غيرها ، كما نورد أمثله منها في ما يأتي بأذنه تعالى .

              ( 1 ) سنن ابن ماجة ، باب حد القذف ، ص 857 ، وسنن أبي داود ، باب حد القذف ، الحديث 4447 ، و 4475 ، 4 / 162 ، وفي سنن الترمذي ، كتاب التفسير ، تفسير سورة النور 2 / 57 ، ومسند احمد 6 / 35 .
              ( 2 ) صحيح البخاري ، كتاب المغازي ، باب حديث الافك 3 / 27 - 28 ( * ) .


              اللهم صل على محمد وآل محمد
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • #8
                وهل هناك بقية لردك فانا طالبتك لاسانيد ما تقولته وانت ما نقلت سوى حديث الافك مسندا
                فاين ما ادعيت ان يفنده ؟؟ هاته يالمتن والسند الصحيحن من مصدره
                فارجو ان يكون حوارك معي هكذا تجيب على كل ما اطلبه منك واجيب على كل ما تطلبه مني فان نسيت شيئا ذكرني وان انت نسيت شيئا ذكرتك
                فراجع الى مشاركتي اعلاه وهات ما طالبتك به كله

                تعليق


                • #9
                  الرعود المحرقة

                  النقطة الثانية:

                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

                  ماهو دليلك الصحيح القطعي ان سورة النور نزلت في اواخر سنة ثمان واوائل سنة تسع للهجرة؟؟ اين الدليل ؟؟ لو تفضلت ادرجه هنا
                  الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج 1 - ص 36 - 38


                  وقال أبو جعفر النحاس في كتابه الناسخ والمنسوخ حدثني يموت بن المزرع حدثنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني أنبأنا أبو عبيدة معمر بن المثنى حدثني يونس بن حبيب سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول سألت مجاهدا عن تلخيص آي القرآن المدني من المكي فقال سألت ابن عباس عن ذلك فقال سورة الأنعام نزلت بمكة جملة واحدة فهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة * ( قل تعالوا أتل ) * إلى تمام الآيات الثلاث وما تقدم من السور مدنيات ونزلت بمكة سورة الأعراف ويونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل سوى ثلاث آيات من آخرها فإنهن نزلن بين مكة والمدينة في منصرفه من أحد وسورة بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء والحج سوى ثلاث آيات * ( هذان خصمان ) * إلى تمام الآيات الثلاث فإنهن نزلن بالمدينة وسورة المؤمنين والفرقان وسورة الشعراء سوى خمس آيات من أخراها نزلن بالمدينة * ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) * إلى آخرها وسورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان سوى ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة * ( ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام ) * إلى تمام الآيات وسورة السجدة سوى ثلاث آيات * ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ) * إلى تمام الآيات الثلاث وسورة سبأ وفاطر ويس والصافات وص والزمر سوى ثلاث آيات نزلن بالمدينة في وحشي قاتل حمزة * ( قل يا عبادي الذين أسرفوا ) * إلى تمام الثلاث آيات والحواميم السبع وق والذاريات والطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة والصف والتغابن إلا آيات من آخرها نزلن بالمدينة والملك ون والحاقة وسأل وسورة نوح والجن والمزمل إلا آيتين * ( إن ربك يعلم أنك تقوم ) * والمدثر إلى آخر القرآن إلا * ( إذا زلزلت ) * و * ( إذا جاء نصر الله ) * و * ( قل هو الله أحد ) * و * ( قل أعوذ برب الفلق ) * و * ( قل أعوذ برب الناس ) * فإنهن مدنيات ونزل بالمدينة سورة الأنفال وبراءة والنور والأحزاب وسورة محمد والفتح والحجرات والحديد وما بعدها إلى التحريم
                  هكذا أخرجه بطوله وإسناده جيد رجاله كلهم ثقات من علماء العربية المشهورين

