إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الألباني : نعم ضعـَّفتُ بعض أحاديث صحيح البخاري ، وسُبقتُ إلى ذلك من أئمة كثيرين !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الألباني : نعم ضعـَّفتُ بعض أحاديث صحيح البخاري ، وسُبقتُ إلى ذلك من أئمة كثيرين !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رب اشرح لي صدري


    إليكم هذه الفتوى في صحيح البخاري

    من الألباني ( محدث عصر السلفيين ) !

    - فتاوى الشيخ الألباني ص 524 - 528 ، الطبعة الأولى 1414هـ/1994م ، مكتبة التراث الإسلامي ، القاهرة ، جمع عكاشة عبدالمنان الطيبي.

    ( سؤال :
    شيخنا .. السؤال هو :
    هل سبق للشيخ أن ضعف أحاديث في البخاري [وأفردها] في كتاب مّـا ؟

    وإن حصل ذلك فهل سبقك إلى ذلك العلماء ؟
    نرجو الجواب مع [التبيين] جزاك الله خيراً .

    جواب :
    حدّد [اسم الإشارة] "إلى ذلك" . . إلى ماذا ؟! . . لأن سؤالك يتضمن شيئين . . هل سبق لك أن ضعفتَ شيئاً من أحاديث البخاري ؟ وهل جمعتَ في ذلك كتاباً ؟ . . فلما ذكرتَ : هل سبقك إلى ذلك ؟ . . ماذا تعني : إلى تضعيف ، أو إلى تأليف!!؟ .

    سؤال :
    إلى الاثنين .

    جواب :
    أما أنه سبق لي أن ضعفت [بعض] أحاديث البخاري فهذا حقيقة ! يجب الاعتراف بها ! ولا يجوز إنكارها . ذلك لأسباب كثيرة جداً ..
    أولها :
    المسلمون كافة لا فرق بين عالم أو متعلم أو جاهل مسلم . . كلهم يجمعون على أنه لا عصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . . وعلى هذا ، من النتائج البديهية أيضا أن أي كتاب يخطر في بال المسلم أو يسمع باسمه قبل أن يقف على رسمه ، لا بد أن يرسخ في ذهنه أنه لا بد أن يكون فيه شئ من الخطأ ، لأن العقيدة السابقة أن العصمة من البشر لم يحظ بها أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    من هنا يروى عن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه قال : أبى الله أن يتم إلا كتابه .
    فهذه حقيقة لا تقبل المناقشة . هذا أولا . . هذا كأصل . .

    أما كتفريع ، فنحن [وذلك] من فضل الله علينا وعلى الناس لكن أكثر الناس لا يعلمون ولكن أكثر الناس لا يشكرون . قد مكنني الله عز وجل من دراسة علم الحديث أصولا وفروعا [وتعديلا] وتجريحا ، حتى تمكنت إلى حد كبير بفضل الله ورحمته أيضا أن أعرف الحديث الصحيح من الضعيف من الموضوع ، من دراستي لهذا العلم .
    على ذلك طبقت هذه الدراسة على بعض الأحاديث التي جاءت في صحيح البخاري فوجدت نتيجة هذه الدراسة أن هناك بعض الأحاديث [لا تبلغ مرتبة] الحسن !!! فضلاً عن مرتبة الصحة في صحيح البخاري ، فضلا عن صحيح مسلم .
    هذا جوابي عما يتعلق بي أنا . .

