إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذا إقرار مني بإمامة الأئمة المعصومين عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    حتى لا يتحول الكلام الى الطرق الشرعية للخلافة أذكرك فقط بأنني ركزت على الشورى كأفضل طريقة و لم أقل أنها الوحيدة هذا أولا ( مع ملاحظة ان من فتح موضوع الخلافة و جرنا اليها هو انت و عبد المؤمن )
    ثانيا: نركز على موضوع الأخ الجمال : أثبت لي أنت و الفاضل ابو حسام ان الامامة مثبتة من آية الولاية

    لنفرض جدلا انني قلت لك أنني لا أعرف من هو الخليفة المجعول من الله فهل جهلت أصلا شرعيا و فرض من الفروض الواجبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أثبت ؟؟؟؟؟؟

    تعليق


    • يقول ساري:
      أذكرك فقط بأنني ركزت على الشورى كأفضل طريقة و لم أقل أنها الوحيدة هذا أولا ( مع ملاحظة ان من فتح موضوع الخلافة و جرنا اليها هو انت و عبد المؤمن )

      ونقول:
      اعلمك يا صاح(بأني لست من هواة اكشط واربح,واختر الاجابه الصحيحه)
      عندما استشهد بدليل, رد على دليلي بدليل.
      كلامك هذا ليس بكلام علمي, لخلوه من الادله.



      ويقول:
      لنفرض جدلا انني قلت لك أنني لا أعرف من هو الخليفة المجعول من الله فهل جهلت أصلا شرعيا و فرض من الفروض الواجبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أثبت ؟؟؟؟؟؟

      ونقول:
      يا صاح, السؤال واضح ومن القرآن ولايوجد مجال الى الفرضيات الجدليه.


      امامك احد الامور الثلاثه كما قلنا:
      اما الاجابه, او ان تقر بجهلك, او النفي بدليل.

      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم
        الأدلة في الخلافة :
        الجامع لأحكام القرآن :
        لجزء 1 من الطبعة.
        سورة البقرة.
        الآية: 30{وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون}.

        هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع، لتجتمع به الكلمة، وتنفذ به أحكام الخليفة. ولا خلاف في وجوب ذلك بين الأمة ولا بين الأئمة إلا ما روي عن الأصم حيث كان عن الشريعة أصم، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه، قال: إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك، وأن الأمة متى أقاموا حجهم وجهادهم، وتناصفوا فيما بينهم، وبذلوا الحق من أنفسهم، وقسموا الغنائم والفيء والصدقات على أهلها، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه، أجزأهم ذلك، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك. ودليلنا قول الله تعالى: "إني جاعل في الأرض خليفة" [البقرة: 30]، وقوله تعالى: "يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض" [ص: 26]، وقال: "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض" [النور: 55] أي يجعل منهم خلفاء، إلى غير ذلك من الآي.
        وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين، حتى قالت الأنصار: منا أمير ومنكم أمير، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك، وقالوا لهم: إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش، ورووا لهم الخبر في ذلك، فرجعوا وأطاعوا لقريش. فلو كان فرض الإمام غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها، ولقال قائل: إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب. ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الإمامة، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك، فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين، والحمد لله رب العالمين.
        وقالت الرافضة: يجب نصبه عقلا، وإن السمع إنما ورد على جهة التأكيد لقضية العقل، فأما معرفة الإمام فإن ذلك مدرك من جهة السمع دون العقل. وهذا فاسد، لأن العقل لا يوجب ولا يحظر ولا يقبح ولا يحسن، وإذا كان كذلك ثبت أنها واجبة من جهة الشرع لا من جهة العقل، وهذا واضح.

