إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذا إقرار مني بإمامة الأئمة المعصومين عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا إقرار مني بإمامة الأئمة المعصومين عليهم السلام

    سأثبت للجميع إمامة أئمتى المعصومين عليهم السلام

    بهذه الآية الكريمة

    " وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ( 124 ) " البقرة


    وسنناقش الآية الكريمة من ناحية إمامة سيدنا إبراهيم

    ومن ناحية إمامة الأئمة من ولده عليهم السلام التي طلبها لهم


    الآية تتحدث عن إمامة النبوة اي أن يكون النبي قدوة وأسوة لغيره

    فكيف جعل البعض النبي غير الإمام هنا ؟

    لسان العرب ج12/ص25
    و الإمام ما ائتم به من رئيس وغيره والجمع أئمة وفي التنزيل العزيز " فقاتلوا أئمة الكفر "

    مختار الصحاح ج1/ص10
    و الإمام الذي يقتدى به وجمعه أئمة وقرئ " فقاتلوا أئمة الكفر "


    نرجع للآية الكريمة

    قال تعالى لسيدنا إبراهيم " إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا "

    فهل جعله إماما بمعنى الإمام عند الإمامية :

    وهو ذلك الشخص الذي يتحكم في ذرات الكون ويشارك الله في التدبير ( بتفويض منه )


    أم جعله إماما بمعنى أنه قدوة وأسوة حسنة يأتم به الصالحون على مر العصور ؟



    القرآن يفسر بعضه بعضا فقد قال تعالى

    " قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ " الممتحنة 4

    فالتأسي والإقتداء والائتمام بسيدنا إبراهيم في البراءة من الكافرين

    مطلوب لأن الله قد جعله إماما بمعني قدوة وأسوة


    كما جعله إماما حين الزم عباده الصالحين من أنبياء وغيرهم بإتباع ملته ( سنته وطريقته )

    قال تعالى

    " ُ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 123 ) " النحل

    " وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ( 130 ) " البقرة



    لسان العرب ج11/ص631
    وفي التنزيل العزيز " حتى تتبع ملتهم " قال أبو إسحق الملة في لغة سنتهم وطريقهم


    و هو صلى الله عليه وعلى سيدنا محمد وآله وسلم إمام يقتدى به وليس إمام يحكم ويتحكم

    فهذا هو إمامنا وإمام الأنبياء ابراهيم الخليل عليه السلام

    الذي لم يدع لنفسه إمامة غير الإمامة التي أقرها الله

    ولاينبغي له ذلك ولا لمن يؤمن بالله واليوم الآخر


    وفي المشاركة التالية سنتعرض لذكر الأئمة من ولده عليهم السلام




    اللهم اهدنا و اهد بنا

  • #2
    عندما أخبر الله تعالى سيدنا إبراهيم بانه سيجعله إماما ( نبيا يقتدى به )

    طلب إبراهيم الخليل من ربه أن تكون تلك الإمامة في ذريته أيضا

    فاجابه ربه لذلك الطلب ولكن ليس لكل الذرية بل لبعضها

    حيث إنها إمامة لاينالها الا الأتقياء المطهرون

    وألان لنتعرف على اولئك الأئمة الذين آتاهم الله إلإمامة

    استجابة لدعوة أبيهم ابراهيم الخليل عليه السلام


    قال تعالى في ذكر تلك الذرية المباركة من الأئمة عليهم السلام

    " وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ ( 72 ) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ( 73 ) " الأنبياء

    فقد طلب لهم أبوهم الإمامة فآتاهم الله إمامة النبوة كما أعطى أباهم الخليل

    فجعلهم أئمة يهدون بأمرالله من يقتدي بهم من الناس

    وحتى يظهر للجميع أن تلك الإمامة إنما هي النبوة وليس كما يدعي البعض

    قال تعالى


    " فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا ( 49 ) " مريم

    " وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآَتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27) " العنكبوت


    فمرة قال تعالى بأنه جعلهم أئمة و أخرى قال بأنه جعلهم أنبياء


    جعلهم أنبياء ليكونوا أئمة وأوجب على الناس الإئتمام بالأنبياء فلهذا بعثهم وأمر بإتباعهم


    وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إمام ثابتة إمامته بنص القرآن الكريم

