ما ردكم على هذا يا اخوة
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
شهادات في الثناء على الصحابة
1- سأل رجل الإمام الصادق عليه السلام، فقال: يابن رسول الله! ما تقول في حق أبي بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: «إمامان عادلان قاسطان، كانا على الحق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة»([1]).
2- سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وإماماً لهم؟ فأجاب بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي»([2]).
3- وروي عن الصادق أنه قال: «ولدني أبو بكر مرتين»([3]).
4- جاء رجل من قريش إلى الإمام علي عليه السلام، فقال: سمعتك تقول: «اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين فمن هما؟ قال: حبيباي وعماك، أبو بكر وعمر، إماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا قريش، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»([4]).
5- وسئل أبو جعفر عليه السلام عن حلية السيوف فقال: «لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قلت: فتقول: الصديق؟ قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة، وقال: نعم؛ الصديق! نعم؛ الصديق! نعم؛ الصديق! فمن لم يقل له: الصديق؛ فلا صدق الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة»([5]).
6- وقال علي عليه السلام في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: «وكان أفضلهم في الإسلام، وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري! أن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد»([6]).
7- وقال علي عليه السلام في مدح عمر رضي الله عنه: «لله بلاء فلان -أي عمر- فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته واتقاه بحقه»([7]).
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) إحقاق الحق للشوشتري: (1/16)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:58).
([2]) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/332)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:51).
([3]) كشف الغمة: (2/161).
([4]) تلخيص الشافي: (2/428)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:53).
([5]) كشف الغمة: (2/360).
([6]) شرح نهج البلاغة للميثم: (1/31)، نقلاً عن الشيعة والسنة لإحسان إلهي ظهير.
([7]) نهج البلاغة: (2/505).
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة majd1996هل يجوز لمسلم أن يزوج ابنته لكافر مرتد مصيره إلى النار وبئس القرار.
إن علماء السنة والشيعة متفقون على عدم صحة مثل هذا الزواج، أي زواج مسلمة بكافر، إذن كيف رضي ووافق الإمام علي أن يزوج ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب (الكافر المرتد) في نظركم؟.
إن المبرر الوحيد الذي يذكره علماء الشيعة الإمامية في هذه المسألة هو ما رواه أبو جعفر الكليني في فروع (الكافي)([1]).
حيث نقل عن جعفر الصادق رضي الله عنه، أنه قال في ذلك الزواج: (إن ذلك فرج غصبناه)([2]).
ونحن نسألُ قائل هذا الكلام: هل تزوج عمر أم كلثوم زواجاً شرعياً أم اغتصبها غصباً؟.
إن الكلام المنسوب إلى الصادق عليه السلام واضح المعنى، فهل يقول أبو عبدالله مثل هذا الكلام الباطل عن ابنة علي رضي الله عنه.
ثم لو كان عمر اغتصب أم كلثوم، فكيف رضي أبوها أسدُ الله (ذو الفقار) وفتى قريش بذلك؟.
وقد جاء -اليوم- بعض علماء الشيعة ليشكك في صحة هذه الرواية -أي زواج عمر بأم كلثوم مع أنها ثابتة في كتبكم، واسمع معي ما قاله (الطوسي) في كتابه (تهذيب الأحكام)([3]). (ماتت أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة، لا يدري أيهما هلك قبل ولم يورث أحدهما من الآخر وصلي عليهما جميعاً.
والحق.. إن عمر بن الخطاب تزوج من أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب وأنجب منها زيداً ابن عمر، وقد بارك الإمام هذا الزواج.. وهذه المصاهرة، وقد اعترف بهذا الزواج محدثو الشيعة.
فقد روى الكليني: عن معاوية بن عمار بن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها تعتدُ في بيتها أو حيث شاءت؟ قال: بل حيثُ شاءت، إن علياً صلوات الله عليه، لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته)([4]).
يقول السيد: (مصطفى حسيني طباطبائي) في كتاب (حل الاختلاف بين الشيعة والسنة في مسألة الإمامة) ص47: (إن هذا التزويج منصوص عليه في "الإرشاد" للشيخ المفيد، و "التهذيب" للشيخ الطوسي، و"وسائل الشيعة" للحر العاملي، وغيرها من كتب الحديث عند الشيعة).