        المجلد الأول من تفسير ابن كثير
        2 - سورة البقرة.
        الآية:
        30 - وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون
        التفسير: يخبر تعالى بامتنانه على بني آدم بتنويهه بذكرهم في الملأ الأعلى قبل إيجادهم بقوله: {وإذ قال ربك للملائكة} أي واذكر يا محمد إذا قال ربك للملائكة واقصص على قومك ذلك، {إني جاعل في الأرض خليفة} أي قوماً يخلف بعضهم بعضاً قرناً بعد قرن، وجيلاً بعد جيل، كما قال تعالى: {هو الذي جعلكم خلائف الأرض}، وقال: {ويجعلكم خلفاء الأرض}، وقال: {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون} وليس المراد ههنا بالخليفة آدم عليه السلام فقط كما يقوله طائفة من المفسرين، إذ لو كان ذلك لما حسن قول الملائكة: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}، فإنهم أرادوا أن من هذا الجنس من يفعل ذلك، وكأنهم علموا ذلك بعلم خاص، أو بما فهموه من الطبيعة البشرية، فإنه أخبرهم أنه يخلق هذا الصنف من {صلصال من حمأ مسنون} أو فهموا من الخليفة أنه الذي يفصل بين الناس ما يقع بينهم من المظالم ويردعهم عن المحارم والمآثم (قاله القرطبي) .
        أو أنهم قاسوهم على من سبق كما سنذكر أقوال المفسرين في ذلك.
        وقول الملائكة هذا ليس على وجه الاعتراض على اللّه، ولا على وجه الحسد لبني آدم كما قد يتوهمه بعض المفسرين، وقد وصفهم اللّه تعالى بأنهم لا يسبقونه بالقول أي لا يسألونه شيئاً لم يأذن لهم فيه، وههنا لما أعلمهم بأنه سيخلق في الأرض خلقاً وقد تقدم إليهم أنهم يفسدون فيها فقالوا: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}؟ الآية. وإنما هو سؤال استعلام واستكشاف عن الحكمة في ذلك، يقولون: يا ربنا ما الحكمة في خلق هؤلاء، مع أن منهم من يفسد في الأرض ويسفك الدماء؟ فإن كان المراد عبادتك فنحن نسبِّح بحمدك ونقدِّس لك أي نصلّي لك ولا يصدر منا شيء من ذلك، وهل وقع الاقتصار علينا؟ قال اللّه تعالى مجيباً لهم عن هذا السؤال: {إني أعلم ما لا تعلمون}، أي إني أعلم من المصلحة الراجحة في خلق هذا الصنف على المفاسد التي ذكرتموها ما لا تعلمون أنتم، فإني سأجعل فيهم الأنبياء، وأرسل فيهم الرسل، ويوجد منهم الصديقون والشهداء والصالحون، والعُبَّاد والزهاد، والأولياء والأبرار، والمقربون، والعلماء العاملون، والخاشعون والمحبون له تبارك وتتعالى، المتبعون رسله صلوات اللّه وسلامه عليهم .
        وقيل: معنى قوله تعالى: {إني أعلم ما لا تعلمون} إني لي حكمة مفصلة في خلق هؤلاء والحالة ما ذكرتم لا تعلمونها، وقيل: إنه جواب {ونحن نسبِح بحمدك ونقدس لك}، فقال: {إني أعلم ما لا تعلمون} أي من وجود إبليس بينكم وليس هو كما وصفتم أنفسكم به. وقيل: بل تضمن قولهم: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبِّح بحمدك ونقدس لك} طلباً منهم أن يسكنوا الأرض بدل بني آدم، فقال اللّه تعالى ذلك: {إني أعلم ما لا تعلمون} من أن بقاءكم في السماء أصلح لكم وأليق بكم. ذكرها الرازي مع غيرها من الأجوبة واللّه أعلم.
        (ذكر أقوال المفسرين)
        قال السدي في تفسيره: إن اللّه تعالى قال للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا: ربنا وما يكون ذاك الخليفة؟ قال: يكون له ذرية يفسدون في الأرض، ويقتل بعضهم بعضاً: قال ابن جرير: وإنما معنى الخلافة التي ذكرها اللّه إنما هي خلافة قرن منهم قرناً قال: والخليفة الفعلية من قوله: خلف فلان فلاناً في هذا الأمر، إذا قام مقامه فيه بعده، كما قال تعالى: {ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون}. ومن ذلك قبل للسلطان الأعظم خليفة، لأنه خلف الذي كان قبله فقام بالأمر فكان منه خلفاً.