    أما عما يتعلق بغيري مما جاء في سؤالك ، وهو : هل سبقك أحد ؟.
    فأقول :
    والحمد لله سُبقت من ناس كثيرين هم أقعد مني وأعرف مني بهذا العلم الشريف وقدامى جدا [قبلي] بنحو ألف سنة .
    فالإمام الدارقطني وغيره قد انتقدوا الصحيحين في عشرات الأحاديث !! . . أما أنا فلم يبلغ بي الأمر أن أنتقد عشرة أحاديث .
    ذلك لأنني وُجِدْتُ في عصر لا يمكنني من أن أتفرغ لنقد أحاديث البخاري ثم أحاديث مسلم . . ذلك لأننا نحن بحاجة أكبر إلى تتبع الأحاديث التي وجدت في السنن الأربعة فضلا عن المسانيد والمعاجم ونحو ذلك لنبين صحتها من ضعفها .
    بينما الإمام البخاري والإمام مسلم قد قاما بواجب تنقية هذه الأحاديث التي أودعوها في الصحيحين من مئات الألوف من الأحاديث .
    هذا جهد عظيم جداً جداً . .
    ولذلك فليس من العلم ، وليس من الحكمة في شئ أن أتوجه أنا إلى نقد الصحيحين وأدع الأحاديث الموجودة في السنن الأربعة وغيرها ، غير معروف صحيحها من ضعيفها .
    لكن في أثناء البحث العلمي تمر معي بعض الأحاديث في الصحيحين أو في أحدهما ، فينكشف لي أن هناك بعض الأحاديث الضعيفة !!.
    لكن من كان في ريب من ما أحكم أنا على بعض الأحاديث فليعد إلى "فتح الباري" فسيجد هناك أشياء كثيرة وكثيرة جداً ينتقدها الحافظ أحمد ابن حجر العسقلاني الذي يسمى بحق "أمير المؤمنين في الحديث" ، والذي أعتقد أنا - وأظن أن كل من كان مشاركاً في هذا العلم يوافقني على - أنه لم تلد النساء بعده مثله .
    هذا الإمام أحمد ابن حجر العسقلاني يبين في أثناء شرحه أخطاء كثيرة في أحاديث البخاري [يُوجّه أحياناً] ما كان ليس في صحيح مسلم فقط بل وما جاء في بعض السنن وفي بعض المسانيد .
    ثم نقدي [لبعض الأحاديث] الموجودة في صحيح البخاري تارة تكون للحديث كله . . أي يقال : هذا حديث ضعيف ، وتارة يكون نقداً لجزء من حديث .. أصل الحديث صحيح ، لكن جزء منه غير صحيح .
    - من النوع الأول ، مثلا : حديث ابن عباس ، قال : تزوج أو نكح رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم .
    هذا حديث ليس من الأحاديث التي تفرد بها البخاري دون صاحبه مسلم ، بل اشتركا واتفقا على رواية الحديث في صحيحيهما .
    والسبب في ذلك أن السند إلى راوي هذا الحديث وهو عبد الله بن عباس لا غبار عليه ، فهو إسناد صحيح لا مجال لنقد أحد رواته ، بينما هناك أحاديث أخرى هناك مجال لنقدها من فرد من أفراد رواته .
    - مثلا : من رجال البخاري رجل اسمه : فليح بن سليمان .. هذا يصفه [الحافظ] ابن حجر في كتابه التقريب أنه "صدوق سيء الحفظ" .
    فهذا إذا روى حديثا في صحيح البخاري وتفرد به ولم يكن له متابع ، أو لم يكن لحديثه شاهد ، يبقى حديثه في مرتبة الضعيف الذي يقبل التقوية بمتابع أو بشاهد.
    فحديث ميمونة ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو محرم لا مجال لنقد إسناده من حيث فرد من [أفراد] رواته كفليح بن سليمان مثلا . . لا . . كلهم ثقات [أثبات].
    لذلك لم يجد الناقدون لهذا الحديث من العلماء الذين سبقونا بقرون لم يجدوا مجالا لنقد هذا الحديث إلا في راويه الأول [وهو ابن عباس] وهو صحابي جليل !! .
    فقالوا : إن الوهم جاء من ابن عباس ، ذلك لأنه كان صغير السن من جهة ، ومن جهة أخرى أنه خالف في روايته لصاحبة القصة أي زوج النبي صلى الله عليه وسلم التي هي ميمونة ، فقد صح عنها : أنه عليه السلام تزوجها وهما حلال .
    إذاً هذا حديث وَهِمَ فيه راويه الأول وهو ابن عباس فكان الحديث ضعيفاً ، وهو كما ترون كلمات محدودات ( تزوج ميمونة وهو محرم ) أربع كلمات . . مثل هذا الحديث وقد يكون أطول منه له أمثلة أخرى في صحيح البخاري .
    - النوع الثاني : يكون الحديث أصله صحيحاً ، لكن أحد رواته أخطأ من حيث أنه أدرج في متنه جملة ليست من حديث النبي صلى الله عليه وسلم . .
    من ذلك الحديث المعروف في صحيح البخاري ، أن النبي صلى الله عليه وسلم [قال] : إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء .
    إلى هنا الحديث صحيح وله شواهد كثيرة .
    زاد أحد الرواة في صحيح البخاري : "فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل" !!.
    قال الحافظ ابن حجر العسقلاني ،
    وقال ابن قيم الجوزية ،
    وقال شيخه ابن تيمية ،
    وقال الحافظ المنذري ،
    وعلماء آخرون : هذه الزيادة مدرجة ليست من كلام الرسول عليه السلام . . . وإنما هو من كلام أبي هريرة .

