إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نصان قطعيا الدلالة والثبوت على عدم وجود وصية لعلي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصان قطعيا الدلالة والثبوت على عدم وجود وصية لعلي عليه السلام


    يقول الاخوة الشيعة بان رسول الله صلى الله عليه وسلم نص على ولاية علي رضي الله عنه يوم الغدير بقوله (((من كنت مولاه فهذا علي مولاه)))

    ينازعهم اهل السنة ويقولون لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقصد الولاية

    ما رأيكم ايها السيدات والسادة الاخوة القراء ان نحتكم الى علي رضي الله عنه ونعرض عليه الامر ليقضي بيننا فكما هو معروف فهو اقضى الصحابة رضوان الله عليهم جميعا

    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

    من طرق أهل السنة هناك نص واضح صريح قطعي الدلالة صحيح الاسناد يثبت بان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يقصد ذلك اي لم يكن يعني الولاية
    البخاري في صحيحه
    حدثني ‏ ‏إسحاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏بشر بن شعيب بن أبي حمزة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏ عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري ‏
    وكان ‏ ‏كعب بن مالك ‏ ‏أحد الثلاثة الذين تيب عليهم ‏ ‏أن ‏ ‏ عبد الله بن عباس ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏خرج من عند رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس يا ‏ ‏أبا حسن ‏ ‏كيف أصبح رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال أصبح بحمد الله بارئا فأخذ بيده ‏ ‏عباس بن عبد المطلب ‏ ‏فقال له أنت والله بعد ثلاث عبد العصا وإني والله لأرى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سوف يتوفى من وجعه هذا إني لأعرف وجوه ‏ ‏ بني عبد المطلب ‏ ‏عند الموت اذهب بنا إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلنسأله فيمن هذا الأمر إن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا علمناه فأوصى بنا فقال ‏ ‏علي ‏ ‏إنا والله لئن سألناها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده وإني والله لا أسألها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏

    وعند الاخوة الشيعة جاء في كتاب نهج البلاغة نصوص تدل بدلالة واضحة عدم وجود ذلك النص او ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقصد الولاية او الخلافة

    يقول علي رضي الله عنه وارضاه في نهج البلاغة


    دَعُوني وَالْـتَمِسُوا غَيْرِي; فإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَأَلْوَانٌ; لاَ تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَلاَ تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ(1)، وَإِنَّ الاْفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ(2)، وَالْـمَحَجَّةَ(قَدْ تَنَكَّرَتْ(
    وَاعْلَمُوا أَنِّي إنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ، وَلَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَعَتْبِ الْعَاتِبِ، وَإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ; وَلَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَأَطْوَعُكُمْ لِمنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ، وَأَنَا لَكُمْ وَزِيراً، خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً!


    ويقول عليه السلام ايضا

    إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.
    وَلَعَمْرِي، يَا مُعَاوِيَةُ، لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ، وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَة عَنْهُ، إِلاَّ أَنْ تَتَجَنَّى(5) ; فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ! وَالسَّلاَمُ.



    اسأل الله العلي العظيم ان يجمع شمل المسلمين وان يوفقهم على طاعته



  • #2
    اسألك انا سؤالين:

    1- هل أوصى الرسول بأبي بكر؟
    2- قلت (يقول علي رضي الله عنه وارضاه في نهج البلاغة ) ، هل هو إقرار منك بأن نهج البلاغة هي خطب أمير المؤمنين؟

    تعليق


    • #3
      هل تعرف أن الإنسان العاقل قد يموت من كثرة الضحك من شدة جهلك !!!!!
      بالله عليك هل قرأت كل نهج البلاغة حتى تستبين رأي أميرالمؤمنين عليا عليه السلام في هذه المسئلة ؟
      و إن لا , فالأفضل لك أن تغلق الموضوع !!!!!!!!!