    فلقد قال تعالى

    " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ( 21 ) " الأحزاب

    فهو عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم إمام بمعنى قدوة وأسوة يتأسى به المؤمنون

    ومن إختار إمام غيره وغير اخوته الأنبياء ضل عن الإمامة والولاية المطلوبة

    ومن أنكر إمامة واحد منهم فقد كفر بالله العظيم وكذبه


    وألان أيها الزملاء

    فلقد أثبتنا لكم إمامة أئمتنا عليهم السلام من القرآن الكريم

    فأفعلوا مثلنا وأثبتوا إمامة أئمتكم منه لو كانوا أئمة منصبين من الله كأئمتنا

    ونريد آيات صريحة واضحة دون اللجوء الى روايات في سبب النزول وغيرها

    فالإمامة عندكم أهم أركان الإسلام وليس أقل من أن تكون عليها آية محكمة

    فقد جاء في نهج البلاغة أن الله لم يترك شئيا رضيه أو كرهه الا وجعل عليه آية محكمة

    نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 111
    فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه . ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه .

    والاية المحكمة أيها الزملاء الكرام كما عرفها شيخكم الطوسي

    هي ما علم المراد منها بظاهرها فقط دون اللجوء الى دليل غيرها يوضحها

    التبيان - الشيخ الطوسي ج 2 ص 394
    فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه ، نحو قوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا " وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل .


    وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا

    فأعلموا إنما تتبعون الا الظن وتقولون بتنصيب غير الأئمة الذين نصبهم رب العزة والجلال

    وأخبرنا بهم في كتابه العزيز جتى لايتقول متقول أو يتمنى متمن

    فهل تقولون بإمامة أئمتنا يا هداكم الله ؟





    اللهم اهدنا و اهد بنا

    تعليق


    • #3
      هذا أول موضوع أكتبه في منتداكم استجابة لدعوة كريمة من الأخ ولايتي لأمير النحل

      وأرجو أن تكون الردود بمنطقية وعقلانية وأن نبتعد عن المطولات من القص واللصق

      فانا لا أرد الا على من يرد بنفسه ويدافع عن فكرته

      أما من يحضر المطولات من الكتب والمواقع الأخرى

      فلا أملك الا أن أقول له

      إذا كنت مؤمنا بما نقلت فأختر أقواه وتبناه ودافع عنه

      فأنا لا أجيد قراءة المطولات


      هداني الله واياكم لما يحب ويرضى

      تعليق


      • #4
        قال تعالى:
        ((اني جاعل في الارض خليفة))
        قد يقول البعض خليفة الله في ارضه هو الانسان والبعض يقول آدم عليه السلام وهذا اختلاف وقع عند المفرسين ولكن بناءا على الرواية الوارده نقطع الشك باليقين:
        تفسير الطبري ج1/ص200
        حدثني به موسى بن هارون قال حدثنا عمرو بن حماد قال حدثنا أسباط عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن بن عباس وعن مرة عن بن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي أن الله جل ثناؤه قال للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا ربنا وما يكون ذلك الخليفة قال يكون له ذرية يفسدون في الأرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضا
        رجال الروايه
        موسى بن هارون: ثقه.
        عمرو بن حماد: صدوق, اخرج له مسلم.
        أسباط: صدوق, اخرج له مسلم.
        السدي: وهو اسماعيل بن عبدالرحمن اختلف في وثاقته, واثبت وثاقته الحاكم في المدخل.
        أبي صالح: مولى ام سلمه, ثقة.