                  32 وقال البيهقي في دلائل النبوة أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو محمد بن زياد العدل حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثنا أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي حدثنا علي بن الحسين بن واقد عن أبيه حدثني يزيد النحوي عن عكرمة والحسن بن أبي الحسن قالا أنزل الله من القرآن بمكة * ( اقرأ باسم ربك ) * ون والمزمل والمدثر و * ( تبت يدا أبي لهب ) * و * ( إذا الشمس كورت ) * و * ( سبح اسم ربك الأعلى ) * و * ( والليل إذا يغشى ) * والفجر والضحى و * ( ألم نشرح ) * والعصر والعاديات والكوثر و * ( ألهاكم التكاثر ) * و * ( أرأيت ) * و * ( قل يا أيها الكافرون ) * وأصحاب الفيل والفلق و * ( قل أعوذ برب الناس ) * و * ( قل هو الله أحد ) * والنجم وعبس و * ( إنا أنزلناه ) * و * ( والشمس وضحاها ) * و * ( والسماء ذات البروج ) * و * ( والتين والزيتون ) * و * ( لإيلاف قريش ) * والقارعة و * ( لا أقسم بيوم القيامة ) * والهمزة والمرسلات وق و * ( لا أقسم بهذا البلد ) * و * ( والسماء والطارق ) * و * ( اقتربت الساعة ) * وص والجن ويس والفرقان والملائكة وطه والواقعة وطسم وطس وطسم وبني إسرائيل والتاسعة وهود ويوسف وأصحاب الحجر والأنعام والصافات ولقمان وسبأ والزمر وحم المؤمن وحم الدخان وحم السجدة وحمعسق وحم الزخرف والجاثية والأحقاف والذاريات والغاشية وأصحاب الكهف والنحل ونوح وإبراهيم والأنبياء والمؤمنون وآلم السجدة والطور وتبارك والحاقة وسأل و * ( عم يتساءلون ) * والنازعات و * ( إذا السماء انشقت ) * و * ( إذا السماء انفطرت ) * والروم والعنكبوت
                  وما نزل بالمدينة * ( ويل للمطففين ) * والبقرة وآل عمران والأنفال والأحزاب والمائدة والممتحنة والنساء و * ( إذا زلزلت ) * والحديد ومحمد والرعد والرحمن و * ( هل أتى على الإنسان ) * والطلاق و * ( لم يكن ) * والحشر و * ( إذا جاء نصر الله ) * والنور والحج والمنافقون والمجادلة والحجرات و * ( يا أيها النبي لم تحرم ) * والصف والجمعة والتغابن والفتح وبراءة
                  قال البيهقي والتاسعة يريد بها سورة يونس قال وقد سقط من هذه الرواية الفاتحة والأعراف وكهيعص فيما نزل بمكة
                  ************************************************** *********************************

                  البرهان - الزركشي - ج 1 - ص 194
                  وعليه
                  استقرت الرواية من الثقات ، وهي خمس وثمانون سورة .
                  ذكر ترتيب ما نزل بالمدينة
                  وهو تسع وعشرون سورة
                  فأول ما نزل فيها : سورة البقرة ، ثم الأنفال ، ثم آل عمران ، ثم الأحزاب ، ثم
                  الممتحنة ، ثم النساء ، ثم * ( إذا زلزلت * ) ، ثم الحديد ، ثم محمد ، ثم الرعد ، ثم الرحمن ،
                  ثم * ( هل أتى ) * ، ثم الطلاق ، ثم * ( لم يكن ) * ثم الحشر ، ثم * ( إذا جاء نصر الله ) *
                  ثم النور
                  ، ثم الحج ، ثم المنافقون ، ثم المجادلة ، ثم الحجرات ، ثم * ( يا أيها النبي لتحرم ) *
                  ثم الصف ، ثم الجمعة ، ثم التغابن ، ثم الفتح ، ثم التوبة ، ثم المائدة .
                  ومنهم من يقدم المائدة على التوبة ، وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم المائدة في خطبة حجة
                  الوداع وقال : " يا أيها الناس ، إن آخر القرآن نزولا سورة المائدة ، فأحلوا حلالها ،
                  وحرموا حرامها "
                  فهذا ترتيب ما نزل بالمدينة .
                  تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




                  وبذلك أكون قد بينت النقطة الأولى، وعندما تنتهي منها ننتقل إلى أخرى

                  و السلام ....

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
                    النقطة الثانية:



                    الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج 1 - ص 36 - 38


                    وقال أبو جعفر النحاس في كتابه الناسخ والمنسوخ حدثني يموت بن المزرع حدثنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني أنبأنا أبو عبيدة معمر بن المثنى حدثني يونس بن حبيب سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول سألت مجاهدا عن تلخيص آي القرآن المدني من المكي فقال سألت ابن عباس عن ذلك فقال سورة الأنعام نزلت بمكة جملة واحدة فهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة * ( قل تعالوا أتل ) * إلى تمام الآيات الثلاث وما تقدم من السور مدنيات ونزلت بمكة سورة الأعراف ويونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل سوى ثلاث آيات من آخرها فإنهن نزلن بين مكة والمدينة في منصرفه من أحد وسورة بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء والحج سوى ثلاث آيات * ( هذان خصمان ) * إلى تمام الآيات الثلاث فإنهن نزلن بالمدينة وسورة المؤمنين والفرقان وسورة الشعراء سوى خمس آيات من أخراها نزلن بالمدينة * ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) * إلى آخرها وسورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان سوى ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة * ( ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام ) * إلى تمام الآيات وسورة السجدة سوى ثلاث آيات * ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ) * إلى تمام الآيات الثلاث وسورة سبأ وفاطر ويس والصافات وص والزمر سوى ثلاث آيات نزلن بالمدينة في وحشي قاتل حمزة * ( قل يا عبادي الذين أسرفوا ) * إلى تمام الثلاث آيات والحواميم السبع وق والذاريات والطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة والصف والتغابن إلا آيات من آخرها نزلن بالمدينة والملك ون والحاقة وسأل وسورة نوح والجن والمزمل إلا آيتين * ( إن ربك يعلم أنك تقوم ) * والمدثر إلى آخر القرآن إلا * ( إذا زلزلت ) * و * ( إذا جاء نصر الله ) * و * ( قل هو الله أحد ) * و * ( قل أعوذ برب الفلق ) * و * ( قل أعوذ برب الناس ) * فإنهن مدنيات ونزل بالمدينة سورة الأنفال وبراءة والنور والأحزاب وسورة محمد والفتح والحجرات والحديد وما بعدها إلى التحريم
                    هكذا أخرجه بطوله وإسناده جيد رجاله كلهم ثقات من علماء العربية المشهورين