      تعليق


      • #4
        بالله عليك هل قرأت كل نهج البلاغة حتى تستبين رأي أميرالمؤمنين عليا عليه السلام في هذه المسئلة ؟


        لم اكن اعرف من قبل انكم تعتقدون ان المعصوم قد يتناقض في كلامه

        طيب يا اخ لواء عندي سؤال

        تحت اي عنوان تضعون كلام علي رضي الله عنه الذي نقله اخونا الوحيد
        اولا الكذب ( وحاشاه ان يكون كاذبا )
        ثانيا التقية
        ثالثا اللغو

        رابعا اعتقاده الصحيح

        خامسا أمر اخر ارجو ان توضحه


        اخوكم الصارم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
          اسألك انا سؤالين:

          1- هل أوصى الرسول بأبي بكر؟
          2- قلت (يقول علي رضي الله عنه وارضاه في نهج البلاغة ) ، هل هو إقرار منك بأن نهج البلاغة هي خطب أمير المؤمنين؟
          استاذي المحترم لعلك تعلم جيدا انه ليس هناك خلاف حول النص ىعلى ابي بكر رضي الله عنه
          لانه لم يقل احد من اهل السنة بان الرسول صلى الله عليه وسلم نص على ابي بكر رضي الله عنه ومن قال ذلك فقوله شاذ

          ليس عليه دليل


          السؤال الثاني

          لا تغفل استاذي عن اني قلت في بداية النقل

          وعند الاخوة الشيعة جاء في كتاب نهج البلاغة

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ~الصارم المسلول~

            لم اكن اعرف من قبل انكم تعتقدون ان المعصوم قد يتناقض في كلامه

            طيب يا اخ لواء عندي سؤال

            تحت اي عنوان تضعون كلام علي رضي الله عنه الذي نقله اخونا الوحيد
            اولا الكذب ( وحاشاه ان يكون كاذبا )
            ثانيا التقية
            ثالثا اللغو

            رابعا اعتقاده الصحيح

            خامسا أمر اخر ارجو ان توضحه


            اخوكم الصارم

            مالكم , مالكم ,!!!!!!!!!!! كلما جهلتم شيئا نسبتموه إلى التناقض .!!!!!!!!!!!!!!!!!
            التناقض ليس في كلامه الشريف
            بل في فهمكم الخاطئ للكلمة

            تعليق


            • #7
              وما هو الفهم الصحيح يا اخي لواء الحسين

              (وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.)

              كيف تفهم هذا الكلام
              أخوك الصارم

              تعليق


              • #8
                قال الله تعالى
                وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا

                وقال الامام علي رضي الله عنه

                وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.)


                ما اعظم هذا التوافق بين القران وبين كلام علي رضي الله عنه وهذا يدل على ان علي رضي الله عنه مع القران

                تعليق


                • #9
                  يرفع ببركة الصلاة على صفوة الخلق في هذا اليوم الفضيل

                  اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وال محمد كما باركت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد

                  تعليق


                  • #10
                    قووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووق

                    تعليق


                    • #11
                      وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.)

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        اللهم صل على محمد وآل محمد

                        متى سوف يتعلم أهل السنة، أن خطب نهج البلاغة، كلها بدون سند!!!!!

                        فكلها غير قابلة للإحتجاج، إلا ما ثبت منها من طريق آخر بسند صحيح!!!!!

                        فهل نترك ما صح سنده، ونمضي لهذه الخطب التي تفتقر للضابطة السندية!!!!




                        مع تحيتي.

                        تعليق


                        • #13
                          جوابه عندي إن شاءالله :

                          انصح الأخوة الشيعة بخزن هذا الصفحة لوجود الخطبة الشقشقية (ومعني كل كلمة) بتنضيد مرتب فلايخفى عليكم اننا في عصرنا لانعرف كثير من معاني الكلمات خاصة القديمة.

                          يظنون انهم يستطيعوا اثبات اراءهم ، هيهات لهم ذلك وحب علي يجري في دماءنا.