        قال ابن جرير عن ابن عباس: إن أول من سكن الأرض الجن، فافسدوا فيها، وسفكوا فيها الدماء، وقتل بعضهم بعضاً قال: فبعث اللّه إليهم إبليس، فقتلهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال ثم خلق آدم فأسكنه إياها، فلذلك قال: {إني جاعل في الأرض خليفة}. وقال الحسن: إن الجن كانوا في الأرض يفسدون ويسفكون الدماء، ولكن جعل اللّه في قلوبهم (الضمير في (قلوبهم) يعود على الملائكة لا على الجن فتنبه) أن ذلك سيكون، فقالوا بالقول الذي علمهم. وقال قتادة في قوله {أتجعل فيها من يفسد فيها}: كان اللّه أعلمهم أنه إذا كان في الأرض خلق أفسدوا فيها وسفكوا الدماء، فذلك حين قالوا: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}؟.
        قال ابن جرير: وقال بعضهم إنما قالت الملائكة ما قالت {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} لأن اللّه أذن لهم في السؤال عن ذلك بعد ما أخبرهم أن ذلك كائن من بني آدم، فسألته الملائكة فقالت على التعجب منها: وكيف يعصونك يا رب وأنت خالقهم؟ فأجابهم ربهم {إني أعلم ما لا تعلمون}، يعني أن ذلك كائن منهم، وإن لم تعلموه أنتم ومن بعض ما ترونه لي طائعاً، قال، وقال بعضهم ذلك من الملائكة على وجه الاسترشاد عما لم يعلموا من ذلك، فكأنهم قالوا: يا رب خبرنا - مسألة استخبار منهم لا على وجه الإنكار - واختاره ابن جرير.
        وقوله تعالى: {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك}، قال قتادة: التسبيح والتقديس الصلاة، وقال السدي عن ابن عباس {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك}: نصلي لك. وقال مجاهد {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك}، قال نعظمك ونكبرك. وقال ابن جرير: التقديس هو التعظيم والتطهير. ومنه قولهم: سبوح قدوس، يعني بقولهم سبوح تنزيه له، وبقولهم قدوس طهارة وتعظيم له، وكذلك قيل للأرض: أرض مقدسة، يعني بذلك المطهرة فمعنى قوله الملائكة إذا {ونحن نسبح بحمدك}: ننزهك ونبرئك مما يضيفه إليك أهل الشرك بك، {ونقدس لك} ننسبك إلى ما هو من صفاتك من الطهارة من الأدناس وما أضاف إليك أهل الكفر بك.
        عن أبي ذر رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى اللَه عليه وسلم سئل أي الكلام أفضل؟ قال: "ما اصطفى اللّه لملائكته: سبحان اللّه وبحمده" (رواه مسلم عن أبي ذر الغفاري) وروي أن رسول اللّه صلى اللَه عليه وسلم ليلة أسري به سمع تسبيحاً في السماوات العلا "سبحان العلي الأعلى سبحانه وتعالى" (رواه البهيقي عن عبد الرحمن بن قرط) {قال إني أعلم ما لا تعلمون} قال قتادة: فكان في علم اللّه أنه سيكون في تلك الخليقة أنبياء ورسل وقوم صالحون وساكنوا الجنة.
        وقد استدل القرطبي وغيره بهذه الآية على وجوب نصب الخليقة، ليفصل بين الناس فيما اختلفوا فيه، ويقطع تنازعهم وينتصر لمظلومهم من ظالمهم، ويقيم الحدود، ويزجر عن تعاطي الفواحش إلى غير ذلك من الأمور المهمة التي لا تمكن إقامتها إلا بالإمام، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. والإمامة تنال بالنص كما يقوله طائفة من أهل السنّة في أبي بكر. أو بالإيماء إليه كما يقول آخرون منهم، أو باستخلاف الخليفة آخر بعده كما فعل الصدّيق بعمر بن الخطاب، أو بتركه مشورة في جماعة صالحين كذلك كما فعله عمر، أو باجتماع أهل الحل والعقد على مبايعته أو بمبايعة واحد منهم له، فيجب التزامها عند الجمهور، وحكى على ذلك إمام الحرمين الإجماع، واللّه أعلم.
        ويجب أن يكون ذكراً، حراً، بالغاً، عاقلاً، مسلماً، عدلاً، مجتهداً، بصيراً، سليم الأعضاء، خبيراً بالحروب والأراء، قرشياً على الصحيح؛ ولا يشترط الهاشمي ولا المعصوم من الخطأ خلافاً للغلاة والروافض. ولو فسق الإمام هل ينعزل أم لا؟ فيه خلاف، والصحيح أنه لا ينعزل لقوله عليه الصلاة والسلام: "إلا أن تروا كفراً بواحاً (كفراً بواحاً: قال ابن الأثير: أي جهارً من باح بالشيء يبوح به إذا أعلنه. النهاية في غريب الحديث) عندكم من اللّه فيه برهان"، فأما نصب إمامين في الأرض أو أكثر فلا يجوز لقوله عليه الصلاة والسلام: "من جاءكم وأمْرُكم جَميعٌ يريد أن يفرِّق بينكم فاقتلوه كائنا من كان" وهذا قول الجمهور.‏