والظاهر أنك لا تقرأ لقد قلت لك أن عمرها 8 سنوات وتريدونها أن تنجب من الملعون
هذا الزواج المزعوم من تأليف أبو هريرة وكلابه والمأجورين من معاوية .
والزهراءإستشهدت وهي ساخطة على أبو بكر وعمر
وإبنتها لا تتزوج من هذا اللعين
وإذا كان هذا الزواج صحيح مع أن الأئمة نفوه يكون مثلها كمثل آسية زوجة فرعون
لكن الموضوع تحدثنا في المنتدى عنه وتستطيع أن تفتح موضوع جديد عنه وليس في هذا الموضوع المخصص عن فضائل عمر
وسنشارك في موضوعك ونعطيك الحقائق.
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة majd1996شهادات في الثناء على الصحابة
1- سأل رجل الإمام الصادق عليه السلام، فقال: يابن رسول الله! ما تقول في حق أبي بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: «إمامان عادلان قاسطان، كانا على الحق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة»([1]).
2- سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وإماماً لهم؟ فأجاب بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي»([2]).
3- وروي عن الصادق أنه قال: «ولدني أبو بكر مرتين»([3]).
4- جاء رجل من قريش إلى الإمام علي عليه السلام، فقال: سمعتك تقول: «اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين فمن هما؟ قال: حبيباي وعماك، أبو بكر وعمر، إماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا قريش، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»([4]).
5- وسئل أبو جعفر عليه السلام عن حلية السيوف فقال: «لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قلت: فتقول: الصديق؟ قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة، وقال: نعم؛ الصديق! نعم؛ الصديق! نعم؛ الصديق! فمن لم يقل له: الصديق؛ فلا صدق الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة»([5]).
6- وقال علي عليه السلام في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: «وكان أفضلهم في الإسلام، وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري! أن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد»([6]).
7- وقال علي عليه السلام في مدح عمر رضي الله عنه: «لله بلاء فلان -أي عمر- فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته واتقاه بحقه»([7]).
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) إحقاق الحق للشوشتري: (1/16)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:58).
([2]) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/332)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:51).
([3]) كشف الغمة: (2/161).
([5]) كشف الغمة: (2/360).
([6]) شرح نهج البلاغة للميثم: (1/31)، نقلاً عن الشيعة والسنة لإحسان إلهي ظهير.
([7]) نهج البلاغة: (2/505).
لله بلاء فلان
وسنشارك في موضوعك ونعطيك الحقائق.
تعليق
-
سأل رجل الإمام الصادق عليه السلام، فقال: يابن رسول الله! ما تقول في حق أبي بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: «إمامان عادلان قاسطان، كانا على الحق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة»([1]).
أنه سأل رجل من المخالفين عن مولانا جعفر الصادق عليه السلام وقال : يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله ما تقول في أبي بكر وعمر ؟ فقال عليه السلام : هما امامان عادلان قاسطان كانا على الحق وماتا عليه فرحمة الله عليهما يوم القيامة .فلما انصرف الناس قال له رجل من الخواص : يا بن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق ابى بكر وعمر فقال عليه
السلام نعم هما اماما أهل النار كما قال تعالى " وجعلناهم ائمة يدعون الى النار " واما القاسطان فقد قال تعالى " وأما
القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " وأما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى : " والذين كفروا بربهم يعدلون " والمراد من الحق الذى كانا مستوليين عليه هو أمير المؤمنين عليه السلام حيث آذياه وغصبا حقه عنه والمراد من موتهما على الحق انهما ماتا على عداوته (ع) من غير ندامة على ذلك والمراد من رحمة الله رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله فانه كان رحمة للعالمين وسيكون مغضبا عليهما خصما لهما منتقما منهما يوم الدين
- وروي عن الصادق أنه قال: «ولدني أبو بكر مرتين»([3]).
- وقد نقل العلامة المجلسي قال : ( وقال صاحب إحقاق الحق رحمه الله تعالى : إن الحكاية عن كشف الغمة إفتراء على صاحبه ، وليس فيه من الرواية عين ولا أثر ...... ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق (ع) : ولدني أبو بكر مرتين ، وزاد فيه لفظا : الصديق ، ولا يرتاب عاقل في أن القول بأن أئمتنا (ع) كانوا يرون خلافتهم حقا من الخرافات الواهية التي لا يقبلها ولا يصغي إليها من له أدنى حظ من العقل والإنصاف ، ولو أمكن القول بذلك لأمكن إنكار جميع المتواترات والضروريات ).