        وهذا مااثبته القرطبي في تفسيره بقوله:
        وَالْمَعْنِيّ بِالْخَلِيفَةِ هُنَا - فِي قَوْل اِبْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَجَمِيع أَهْل التَّأْوِيل - آدَم عَلَيْهِ السَّلَام , وَهُوَ خَلِيفَة اللَّه فِي إِمْضَاء أَحْكَامه وَأَوَامِره ; لِأَنَّهُ أَوَّل رَسُول إِلَى الْأَرْض , كَمَا فِي حَدِيث أَبِي ذَرّ , قَالَ قُلْت : يَا رَسُول اللَّه أَنَبِيًّا كَانَ مُرْسَلًا ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ) الْحَدِيث
        اذا فآدم خليفة الله في ارضه وهو رسول كما يذكر القرطبي.
        وهو نبي كما ذكر الذهبي في تفسيره:
        1/109, عندما سأل رجلا رسول الله صلى الله عليه وآله: يارسول الله أنبي كان آدم؟ قال: نعم معلم مكلم.... الحديث.
        اذا يتبين ان خلفاء الله في ارضه اما رسل او انبياء او ائمه.
        بناءا على قوله تعالى:
        ((اني جاعلك للناس اماما))
        وخليفة الله في ارضه هو من يمضي احكام الله واوامره, فلا يكون خليفة الله في ارضه كافرا او مشركا فهو اما نبي او رسول او امام.
        وبم ان الله تعهد الا تخلوا ارضه من خليفة كما في قوله((اني جاعل في الارض خليفة))
        وبم ان الرساله والنبوه اختتمت بمحمد صلى الله عليه وآله بقية الامامه.
        نسأل الجمال من هو الامام (خليفة الله في ارضه الذي يمضي احكامه واوامره)؟؟؟

        تعليق


        • #5
          أرحب بك أيها الزميل بو حسن

          وكان بودي لو علقت على الآيات التي في الموضوع

          أوأقررت أو أنكرت إمامة من أثبتت الآيات إمامته

          أو حاولت أن تحضر آية محكمة على إمامة الإثني عشر

          ولكن فضلت عدم مواجهة الموضوع الرئيسي

          على أي حال

          أنت تريد تحويل الموضوع من نصوص قرآنية محكمة الى أحاديث لم تأت بصحيح منها وآراء مفسرين يوجد غيرها

          عفوا أنا لا أحب التشتيت

          حتى نسد هذا الباب أقول

          الخليفة هو من يخلف غيره ويأتي بعده

          ولا معنى لها في لغة العرب الا هذا المعنى


          فمن هو الذي خلفه آدم أيها الزميل ؟

          إن لم يكن كما تظن فقد رجعنا الى القول بأن الخليفة في الأرض هو الإنسان خلف غيره من المخلوقات عليها

          وقد كان بودي أن تذكر إن ما نقلته هو أحد الآراء

          وان الرواية على فرض صحتها فالحاكم لايعتد بتوثيقه لتساهله

          ليست عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

          بل عن بن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي

          أما إختيار الطبري رحمه الله تعالى فهو

          تفسير الطبري ج1/ص199
          القول في تأويل قوله تعالى خليفة
          والخليفة الفعيلة من قولك خلف فلان فلانا في هذا الأمر إذا قام مقامه فيه بعده كما قال جل ثناؤه ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون يعني بذلك أنه أبدلكم في الأرض منهم فجعلكم خلفاء بعدهم ومن ذلك قيل للسلطان الأعظم خليفة لأنه خلف الذي كان قبله فقام بالأمر مقامه فكان منه خلفا يقال منه خلف الخليفة يخلف خلافة وخليفا


          حتى لانزيد الموضوع تشتيتا

          على فرض صحة ماتذهب اليه( مع ضعفه) من أن سيدنا آدم عليه السلام لوحده هو الخليفة على الأرض بمعنى الحاكم المتصرف

          فهذا عليه عدة تحفظات

          1- نزل آدم وحواء لوحدهما فمن تريده أن يحكم

          2- لو تنزلنا وقلنا بقولك فسيدنا آدم عليه السلام نبي وأئمتك ليسوا كذلك

          3- القول بأنه لايحكم الناس الا من نبي لا دليل عليه الا اتباع الهوى
          بل إن الدليل على عكسه فليس كل الأنبياء قد حكموا مع أنه قد ثبت أنهم هم الأئمة على الناس بنص القرآن يقتدون بهم ويطيعونهم حكاما ومحكومين

          4- على افتراضك أن ولي الأمر يجب أن يكون منصبا من الله فكيف أجاز القرآن الكريم الإختلاف مع ولاة الأمر

          قال تعالى

          "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ( 59 ) " النساء

          لاحظ أن الله تعالى هنا يقرر بأن الحكم في حالة التنازع مع ولي الأمر يرد الى الله ورسوله ( القرآن و السنة ) فولي الأمر يجوز التنازع معه فكيف جعلته منصبا كالأنبياء