        كتاب الإِمارة من صحيح مسلم
        باب الاستخلاف وتركه.

        حدّثنا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمّدُ بْنُ العَلاَءِ. حَدّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَة، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: حَضَرْتُ أَبِي حِينَ أُصِيبَ. فَأَثْنَوْا عَلَيْهِ. وَقَالُوا: جَزَاكَ اللّهُ خَيْراً. فَقَالَ: رَاغِبٌ وَرَاهِبٌ. قَالُوا: اسْتَخْلِفْ. فَقَالَ: أَتَحَمّلُ أَمْرَكُمْ حَيّاً وَمَيّتاً؟ لَوَدِدْتُ أَنّ حَظّي مِنْهَا الْكَفَافُ. لاَ عَلَيّ وَلاَ لِي. فَإنْ أَسْتَخْلِفْ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنّي (يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ). وَإنْ أَتْرُكْكُمْ فَقَدْ تَرَكَكُمْ. مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنّي، رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم.
        قَالَ عَبْدُ اللّهِ: فَعَرَفْتُ أَنّهُ، حِينَ ذَكَرَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ.
        حدّثنا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ وَ مُحَمّدُ بْنُ رَافِعٍ وَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ. وَأَلْفَاظهُمْ مُتَقَارِبَةٌ (قَالَ إِسْحَقُ وَ عَبْدٌ: أَخْبَرَنَا. وَقَالَ الاَخَرَانِ: حَدّثَنَا عَبْدُ الرّزّاقِ). أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزّهْرِيّ. أَخْبَرَنِي سَالِمٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَىَ حَفْصَةَ فَقَالَتْ: أَعَلِمْتَ أَنّ أَبَاكَ غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ؟ قَالَ قُلْتُ: مَا كَانَ لِيَفْعَلَ. قَالَتْ: إِنّهُ فَاعِلٌ. قَالَ: فَحَلَفْتُ أَنّي أُكَلّمُهُ فِي ذَلِكَ. فَسَكَتّ. حَتّىَ غَدَوْتُ. وَلَمْ أُكَلّمْهُ. قَالَ: فَكُنْتُ كَأَنّمَا أَحْمِلُ بِيَمِينِي جَبَلاً. حَتّىَ رَجَعْتُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ. فَسَأَلَنِي عَنْ حَالِ النّاسِ. وَأَنَا أُخْبِرُهُ. قَالَ: ثُمّ قُلْتُ لَهُ: إنّي سَمِعْتُ النّاسَ يَقُولُونَ مَقَالَةً. فَآلَيْتُ أَنْ أَقُولَهَا لَكَ. زَعَمُوا أَنّكَ غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ. وَإنّهُ لَوْ كَانَ لَكَ رَاعِي إبِلٍ أَوْ رَاعِي غَنَمٍ ثُمّ جَاءَكَ وَتَرَكَهَا رَأَيْتَ أَنْ قَدْ ضَيّعَ. فَرِعَايَةُ النّاسِ أَشَدّ. قَالَ: فَوَافَقَهُ قَوْلِي.
        فَوَضَعَ رَأْسَهُ سَاعَةً ثُمّ رَفَعَهُ إلَيّ. فَقَالَ: إنّ اللّهَ عَزّ وَجَلّ يَحْفَظُ دِينَهُ. وَإنّي لَئِنْ لاَ أَسْتَخْلِفْ فَإنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَسْتَخْلِفْ. وَإِنْ أَسْتَخْلِفْ فَإنّ أَبَا بَكْرٍ قَدِ اسْتَخْلَفَ.