                          أولا الخطبة كانت الى معاوية لحمله على البيعة ، أي ان هناك مناسبة لقولها:

                          المناسبة كانت:

                          - وقعة صفين- ابن مزاحم المنقري ص 28 :

                          فانطلق جرير حتى أتى الشام ونزل بمعاوية ، فدخل عليه فحمد الله وأثنى عليه وقال : " أما بعد يا معاوية فإنه قد اجتمع لابن عمك أهل الحرمين وأهل المصرين ( 1 ) وأهل الحجاز ، وأهل اليمن ، وأهل مصر ، وأهل العروض وعمان ، وأهل البحرين واليمامة ، فلم يبق إلا أهل هذه الحصون التى أنت فيها ، لو سال عليها سيل من أوديته غرقها . وقد أتيتك أدعوك إلى ما يرشدك ويهديك إلى مبايعة هذا الرجل " . ودفع إليه كتاب على بن طالب ، وفيه :

                          * ( هامش ) *
                          ( 1 ) الحرمان : مكة والمدينة . والمصران : البصرة والكوفة . ( * )




                          بسم الله الرحمن الرحيم



                          أما بعد فإن بيعتى بالمدينة لزمتك وأنت بالشام ، لأنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ، ولا للغائب أن يرد . وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما كان ذلك لله رضا ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو رغبة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى ويصليه جهنم وساءت مصيرا . وإن طلحة والزبير بايعانى ثم نقضا بيعتى ، وكان نقضهما كردهما ، فجاهدتهما . على ذلك حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون . فادخل فيما دخل فيه المسلمون ، فإن أحب الأمور إلى فيك العافية ، إلا أن تتعرض للبلاء . فإن تعرضت له قاتلتك واستعنت الله عليك . وقد أكثرت في قتلة عثمان فادخل فيما دخل فيه المسلمون ، ثم حاكم القوم إلى أحملك وإياهم على كتاب الله . فأما تلك التى تريدها فخدعة الصبى عن اللبن . ولعمري لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ قريش من دم عثمان . واعلم أنك من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ، ولا تعرض فيهم الشورى . وقد أرسلت إليك وإلى من قبلك جرير بن عبد الله ، وهو من أهل الإيمان والهجرة . فبايع ولا قوة إلا بالله .

                          يُعلق عليها علماءنا:

                          ان هذه الخطبة كانت لمحاججة الخصم وإلزامه ماالتزم به نفسه ، وهذا الاسلوب هو واضح اليوم في جميع المناظرات واوضحها كاتب الموضوع هذا الذي اراد ان يلزمنا بما جاء في نهج البلاغة وهو نفسه لايلتزم به.

                          فهل هناك اوضح وأبين من هذا المثال؟

                          ايضا يذكر علماءنا ان الإمام علي عليه السلام لايستطيع ان يُحاجج معاوية بالنصوص في أمر ولايته ، فقد ضرب القوم هذه النصوص عرض الحائط بعد سويعات من وفاة الرسول فهل سيلتزم بها معاوية بعد عشرات السنين من وفاة الرسول؟

                          تعالوا نقرأ ماجاء في ذلك








                          - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 33 ص 77 :


                          تنبيه : لعل هذا منه عليه السلام إلزام لمعاوية بالاجماع الذي أثبتوا به خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعدم تمسكه عليه السلام بالنص لعدم التفاتهم إليه في أول العهد مع عدم تطاول الايام فكيف مع بُعد العهد وقوله عليه السلام " إنما الشورى " الخ أي الشورى الذي تعتقدونه وتحتجون به.

                          - معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري ج 1 ص 181 :


                          اتضح لنا من هذا الكتاب أن الامام علي يحتج على معاوية بما التزم به هو ونظراؤه ويقول له : ان بيعتي بالمدينة لزمتك يا معاوية وأنت بالشام ، كما التزمت ببيعة عثمان بالمدينة وأنت بالشام ، وكذلك لزمت بيعتي نظراءك خارج المدينة كما لزمتهم بيعة عمر في المدينة وهم في أماكن أخرى . هكذا يلزمه الامام علي بكل ما التزم به هو ونظراؤه من مدرسة الخلافة يومذاك ، وهذا وارد لدى العقلاء ، فانهم يحتجون على الخصم بما التزم به هو ، هذا أولا . وثانيا قوله : " فإذا اجتمعوا على رجل فسموه اماما ، كان ذلك لله رضا " فانه قد ورد في بعض النسخ " كان ذلك رضا " ( 3 ) ، أي كان لهم رضا ، على أن يكون ذلك باختيار منهم ولم تؤخذ البيعة بالجبر وحد السيف . وعلى فرض أنه كان قد قال " كان لله رضا " نقول : نعم ، ما أجمع عليه المهاجرون والانصار بما فيهم الامام علي والامام الحسن والامام الحسين كان ذلك لله رضا . وأخيرا لست أدري كيف استشهدوا بهذا القول من نهج البلاغة ونسوا أو تناسوا سائر أقوال الامام التي نقلها الشريف الرضي أيضا في نهج البلاغة مثل قوله في باب الحكم :