          5- هل تعتقد أنت أو أحد من قراءنا الأفاضل أن الله تعالى يقرر نظرية وهو يعلم تماما أنها لن تطبق ( أقول هذا جدلا والا فالثابت أن الأمر شورى ) فلم يحكم من ائمتك الا سيدنا علي وسيدنا الحسن رضي الله عنهما لفترة محدودة جدا لا اظن ذلك أيها الزميل


          أخيرا فكل ما تقدم هو خارج الموضوع

          أنتم تحتجون لإمامتكم بآية إمامة ابراهيم عليه السلام

          وقد أثبت لكم أن تلك الإمامة هي إمامة النبوة ولا دخل لها بالحكم

          وائمتكم بإعترافكم ليسوا أنبياء ( نظريا على الأقل )

          فأين قال الله تعالى بأنه سيجعل لأمة المسلمين إثني عشر إماما أولهم علي رضي الله عنه وآخرهم محمد بن الحسن

          إذا لم تجد نصا محكما على تلك الإمامة فأرجع لقول سيدنا علي في نهج البلاغة لتفهم أنها ليست مطلوبة من قبل الله والا لجاءت بها آية محكمة


          وحتى أذكرك بكلام سيدنا علي

          نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 111
          فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه . ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه .

          حاول أن يكون ردك في نفس الموضوع

          فالدين بالنص وليس بالرأي



          اللهم اهدنا و اهد بنا

          تعليق


          • #6
            سلام على من إتبع الهدى
            الإمام هو من يتبع , ( بضم الياء و تشديد التاء )
            قال الله عز و جل : ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى )
            القربى هنا آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله
            والمودة في اللغة تعني الحب الشديد.
            قال الله عز وجل : ( إن كنتم تحبوني فاتبعوني يحببكم الله )
            ف الله عز و جل أمرنا بحب قربى الرسول الأعظم , بمثابة أجر لرسالة الإسلام التي كل الأنبياء والرسل والأوصياء أتوا لإبلاغها (ان الدين عند الله الإسلام) , فنحن بما أمرنا (بضم الف ) نحب أهل البيت عليهم السلام
            و لأننا نحبهم نتبعهم (ان كنتم تحبوني فاتبعوني يحببكم الله )
            و كما قلنا من يتبع (بضم الياء و تشديد التاء)هو الإمام ; ف أهل البيت عليهم السلام أئمة منصبون من قبل الله عز و جل ; و هذا من أبسط أدلتنا على إمامة أهل البيت عليهم السلام . ثم أنصحك ان تقرأ نهج البلاغة الشريفة كلها لا بعضها .

            تعليق


            • #7
              يا أخ جمال لدي جواب لتسائلاتك مع الدليل الدامغ فانتظرني لأنني و الله ليس لي الوقت لإجابتك ولكني سأفعل إن شاء الله . فلا تعجل أبدا

              تعليق


              • #8
                بإنتظار الزميل الكريم لواء الحسين

                عسى أن أجد ردا على تساؤلاتي في نفس الموضوع وليس خارجه

                إمامة الأنبياء قد ثبتت بالقرآن

                نريد إثبات إمامة أئمتكم منه

                والآية " إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا " لا علاقة لها بإمامتكم كما تبين

                فلماذا يكثر كتابكم الإحتجاج بها ؟



                اللهم اهدنا و اهد بنا

                تعليق


                • #9
                  ثم يا أخ جمال اني لا أجد فيما أنت ذكرت ,أدلة على الإمامة الحقة والمنصوبة من قبل الله لأبي بكر و عمر وعثمان وأمثالهم ;
                  فإنك إن قصدت غير هذا فهناك ائمة الكفر, فكلامك هنا صواب
                  ( فقاتلوا أئمة الكفر ) أبوبكر وعمر وعثمان .
                  على كل حال لا نشتت الموضوع .

