هي هاي خطابات المرحلة مالت الشيخ ...بس كلام فارغ...والا اين الشجاعة ..اذا كان يخاف الدولة والحوزة..

شكرا على هذه التمنيات ...وان شاء الله السيد بخير وعافية...ولا يدعي السيد انه المهدي ....كل ما يقوله انه مجتهد واعطى الدليل الواقعي على ذلك ...فهل من متفكر...

ليش بوية شردت...وعلى شاربك صولة ضد الباطل واتباعه...وبالمناسبة الشيخ صحيح تزوج بعد تفجير القبة الطاهرة...دون رادع ولا حياء...وما عشت يريك الدهر عجبا...

نتنزل وياك ...او نتنزل الى مستواك...زين هاي الاشكالات اذا صحيحة ...وهي صحيحة مية بالمية...زين ليش ما يرد عليها الشيخ...لو عاجز عن الرد...اذاً مجتهد شنو هو بسلامته ؟؟؟

حتى لو كلت انها مو اشكالات السيد الحسني(دام ظله العالي)

عجيب ... والله
بجلل المصاب ... وعظم الخطر ... والشيخ يتزوج ...
اين اصبح الحداد ... والاضراب ... والاحتجاج ...
الناس في حداد ... وفي اضراب والشيخ ....
اين شعيتنا يفرحون لفرحنا ... اين شيعتنا يحزنزن لحزننا ...؟؟
آليس الشيخ شيعيا ..؟؟ او ليس العسكريين امامين للشيعة ...؟؟

اذا لم تستح ففعل ما شئت

اولا يا ضرغومي هي ما تكتب (( الاسالة ..بل تكتب ..الاسئلة ))الا اذا كنت متأثر بالاسالة والماء والمجاري...

ثانيا..سؤالك الجواب عليه موجود...وهو ان المشتكي كان احد المنافقين وأراد ان يكمن للايات حفظهم الله ..فكان رد السيد (دام ظله) في تشخيص نفاق المشتكي ..وعرفنا انه من اتباع احد المدعين الكذابين...

اما الايات جزاهم الله خيرا..فأنهم يؤدون واجبهم..في الدرس والتدريس...والرد على الاسئلة...والمنتدى اكبر و اوضح دليل...واذا اردت ان تعرف مستواهم او مستوى شيخك...فتستطيع ان تدعوه للدخول على المنتدى وطرح الاشكالات الفقهية والاصولية..والعقائدية ...وغيرها...وسيعرف العالم من هو المجتهد ومن هو المدعي...

اليعقوبي والمناظرة

الضربة القاضية لليعقوبي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد:

أود أن أنقل إليكم أخوتي وأحبائي من أتباع اليعقوبي ما يجول بخاطري من أفكار وتساؤلات وأرجوا أن يأتي الجواب عليها صريحا بدون تكلف وبدون تعنت وليحمل أحدنا الآخر على بعض المحامل أن لم يستطع حمله على سبعين محمل، فلنقارع الحجة بالحجة والدليل بالدليل ولنرد الشبهات ولنحق الحق ولنبطل الباطل بأسلوب خال من سوء الظن ومن التهمة.

أقول

ذلك وأنا أتصور الانطباع الأول عند القارئ عندما يقرأ ما أطرحه، فأرجوا أن يتسع صدر أخوتي لما أقوله وليكن لك أسوة بالأنبياء والأئمة والصالحين الذين أجابوا وجادلوا أهل الكفر والزندقة وردوا إشكالاتهم، فلست والحمد لله زنديقا ولا كافرا بل مؤمنا موحدا وأسأل الله أن يثبت الإيمان في قلبي إلى يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

في البداية أقول

- وليكن القارئ على علم - أني قد بحثت ومازلت أبحث ولذلك أكتب إليكم في مسألة المرجعية ومن يجب علي تقليده لأن التقليد دين الإنسان وهو كالصلاة التي إن قبلت قبل ما سواها، إن لم يكن أهم منها لأنه به تصح الصلاة والصوم وغيرها من العبادات فمن كان تقليده باطلا فعباداته باطلة أو على الأقل جزء مهم منها، إذا قلنا بأجزاء العبادات المطابقة للواقع أو لفتوى من يجب تقليده من العلماء وأنكم تتبعون مرجعية تعتقدون أفضليتها على باقي المرجعيات إلا وهي مرجعية اليعقوبي . وهي تابعة لمرجعية السيد الصدر (قدس سره) ومنها تستمدون العون .

