الخ ابو حسين ارجوك رجاء خاصا الا تنقل الروايات هكذا ولست متاكدا منها ...واشكرك على اجابتي على السؤال ولي سؤال اخر اذا لم يكن عندك مانع -وهذا السؤال مرتبط باللذي قبله وبخصوص تلك الاية سوف نناقشها سويا باذن الله- وهو ما حكم من اعتقد بامكانية رؤية الله تعالى في الدنيا.......ولك جزيل الشكر اما بخصوص المعتزلة فالرد عليهم ممكن وقد تم الرد عليهم ....وبالمناسبة لم يصح عندنا بان رسول الله قد راى ربه حينما عرج به الى السماء ولنا في المعراج اية.


ولك فائق الاحترام
----------------------------------------------------------------------------------

الاخ مسلم عفوا انا طلبت منك ان تتاكد من صحة الروايات لكي نستفيد جميعا لكني لدي تعقيب على كلامي بخصوص رؤية النبي (ص) لربه في الدنيا ...

هل رأى رسول الله ربه ؟

هذه مسألة خلاف بين أهل السنة والجماعة ، فمنهم من نفى رؤيته بالعين ، ومنهم من أثبتها له ، وحكى القاضي عياض في كتابه " الشفا " اختلاف الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم في رؤيته صلى الله عليه وسلم ، وإنكار عائشة رضي الله عنها أن يكون صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعين رأسه ، وأنها قالت لمسروق حيث سألها : هل رأى محمدٌ صلى الله عليه وسلم ربه ؟ فقالت : لقد قف شعري مما قلت ، ثم قالت : من حدّثك أن محمدُا صلى الله عليه وسلم رأى ربه ، فقد كذب "(أخرجه البخاري ) ثم قال : وقال جماعة بقول عائشة رضي الله عنها ، وهو المشهور عن ابن مسعود ، وأبي هريرة .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعينيه "(رواه البخاري) .

والتحقيق في هذه المسألة هو ما قاله القاضي عياض في كتابه " الشفا " : وأما وجوبه لنبينا صلى الله عليه وسلم والقول بأنه رآه بعينه ، فليس فيه دليل قاطع ولا نص ، والمعول فيه على " آية النجم " والتنازع فيها مأثور ، والاحتمال لها ممكن .

قال القاضي ابن أبي العز الدمشقي في شرح العقيدة الطحاوية : " وهذا القول الذي قاله القاضي عياض رحمه الله هو الحق " .
-----------------------------------------------------------------------------------

لا ادري ما اصابني اذ اني مستعجل فقد حان وقت السحور اخي العزيز ابو حسين لقد سالتني هل نقول بالجسم اقول لك بعد ان سالت اهل العلم وتاكدت اقول لك باننا لا نقول بالجسم ونكفر من قال بالجسم نحن نؤمن بالله تعالى ورؤيته بلا كيف, فهو والعياذ بالله ليس جسماً....



واذا اردت ان تعتبر كلامي هذا تخبطا فهذا من حقك لكني اريد بيان كل شيئ على حقيقته دون دليس او جهل واعوذ بالله من الجهل ....

اراك لا حقا ....دمت بحفظ الله ورعايته

نعم يد و ساق و وجه و شعر أجعد له غرة و ينزل على حمار و يوجد فوق السماوات على العرش ....


