كشف وزير الخارجية هوشيار زيباري عن قيام حكومة المالكي بضم الالاف من عناصر مجالس الصحوة الى الجيش والاجهزة الامنية . ووصف الوزير الذي كان يتحدث الى محطة سي ان ان الامريكية امس الاول، تشكيل مجالس الصحوة ،بانه "يدل عن حكمة وحسن تدبير للقيادة القوات الامريكية واشاد بدور الجنرال بترايوس في هذا المجال"! .
واعتبر هوشيار زيباري تشكيل مجالس الصحوة تطورا امنيا وصفه ب "الجيد" ساهم في تقليص نفوذ القاعدة في الانبار وديالى .
وردا على سؤال يتعلق بانباء تتعلق برفض مشاركة الحكومة في دفع رواتب عناصر مجالس الصحوة الذي يزيد عددهم على التسعين الف شخص ، نفى وزير الخارجية هوشيار زيباري وجود معارضة حكومية لمجالس الصحوة قائلا :
" لقد تجاوبت الحكومة مع طلب القادة الامريكيين بضم عناصر الصحوة الى الاجهزة الامنية ، وتم حتى الان قبول (20000)
عشرين الف عنصر من عناصر الصحوة الى الجيش والاجهزة الامنية ..!! والحكومة تعكف على ضم بقية العناصر ، وهذا سيساهم في تقليص النفقات التي تتحملها القوات الامريكية حيث تصرف لكل شخص في مجالس الصحوة 300 دولار
شهريا".
ويعتبر تصريح الزيباري لمحطة سن ان ان الامريكية بشان ضم الصحوة الى الجيش الاجهزة الامنية الصحوة ، اول اعلان رسمي من وزير في حكومة المالكي يكشف فيه عن رضوخ الحكومة للضغوط الامريكية بضم هذه الاعداد الكبيرة من مجالس الصحوة الى الجيش والقوات الامنية ، في الوقت الذي يؤكد فيه المراقبون ان الغالبية العظمى من عناصر الصحوة الذي يزيد عددهم على التسعين الف حسب بيانات رسمية للجنرالات الامريكيين ، هم من ضباط ومراتب الحرس الجمهوري ومن عناصر المخابرات والاجهزة الامنية وفدائيي صدام ،وجميعهم من البعثيين من اعوان النظام البائد.
ومن المعلوم ان عدد مجالس الصحوة في العراق يزيد على 190 مجلسا ، منتشرين في ديالى والانبار والمدائن والتاجي وهور رجب والمحمودية واليوسفية ومناطق اخرى ، وقد اطلق عليهم الرئيس بوش في خطابه بمناسبة مرور خمس سنوات على غزو العراق بانهم ابناء العراق ، وباتت الصحافة والتلفزة الامريكية لايستخدمون غير هذا الوصف للحديث عن مجالس الصحوات ويسمونها” sons of iraq “!
والسؤال المطروح هو " اذا كان المالكي وحكومته تحارب الميليشيات وتنزع اسلحتها ، حيث لاسلاح الا سلاح السلطة ، فلماذا تنزع سلاح جيش المهدي الشيعي ، فيما تتوقف وتتراجع عندما يكون السلاح بيد عناصر البعث وجنرالات الجيش وضباط الاجهزة الامنية من اعوان النظام البائد والميليشيات السنية ؟!! .
هل المطلوب من حكومة المالكي ان ترضح للمخطط الامريكي بادخال التسعين الف مقاتل من الصحوة الى الجيش والشرطة ، تمهيدا للاستيلاء على الحكم ، وعودة سيطرة البعثيين على العراقيين وعلى الشيعة بالذات .؟! ولذا لامجال الى التصدي لها ونزع سلاحها ..؟
ولماذا تتحول الحكومة الى ادة لنزع سلاح جيش المهدي ، وتترك السلاح بمختلف انواعه المتوسط والثقيل بيد البعثيين واعوان النظام البائد .؟!
