تقول السيدة عائشة : لم يُقبض نبي حتى يريه الله تعالى مقعده في الجنة، تقول : فرأيتُ الرسول صلى الله عليه و سلم قد أغمض عينيه و رفع يده إلى السماء ففهِمتُ أنه يقول ربي، أريد ربي، هنا دخلت فاطمة فرات أباها في النَّزع فقالت : وا كرب أبتاه، فقال صلى الله عليه وسلم : لا كرب على أبيك بعد اليوم يا فاطمة، ثم قبض روحه ملك الموت، فسُمِعَ صوت في البيت يقول: " إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفاً من كل هالك و دَرَكاً من كل فائت فبالله فثِقوا وإيّاه فارجوا وإنَّما المصاب من حُرِمَ الثواب والسلام عليكم ورحمة الله ". تقول عائشة : فوضع الرسول صلى الله عليه وسلم رأسه بين صدري و نحري و طلب شيئاً من الماء وضعه على شفتيه و قال : "اللهم سَهِّل عليّ سكرات الموت" . و بدأ ينزع عليه الصلاة والسلام، وأنا أنظر إليه ما أدري ما الأمر، فإذا به يثقل ويثقل ونظرت فإذا هو قد شَخَصَ ببصره إلى السماء فعرفتُ إنه قد قُبِض، فوضعتُ رأسه الشريف صلى الله عليه وسلم وخرجتُ وأنا أبكي فاستقبلني الناس وكان عمر على الباب، فلمّا سمع خُبِلَ وجاءت النساء فرأوا الرسول صلى الله عليه وسلم شاخصاً، فإذا برجل يصيح من باب المسجد : وا رسول الله!!! فسمع أبو بكر الصوت على بُعْدٍ من المدينة، فإذا به يركض مُتَّجهاً إلى المسجد و هو يهُدُّ الأرض هدَّاً و يصل إلى المسجد فإذا بعمر قد أخذ سيفه ووقف أمام الناس و هو يقول : من يقول إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مات أضرب عنقه، إنّه لم يمت و لن يموت!...............
بربكم هل مات رسول عظيم مثل موتة الفستاق قبلاً كي يموت هو مثلهم؟.....الله اكبر على ماافترته عائشة على الرسول.....كيف ستواجهه ص يوم القيامة يا اخ اسامة؟ وهذا كله مفترى على الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وآله....على فكرة هذا منقول من مصادركم السنية وليس من مصادرنا الشيعية....
اما الحقيقة هي.....
بعد قصة الغدير بأشهر قليلة، مرض النبي (ص) حتى إذا كان يوم الاثنين 28 من شهر صفر سنة 11 من الهجرة النبوية التحق بالرفيق الأعلى، وقيل سنة 10 من الهجرة(76)،وكان لرسول الله 63 سنة، فحينما كان (ص) في مرض موته نزل جبرئيل (ع) فقال: «السلام عليك يا أبا القاسم».
فقال: «وعليك السلام يا جبرئيل، أدن مني حبيبي جبرئيل».
فدنا منه، فنزل ملك الموت ـ ودخل على الرسول (ص) بإذن منه (ص) ـ فقال له جبرئيل: «يا ملك الموت، احفظ وصية الله في روح محمد (ص) » وكان جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره وملك الموت آخذ بروحه (ص) (77).
وروي عن ابن عباس: أن رسول الله (ص) في ذلك المرض كان يقول: ادعوا إليّ حبيبي، فجعل يدعى له رجل بعد رجل فيعرض عنه، فقيل لفاطمة: أمضي إلى علي، فما نرى رسول الله (ص) يريد غير علي، فبعثت فاطمة (ع) إلى علي (ع) فلما دخل، فتح رسول الله (ص) عينيه، وتهلل وجهه ثم قال: «إليّ يا علي إليّ يا علي»، فما زال (ص) يدنيه حتى أخذه بيده وأجلسه عند رأسه ثم أغمي عليه.
فجاء الحسن والحسين (ع) يصيحان ويبكيان، حتى وقعا على رسول الله (ص) ، فأراد علي (ع) أن ينحيهما عنه، فأفاق رسول الله (ص) ثم قال: «يا علي، دعني أشمهما ويشماني وأتزود منهما ويتزوّدان مني، أما إنهما سيظلمان بعدي ويُقتلان ظلماً، فلعنة الله على من يظلمهما» يقول ذلك ثلاثاً.
ثم مدّ (ص) يده إلى علي (ع) فجذبه إليه حتى أدخله تحت ثوبه الذي كان عليه، ووضع فاه على فيه، وجعل يناجيه مناجاة طويلة، حتى خرجت روحه الطيبة (صلوات الله عليه وآله)، فانسل علي (ع) من تحت ثيابه وقال: «أعظم الله أجوركم في نبيكم، فقد قبضه الله إليه».