وأول تساؤل لي سيكون عن كيفية إثبات مرجعية اليعقوبي مقلدي باقي المرجعيات وهم غير ملزمين بتوصيات السيد الصدر( قدس سره ) التي تتمسكون بها، فهل تستطيعون إثبات اجتهاد الشيخ لهم من خلال ما يعتبر عندهم دليلا على الاجتهاد أو طريقا كاشفا عنه وهو العلم الحاصل بالاختيار أو الشياع المفيد للاطمئنان أو شهادة أهل الخبرة بشرط أن تكون غير معارضة وهذا ما صرح به تقريبا أغلب المراجع ابتداءاً بصاحب العروة الوثقى مرورا بالسيد محسن الحكيم والسيد الخوئي والسيد الخميني والشيخ الفياض والشيخ الغروي والشيخ البروجردي والشيخ المنتطري والسيد السيستاني كلهم أقروا بما ورد في مسألة من العروة الوثقى التي تقول (( يعرف اجتهاد المجتهد بالعلم الوجداني ,كما إذا كان المقلد من أهل الخبرة وعلم باجتهاد شخص , وكذا يعرف بشهادة عدلين من أهل الخبرة إذا لم تكن معارضة بشهادة آخرين ينفيان عنه الاجتهاد ، وكذا يعرف بالشياع المفيد للاطمئنان ))
فهل تستطيعون الإتيان بشهادات أهل الخبرة من هذا النوع؟؟؟؟؟

وأعتقد أن هذا صعب عليكم فالتعارض موجود بشهادة السيد الحائري المعارضة لتلك الشهادات ولا يمكن الطعن بشهادة السيد الحائري (دام ظله ) لأن عدالته مسلمة وبشهادة السيد الصدر ( قدس سره ) حيث أجاز تقليده ومن المعلوم أن غير العادل لا يجوز تقليده وكذلك بشهادة مراجع إيران الذين اعتبروا السيد الحائري (دام ظله) مرجعاً يجوز تقليده والرجوع إليه وإذا كنا نرفض الشهادة لأنها لا تلائم ما نحن عليه فعلى ديننا السلام فالتعارض موجود وأذكركم بما قاله السيد الصدر في رسالته الإستفتائية الأولى عندما أشار إلى أهل الخبرة بقوله (بعد سقوط أهل الخبرة بالتعارض) وهنا لابد من إشارة إلى أن التعارض يسقط شهادة أهل الخبرة سواء في إثبات الاجتهاد أو الأعلمية بلا فرق كما نص عليه جميع العلماء الذين سبق ذكرهم.

فلابد لكم أخوتي من اللجوء إلى غير هذا الطريق في إثبات اجتهاد الشيخ أما إثبات أعلمية الشيخ فدونها خرط القتاد خصوصا وان الشيخ لم يدع الأعلمية ولم يشهد له أي أحد بالأعلمية سواء كان من أهل الخبرة أو من غيرهم.

وربما قائلا يقول ، إن الأعلمية ليست شرطا مهما في التقليد.

فنقول: إن هذا القول مخالف لما أكد عليه السيد الصدر( قدس سره ) الذي تدّعون أتباعكم له ، حيث بنى مرجعيته على أساس أعلميته والتي منها استمد الحق في الدعوة إلى مرجعيته.

