تويت
زوجها والدها منه مجبرة فمارس معها كل قسوته:
اصغر زوجة يمنية تبلغ من العمر 8 سنوات تتقدم الى المحكمة بطلب الطلاق من زوجها 30 عام
الأحد 13 إبريل-نيسان 2008 / مأرب برس - خاص - جـبر صبر- تصوير - صدام الاشموري
تقدمت أصغر زوجة يمنية
ولأول مرة في تاريخ اليمن طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات بطلب الى
المحكمة بطلاقها من زوجها البالغ من العمر 30 عام , وذلك بعد زواجها منه لمدة شهرين بالإجبار دون رضاها من قبل والدها عاشت خلال تلك الفترة شتي صنوف الاهانة والضرب .
وقالت الطفلة (نجود محمد ناصر 8 سنوات) عند تقدمها لدى قاضي محكمة
غرب أمانة العاصمة أن والدها زوجها من شخص يبلغ من العمر 30 عام
دون رضاها ,ولم يقتصر ألمها في زواجها المكرهة به عند ذلك ,بل ان
زوجها كما تقول: كان يقوم بضربها واهانتها من اجل ممارسة الجماع معها
مع إن سنها لازال صغير ولم تبلغ بعد وتضيف :أنها كانت تركض من غرفة إلى غرفة هربا من زوجها فائز,, و لكنه كان يلاحقها و من ثم يضربها ثم يقوم بممارسة الجنس معها بالقوة (اغتصابها)... مطالبةً المحكمة بالطلاق منه للحصول على حياة كريمة وتواصل تعليمها وتتخلص من ظلم زوجها ووالدها.
وكانت الطفلة نجود – محافظة حجة قد تقدمت الأربعاء الماضي إلى قاضي محكمة غرب الأمانة تطالبه بالطلاق من زوجها الأمر الذي استغرب منه القاضي ومعه من كان متواجد ,كيف لهذه البنت ان تتزوج ولم تصل حد البلوغ ؟ مما جعل القاضي والمتواجدين يتعاطفون معها فيأمر
القاضي بحبس زوجها ووالدها للتحقيق في القضية.
ذات الـ8 سنوات لم تتقدم الى القاضي الا بعد ان خذلها أهلها ولم يقفوا معها وكما تقول نجود : طلبت من أبي و أمي و عمتي ان يخلصوني من ظلم هذا الشخص ولكنهم رفضوا رفضا كاملا و قالوا لي" اذا تريدي شيء المحكمة موجودة روحي و اشتكي, نحن ما نتدخل.
من جهتها أبدت المحامية الناشطة في حقوق الإنسان شذى علي ناصر استعدادها تبني قضية نجود والدفاع عنها , المحامية شذى والتي كانت متواجدة بالمحكمة صدفة أبدت تعاطفها مع القضية وقالت : ان القانون اليمني للأحوال الشخصية والصادر بقرار جمهوري عام 1992.. تقر المادة رقم 15 فيه " انه لا يجوز زواج الولد او البنت اقل من سنة الخامسة عشر" ولكن هذه المادة عدلت في عام 1998 وأصبحت "يجوز للأب ان يقوم بزواج ابنته و ابنه إذا وجد في ذلك مصلحة. و لكن لا يجوز للزوج (العاقد) ان يدخل على البنت إلا إذا اكتملت بنيتها و جسمها و أصبحت بالغة" وذلك ما ليس موجود في الطفلة نجود.
وأكدت المحامية شذى: على توفير الحماية الكريمة والتعليم لنجود بعد ان يتم الطلاق.
اصغر زوجة يمنية تبلغ من العمر 8 سنوات تتقدم الى المحكمة بطلب الطلاق من زوجها 30 عام
الأحد 13 إبريل-نيسان 2008 / مأرب برس - خاص - جـبر صبر- تصوير - صدام الاشموري
تقدمت أصغر زوجة يمنية
ولأول مرة في تاريخ اليمن طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات بطلب الى
المحكمة بطلاقها من زوجها البالغ من العمر 30 عام , وذلك بعد زواجها منه لمدة شهرين بالإجبار دون رضاها من قبل والدها عاشت خلال تلك الفترة شتي صنوف الاهانة والضرب .
وقالت الطفلة (نجود محمد ناصر 8 سنوات) عند تقدمها لدى قاضي محكمة
غرب أمانة العاصمة أن والدها زوجها من شخص يبلغ من العمر 30 عام
دون رضاها ,ولم يقتصر ألمها في زواجها المكرهة به عند ذلك ,بل ان
زوجها كما تقول: كان يقوم بضربها واهانتها من اجل ممارسة الجماع معها
مع إن سنها لازال صغير ولم تبلغ بعد وتضيف :أنها كانت تركض من غرفة إلى غرفة هربا من زوجها فائز,, و لكنه كان يلاحقها و من ثم يضربها ثم يقوم بممارسة الجنس معها بالقوة (اغتصابها)... مطالبةً المحكمة بالطلاق منه للحصول على حياة كريمة وتواصل تعليمها وتتخلص من ظلم زوجها ووالدها.
وكانت الطفلة نجود – محافظة حجة قد تقدمت الأربعاء الماضي إلى قاضي محكمة غرب الأمانة تطالبه بالطلاق من زوجها الأمر الذي استغرب منه القاضي ومعه من كان متواجد ,كيف لهذه البنت ان تتزوج ولم تصل حد البلوغ ؟ مما جعل القاضي والمتواجدين يتعاطفون معها فيأمر
القاضي بحبس زوجها ووالدها للتحقيق في القضية.ذات الـ8 سنوات لم تتقدم الى القاضي الا بعد ان خذلها أهلها ولم يقفوا معها وكما تقول نجود : طلبت من أبي و أمي و عمتي ان يخلصوني من ظلم هذا الشخص ولكنهم رفضوا رفضا كاملا و قالوا لي" اذا تريدي شيء المحكمة موجودة روحي و اشتكي, نحن ما نتدخل.
من جهتها أبدت المحامية الناشطة في حقوق الإنسان شذى علي ناصر استعدادها تبني قضية نجود والدفاع عنها , المحامية شذى والتي كانت متواجدة بالمحكمة صدفة أبدت تعاطفها مع القضية وقالت : ان القانون اليمني للأحوال الشخصية والصادر بقرار جمهوري عام 1992.. تقر المادة رقم 15 فيه " انه لا يجوز زواج الولد او البنت اقل من سنة الخامسة عشر" ولكن هذه المادة عدلت في عام 1998 وأصبحت "يجوز للأب ان يقوم بزواج ابنته و ابنه إذا وجد في ذلك مصلحة. و لكن لا يجوز للزوج (العاقد) ان يدخل على البنت إلا إذا اكتملت بنيتها و جسمها و أصبحت بالغة" وذلك ما ليس موجود في الطفلة نجود.
وأكدت المحامية شذى: على توفير الحماية الكريمة والتعليم لنجود بعد ان يتم الطلاق.
تعليق