        قَالَ: فَوَاللّهِ مَا هُوَ إلاّ أَنْ ذَكَرَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ. فَعَلِمْتُ أَنّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَعْدِلَ بِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَداً. وَأَنّهُ غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ.
        قوله: (راغب وراهب) أي راج وخائف ومعناه الناس صنفان: أحدهما يرجو والثاني يخاف أي راغب في حصول شيء مما عندي أو راهب مني، وقيل: أراد أني راغب فيما عند الله تعالى وراهب من عذابه فلا أعول على ما أتيتم به علي. وقيل: المراد الخلافة أي الناس فيها ضربان: راغب فيها فلا أحب تقديمه لرغبته، وكاره لها فأخشى عجزه عنها. قوله: (إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني إلى آخره) حاصله أن المسلمين أجمعوا على أن الخليفة إذا حضرته مقدمات الموت وقبل ذلك يجوز له الاستخلاف ويجوز له تركه، فإن تركه فقد اقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذا وإلا فقد اقتدى بأبي بكر، وأجمعوا على انعقاد الخلافة بالاستخلاف، وعلى انعقادها بعقد أهل الحل والعقد لإنسان إذا لم يستخلف الخليفة، وأجمعوا على جواز جعل الخليفة الأمر شورى بين جماعة كما فعل عمر بالستة، وأجمعوا على أنه يجب على المسلمين نصب خليفة ووجوبه بالشرع لا بالعقل. وأما ما حكى عن الأصم أنه قال لا يجب وعن غيره أنه يجب بالعقل لا بالشرع فباطلان، أما الأصم فمحجوج بإجماع من قبله ولا حجة له في بقاء الصحابة بلا خليفة في مدة التشاور يوم السقيفة وأيام الشورى بعد وفاة عمر رضي الله
        عنه لأنهم لم يكونوا تاركين لنصب الخليفة بل كانوا ساعين في النظر في أمر من يعقد له، وأما القائل الاَخر ففساد قوله ظاهر لأن العقل لا يوجب شيئاً ولا يحسنه ولا يقبحه وإنما يقع ذلك بحسب العادة لا بذاته. وفي هذا الحديث دليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص على خليفة وهو إجماع أهل السنة وغيرهم. قال القاضي: وخالف في ذلك بكر بن أخت عبد الواحد فزعم أنه نص على أبي بكر. وقال ابن راوندي: نص على العباس. وقالت الشيعة والرافضة: على علي، وهذه دعاوى باطلة وجسارة على الافتراء ووقاحة في مكابرة الحس، وذلك لأن الصحابة رضي الله عنهم أجمعوا على اختيار أبي بكر وعلى تنفيذ عهده إلى عمر، وعلى تنفيذ عهد عمر بالشورى، ولم يخالف في شيء من هذا أحد، ولم يدع علي ولا العباس ولا أبو بكر وصية في وقت من الأوقات، وقد اتفق علي والعباس على جميع هذا من غير ضرورة مانعة من ذكر وصية لو كانت، فمن زعم أنه كان لأحد منهم وصية فقد نسب الأمة إلى اجتماعها على الخطأ واستمرارها عليه، وكيف يحل لأحد من أهل القبلة أن ينسب الصحابة إلى المواطأة على الباطل في كل هذه الأحوال، ولو كان شيء لنقل فإنه من الأمور المهمة. قوله: (آليت أن أقولها)
        أي حلفت‏