                    بدون ان اراجع السند فانك لم تفهم المتن وماجاء به
                    لانك فهمت من الترتيب ان سورة النور نزلت بعد اذا جاء نصر الله والفتح بحسب ترتيب المتن في الرواية اعلاه وانت استنتجت ان سورة الفتح نزلت بعد سنة 8 للهجرة عند فتح مكة ثم استنتجت ان سورة النور ايضا نزلت بعد سنة 8 بعد فتح مكة بحسب ترتيب المتن اعلاه
                    فاقول لك اذا استنتاجك فاسد وباطل لان المتن اعلاه ايضا يذكر ايضا ان سورة الانفال بعد سورة اذا جاء نصر الله وسورة الانفال نزلت في معركة بدر سنة 2 للهجرة ولم تنزل سنة 8 للهجرة بعد فتح مكة
                    فبهذه الطريقة نبين ان فهمك لهذه الرواية وظنك انها مرتبة حسب النزول ظن فاسد ووهم وباطل

                    المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
                    32 وقال البيهقي في دلائل النبوة أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو محمد بن زياد العدل حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثنا أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي حدثنا علي بن الحسين بن واقد عن أبيه حدثني يزيد النحوي عن عكرمة والحسن بن أبي الحسن قالا أنزل الله من القرآن بمكة * ( اقرأ باسم ربك ) * ون والمزمل والمدثر و * ( تبت يدا أبي لهب ) * و * ( إذا الشمس كورت ) * و * ( سبح اسم ربك الأعلى ) * و * ( والليل إذا يغشى ) * والفجر والضحى و * ( ألم نشرح ) * والعصر والعاديات والكوثر و * ( ألهاكم التكاثر ) * و * ( أرأيت ) * و * ( قل يا أيها الكافرون ) * وأصحاب الفيل والفلق و * ( قل أعوذ برب الناس ) * و * ( قل هو الله أحد ) * والنجم وعبس و * ( إنا أنزلناه ) * و * ( والشمس وضحاها ) * و * ( والسماء ذات البروج ) * و * ( والتين والزيتون ) * و * ( لإيلاف قريش ) * والقارعة و * ( لا أقسم بيوم القيامة ) * والهمزة والمرسلات وق و * ( لا أقسم بهذا البلد ) * و * ( والسماء والطارق ) * و * ( اقتربت الساعة ) * وص والجن ويس والفرقان والملائكة وطه والواقعة وطسم وطس وطسم وبني إسرائيل والتاسعة وهود ويوسف وأصحاب الحجر والأنعام والصافات ولقمان وسبأ والزمر وحم المؤمن وحم الدخان وحم السجدة وحمعسق وحم الزخرف والجاثية والأحقاف والذاريات والغاشية وأصحاب الكهف والنحل ونوح وإبراهيم والأنبياء والمؤمنون وآلم السجدة والطور وتبارك والحاقة وسأل و * ( عم يتساءلون ) * والنازعات و * ( إذا السماء انشقت ) * و * ( إذا السماء انفطرت ) * والروم والعنكبوت
                    وما نزل بالمدينة * ( ويل للمطففين ) * والبقرة وآل عمران والأنفال والأحزاب والمائدة والممتحنة والنساء و * ( إذا زلزلت ) * والحديد ومحمد والرعد والرحمن و * ( هل أتى على الإنسان ) * والطلاق و * ( لم يكن ) * والحشر و * ( إذا جاء نصر الله ) * والنور والحج والمنافقون والمجادلة والحجرات و * ( يا أيها النبي لم تحرم ) * والصف والجمعة والتغابن والفتح وبراءة
                    قال البيهقي والتاسعة يريد بها سورة يونس قال وقد سقط من هذه الرواية الفاتحة والأعراف وكهيعص فيما نزل بمكة
                    ************************************************** *********************************
                    بغض النظر عن البحث في كل السند فان الرواية مرسلة لاعبرة به لانه لا عكرمة ولا الحسن صحابة بل هم تابعين
                    بينما الحديث الصحيح يقول ان ايات الافك نزلت في عام غزوة بني المصطلق
                    والرواية المرسلة لايمكن ان تعارض الرواية الصحيحة عند العقلاء واهل العلم
                    فاستنتاجك ايضا باطل للاسف

                    المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
                    البرهان - الزركشي - ج 1 - ص 194
                    المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
                    وعليه
                    استقرت الرواية من الثقات ، وهي خمس وثمانون سورة .
                    ذكر ترتيب ما نزل بالمدينة
                    وهو تسع وعشرون سورة
                    فأول ما نزل فيها : سورة البقرة ، ثم الأنفال ، ثم آل عمران ، ثم الأحزاب ، ثم
                    الممتحنة ، ثم النساء ، ثم * ( إذا زلزلت * ) ، ثم الحديد ، ثم محمد ، ثم الرعد ، ثم الرحمن ،
                    ثم * ( هل أتى ) * ، ثم الطلاق ، ثم * ( لم يكن ) * ثم الحشر ، ثم * ( إذا جاء نصر الله ) *
                    ثم النور
                    ، ثم الحج ، ثم المنافقون ، ثم المجادلة ، ثم الحجرات ، ثم * ( يا أيها النبي لتحرم ) *
                    ثم الصف ، ثم الجمعة ، ثم التغابن ، ثم الفتح ، ثم التوبة ، ثم المائدة .
                    ومنهم من يقدم المائدة على التوبة ، وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم المائدة في خطبة حجة
                    الوداع وقال : " يا أيها الناس ، إن آخر القرآن نزولا سورة المائدة ، فأحلوا حلالها ،
                    وحرموا حرامها "
                    فهذا ترتيب ما نزل بالمدينة .
                    تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                    وهذا ايضا منقطع وباطل لانه لاسند فيه