    إذاً الجواب تـمّ حتى الآن عن الشطر الأول . . أيَ انتقدتُ بعض الأحاديث ، وسُبقتُ من أئمة كثيرين .

    أمَّا أنني ألَّفْتُ ، أو ألَّفَ غيري ؟ .
    فأنا ما ألفت ،
    أما غيري فقد ألَّفوا !! لكن لا نعرف اليوم كتاباً بهذا الصدد .
    هذا جواب ما سألتَ . . . (انتهى الجواب بنصه)



    ــــــــــــ
    وراجع هذه الفتوى كاملة بصوت الألباني ...


    سلسلة الهدى والنور | شريط رقم -739-
    1- هل سبق لكم أن ضعفتم حديثاً في صحيح البخاري وهل سبقكم بعض المحدثين أو القدامى إلى هذا الصنيع.؟ ( 0001 )
    اضغط هنا بالزر الأيمن للفأرة ثم اختر حفظ الهدف باسم Save Target لتحميل الفتوى الصوتية.



    والتصحيح الذي تراه بين قوسين هو من التسجيل الصوتي .

    وسنوافيكم بفتاوى أخرى بصوت الألباني تخص كلامه لتضعيفه بعض أحاديث الألباني ....




    ــــــــــ
    ملخص الفتوى ...

    يقول الألباني :
    أما أنه سبق لي أن ضعفت [بعض] أحاديث البخاري فهذا حقيقة ! يجب الاعتراف بها ! ولا يجوز إنكارها .




    ويقول مادحاً نفسه كيما يتجرأ عليه أحد من عبَّاد الأسانيد بسبب تضعيفه بعض أحاديث صحيح البخاري:
    فنحن [وذلك] من فضل الله علينا وعلى الناس لكن أكثر الناس لا يعلمون ولكن أكثر الناس لا يشكرون . قد مكنني الله عز وجل من دراسة علم الحديث أصولا وفروعا [وتعديلا] وتجريحا ، حتى تمكنت إلى حد كبير بفضل الله ورحمته أيضا أن أعرف الحديث الصحيح من الضعيف من الموضوع ، من دراستي لهذا العلم .
    على ذلك طبقت هذه الدراسة على بعض الأحاديث التي جاءت في صحيح البخاري فوجدت نتيجة هذه الدراسة أن هناك بعض الأحاديث [لا تبلغ مرتبة] الحسن !!! فضلاً عن مرتبة الصحة في صحيح البخاري ، فضلا عن صحيح مسلم .

