حلقة أخرى من تناقض حملة النعل و الجواتي على الرؤوس ..
قال الرازي في تفسيره :
وأما [ كرامات ] عثمان [ لا ] رضي الله عنه .... الثالث : أن جهجاهاً الغفاري انتزع العصا من يد عثمان وكسرها على ركبته ، فوقعت الأكلة في ركبته .
والآن الى المعطيات
أولا : جهجاه ممن بايع تحت الشجرة .
ثانيا : وفق رؤية عباقرة أهل السنة أن كل من حضر بيعة الشجرة فإن الله قد رضي عنه الى أبد الآبدين .
ثالثا : عثمان لم يبايع تحت الشجرة لأنه كان مبعوث النبي الى قريش .
رابعا : جهجاه الذي بايع تحت الشجرة ورضي الله عنه شارك في قتل عثمان الذي ما حضر بيعة الشجرة ولم يثبت رضى الله عنه .
خامسا : حين انتزع جهجاه عصى عثمان وكسرها على ركبته ـ قبل قتله ـ وقعت على ركبته الأكلة ، واعتبرها علماء السنة من مناقب عثمان .
وأخيرا : لنسأل العباقرة
أولا : هل كان الله راض عن جهجاه ساعة اعتدائه على عثمان ؟
ثانيا : إذا تقاتل رجلان أحدهما من أصحاب بيعة الشجرة ( كجهجاه ) والآخر لم يكن ممن حضر هذه البيعة ( كعثمان ) فأيهما أولى بالحق يا ترى ؟ من ثبت رضي الله عنه أم من لم يثبت ؟
ثالثا : إذا افترضنا بأن جهجاها كان باغيا ظالما لعثمان ، فهل معنى ذلك أن الله قد رضي عن ظالم باغي ؟ أو هذا يعني أن جهجاها قد خرج ببغيه عن رضى الله ؟
رابعا : حين كسر جهجاه عصى عثمان فأصابته الأكلة ، هل حدث ذلك صدفة ؟ أم أن الأكلة أصابته غضبا من الله ؟
خامسا : إذا افترضنا بأن الأكلة أصابت ركبت جهجاه غضبا من الله وكرامة لعثمان فهل هذا يعني أن رضى الله عن أهل بيعة الشجرة كان مؤقتا فقط وأنه قد يغضب عليهم بعد أن كان راضيا عنهم ؟
سادسا : إذا افترضنا بأن الأكلة أصابت ركبة جهجاه صدفة وليست غضبا من الله عليه ، فما معنى أن تدرج هذه الحادثة ضمن مناقب عثمان ؟
( الجمري )
قال الرازي في تفسيره :
وأما [ كرامات ] عثمان [ لا ] رضي الله عنه .... الثالث : أن جهجاهاً الغفاري انتزع العصا من يد عثمان وكسرها على ركبته ، فوقعت الأكلة في ركبته .
[ التفسير الكبير 21 /75 ]
والآن الى المعطيات
أولا : جهجاه ممن بايع تحت الشجرة .
ثانيا : وفق رؤية عباقرة أهل السنة أن كل من حضر بيعة الشجرة فإن الله قد رضي عنه الى أبد الآبدين .
ثالثا : عثمان لم يبايع تحت الشجرة لأنه كان مبعوث النبي الى قريش .
رابعا : جهجاه الذي بايع تحت الشجرة ورضي الله عنه شارك في قتل عثمان الذي ما حضر بيعة الشجرة ولم يثبت رضى الله عنه .
خامسا : حين انتزع جهجاه عصى عثمان وكسرها على ركبته ـ قبل قتله ـ وقعت على ركبته الأكلة ، واعتبرها علماء السنة من مناقب عثمان .
وأخيرا : لنسأل العباقرة
أولا : هل كان الله راض عن جهجاه ساعة اعتدائه على عثمان ؟
ثانيا : إذا تقاتل رجلان أحدهما من أصحاب بيعة الشجرة ( كجهجاه ) والآخر لم يكن ممن حضر هذه البيعة ( كعثمان ) فأيهما أولى بالحق يا ترى ؟ من ثبت رضي الله عنه أم من لم يثبت ؟
ثالثا : إذا افترضنا بأن جهجاها كان باغيا ظالما لعثمان ، فهل معنى ذلك أن الله قد رضي عن ظالم باغي ؟ أو هذا يعني أن جهجاها قد خرج ببغيه عن رضى الله ؟
رابعا : حين كسر جهجاه عصى عثمان فأصابته الأكلة ، هل حدث ذلك صدفة ؟ أم أن الأكلة أصابته غضبا من الله ؟
خامسا : إذا افترضنا بأن الأكلة أصابت ركبت جهجاه غضبا من الله وكرامة لعثمان فهل هذا يعني أن رضى الله عن أهل بيعة الشجرة كان مؤقتا فقط وأنه قد يغضب عليهم بعد أن كان راضيا عنهم ؟
سادسا : إذا افترضنا بأن الأكلة أصابت ركبة جهجاه صدفة وليست غضبا من الله عليه ، فما معنى أن تدرج هذه الحادثة ضمن مناقب عثمان ؟

( الجمري )
تعليق