                          لما انتهت إلى أمير المؤمنين عليه السلام انباء السقيفة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عليه السلام : ما قالت الانصار ؟ قالوا : قالت : منا أمير ومنكم

                          * ( هامش ) *
                          ( 1 ) الطلقاء : جمع طليق ، وهو الاسير الذي أطلق عنه إساره وخلى سبيله . ويراد بهم الذين خلى عنهم رسول الله يوم فتح مكة وأطلقهم ولم يسترقهم .
                          ( 2 ) صفين لنصر بن مزاحم ط . القاهرة سنة 1832 ه‍ ، ص 29 .
                          ( 3 ) راجع نهج البلاغة ط . الاستقامة بالقاهرة تجد لفظ الجلالة " لله " بين علامتين اشارة إلى أنه لم يرد لفظ الجلالة بين النسخ .
                          ( * )

                          أمير ، قال عليه السلام : فهلا احتججتم عليهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصى بأن يحسن إلى محسنهم ، ويتجاوز عن مسيئهم ؟ ! قالوا : وما في هذا من الحجة عليهم ؟ فقال عليه السلام : لو كانت الامارة فيهم لم تكن الوصية بهم ! ! ثم قال عليه السلام :

                          فماذا قالت قريش ؟ قالوا : احتجت بأنها شجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال عليه السلام : احتجوا بالشجرة ، وأضاعوا الثمرة ( 1 ) . وقوله - أيضا - في باب الحكم : وقال عليه السلام : واعجباه أتكون الخلافة في الصحابة والقرابة . قال الرضي : وله شعر بهذا المعنى :

                          فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب
                          وان كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب


                          وأجمع أقواله في هذا الباب ما وردت في الخطبة الشقشقية " خ : 190 " التي قال فيها عليه السلام :






                          الخطبة الشقشقية



                          أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وهو يعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عنى السيل ولا يرقى إلي الطير ، فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا . وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء ( 2 ) أو أصبر على طخية عمياء ( 3 ) يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ( 4 ) فرأيت أن

                          * ( هامش ) *
                          ( 1 ) يريد من الثمرة آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله .
                          ( 2 ) وطفقت الخ : بيان لعلة الاغضاء . والجذاء : بمعنى المقطوعة : ويقولون : رحم جذاء ، أي : لم توصل ، وسن جذاء أي متهتمة . والمراد هنا ليس ما يؤيدها . كأنه قال : تفكرت في الامر فوجدت الصبر أولى فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا .
                          ( 3 ) طخية أي : ظلمة ، ونسبة العمى إليها مجاز عقلي ، وإنما يعمى القائمون فيها إذ لا يهتدون إلى الحق ، وهو تأكيد لظلام الحال واسودادها .
                          ( 4 ) يكدح : يسعى سعي المجهود .
                          ( * )

                          الصبر على هاتا أحجى ( 1 ) فصبرت وفي العين قدى ، وفي الحلق شجا ( 2 ) أرى تراثي نهبا ، حتى مضى الاول لسبيله ، فأدلى بها إلى فلان بعده ( 3 ) " ثم تمثل بقول الاعشى :

                          شتان ما يومي على كروها * ويوم حيان أخي جابر

                          ( 4 ) فيا عجبا ! ! بينا هو يستقيلها في حياته ( 5 ) إذ عقدها لآخر بعد وفاته ، لشد ما تشطرا ضرعيها ( 6 ) فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ( 7 ) ، ويخشن مسها ، ويكثر العثار فيها ، والاعتذار منها ، فصاحبها كراكب الصعبة ( 8 ) إن أشنق لها خرم ، وإن