فارتفعت الأصوات بالضجة والبكاء.
فقيل لأمير المؤمنين (ع) : ما الذي ناجاك به رسول الله (ص) ؟
فقال: «علمني ألف باب يفتح لي من كل باب ألف باب»(78).
ولا يخفى أن النبي (ص) فارق الدنيا مسموماً.
فقد قال الإمام الصادق (ع) : «سمت اليهودية النبي في ذراع ـ قال: ـ وكان رسول الله (ص) يحب الذراع والكتف ويكره الورك لقربها من المبال ـ قال: ـ لما أُتي بالشواء أكل من الذراع وكان يحبها فأكل ما شاء الله ثم قال الذراع: يا رسول الله إني مسموم، فتركه وما ذاك ينتقض به سمه حتى مات (ص) »(79).
وقيل غير ذلك....وفي بعض الروايات انه يوم احتضارة بأبي هو وأمي سقي ومات اثر السقاية .....وفي بعضها الآخر انه سم في بيته ...والله اعلم...
هاكم ما مذكور من حقائق....
تدهورت حالة النبي (ص) بعد أن لدَّته عائشة وحفصة يوم الأحد ، أي سقتاه (دواء) في حال إغمائه رغم نهيه المشدد عن ذلك ، وتوفي في اليوم الثاني!...
باشر علي (ع) بمراسم تجهيز النبي (ص) من ساعة وفاته ، بعد ظهر يوم الاثنين الى صباح الثلاثاء ، وأذن للمسلمين أن يصلوا على جنازته ضحى ذلك اليوم الى العصر ، ثم انشغل علي بضغوط أبي بكر وعمر ومجئ رسولهما ثم مجيئئهما الى بيته يطالبونه ومن معه بالبيعة لهم ، ويهدودنه بالهجوم على بيته إن لم يبايع!!
دبَّر الحزب القرشي بيعة أبي بكر في السقيفة بعد وفاة النبي (ص) بساعتين! وساعدهم رؤساءالأوس حسداً لسعد بن عبادة رئيس الخزرج. ولم يثبت أن سعد بن عبادة أو أحداً من الأنصار دعا الى اجتماع في السقيفة لبحث خلافة النبي'.. بل كانت السقيفة محل استقباله وضيافته ، وهي مكان من الشارع مسقوف ومنسوب الى جيرانها بني ساعدة الخزرجيين .. وكان مريضاً نائماً فيها يزوره الناس هناك ، فاختارها الحزب القرشي لوجود سعد وعدد من رجال الأنصار حوله ، وفتحوا الموضوع وناقشوا سعداً ومن حضر عنده ، فبادر أبو بكر الى القول إني رضيت لكم أحد الرجلين عمر أو أبا عبيدة فبايعوا أحدهما! فقال عمر لانتقدم عليك وأخذ يده وصفق عليها هو وأبو عبيدة ، ثم بايعه ثلاثة نفر من الأوس المضادين لسعد ! ! وهكذا أعلنوا بيعة أبي بكر بالحيلة من غير مشورة ، وساندهم كل القرشيين الطلقاء ، وكانو ألوفاً في المدينة .
تغلب الحزب القرشي على سعد بن عبادة المريض رغم موقفه الشديد ضدهم وهجموا عليه وداسوا بطنه ، فحمله أولاده الى بيته ، وعندما انسحب سعد صارت السقيفة بيد القرشيين ، واتخذوها مقراً لبيعة أبي بكر ومركزاً لجلوسهم وعملياتهم! وقال سعد فيما بعد إنه طرح نفسه للخلافة بسبب أن قريشاً قررت أن تخالف وصية النبي(ص) وتمنع منها عترته حتى لا يجمع بنو هاشم بين النبوة والخلافة !
ترك القرشيون جنازة النبي (ص) لعترته وعشيرته بني هاشم وكذلك الأنصار! حتى أن مسجد النبي ومحيطه كان في الأيام الثلاثة بعد وفاته خالياً من الناس تقريباً !! وانشغل الجميع إلا المنقطعون الى أهل البيت بتأييد بيعة أبي بكر أو معارضتها ، وكانت فعاليات الحزب القرشي أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة وأبو عبيدة وسالم مولى حذيفة ومن معهم من الأوس ، مشغولين بمعالجة موقف الأنصار ، يجولون في أحيائهم ويزورون زعماءهم في بيوتهم لإقناعهم ببيعة أبي بكر ، ومنع تأثير سعد وعلي عليهم !
