بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان الموضوع ليس لغزا أو محاولة لشل الفكر...وغنما واقع مرتبط بقيام "عمامة" شيعية بأداء نافلة صلاة الليل خلف أحد المخالفين المشهور بحبه وولائه المطلق لشلة من النواصب المعاصرين...و((من أحب عمل قوم حشر معهم))...
نعم...هكذا وبكل بساطة تقوم هذه العمامة بالصلاة خلف مثل هذا ومن ثم تدعو (العمامة) الموالين إلى الصلاة خلف هذا وأضرابه تجسيدا "للوحدة الوطنية" التي لا دخل لها بهذا الأمر الذي يساهم في تمييع مسلمات المذهب الشيعي بالرفض المطلق لأداء النوافل جماعة مهما حصل الأمر...
ومحاولة العمامة الاستشهاد بالروايات المعصومية وأقوال فقهاء المذهب في تجويز هذا الأمر في غير محلها...لأن حديثهم منصرف إلى أداء الصلوات الواجبة مع المخالفين من باب الاستحباب أو الجواز على اختلاف في صحة الاقتداء أو مجرد الاكتفاء بالمتابعة...لا الممارسات المعدودة ضمن البدع ومثل هذا التنفل بهذا السلوب لا محل له في الفقه الشيعي...
من المؤسف أن يصل المر إلى مثل هذا المنحى من العمامة التي لا يعلم على أي دليل استندت في هذا الأمر...فكل ما ادعي أنه ناهض بالمدعى في غير محله من حيث الاتخلاف بين الصلاة الواجبة وبين ما هو بدعة لا محل لها...
وكذلك...على فرض قول فقيه في عصر سابق بصحة وجواز أداء النوافل جماعة...وهو غير حاصل...فلا محل لهذا القول عند هذه العمامة لكونها تقلد أحد المراجع المعاصرين ورأيه أدامه الباري معروف...
المشتكى إلى الله ورسوله!
البعض لا يفرق بين التقريب بين أصحاب المذاهب و بين التقريب بين المذاهب نفسها !!!
فعقائدنا و فقهنا يحتمل الأخفاء بسبب التقية و لا يحتمل التغير و التبديل بسبب الوحدة !!!!

نعم...هكذا وبكل بساطة تقوم هذه العمامة بالصلاة خلف مثل هذا ومن ثم تدعو (العمامة) الموالين إلى الصلاة خلف هذا وأضرابه تجسيدا "للوحدة الوطنية" التي لا دخل لها بهذا الأمر الذي يساهم في تمييع مسلمات المذهب الشيعي بالرفض المطلق لأداء النوافل جماعة مهما حصل الأمر...
ومحاولة العمامة الاستشهاد بالروايات المعصومية وأقوال فقهاء المذهب في تجويز هذا الأمر في غير محلها...لأن حديثهم منصرف إلى أداء الصلوات الواجبة مع المخالفين من باب الاستحباب أو الجواز على اختلاف في صحة الاقتداء أو مجرد الاكتفاء بالمتابعة...لا الممارسات المعدودة ضمن البدع ومثل هذا التنفل بهذا السلوب لا محل له في الفقه الشيعي...
من المؤسف أن يصل المر إلى مثل هذا المنحى من العمامة التي لا يعلم على أي دليل استندت في هذا الأمر...فكل ما ادعي أنه ناهض بالمدعى في غير محله من حيث الاتخلاف بين الصلاة الواجبة وبين ما هو بدعة لا محل لها...
وكذلك...على فرض قول فقيه في عصر سابق بصحة وجواز أداء النوافل جماعة...وهو غير حاصل...فلا محل لهذا القول عند هذه العمامة لكونها تقلد أحد المراجع المعاصرين ورأيه أدامه الباري معروف...
المشتكى إلى الله ورسوله!
البعض لا يفرق بين التقريب بين أصحاب المذاهب و بين التقريب بين المذاهب نفسها !!!
فعقائدنا و فقهنا يحتمل الأخفاء بسبب التقية و لا يحتمل التغير و التبديل بسبب الوحدة !!!!


تعليق