                          * ( هامش ) *

                          ( 1 ) أحجى : ألزم ، من حجى به كرضى : أولع به ولزمه . ومنه هو حجى بكذا أي : جدير ، وما احجاه وأحج به ، أي : أخلق به ، وأصله من الحجا بمعنى العقل فهي أحجى أي أقرب إلى العقل ، وهاتا بمعنى هذه ، أي : رأى الصبر على هذه الحالة التي وصفها أولى بالعقل من الصولة بلا نصير .
                          ( 2 ) الشجا : ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه . والتراث : الميراث .
                          ( 3 ) أدلى بها : ألقي بها إليه .
                          ( 4 ) الكور بالضم : الرحل أو هو مع أداته ، والضمير راجع إلى الناقة المذكورة في الابيات قبل . وحيان : كان سيدا في بني حنيفة مطاعا فيهم ، وله نعمة واسعة ورفاهية وافرة ، وكان الاعشى ينادمه ، والاعشى هذا : هو الاعشى الكبير أعشى قيس ، وهو أبو بصير ميمون بن قيس بن جندل . وجابر : أخو حيان أصغر منه ، ومعنى البيت أن فرقا بعيدا بين يومه في سفره وهو على كور ناقته وبين يوم حيان في رفاهيته ، فان الاول كثير العناء شديد الشقاء ، والثاني وافر النعيم وافي الراحة . ووجه تمثل الامام بالبيت ظاهر بأدنى تأمل .
                          ( 5 ) رووا أن أبا بكر قال بعد البيعة : " أقيلوني فلست بخيركم " .
                          ( 6 ) لشد ما تشطرا ضرعيها : جملة شبه قسمية اعترضت بين المتعاطفين والشطر أيضا : أن تحلب شطرا وتترك شطرا ، فتشطرا أي : أخذ كل منهما شطرا . وسمى شطري الضرع ضرعين مجازا : وهو ههنا من أبلغ أنواعه حيث إن من ولى الخلافة لا ينال الامر إلا تاما ، ولا يجوز أن يترك منه لغيره سهما ، فأطلق على تناول الامر واحدا بعد واحد اسم التشطر والاقتسام ، كأن أحدهما ترك منه شيئا للآخر ، وأطلق على كل شطر اسم الضرع نظرا لحقيقة ما نال كل منهما .

                          ( 7 ) الكلام - بالضم - الارض الغليظة وفي نسخة كلمها . وإنما هو بمعنى الجرح كأنه يقول : خشونتها تجرح جرحا غليظا .
                          ( 8 ) الصعبة من الابل : ما ليست بذلول ، وأشنق البعير ، وشنقه : كفه بزمامه حتى ألصق ذفراه " العظم الناتئ خلف الاذن " بقادمة الرحل ، أو رفع رأسه وهو راكبه ، واللام هنا زائدة للتحلية ولتشاكل أسلس . وأسلس : أرخى ، وتقحم : رمى بنفسه في القحمة ، أي : اهلكها . قال الرضى : " كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم وإن أسلس لها تقحم " يريد أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام وهي تنازعه رأسها خرم أنفها ، وإن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها، يُقال: أشنق الناقة ، إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه ، وشنقها أيضا ، ذكر ذلك ابن السكيت في إصلاح المنطق : وإنما قال : " أشنق لها " ولم يقل " أشنقها " لانه جعله في مقابلة قوله " أسلس لها " فكأنه عليه السلام قال : إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها " .
                          ( * )

                          أسلس لها تقحم ، فمني الناس لعمر الله - بخبط وشماس ( 1 ) وتلون واعتراض ، فصبرت على طول المدة ، وشدة المحنة ، حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أني أحدهم ، فيالله وللشورى ( 2 ) متى اعترض الريب في مع الاول منهم حتى

                          * ( هامش ) *

                          ( 1 ) مني الناس : ابتلوا وأصيبوا ، والشماس - بالكسر - إباء ظهر الفرس عن الركوب ، والنفا ؟ والخبط : السير على غير جادة . والتلون : التبدل والاعتراض : السير على غير خط مستقيم ، كأنه يسير عرضا في حال سيره طولا يقال : بعير عرضي ، يعترض في سيره لانه لم يتم رياضته ، وفي فلان عرضية ، أي : عجرفة وصعوبة .
                          ( * )