                  تعليق


                  • #10
                    الزميل الكريم لواء الحسين

                    نحن نتحدث عن إئمة منصبين من الله وهم الأنبياء

                    فما علاقة سادتنا ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم

                    فقد كانت بييعتهم كبيعة سيدنا علي رضي الله عنه

                    وقد أقر سيدنا علي أن بيعتهم لله رضى

                    فماذا تكسب انت من تكفيرهم هداك الله ؟

                    هل تعبدك الله بالنيل من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟

                    نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 3 ص 7
                    6 - ( ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية ) إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والانصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى


                    اللهم اهدنا و اهد بنا

                    تعليق


                    • #11

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                      الدليل على إمامة أئمتنا عليهم السلام هو هذه الأحاديث:

                      1. روى مسلم عن جابر بن سمرة أنه سمع النبي « صلى الله عليه وآله وسلم » يقول : ( لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلّهم من قريش ) . صحيح مسلم : 3 / 1453 ح 1821 .
                      وقريب منه في :
                      صحيح البخاري : 4 / 165 كتاب الاحكام .
                      سنن الترمذي : باب ما جاء في الخلفاء من ابواب الفتن .
                      سنن ابي داود : 3 / 106 كتاب المهدي .
                      مسند الطيالسي : ح 767 و 1278 .
                      مسند احمد : 5 / 86 ـ 90 و 92 ـ 101 و 106 ـ 108 .
                      كنز العمّال : 13 / 26 .
                      حلية ابي نعيم : 4 / 333 .
                      فتح الباري : 16 / 338 .
                      مستدرك الصحيحين : 3 / 617 .

                      2. حديث الثقلين ، فقد ورد عن رسول الله (ص) متواتراً قوله : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ) رواه واخرجه اكثر من ( 180 ) عالم سني منهم :
                      1 ـ صحيح مسلم 2 / 238 .
                      2 ـ مسند أحمد 5 / 181 ، 3 / 26 .
                      3 ـ صحيح الترمذي 2 / 220 .
                      4 ـ الطبقات الكبرى 1 / 194 .
                      5 ـ المعجم الصغير 1 / 131 .
                      6 ـ سنن الدارمي 2 / 431 .
                      7 ـ كنز العمال 15 / 122 .
                      8 ـ المستدرك على الصحيحين 3 / 109

                      3. روى احمد عن مسروق قال : كنّا جلوساً ليلة عند عبد الله ( ابن مسعود ) يقرئنا القرآن ، فسأله رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله كم يملك هذه الامة من خليفة ؟ فقال عبد الله : ما سألني احد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : سألناه فقال : « اثنا عشر عدّة نقباء بني اسرائيل » . مسند أحمد : 1 / 398 و 406 .

                      وقريب منه :
                      مستدرك الحاكم وتلخيصه للذهبي : 4 / 501 .
                      فتح الباري : 16 / 339 .
                      مجمع الزوائد : 5 / 190 .
                      الصواعق المحرقة : 12 .
                      تاريخ الخلفاء للسيوطي : 10 .
                      الجامع الصغير للسيوطي : 1 / 75 .
                      كنز العمال : 13 / 27 .
                      فيض القدير في شرح الجامع الصغير للمناوي : 2 / 458 .
                      تاريخ ابن كثير : 6 / 248 .

                      تحياتي..

                      تعليق


                      • #12


                        الزميل الكريم علي إمامي

                        مع تقديري لمشاركتك الكريمة

                        فليس في أي من الأحاديث التي أوردتها نص محكم على إمامة أئمتكم بعينهم

                        فحديث الأمراء يتحدث عن عزة الدين خلال حكمهم وأئمتك لم يحكم منهم الا إثنان

                        وحديث الثقلين أصح أسانيده في مسلم ونصه

                        صحيح مسلم ج4/ص1873
                        وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي

                        وأهل بيته كما يعلم الجميع أكثر بكثير من 12 رجل

                        وقد أوصى بهم أن لا يساء اليهم من بعده



                        الإمامة عندكم أعظم أركان الإسلام

                        فكيف يكون الإستدلال عليها بنصوص تحتمل أكثر من معنى

                        أنظر كيف أثبت أنا إمامة الأنبياء عليهم السلام من آيات محكمة في القرآن الكريم

                        ولا تنس أن إمامي وإمامك علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال في النص الذي أوردته لكم

                        أن الله قد ذكر كل ما يطلبه منا في أيات محكمة تدل بنفسها عليه دون الحاجة للتفسير


                        فمثلا الله تعالى يريدنا أن نصلي وأن نزكي فقال بعبارة صريحة

                        "وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ( 43 ) " البقرة

                        وارادنا أن نصوم فقال بعبارة واضحة

                        " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ( 183 ) " البقرة


                        فلو أرادنا أن نعتقد بإمامة سيدنا علي وأبنائه لذكرها صريحة

                        فليس عدلا أن يجعلها أعظم أركان الإسلام ثم يخفيها ولا يذكرها في كتابه صريحة

                        أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت يا زميلي العزيز



                        اللهم اهدنا و اهد بنا

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
                          الزميل الكريم لواء الحسين