مضافاً لها إجماع العلماء تقريباً على القول بوجوب الرجوع إلى الأعلم سواء أكان بفتوى أو باحتياط فالنتيجة كلهم يوجبون الرجوع إلى الأعلم وأود هنا نقل كلام للدكتور محمد حسين الصغير في كتابه أساطين المرجعية عند حديثه عن مرجعية السيد الحكيم قوله :-
(( إلا أننا في هذا الزمان الذي ضعف به الوازع الديني، وقد رأينا به إدعاء الاجتهاد والمرجعية يتداوله الأغمار والأغرار، ويحاوله الجهلة، بل القتلة ويتناوله من لا يعرف أي طرفيه أطول، وقد اختلط الحابل بالنابل واستوى الفارس والراجل وأغلب الناس من السواد همج رعاع أتباع كل ناعق كما يقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه، فرأيت أن أقتطع بعض مباحث السيد الحكيم فيما يشترط توفره بمرجع التقليد، وهي شروط كثيرة تشتمل على البلوغ والعقل والإيمان والعدالة والرجولية ، والحرية على قول، وكونه مجتهدا مطلقا، وأن يكون الأعلم، وقد اخترت ثلاثة مؤشرات من هذه الشرائط وهي الأعلمية والعدالة، وكونه مجتهدا مطلقا، ليكون الناس على بصيرة من أمرهم في التقليد، والرجوع إلى الأعلم العادل وعدم إتباع الهوى والعواطف فالدين لا يؤخذ إلا من أهله)) ساخن المرجعية ص34.

أقول :- ومازلت أتكلم بلسان حال أتباع المرجعيات الأخرى، من حق من يقلد السيد السيستاني ( دام ظله ) مثلا الأشكال عليكم بالقول:- كيف تتركون هذا الكم الهائل من الشهادات للسيد السيستاني (دام ظله) بالاجتهاد والأعلمية والعدالة طبعا ، ثم تذهبون إلى من لم يحصل على شهادة سالمة من المعارضة خصوصا وان الشيخ اليعقوبي (دام عزه) نفسه يجيز تقليد السيد السيستاني (دام ظله) وفي هذه الإجازة إقرار باجتهاده وعدالته (دام ظله) فكيف تتركون المتسالم عليه وتذهبون إلى المشكوك فيه؟؟؟؟؟

وها هو الشيخ يرد عليكم ويستنكر فعلكم وذلك في جواب على السؤال الآتي (( لو دار خلاف بين مجتهد أعلم (وأعلميته ثابتة) بحجة شرعية وبين آخر يدعي الاجتهاد والأعلمية إلا أنه لم يتم دليل شرعي على دعواه فبأي الأقوال نأخذ )) ؟.

وأجاب الشيخ (( بسمه تعالى: تأخذ بقول الأول أكيدا لقول الإمام (عجل الله فرجه الشريف) دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، ولا أظن عاقلا يفعل غير ذلك في مثل هذا الأمر الخطير وهو معرفة أحكام الشريعة عصمنا الله وإياكم من ذلك العمل وخطل التفكير وتسويلات الشيطان ولنأخذ بنصيحة الإمام السجاد الذي قال ما مضمونه: إنما هي نفس واحدة فلا تعطوها إلا بثمن وثيق وليست هي نفسين حتى إذا فشلت ميرة الحياة في الأولى نعيد التجربة في الثانية وفقكم الله لخدمة الإسلام والمذهب)) الفقه الاجتماعي مسألة 8 ص6.

فالأحرى لكم أن تأخذوا بنصيحة الشيخ وفتواه.

ج2 وهنا ترد ملاحظة هي أنكم عند ذكر من تستدلون بأقوالهم من أهل الخبرة تذكرون بعض الأسماء ومن المعلوم أنكم تقولون بعدالتهم وإلا لما ذكرتموهم في مقام البينة ومن الغريب أن بعض الأسماء مثل آية الله محمد الصادقي الذي اعتبرتموه أحد الشهود يقول بأن الرجوع الآن إلى السيد السيستاني (دام ظله) هو اللازم ، راجع نشرة الهداية الصادرة عن ممثلية المرجعية الدينية السنة الثالثة العدد (25/10/ شوال/ 1426هـ) والمواقع التابعة لمكتب السيد السيستاني (دام ظله) .

فإذا اعتبرتموه من أهل الخبرة حقا ويمكن الأخذ بقوله فهو يرى تقليد السيد السيستاني(دام ظله) ، فهلموا فاتبعوه في شهادته.

أم أن المسألة انتقائية بأن نأخذ ما يؤيدنا ونطرح كل ما لا ينسجم مع ما نحن عليه فهو أمر مقبول بشرط أن لا ندعي الإنصاف والموضوعية.