    ويقول :
    فالإمام الدارقطني وغيره قد انتقدوا الصحيحين في عشرات الأحاديث !! . . أما أنا فلم يبلغ بي الأمر أن أنتقد عشرة أحاديث .
    ويقول :
    لكن في أثناء البحث العلمي تمر معي بعض الأحاديث في الصحيحين أو في أحدهما ، فينكشف لي أن هناك بعض الأحاديث الضعيفة !!.
    ويقول مستشهداً بابن حجر العسقلاني شارح الصحيح :
    لكن من كان في ريب من ما أحكم أنا على بعض الأحاديث فليعد إلى "فتح الباري" فسيجد هناك أشياء كثيرة وكثيرة جداً ينتقدها الحافظ أحمد ابن حجر العسقلاني الذي يسمى بحق "أمير المؤمنين في الحديث" ، ...
    هذا الإمام أحمد ابن حجر العسقلاني يبين في أثناء شرحه أخطاء كثيرة في أحاديث البخاري ، [يُوجّه أحياناً] ما كان ليس في صحيح مسلم فقط بل وما جاء في بعض السنن وفي بعض المسانيد .





    ويقول :
    ثم نقدي [لبعض الأحاديث] الموجودة في صحيح البخاري تارة تكون للحديث كله . . أي يقال : هذا حديث ضعيف ، وتارة يكون نقداً لجزء من حديث ..





    ويقول عن بعض رواة صحيح البخاري :
    هناك أحاديث أخرى هناك مجال لنقدها من فرد من أفراد رواته .
    - مثلا : من رجال البخاري رجل اسمه : فليح بن سليمان .. هذا يصفه [الحافظ] ابن حجر في كتابه التقريب أنه "صدوق سيء الحفظ" .
    فهذا إذا روى حديثا في صحيح البخاري وتفرد به ولم يكن له متابع ، أو لم يكن لحديثه شاهد ، يبقى حديثه في مرتبة الضعيف الذي يقبل التقوية بمتابع أو بشاهد.

    ويقول عن حديث زواج رسول الله صلى الله عليه وآله بميمونة وهو مُحرم المخرج في صحيح البخاري:
    إذاً هذا حديث وَهِمَ فيه راويه الأول وهو ابن عباس فكان الحديث ضعيفاً ، وهو كما ترون كلمات محدودات ( تزوج ميمونة وهو محرم ) أربع كلمات




    ويقول عمّا إذا توجد أمثلة تماثل - أو أطول من - قصة ميمونة في البخاري وهي ضعيفة :
    مثل هذا الحديث وقد يكون أطول منه له أمثلة أخرى في صحيح البخاري .




    ويقول أخيراً مؤكداً على تضعيفه لبعض أحاديث صحيح البخاري :
    إذاً الجواب تـمّ حتى الآن عن الشطر الأول . . أي انتقدتُ بعض الأحاديث ، وسُبقتُ من أئمة كثيرين .






    وعن سبب قلة نقده لأحاديث صحيح البخاري يقول :
    ذلك لأنني وُجِدْتُ في عصر لا يمكنني من أن أتفرَّغ لنقد أحاديث البخاري ثم أحاديث مسلم . . إلخ





    مرآة التواريخ / هل يعني انه لو تفرغ له لنسفه جميعه فجعله قاعاً صفصفاً ؟! ... أم ماذا ؟!!

  • #2
    احسن الله لكم مولانا مرآة التواريخ واثابكم.

    موضوع جميل

    فهل سنرى ردا محترما من السلفية، ام سيكتفون بالتابعة !

    تعليق


    • #3
      وفيك بارك الله أخي العزيز

      ولا حرمني الله دعائكم


      اللهم صل على محمد وآل محمد

      تعليق


      • #4
        دمت موفقا مولانا الغالي مرآة التواريخ

        و دمت ناصرا لمحمد و آل محمد صلوات الله عليهم و فاضحا لأعدائهم و ظالميهم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
          بسم الله الرحمن الرحيم

          رب اشرح لي صدري


          إليكم هذه الفتوى في صحيح البخاري

          من الألباني ( محدث عصر السلفيين ) !

          - فتاوى الشيخ الألباني ص 524 - 528 ، الطبعة الأولى 1414هـ/1994م ، مكتبة التراث الإسلامي ، القاهرة ، جمع عكاشة عبدالمنان الطيبي.