                    المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
                    وبذلك أكون قد بينت النقطة الأولى، وعندما تنتهي منها ننتقل إلى أخرى

                    و السلام ....
                    وها انا فندتها لك واثبت بطلانها وهي تعتبر المرتكز الاساسي في دعواك الباطلة ان ايات البراءة من الافك ما نزلت في عائشة

                    ثم لو اننا اردنا اعتماد اسلوبك بالاعتماد على ماهو غير موثوق وبناء الاحكام عليه ورد ماهو صحيح بماهو ضعيف لقلنا لك ان علمائك يقولون ان سورة اذا جاء نصر الله والفتح نزلت في حجة الوادع اخر شهر من سنة 10 هجرية والرسول مات بعدها بثلاثة اشهر فتكون سورة النور بحسب زعمك انها نزلت سنة 11 هجرية واتهام مارية كان سنة 9 هجرية او نهاية 8 هجرية فكيف تقول انها نزلت فيها

                    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 27 - ص 68
                    5 - تفسير علي بن إبراهيم : ( إذا جاء نصر الله والفتح ) قال : نزلت بمنى في حجة الوداع ( إذا جاء نصر الله والفتح ) فلما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وآله : نعيت إلى نفسي ، فجاء إلى مسجد الخيف فجمع الناس ثم قال : نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وبلغها ‹ صفحة 69 › من لم يسمعها ، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله ، والنصيحة لائمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ، فإن دعوتهم محيطة من ورائهم . أيها الناس إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ولن تزلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كإصبعي هاتين - وجمع بين سبابتيه - ولا أقول : كهاتين - وجمع بين سبابته والوسطى - فتفضل هذه على هذه
                    ...انتهى

                    تعليق


                    • #11
                      الشكر الجزيل للاخ الموالي قنبر حيدر فلقد اثرى هذا الموضوع بالادله القطعيه ومن هنا نتحدى السيد مؤمن ان يأتي بروايه شيعيه ولو مكسوره ولو رواتها عميان لا يبصرون تقول ان آية الافك نزلت في عائشه. اما ما اورده فلا يعدو تهريجا و تدليس.

                      تعليق


                      • #12
                        الرعود المحرقة

                        السلام عليكم....

                        المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                        [/color][/size][/size]

                        بدون ان اراجع السند فانك لم تفهم المتن وماجاء به
                        لانك فهمت من الترتيب ان سورة النور نزلت بعد اذا جاء نصر الله والفتح بحسب ترتيب المتن في الرواية اعلاه وانت استنتجت ان سورة الفتح نزلت بعد سنة 8 للهجرة عند فتح مكة ثم استنتجت ان سورة النور ايضا نزلت بعد سنة 8 بعد فتح مكة بحسب ترتيب المتن اعلاه
                        فاقول لك اذا استنتاجك فاسد وباطل لان المتن اعلاه ايضا يذكر ايضا ان سورة الانفال بعد سورة اذا جاء نصر الله وسورة الانفال نزلت في معركة بدر سنة 2 للهجرة ولم تنزل سنة 8 للهجرة بعد فتح مكة
                        فبهذه الطريقة نبين ان فهمك لهذه الرواية وظنك انها مرتبة حسب النزول ظن فاسد ووهم وباطل
                        الآن عرفت أنك تحاول تبرير الروايات كما شئت كيلا تتشوه نظرياتك، و تهمتني أني لا أعلم تفسير هذه الرواية، و إني و الله لم أفسرها بل نقلتها كما هي واردة، و أنت هو من لم يصب المقصود من هذه الرواية، و لذلك سوف أنقل رواية عن إبن عباس (رض) تضحض تفسيرك كاملاً، وتبين المعنى الحقيقي لرواية السابقة:



                        الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج 1 - ص 38 - 39
                        4 وقال ابن الضريس في فضائل القرآن حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي أنبأنا عمرو بن هارون حدثنا عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن ابن عباس قال كانت إذا أنزلت فاتحة سورة بمكة كتبت بمكة ثم يزيد الله فيها ما شاء وكان أول ما أنزل من القرآن * ( اقرأ باسم ربك ) * ثم ن ثم * ( يا أيها المزمل ) * ثم * ( يا أيها المدثر ) * ثم * ( تبت يدا أبي لهب ) * ثم * ( إذا الشمس كورت ) * ثم * ( سبح اسم ربك الأعلى ) * ثم * ( والليل إذا يغشى ) * ثم والفجر ثم والضحى ثم ألم نشرح ثم والعصر ثم والعاديات ثم * ( إنا أعطيناك ) * ثم * ( ألهاكم التكاثر ) * ثم * ( أرأيت الذي يكذب ) * ثم * ( قل يا أيها الكافرون ) * ثم