فالنتيجة الأولى هي كأنكم في حواركم مع أتباع المرجعيات الأخرى عليكم أن تثبتوا اجتهاد الشيخ وأعلميته بالطرق التي يعترفون بشرعيتها ومنها البينة غير المعارضة. وإذا كانت الإجابة بعدم الاعتراف يتساقط أقوال أهل الخبرة. فهذا يعني أنكم تتركون أراء كل المراجع التي اعتبروها وأقروا بها ومنهم السيد الحكيم والسيد الخوئي والسيد الخميني والشيخ الفياض والغروي والبروجري وغيرهم. وهذا يعني أنكم لم تثبتوا أمركم بطرق يعترف بشرعيتها !!.

كان هذا الكلام السابق يرد عليكم كما قلنا، من أطراف خارج إطار مرجعية السيد الصدر( قدس سره ) وهنا ننقل الحديث إلى داخل البيت الصدري إن صح التعبير وليكن كلام السيد الصدر( قدس سره ) حجة خلافا لما سبق.

وإليك عزيزي القارئ خلاصة موجزه وهي قابلة للنقاش بتفاصيلها للبحث عمن يجب الرجوع إليه في التقليد بعد أن أشار السيد الصدر( قدس سره ) في إحدى لقاءآته إلى السيد الحائري( دام ظله ) باعتباره الأعلم بعده على الأطلاق وقال ((من ناحية التقليد أنا أعتقد :إن الأعلم بعدي على الأطلاق جناب السيد كاظم الحائري الشيرازي دام ظله )) ثم أتبعه بتوقع عدم استطاعة السيد الحائري ( دام ظله ) الرجوع إلى العراق. فقال بوجوب الرجوع إلى قيادة لا تمثل التقليد. فهنا السيد الصدر( قدس سره ) فصل القيادة عن التقليد . والقيادة هي للشعب والحوزة ، ثم احتمل ولم يجزم بالقول أنه في ذلك الوقت يشهد بأعلمية السيد الحائري( دام ظله ) دون المستقبل فلربما يجتهد أحد طلبته ويكون أعلم.

وهنا نقف ومن حق من يرجع إلى السيد الحائري( دام ظله ) بالقول أن السيد الحائري نطمئن إلى توفر الشروط فيه ومنها الأعلمية ، ومن يأتي مشكوك فيه ومن حقهم إعادة جواب اليعقوبي الذي يقول (فيه دع ما يريبك إلى ما لا يريبك إلخ).
ولكن يزد أتباع الشيخ اليعقوبي (دام عزه) عليهم بالقول أن هناك وصية متأخرة ناسخة لما قبلها. والتي يقول فيها السيد الصدر ((والآن أستطيع أن أقول أن المرشح الوحيد من حوزتنا جناب الشيخ محمد اليعقوبي إذا أمد الله لي في العمر إلى الوقت الذي شهد باجتهاده فأنا لن أعدو عنه هو الذي ينبغي أن يمسك الحوزة بعدي)) راجع قرص الدليل الجزء الأول نجد الشيخ اليعقوبي بنفسه يقول ذلك.

ولكن من المؤسف جدا والمحبط للآمال أن نجد الواقع غير ذلك فالكلام قد قطع وحذف منه ما يغير معناه وإليك عزيزي القارئ الكلام بما هو وما عليك سوى مراجعته وأوصيك بأخذ نسخة من لقاء الجامعة من مكتب الفضلاء أو المكاتب التابعة لهم حتى لا يكون احتمال التزوير غير وارد وإليك نص الكلام.

((فالآن أستطيع أن أقول وإن كان المسألة كلش هسه بعد مو وكته ، أنه المرشح الوحيد من حوزتنا هو الشيخ محمد اليعقوبي إذا كان الله أمد لي في العمر إلى وقت الذي شهد باجتهاده فإذن أنا لا أعدو عنه أنه هو الذي ينبغي أن يمسك الحوزة بعدي لكنه الآن قبل أن يشهد باجتهاده لا، لأنه الذي يمسك الحوزة لا يمكن أن لا يكون مجتهد، الأقل المجزي أن يكون مجتهد أما من لم يبلغ درجة الاجتهاد لا يمكن، فالشخص الذي إلى حد ما طيب القلب وهو أيضا محرز الاجتهاد هو الشيخ الفياض فعليكم بالشيخ الفياض الخ)).