          ( سؤال :
          شيخنا .. السؤال هو :
          هل سبق للشيخ أن ضعف أحاديث في البخاري [وأفردها] في كتاب مّـا ؟

          وإن حصل ذلك فهل سبقك إلى ذلك العلماء ؟
          نرجو الجواب مع [التبيين] جزاك الله خيراً .

          جواب :
          حدّد [اسم الإشارة] "إلى ذلك" . . إلى ماذا ؟! . . لأن سؤالك يتضمن شيئين . . هل سبق لك أن ضعفتَ شيئاً من أحاديث البخاري ؟ وهل جمعتَ في ذلك كتاباً ؟ . . فلما ذكرتَ : هل سبقك إلى ذلك ؟ . . ماذا تعني : إلى تضعيف ، أو إلى تأليف!!؟ .

          سؤال :
          إلى الاثنين .

          جواب :
          أما أنه سبق لي أن ضعفت [بعض] أحاديث البخاري فهذا حقيقة ! يجب الاعتراف بها ! ولا يجوز إنكارها . ذلك لأسباب كثيرة جداً ..
          أولها :
          المسلمون كافة لا فرق بين عالم أو متعلم أو جاهل مسلم . . كلهم يجمعون على أنه لا عصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . . وعلى هذا ، من النتائج البديهية أيضا أن أي كتاب يخطر في بال المسلم أو يسمع باسمه قبل أن يقف على رسمه ، لا بد أن يرسخ في ذهنه أنه لا بد أن يكون فيه شئ من الخطأ ، لأن العقيدة السابقة أن العصمة من البشر لم يحظ بها أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
          من هنا يروى عن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه قال : أبى الله أن يتم إلا كتابه .
          فهذه حقيقة لا تقبل المناقشة . هذا أولا . . هذا كأصل . .

          أما كتفريع ، فنحن [وذلك] من فضل الله علينا وعلى الناس لكن أكثر الناس لا يعلمون ولكن أكثر الناس لا يشكرون . قد مكنني الله عز وجل من دراسة علم الحديث أصولا وفروعا [وتعديلا] وتجريحا ، حتى تمكنت إلى حد كبير بفضل الله ورحمته أيضا أن أعرف الحديث الصحيح من الضعيف من الموضوع ، من دراستي لهذا العلم .
          على ذلك طبقت هذه الدراسة على بعض الأحاديث التي جاءت في صحيح البخاري فوجدت نتيجة هذه الدراسة أن هناك بعض الأحاديث [لا تبلغ مرتبة] الحسن !!! فضلاً عن مرتبة الصحة في صحيح البخاري ، فضلا عن صحيح مسلم .
          هذا جوابي عما يتعلق بي أنا . .