الرواية ليس فيها تفاخر لأبوبكر أقصى ما يقال أنه ذكر أن نسبه ينتهي إلى أبو بكر فقط ، ولو بينا أن هاذا كله باطل وبنى الكاتب سؤاله عن أصل باطل
ولي عودة إن شاء الله لأكمال الرد
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة غدير الولاءالصوارم المهرقة - الشهيد نور الله التستري ص 155 : -
أنه سأل رجل من المخالفين عن مولانا جعفر الصادق عليه السلام وقال : يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله ما تقول في أبي بكر وعمر ؟ فقال عليه السلام : هما امامان عادلان قاسطان كانا على الحق وماتا عليه فرحمة الله عليهما يوم القيامة .فلما انصرف الناس قال له رجل من الخواص : يا بن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق ابى بكر وعمر فقال عليه
السلام نعم هما اماما أهل النار كما قال تعالى " وجعلناهم ائمة يدعون الى النار " واما القاسطان فقد قال تعالى " وأما
القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " وأما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى : " والذين كفروا بربهم يعدلون " والمراد من الحق الذى كانا مستوليين عليه هو أمير المؤمنين عليه السلام حيث آذياه وغصبا حقه عنه والمراد من موتهما على الحق انهما ماتا على عداوته (ع) من غير ندامة على ذلك والمراد من رحمة الله رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله فانه كان رحمة للعالمين وسيكون مغضبا عليهما خصما لهما منتقما منهما يوم الدين
لم يقل أحد أن أبوبكر ولد الصادق مرتين لأنه الإمام الصادق (ع) جدته آمنه وجده عبد الله ومن ثم جده رسول الله (ص) ولم ينسب أحد إلى جده من أمه إلا عترة النبي (ص) باقرار القرآن حيث نسب الحسنين إلى رسول الله (ص) في آية المباهلة.
- وقد نقل العلامة المجلسي قال : ( وقال صاحب إحقاق الحق رحمه الله تعالى : إن الحكاية عن كشف الغمة إفتراء على صاحبه ، وليس فيه من الرواية عين ولا أثر ...... ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق (ع) : ولدني أبو بكر مرتين ، وزاد فيه لفظا : الصديق ، ولا يرتاب عاقل في أن القول بأن أئمتنا (ع) كانوا يرون خلافتهم حقا من الخرافات الواهية التي لا يقبلها ولا يصغي إليها من له أدنى حظ من العقل والإنصاف ، ولو أمكن القول بذلك لأمكن إنكار جميع المتواترات والضروريات ).
الرواية ليس فيها تفاخر لأبوبكر أقصى ما يقال أنه ذكر أن نسبه ينتهي إلى أبو بكر فقط ، ولو بينا أن هاذا كله باطل وبنى الكاتب سؤاله عن أصل باطل
ولي عودة إن شاء الله لأكمال الرد
نستطيع أن نضع تلك الأحاديث من فضائل عمر
ولم أكن أحب إجابته على أسئلته في هذا الموضوع لأن هدفهم التعتيم على عنوان الموضوع وتغيير مساره وأشكرك على مداخلتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تعليق
-
جاء رجل من قريش إلى الإمام علي عليه السلام، فقال: سمعتك تقول: «اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين فمن هما؟ قال: حبيباي وعماك، أبو بكر وعمر، إماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا قريش، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»([
حجية لها عند الشيعة. ورواية المرتضى (رحمه الله) لها جاءت في سياق ذكر مرويات
أهل السنة في مقام الإحتجاج
وسئل أبو جعفر عليه السلام عن حلية السيوف فقال: «لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قلت: فتقول: الصديق؟ قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة، وقال: نعم؛ الصديق! نعم؛ الصديق! نعم؛ الصديق! فمن لم يقل له: الصديق؛ فلا صدق الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة»([
الرواية المنسوبة إلى مولانا الباقر (عليه السلام) من أنه استدل بفعل أبي بكر على جواز حلية السيوف ووصفه ثلاثا بالصديق، فهي كأختها لم يروها أحد من شيعة أحد البيت (عليهم السلام) بل هي مروية عن طريق المخالفين، فقد نقلها صاحب كشف الغمة عن ابن الجوزي (كشف الغمة للإربلي ج2 ص360) وهي أيضا مقطوعة السند إلا من عروة بن عبد الله، وهو مُهمل في الرجال
وعليه فإن الرو ية ساقطة عن الحجية والأعتبار، فهي مروية من طرقهم لا من طرقنا، فكيف يستدلون برواياتهم علينا؟
وقال علي عليه السلام في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: «وكان أفضلهم في الإسلام، وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري! أن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد»([6]).
