إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عند تعرضك للاساءةهل تفضل الانتقام أم التسامح ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عند تعرضك للاساءةهل تفضل الانتقام أم التسامح ؟

    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

    عندما تتعرض للألم والتجريح والاساءة من أحد الناس أو المقربين منك ...هل تفكر بالإنتقام منه .. أم لديك القدرة على أن تعفو وتسامح عمن اساء اليك؟

    من منا ينتقم ومن منا يصافح
    ويداري جرحه بآهاته ويسامح عمن تسبب له بألم لا نهاية لحدوده ... وقد يكون من أعز الناس في حياته وعلى قلبه

    الإنتقام ... التسامح ؛ قد تعرض لها القرآن الكريم


    ورسول الله نبي الرحمة خير مثال لتجسيم هذه الأخلاق في الصفح والعفو والغفران عن كل من أساء اليه

    الانتقام ... والتسامح ؛


    بينهما جسر طويل وحاجز عملاق قد لا يلتقيان أبدا ، فهل أنت / أنتِ

    ممن ينتقمون إذا تعرضوا لأي جرح


    أكان سببه ...عدم الوفاء / الخيانة / الكذب .....الـخ ...

    أم أنك ممن يقدمون التسامح والغفران مقابل الاساءة

    وأنت مازلتَ منها تعاني وتتألم .....


    هل تستطيع أن تعرف نفسك أكثر في هذه المواقف أكنت تفضل الانتقام ورد الصاع صاعين لمن أساء اليك وجرحك ... أم أنه لديك القوة تسامح وتعفو ..؟

    فمن هو المؤيد لفكرة الصفح والعفو ومن يعارضها ويقدم الرد بالمثل ؟

    وفي النهاية ما هذه الحالة إلا منا وإلينا ويجب علينا أن نبلي أحسن البلاء

    في المحاولة لنتخلق بالروح الطيبة ...
    فالمعاملة بالحسنى تثمر أكثر من الرد بالمثل

    فنحن أهلا للرقي بالأخلاق وبالروح الانسانية التي جبلت على الخير و بالفكر المنصف الذي منبعه العقل المستنير بهدي القرآن ورسول الرحمة

    لذلك نحن أولى بالرقي في التعامل معها والسمو للوصول بأنفسنا الى المرتبة الانسانية الحقة التي لأجلها جعلنا الله سبحانه وتعالى في أحسن تقويم وفضلنا على جميع خلقه بالعقل




    اذا ضاقتـ بكـ الدنيا لاتقلـ :
    ياربـ عنديـ همـ كبيــر ..
    ولكنـ قلـ : ياهم لي رب كبير ,,

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لي عودة بحول الله وقوته

    وصلى الله على سيدنا محمد وآل بيته وعجل فرجهم

    تعليق


    • #3
      اعطاء الاراء في مثل هكذا موضوع دون التعايش مع واقع الحادثة هو حبر على ورق واقرب الى المثالية منه الى الواقعية.

      فالموقف هو الذي يحدد درجة الرد ، فليس كل رد مبني على لاحلم وفورة غضب ، فأحيانا يكون الرد لتقليل الخسائر او ايقافها وسأذكر لك حادثة قد لم تخطر على بالك ، فهذا ملاك الرحمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما يذكر في احدى محاضراته الصوت العلوي المرحوم الوائلي ان شاعر مشرك قد هجا الرسول فوقع اسيراً فأراد الرسول ان يأمر بضرب عنقه فتوسل به لخاطر اطفاله فعفى عنه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعندما رجع الى قريش بدأ يهجو الرسول مرة ثانية فوقع مرة ثانية بيد الرسول ، فتوسل بالرسول فقال له الرسول تريد ان ترجع لقريش وتقول لقد ضحكت على محمد فأمر بضرب عنقه وضُرِب.

      اقول ليس التسامح والحلم دائما في محله فقد يكود الرد هو الحكمة في ردع الاخر ومنع المزيد من الخسائر بسببه.