ولماذا نزع سلاح جيش المهدي ..؟!! ولماذا كل هذه المذابح والفتل والمطاردة والاعتقال والتعذيب لعناصر التيار الصدري، بينما تقوم الحكومة بتقديم كل الدعم والاسناد الى مجالس الصحوة ، ولاتجرؤ على الوقوف بوجهها اوحتى المرور بمناطقها الا باذن مسبق من القوات الامريكية ومن قيادات الصحوات ذاتها .؟!!
ولماذا زرعت العاصمة بغداد بصحوات البعثيين واعوان النظام البائد في الغزالية والعامرية والاعظمية والسيدية والدورة حي العامل وحي الجهاد وهوررجب ومناطق اخرى ، مدعومة بمحتلف الاسلحة ، حتى حولت مناطقها الى كونفدراليات امنية وعسكرية وفي وسط العاصمة بغداد ، ولماذا تسكت حكومة المالكي على هذه الميليشيات المسلحة ..؟
وباي قانون يتم ذلك ، ولماذا لايعتبر افرادها خارجين على القانون ..؟! ولماذا لاتطبق نظرية ، لاسلاح الا سلاح السلطة ، مع هذا الجيش البعثي المرعب الذي يخطط له الامريكيون ليقودوا الدفاع والشرطة والمخابرات ..؟1
نعم لماذا كل هذا الخنوع والصمت والرضوخ لهذه الميليشيات ، ولايجرؤ سيادة القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي ،على التعرض لها ونزع سلاح عنصر واحد من عناصرها ..؟! بينما يتحول السيد المالكي جنرالا ..وحاسما ..وصارما .. وبطلا ..وهو يقود عشرات الالاف من الجيش والشرطة لمحاربة التيار الصدري ونزع سلاحه ؟!!
ببساطة .. ان الامر لايعدو الا امرا واحدا ، وهوان هناك في الخفاء طبخة في الخفاء ،وان هناك تنفيذ لتفاصيل مشروع امريكي سعودي مشترك بدعم من بقية الدول الطائفية في المنطقة ،لنزع ماتبقى للشيعة من سلاح واعادة تشكيل الجيش والشرطة من البعثيين وعناصر الامن والمخابرات من اعوان النظام البائد وتسريح الشيعة من المخلصين والابقاء على المرتزقة منهم والذي لديه استعداد لتنفيذ اوامر القتل والاعتقال حتى ولو صدرت بحق والديه واخوته ، ولم يبق امام تمرير هذا المشروع لاعادة البعثيين والجنرالات للحكم ، الا عقبة واحدة فقط ،وهوجيش الامام المهدي عليه السلام ، وبعدها ستقع الكارثة الحقيقية ، كارثة اخضاع الشعب الى قوة العسكر الذي يتم ترسيم جميع اداراته وترتيبها بشكل طائفي مقيت يسمح بتغليب الاقلية على الاكثرية .
اما اذا اعترض احد على هذا السيناريو ، قائلا هناك دستور ومجلس نواب و.. و .. ومؤسسات ديمقراطية للحكم .؟!
فالجواب بسيط جدا على هذا الاعتراض ، وهو :
قرار واحد باعلان حالة الطوارئ وسيطرة الجيش على السلطة في العراق، كل هذه الاكسسوارات السياسية تتهاوى وتتلاشى ويجمدها الى يوم القيامة وكأنها لم تكن .؟
وان غدا لناظره قريب ، وعندها سيندم النادمون وربما يكون من النادمين ،المالكي وحزب الدعوة وبقية اطراف الائتلاف العراقي، التي تحالفت لتصفية التيار الصدري وستندم المرجعيات التي صمتت تجاه مايجري عى جيش المهدي والتيارالصدري وتؤيد فرض القانون ولاتعلم انه فرض على الشيعة فقط ليكونا مطيعين مؤدبين خاضعين لسيطرة اعدائهم ،وربما ستندم اركان هذه المرجعيات التي تساهم بنقل الاخبار لها وتقدم لها النصح اولتي تساهم بصنع قرارات المرجعيات ، عندها سيندمون ويعضون الانامل ندما .. ولكن ..!!