                        * ( ألم تر كيف فعل ربك ) * ثم * ( قل أعوذ برب الفلق ) * ثم * ( قل أعوذ برب الناس ) * ثم * ( قل هو الله أحد ) * ثم والنجم ثم عبس ثم * ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) * ثم * ( والشمس وضحاها ) * ثم * ( والسماء ذات البروج ) * ثم * ( والتين ) * ثم * ( لإيلاف قريش ) * ثم القارعة ثم * ( لا أقسم بيوم القيامة ) * ثم * ( ويل لكل همزة ) * ثم والمرسلات ثم ق ثم * ( لا أقسم بهذا البلد ) * ثم * ( والسماء والطارق ) * ثم * ( اقتربت الساعة ) * ثم ص ثم الأعراف ثم * ( قل أوحي ) * ثم يس ثم الفرقان ثم الملائكة ثم كهيعص ثم طه ثم الواقعة ثم طسم الشعراء ثم طس ثم القصص ثم بني إسرائيل ثم يونس ثم هود ثم يوسف ثم الحجر ثم الأنعام ثم الصافات ثم لقمان ثم سبأ ثم الزمر ثم حم المؤمن ثم حم السجدة ثم حمعسق ثم حم الزخرف ثم الدخان ثم الجاثية ثم الأحقاف ثم الذاريات ثم الغاشية ثم الكهف ثم النحل ثم * ( إنا أرسلنا نوحا ) * ثم سورة إبراهيم ثم الأنبياء ثم المؤمنين ثم تنزيل السجدة ثم الطور ثم تبارك الملك ثم الحاقة ثم سأل ثم * ( عم يتساءلون ) * ثم النازعات ثم * ( إذا السماء انفطرت ) * ثم * ( إذا السماء انشقت ) * ثم الروم ثم العنكبوت ثم * ( ويل للمطففين ) * فهذا ما أنزل الله بمكة
                        وأما ما أنزل بالمدينة سورة البقرة ثم الأنفال ثم آل عمران ثم الأحزاب ثم الممتحنة ثم النساء ثم * ( إذا زلزلت ) * ثم الحديد ثم القتال ثم الرعد ثم الرحمن ثم الإنسان ثم الطلاق ثم لم يكن ثم الحشر ثم * ( إذا جاء نصر الله ) * ثم النور ثم الحج ثم المنافقون ثم المجادلة ثم الحجرات ثم التحريم ثم الجمعة ثم التغابن ثم الصف ثم الفتح ثم المائدة ثم براءة
                        تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        و هذه رواية واضحة تبين ترتيب السور كما نزل..

                        و السلام .........

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
                          السلام عليكم....



                          الآن عرفت أنك تحاول تبرير الروايات كما شئت كيلا تتشوه نظرياتك، و تهمتني أني لا أعلم تفسير هذه الرواية، و إني و الله لم أفسرها بل نقلتها كما هي واردة، و أنت هو من لم يصب المقصود من هذه الرواية،
                          اخي ليس من العيب ان تخطيء في تفسير رواية لكن العيب ان تنقل رواية ولا تفسرها ولاتتدبرها
                          لانك لو تدبرتها قبل نقلها لتبين لك خطأها ولما نقلتها

                          المشاركة الأصلية بواسطة قنبر حيدر
                          و لذلك سوف أنقل رواية عن إبن عباس (رض) تضحض تفسيرك كاملاً، وتبين المعنى الحقيقي لرواية السابقة:

                          الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج 1 - ص 38 - 39
                          4 وقال ابن الضريس في فضائل القرآن حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي أنبأنا عمرو بن هارون حدثنا عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن ابن عباس قال كانت إذا أنزلت فاتحة سورة بمكة كتبت بمكة ثم يزيد الله فيها ما شاء وكان أول ما أنزل من القرآن * ( اقرأ باسم ربك ) * ثم ن ثم * ( يا أيها المزمل ) * ثم * ( يا أيها المدثر ) * ثم * ( تبت يدا أبي لهب ) * ثم * ( إذا الشمس كورت ) * ثم * ( سبح اسم ربك الأعلى ) * ثم * ( والليل إذا يغشى ) * ثم والفجر ثم والضحى ثم ألم نشرح ثم والعصر ثم والعاديات ثم * ( إنا أعطيناك ) * ثم * ( ألهاكم التكاثر ) * ثم * ( أرأيت الذي يكذب ) * ثم * ( قل يا أيها الكافرون ) * ثم

