---إن من يدرس سيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يرى مواقف عظيمة لأصحابه الذين تركوا ديارهم وأهلهم وأموالهم وهاجروا لنصرة الدين والذين بذلوا أنفسهم وأموالهم للجهاد في سبيل الله ،فقتل منهم من قتل وأصيب منهم من أصيب ،ومثال من ذلك أبو أيوب الأنصاري وهو الذي أقام النبي في بيته عند مقدمه إلى المدينة خرج للجهاد في سبيل الله وأوصى أصحابه أن يقبروه في أقصى مكان يبلغه في جهاده فاستمر يقطع المسافات على راحلته وهو يجاهد حتى بلغ تركيا فقتل ،وقبره موجود هناك.....هل يعقل أن يقوم هؤلاء الأفذاذ بخيانة الله ورسوله والوقوف في وجه من أمر الله بأن يكون وليا على المسلمين ويرضون أن تكون الولاية لغيره؟؟؟وأن يترضوا عن من كفر وخان واعتدى على بنت النبي واجهاض جنينها؟؟؟
هل نحن أعلم من النبي بعثمان عندما زوجه بنتين من بناته؟؟
----هل يعقل أن يسكت علي بن ابي طالب رضي اله عنه عن الأمر الإلهي بولايته ،،،ويكون مساعدا ومستشارا للظالمين الذين اغتصبوا الولاية،،ويزوج أحدهم بنته..؟
__قال الله تعالى(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا)فليس لأحد أن يخالف ما قضاه الله ..فكيف يقوم سيدنا الحسن رضي الله عنه بالتنازل بالولاية لمعاوية ،،،مع أن الله كما تقولون قد أمر بولايته؟؟وربما يقول البعض إن هذا للمصلحة.فكيف تكون المصلحة في خلاف أمر الله.؟وعلى كل حال إذا كان الحسن فعل ذلك للمصلحة واجتماع الكلمة ،فلماذا لاتقتدوا بهديه وتتركوا مخالفة المسلمين وتفريق كلمتهم..؟
---- يلاحظ تركيز علماء الشيعة على بعض الأحداث وتضخيمها للطعن في الصحابة..مثل موقف عمر في الحديبية الذي كان يتطلع إلى قتال المشركين وإخراجهم من المسجد الحرام وليس إلى الصلح معهم..وعلى هذا المنوال نستطيع أن ننال من كل أحد بالتركيز على موقف معين ،فمثلا نقول : إن الإعتداء على نبي الله وأخذه بشعره ولحيته هو أمر فضيع و.. و.... فننال بذلك من موسى لأنه فعل ذلك بهارون عليهما الصلاة والسلام...
__ يجب دراسة سيرة النبي وسيرة علي بن أبي طالب ثم التفكر هل كان دينهم قائما على الحج إلى الأضرحة والمشاهد ،والنياحة ،وسؤال الحاجات من الصالحين ودعائهم من دون الله؟؟؟ وقد قال تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)
إنه لابد أن تظهر للجميع لحظات يتبين فيها الخطاء إذا كان على غير الهدى ،ويشعر بالقلق ..ولكن يمتنع كثير منهم عن اتباع سبيل الحق لأسباب منها:
--اتباع شهوته وهواه.
--حقده وحسده لأهل الخير .وهذا من الجهل المركب لأنه المفروض أن يسابقهم إلى الخير وما يحسدهم عليه..
-- الإنتماء إلى حزب أو طائفة فيتبع حزبه حتى وإن كان على ضلال ..قال تعالى (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء )وقال تعالى ( أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده) فهم لتحزبهم إلى حزبهم كفروا فأدى ذلك بهم إلى النار .
وليعلم الجميع أن من ضل فإنما يضر نفسه...والذي أطلبه من الجميع أن يغتنم هذا الشهر الكريم وخاصة وقت السحر بالتضرع إلى الله وسؤاله الهداية والتوفيق..
هل نحن أعلم من النبي بعثمان عندما زوجه بنتين من بناته؟؟
----هل يعقل أن يسكت علي بن ابي طالب رضي اله عنه عن الأمر الإلهي بولايته ،،،ويكون مساعدا ومستشارا للظالمين الذين اغتصبوا الولاية،،ويزوج أحدهم بنته..؟
__قال الله تعالى(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا)فليس لأحد أن يخالف ما قضاه الله ..فكيف يقوم سيدنا الحسن رضي الله عنه بالتنازل بالولاية لمعاوية ،،،مع أن الله كما تقولون قد أمر بولايته؟؟وربما يقول البعض إن هذا للمصلحة.فكيف تكون المصلحة في خلاف أمر الله.؟وعلى كل حال إذا كان الحسن فعل ذلك للمصلحة واجتماع الكلمة ،فلماذا لاتقتدوا بهديه وتتركوا مخالفة المسلمين وتفريق كلمتهم..؟
---- يلاحظ تركيز علماء الشيعة على بعض الأحداث وتضخيمها للطعن في الصحابة..مثل موقف عمر في الحديبية الذي كان يتطلع إلى قتال المشركين وإخراجهم من المسجد الحرام وليس إلى الصلح معهم..وعلى هذا المنوال نستطيع أن ننال من كل أحد بالتركيز على موقف معين ،فمثلا نقول : إن الإعتداء على نبي الله وأخذه بشعره ولحيته هو أمر فضيع و.. و.... فننال بذلك من موسى لأنه فعل ذلك بهارون عليهما الصلاة والسلام...
__ يجب دراسة سيرة النبي وسيرة علي بن أبي طالب ثم التفكر هل كان دينهم قائما على الحج إلى الأضرحة والمشاهد ،والنياحة ،وسؤال الحاجات من الصالحين ودعائهم من دون الله؟؟؟ وقد قال تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)
إنه لابد أن تظهر للجميع لحظات يتبين فيها الخطاء إذا كان على غير الهدى ،ويشعر بالقلق ..ولكن يمتنع كثير منهم عن اتباع سبيل الحق لأسباب منها:
--اتباع شهوته وهواه.
--حقده وحسده لأهل الخير .وهذا من الجهل المركب لأنه المفروض أن يسابقهم إلى الخير وما يحسدهم عليه..
-- الإنتماء إلى حزب أو طائفة فيتبع حزبه حتى وإن كان على ضلال ..قال تعالى (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء )وقال تعالى ( أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده) فهم لتحزبهم إلى حزبهم كفروا فأدى ذلك بهم إلى النار .
وليعلم الجميع أن من ضل فإنما يضر نفسه...والذي أطلبه من الجميع أن يغتنم هذا الشهر الكريم وخاصة وقت السحر بالتضرع إلى الله وسؤاله الهداية والتوفيق..
تعليق