مناظرة احد الاخيار الانصار مع الشيخ اليعقوبي صاحب الفتوحات

أرادة الله سبحانه أم أرادة اليعقوبي !!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
قبل البدء بالكلام لابد من اعطاء القاريء مقدمة لكي يحصل من خلالها على تقبل الكلام المطروح ولكي يكون على اطلاع واسع على مايجري في الساحة العراقية من تخبط واقعي من الذين يدعون ماليس لهم فسوف تجد التعدي والاستكبار على الله تبارك وتعالى .
وعليه اقول :-
لدينا في شريعة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) طرق محددة يمكن للفقيه اقتنائها لاستنباط الحكم الشرعي او تحديد الموقف العملي المعين وهي اما دليل محرز يحرز لنا الواقع المحفوظ لدى المولى سبحانه وتعالى وهذا يتفرع الى
(دليل شرعي) يتضمن القرآن والسنة وأحاديث اهل البيت (عليهم السلام) وفعلهم وتقريرهم واما دليل عقلي يتضمن قواعد يدركها
العقل ويمكن لنا من خلالها استنباط حكم شرعي ، واما اصول عملية تتضمن قواعد معينة يعمل بها الفقيه بعد عجزه من وجود دليل من القسم الاول وبعد وقوفه في مرحلة الشك في الحكم الشرعي القاضي في معالجة ما ابتلى به ، والشريعة المقدسة شريعة سمحاء لاتريد لمعتقديها الحيرة فجعلت هذا الطريق بديلا طوليا بعد عجز العبد من معرفة الحكم الشرعي وعدم وصوله له ، ثم هنا يوجد شيء لابد من الالتفات اليه وهو ان الفقيه قبل حصوله على الدليل من القسم الاول (شرعي وعقلي) يكون حينئذ عمله وفق مرجع واساس ومستند معين
وهذا المستند (اصل عملي) إلا ان الفقهاء اختلفوا بهذا الاصل فمنهم من قال (بالبراءة العقلية) والذين هم من اتباع مدرسة الشيخ النائيني
(رحمه الله) او (اصالة الاشتغال والاحتياط العقلي) وهم اتباع المدرسة الاصولية الجديدة والمتطورة والعميقة التي اسسها الامام المجاهد السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدست نفسه الزكية) وبالتالي للفقيه العمل وفق احد هذان المسلكان واللذان عُبر في علم الاصول عنهما
بمسلك قبح العقاب بلا بيان – ومسلك حق الطاعة ، وعليه للفقيه العمل وفق ما يعتقد بأحدهما في حال ابتلائه بمسألة وعدم توفر لديه من القسم الاول (الدليل المحرز- شرعي وعقلي ) .
والآن علينا النقاش فيما افتى به مدعي الفقاهة والمرجعية .....
نقول :- من يقرا القرآن بتدبرلا يجد ما يشير الى امكانية وجود آية تدل على وجوب الانتخابات وكذلك السُنة الشريفة من احاديث وروايات
لايوجد عاقل يقول بوجود رواية واحدة تدل على الانتخابات واتحدى من يدعي ذلك ، واما فعل المعصوم وتقريره (عليه السلام) لم نسمع يوم إماماً معصوماً مارس عملية الانتخابات بل امير المؤمنين (عليه السلام) اول من اعترض على ذلك في يوم السقيفة المشؤمة وما ترشح
عنها من شورى ، وكذلك الدليل العقلي يمكن لك اخي القاريء الكريم ان تبحث جيداً من خلال مراجعتك اهل العلم والمعرفة من عباقرة علم
الاصول لتعرف وتتيقن جيداً بعدم وجود قاعدة عقلية يمكن استنادها في فتوى وجوب الانتخابات ، وبقي عندنا الاصول العملية او الاصل العملي والذي هو قلنا بعد فقدان الدليل من القسم الاول (شرعي وعقلي) وهذه الاصول العملية كما قلنا سابقاً يوجد فيها مسلكان (قبح العقاب بلا بيان - وحق الطاعة) وبعد اطلاعنا وجدنا معظم من افتى بوجوب الانتخابات يرجع في مبناه الاصولي الى المسلك القديم(قبح العقاب بلا بيان) القاضي ببراءة أتباعه من هذه الواقعة (العملية الانتخابية ) أي لاوجوب ، بعنى يفترض عليه ان يفتي باباحة الانتخابات أي لاواجب ولا
حرام ومنهم السيد السيستاني (دام ظله) .
وبقي الشيخ اليعقوبي الذي ليس لديه مبنى اصولي لانه يحاول كثيراً اخفاء بيان ذلك إلا انه ونظراً للكثير من المواقف والاحكام التي اصدرها يُفهم منه انه يقول بالبراءة ايضاً ، أي المفروض منه اصوليا لايقول بوجوبها ، ولو سلمنا انه يتبنى المسلك الحق (حق الطاعة)