و لا تقولون بالتجسيم

يا ميكائيل الا تقول خيرا او لتصمت!!!!!!!!!!!!!!! اتق الله يا ميكائيل اتق الله فما قاته انما هو عين الافتراء فمن اين اتيت بشعر وحمار وما الى ذلك اتق الله فنحن في شهر فضيل لا يجوز فيه مثل هذا الكلام
-----------------------------------------------------------------------------------
الاخ ابو حسين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........واريد ان اجدد لك ما قلته فنحن اهل السنة والجماعة نؤمن بصفات الله كما وصف بها نفسه دون تحريف او تعطيل او تكييف او تمثيل...................ونحن نؤمن بامكانية رؤية الله عز شانه دون كيف اي لا نقول بالجسم والعياذ بالله ومن اتهمنا بالتجسيم انما اتهمنا لانه يقول ما دمتم تقولون بامكانية رؤيته فهذا يعني انه جسم وبهذا من قال هذا اي ان رؤيته تقتضي الجسم فقد وقع في التشبيه دون قصد منه عموما انا بانتظار ردك لا كمل معك نقاش بعض الردود السابقة لكن ارجو ان تكون الصورة لديك واضحة وشكرا



كما اني ارجوك رجاء خاصا ان تطلب منهم عدم التدخل بما لا ينفع وعدم وضع العيدان في عجلة نقاشنا ليوقفوه او يخربوه والا اظطررت الى نقل حوارنا الى مكان اخر او يكون عن طريق المراسلة.........لاني غير مستعد لمناقشة الدهماء

الاخ ابو حسين ربما ساغيب يم او يومان اراك على خير

إلى أن تعود أحببت أن تطّلع على هذه الهدية

من صفات معبود المجسمة التي لم أعرف تفسيرها الى الآن..
أنه شاب أجعد الشعر وله وفرة أو غرة ،
أي شعره منسدل على جبينه ..
والوفرة الشعر الوافر ، وهي أطول وأكثر من الغرة !

وهو في حديث أم الطفيل الذي صححه الذهبي وابن تيمية وابن عبد الوهاب وابن باز والألباني!
ومثله في حديث عكرمة البربري عن ابن عباس ..!

وجاء في ألفاظه أن النبي رأى ربه بأحسن صورة شاباً موفقاً.. أي كامل البدن بالطول والعرض ..
جعداً.. أي أجعد الشعر ..
له وفرة.. أي شعر طويل مسدول على جبهته !!

(راجع سير أعلام النبلاء : 10 / 113 - 114 ، دفع شبه التشبيه لابن الجوزي ص 152 : الطبراني الكبير: 25 / 143 )



و استلم هذه الرواية التي صححها الذهبي :p :


* قال في سيره 10/602: (فأما خبر أم الطفيل ، فرواه محمد بن إسماعيل الترمذي وغيره: حدثنا نعيم ، حدثنا ابن وهب ، أخبرنا عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال ، أن مروان بن عثمان حدثه ، عن عمارة بن عامر ، عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب: سمعت رسول الله (ص) يذكر أنه رأى ربه في صورة كذا ، فهذا خبر منكر جداً ، أحسن النسائي حيث يقول: وَمَنْ مروان بن عثمان حتى يُصَدَّقَ على الله ؟!
وهذا لم ينفرد به نعيم ، فقد رواه أحمد بن صالح المصري الحافظ ، وأحمد بن عيسى التستري ، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، عن ابن وهب قال أبو زرعة النصري: رجاله معروفون .

قال الذهبي: قلت: بلا ريب ، قد حدث به ابن وهب وشيخه وابن أبي هلال ، وهم معروفون عدول ، فأما مروان ، وما أدراك ما مروان ؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري ، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري ، ولئن جوزنا أن النبي (ص) قاله ، فهو أدرى بما قال ، ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره (ص) ، ولا نحن نحسن أن نعبره ، فأما أن نحمله على ظاهره الحسي ، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث أن بعض الفضلاء قال: تصحف الحديث ، وإنما هو: رأي رِئِيَّة بياء مشددة . وقد قال علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون .
وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثاً كثيراً مما لا يحتاجه المسلم في دينه ، وكان يقول: لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم ، وليس هذا من باب كتمان العلم في شئ ، فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه ، والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره وينبغي للأمة نقله، والعلم المباح لا يجب بثه ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء) . انتهى كلام الذهبي !
وقصده بالعلم المباح ، العلم الممنوع ، من تسمية الشئ بضده