لات ساعة مندم .!
المصدر : نهرين نت
http://www.nahrainnet.net/news/52/AR...008-04-16.html
واعتبر هوشيار زيباري تشكيل مجالس الصحوة تطورا امنيا وصفه ب "الجيد" ساهم في تقليص نفوذ القاعدة في الانبار وديالى .
وردا على سؤال يتعلق بانباء تتعلق برفض مشاركة الحكومة في دفع رواتب عناصر مجالس الصحوة الذي يزيد عددهم على التسعين الف شخص ، نفى وزير الخارجية هوشيار زيباري وجود معارضة حكومية لمجالس الصحوة قائلا :
" لقد تجاوبت الحكومة مع طلب القادة الامريكيين بضم عناصر الصحوة الى الاجهزة الامنية ، وتم حتى الان قبول (20000)
عشرين الف عنصر من عناصر الصحوة الى الجيش والاجهزة الامنية ..!! والحكومة تعكف على ضم بقية العناصر ، وهذا سيساهم في تقليص النفقات التي تتحملها القوات الامريكية حيث تصرف لكل شخص في مجالس الصحوة 300 دولار
شهريا".
ويعتبر تصريح الزيباري لمحطة سن ان ان الامريكية بشان ضم الصحوة الى الجيش الاجهزة الامنية الصحوة ، اول اعلان رسمي من وزير في حكومة المالكي يكشف فيه عن رضوخ الحكومة للضغوط الامريكية بضم هذه الاعداد الكبيرة من مجالس الصحوة الى الجيش والقوات الامنية ، في الوقت الذي يؤكد فيه المراقبون ان الغالبية العظمى من عناصر الصحوة الذي يزيد عددهم على التسعين الف حسب بيانات رسمية للجنرالات الامريكيين ، هم من ضباط ومراتب الحرس الجمهوري ومن عناصر المخابرات والاجهزة الامنية وفدائيي صدام ،وجميعهم من البعثيين من اعوان النظام البائد.
ومن المعلوم ان عدد مجالس الصحوة في العراق يزيد على 190 مجلسا ، منتشرين في ديالى والانبار والمدائن والتاجي وهور رجب والمحمودية واليوسفية ومناطق اخرى ، وقد اطلق عليهم الرئيس بوش في خطابه بمناسبة مرور خمس سنوات على غزو العراق بانهم ابناء العراق ، وباتت الصحافة والتلفزة الامريكية لايستخدمون غير هذا الوصف للحديث عن مجالس الصحوات ويسمونها” sons of iraq “!
والسؤال المطروح هو " اذا كان المالكي وحكومته تحارب الميليشيات وتنزع اسلحتها ، حيث لاسلاح الا سلاح السلطة ، فلماذا تنزع سلاح جيش المهدي الشيعي ، فيما تتوقف وتتراجع عندما يكون السلاح بيد عناصر البعث وجنرالات الجيش وضباط الاجهزة الامنية من اعوان النظام البائد والميليشيات السنية ؟!! .
هل المطلوب من حكومة المالكي ان ترضح للمخطط الامريكي بادخال التسعين الف مقاتل من الصحوة الى الجيش والشرطة ، تمهيدا للاستيلاء على الحكم ، وعودة سيطرة البعثيين على العراقيين وعلى الشيعة بالذات .؟! ولذا لامجال الى التصدي لها ونزع سلاحها ..؟
ولماذا تتحول الحكومة الى ادة لنزع سلاح جيش المهدي ، وتترك السلاح بمختلف انواعه المتوسط والثقيل بيد البعثيين واعوان النظام البائد .؟!
ولماذا نزع سلاح جيش المهدي ..؟!! ولماذا كل هذه المذابح والفتل والمطاردة والاعتقال والتعذيب لعناصر التيار الصدري، بينما تقوم الحكومة بتقديم كل الدعم والاسناد الى مجالس الصحوة ، ولاتجرؤ على الوقوف بوجهها اوحتى المرور بمناطقها الا باذن مسبق من القوات الامريكية ومن قيادات الصحوات ذاتها .؟!!