        المصيبة انه عندالاصرار على لفظ الخليفة المجعول يخرج تسعة من أئمتك من المنصب

        تعليق


        • الفاضل ساري
          اقول لقد سالتونا فاجبانكم بآية الولاية

          واما قولك بانه لا دليل لديك عن الامامة
          فسألك لو سألك النبي <ص> يوم القيامة وقال لك ألم أطلب منك ان تتمسك بالكتاب والعترة هل امتثلت لما أمرتك أم لا ماذا سوف يكون جوابك للنبي <ص>

          تعليق


          • يقول صاحبك الجمال بأنه لايحب قراءة المطولات.

            يقول ساريا:
            المصيبة انه عندالاصرار على لفظ الخليفة المجعول يخرج تسعة من أئمتك من المنصب


            ونقول:
            حتى هذه اللحظه لم نتطرق الى الائمه, فلاتقفز بهذه السرعه لكي لاتكسر ساقك.

            فالسؤال سهل ومن القرآن,فمازال السؤال معلقا دون اجابه.
            لدينا رواية صحيحه كلام ابن كثير يرد عليه ادعاء القرطبي اجماع اهل التأويل ان الخليفة هو آدم والرواية الصحيحه.
            كلام المفسرين لايرد روايات الرسول صلى الله عليه وآله ولا آثار الصحابه, فكلاهما من مصادر التشريع لديكم.

            تعهد الله الا تخلوا ارضه من خليفة من جعله, فمن هو الخليفة الذي جعله الله بعد نبيه صلى الله عليه وآله؟


            1_هل يوجد؟
            ان وجد من هو, وما الدليل؟
            2_لا يوجد؟
            وهذا مناقض للقرآن.

            تعليق


            • بو حسن لا فائدة من الكلام معك

              الأخ أبو حسام هلا شرحت لي كيف تكون آية الولاية دليل على خلافة علي دون سواه

              تعليق


              • وصلنا للصفحة 11 ولا اجابة حتى الان.


                حتى هذه اللحظه انت عاجز انت ترد على دليلي بدليل.


                وتهرب من الاجابه على السؤال.
                حتى عندما اجبت, اجبت بالشورى وابطللناها ومن كتبكم وبأدله صحيحه.

                تعليق


                • سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  استاذي الكريم ساري

                  الان قربنا من الحوار العلمي
                  راجع معي الاية ماذا تقول << انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون , ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون >> المائدة 55

                  فالاية خطاب للامة قاطبة تعلمهم بان الولاية لله وولاية الله اوضحها هي الحاكمية ومن بعد ولاية الله تكون ولاية الرسول وولاية الرسول ايضا مطلقه ومن بعد ولاية الرسول تاتي ولاية الذين امنوا فلا نفرق بين ولاية الله والرسول والولاية الثالثة

                  وبما انه حصل لدينا شبه اجماع بأن المقصود من الذين آمنوا هنا هو علي بن ابي طالب فيثبت له ما ثبت في الولايتين السابقتين عليه

                  وممن ذكر نزول الآية في علي هم:
                  دعوى الاجماع :
                  دعوى القاضي الآيجي المتوفي سنة 756هجري باجماع المفسرين على نزول الآية المباركة في الامام علي <ع> راجع المواقف في علم الكلام ص405
                  ويعترف بهذا الاجماع الشريف الجرجاني المتوفي سنة 816 هجري في كتابه شرح المواقف في علم الكلام ج8ص 360
                  وكذلك يعترف بهذا الاجماع سعد الدين التفتازاني المتوفي سنة 793 هجري في كتابه شرح المقاصد ج5ص170
                  وكذلك يعترف بذلك علاء الدين القوشجي السمر قندي في كتابه شرح التجريد ص368

                  ومع ذلك سوف ننقل اسماء الكتب الناقلة للقضية :