و هذا الحديث منقول من موضوع للأخ العزيز الفخر الرازي :

قال إمامهم ابن عساكر في كتابه تبين كذب المفتري ج1ص310 :

( إن جماعة من الحشوية والأوباش الرعاع المتوسمين بالــــــــحــــنــــبــــــــلـــــــيـــــــة أظهروا ببغداد من البدع الفظيعة والمخازي الشنيعة مالم يتسمح به ملحد فضلا عن موحد ولا تجوز به قادح في أصل الشريعة ولا معطل ونسبوا كل من ينزه الباري تعالى وجل عن النقائص والافات وينفي عنه الحدوث والتشبيهات ويقدسه عن الحلول والزوال ويعظمه عن التغير من حال إلى حال وعن حلوله في الحوادث وحدوث الحوادث فيه إلى الكفر والطغيان ومنافاة أهل الحق والإيمان وتناهوا في قذف الأئمة الماضين وثلب اهل الحق وعصابة الدين ولعنهم في الجوامع والمشاهد والمحافل والمساجد والأسواق والطرقات والخلوة والجماعات ثم غرهم الطمع والإهمال ومدهم في طغيانهم الغي والضلال إلى الطعن فيمن يعتضد به أئمة الهدى وهو للشريعة العروة الوثقى وجعلوا أفعاله الدينية معاصي دنية وترقوا من ذلك إلى القدح في الشافعي رحمة الله عليه وأصحابه واتفق عود الشيخ الإمام الأوحد أبي نصر ابن الأستاذ الإمام زين الإسلام أبي القسم القشيري رحمة الله عليه من مكة حرسها الله فدعا الناس إلى التوحيد وقدس البري عن الحوادث والتحديد فاستجاب له أهل التحقيق من الصدور الفاضل السادة الأماثل

وتمادت الحشوية في ضلالتها والإصرار على جهالتها وأبو إلا التصريح بأن المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وإنــــــه ينــــــزل بــــــذاتـــه ويــــتـــــردد عـــــلـــــى حـــــــــمــــــار في صـــــورة شــــــــاب أمـــــــــــرد بــــــــشـــــــــعــــــر قــــــطــــــط وعــــــليــــه تـــــاج يــــلـــــمــــــع وفـــــي رجــــــــلــــــيـــــه نـــــعـــــلان مـــــن ذهـــــب
وحفظ ذلك عنهم وعللوه ودونوه في كتبهم وإلى العوام ألقوه وأن هذه الأخبار لا تأويل لها وأنها تجري على ظواهرها وتعتقد كما ورد لفظها وإنه تعالى يتكلم بصوت كالرعد كصهيل الخيل


وينقمون على أهل الحق لقولهم أن الله تعالى موصوف بصفات الجلال منعوت بالعلم والقدرة والسمع والبصر والحياة والإرادة والكلام وهذه الصفات قديمة وإنه يتعالى عن قبول الحوادث ولا يجوز تشبيه ذاته بذات المخلوقين ولا تشبيه كلامه بكلام
تبيين كذب المفتري ج: 1 ص: 312
المخلوقين ومن المشهور المعلوم ان الأئمة الفقهاء على إختلاف مذاهبهم في الفروع كانوا يصرحون بهذا الإعتقاد ويدرسونه ظاهرا مكشوفا لأصحابهم ومن هاجر من البلاد إليهم ولم يتجاسر أحد على إنكاره ولا تجوز متجوز بالرد عليهم دون القدح والطعن فيهم وان هذه عقيدة أصحاب الشافعي رحمة الله عليه يدينون الله تعالى بها )

نقض الدارمى بتحقيق الشيخ منصور السمارى /440-445 ( طبعة دار اضواء السلف - الرياض عام 1419 )


و إليك هذه أيضا :

* وقد صحح مرجعهم في الحديث الشيخ ناصر الدين الألباني حديث أم الطفيل في تعليقته على سنة ابن أبي عاصم برقم (471) وجاء فيه أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر أنه رأى ربه عز وجل في المنام ( في أحسن صورة: شاباً ، موفراً ، رجلاه في خضرة ، عليه نعلان من ذهب ، على وجهه فراش من ذهب ) ! انتهى .

