تويت
الامام زين العابدين ...الامام الرابع من ائمة البيت عليهم السلام
اسمه : علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلا)
ولادته : الخامس من شعبان سنة 37 هـ ويقال ايظا سنة 38 هـ في المدينة المنورة يوم الجمعه.
أمه: شاه زنان - اي ملكة النساء - بنت يزدجر بن شهريار بن كسرى انو شران (ملك الفرس)، وسماها امير المؤمنين عليه السلام (مريم) وكانت تدعى سيدة النساء ، والى هذا يشير التابعي الكبير ابو الاسود الدوئلي في رائعته التي مدح بها الامام السجاد عليه السلام.
وإن وليدا بين كسرى وهاشم لأعظم من نيطت عليه التمائم
كنيته : ابو محمد و ابو الحسن
القابه : السجاد ، زين العابدين ، سيد الساجدين ، سيد العابدين ، الزكي ، الامين ، ذو الثفنات
وقد كان الحسين علسه السلام يدعو ابنه عليا (ابن الخيرتين) فخيرته من العرب قريش ومن قريش بني هاشم ومن العجم اهل فارس
ولده: عدد اولاده (15) منهم الامام محمد الباقر (الخامس من ائمة اهل البيت) الذي ملأ الدنيا بعلمه.
نقش خاتمه: حسبي الله من كل غمه
مدة عمره : 57 سنه وتوفي في يوم السبت 25 في 94 هـ او 12 من 95 هـ بسم دسه اليه الوليد بن عبد الملك بن مروان في عهد هشام بن عبد الملك ، بكاه اهل المدينه وحزن عليه الفقراء لانه سلام الله عليه كان محسنا اليهم يحمل الطعام والمال لهم ليلا وهم لا يعرفونه الى ان توفي فأنقطع عنهم ذلك. دفن في بقيع .
حياته (عليه السلام):
توفيت والدته عليه السلام بعد ايام من ولادته فتولت ارضاعه وتربيته جارية في منزل الامام الحسبن عليه السلام كانت الجاريه تحبه وتعطف عليه وتغمره بحنانها وعندما ترعرع وكبر كان يدعوها يا امي ، وقد بلغ من بره بمربيته انه لا يأكل معها الطعام في صحن واحد وعندما سئل عن ذلك قال : لا اريد ان تسبق يدي عينها الى لقمة فأكون قد عققتها.
مكان اقامته عليه السلام : كانت اقامته في المدينة المنوره وكان فيها المفزع للمهمات يفيض علما وكرما.
احسانه وكرمه: كان سلام الله عليه كثير الكرم يمزج احسانه وكرمه بخلقه الرفيع وادبه السامي والمساكين، الذين لا حيلة لهم وكان يناولهم بيده ومن كان منهم له عيال حمل له الى عياله من طعامه ، وكان لا يأكل طعاما حتى يبدأ فيتصدق بمثله.
كان اذا اتاه سائل قال مرحبا بمن يحمل زادي الى الاخرة.
كان يتصدق بالسكر واللوز فسئل عن ذلك فقرأ (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) وكان يحبه
قال الامام الصادق عنه عليه السلام : كان علي بن الحسين عليهما السلام يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب فيه الصرر من الدنانير والدراهم حتى يأتي بابا بابا فيقرعه ثم ينيل من يخرج اليه فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذاك ، فعلموا ان عليا عليه السلام كان يفعل ذلك.
قال الامام الباقر عليه السلام : ولما وضع على المفتسل نظروا الى ظهره وعليه مثل ركب الابل ، مما كان يحمله على ظهره الى منازل الفقراء والمساكين.
قال الامام الصادق عليه السلام : يأمر بشاة فتذبح وتقطع اعضاؤها وتطبخ واذا كان عند المساء اكبّ على القدور حتى يجد ريح المرق وهو صائم ثم يقول هاتوا القصاع ، اغرفوا لآل فولان واغرفوا لآ فلان حتى يأتي على اخر القدر ثم يؤتى بخبز فيكون ذلك عشاؤه.
كان له ابن عم يأتيه بالليل متنكرا فيناوله شيئا من الدنانيير فيقول : لكن علي بن الحسين لا يواصلني لا جزاه الله خيرا فيسمع ذلك منه ويتحمل ويصبر عليه ولايعرفّه بنفسه فلما مات علي بن الحسين عليه السلام فقدها فعلم انه هو كان فجاء الى قبره وبكى عليه .