جاء أبو بكر وعمر وأنصارهما في اليوم الثاني الى مسجد النبي ، يزفون أبا بكر زفةً مسلحة ويهددون من لم يبايع بالقتل! وأصعد عمر أبا بكر بالقوة على منبر النبي وبايعه بعض الناس ، وصلى بهم المغرب ثم عاد الى السقيفة .
في مساء الثلاثاء ليلة الأربعاء بعد منتصف الليل ، قام علي بدفن جنازة النبي'، وحضر مراسم الدفن بنو هاشم وبعض الأنصار، وقليل جداً من القرشيين ، ولم يحضرها أحد من قادة الحزب القرشي!
فكيف مات بين الرقبة والشعر ؟ومتى اصبح لها وقت كي تدور وتدور وحبيبها المغرم الذي مات بين شعرها ورقبتها قد فارقها ؟ الم تندبه؟ الم تحزن عليه؟ اترك الاجابة لكم....لاتزعل اخ اسامة ...هذه حقائق ....وهذا ما لدينا ادلة داااامغة عليه ....من مصادركم قبل مصادرنا....
بربكم هل مات رسول عظيم مثل موتة الفستاق قبلاً كي يموت هو مثلهم؟.....الله اكبر على ماافترته عائشة على الرسول.....كيف ستواجهه ص يوم القيامة يا اخ اسامة؟ وهذا كله مفترى على الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وآله....على فكرة هذا منقول من مصادركم السنية وليس من مصادرنا الشيعية....
اما الحقيقة هي.....
بعد قصة الغدير بأشهر قليلة، مرض النبي (ص) حتى إذا كان يوم الاثنين 28 من شهر صفر سنة 11 من الهجرة النبوية التحق بالرفيق الأعلى، وقيل سنة 10 من الهجرة(76)،وكان لرسول الله 63 سنة، فحينما كان (ص) في مرض موته نزل جبرئيل (ع) فقال: «السلام عليك يا أبا القاسم».
فقال: «وعليك السلام يا جبرئيل، أدن مني حبيبي جبرئيل».
فدنا منه، فنزل ملك الموت ـ ودخل على الرسول (ص) بإذن منه (ص) ـ فقال له جبرئيل: «يا ملك الموت، احفظ وصية الله في روح محمد (ص) » وكان جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره وملك الموت آخذ بروحه (ص) (77).
وروي عن ابن عباس: أن رسول الله (ص) في ذلك المرض كان يقول: ادعوا إليّ حبيبي، فجعل يدعى له رجل بعد رجل فيعرض عنه، فقيل لفاطمة: أمضي إلى علي، فما نرى رسول الله (ص) يريد غير علي، فبعثت فاطمة (ع) إلى علي (ع) فلما دخل، فتح رسول الله (ص) عينيه، وتهلل وجهه ثم قال: «إليّ يا علي إليّ يا علي»، فما زال (ص) يدنيه حتى أخذه بيده وأجلسه عند رأسه ثم أغمي عليه.
فجاء الحسن والحسين (ع) يصيحان ويبكيان، حتى وقعا على رسول الله (ص) ، فأراد علي (ع) أن ينحيهما عنه، فأفاق رسول الله (ص) ثم قال: «يا علي، دعني أشمهما ويشماني وأتزود منهما ويتزوّدان مني، أما إنهما سيظلمان بعدي ويُقتلان ظلماً، فلعنة الله على من يظلمهما» يقول ذلك ثلاثاً.
ثم مدّ (ص) يده إلى علي (ع) فجذبه إليه حتى أدخله تحت ثوبه الذي كان عليه، ووضع فاه على فيه، وجعل يناجيه مناجاة طويلة، حتى خرجت روحه الطيبة (صلوات الله عليه وآله)، فانسل علي (ع) من تحت ثيابه وقال: «أعظم الله أجوركم في نبيكم، فقد قبضه الله إليه».
فارتفعت الأصوات بالضجة والبكاء.
فقيل لأمير المؤمنين (ع) : ما الذي ناجاك به رسول الله (ص) ؟
فقال: «علمني ألف باب يفتح لي من كل باب ألف باب»(78).
ولا يخفى أن النبي (ص) فارق الدنيا مسموماً.
فقد قال الإمام الصادق (ع) : «سمت اليهودية النبي في ذراع ـ قال: ـ وكان رسول الله (ص) يحب الذراع والكتف ويكره الورك لقربها من المبال ـ قال: ـ لما أُتي بالشواء أكل من الذراع وكان يحبها فأكل ما شاء الله ثم قال الذراع: يا رسول الله إني مسموم، فتركه وما ذاك ينتقض به سمه حتى مات (ص) »(79).