كاملا :
فكتب [ معاوية ] مع أبي مسلم الخولاني : من معاوية بن أبي سفيان إلى علي بن أبي طالب سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو .
أما بعد فإن الله اصطفى محمدا بعلمه وجعله الامين على وحيه والرسول إلى خلقه واجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم في الاسلام وأنصحهم لله ورسوله الخليفة من بعده ثم خليفة خليفته من بعد خليفته ثم الثالث الخليفة المظلوم عثمان فكلهم حسدت وعلى كلهم بغيت عرفنا ذلك في نظرك الشزر وقولك الهجر في تنفسك الصعداء وفي إبطاءك عن الخلفاء تقاد إلى كل منهم كما يقاد الفحل المخشوش حتى تبايع وأنت كاره .
ثم لم تكن لاحد منهم بأعظم حسدا منك لابن عمك عثمان وكان أحقهم أن لاتفعل ذلك به في قرابته وصهره فقطعت رحمه وقبحت محاسنه وألبت الناس عليه وبطنت وظهرت حتى ضربت إليه آباط الابل وقيدت إليه الخيل العراب وحمل عليه السلاح في حرم رسول الله صلى الله عليه وآله فقتل معك في المحلة وأنت تسمع في داره الهائعة لاتردع الظن والتهمة عن نفسك فيه بقول ولاعمل وأقسم قسما صادقا لو قمت فيما كان من أمره مقاما واحدا تنهنه الناس عنه ما عدل بك من قبلنا من الناس أحدا ولمحى ذلك عندهم ماكانوا يعرفونك به من المجانبة لعثمان والبغي عليه .
وأخرى أنت بها عند أنصار عثمان ظنين إيواؤك قتلة عثمان فهم عضدك وأنصارك ويدك وبطانتك وقد ذكر لي أنك تتنصل من دمه فإن كنت صادقا أمكنا من قتلته لنقتلهم به ونحن من أسرع الناس إليك وإلا فإنه ليس لك ولاصحابك إلا السيف والذي لا إله إلا هو لنطلبن قتلة عثمان في الجبال والرمال والبر والبحر حتى يقتلهم الله أو لتحلفن أرواحنا بالله والسلام .
قال نصر : فلما قدم أبومسلم على علي عليه السلام بهذا الكتاب قام فحمدالله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإنك قد قمت بأمر وليته ووالله ما أحب أنه لغيرك إن أعطيت الحق من نفسك إن عثمان قتل مسلما محرما مظلوما فادفع إلينا قتلته وأنت أميرنا فإن خالفك من الناس أحد كانت أيدينا لك ناصرة وألسنتنا لك شاهدة وكنت ذا عذر وحجة .
فقال له علي عليه السلام : أغد علي غدا فخذ جواب كتابك .
فانصرف ثم رجع من غد ليأخذ كتابه فوجد الناس قد بلغهم الذي جاء فيه فلبست الشيعة أسلحتها ثم غدوا فملاوا المسجد فنادوا كلنا قتل عثمان وأكثروا من النداء بذلك وأذن لابي مسلم فدخل فدع إليه علي عليه السلام جواب كتاب معاوية .
فقال أبومسلم : لقد رأيت قوما مالك معهم أمر قال : وما ذاك ؟ قال : بلغ القوم أنك تريد أن تدفع إلينا قتلة عثمان فضجوا واجتعموا ولبسوا السلاح وزعموا أنهم كلهم قتلة عثمان .
فقال علي عليه السلام : والله ما أردت أن أدفعهم
إليكم طرفة عين قط لقد ضربت هذا الامر أنفه وعينه فما رأيته ينبغي لي أن أدفعهم إليك ولا إلى غيرك فخرج أبومسلم بالكتاب وهو يقول : الآن طاب الضراب .
