إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من الاشخاص الذين تشرفوا بلقاء الامام الحجه المهدي عج

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من الاشخاص الذين تشرفوا بلقاء الامام الحجه المهدي عج



    اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    هذه اول مشاركه لي في هذا المنتدى واتمنى ان تكون عند حسن ظنكم ونكون ممن يتشرف بنشر علوم اهل البيت عليهم السلام


    اللهم صلى على محمد وآل محمد






    إن الذين تشرفوا بلقاء الامام الحجة المهدي عليه السلام في أيام الغيبة الكبرى كثيرون جدا ولا يمكن إحصاؤهم كما يصعب إستيعاب أسماء من سجلتهم كتب التاريخ وفيما يلي نذكر قصة احد الذين تشرفوا بلقائه عجل الله فرجه وسهل مخرجه وجعلنا ممن نتشرف بلقائه....



    قصة أحمد العسكري




    ذكر البحاثة المعاصر العلامة الشيخ لطف الله الصافي -صاحب التأليف القيمة- قصة سمعها في سنة 1398 هـ من الحاج أحمد العسكري وهو من الاخيار الساكنين في طهران والقصة تتعلق ببناء مسجد يقع على طريق قم -طهران وهو الآن على مدخل مدينة قم المقدسة ويسمى مسجد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام.

    يقول أحمد العسكري: قبل سبع عشرة سنة، وفي يوم الخميس، جاءني ثلاثة من الشباب وكانت حرفتهم تصليح السيارات وقالوا لي : اليوم يوم الخميس ونريد أن نذهب إلى مدينة قم إلى مسجد جمكران لتوسل إلى الله بالإمام المهدي صاحب الزمان عليه السلام لقضاء بعض الحوائج الشرعيه ونحب أن ترافقنا في هذه الرحلة.

    فوافقت على ذلك وركبنا السيارة واتجهنا نحو مدينة قم وبالقرب من المدينة حصل خلل في السيارة فتوقفت عن السير وانشغل الشباب بتصليحها فانتهزت الفرصة وأخذت قليلاّّ من الماء وابتعدت عنهم لقضاء الحاجة.

    فرأيت هناك سيداّّ جميل الوجه، أبيض اللون، أزج الحاجبين، أبيض الثنايا وعلى خده خال، وعليه ثياب بيضاء وعباءة رقيقة، وفي رجليه نعلان صفراوان، وقد تعمم بعمامة خضراء، وبيده رمح يخط به الأرض.

    فقلت في نفسي : إن هذا السيد قد جاء في هذا الصباح الباكر إلى هذا المكان وعلى جانب الطريق يخط الأرض بالرمح !! هذا غير صحيح لأن الطريق عام يمر فيه السواح الأجانب.

    كان أحمد العسكري يحكي قصته هذه وهو يظهر الندم على ما صدر منه تجاه صاحب الرمح من سوء الظن وسوء الأدب.
    يقول : فتقدمت إليه وقلت له : هذا العصر عصر الدبابات والمدافع والذرة وأنت بيدك الرمح ؟! إذهب وادرس العلوم الدينية وإنما قال له ذلك لأن الرجل كان بزي رجال الدين.

    ثم تركته... واتجهت نحو موضع بعيد، وهناك جلست لقضاء الحاجة... فناداني باسمي وقال : لاتجلس في هذا المكان لقضاء الحاجة، لأني خططت هذا المكان لبناء المسجد.

    فغفلت عن معرفته باسمي ولم أتمالك أن قلت : على عيني. وقمت فوراّّ.

    فقال لي : اذهب وراء تلك الربوة لقضاء الحاجة، فذهبت هناك، وتبادرت إلى ذهني بعض الأسئلة حول هذا الموضوع، وقررت أن أطرحها على ذلك السيد، وأقول له : لمن تبني هذا المسجد ؟! لأن المنطقة كانت بعيدة عن المدينة وفي صحراء قاحلة.

    وبعد ذلك.. أقول له : إن المسجد لم يشيد بعد، فلماذا منعتني عن قضاء الحاجة في هذا المكان ؟ لأن المسجد يحرم تنجيسه إذا وقفت الأرض للمسجد، أما قبل كل شيء فلا يجري عليه هذا الحكم.

    فلما فرغت من قضاء الحاجة.. قصدت السيد وسلمت عليه، فركز رمحه في الأرض، ورحب بي وقال : اعرض علي الأسئلة التي نويت أن تسألني عنها ؟!

    فلم أنتبه إلى أنه يخبر عما في قلبي مما لم أتفوه به، وأن هذا ليس أمراّّ عادياّّ، بل هو خارق للعادة.
    وعلى كل حال..قلت له يا سيد.. تركت الدراسة، وجئت إلى هذا المكان، وكأنك لاتتفكر بأننا في عصر الصاروخ والمدفع.... فما قيمة الرمح ؟.
    وجرى بيني وبينه حوار.. ثم قال لي وقد ألقى نظره إلى الأرض أخطط للمسجد.

    قلت : للجن أم للملائكة ؟!
    قال : للبشر.
    وأضاف : سوف تعمر هذه المنطقه بالسكان.