لا أدري هل أنت فرح بالوجه و اليد و الساق لكي لا تقول لي بها اتق الله ؟! لا حول و لا قوة إلا بالله لا بأس سأتركك مع ابوحسين

لكن لطيف فعلا ضحكت عندما رأيت كلامك

وجه و ساق و يد و فوق السماء على العرش و لا تقولون بالتجسيم

السيد ميكائيل ان تكون حاقدا فهذا شانك لكن لا تجعل الحقد يتملكك ثم انت لا شان لك بهذا النقاش فلا تتدخل في ما لا يخصك ......وانا لم اقرأ ما كتبته ولن اقراه حتى ننتهي انا وابو حسين من نقاشنا فلا تتدخل ولا تخف على ابي حسين فلا تضع له الروايات هنا فهو اعلم مني ومنك ومخلص اكثر منك ...الرجاء عدم التدخل

اوشكنا على اللقاء في اعضل المعاضل انشاء الله

يا تهامة عسير ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اوشكنا على الاتفاق انا وانت وميكائيل .... وسبحان من يلم الشمل ...
ومن هدية اخونا ميكائيل لك وفقه الله لسردها وشكر الله له عليها ...
***************************************
اهداك ميكائيل واهداني في طبقه الأول :
قال الذهبي: قلت: بلا ريب ، قد حدث به ابن وهب وشيخه وابن أبي هلال ، وهم معروفون عدول ، فأما مروان ، وما أدراك ما مروان ؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري ، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري ، ولئن جوزنا أن النبي (ص) قاله ، فهو أدرى بما قال ، ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره (ص) ، ولا نحن نحسن أن نعبره ، فأما أن نحمله على ظاهره الحسي ، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث أن بعض الفضلاء قال: تصحف الحديث ، وإنما هو: رأي رِئِيَّة بياء مشددة . وقد قال علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون .
اي ان الذهبي انكر من يقول بالتجسيم واخلد رحمه الله الى العقيدة الراسخة النقية السليمة ... ((عقيدة التفويض)) فقال رحمه الله ( فأما أن نحمله على ظاهره الحسي ، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك))
***************************************
ومن الطبق الثاني من هدايا ميكائيل ما ذكره عن ابن عساكر
وهو الاستنكار الشديد على من تكلم في الصفات واثبت وشبه وجسم وهم من وصفهم بانهم (((((جماعة))))) من الحشوية والأوباش الرعاع المتوسمين بالـحـنـبـلـية ..... انتهى كلامه
يبرأ الحنابلة منهم ومن افعالهم بقوله المتوسمين بالحنبلية
***************************************
ومن الطبق الثالث لميكائيل عن الالباني ....
وقد صحح مرجعهم في الحديث الشيخ ناصر الدين الألباني حديث أم الطفيل في تعليقته على سنة ابن أبي عاصم برقم (471) وجاء فيه أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر أنه رأى ربه عز وجل في المنام ( في أحسن صورة: شاباً ، موفراً ، رجلاه في خضرة ، عليه نعلان من ذهب ، على وجهه فراش من ذهب ) ! انتهى
*** وذلك الحديث لينقض كل ما يقال عن تلك الرؤية المزعومة بانها حقيقية وانما هي منام وحسب !!! ورؤية المنام رؤية خيالية لا تمثل الواقع باي حال من الاحوال
***************************************
اما طبق الحلو في ذلك الشهر الفضيل فمن عندي اخي الحبيب وان اعطيت ميكائيل منه فهنيئا لك وله ولي وهو التالي افتح فمك:
روى الترمذي ما الحديث التالي:
2971 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحق عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يمين الرحمن ملأى سحاء لا يغيضها الليل والنهار قال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه وعرشه على الماء وبيده الأخرى الميزان يرفع ويخفض قال أبمو عيسى هذا حديث حسن صحيح وتفسير هذه الآية ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ) وهذا حديث قد روته الأئمة نؤمن به كما جاء من غير أن يفسر أو يتوهم هكذا قال غير واحد من الأئمة منهم سفيان الثوري ومالك بن أنس وابن عيينة وابن المبارك أنه تروى هذه الأشياء ويؤمن بها ولا يقال كيف *
**** ارايت ميكائيل المقولة الاخيرة؟ : (((نؤمن به كما جاء من غير أن يفسر أو يتوهم )))
***************************************
ومع كوب من العصير ارجو من اخي ميكائيل قفل موضوع ذلك الحديث من ان الله تنزهت صفاته وجل في علاه رآه محمد صلى الله عليه وآله وسلم على حمار اعرج وووووو ..... الخ فهي منام وحسب يا ميكائيل يا حبيبي!!!
بارك الله فيكم اخوتي الاعزاء تهامة عسير وميكائيل .... وساتغيب انشاء الله لسفر لمدة ثلاثة ايام .... وبعدها نواصل هذا الحديث الممتع المفيد انشاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم
******************