وكان جواب علي عليه السلام : من عبدالله علي أميرالمؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان أما بعد فإن أخا خولان قدم علي بكتاب منك تذكر فيه محمدا صلى الله عليه وآله وما أنعم الله به عليه من الهدى والوحي فالحمدلله الذي صدق الوعد وأيده بالنصر ومكن له في البلاد وأظهر على أهل العداوة والشنآن من قومه الذين وثبوا عليه وشنفوا له وأظهروا تكذيبه وبارزوه بالعداوة وظاهروا على إخراجه وعلى إخراج أصحابه وأهله وألبوا عليه العرب وجامعوهم على حربه وجهدوا في أمره كل الجهد وقلبوا له الامور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون فكان أشد الناس عليه تأليبا وتحريضا أسرته والادنى من قومه إلا من عصمه الله منهم .
يا ابن هند فلقد خبأ لنا الدهر منك عجبا ولقد قدمت فأفحشت إذ طفقت تخبرنا عن بلاء الله تبارك وتعالى في نبيه محمد صلى الله عليه وآله وفينا فكنت في ذلك كجالب التمر إلى هجر أو كداعي مسدده إلى النضال .
وذكرت أن الله تعالى اجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم كما زعمت في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق ولعمري ذكرت أمرا إن تم اعتزلك كله وإن نقص لم يلحقك ثلمه ( 1 ) وما أنت والصديق ؟ فالصديق من صدق بحقنا وأبطل باطل عدونا ! وما أنت والفاروق ؟ فالفاروق من فرق بيننا وبين أعدائنا وذكرت أن عثمان كان في الفضل تاليا فإن يكن عثمان محسنا فسيجزيه الله بإحسانه وإن يكن مسيئا سيلقى ربا غفورا لايتعاظمه ذنب أن يغفره .
ولعمري إني لارجو إذا أعطى الله الناس على قدر فضائلهم في الاسلام ونصيحتهم لله ولرسوله أن يكون نصيبنا في ذلك الاوفر .
إن محمدا صلى الله عليه وآله لما دعا إلى الايمان بالله والتوحيد له كنا أهل البيت أول من آمن به وصدقه فيما جاء به فلبثنا أحوالا كاملة مجرمة تامة وما يعبدالله في ربع ساكن من العرب غيرنا .
فأراد قومنا قتل نبينا واجتياح أصلنا وهموابنا الهموم وفعلوا بنا الافاعيل .... الخ
و جاء بالهامش :
معاوية ، وعدم وجود هذه القطعة بهذه الخصوصية في مصدري المصنف - كتاب صفين وشرح ابن أبي الحديد - وغيرهما يتبين جليا أن هاهنا زيد في جواب أميرالمؤمنين عليه السلام ماليس منه ، ولاجل التوضيح نسوق حرفيا لفظي كتاب صفين وشرح ابن أبي الحديد ، وهذا نصهما : وذكرت أن الله تعالى اجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم - زعمت - في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة وخليفة الخليفة .
.
.
ولفظتا ( تعالى ) واللام في قوله ( ولرسوله ) من شرح النهج فقط .
وفي بداية حرب صفين تحت الرقم ( 359 ) من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من كتاب أنساب الاشراف : ج 1 ، ص 366 من المخطوطة ، وفي ط 1 : ج 2 ، ص 279 ما هذا لفظه : وذكرت أن الله جل ثناؤه وتباركت أسماؤه ، اختار له من المؤمنين أعوانا أيده بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدم [ قدر ( خ ) ] فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم خليفته وخليفة خليفته من بعده ، ولعمري إن مكانهما .
.
) .
وفي كتاب العسجدة في الخلفاء تحت الرقم ( 11 ) منه من العقد الفريد : ج 3 ، ص 107 ، ط 2 ما هذا نصه : وذكرت أن الله اختار [ له ] من المسلمين أعوانا أيده بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم - بزعمك - في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة وخليفة الخليفة .
.
فظهر مما ذكرناه أن ماذكرها هنا في أصلي المطبوع غير موجود في مصدره المأخوذ منه ولا في غيره من المصادر القديمة فلا اعتبار له .