وقيل غير ذلك....وفي بعض الروايات انه يوم احتضارة بأبي هو وأمي سقي ومات اثر السقاية .....وفي بعضها الآخر انه سم في بيته ...والله اعلم...
هاكم ما مذكور من حقائق....
تدهورت حالة النبي (ص) بعد أن لدَّته عائشة وحفصة يوم الأحد ، أي سقتاه (دواء) في حال إغمائه رغم نهيه المشدد عن ذلك ، وتوفي في اليوم الثاني!...
باشر علي (ع) بمراسم تجهيز النبي (ص) من ساعة وفاته ، بعد ظهر يوم الاثنين الى صباح الثلاثاء ، وأذن للمسلمين أن يصلوا على جنازته ضحى ذلك اليوم الى العصر ، ثم انشغل علي بضغوط أبي بكر وعمر ومجئ رسولهما ثم مجيئئهما الى بيته يطالبونه ومن معه بالبيعة لهم ، ويهدودنه بالهجوم على بيته إن لم يبايع!!
دبَّر الحزب القرشي بيعة أبي بكر في السقيفة بعد وفاة النبي (ص) بساعتين! وساعدهم رؤساءالأوس حسداً لسعد بن عبادة رئيس الخزرج. ولم يثبت أن سعد بن عبادة أو أحداً من الأنصار دعا الى اجتماع في السقيفة لبحث خلافة النبي'.. بل كانت السقيفة محل استقباله وضيافته ، وهي مكان من الشارع مسقوف ومنسوب الى جيرانها بني ساعدة الخزرجيين .. وكان مريضاً نائماً فيها يزوره الناس هناك ، فاختارها الحزب القرشي لوجود سعد وعدد من رجال الأنصار حوله ، وفتحوا الموضوع وناقشوا سعداً ومن حضر عنده ، فبادر أبو بكر الى القول إني رضيت لكم أحد الرجلين عمر أو أبا عبيدة فبايعوا أحدهما! فقال عمر لانتقدم عليك وأخذ يده وصفق عليها هو وأبو عبيدة ، ثم بايعه ثلاثة نفر من الأوس المضادين لسعد ! ! وهكذا أعلنوا بيعة أبي بكر بالحيلة من غير مشورة ، وساندهم كل القرشيين الطلقاء ، وكانو ألوفاً في المدينة .
تغلب الحزب القرشي على سعد بن عبادة المريض رغم موقفه الشديد ضدهم وهجموا عليه وداسوا بطنه ، فحمله أولاده الى بيته ، وعندما انسحب سعد صارت السقيفة بيد القرشيين ، واتخذوها مقراً لبيعة أبي بكر ومركزاً لجلوسهم وعملياتهم! وقال سعد فيما بعد إنه طرح نفسه للخلافة بسبب أن قريشاً قررت أن تخالف وصية النبي(ص) وتمنع منها عترته حتى لا يجمع بنو هاشم بين النبوة والخلافة !
ترك القرشيون جنازة النبي (ص) لعترته وعشيرته بني هاشم وكذلك الأنصار! حتى أن مسجد النبي ومحيطه كان في الأيام الثلاثة بعد وفاته خالياً من الناس تقريباً !! وانشغل الجميع إلا المنقطعون الى أهل البيت بتأييد بيعة أبي بكر أو معارضتها ، وكانت فعاليات الحزب القرشي أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة وأبو عبيدة وسالم مولى حذيفة ومن معهم من الأوس ، مشغولين بمعالجة موقف الأنصار ، يجولون في أحيائهم ويزورون زعماءهم في بيوتهم لإقناعهم ببيعة أبي بكر ، ومنع تأثير سعد وعلي عليهم !
جاء أبو بكر وعمر وأنصارهما في اليوم الثاني الى مسجد النبي ، يزفون أبا بكر زفةً مسلحة ويهددون من لم يبايع بالقتل! وأصعد عمر أبا بكر بالقوة على منبر النبي وبايعه بعض الناس ، وصلى بهم المغرب ثم عاد الى السقيفة .
في مساء الثلاثاء ليلة الأربعاء بعد منتصف الليل ، قام علي بدفن جنازة النبي'، وحضر مراسم الدفن بنو هاشم وبعض الأنصار، وقليل جداً من القرشيين ، ولم يحضرها أحد من قادة الحزب القرشي!
فكيف مات بين الرقبة والشعر ؟ومتى اصبح لها وقت كي تدور وتدور وحبيبها المغرم الذي مات بين شعرها ورقبتها قد فارقها ؟ الم تندبه؟ الم تحزن عليه؟ اترك الاجابة لكم....لاتزعل اخ اسامة ...هذه حقائق ....وهذا ما لدينا ادلة داااامغة عليه ....من مصادركم قبل مصادرنا....
تعليق