أخي الفاضل / abu husain
منهجك في الحياة لم نعهده , فأنت تكتب وتبين نظرة الآخرين من المسلمين فيما يطرح لهم , وتكتب نظرة الجانب الآخر أيضا , مع أنك توافق إخوتنا الشيعة على عقيدتهم ....

ولكن أخي الكريم ... لكل امريء دينان: دين معلن ودين حقيقي، ودينك الحقيقي هو الذي تكرس حياتك من أجله...

وبما أنك أظهرت أن عقيدتك .. هي نفس عقيدة الشيعة ... بما قرأت لك ....وواضح أيضا هذه الأيقونة التي وضعتها (( وجه حزين )) هي تعبير أنك لا توفقني على عقيدتي في صفات الله سبحانه ..

ولأني لا أستطيع أن أقول أنني أؤمن بما تؤمن به ومن ثم أقول أنني من المؤمنين بأن الله يد وعين ووجه , كما وصف نفسه , ونفوض أمرها لله .. فهذا تناقض لما أؤمن به ...

ولكن لأبسط عليك المسألة (( فقط تقريب للفهم )) :
مثال : إذا قال لك أحدهم , رأيت غوريلا في الطريق !!

فأول ما يتبادر إلى ذهنك هو غوريلا , لأنك رأيت الغوريلا من قبل , إذا فهذا علم وقد أدركت الشيء ...

ولكن إذا لم ترى غوريلا من قبل , فأول ما يتبادر إلى ذهنك : أوصف لي الغوريلا ؟؟!! ....فإذا سكت الآخر , فستبقى عندك مقولة هذا الشخص , أنه رأى غوريلا ....دون تفاصيل ...ولا تستطيع أن تقول أن الغوريلا هكذا أو هكذا ... لأنك لم تدركه ولم تره مطلقا ...فقط ربما ما يستنتج أنه يرى بالعين مثلا وأنه مخلوق مثلا ...


والذي لم تعلمه ولم تدركه , فلقد تحدثت عنه هذه الآية :
{ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا} (الإسراء آية 36)

فهذا تقريب لمفهومنا نحن عن صفات الله سبحانه وتعالى ... أي نمر عليها مرار الكرام , ونقول أن الله وصف أن له يد ...دون تشبيه ..إلخ

أما أن يقال أن الله لم يكن يقصد أن يقول يد , بل هي مجاز...