                          * ( ألم تر كيف فعل ربك ) * ثم * ( قل أعوذ برب الفلق ) * ثم * ( قل أعوذ برب الناس ) * ثم * ( قل هو الله أحد ) * ثم والنجم ثم عبس ثم * ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) * ثم * ( والشمس وضحاها ) * ثم * ( والسماء ذات البروج ) * ثم * ( والتين ) * ثم * ( لإيلاف قريش ) * ثم القارعة ثم * ( لا أقسم بيوم القيامة ) * ثم * ( ويل لكل همزة ) * ثم والمرسلات ثم ق ثم * ( لا أقسم بهذا البلد ) * ثم * ( والسماء والطارق ) * ثم * ( اقتربت الساعة ) * ثم ص ثم الأعراف ثم * ( قل أوحي ) * ثم يس ثم الفرقان ثم الملائكة ثم كهيعص ثم طه ثم الواقعة ثم طسم الشعراء ثم طس ثم القصص ثم بني إسرائيل ثم يونس ثم هود ثم يوسف ثم الحجر ثم الأنعام ثم الصافات ثم لقمان ثم سبأ ثم الزمر ثم حم المؤمن ثم حم السجدة ثم حمعسق ثم حم الزخرف ثم الدخان ثم الجاثية ثم الأحقاف ثم الذاريات ثم الغاشية ثم الكهف ثم النحل ثم * ( إنا أرسلنا نوحا ) * ثم سورة إبراهيم ثم الأنبياء ثم المؤمنين ثم تنزيل السجدة ثم الطور ثم تبارك الملك ثم الحاقة ثم سأل ثم * ( عم يتساءلون ) * ثم النازعات ثم * ( إذا السماء انفطرت ) * ثم * ( إذا السماء انشقت ) * ثم الروم ثم العنكبوت ثم * ( ويل للمطففين ) * فهذا ما أنزل الله بمكة
                          وأما ما أنزل بالمدينة سورة البقرة ثم الأنفال ثم آل عمران ثم الأحزاب ثم الممتحنة ثم النساء ثم * ( إذا زلزلت ) * ثم الحديد ثم القتال ثم الرعد ثم الرحمن ثم الإنسان ثم الطلاق ثم لم يكن ثم الحشر ثم * ( إذا جاء نصر الله ) * ثم النور ثم الحج ثم المنافقون ثم المجادلة ثم الحجرات ثم التحريم ثم الجمعة ثم التغابن ثم الصف ثم الفتح ثم المائدة ثم براءة
                          تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



                          و هذه رواية واضحة تبين ترتيب السور كما نزل..

                          و السلام .........
                          اقول هي رواية غير واضحة لاسباب
                          اولا /لان من رواتها من هو ضعيف ومن هو يخطيء وحفظه سيء
                          والراوي اذا كان سيء الحفظ وضعيف فانه لايمكن له ان يحفظ ترتيب 114 سورة على الشكل الصحيح لنزولها

                          ثانيا /هي رواية معارضة لرواية الحفاظ الصحيحة عن ابن عباس وعائشة التي تثبت ان سورة النور نزلت قبل سورة اذا جاء نصر الله والفتح ب 5 سنوات تقريبا
                          والرواية الضعيفة غير المحفوظة اذا ما عارضت روايات صحيحة ومتواترة طوينا دونها كشحا وضربنا بها عرض الحائط

                          ثالثا / لو فرضنا جدلا ان الرواة غير ضعفاء في الرواية وهذا افتراض مع استحالته فانه ايضا اذا وقع فرواية عائشة الصحيحة بنزول سورة النور قبل سورة النصر تكون هي الراجحة لان عائشة اثبت من ابن عباس اذا تعارضا برواية عاشتها عائشة ولم يعيشها ابن عباس
                          مع ملاحظة ان المحفوظ الصحيح عن ابن عباس ان يؤيد رواية عائشة وهذا كاف لاثبات ان الرواية التي اتيت بها منقوضة وان في رواتها غير ثقاة

                          تعليق


                          • #14
                            ملحق بالمشاركة السابقة اختفى مع التعديل عليها اضيفه هنا
                            وسبب ضعف الرواية هو عثمان بن عطاء وابوه عطاء بن ميسرة الخراساني

                            الموضوعات - ابن الجوزي - ج 3 - ص 237
                            أما عثمان بن عطاء فقال يحيى بن معين : هو ضعيف ، وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج بروايته ، قال : وكان أبوه عطاء ردئ الحفظ يخطئ ولا يعلم فبطل الاحتجاج به...انتهى

                            تهذيب الكمال - المزي - ج 19 - ص 443
                            قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : سألت يحيى بن معين عن عثمان بن عطاء الخراساني ، فقال : هو ضعيف الحديث . قلت : هو عطاء بن ميسرة الخراساني ؟ قال : نعم . وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، عن يحيى بن معين : كان ضعيفا . وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ضعيف . وقال المفضل بن غسان الغلابي ، عن يحيى بن معين : خليد بن دعلج ، وسعيد بن بشير ، وعثمان بن عطاء يضعفون . وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : عثمان بن عطاء الخراساني ليس هو أخو يعقوب بن عطاء ، ويعقوب بن عطاء هو ابن أبي رباح وهو أصلح حديثا من عثمان بن عطاء الخراساني . وقال محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي ، عن عمرو بن علي : منكر الحديث . وقال في موضع : متروك الحديث . وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : ليس بالقوي في الحديث . وقال البخاري : ليس بذاك . وقال مسلم ، والدارقطني : ضعيف الحديث . وقال النسائي : ليس بثقة . وقال أبو بكر بن خزيمة : لا أحتج بحديثه . وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به ...انتهى