                  المصادر << شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص161 حديث من 216 الى 241 ط بيروت
                  مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص311 حديث من 354ال 358
                  كفاية الطاب للكنجي الشافعي ص 228 و250 و251 طبع الحيدريه
                  ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص88 و102
                  المناقب للخوارزمي الحنفي ص187
                  ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج2 ص409 حديث 908 و909
                  الفصول المهمه لابن الصباغ المالكي ص123 و108
                  الدر المنثور للسيوطي ج2 ص293
                  فتح القدير للشوكاني ج2ص 53
                  التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج1 ص 181
                  الكشاف للزمخشري ج1 ص649
                  تفسير الطبري ج6 ص288و289
                  زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي الحنبلي ج2ص 383
                  تفسير القرطبي ج6 ص219 و220
                  تفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج1ص210
                  فتح البيان في مقاصد القرآن ج3ص51
                  اسباب النزول للواحدي ص148 ط الهندية وص 113 ط الحلبي بمصر
                  لباب النقول للسيوطي بهامش تفسير الجلالين ص213
                  تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص18 وص208 ط النجف
                  نور الابصار للشبلنجي ص71 ط العثمانيه وص 70 ط السعيدية بمصر
                  ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص115 ط اسلامبول وص135 ط الحيدرية وج1 ص114 وج2 ص37
                  تفسير الفخر الرازي ج12 ص26 و20 ط البهية بمصر وج3 ص431 ط الدار العامرة بمصر
                  تفسير ابن كثير ج2ص71 ط احياء الكتب
                  احكام القران للجصاص ج4 ص102 ط عبد الرحمن محمد
                  مجمع الزوائد للهيثمي ج7ص17
                  نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص86 و88
                  شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج13 ص277 ط مصر بتحقيق محمد ابو الفضل
                  الصواعق المحرقة لابن حجر ص 24 ط الميمنية و ص 39 ط المحمدية
                  انساب الاشراف للبلاذري ج2ص150 حديث 151 ط بيروت
                  تفسير النسفي ج1ص ص289
                  الحاوي للفتاوي للسيوطي ج1ص139 و140
                  كنز العمال ج15 ص 146 حديث 416 وص 95 حديث 269 ط 2
                  منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج5 ص38
                  جامع الاصول ج9 ص478
                  الرياض النضرة ج 2ص 273 و302
                  مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 31 ط طهران
                  معالم التنزيل بهامش تفسير الخازن ج2 ص55
                  فرائد السمطين ج1 11 و90 حديث 150و151 و153

                  تعليق


                  • الأخ ابو حسام
                    لم نتفق انها نزلت في علي بل طلبنا منك الأسانيد و الروايات واحدة واحدة لنناقشها

                    ما الدليل ان الولاية هنا تعني الحاكمية
                    هل معنى الأية انما حاكمكم الله و رسوله و الذين آمنوا هل يستقيم المعنى هكذا

                    اذا اثبتنا ان هذه الآيات نزلت في غير علي هل تقول بأن هذا الغير هو الخليفة

                    تعليق


                    • سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      تحياتي استاذي الكريم الفاضل واقول اما عندنا فالآية مجمع عليها بلا خلاف

                      وعندكم ادعي الاجماع ايضا من قبل علماء المعتقد والذين ذكرتهم لك

                      وبما أن الكلام يدور حول ما نعتقده نحن فهي متواترة عندنا ومجمع عليها

                      واما حول استقامة المعنى فما هو الاشكال بان المتصرف والاولى بشؤنكم وبقايدكم هو الله اليس الله هو الولي عليك وعلى الخلائق بهذا المعنى ام تشك وكذلك الولاية للرسول على الناس وايضا لعلي ما هو الاشكال عندك

                      واما اذا قدرت ان تثبت بانها نزلت في شخص آخر قد تصدق وهو حال الركوع فنزلت فيه هذه الاية فانا سوف اكون معك

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        الأخ أبو حسام ارجو ان تنتظرني للأحد القادم لظروف طارئة للسفر وشكرا لأخلاقك العالية

                        تعليق


                        • كأنني قد نسيت هذا الموضوع


                          مارأي الزملاء الإمامية في ائمتي المعصومين عليهم السلام ؟

                          وهل أجد عندهم آيات صريحة في إمامة أئمتهم كما وجدت أنا إمامة أئمتي ظاهرة في القرآن الكريم ؟




                          اللهم اهدنا و اهد بنا

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
                            كأنني قد نسيت هذا الموضوع


                            مارأي الزملاء الإمامية في ائمتي المعصومين عليهم السلام ؟

                            وهل أجد عندهم آيات صريحة في إمامة أئمتهم كما وجدت أنا إمامة أئمتي ظاهرة في القرآن الكريم ؟




                            اللهم اهدنا و اهد بنا
                            اثبت ان الامامة انتهت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟

                            ماهى الآية التى تذكر عدد ركعات كل صلاة ؟

                            تعليق


                            • ولازلنا في انتظار الرد.

                              تعليق


                              • اللهم صل على محمد وال محمد


                                الموضوع شيق جدا


                                اسجل حضوري الان لحين اتمام مراجعة المشاركات لتجنب التكرار


                                ولي عودة باذنه تعالى

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X