                          نحن نتحدث عن إئمة منصبين من الله وهم الأنبياء

                          فما علاقة سادتنا ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم

                          فقد كانت بييعتهم كبيعة سيدنا علي رضي الله عنه

                          وقد أقر سيدنا علي أن بيعتهم لله رضى

                          فماذا تكسب انت من تكفيرهم هداك الله ؟

                          هل تعبدك الله بالنيل من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟

                          اولا: ائمتنا ليسوا انبياء بدليل ( انت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى )

                          ثانيا: منصبين من قبل الله فهذا نعم والدليل:

                          قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم :

                          من كنت مولاه فهذا على مولاه

                          ان الرسول مولانا
                          وعلى مثله مولانا

                          واكمل الله دينه بالولاية للامام على وذلك بنزول اية اكمال الدين .



                          المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                          نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 3 ص 7
                          6 - ( ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية ) إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والانصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى


                          اللهم اهدنا و اهد بنا

                          اسالك هل :

                          بيعة ابى بكر كبيعة الامام على ؟
                          بيعة عمر كبيعة الامام على ؟
                          بيعة عثمان كبيعة الامام على ؟

                          تعليق


                          • #14
                            الزميل الكريم عبدالمؤمن


                            عفوا أنا تحدثت عن إمامة الأنبياء عليهم السلام

                            فهم وحدهم من ثبت تنصيبهم أئمة بالآيات التي أوردتها لكم

                            أما تنصيب أئمتكم فلا زلت بإنتظار آية محكمة من كتاب الله على ذلك

                            وسيدنا علي مولانا ولا شك في ذلك فمن لم يواله فليس بمسلم

                            ولكن الموالاة غير الإمامة ياصاحبي


                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                            واكمل الله دينه بالولاية للامام على وذلك بنزول اية اكمال الدين .
                            آية اكمال الدين لم تتعرض لسيدنا علي إطلاقا يا هداك الله

                            أعد قراءتها جيدا

                            ما أبحث عنه هو آية محكمة وليست آية يتصرف بها قومك كما شاءوا

                            إرجع الى تعريف الآية المحكمة حسب ما نقلت لكم عن شيخكم الطوسي


                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن


                            اسالك هل :

                            بيعة ابى بكر كبيعة الامام على ؟
                            بيعة عمر كبيعة الامام على ؟
                            بيعة عثمان كبيعة الامام على ؟.
                            سيدنا علي رضي الله عنه يقول بأن بيعتهم كبيعته تماما أجمع عليها المهاجرون والأنصار وهي لله رضى

                            والإجتماع يا زميلي ليس 100 % في بيعتهم كلهم بما فيهم سيدنا علي

                            حيث أن من كان في الشام والعراق من المهاجرين والأنصار لم يبايع فالبيعة كانت في المدينة

                            فعبارة أجتمعوا على رجل يعني بأغلبهم فلا يقول عاقل بوجوب مبايعة الجميع

                            وهو يقول أنه قد بايعه نفس القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان

                            ويقول عن نفس القوم إذا أجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى

                            أعد القراءة جيدا هداني الله واياك لما أختلف فيه من الحق



                            اللهم اهدنا و اهد بنا

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
                              سأثبت للجميع إمامة أئمتى المعصومين عليهم السلام

                              بهذه الآية الكريمة

                              " وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ( 124 ) " البقرة


                              وسنناقش الآية الكريمة من ناحية إمامة سيدنا إبراهيم

                              ومن ناحية إمامة الأئمة من ولده عليهم السلام التي طلبها لهم


                              الآية تتحدث عن إمامة النبوة اي أن يكون النبي قدوة وأسوة لغيره

                              فكيف جعل البعض النبي غير الإمام هنا ؟
                              لو ان الله لم يعطى الامامة لابينا ابراهيم عليه السلام هل معنى ذلك ان الناس لن يتخذوه قدوة واسوة لهم وللاخرين
                              الا اذا جعله اماما اى بمعنى قدوة واسوة للغير ؟


                              " قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ " الممتحنة 4

                              فى هذه الاية لم يذكر الله ان ابراهيم امام ولكنه نبى بلا شك ومع ذلك فهو قدوة يقتدى به.