فينبغي عليه الاحتياط بهذه المسألة أي (يقول بالاحتياط العقلي بتركها) مادام احتمالية اعانة المحتل قائمة بجريان الانتخابات وكما اصبح واضحاً ماافتى به سماحة الشيخ (بالوجوب) ، والادهى من ذلك تفضيلها على الصلاة مما تكاد السماء تمطر دماً بذلك واما تفضيل الانتخابات على حكم وموضوع حدده الباري سبحانه وتعالى فيمكن مناقشته بنقطتين :-
النقطة الاولى :- كما هو معروف لدى العامة ان المشرّع الوحيد الاوحد والرئيس والاساس هو الله تعالى والذي هو فقط له الحق في التشريع وصدور الاحكام وفق ما يحدده سبحانه من مصلحة ومنفعة او يدفع بتشريعه مفسدة ومضرة عن عباده .
النقطة الثانية :- كما هو معروف لدى اهل العلم والمعرفة انه للحكم الشرعي (ملاك وارادة واعتبار) وهذا الملاك يتضمن شيئين هما المصلحة الشديدة والمنفعة الكبيرة على العباد المستبطنة بالمحرمات ، والارادة التي تلي الملاك بعد تشخيص الملاك هي التي تحرك المولى
سبحانه الى اصدار الاحكام بصياغة ونظام جعلي يترجم على احكام تكليفية خمسة (وجوب – حرمة – استحباب – كراهة – اباحة) وعليه
بعد تشخيص المولى سبحانه المصلحة وبعد تكوين الارادة لديه ومن ثم اصداره الواجب المعين ومن أي موضوع كان أي حينئذ على العبد الامتثال وعليه العقاب بالمخالفة له وكذلك يجب التسليم وعدم الاعتراض من العبد في ذلك ما دام الخالق هو المشخص لتلك المصلحة ،
والملفت هنا هو بعد ان حدد المشرّع الاوحد (الله تعالى) الجبار القهار المصلحة المترتبة بمسالة (ما) قد تكون (الصلاة مثلا) كيف يكون
للعبد القاصر المحتاج الفاقد للتشخيص الجاهل ما سيحصل بعد ساعة فضلاً من اليوم والايام كيف يكون لذلك العبد ان يأتي بحكم وموضوع يجعلها افضل من حكم وموضوع حدد مصلحتهما الله تعالى (ان الانتخابات افضل من الصلاة والصوم) فان هكذا عمل هو عين التعدي وحقيقة التجريء والاستكبار والتكبر على الله
تعالى في الحكمة والخبرة والعلم (ومن يجد في نفسه شك في ذلك فعليه مراجعة عقله)، كيف يقبل العقلاء ان ياتي عبداً بحكم يفضله على من قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بأفضليته (الصلاة) إلا ان جناب الشيخ جاء بما ليس له واقع في الشريعة وفضله على الصلاة التي قال بها النبي (صلى الله عليه وآله) بحقها (الصلاة قرة عيني ) أما يعلم جناب الشيخ هي من اوصى بها النبي (صلى الله عليه وآله) بعد المعرفة لله تعالى ، وكذلك اوصى بها الله تبارك وتعالى انبيائه (عليهم السلام) ، اما يعلم جناب الشيخ ان اول من اوصى به النبي(صلى الله عليه وآله) قبل استشهاده هي الصلاة ، اما يعلم ان الصلاة هي الفيصل بين الاسلام والكفر وانها عمود الدين ومعراج المؤمن ومحطة اللقاء
مع الرب سبحانه وتعالى ، فهل يعقل القول ان جناب الشيخ قد ارتقى وتكامل بالعلم الى ان وصل الى درجة يحدد المصلحة ويقيمها بارقى
وادق واشمل من الباري (جل جلاله)!!!!!!!!!! ، فهل يعقل القول ان جناب الشيخ رأى المصلحة في الصلاة قد تضائلت والانتخابات لها من المصلحة ماتفوق على ماشخصها الباري (جلت قدرته)!!!!!! وبالتالي فضّل انتخاباته على ماأوجبه المتكبر القهار تبارك وتعالى، فان ذلك يستلزم من الشيخ
انه يدعي الافضلية على الله سبحانه وهذا باطل جزماً عند العقلاء تحديداً .
وأخيراً اقول ماقاله الامام الصادق(عليه السلام) في تفسير قوله تعالى { أتخذوا احبارهم ارباباً من دون الله }قيل يابن رسول الله هل يجعلونهم آلهة ويصلوا عليهم ، قال (عليه السلام) :- لا الم يحللوا لهم حراماً ويحرموا عليهم حلالاً ويأخذوا منهم ، قال السائل نعم ،
قال (عليه السلام) :- فأنهم عبدوهم .
اللهم انا نشكوا اليك فقط نبينا وغيبة امامنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا اللهم ارحمنا وانت ارحم الراحمين .