    قلت له : أخبرني : حينما أردت قضاء الحاجة قلت لي : ((هنا مسجد)) مع العلم أن المسجد لم يشيد بعد ؟.

    فقال : إن سيداّّ من ذرية فاطمة الزهراء عليها السلام قد قتل في هذا المكان واستشهد، وسوف يكون مصرعه محراباّّ ، لأن عليه أريق دم ذلك الشهيد.

    ثم أشار إلى جانب من الأرض وقال : وفي ذلك المكان تبنى المرافق الصحية، لأن أعداء الله ورسوله قد صرعوا في ذلك المكان.
    ثم التفت خلفه وقال : وفي هذا الموضع تبنى الحسينية، وجرت دموعه على خديه، حين تذكر الإمام الحسين الشهيد عليه السلام فبكيت لبكائه.
    ثم قال : وخلف هذا المكان تبنى مكتبة، وأنت تهدي إليها الكتب .

    قلت : أوافق.. لكن بثلاثة شروط :
    1- أن أعيش إلى زمان تشييد المكتبة.
    فقال : إن شاء الله.

    2- وأن يبنى المسجد هنا.
    فقال : بارك الله.

    3- وأن أهدي إلى المكتبة بقدر استطاعتي، ولو كتاباّّ واحداّّ، امتثالاّّ لأمرك يابن رسول الله.
    فضمني إلى صدره.. قلت له : من الذي يبني هذا المسجد ؟
    قال : (يد الله فوق أيديهم).
    قلت : أنا أعلم أن يد الله فوق أيديهم.
    فقال: سوف ترى المسجد حينما يتم بناؤه، وأبلغ سلامي إلى المتبرع لبناء المسجد.
    ثم قال لي : وفقك الله للخير.

    فتركت السيد، واتجهت نحو السيارة التي كانت واقفة على جانب الشارع، وقد تم إصلاحها، فسألني الإخوة : مع من كنت تتكلم تحت حرارة الشمس ؟

    قلت : أما رأيتم ذلك السيد مع الرمح الطويل ... كنت أكلمه ؟
    قالوا : وأي سيد؟

    فنظرت خلفي.. ها هنا وهناك ... فلم أر أحدا!!، بالرغم من أن الأرض كانت منبسطة لاتوجد فيها ارتفاعات وانخفاضات !!
    فاستولت علي حالة ذهول ودهشة، وركبت السيارة وأنا في حالة لا أستطيع وصفها !..

    كان الأصدقاء يتكلمون معي ولا أستطيع أن أجيبهم.. ولا أعرف كيف صليت الظهر والعصر !!

    وأخيراّّ... وصلنا إلى مسجد جمكران وأنا متشتت الفكر، وجلست أبكي في المسجد وكان عن يميني شيخ وعن شمالي شاب، ثم صليت الصلاة التي تصلى في هذا المسجد، وأردت أن أسجد بعد الصلاة، فرأيت سيداّّ تفوح منه رائحة طيبة فقال لي : آقاي عسكري... سلام عليكم.
    وجلس عندي وكان صوته يشبه صوت ذلك السيد الذي رأيته في الصباح ونصحني نصيحة.

    فسجدت وقرأت ما ينبغي قراءته في السجود، ثم رفعت رأسي فلم أره، فسألت عنه من الذي عن يميني وشمالي ... فقالا : لم نر أحداّّ.
    فكأن الأرض ارتجفت تحتي .... وفقدت الوعي، فجاء أصدقائي وتعجبوا مماجرى علي، ورشوا على وجهي الماء.
    ورجعنا إلى طهران، فحدثت أحد العلماء بما جرى.

    فقال : إنه هو الإمام المهدي، فاصبر حتى ننظر هل يبنى المسجد !.

    وانقضت سنوات وجئت إلى قم في إحدى المناسبات فلما وصلت إلى تلك المنطقة رأيت الأعمدة مرتفعة في ذلك المكان، فسألت عن القائم ببناء المسجد؟

    فقيل لي : رجل اسمه : الحاج يد الله رجبيان، فلما سمعت هذا الاسم انهارت أعصابي وغمر العرق جسمي ولم أستطع الوقوف على قدمي، فجلست على كرسي وعرفت معنى كلام الإمام عليه السلام حين سألته : من الذي يبني المسجد ؟ فقال : يد الله فوق أيديهم.

    فذهبت إلى طهران واشتريت أربعمائة كتاب، وأوقفتها لتلك المكتبة، والتقيت بالحاج يد الله رجبيان...





    ...انتهئ





    المصدر..
    كتاب الإمام المهدي عليه السلام
    من المهد إلى الظهور


    تأليف...
    العلامة الخطيب السيد محمد كاظم القزويني


    اللهم صلى على محمد وآل محمد

    اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ
    صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه
    في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة
    وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا

    حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً

    التعديل الأخير تم بواسطة dmooe; الساعة 20-04-2008, 11:17 PM.

  • #2
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    مشكوور اخووي على الموضووع
    الجمييييييل جدا

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و العن اعداؤهم

      مشكور اخووي فعلا موضوع جميل
      جعلنا الله وجعلكم من الذين يتشرفون بلقاء القائم الحجة المهدي (عجل الله فرجه وسهل مخرجه)

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X