ولماذا زرعت العاصمة بغداد بصحوات البعثيين واعوان النظام البائد في الغزالية والعامرية والاعظمية والسيدية والدورة حي العامل وحي الجهاد وهوررجب ومناطق اخرى ، مدعومة بمحتلف الاسلحة ، حتى حولت مناطقها الى كونفدراليات امنية وعسكرية وفي وسط العاصمة بغداد ، ولماذا تسكت حكومة المالكي على هذه الميليشيات المسلحة ..؟
وباي قانون يتم ذلك ، ولماذا لايعتبر افرادها خارجين على القانون ..؟! ولماذا لاتطبق نظرية ، لاسلاح الا سلاح السلطة ، مع هذا الجيش البعثي المرعب الذي يخطط له الامريكيون ليقودوا الدفاع والشرطة والمخابرات ..؟1
نعم لماذا كل هذا الخنوع والصمت والرضوخ لهذه الميليشيات ، ولايجرؤ سيادة القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي ،على التعرض لها ونزع سلاح عنصر واحد من عناصرها ..؟! بينما يتحول السيد المالكي جنرالا ..وحاسما ..وصارما .. وبطلا ..وهو يقود عشرات الالاف من الجيش والشرطة لمحاربة التيار الصدري ونزع سلاحه ؟!!
ببساطة .. ان الامر لايعدو الا امرا واحدا ، وهوان هناك في الخفاء طبخة في الخفاء ،وان هناك تنفيذ لتفاصيل مشروع امريكي سعودي مشترك بدعم من بقية الدول الطائفية في المنطقة ،لنزع ماتبقى للشيعة من سلاح واعادة تشكيل الجيش والشرطة من البعثيين وعناصر الامن والمخابرات من اعوان النظام البائد وتسريح الشيعة من المخلصين والابقاء على المرتزقة منهم والذي لديه استعداد لتنفيذ اوامر القتل والاعتقال حتى ولو صدرت بحق والديه واخوته ، ولم يبق امام تمرير هذا المشروع لاعادة البعثيين والجنرالات للحكم ، الا عقبة واحدة فقط ،وهوجيش الامام المهدي عليه السلام ، وبعدها ستقع الكارثة الحقيقية ، كارثة اخضاع الشعب الى قوة العسكر الذي يتم ترسيم جميع اداراته وترتيبها بشكل طائفي مقيت يسمح بتغليب الاقلية على الاكثرية .
اما اذا اعترض احد على هذا السيناريو ، قائلا هناك دستور ومجلس نواب و.. و .. ومؤسسات ديمقراطية للحكم .؟!
فالجواب بسيط جدا على هذا الاعتراض ، وهو :
قرار واحد باعلان حالة الطوارئ وسيطرة الجيش على السلطة في العراق، كل هذه الاكسسوارات السياسية تتهاوى وتتلاشى ويجمدها الى يوم القيامة وكأنها لم تكن .؟
وان غدا لناظره قريب ، وعندها سيندم النادمون وربما يكون من النادمين ،المالكي وحزب الدعوة وبقية اطراف الائتلاف العراقي، التي تحالفت لتصفية التيار الصدري وستندم المرجعيات التي صمتت تجاه مايجري عى جيش المهدي والتيارالصدري وتؤيد فرض القانون ولاتعلم انه فرض على الشيعة فقط ليكونا مطيعين مؤدبين خاضعين لسيطرة اعدائهم ،وربما ستندم اركان هذه المرجعيات التي تساهم بنقل الاخبار لها وتقدم لها النصح اولتي تساهم بصنع قرارات المرجعيات ، عندها سيندمون ويعضون الانامل ندما .. ولكن ..!!
لات ساعة مندم .!
المصدر : نهرين نت
http://www.nahrainnet.net/news/52/AR...008-04-16.html
تعليق