      طبعا هذه الحالة لاتنطبق على كل انواع المشاكل ، لذلك فكل مشكلة لها حالة خاصة بها.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة Rawiyh
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لي عودة بحول الله وقوته

        وصلى الله على سيدنا محمد وآل بيته وعجل فرجهم

        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        حياك الله أختي / راوية

        أنتظر عودتك بفارغ الصبر

        أريد تعليقك بخصوص الموضوع

        هل أنت ممن لهم القدرة على العفو والتسامح ؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

          اعطاء الاراء في مثل هكذا موضوع دون التعايش مع واقع الحادثة هو حبر على ورق واقرب الى المثالية منه الى الواقعية.

          فالموقف هو الذي يحدد درجة الرد ، فليس كل رد مبني على لاحلم وفورة غضب ، فأحيانا يكون الرد لتقليل الخسائر او ايقافها وسأذكر لك حادثة قد لم تخطر على بالك ، فهذا ملاك الرحمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما يذكر في احدى محاضراته الصوت العلوي المرحوم الوائلي ان شاعر مشرك قد هجا الرسول فوقع اسيراً فأراد الرسول ان يأمر بضرب عنقه فتوسل به لخاطر اطفاله فعفى عنه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعندما رجع الى قريش بدأ يهجو الرسول مرة ثانية فوقع مرة ثانية بيد الرسول ، فتوسل بالرسول فقال له الرسول تريد ان ترجع لقريش وتقول لقد ضحكت على محمد فأمر بضرب عنقه وضُرِب.

          اقول ليس التسامح والحلم دائما في محله فقد يكود الرد هو الحكمة في ردع الاخر ومنع المزيد من الخسائر بسببه.

          طبعا هذه الحالة لاتنطبق على كل انواع المشاكل ، لذلك فكل مشكلة لها حالة خاصة بها.

          اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

          أعلم أخي أن الموضوع له تشعبات تتسع وتتعقد

          ولكن نحن البشر لنا القدرة على التأقلم في كل الأحوال سواء
          الجوية أم الاجتماعية وغيرها

          والمثالية في حياتنا وصفاتنا مطلوبة وهي مطلب وان كان صعبا
          فهو أيضا دافع للتغيير

          وان وجدت المثالية التي تتناسب واحوالنا الاجتماعية
          نكون قد أضفنا الى واقعنا شيئا جميلا

          يعود علينا وعلى الجميع بالتعايش في وسط أجواء من التوادد والتواصل السلمي الجاد

          حتى لو كان الموقف المعادي فوق احتمال العاطفة وتقبل العقل ...

          تبقى هناك صلة بالواقع تدفعنا للتعايش معه تمهيدا لامتصاص المشاعر السلبية وتقبلها بكل مرارتها

          وأنا لا أنكر أن الانسان له حدود لاحتمال الأسى والألم من أي أحد سواء أكان قريب عزيز أم صديق مقرب

          وفي مقابل ماذكرت من قصة لرسول الرحمة محمد أذكر لك ٌقصة أخرى وتذكر فيها أن النبي محمد

          في أول دعوته كم تعرض لأذى وصبر وكان يدعو الله لهداية قومه ولكنه في موقف معين لم يقوى الا أن دعا عليهم

          حينما كان الأذي فوق ما يحتمل عقل البشر من تقبل اساءة كتلك التي تعرض اليها وهو في صلاته في بيت الله الحرام

          ومعه زوجته السيدة خديجة وابن عمه علي عليهما السلام وقد أتى القوم اليهم في الصلاة
          ورموا عليهم من فضلات

          الذبائح ونجاساتها ...
          كان هذا الموقف يجسد اهانة له ولأهل بيته عمدا

          لذلك لم يحتمل قلب نبينا تلك الاهانة المبالغ فيها فدعا عليهم

          نعم هناك من الامور لا تكفي معها المعذرة اذا كانت تأتي بقصد الأذى النفسي والجسدي

          كالقتل والاصابة التي تؤدي لاعاقة دائمة وحتى تلك التي تتعلق بالحقوق

          هذه الأمور تتبناها مواقف حاسمة تعيد الحق الى نصابه بالعمل وليس بكلمة العفو والمعذرة

          طبعا صاحب الحق يريد حقه مع الاعتذار وقد تأتي المصالحة بعدما يعود الحق الى أصحابه

          لذلك فمن الحلم والتسامح هنا الرد بالحكمة وردع الآخر ومنع المزيد من الخسائر ...

          وحين أتحدث عن العفو اقصد به الأمور الاعتيادية التي نتعرض لها بشكل دائم ولا تخرج عن نطاق المسموح به

          هل في القلب مايتسع والمسامحة ؟

          أعتقد من اعتاد قلبه وعقله على الصفح فهو له القدرة على العفو عمن اساء اليه ولو بعد حين

          ومن اعتاد قلبه وعقله على الحقد والنكران فلن يكون لديه القدرة على تقبل العفو عمن أساء اليه مهما تعاقبت عليه الأزمان


          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أشكر صاحبة الموضوع على الطرح الجميل .. تحياتي لك زهر الشوق

            كما ذكر الأخ صندوق العمل بأن الموضوع له تشعبات كثيرة جداً

            ولكن بالنسبة لي راح أتكلم بالامور الاعتيادية .. الاسائة والتجريح ... الخ

            الانتقام: مرات أجلس بيني وبين نفسي وأفكر بالانتقام وأستلذ بالأفكار الي تتعلق بالانتقام وخاصة اذا كان الشيطان يفكر وياك

            ولكن الحمد لله .. ما مرة انتقمت من أحد

            بالنسبة للتسامح .. عن نفسي .. أسامح حسب المشكلة .. ولكن في غالب الاحيان ما أسامح واذا سامحت ماراح ترجع العلاقة

            مثل أول .. أو على الأقل أقل شي اني ما أتكلم مع الشخص الي أذاني حتى لو كان من أهلي ... . وأنا عارف ان هذا الشي غلط ولكن سبحان الله

            فيني طبع سيئ جداً وهو العناد .... حاولت أكون لين ..بس ما قدرت

            ونسأل الله الهداية .. فأنا أمرن نفسي على إني ما أزعل من أحد مهما كانت المشكلة

            تعليق


            • #7
              على الأقل اتفقنا ان الموضوع متشعب

              وتذكرت قصة نبينا موسى عليه السلام عندما اراد ابن عمه قارون من إهانته عن طريق تقويل باغية فأنطقها الله عكس مااراد قارون فغضب موسى عليه السلام وقال يارب للنبوة كرامة فسخر الله له الارض فأمرها ، اخسفي ياارض فاخذت تبلع عرش قارون فبدأ بالتوسل بموسى ويسأله بصلة الرحم الا ان موسى عليه السلام لم يستجب لصرخاته فأعاد على الارض ان تخسف به الى ان ابتلعته ، فنزل جبريل عليه السلام وقال لموسى ان رب العزة يقول لقد سألك بصلة الرحم لو سألنياها لأجبته.

              قصة جميلة تبين مشاعر الانسان لحظة الغضب عند موقف ما.

              التسامح له علاقة بشخص المخطيء ، هل هو حبيب لايمكن الاستغناء عنه فيُسامح او لايُسامح ابتداءا لكي لايعود لها من جديد ثم يُسامح كجانب تربوي ، او صديق يُسامح وفاء للصداقة ويبقى صديق او صديق يُسامح ولايبقى صديق او لايُسامح فتنتهي العلاقة.


              المسامحة تعتمد على : نوع الخطأ + درجة القربى + قلب المسامِح
              التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 26-04-2008, 12:24 PM.

              تعليق


              • #8
                المسامحة تعتمد على : نوع الخطأ + درجة القربى + قلب المسامِح

                ومن هنا لايصح ان نربط المسامحة بقلب المسامح فقط ، لان هناك ذنوب لايغفرها الله لك مالم يغفرها صاحبها (نوع الخطأ) وقد تغفر خطأ ابن مذهبك او مرجعك ولاتغفر خطأ مخالفك من المذهب او المرجع الاخر (نوع العلاقة : "حب في الله" أم "حب في المشمش" ).

                تعليق


                • #9
                  بسمه تعالى

                  درجة التسامح تعتمد على نوع المشكلة ودرجة اثرها في نفس الشخص المُساء اليه

                  اعرف ان الروايات الواردة عن النبي محمد وآله ( صلوات ربي وسلامه عليهم جميعاً )
                  والتي تحث على التسامح ونبذ الخلاف

                  الا ان النقطة السلبية انه عندما تسامح شخصاً وتصفح عنه وخصوصاً اذا كان جاهلاً ، يفسرها بأنها ضعفاً واستكانه منك
                  وهذا ما يجعلنا نصر على عدم المسامحة و رد الصاع صاعين ..

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على سيدنا محمد وىل بيته وعجل فرجهم
                    :
                    السلام عليكم جميعاً
                    "ْ~ْ"
                    التسامح شيء جميل ولكننا البشر لا نعترف بالجميل إلا ومزقناه

                    كما يُعرف المرء عند الغضب كيف يكون كذلك يُعرف عند الصلح

                    هل هو متسامح أم لا!

                    نو الخطأ له درجات وهناك أخطاء لا تأتي مُفسرة فيكون الخطأ أثره أكبر هناك أخطأء لا تغتفر أبداً

                    حتى وان دفع المسيء ما وراءه ودونه..

                    بالنسبة لي الخطأ الذي يصدر مني لا أصدق بأن المسيء سيغفره لي فأنا لربما كثيرة الأخطاء

                    لعصبيتي التي أصرفها بالتغيب في مرحلة عمري هذه ..

                    ومن عيوبي عند تلقي جرح وإهانة لا أبينها نهائياً للشخص المسيء لا أدري مالحكمة لكن

                    يكفي تذكرها فستبقى عالقة بالذهن ..

                    هذا رد على عجلة سأتابعكم بإذن الله

                    بوركتم وحياك الله عزيزتي زهر موضوع جميل وبارك الله بيك.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة Rawiyh
                      اللهم صل على سيدنا محمد وىل بيته وعجل فرجهم

                      :
                      السلام عليكم جميعاً
                      "ْ~ْ"
                      التسامح شيء جميل ولكننا البشر لا نعترف بالجميل إلا ومزقناه

                      وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ


                      كما يُعرف المرء عند الغضب كيف يكون كذلك يُعرف عند الصلح

                      هل هو متسامح أم لا!

                      اظن قصدك طيب القلب او لا ، لان في الصلح لايوجد مايُسامح عليه

                      و الخطأ له درجات وهناك أخطاء لا تأتي مُفسرة فيكون الخطأ أثره أكبر

                      ربما عدم تركيز مني لم يمكنني من فهمها

                      هناك أخطأء لا تغتفر أبداً

                      حتى وان دفع المسيء ما وراءه ودونه..

                      اتفق معك ، ولن تخلّف الا ألم مزمن

                      بالنسبة لي الخطأ الذي يصدر مني لا أصدق بأن المسيء سيغفره لي فأنا لربما كثيرة الأخطاء

                      لعصبيتي التي أصرفها بالتغيب في مرحلة عمري هذه ..

                      وأنا لاأصدق ظنك انما هي نظرة تشاؤمية ربما سببها أناس لايستحقوا تقديرك


                      ومن عيوبي عند تلقي جرح وإهانة لا أبينها نهائياً للشخص المسيء لا أدري مالحكمة لكن

                      يكفي تذكرها فستبقى عالقة بالذهن ..

                      دليل طيبة قلبك وما أقل القلوب الطيبة واكثر الطيبة المُدّعية


                      هذا رد على عجلة سأتابعكم بإذن الله

                      متابعة لا ، مشاركة نعم


                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة Mustafa_M_Momen
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        أشكر صاحبة الموضوع على الطرح الجميل .. تحياتي لك زهر الشوق

                        كما ذكر الأخ صندوق العمل بأن الموضوع له تشعبات كثيرة جداً

                        ولكن بالنسبة لي راح أتكلم بالامور الاعتيادية .. الاسائة والتجريح ... الخ

                        الانتقام: مرات أجلس بيني وبين نفسي وأفكر بالانتقام وأستلذ بالأفكار الي تتعلق بالانتقام وخاصة اذا كان الشيطان يفكر وياك

                        ولكن الحمد لله .. ما مرة انتقمت من أحد

                        بالنسبة للتسامح .. عن نفسي .. أسامح حسب المشكلة .. ولكن في غالب الاحيان ما أسامح واذا سامحت ماراح ترجع العلاقة

                        مثل أول .. أو على الأقل أقل شي اني ما أتكلم مع الشخص الي أذاني حتى لو كان من أهلي ... . وأنا عارف ان هذا الشي غلط ولكن سبحان الله

                        فيني طبع سيئ جداً وهو العناد .... حاولت أكون لين ..بس ما قدرت

                        ونسأل الله الهداية .. فأنا أمرن نفسي على إني ما أزعل من أحد مهما كانت المشكلة

                        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                        الشكر لك أخي مصطفى على مرورك الطيب و مساهمتك الفاعلة

                        ماقلناه يوضح أن الانسان عبارة عن كتلة من الانفعالات والمشاعر والأحاسيس المختلطة التي تكون شخصيته

                        وقد تكون له بصمات محددة تميزه في حالات معينة
                        وكل انسان له طريقته في الانفعال وردة الفعل
                        بحيث ما ان نأتى على ذكر شئ معين أو فعل معين يبادر الى أذهاننا : هذا القول أو الفعل يخص فلانا بعينه !

                        ولهذا نجد أن المواقف المؤلمة تؤثر بنا نحن البشر بسبب تكويننا
                        ولا بد من أن تتخلل أفكارنا قليلا من السوداوية

                        في أحلام اليقظة ويكون لنا كتدريب على عمل معين حينما نقرر فعله

                        وحينما نقرر الرد على من أساء الينا نبقى في حالة هستيريا فوضوية ونحن نخطط للانتقام من المسيئ

                        وقد يكون التخطيط ليس بهدف الانتقام أو رد الأذى بالمثل ولكن بقصد العتب واللوم ومحاسبته

                        طبعا أعتقد سيكون هذا التصرف يخص المقربين منا

                        نواجه بصراحة في عتاب نقول له : أنت قلت كذا ... أنت فعلت كذا .... وأنت أخطأت ..

                        وهذه المواجهة لا تعتبر انتقاما أصلا

                        بل هي مدخلا لك للأخذ بالحق ورد الاعتبار ممن أساء اليك

                        وأعتقد أن بالفعل هذا قد أوصلت اليه فكرة أخرى مضادة أفضل من السكوت عنه

                        في ذات الوقت تكون مواجهتي سلمية لا حدة فيها ولا نفخ في الرماد لاشعال النار

                        كلما هنا لك أنني أريد تصحيح الموقف الذي أساء الي وتضررت نفسيا وعاطفيا بسببه

                        وسكوتي عنه يجعل الألم أكبر

                        لأني بصراحة أفضل المواجهة فلا أستطيع أن أبات وفي قلبي شيئا على أحد

                        تحياتي السلمية اليك أخي مصطفى

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                          على الأقل اتفقنا ان الموضوع متشعب

                          وتذكرت قصة نبينا موسى عليه السلام عندما اراد ابن عمه قارون من إهانته عن طريق تقويل باغية فأنطقها الله عكس مااراد قارون فغضب موسى عليه السلام وقال يارب للنبوة كرامة فسخر الله له الارض فأمرها ، اخسفي ياارض فاخذت تبلع عرش قارون فبدأ بالتوسل بموسى ويسأله بصلة الرحم الا ان موسى عليه السلام لم يستجب لصرخاته فأعاد على الارض ان تخسف به الى ان ابتلعته ، فنزل جبريل عليه السلام وقال لموسى ان رب العزة يقول لقد سألك بصلة الرحم لو سألنياها لأجبته.

                          قصة جميلة تبين مشاعر الانسان لحظة الغضب عند موقف ما.

                          التسامح له علاقة بشخص المخطيء ، هل هو حبيب لايمكن الاستغناء عنه فيُسامح او لايُسامح ابتداءا لكي لايعود لها من جديد ثم يُسامح كجانب تربوي ، او صديق يُسامح وفاء للصداقة ويبقى صديق او صديق يُسامح ولايبقى صديق او لايُسامح فتنتهي العلاقة.


                          المسامحة تعتمد على : نوع الخطأ + درجة القربى + قلب المسامِح

                          اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                          لا نستطيع أن ننكر أن الانسان جل تكوينه مشاعر وانفعالات وعواطف مختلفة قد تتغير حسب المواقف المختلفة

                          يعني لو زعل يكون زعله حسب درجة الخطأ ولو غضب يكون غضبه حسب الموقف وما يقتضي

                          والتسامح مرتبط بظروف الموقف كما ذكرت أخي

                          يرتبط بنوع الخطأ ودرجة القربى وقلب المسامح

                          بعض الناس ينسى حتى بلا لوم او عتاب

                          وبعضها يحتاج للمصارحة ... حتى لا يضل القلب يحمل شحنة مشاعر سلبية للمسيئ

                          فتكون المصارحة تنقية للقلوب

                          وبعض الاخطاء لا يغفر صاحبها عنها أبدا لأسباب منها :

                          حجم الاساءة وعمق الجرح للمتلقي وشخص المسئ نفسه

                          قد لا يقبل منه تلك التعديات فيكون من المغضوب عليهم الى يوم الدين

                          اذن نحن في صدد أربع أمور تندرج تحت بنود العفو

                          نوع الخطأ ودرجة الاساءة وشخص المسئ والضحية

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                            ومن هنا لايصح ان نربط المسامحة بقلب المسامح فقط ، لان هناك ذنوب لايغفرها الله لك مالم يغفرها صاحبها (نوع الخطأ) وقد تغفر خطأ ابن مذهبك او مرجعك ولاتغفر خطأ مخالفك من المذهب او المرجع الاخر (نوع العلاقة : "حب في الله" أم "حب في المشمش" ).

                            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                            لهذا أقول : لا بد أن نوفر فرصة بين الطرفين للعتاب وفتح المجال للمواجهة وتنقية القلوب

                            حتى أن كان في القلب أو قلبي شيئا يمحى ذكره ويختفي اثره من القلب

                            وتبدأ جراح بالالتئام شيئا فشيئا

                            أخي صندوق

                            أنت لا تكتفي من مواضيع العقائد

                            الا ماأتيت على ذكر المراجع والمذاهب الى الأسرة

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة خادم اصحاب الكساء
                              بسمه تعالى

                              درجة التسامح تعتمد على نوع المشكلة ودرجة اثرها في نفس الشخص المُساء اليه

                              اعرف ان الروايات الواردة عن النبي محمد وآله ( صلوات ربي وسلامه عليهم جميعاً )
                              والتي تحث على التسامح ونبذ الخلاف

                              الا ان النقطة السلبية انه عندما تسامح شخصاً وتصفح عنه وخصوصاً اذا كان جاهلاً ، يفسرها بأنها ضعفاً واستكانه منك
                              وهذا ما يجعلنا نصر على عدم المسامحة و رد الصاع صاعين ..
                              اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                              رد الفعل للمسيئ على حسن أخلاقك معه أمر يعود له

                              فأنت غير مكلف بتغيير مابنفسه

                              بل عليك أنت فقط أن تقرر مايريح نفسك ويهدأ قلبك

                              أما تفسيراته فهي شأنه لأنها تعود لشخصه وخلقه ومحيطه الذي نشا فيه وكونت شخصيته العدائية

                              بما انه شخص لا يتقبل حسن الخلق ويعتبرها ضعفا

                              أرى في هكذا شخصيات مرض نفسي يباعد بينهم وبين ايجابيات العلاقة بينهم وبين الآخرين

                              أنا ان بنيت حاجزا من عدم التصديق أو القبول بتصرف يدل على حسن ظن الآخرين

                              فقد بنيت مايعمل ضد مصلحتي

                              فليس من مصلحتي أن أكون بيني وبين الآخرين حاجزا يمنعني من التواصل معهم بحجة الاساءة

                              المتعمدة أو الغير متعمدة

                              لأن هذه أمور تحدث دائما وأبدا لأننا متعرضون لحالة التخاصم والتصالح ..

                              حسب الظروف والمواقف والأشخاص

                              هذه الحياة علمتني أن لا أجعل أي موقف حاد .. مؤذي .. مؤلم ....

                              من أي شخص كان هي نهاية علاقتي به

                              فدائما المجال مفتوح للرجوع وتحمل علاقة متجددة معه

                              وان نظر الي نظرة الضعيف المستكين ..نظرته لا تعنيني

                              لانني مقتنعة تمام الاقتناع بتصرفاتي وأنها لا تشكل ضعفا

                              وكوني فتحت المجال للتواصل معه فهذا يجعلني أقوى منه على القبول والتحمل

                              قبول الآخر المسيئ وتحمل الاساءة القديمة والقادمة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,094 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              72 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                              استجابة 1
                              109 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X