سأثبت للجميع إمامة أئمتى المعصومين عليهم السلام
بهذه الآية الكريمة
" وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ( 124 ) " البقرة
وسنناقش الآية الكريمة من ناحية إمامة سيدنا إبراهيم
ومن ناحية إمامة الأئمة من ولده عليهم السلام التي طلبها لهم
الآية تتحدث عن إمامة النبوة اي أن يكون النبي قدوة وأسوة لغيره
فكيف جعل البعض النبي غير الإمام هنا ؟
لسان العرب ج12/ص25
و الإمام ما ائتم به من رئيس وغيره والجمع أئمة وفي التنزيل العزيز " فقاتلوا أئمة الكفر "
مختار الصحاح ج1/ص10
و الإمام الذي يقتدى به وجمعه أئمة وقرئ " فقاتلوا أئمة الكفر "
نرجع للآية الكريمة
قال تعالى لسيدنا إبراهيم " إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا "
فهل جعله إماما بمعنى الإمام عند الإمامية :
وهو ذلك الشخص الذي يتحكم في ذرات الكون ويشارك الله في التدبير ( بتفويض منه )
أم جعله إماما بمعنى أنه قدوة وأسوة حسنة يأتم به الصالحون على مر العصور ؟
القرآن يفسر بعضه بعضا فقد قال تعالى
" قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ " الممتحنة 4
فالتأسي والإقتداء والائتمام بسيدنا إبراهيم في البراءة من الكافرين
مطلوب لأن الله قد جعله إماما بمعني قدوة وأسوة
كما جعله إماما حين الزم عباده الصالحين من أنبياء وغيرهم بإتباع ملته ( سنته وطريقته )
قال تعالى
" ُ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 123 ) " النحل
" وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ( 130 ) " البقرة
لسان العرب ج11/ص631
وفي التنزيل العزيز " حتى تتبع ملتهم " قال أبو إسحق الملة في لغة سنتهم وطريقهم
و هو صلى الله عليه وعلى سيدنا محمد وآله وسلم إمام يقتدى به وليس إمام يحكم ويتحكم
فهذا هو إمامنا وإمام الأنبياء ابراهيم الخليل عليه السلام
الذي لم يدع لنفسه إمامة غير الإمامة التي أقرها الله
ولاينبغي له ذلك ولا لمن يؤمن بالله واليوم الآخر
وفي المشاركة التالية سنتعرض لذكر الأئمة من ولده عليهم السلام
اللهم اهدنا و اهد بنا
بهذه الآية الكريمة
" وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ( 124 ) " البقرة
وسنناقش الآية الكريمة من ناحية إمامة سيدنا إبراهيم
ومن ناحية إمامة الأئمة من ولده عليهم السلام التي طلبها لهم
الآية تتحدث عن إمامة النبوة اي أن يكون النبي قدوة وأسوة لغيره
فكيف جعل البعض النبي غير الإمام هنا ؟
لسان العرب ج12/ص25
و الإمام ما ائتم به من رئيس وغيره والجمع أئمة وفي التنزيل العزيز " فقاتلوا أئمة الكفر "
مختار الصحاح ج1/ص10
و الإمام الذي يقتدى به وجمعه أئمة وقرئ " فقاتلوا أئمة الكفر "
نرجع للآية الكريمة
قال تعالى لسيدنا إبراهيم " إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا "
فهل جعله إماما بمعنى الإمام عند الإمامية :
وهو ذلك الشخص الذي يتحكم في ذرات الكون ويشارك الله في التدبير ( بتفويض منه )
أم جعله إماما بمعنى أنه قدوة وأسوة حسنة يأتم به الصالحون على مر العصور ؟
القرآن يفسر بعضه بعضا فقد قال تعالى
" قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ " الممتحنة 4
فالتأسي والإقتداء والائتمام بسيدنا إبراهيم في البراءة من الكافرين
مطلوب لأن الله قد جعله إماما بمعني قدوة وأسوة
كما جعله إماما حين الزم عباده الصالحين من أنبياء وغيرهم بإتباع ملته ( سنته وطريقته )
قال تعالى
" ُ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 123 ) " النحل
" وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ( 130 ) " البقرة
لسان العرب ج11/ص631
وفي التنزيل العزيز " حتى تتبع ملتهم " قال أبو إسحق الملة في لغة سنتهم وطريقهم
و هو صلى الله عليه وعلى سيدنا محمد وآله وسلم إمام يقتدى به وليس إمام يحكم ويتحكم
فهذا هو إمامنا وإمام الأنبياء ابراهيم الخليل عليه السلام
الذي لم يدع لنفسه إمامة غير الإمامة التي أقرها الله
ولاينبغي له ذلك ولا لمن يؤمن بالله واليوم الآخر
وفي المشاركة التالية سنتعرض لذكر الأئمة من ولده عليهم السلام
اللهم اهدنا و اهد بنا
تعليق