بسم الله الرحمن الرحيم
جيد لا اشكال عندي فانت تعتقد ان الامامة تكون بالشورى ، و استندت الى الاية الكريمة .
اولا : الاية لا تثبت ان معناها امرهم شورى في امر القيادة .. الامامة .. الخلافة .
بل نرى العكس ان الرسول صلى الله عليه و اله قد عين الخلافة من خلال الاحاديث و الروايت .
منها رواية الغدير .. اية الولاية ... الخ
فمثلا اية الولاية
قال تعالى : (إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) (المائدة/55) وقد روى نزول الآية في علي (عليه السلام) جمع كثير من الصحابة والتابعين.
فروي عنه (عليه السلام) في ذلك:
1 ـ برواية عيسى بن عبدالله، عن أبيه، عن أبيه، عن جدّه عمر عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام)، في البداية والنهاية لابن كثير (7/35) ومناقب الخوارزمي (ف17 ص187) وعنه الغاية (18/9) والحاكم في معرفة علوم الحديث ص (102) والشواهد (233).
2 ـ ورواية محمّد بن الحسن عن أبيه عن جدّه عن علي (عليه السلام) في مناقب ابن المغازلي، (ص312 رقم355) وعنه في العمدة (ف15 ص60) والغاية (ص104 ح4).
و هناك الكثير لا اريد به الاطالة . و لكن يمكن بحث ذلك في موضوع منفصل ان احببت .
و هناك حديث الغدير
قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع حينما قام في الناس خطيبا في غدير خم ـ من خطبة طويلة ـ :
« ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه، فهذا مولاه ـ يعني علياً ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه … »
وقد روى هذا الحديث جمهرة كبيرة من الصحابة وأورده جمع كبير من الحفاظ في كتبهم وأرسلوه إرسال المسلمات .
وإليك بعض المصادر :
1. الصواعق المحرقة، لابن حجر الهيثمي المكي الشافعي، ص25 ، ط الميمنية بمصر .
2. كنز العمال للمتقي الهندي ، ج1/ص168/ح959، ط 2 .
3. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ، ج2/ص45/ح545 ، ترجمة الإمام علي .
4. صحيح مسلم ، ج2/ص362
هذا فقط رؤوس اقلام لأثبات - حسب ما نعتقد - ان النبي لم يترك الامر شورى ، انما اوصى بذلك .
طبعا يتطلب النقاش في امر الامامة عدة اوجه و ادلة و ليست مقصورة على هذان الدليلان .
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المتشائم جدا
اليس الخلافة او الامامة ، الرئاسة ... اي تسمية تريدها لا اشكال عندي الان نحن مختلفون عليها هل هي بالنص ام بالشورى ؟؟
هذه قد أجبتها في مشاركتي رقم 26
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
نعم الإمامة بمعنى الرئاسة العامة بإختيار البشر " وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ "
المشاركة الأصلية بواسطة المتشائم جدا
اليس الخلافة او الامامة ، الرئاسة ... اي تسمية تريدها لا اشكال عندي الان نحن مختلفون عليها هل هي بالنص ام بالشورى ؟؟
هذه قد أجبتها في مشاركتي رقم 26
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
نعم الإمامة بمعنى الرئاسة العامة بإختيار البشر " وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ "
جيد لا اشكال عندي فانت تعتقد ان الامامة تكون بالشورى ، و استندت الى الاية الكريمة .
اولا : الاية لا تثبت ان معناها امرهم شورى في امر القيادة .. الامامة .. الخلافة .
بل نرى العكس ان الرسول صلى الله عليه و اله قد عين الخلافة من خلال الاحاديث و الروايت .
منها رواية الغدير .. اية الولاية ... الخ
فمثلا اية الولاية
قال تعالى : (إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) (المائدة/55) وقد روى نزول الآية في علي (عليه السلام) جمع كثير من الصحابة والتابعين.
فروي عنه (عليه السلام) في ذلك:
1 ـ برواية عيسى بن عبدالله، عن أبيه، عن أبيه، عن جدّه عمر عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام)، في البداية والنهاية لابن كثير (7/35) ومناقب الخوارزمي (ف17 ص187) وعنه الغاية (18/9) والحاكم في معرفة علوم الحديث ص (102) والشواهد (233).
2 ـ ورواية محمّد بن الحسن عن أبيه عن جدّه عن علي (عليه السلام) في مناقب ابن المغازلي، (ص312 رقم355) وعنه في العمدة (ف15 ص60) والغاية (ص104 ح4).
و هناك الكثير لا اريد به الاطالة . و لكن يمكن بحث ذلك في موضوع منفصل ان احببت .
و هناك حديث الغدير
قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع حينما قام في الناس خطيبا في غدير خم ـ من خطبة طويلة ـ :
« ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه، فهذا مولاه ـ يعني علياً ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه … »
وقد روى هذا الحديث جمهرة كبيرة من الصحابة وأورده جمع كبير من الحفاظ في كتبهم وأرسلوه إرسال المسلمات .
وإليك بعض المصادر :
1. الصواعق المحرقة، لابن حجر الهيثمي المكي الشافعي، ص25 ، ط الميمنية بمصر .
2. كنز العمال للمتقي الهندي ، ج1/ص168/ح959، ط 2 .
3. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ، ج2/ص45/ح545 ، ترجمة الإمام علي .
4. صحيح مسلم ، ج2/ص362
هذا فقط رؤوس اقلام لأثبات - حسب ما نعتقد - ان النبي لم يترك الامر شورى ، انما اوصى بذلك .
طبعا يتطلب النقاش في امر الامامة عدة اوجه و ادلة و ليست مقصورة على هذان الدليلان .
تعليق