نوبات الإسهال التي يصاب بها الطفل الرضيع خلال الشهور الأولى من العمر تثير قلق معظم الامهات كما انها تعرض الطفل لحالات الجفاف الخطيرة اذا لم يتم التدخل مبكراً لوقفها واتخاذ التدابير اللازمة.
ويؤكد احد الأطباء انه نادراً جداً ما يصاب اي رضيع بنوبات الإسهال التي تصل الى مرة واحدة او مرتين على الأقل خلال عامه الأول.
ورغم ذلك يجب عدم اهمال هذه النوبات لانها تؤدي الى فقد كميات كبيرة من الماء والأملاح المعدنية وبالتالي تؤدي الى الاصابة بحالة جفاف خطيرة في غضون بضع ساعات خاصة اذا كان الاسهال مصحوباً بقيء.
التدابير الضرورية
وأضاف د. دراهام اخصائي طب الأطفال انه من السهل انتقال الجراثيم المسببة للاسهال وللحد من انتقالها من الرضيع لاخوته يجب اتخاذ التدابير اللازمة وعلى رأسها:
- غسيل اليدين جيداً بعد تغيير ملابس الطفل المصاب بالإسهال وحفاضته وبعد الخروج من الحمام وقبل اعداد الطعام لتناوله.
- توخي الحرص والدقة عند تعقيم الرضعات حتى ولو بدأ طفلك بتناول طعامه بالملعقة.
كيف يمكنك تفادي حدوث الإسهال؟
من اشهر الاخطاء التي يجب ان تتفاداها الام تجنباً لحدوث الاسهال لرضيعها هي اخطاء التغذية التي تلعب دوراً في اصابته بالاسهال وتلك الاخطاء تتمثل فيما يلي:
- اصرار الأم على اعطاء طفلها بعض العناصر الغذائية التي يصعب على جسمه تحملها وتمثيلها التمثيل الغذائي الجيد مثل «بروتينات الحليب».
- عدم تخفيف الحليب بالدرجة المناسبة عند اعطائه للطفل.
- ادخال طعام جديد على نظامه الغذائي في وقت غير مناسب او في فترة غير مناسبة او مبكرة اثناء نمو الاسنان على سبيل المثال.
الخطوات السريعة للعلاج
وفي حالة اصابة الطفل بالإسهال على الرغم من اتخاذ جميع التدابير والالتزامات ينصح باتخاذ مجموعة خطوات وهي:
- الإسراع بتعويض الطفل ما فقده جسمه من ماء بتقديم الماء اليه ويفضل بانتظام كل «ساعتين او ثلاث» وبكميات صغيرة جداً ويفضل اذابة محلول الجفاف فيه بشرط ان يكون غنياً بالأملاح المعدنية.
- منح امعائه فرصة لتستريح وذلك بحذف حليب الرضاعة من برنامجه الغذائي لبضعة أيام.
أما في حالة الرضاعة الطبيعية فلا داعي للتوقف عنها في حالة اصابته بالإسهال لان البروتينات الموجودة في حليب الأم لا تتسبب في تهيج غشاء الأمعاء مثل تلك الموجودة في حليب الأبقار.
- إذا كان عمر الطفل يزيد على 5 الى 6 شهور يمكن اعطاء الطفل اطعمة مضادة للاسهال مثل الموز المهروس التفاح النيئ المبشور او الأطعمة المحفوظة خصيصاً للرضيع مثل خليط التفاح والموز.
- ويؤكد الاطباء ان هناك نصيحة يجب الالتزام بها بالنسبة لجميع الاعمار وهي عدم اعطاء الاطفال دواء دون استشارة الطبيب مهما كانت الاسباب حتى لو كان الاسهال في قمة شدته.
ويؤكد احد الأطباء انه نادراً جداً ما يصاب اي رضيع بنوبات الإسهال التي تصل الى مرة واحدة او مرتين على الأقل خلال عامه الأول.
ورغم ذلك يجب عدم اهمال هذه النوبات لانها تؤدي الى فقد كميات كبيرة من الماء والأملاح المعدنية وبالتالي تؤدي الى الاصابة بحالة جفاف خطيرة في غضون بضع ساعات خاصة اذا كان الاسهال مصحوباً بقيء.
التدابير الضرورية
وأضاف د. دراهام اخصائي طب الأطفال انه من السهل انتقال الجراثيم المسببة للاسهال وللحد من انتقالها من الرضيع لاخوته يجب اتخاذ التدابير اللازمة وعلى رأسها:
- غسيل اليدين جيداً بعد تغيير ملابس الطفل المصاب بالإسهال وحفاضته وبعد الخروج من الحمام وقبل اعداد الطعام لتناوله.
- توخي الحرص والدقة عند تعقيم الرضعات حتى ولو بدأ طفلك بتناول طعامه بالملعقة.
كيف يمكنك تفادي حدوث الإسهال؟
من اشهر الاخطاء التي يجب ان تتفاداها الام تجنباً لحدوث الاسهال لرضيعها هي اخطاء التغذية التي تلعب دوراً في اصابته بالاسهال وتلك الاخطاء تتمثل فيما يلي:
- اصرار الأم على اعطاء طفلها بعض العناصر الغذائية التي يصعب على جسمه تحملها وتمثيلها التمثيل الغذائي الجيد مثل «بروتينات الحليب».
- عدم تخفيف الحليب بالدرجة المناسبة عند اعطائه للطفل.
- ادخال طعام جديد على نظامه الغذائي في وقت غير مناسب او في فترة غير مناسبة او مبكرة اثناء نمو الاسنان على سبيل المثال.
الخطوات السريعة للعلاج
وفي حالة اصابة الطفل بالإسهال على الرغم من اتخاذ جميع التدابير والالتزامات ينصح باتخاذ مجموعة خطوات وهي:
- الإسراع بتعويض الطفل ما فقده جسمه من ماء بتقديم الماء اليه ويفضل بانتظام كل «ساعتين او ثلاث» وبكميات صغيرة جداً ويفضل اذابة محلول الجفاف فيه بشرط ان يكون غنياً بالأملاح المعدنية.
- منح امعائه فرصة لتستريح وذلك بحذف حليب الرضاعة من برنامجه الغذائي لبضعة أيام.
أما في حالة الرضاعة الطبيعية فلا داعي للتوقف عنها في حالة اصابته بالإسهال لان البروتينات الموجودة في حليب الأم لا تتسبب في تهيج غشاء الأمعاء مثل تلك الموجودة في حليب الأبقار.
- إذا كان عمر الطفل يزيد على 5 الى 6 شهور يمكن اعطاء الطفل اطعمة مضادة للاسهال مثل الموز المهروس التفاح النيئ المبشور او الأطعمة المحفوظة خصيصاً للرضيع مثل خليط التفاح والموز.
- ويؤكد الاطباء ان هناك نصيحة يجب الالتزام بها بالنسبة لجميع الاعمار وهي عدم اعطاء الاطفال دواء دون استشارة الطبيب مهما كانت الاسباب حتى لو كان الاسهال في قمة شدته.
تعليق