ولكن هذا مجرد قول لصاحبه , فأنا لا أعرف ما في نفس الله وذاته _عز وجل _ حتى أقول أن الله يقصد كذا .... كما أن اليهود قالوا له يد... فلم لا يقولوا أن الله بخيل مثلا ..بدلا من يد حتى ينزهوه عن هذه الصفة ...وهل لديهم في كتبهم أن لله صفات مثل اليد ..... ولم الله لم ينكر ذلك ..... ويذكر لنا أن له يد ....

وكذلك أثبت لنا عيسى _ عليه السلام _ أن لله ذات ونفس لا تعرف أنت ما يدور فيها أيضا :
(تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك)

وهنالك أسئلة لك :

س : هل تعطل صفات الله _عز وجل _ التي وصف الله بها نفسه ؟؟!! وما الفارق بين أن ينكر المرء صفته أو يبطلها ؟؟!! بقوله ( الله ليس له يد ولكن يقصد كذا )!!

س : أليس من قال أن ( الله ليس له يد بل هو تأويل للكرم ) أنه رأى الله و أليس ذلك تفويضا بعلمها وحقيقتها لله رب العالمين؟


س: لماذا كلما قلنا أن لله صفات كما وصف بها نفسه ونفوض أمرها لله ولكن دون تشبيه أو تعطيل لها أو كيف لأننا لم نره مطلقا , طار تفكير إخوتنا الشيعة إلى التفكير في أيديهم وأيدي مخلوقاته ؟؟!! وقالوا أن الله ليس له يد , فهل رأى أحدهم ربه؟؟!!! مع أنه سبحانه وتعالى قال : ( ليس كمثله شيء )... ليس كمثل الله شيء... فلا نستطيع أن نفكر في ذاتنا لنقارن بها الله (( وهذا مربط الفرس )) ....

س: هل يمكن أن تقول أنت أن الله _عز وجل _ موجود , مادام تخافون مما نعرضه عليكم ؟؟ وهل إذا قلتها , يكون لها توابع مثل مكان و حيز وجسم , من هذه الأسئلة التي ترددونها كثيرا على مسامعنا ؟؟!! أو أقول أن الله موجود وغير موجود في آن واحد !!!


أما عن أسئلتك :

1) هل تقولون بان صفات الله الخبرية صفات حقيقية ام هي على محمل المجاز؟

ج : هي صفات الله وصف بها نفسه وهي حقيقية كما تليق بجلاله , لأننا لم نره .

2) هل لله وجه ويد ورجل ام انها مجرد مجازات لغوية ولا يستطيع عقل ادراك ذلك؟

ج : نفس الإجابة , ولا نستطيع إدراكها بالعقل , لأننا نؤمن بالله بالغيب ...والغيب لا يدرك .

قال تعالى :

((الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون))

3) هل تثبتون تلك الصفات ام تفوضون علمها الى الله رب العالمين؟

ج : نثبتها كما أثبتها الله لنا , ونفوض علمها لله سبحانه ..ولا ننكرها .

4) هل لله مكان معين يسكنه؟ واين هو؟
ج : مكانه فوق العرش , أما باقي الأمور فهي مجرد مقارنة الله بأنفسنا ..وهو موجود .

5) هل تكفرون من يثبت تلك الصفات ويجعلها جسدا ذا جهة معلومة؟

ج : بالنسبة لي أنا لا أكفر أحدا من آمن أن لا إله إلا الله , وقام بحقه في العبادة , ولكن أبين خطأ كل من زاد على شيء عن ذات الله سبحانه , فهو ضال بالنسبة لي ولو كان يريد الحق , لأن الحق مبني على علم , أما التحدث بلا علم فهو جهل و ضلال .

هنالك صفات ذكرت , وهنالك صفات لم تذكر وقالها العقل الذي قارن الشخص الله في نفسه مخلوقاته و لهذا ننزه الله عن هذه الصفات الزائدة لأنها مقارنة مع النفس وهو ليس كمثله شيء , ولا أقر من يزيد أو يتحدث عن ذات الله التي لاتدرك ولا تو صف بحال من الأحوال , ومن آمن بالغيب كما هو بلازيادة أو نقصان , فهذا حق أن يدخله الله الجنة .