                              *****

                              " ُ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 123 ) " النحل

                              " وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ( 130 ) " البقرة


                              هنا الله تعالى يامر نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه واله وسلم ان يتبع ملة ابراهيم مع ان الله هنا لم يركز على ان ابراهيم اماما ام لا اى انه يمكن ان نتبع ابراهيم و وملته وهو نبيا بدون الحاجة الى الامامة .

                              لو ان درجة الامامة كدرجة النبوة وان الفائدة من الدرجتين فقط الاقتداء فانه لا معنى لدرجة الامامة التى اعطاها الله لنبينا ابراهيم عليه السلام اذا كانت لا تضفى له اى تغيير سوى الاسم فقط بحيث انه يمكن الاستغناء عنها بالنبوة والنبى يمكن الاقتداء به اذا كان السبب هو ان الامامة اعطيت لكى يقتدى به وهل لو كان نبيا لا يصلح للاقتداء الا اذا اعطى ان يكون اماما ؟





                              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

                              نرجع للآية الكريمة

                              قال تعالى لسيدنا إبراهيم " إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا "

                              فهل جعله إماما بمعنى الإمام عند الإمامية :

                              وهو ذلك الشخص الذي يتحكم في ذرات الكون ويشارك الله في التدبير
                              ( بتفويض منه )


                              أم جعله إماما بمعنى أنه قدوة وأسوة حسنة يأتم به الصالحون على مر العصور ؟
                              اعتقد من الظلم فقط ان تقول عن الامام عند الشيعة فقط الذى يتحكم فى ذرات الكون مع انك قلت بتفويض من الله - ولكن من الانصاف ان تسال نفسك اليست الامامة عهد من الله وان الله تعالى قال لا ينال عهدى الظالمين ومن الظلم الاشراك بالله فهل تجوز الامامة لابى بكر وعمر وعثمان الذين كانوا مشركين ام يستحقها على بن ابى طالب الذى لم يشرك بالله طرفة عين ؟

                              سؤالك :
                              أم جعله إماما بمعنى أنه قدوة وأسوة حسنة يأتم به الصالحون على مر العصور ؟


                              ابينا ابراهيم جعله الله اماما يقتدى به
                              ثم من بعده ابناه اسحاق ويعقوب اعطيا الامامة ليقتدى بهماوهم يقتدون بابيهم .
                              حتى وصلت الى رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وسلم واصبح اماما يقتدى به وهو يقتدى بابينا ابراهيم عليه السلام .

                              اذن من ياتى من بعد الرسول صلى الله عليه واله وسلم يجب ان يكون اماما يقتدى به وهو يقتدى بمن سبقوه من الانبياء الائمة الطاهرون اليس كذلك ؟ولا يجب ان يكون نبيا لان النبوة ختمت بالرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم؟

                              فاذا كان كذلك فان امامة ابى بكر تبطل وامامة عمر تبطل وامامة عثمان تبطل لان هؤلاء ليسوا بائمة وكانوا مشركين وعهد الله لا ينالهم فانت تحكم بعقلك لا بهواك على ما قلته.




                              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال



                              و هو صلى الله عليه وعلى سيدنا محمد وآله وسلم إمام يقتدى به وليس إمام يحكم ويتحكم
                              الم يحكم الرسول ويتحكم اثناء وجوده كرسول ونبى من الله وعلى الصحابة الطاعة والخضوع وطاعتهم وخضوعهم يعتبر اقتداءا بما يفعله الرسول صلى الله عليه واله وسلم.




                              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                              فهذا هو إمامنا وإمام الأنبياء ابراهيم الخليل عليه السلام

                              الذي لم يدع لنفسه إمامة غير الإمامة التي أقرها الله

                              ولاينبغي له ذلك ولا لمن يؤمن بالله واليوم الآخر

                              اللهم اهدنا و اهد بنا

                              ونحن نقول ان الامامة التى لائمتنا لا تتخطى هذا التفسير :

                              إماما بمعنى أنه قدوة وأسوة حسنة يأتم به الصالحون على مر العصور .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X