                          أقرن إلى هذه النظائر ( 1 ) ! ! لكني أسففت إذ أسفوا ( 2 ) وطرت إذ طاروا ، فصغى رجل منهم لضغنه ( 3 ) ومال الآخر لصهره ( 4 ) مع هن وهن ( 5 ) إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه ( 6 ) بين نثيله ومعتلفه ، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الابل نبتة الربيع ( 7 ) إلى أن انتكث فتله ، وأجهز عليه عمله ( 8 ) وكبت به بطنته ( 9 ) فما راعني إلا والناس كعرف الضبع إلي ( 10 ) ينثالون علي من كل جانب ، حتى لقد وطئ الحسنان ، وشق عطفاي ، مجتمعين حولي كربيضة الغنم ( 11 ) فلما نهضت بالامر نكثت طائفة ، ومرقت أخرى ، وقسط آخرون ( 12 ) كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول : " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين " بلى ! والله لقد سمعوها ووعوها ، ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم ( 13 ) وراقهم زبرجها ، أما

                          * ( هامش ) *
                          ( 1 ) المشابه بعضهم بعضا دونه .

                          ( 2 ) أسف الطائر : دنا من الارض ، يريد أنه لم يخالفهم في شئ .
                          ( 3 ) صغى صغيا وصغا صغوا : مال ، والضغن : الضغينة يشير إلى سعد .
                          ( 4 ) يشير إلى عبد الرحمن .
                          ( 5 ) يشير إلى أغراض أخرى يكره ذكرها ، وقد أشرنا إلى بعضها في باب مناقشة الشورى .
                          ( 6 ) يشير إلى عثمان وكان ثالثا بعد انضمام كل من طلحة والزبير وسعد إلى صاحبه كما تراه في خبر القضية . ونافجا حضنيه : رافعا لهما ، والحضن : ما بين الابط والكشح . يقال للمتكبر : جاء نافجا حضنيه . ويقال مثله لمن امتلا بطنه طعاما والنثيل : الروث . والمعتلف : من مادة علف موضع العلف وهو معروف ، أي : لا هم له إلا ما ذكر .
                          ( 7 ) الخضم ، على ما في القاموس : الاكل مطلقا ، أو بأقصى الاضراس ، أو مل . الفم بالمأكول ، أو خاص بالشئ الرطب . والقضم : الاكل بأطراف الاسنان أخف من الخضم . والنبتة - بكسر النون - كالنبات في معناه .
                          ( 8 ) انتكث فتله : انتقض . وأجهز عليه عمله : تمم قتله ، تقول : أجهزت على الجريح ، وذففت عليه .
                          ( 9 ) البطنة - بالكسر - البطر والاشر والكظة " أي : التخمة والاسراف في الشبع " ، وكبت به : من كبا الجواد إذ اسقط لوجهه .
                          ( 10 ) عرف الضبع : ما كثر على عنقها من الشعر ، وهو ثخين ، يضرب به المثل في الكثرة والازدحام . وينثالون : يتتابعون مزدحمين ، والحسنان : ولداه الحسن والحسين وشق عطفاه : خدش جانباه من الاصطكاك . وفي رواية " شق عطافي " والعطاف الرداء . وكان هذا الازدحام لاجل البيعة على الخلافة .
                          ( 11 ) ؟ ربيضة الغنم : الطائفة الرابضة من الغنم ، يصف ازدحامهم حوله وجثومهم بين يديه .
                          ( 12 ) الناكثة : أصحاب الجمل ، والمارقة : أصحاب النهروان . والقاسطون - أي الجائرون - أصحاب صفين .

                          ( 13 ) حليت الدنيا : من حليت المرأة إذا تزينت بحليها . والزبرج : الزينة من وشي أو جوهر .
                          ( * )


                          والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ( 1 ) لولا حضور الحاضر ( 2 ) وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ، ولا سغب مظلوم ( 3 ) ، لالقيت حبلها على غاربها ( 4 ) ، ولسقيت آخرها بكأس أولها ، ولالفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز ( 5 ) .




                          (الخطبة الشقشقية-تمت)


                          قالوا : وقام إليه رجل من أهل السواد ( 6 ) عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته فناوله كتابا ، فأقبل ينظر فيه ، قال له ابن عباس رضي الله عنهما : يا أمير المؤمنين ، لو اطردت خطبتك من حيث أفضيت . فقال : هيهات يا بن عباس ، تلك شقشقة ( 7 ) هدرت ثم قرت . قال ابن عباس : فو الله ما اسفت على كلام قط كأسفي على هذا الكلام أن لا يكون أمير المؤمنين عليه السلام بلغ منه حيث أراد .