6) وهل تكفرون من فوض علمها الى الله عز وجل؟

ج : وهل يكفر المرء نفسه , فأنا أفوض أمرها لله , ولكن لا أ نكرها بالتأكيد ...


وأعيد وأكرر , وبناء على ما قلته أنت لنا عن عقيدتك :

((نقرأ ما انزل في كتاب الله من الصفات الخبرية كاليد والوجه والصعود والهبوط ونمر عليها كما انزلت و لانتعرض لتاويلها على انها حقيقية بل انها على سبيل المجاز والقرآن قد نزل بلغة العرب))

فلم ( سبيل المجاز ) ... فهل رأيت ربك , لكي تقول ( ليست حقيقية بل هي على سبيل المجاز ) !! وهل تأويلها , إنكار لهذه الصفة !!

المهم .... التحدث عن الغيب الذي لا ندركه هو شيء مكروه بطبيعة الحال ..

قال تعالى :
((ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد * كتب عليه أنه من تولاه فانه يضله ويهديه إلى عذاب السعير } (الحج/1-4 )


والأهم .... هذه الآية بيننا :

((وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين)).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الاخ الفاضل الكريم ... ملك الفراش .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشهد الله ان تعليقك على تلك المشاركة ليعد من وجهة نظري الخاصة من اجمل واجل المشاركات المركزة والموجزة في تلك النقطة التي نتحدث عنها وهي اثبات وتفويض صفات رب العالمين ....
وبسم الله الرحمن الرحيم أبدأ واجيبك عن ما سألتني اياه:
س : هل تعطل صفات الله _عز وجل _ التي وصف الله بها نفسه ؟؟!! وما الفارق بين أن ينكر المرء صفته أو يبطلها ؟؟!! بقوله ( الله ليس له يد ولكن يقصد كذا )!!
ج- : عياذا بالله من ذلك ومن ان اعطل أي صفة وصف الله بها نفسه .... ولكنه فارق كبير ان اقول لك افوضها ((أي اثباتها من عدمه)) من ان انكرها فانا لم انكر أي من تلك الصفات والتفويض لا يعني النفي او الاثبات ... بل رد العلم لله رب العالمين.

س : أليس من قال أن ( الله ليس له يد بل هو تأويل للكرم ) أنه رأى الله و أليس ذلك تفويضا بعلمها وحقيقتها لله رب العالمين؟
ج: ذلك هو الجهل بعينه والافتراء على الله ... فمن نفى تلك الصفات فقد اكد عدم حقيقتها وهو افتراء على الله بغير علم .... وهذا ما نؤمن به اما كون ذلك تفويضا لعلمها فلا فكيف يفوض العلم الى الله ثم يجزم بالنفي لتلك الصفات.

س: لماذا كلما قلنا أن لله صفات كما وصف بها نفسه ونفوض أمرها لله ولكن دون تشبيه أو تعطيل لها أو كيف لأننا لم نره مطلقا , طار تفكير إخوتنا الشيعة إلى التفكير في أيديهم وأيدي مخلوقاته ؟؟!! وقالوا أن الله ليس له يد , فهل رأى أحدهم ربه؟؟!!! مع أنه سبحانه وتعالى قال : ( ليس كمثله شيء )... ليس كمثل الله شيء... فلا نستطيع أن نفكر في ذاتنا لنقارن بها الله (( وهذا مربط الفرس )) ....
ج: اسالني عن عقيدتي انا وليس عقيدة اخواننا الشيعة فهم بها اعلم ومسؤولون عنها.