                            سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 6 - ص 140
                            - عطاء الخراساني * هو عطاء بن أبي مسلم المحدث ، الواعظ ، نزيل دمشق والقدس . أرسل عن أبي الدرداء ، وابن عباس ، والمغيرة بن شعبة وطائفة ، وروى عن ابن المسيب ، وعروة ، وعطاء بن أبي رباح ، وابن بريدة ، ونافع ، وعمرو ابن شعيب ، وعدة . روى عنه : معمر ، وشعبة ، وسفيان ، ومالك ، وحماد بن سلمة ، وإسماعيل ابن عياش ، وعدد كثير . حتى إن شيخه عطاء حدث عنه . وثقه ابن معين ، وقال الدارقطني : هو في نفسه ثقة ، لكن لم يلق ابن عباس ، يعني أنه يدلس . وقال ابن معين : هو عطاء بن ميسرة ، سمع من ابن عمر . وقال مالك : هو عطاء بن عبد الله . وقال النسائي : هو أبو أيوب ، عطاء بن عبد الله ، بلخي سكن الشام ليس به بأس . وقال مرة : هو عطاء بن ميسرة ، وقال أحمد : ثقة . وقال يعقوب بن شيبة : ثقة معروف بالفتوى والجهاد . وقال أبو حاتم : لا بأس به . وقال حجاج بن محمد : حدثنا شعبة ، حدثنا عطاء الخراساني ، وكان نسيا . قال عثمان بن عطاء عن أبيه : قدمت المدينة وقد فاتني عامة الصحابة . وذكره البخاري في الضعفاء ، والعقيلي ، وابن حبان..انتهى

                            تعليق


                            • #15
                              الرعود المحرقة

                              المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                              ثانيا /هي رواية معارضة لرواية الحفاظ الصحيحة عن ابن عباس وعائشة التي تثبت ان سورة النور نزلت قبل سورة اذا جاء نصر الله والفتح ب 5 سنوات تقريبا
                              والرواية الضعيفة غير المحفوظة اذا ما عارضت روايات صحيحة ومتواترة طوينا دونها كشحا وضربنا بها عرض الحائط

                              ثالثا / لو فرضنا جدلا ان الرواة غير ضعفاء في الرواية وهذا افتراض مع استحالته فانه ايضا اذا وقع فرواية عائشة الصحيحة بنزول سورة النور قبل سورة النصر تكون هي الراجحة لان عائشة اثبت من ابن عباس اذا تعارضا برواية عاشتها عائشة ولم يعيشها ابن عباس
                              مع ملاحظة ان المحفوظ الصحيح عن ابن عباس ان يؤيد رواية عائشة وهذا كاف لاثبات ان الرواية التي اتيت بها منقوضة وان في رواتها غير ثقاة
                              نحن في هذا البحث نتناقش في صحة هذا الحديث حتى تأتي و تقول إنها رواية صحية، كيف تقول أنها صحيحة ؟؟ إذاً مانفع كل هذا الحوار ؟؟؟ عندما نتناقش و تريد أن ترد رواية لا تقدر أن تقول أنها تعارض رواية صحيحة و هذه الرواية و صحتها هو موضع النقاش من الأساس ....