وعلى فرض ثبوت مصدر معتبر له أيضا لايدل على مدح لانه حكاية كلام لمعاوية مقرونة بالرد
وقال علي عليه السلام في مدح عمر رضي الله عنه: «لله بلاء فلان -أي عمر- فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته واتقاه بحقه»([7])
وبحثت عن هذا القول المنسوب للإمام عليه السلام في كتب الشيعة فلم أجد له رواية من طرقهم ، والظاهر أن الشريف الرضي نقله من مصادر أهل السنة ، فبحثت عنه في مصادر أهل السنة فتفاجأت أنّ هذا الكلام منسوب لإمرأة تدعى عاتكة وليس للإمام علي عليه السلام .
ففي تاريح دمشق لابن عساكر 44/475 قال : ( أنبأنا أبو سعد محمد ابن محمد بن المطرز وأبو علي الحداد ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو محمد بن حيان ، نا محمد بن سليمان ، نا الخليل بن أسد البصري ، نا نصر بن أبي سلام الكوفي أبو عمرو ، نا عباءة بن كليب الليثي ، عن عثمان بن زيد الكناني ، عن عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن أوفى بن حكيم قال : لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر خرج علينا علي مغتسلاً فجلس فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال : لله در باكية عمر قالت واعمراه قوّم الأود وأبرأ العمد واعمراه مات نقي الثوب قليل العيب واعمراه ذهب بالسنة وأبقى الفتنة ) .
وفي تاريخ دمشق 44/458 قال ابن عساكر : ( أخبرنا أبو طالب علي بن عبدالرحمن ، أنا أبو الحسن الخلعي ، أنا أبو محمد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا ابن المنادي ، نا إبراهيم بن يوسف الزهري ، نا بردان ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن بحينة قال : لما أصيب عمر قلت والله لآتين علياً فلأسمعن مقالته فخرج من المغتسل فأطم ساعة فقال : لله نادبة عمر عاتكة وهي تقول واعمراه ، مات والله قليل العيب ، أقام العوج ، وأبرأ العمد واعمراه ، ذهب والله بحظها ونجا من شرها ، واعمراه ذهب والله بالسنة وأبقى الفتنة ، فقال علي : والله ما قالت ولكنها قولت ) .
ووجدته مروياً في كتاب أخبار المدينة لابن شبّة النميري 2/91 فقال : ( حدثنا محمد بن عباد بن عباد قال حدثنا غسان بن عبد الحميد قال : بلغنا أن عبد الله بن مالك بن عيينة الأزدي حليف بني المطلب قال : لما انصرفنا مع علي رضي الله عنه من جنازة عمر رضي الله عنه دخل فاغتسل ثم خرج إلينا فصمت ساعة ، ثم قال : لله بلاء نادبة عمر لقد صدقت ابنة أبي خثمة حين قالت واعمراه ، أقام الأود ، وأبدأ العهد ، واعمراه ذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، واعمراه أقام السنة ، وخلف الفتنة .
ثم قال والله ما درت هذا ولكنها قولته وصدقت والله لقد أصاب عمر خيرها وخلف شرها ولقد نظر له صاحبه فسار على الطريقة ما استقامت ورحل الركب وتركهم في طرق متشعبة لا يدري الضال ولا يستيقن المهتدي) .
ووجدته مروياً في تاريخ الطبري 2/575 فقال : (حدثني عمر ، قال : حدثنا علي ، قال حدثنا : ابن دأب وسعيد بن خالد ، عن صالح بن كيسان ، عن المغيرة بن شعبة قال : لما مات عمر رضي الله عنه بكته ابنة أبي حثمة فقالت واعمراه أقام الأود وأبرأ العمد أمات الفتن وأحيا السنن خرج نقي الثوب بريئاً من العيب ، قال : وقال المغيرة بن شعبة : لما دفن عمر أتيت علياً وأنا أحب أن أسمع منه في عمر شيئاً فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحف بثوب لا يشك أن الأمر يصير إليه فقال : يرحم الله ابن الخطاب لقد صدقت ابنة أبي حثمة لقد ذهب بخيرها ونجا من شرها أما والله ما قالت ولكن قولت )
ولم أجده في مصدر آخر من مصادر أهل السنة مروياً مسنداً – حسب تتبعي - غير المصادر التي ذكرتها .
والذي نخلص إليه : أن هذا الكلام المنسوب للإمام علي عليه السلام ليس له وإنما هو منسوب للمرأة عاتكة نادبة عمر ، والظاهر أن هناك من المؤرخين أو الرواة من نسبه للإمام علي عليه السلام فوجده الشريف الرضي في مصدر من المصادر كذلك ، فذكره في كتابه نهج البلاغة على أنه من الكلام المنسوب للإمام عليه السلام .