س: هل يمكن أن تقول أنت أن الله _عز وجل _ موجود , مادام تخافون مما نعرضه عليكم ؟؟ وهل إذا قلتها , يكون لها توابع مثل مكان و حيز وجسم , من هذه الأسئلة التي ترددونها كثيرا على مسامعنا ؟؟!! أو أقول أن الله موجود وغير موجود في آن واحد !!!
ج: انا اعتقد بان الله موجود في كل وجود بذاته ... ولا يخلو منه زمان ولا مكان سبحانه وتعالى.

تلك هي اجاباتي والتي اعتقد اننا نتفق في العقيدة في كل شيء اللهم الا في النقطة الاخيرة وهي مكان الله ... وتلك مشكلة ازلية ولها تاويلاتها المختلفة.
والآ ن استوضح منك بعض النقاط:
من اين وكيف اثبت من كلامي اني انكر او اعطل صفات الله عز وجل؟
كيف تقول بانك تثبت صفات الله عز وجل الخبرية ثم تقول بانك من المفوضة؟ اين ذلك التفويض؟
وهل تنكر المجاز والتاويل في القرآن والسنة؟
وهل معنى ذكر الله بان له يدا .... هل يعني ذلك اثبات ان لها اصل حقيقي وليس مجازا لغويا على الاطلاق في جميع الصفات؟
وفي الختام اشكرك على تلك المشاركة التي اوضحت التقارب بين عقيدة الامة الواحدة واثبتت ان الخلاف خلاف كلامي وحسب

السلام عليك ابا حسين
استفسار بسيط دون الخوض في التفاصيل في هذا الموضوع وارجو ان يكون الجواب على قدر السؤال

اخرج مسلم في صحيحه حديثا (ح 2654 كتاب القدر) حديثا مضمونه
ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن

هل يتبادر في ذهنك وقلبك ان لله جارحة ام انك تؤمن بما ورد عن رسول الله في وصف الله على مراد الله ومراد رسوله؟

الاخ المجلسي .... السلام عليكم
حديث مسلم بهذا النص : (((إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء ثم قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك )))
لم يتبادر في ذهني وقلبي ان لله جارحة .... واومن بما ورد عن رسول الله في وصف الله على مراد الله ومراد رسوله دون اثبات لصفة الاصبع او نفيها بل كما قلت انت بالتحديد ((على مراد الله ومراد رسوله )) وتلك هي عقيدتي التي ادين بها لله رب العالمين

وعليك السلام ابا حسين

تقول : (دون اثبات لصفة الاصبع او نفيها )
هل النبي صلى الله عليه وسلم هنا عندما قال ما قال مثبت او نافي ؟ هذه واحدة
الثانية : اذا لم تثبت ولم تنفي فانت لم تؤمن بما امن به النبي واثبته لربه
الثالثة: هل النبي هنا يقصد شيئا واخبر عنه بشيء اخر؟

اخي المجلسي ... السلام عليكم
اعتقد انني واضح في كلامي اشد الوضوح ولا مانع من التوضيح اكثر ... وردي على تساؤلاتك كالتالي:
س: هل النبي صلى الله عليه وسلم هنا عندما قال ما قال مثبت او نافي ؟
ج: انت الذي اجبت عند قولك : ((على مراد الله ومراد رسوله )) اي انك شخصيا تجهل مرادهما وتفوض فيه العلم لله رب العالمين وهو ما اومن به انا ايضا.

س: اذا لم تثبت ولم تنفي فانت لم تؤمن بما امن به النبي واثبته لربه ؟
ج: وكيف لي ان اعلم مراد الله ورسوله في مسالة مجازية غيبية اللهم الا معناها اللغوي الظاهر بما يفهمه العرب.

س: هل النبي هنا يقصد شيئا واخبر عنه بشيء اخر؟
ج: وهل عندما قال تبارك وتعالى مثلا على لسان اخوة يوسف : (((واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون))) هل كان يقصد منازل القرية والعير بعينها ام اراد اهل القرية واهل القافلة؟ ام ان ظاهر الكلام لا يطابق باطنه؟ والامثلة كثيرة على ذلك المجاز