                              المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

                              وهذا ايضا منقطع وباطل لانه لاسند فيه


                              أما بالنسبة إلى هذه الرواية فسوف أدرجها كاملة و أريد أن أعلم سبب عدم أخذك بها:
                              البرهان - الزركشي - ج 1 - ص 192 - 194
                              قال أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري في كتاب " التنبيه على فضل علوم
                              القرآن " من أشرف علوم القرآن علم نزوله وجهاته وترتيب ما نزل بمكة ابتداء ووسطا
                              وانتهاء ، وترتيب ما نزل بالمدينة كذلك ، ثم ما نزل بمكة وحكمه مدني ، وما نزل بالمدينة
                              وحكمه مكي ، وما نزل بمكة في أهل المدينة ، وما نزل بالمدينة في أهل مكة ، ثم ما يشبه
                              نزول المكي في المدني ، وما يشبه نزل المدني في المكي ، ثم ما نزل بالجحفة ، وما نزل ببيت
                              المقدس ، وما نزل بالطائف ، وما نزل بالحديبية ، ثم ما نزل ليلا ، وما نزل نهارا ، وما نزل
                              مشيعا ، وما نزل مفردا ، ثم الآيات المدنيات في السور المكية ، والآيات المكية في السور
                              المدنية ، ثم ما حمل من مكة إلى المدينة ، وما حمل من المدينة إلى مكة ، وما حمل من
                              المدينة إلى أرض الحبشة ، ثم ما نزل مجملا ، وما نزل مفسرا ، وما نزل مرموزا ، ثم ما اختلفوا
                              فيه ، فقال بعضهم : مدني . هذه خمسة وعشرون وجها ; من لم يعرفها ويميز بينها لم يحل
                              له أن يتكلم في كتاب الله تعالى .
                              ‹ صفحة 193 ›
                              ذكر ما نزل من القرآن بمكة ثم ترتيبه
                              أول ما نزل من القرآن بمكة : * ( اقرأ باسم ربك ) * ، ثم * ( ن والقلم ) * ، ثم * ( يا أيها
                              المزمل ) * ، ثم * ( يا أيها المدثر ) * ، ثم * ( تبت يدا أبى لهب ) * ، ثم * ( إذا الشمس
                              كورت ) * ، ثم * ( سبح اسم ربك الأعلى ) * ، ثم * ( والليل إذا يغشى ) * ، ثم * ( والفجر ) *
                              ثم * ( والضحى ) * ، ثم * ( ألم نشرح ) * ، ثم * ( والعصر ) * ، ثم * ( والعاديات ) * ، ثم * ( إنا
                              أعطيناك الكوثر ) * ، ثم * ( ألهاكم التكاثر ) * ، ثم * ( أرأيت الذي ) * ، ثم * ( قل يا أيها
                              الكافرون ) * ، ثم " سورة الفيل " ثم " الناس " ، ثم * ( قل هو الله
                              أحد ) * ، ثم * ( والنجم إذا هوى ) * ، ثم * ( عبس وتولى ) * ، ثم * ( إنا أنزلناه ) * ، ثم
                              * ( والشمس وضحاها ) * ، ثم * ( والسماء ذات البروج ) * ، ثم * ( والتين والزيتون ) * ، ثم
                              * ( لايلاف قريش ) * ، ثم * ( القارعة ) * ، ثم * ( لا أقسم بيوم القيامة ) * ، ثم ، الهمزة ، ثم
                              المرسلات ، ثم * ( ق والقرآن ) * ، ثم * ( لا أقسم بهذا البلد ) * ، ثم الطارق ، ثم * ( اقتربت
                              الساعة ) * ، ثم * ( ص والقرآن ) * ، ثم الأعراف ، ثم الجن ، ثم * ( يس ) * ثم
                              الفرقان ، ثم الملائكة ثم مريم ، ثم طه ، ثم الواقعة ، ثم الشعراء ، ثم النمل ، ثم
                              القصص ، ثم بنى إسرائيل ، ثم يونس ، ثم هود ، ثم يوسف ، ثم الحجر ، ثم الأنعام ، ثم
                              الصافات ، ثم لقمان ، ثم سبأ ، ثم الزمر ، ثم حم . المؤمن ، ثم حم . السجدة ، ثم حم . عسق ، ثم
                              حم . الزخرف ، ثم حم . الدخان ، ثم حم . الجاثية ، ثم حم . الأحقاف ، ثم * ( والذاريات ) * ،
                              ثم الغاشية ، ثم ، الكهف ، ثم ، النحل ، ثم نوح ، ثم إبراهيم ، ثم الأنبياء ، ثم المؤمنون ،
                              ثم * ( الم تنزيل ) * ، ثم * ( والطور ) * ثم الملك ، ثم * ( الحاقة ) * ثم * ( سأل سائل ) * ، ثم
                              * ( عم يتساءلون ) * ، ثم * ( والنازعات ) * ، ثم * ( إذا السماء انفطرت ) * ، ثم * ( إذا السماء
                              انشقت ) * ، ثم الروم .
                              واختلفوا في آخر ما نزل بمكة ، فقال ابن عباس : العنكبوت . وقال الضحاك وعطاء :
                              ‹ صفحة 194 ›
                              المؤمنون ، وقال مجاهد : * ( ويل للمطففين * ) . فهذا ترتيب ما نزل من القرآن بمكة ، وعليه
                              استقرت الرواية من الثقات ، وهي خمس وثمانون سورة .
                              ذكر ترتيب ما نزل بالمدينة
                              وهو تسع وعشرون سورة
                              فأول ما نزل فيها : سورة البقرة ، ثم الأنفال ، ثم آل عمران ، ثم الأحزاب ، ثم
                              الممتحنة ، ثم النساء ، ثم * ( إذا زلزلت * ) ، ثم الحديد ، ثم محمد ، ثم الرعد ، ثم الرحمن ،
                              ثم * ( هل أتى ) * ، ثم الطلاق ، ثم * ( لم يكن ) * ثم الحشر ، ثم * ( إذا جاء نصر الله ) *
                              ثم النور ، ثم الحج ، ثم المنافقون ، ثم المجادلة ، ثم الحجرات ، ثم * ( يا أيها النبي لتحرم ) *
                              ثم الصف ، ثم الجمعة ، ثم التغابن ، ثم الفتح ، ثم التوبة ، ثم المائدة .
                              ومنهم من يقدم المائدة على التوبة ، وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم المائدة في خطبة حجة
                              الوداع وقال : " يا أيها الناس ، إن آخر القرآن نزولا سورة المائدة ، فأحلوا حلالها ،
                              وحرموا حرامها "
                              فهذا ترتيب ما نزل بالمدينة . وأما ما اختلفوا فيه : ففاتحة الكتاب ، قال ابن عباس
                              والضحاك ومقاتل وعطاء : إنها مكية . وقال مجاهد : مدنية ; واختلفوا في * ( ويل
                              للمطففين ) * فقال ابن عباس : مدنية ; وقال عطاء : هي آخر ما نزل بمكة ، فجميع
                              ما نزل بمكة خمس وثمانون سورة ، وجميع ما نزل بالمدينة تسع وعشرون سورة ، على اختلاف
                              الروايات .
                              تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                              و السلام

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X