بسم الله وبالله والمنتهى لله
وعلى نبيه وآله صلوات الله
ولاعدائهم والمزيليهم عن مراتبه والمنقصيهم حقهم لعائن الله
وعلى نبيه وآله صلوات الله
ولاعدائهم والمزيليهم عن مراتبه والمنقصيهم حقهم لعائن الله
يقول الله تعالى :
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون
تم . . . ص 203 ( التوبة 105 )
الله يرى عمل العامل واضحة
اما كيف الرسول يرى العمل مع انه عندكم بعد وفاته لا يضر ولا ينفع ؟؟؟
ومن هم المؤمنون الذين يرون الاعمال ايضا في الدنيا قبل الاخرة ؟؟؟؟
قال كعب بن مالك حين تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم وسيرى الله عملكم ورسوله وقالت عائشة إذا أعجبك حسن عمل امرئ فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ولا يستخفنك أحد
تم . . . . صحيح البخاري - البخاري - ج 8 - ص 210
ليست واضحة
طيب إليك رواية اخرى اوضح :
مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 24
باب ما يحصل لامته صلى الله عليه وسلم من استغفاره بعد وفاته ) عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لله ملائكة سياحين يبلغون عن أمتي السلام قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حياتي خير لكم تحدثون وتحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض على أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم . رواه البزار ورجاله رجال الصحيح .
تم . . . . .
والحديث ثابت عند كبراء اهل السنة ولا اظن باننا بحاجة الى اثبات ما اثبتوه
وصححوه وإن كان بعض الحمقى حاول تضعيفه ولكنه في كتبهم ثابت غصبا عنه وعن ابوه ذي الحيطان القصار

اعتقد بان هذا يكفي لتبيان عقيدة القوم التي يتلاعب بها كبرائهم الذين تتنزل عليهم الشياطين

وقبل ان ياتي احمق ويقول بان الرسول والمؤمنين سيروا الاعمال في الاخرة نقول له لا تنسى المقطع الثاني من الاية : وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون
يعني سيرى الله والرسول والمؤمنون في الدنيا ثم في الاخرة تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون
واظن بان رواية الهيثمي واضحة بعرض الاعمال على الرسول
على هذا كما كان القوم يذهبون الى الرسول في حياته ليستغفر لهم
لماذا تمنعوهم ان يذهبوا إليه في قبره ليستغفر لهم ايضا ؟؟؟
ثانيا : من هم المؤمنون الذين يرون الاعمال ايضا مع الله ورسوله
يعني انا الان وانت وكل الخلق من الذي يرى عملنا غير الله ورسوله
انتظر الاجابة على الاسئلة
وبالاخص المقطع الثاني
تعليق