ماذا يقول الشيخ الكوراني عن السيد محمد الصدر(رض)

الكثير من المواقف معروفة ومسجلة والتاريخ شاهد عليها..

.والكثير من المخادعين يريدون ان يحجبوا نور الشمس عن انظار الناس ...من اجل ان لا تنكشف حقائقهم الظلامية....

وهنا نسأل المنصفين...هل كان السيد محمد الصدر (قدست روحه الطاهرة)على الحق...الجواب نعم...

نسأل ...اذا جاء شخص واتهم السيد محمد الصدر بالعمالة....هل نصدقه؟؟؟ الجواب لا

نسأل ...هذا الشخص اذا كان معروفا بالنيل من العلماء العاملين...فهل تبقى له شهادة ....الجواب لا

نسأل ...هذا الشخص اذا قال ان السيد الحسني (دام ظله )غير مجتهد...فهل يصدّق..الجواب لا

اما الانسان المغالط ...فأنه يحاول ان يخلط الامور من اجل التمويه على الناس ...

رسالة اوجهها الى كل انسان منصف...للحوار البناء والرسالي

منتدى الفضيلة عجز عن مناقشة الست عايده فهمش عضويتها

الست عايدة امراءة مربية لفتت نظرها خطابات الشيخ اليعقوبي بخصوص نصرة الزهراء ونال اعجابها ذلك لكنها وحسب قولها لما رأت المظلومية صارت على ارض الواقع والزهراء تظلم من على قناة المستقلة وفي منتديات النواصب الكفرة لم تر جناب الشيخ ولا خطاباته فدخلت لمنتدى الفضيلة التابع لجناب الشيخ وهتفت هناك اين الناصر اين الخطابات التي طالما يرددها الشيخ لكنها قالت انها مجرد قنطرة عبور واستخدم اسم الزهراء للعبور الى المصالح الشخصية والفئوية لكن ماذا كان رد منتدى الفضيلة ، تصوروا كيف كان انها تهمش عضويتها وتهمش فعيب على رجال تبنوا الفكر ثم ظلموه وعيب على من لايستطع مقارعة امراءة اين اذن الفكر الذي تبنيتموه فأن كنتم تهمشون عضويتها مجرد كتابتها اول موضوع وتخفون على الناس ماتقوله من فضائحكم فهل تستطيعون اخفاءها على الله انا لله وانا اليه راجعون .