اسمه : علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلا)
ولادته : الخامس من شعبان سنة 37 هـ ويقال ايظا سنة 38 هـ في المدينة المنورة يوم الجمعه.
أمه: شاه زنان - اي ملكة النساء - بنت يزدجر بن شهريار بن كسرى انو شران (ملك الفرس)، وسماها امير المؤمنين عليه السلام (مريم) وكانت تدعى سيدة النساء ، والى هذا يشير التابعي الكبير ابو الاسود الدوئلي في رائعته التي مدح بها الامام السجاد عليه السلام.
وإن وليدا بين كسرى وهاشم لأعظم من نيطت عليه التمائم
كنيته : ابو محمد و ابو الحسن
القابه : السجاد ، زين العابدين ، سيد الساجدين ، سيد العابدين ، الزكي ، الامين ، ذو الثفنات
وقد كان الحسين علسه السلام يدعو ابنه عليا (ابن الخيرتين) فخيرته من العرب قريش ومن قريش بني هاشم ومن العجم اهل فارس
ولده: عدد اولاده (15) منهم الامام محمد الباقر (الخامس من ائمة اهل البيت) الذي ملأ الدنيا بعلمه.
نقش خاتمه: حسبي الله من كل غمه
مدة عمره : 57 سنه وتوفي في يوم السبت 25 في 94 هـ او 12 من 95 هـ بسم دسه اليه الوليد بن عبد الملك بن مروان في عهد هشام بن عبد الملك ، بكاه اهل المدينه وحزن عليه الفقراء لانه سلام الله عليه كان محسنا اليهم يحمل الطعام والمال لهم ليلا وهم لا يعرفونه الى ان توفي فأنقطع عنهم ذلك. دفن في بقيع .
حياته (عليه السلام):
توفيت والدته عليه السلام بعد ايام من ولادته فتولت ارضاعه وتربيته جارية في منزل الامام الحسبن عليه السلام كانت الجاريه تحبه وتعطف عليه وتغمره بحنانها وعندما ترعرع وكبر كان يدعوها يا امي ، وقد بلغ من بره بمربيته انه لا يأكل معها الطعام في صحن واحد وعندما سئل عن ذلك قال : لا اريد ان تسبق يدي عينها الى لقمة فأكون قد عققتها.
مكان اقامته عليه السلام : كانت اقامته في المدينة المنوره وكان فيها المفزع للمهمات يفيض علما وكرما.
احسانه وكرمه: كان سلام الله عليه كثير الكرم يمزج احسانه وكرمه بخلقه الرفيع وادبه السامي والمساكين، الذين لا حيلة لهم وكان يناولهم بيده ومن كان منهم له عيال حمل له الى عياله من طعامه ، وكان لا يأكل طعاما حتى يبدأ فيتصدق بمثله.
كان اذا اتاه سائل قال مرحبا بمن يحمل زادي الى الاخرة.
كان يتصدق بالسكر واللوز فسئل عن ذلك فقرأ (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) وكان يحبه
قال الامام الصادق عنه عليه السلام : كان علي بن الحسين عليهما السلام يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب فيه الصرر من الدنانير والدراهم حتى يأتي بابا بابا فيقرعه ثم ينيل من يخرج اليه فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذاك ، فعلموا ان عليا عليه السلام كان يفعل ذلك.
قال الامام الباقر عليه السلام : ولما وضع على المفتسل نظروا الى ظهره وعليه مثل ركب الابل ، مما كان يحمله على ظهره الى منازل الفقراء والمساكين.
قال الامام الصادق عليه السلام : يأمر بشاة فتذبح وتقطع اعضاؤها وتطبخ واذا كان عند المساء اكبّ على القدور حتى يجد ريح المرق وهو صائم ثم يقول هاتوا القصاع ، اغرفوا لآل فولان واغرفوا لآ فلان حتى يأتي على اخر القدر ثم يؤتى بخبز فيكون ذلك عشاؤه.
كان له ابن عم يأتيه بالليل متنكرا فيناوله شيئا من الدنانيير فيقول : لكن علي بن الحسين لا يواصلني لا جزاه الله خيرا فيسمع ذلك منه ويتحمل ويصبر عليه ولايعرفّه بنفسه فلما مات علي بن الحسين عليه السلام فقدها فعلم انه هو كان فجاء الى قبره وبكى عليه .