                          نسوا أو تناسوا كل هذه الاقوال من الامام علي وتمسكوا بقول احتج به الامام علي على معاوية لالتزام معاوية ونظرائه به .




                          * ( هامش ) *
                          ( 1 ) النسمة - محركة - الروح ، وبرأها : خلقها .
                          ( 2 ) من حضر لبيعته ، ولزوم البيعة لذمة الامام بحضوره .
                          ( 3 ) والناصر : الجيش الذي يستعين به على إلزام الخارجين بالدخول في البيعة الصحيحة ، والكظة : ما يعتري الآكل من امتلاء البطن بالطعام ، والمراد استئثار الظالم بالحقوق . والسغب : شدة الجوع ، والمراد منه هضم حقوقه .
                          ( 4 ) الغارب : الكاهل ، والكلام تمثيل للترك وإرسال الامر .
                          ( 5 ) عفطة العنز : ما تنثره من أنفها ، تقول : عفطت تعفط من باب ضرب ، غير أن أكثر ما يستعمل ذلك في النعجة . والاشهر في العنز النفطة بالنون ، يقال : ماله عافط ولا نافط ، أي : نعجة ولا عنز ، كما يقال : ماله ثاغية ولا راغية . والعفطة الحبقة أيضا ، لكن الاليق بكلام أمير المؤمنين هو ما تقدم .
                          ( 6 ) السواد : العراق ، وسمي سوادا لخضرته بالزرع والاشجار ، والعرب تسمى الاخضر أسود . قال الله تعالى " مدهامتان " يريد الخضرة ، كما هو ظاهر .
                          ( 7 ) الشقشقة - بكسر فسكون فكسر - شئ كالرئة يخرجه البعير من فيه إذا هاج ، وصوت البعير بها عند إخراجها هدير ، ونسبة الهدير إليها نسسبة إلى الآلة ، قال في القاموس : والخطبة الشقشقية العلوية ، وهي هذه .
                          ( * )

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم
                            اولا من اصول الحوار هو ان لا تحتج علينا بما لا نعترف بصحته
                            فحضراتكم لا تقبلون رواياتنا لا لشيء الا لكونها روايات الشيعة لكن حضراتكم تحتجون علينا برواياتكم المحرفة والمخترعة وتوجبون علينا تصديقها؟
                            عجيب

                            وان الذي جعل الشيعة تفهل معنى الولاية هو قول رسول الله من كنت مولاه فهذا علي مولاه
                            والقران يوضح((الرسول اولى بالمؤمنين من انفسهم))
                            اي علي اولى بالمؤمنين من انفسهم فالمشكك بمعنى حديث الغدير هو مشكك بمعنى ولاية الرسول الاعظم الذي قرن ولايته بولاية علي بن ابي طالب وجعلها مساوية لها وبمنزلتها

                            توضيح اكثر من هذا شنو تريد؟

                            تعليق


                            • #15
                              سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

                              الاحتجاج هنا فى ولاية سيدنا على ابن ابى طالب هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلى مولاه ولى هنا بعض النقاط :

                              اولا : لا يوجد نص قرانى كالعاده عند الشيعه بخلافة سيدنا على كرم الله وجهه

                              ثانيهما : الخلافه او الاماره او السلطنه او الملك كلها كلمات واضحه لخلافة سيدنا على لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الرسول قال مولاه ولم يقل ان على خليفته او امير المؤمنين من بعده او هو السلطان المنتظر او هو الملك بالرغم من ان هذه الكلمات كلها واضحه وضوح الشمس ولكنه صلى الله عليه وسلم قال مولاه ولم يقل اى كلمه من الكلمات الواضحه السابقه وهانتم تتمسكون بسراب بينما الحقيقه واضحه

                              الاماره كلمة واضحه والملك والسلطنه والخلافه كلها كلمات تعنى ان من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو امير المؤمنين ولكننا لم نرى الرسول يقول على و الخليفه من بعدى فلماذا

                              ولنا عوده باذن الله

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X