قد يقول قائل أن الكلام وإن لم يكن للإمام علي ولكننا نجده في بعض الروايات يقر الكلام المذكور ويصدّقه ... نقول في الجواب :
1- أن هذه الروايات سنية فلا حجة فيها على الشيعة .
2- أن جميع أسانيد هذه الروايات حسب القواعد والأسس التي وضعها علماء أهل السنة لتصحيح الروايات وتضعيفها لا تصح سنداً :
أما رواية ابن عساكر الأولى فهي ضعيفة سنداً ، في سندها ضعفاء ومجاهيل منهم أوفى بن حكيم وعثمان بن زيد الكناني ونصر بن أبي سلام .
وكذلك الثانية ففي سندها إبراهيم بن يوسف الزهري وهو مجهول أيضاً ، وصالح بن كيسان قال عنه ابن حبّان : ( ولم يصح عندي سماعه من ابن عمر ولا عن واحد من الصحابة ) ( مشاهير علماء الأمصار صفحة 135 ) فتكون روايته عن الصحابي ابن بحينة وهو (عبد الله بن مالك ) مرسلة .
أما رواية ابن شبّة فهي ضعيفة أيضاً لوجود الإرسال في سندها بين غسان بن عبد الحميد والصحابي عبد الله بن مالك، فغسان روى هذه الرواية بلاغاً عن عبد الله بن مالك فلا يعلم من هو الذي أبلغه بها ، فهو لم يسمع من عبد الله بن مالك ، وغسان هذا مجهول صرّح بذلك ابن حجر ( لسان الميزان 4/418 ) ، وأبو حاتم (الجرح والتعديل 7/51 ) .
أما رواية الطبري فقد مرّ أن صالح بن كيسان لم يصح سماعه عن أحد من الصحابة وعليه فروايته عن المغيرة بن شعبة مرسلة ، والمغيرة بن شعبة قد ثبت من الروايات الصحيحة أنه كان يسب الإمام علياً عليه السلام فلا يؤمن عليه أن يفتري على علي وينسب إليه ما لم يقله ، وابن دأب وهو عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب كذاب كان يضع الحديث (الكشف الحثيث صفحة 205 ، لسان الميزان 4/408 ) وخالد بن سعيد لا يعرف من هو تحديداً فهو من المجاهيل .
فلم تصح هذه الروايات عند أهل السنة !!!
سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وإماماً لهم؟ فأجاب بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة غدير الولاءوعليكم السلام
الأخ راغب بارك الله بك
أخي راغب لا شكر على واجب فندنا جميع رواياته تم الرد عليها
نعم فليفتح موضوع آخر إن أراد هنا الموضوع فقط لفضائل عمر لانريد تحريف الموضوع عن مساره
تعليق
-
زواج عمر من ابنة علي أم كلثوم. صحح أسانيده الشيعة حتى رد المجلسي بذلك على المفيد. (الفروع من الكافي كتاب النكاح 5/ 346 باب تزويج ام كثوم، والفروع من الكافي6/115 و116 والاستبصار للطوسي ص 353 وتهذيب الأحكام 8/161 و9/262 وبحار الأنوار للمجلسي38/88 وقد صحح المجلسي الروايتين اللتين في الكافي (مرآة العقول21/197).
ارجعوا الى كتبكم
تعليق
-
[QUOTE=majd1996]زواج عمر من ابنة علي أم كلثوم. صحح أسانيده الشيعة حتى رد المجلسي بذلك على المفيد. (الفروع من الكافي كتاب النكاح 5/ 346 باب تزويج ام كثوم، والفروع من الكافي6/115 و116 والاستبصار للطوسي ص 353 وتهذيب الأحكام 8/161 و9/262 وبحار الأنوار للمجلسي38/88 وقد صحح المجلسي الروايتين اللتين في الكافي (مرآة العقول21/197).
ارجعوا الى كتبكم
زميلي هناك مواضيع كثيرة فتحت بموضوع هذا الزواج تستطيع أن تراجعها وتشارك فيها وتراها وستجد أن معلوماتك خاطئة
أما هذا الموضوع عنوانه فضائل عمر .
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق