اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
__________________
صحيح كلامك عزيزتي
ولكن نحن لا نعلم بما في الضمائر لنحاسب الناس
وكل مخلوق وفي هالخير والشر مجتمعان
فلا أستطيع أن أحكم على أحد من خطأ واحد وأجعله ملازم لشخصيته
وأطبق حكمي نفسه على باقي الناس
كنت أعاني من هذه الحالة ولذلك عندما أكون مكتئبة أجلس في المنزل لأيام
وأرفض الخروج للناس لأني لا أستطيع أن أرسم ابتسامة مزورة
ولا أقدر على المجاملة
وفي نفس الوقت الناس لا يهمهم حالي وغضبي أو حزني
لذلك أبقى بعيدة عهم لأنهم ليسلهم ذنب في مشاكلي
وكل شخص لديه ما يغنيه عن هموم الآخرين
وبعد أن تهدا نفسي أخرج لملاقاتهم بالابتسام والوجه البشوش
بالتأكيد الأمر صعب وهل تعتقديني أكتب كلامي من الهوا
لقدعانيت من ظلم وألم كثيرا من المقربين من الأهل
و اتخذت الصمت علاجا ولكن اكتشفت أنني فقط التي تعاني وتتعذب
لأن المسيئ يبقى في حالة مرتاحة وراضيا عن نفسه ولا يكلف نفسه حتى بكلمة اعتذار
فلماذا اصمت عن حقي للمسيئ وهو فاغلا عن اساءته لي أو متجاهلا لجرح وألم هو سببه
فخرجت من هذه الحالة الى حالة مغايرة في شخصيتي
وأصبحت المواجهة سمة لكل موقف وقد خففت هذه الحالة من الضغط النفسي والعصبي
لأنها رفعت قليلا بعض الظلم عني
والذي يتخذ من المزاح والتعليقات والسخرية اسلوبا لاغاضة الناس ومضايقاتهم
أيضا مسيئ
بالعكس الخطأ الغير مقصود أقل أثرا من المقصود
لأنك تستطيعين تقبل العذر منه أما من أساء متعمدا فهذا قصده أكبر في الاساءة
طبيعي أن نتساءل عن أسباب كل تصرف لا يليق ويزعجنا
ولكن الأهم أننا لا نضغط على أنفسنا ونجملها مالا تستطيع لمجرد أن شخصا ما اساء الينا بقصد أو بدون قصد
وان تكررت الاساءة قلت لك ياأختي يجب المواجهة لاخراج ما بنفس المسيئ
ويحفظك عزيزتي من كل شر ومن كل ضر ومن كل شيطان رجيم من شياطين الجن والأن أجمعين
تصدقي وتآمني بالله ، ما قد اهتميت بنفسي من زود أهتمامي بغيري وتعودت وماأقدر
أغير طبع عاش معي من يوم ما عرفت معنى الإهتمام ..
صارت عندي قاعدة اساسية تعلمتها من الحكيم لقمان عليه السلام حينما قال لولده
(( يا بُنيِ اذكر إثنان ، الله سبحانه وتعالى ، والموت وانسى إثنان ، إحسانك للناس و إساءة الناس إليك )).
و الله الموفق
وشكراً لكلامك عزيزتي ولنصائحك ولن أتجاهلها لأني منكم أستفيد
بارك الله بيك
اهتمامنا بمشاعر الآخرين وأحوالهم وأمزجتهم
لا يعفينا من الاهتمام بأنفسنا ومراعاة مشاعرنا
فان لبدنك عليك حق
وأشكرك باالمثل لتقبلك كلامي الله يبارك فيك ويحميك
وأعتذر لعدم حسن التنسيق
المشاركة الأصلية بواسطة Rawiyh
__________________
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله
"*"
ودائماً الجرح يأتي مبطناً وغير مرئي قد اقول لك كلام جميلاً ولكن أمزقه بنيتي التي أضمرها لك وقد كما
جميلاً كما خارجه ، فما اقبح داخلنا ، ، ،
السلام عليكم ورحمة الله
"*"
ودائماً الجرح يأتي مبطناً وغير مرئي قد اقول لك كلام جميلاً ولكن أمزقه بنيتي التي أضمرها لك وقد كما
جميلاً كما خارجه ، فما اقبح داخلنا ، ، ،
صحيح كلامك عزيزتي
ولكن نحن لا نعلم بما في الضمائر لنحاسب الناس
وكل مخلوق وفي هالخير والشر مجتمعان
فلا أستطيع أن أحكم على أحد من خطأ واحد وأجعله ملازم لشخصيته
وأطبق حكمي نفسه على باقي الناس
، ولكن الهدوء
يولد ( حِدة التوتر) فعندما أكون في قمة العصبيه لا أحب أن ارى ابتسامة في غير موضعها أو كلمة غير
مناسبة لما أنا عليه أو محاولة قد لا تؤثر بي إيجاباً ، لربما لإفتقاري إلى روح الفكاهة أو (شدة الأذى)
يولد ( حِدة التوتر) فعندما أكون في قمة العصبيه لا أحب أن ارى ابتسامة في غير موضعها أو كلمة غير
مناسبة لما أنا عليه أو محاولة قد لا تؤثر بي إيجاباً ، لربما لإفتقاري إلى روح الفكاهة أو (شدة الأذى)
كنت أعاني من هذه الحالة ولذلك عندما أكون مكتئبة أجلس في المنزل لأيام
وأرفض الخروج للناس لأني لا أستطيع أن أرسم ابتسامة مزورة
ولا أقدر على المجاملة
وفي نفس الوقت الناس لا يهمهم حالي وغضبي أو حزني
لذلك أبقى بعيدة عهم لأنهم ليسلهم ذنب في مشاكلي
وكل شخص لديه ما يغنيه عن هموم الآخرين
وبعد أن تهدا نفسي أخرج لملاقاتهم بالابتسام والوجه البشوش
كان أقوى بهذا الموقف ، صدقيني الأمر صعب لذا أحب أن تكون محاولة مني المبادره بالصمت
أو بالإبتعاد عن الجو المتوتر ..ولكل شيء أسباب!
الأذى المتعمد يختلف عن الأذى الغير مقصود ، فالمتعمد لا يصدر إلا من يتعمد إفقادك السيطرة
على أعصابك إما (مزاحاً [رغم أنه ثقيل بالنسبة إليّ] ، أو إعتباطاً ، أو لسماع كلام لا يخرج إلا في لحظة
غضب ) في المزاح قلت بأنه ثقيل بالنسبة إلي ومكروه ، والإعتباط هو وليد حقد ومعروف أنه لن يتغير
أو بالإبتعاد عن الجو المتوتر ..ولكل شيء أسباب!
الأذى المتعمد يختلف عن الأذى الغير مقصود ، فالمتعمد لا يصدر إلا من يتعمد إفقادك السيطرة
على أعصابك إما (مزاحاً [رغم أنه ثقيل بالنسبة إليّ] ، أو إعتباطاً ، أو لسماع كلام لا يخرج إلا في لحظة
غضب ) في المزاح قلت بأنه ثقيل بالنسبة إلي ومكروه ، والإعتباط هو وليد حقد ومعروف أنه لن يتغير
بالتأكيد الأمر صعب وهل تعتقديني أكتب كلامي من الهوا
لقدعانيت من ظلم وألم كثيرا من المقربين من الأهل
و اتخذت الصمت علاجا ولكن اكتشفت أنني فقط التي تعاني وتتعذب
لأن المسيئ يبقى في حالة مرتاحة وراضيا عن نفسه ولا يكلف نفسه حتى بكلمة اعتذار
فلماذا اصمت عن حقي للمسيئ وهو فاغلا عن اساءته لي أو متجاهلا لجرح وألم هو سببه
فخرجت من هذه الحالة الى حالة مغايرة في شخصيتي
وأصبحت المواجهة سمة لكل موقف وقد خففت هذه الحالة من الضغط النفسي والعصبي
لأنها رفعت قليلا بعض الظلم عني
والذي يتخذ من المزاح والتعليقات والسخرية اسلوبا لاغاضة الناس ومضايقاتهم
أيضا مسيئ
لكن النقطة الأهم هي
الأذى الغير مقصود فهو أكبر على النفس ويؤثر فيها ولا تجدين تبريراً لها وإن بُررت من المُسيء ،
الأذى الغير مقصود فهو أكبر على النفس ويؤثر فيها ولا تجدين تبريراً لها وإن بُررت من المُسيء ،
بالعكس الخطأ الغير مقصود أقل أثرا من المقصود
لأنك تستطيعين تقبل العذر منه أما من أساء متعمدا فهذا قصده أكبر في الاساءة
أسأل نفسي حينها ، لما قيل لي هذا الكلام وما القصد و و و ، وبالخصوص إذا تكررت تُصبح آفة على
ولكن الأهم أننا لا نضغط على أنفسنا ونجملها مالا تستطيع لمجرد أن شخصا ما اساء الينا بقصد أو بدون قصد
وان تكررت الاساءة قلت لك ياأختي يجب المواجهة لاخراج ما بنفس المسيئ
الله يحفظلك أولادك ويحفظك لهم
ويحفظك عزيزتي من كل شر ومن كل ضر ومن كل شيطان رجيم من شياطين الجن والأن أجمعين
تصدقي وتآمني بالله ، ما قد اهتميت بنفسي من زود أهتمامي بغيري وتعودت وماأقدر
أغير طبع عاش معي من يوم ما عرفت معنى الإهتمام ..
صارت عندي قاعدة اساسية تعلمتها من الحكيم لقمان عليه السلام حينما قال لولده
(( يا بُنيِ اذكر إثنان ، الله سبحانه وتعالى ، والموت وانسى إثنان ، إحسانك للناس و إساءة الناس إليك )).
و الله الموفق
وشكراً لكلامك عزيزتي ولنصائحك ولن أتجاهلها لأني منكم أستفيد

بارك الله بيك
اهتمامنا بمشاعر الآخرين وأحوالهم وأمزجتهم
لا يعفينا من الاهتمام بأنفسنا ومراعاة مشاعرنا
فان لبدنك عليك حق
وأشكرك باالمثل لتقبلك كلامي الله يبارك فيك ويحميك
وأعتذر لعدم حسن التنسيق
تعليق