          أما عما يتعلق بغيري مما جاء في سؤالك ، وهو : هل سبقك أحد ؟.
          فأقول :
          والحمد لله سُبقت من ناس كثيرين هم أقعد مني وأعرف مني بهذا العلم الشريف وقدامى جدا [قبلي] بنحو ألف سنة .
          فالإمام الدارقطني وغيره قد انتقدوا الصحيحين في عشرات الأحاديث !! . . أما أنا فلم يبلغ بي الأمر أن أنتقد عشرة أحاديث .
          ذلك لأنني وُجِدْتُ في عصر لا يمكنني من أن أتفرغ لنقد أحاديث البخاري ثم أحاديث مسلم . . ذلك لأننا نحن بحاجة أكبر إلى تتبع الأحاديث التي وجدت في السنن الأربعة فضلا عن المسانيد والمعاجم ونحو ذلك لنبين صحتها من ضعفها .
          بينما الإمام البخاري والإمام مسلم قد قاما بواجب تنقية هذه الأحاديث التي أودعوها في الصحيحين من مئات الألوف من الأحاديث .
          هذا جهد عظيم جداً جداً . .
          ولذلك فليس من العلم ، وليس من الحكمة في شئ أن أتوجه أنا إلى نقد الصحيحين وأدع الأحاديث الموجودة في السنن الأربعة وغيرها ، غير معروف صحيحها من ضعيفها .
          لكن في أثناء البحث العلمي تمر معي بعض الأحاديث في الصحيحين أو في أحدهما ، فينكشف لي أن هناك بعض الأحاديث الضعيفة !!.
          لكن من كان في ريب من ما أحكم أنا على بعض الأحاديث فليعد إلى "فتح الباري" فسيجد هناك أشياء كثيرة وكثيرة جداً ينتقدها الحافظ أحمد ابن حجر العسقلاني الذي يسمى بحق "أمير المؤمنين في الحديث" ، والذي أعتقد أنا - وأظن أن كل من كان مشاركاً في هذا العلم يوافقني على - أنه لم تلد النساء بعده مثله .
          هذا الإمام أحمد ابن حجر العسقلاني يبين في أثناء شرحه أخطاء كثيرة في أحاديث البخاري [يُوجّه أحياناً] ما كان ليس في صحيح مسلم فقط بل وما جاء في بعض السنن وفي بعض المسانيد .
          ثم نقدي [لبعض الأحاديث] الموجودة في صحيح البخاري تارة تكون للحديث كله . . أي يقال : هذا حديث ضعيف ، وتارة يكون نقداً لجزء من حديث .. أصل الحديث صحيح ، لكن جزء منه غير صحيح .
          - من النوع الأول ، مثلا : حديث ابن عباس ، قال : تزوج أو نكح رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم .
          هذا حديث ليس من الأحاديث التي تفرد بها البخاري دون صاحبه مسلم ، بل اشتركا واتفقا على رواية الحديث في صحيحيهما .
          والسبب في ذلك أن السند إلى راوي هذا الحديث وهو عبد الله بن عباس لا غبار عليه ، فهو إسناد صحيح لا مجال لنقد أحد رواته ، بينما هناك أحاديث أخرى هناك مجال لنقدها من فرد من أفراد رواته .
          - مثلا : من رجال البخاري رجل اسمه : فليح بن سليمان .. هذا يصفه [الحافظ] ابن حجر في كتابه التقريب أنه "صدوق سيء الحفظ" .
          فهذا إذا روى حديثا في صحيح البخاري وتفرد به ولم يكن له متابع ، أو لم يكن لحديثه شاهد ، يبقى حديثه في مرتبة الضعيف الذي يقبل التقوية بمتابع أو بشاهد.
          فحديث ميمونة ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو محرم لا مجال لنقد إسناده من حيث فرد من [أفراد] رواته كفليح بن سليمان مثلا . . لا . . كلهم ثقات [أثبات].
          لذلك لم يجد الناقدون لهذا الحديث من العلماء الذين سبقونا بقرون لم يجدوا مجالا لنقد هذا الحديث إلا في راويه الأول [وهو ابن عباس] وهو صحابي جليل !! .
          فقالوا : إن الوهم جاء من ابن عباس ، ذلك لأنه كان صغير السن من جهة ، ومن جهة أخرى أنه خالف في روايته لصاحبة القصة أي زوج النبي صلى الله عليه وسلم التي هي ميمونة ، فقد صح عنها : أنه عليه السلام تزوجها وهما حلال .
          إذاً هذا حديث وَهِمَ فيه راويه الأول وهو ابن عباس فكان الحديث ضعيفاً ، وهو كما ترون كلمات محدودات ( تزوج ميمونة وهو محرم ) أربع كلمات . . مثل هذا الحديث وقد يكون أطول منه له أمثلة أخرى في صحيح البخاري .
          - النوع الثاني : يكون الحديث أصله صحيحاً ، لكن أحد رواته أخطأ من حيث أنه أدرج في متنه جملة ليست من حديث النبي صلى الله عليه وسلم . .
          من ذلك الحديث المعروف في صحيح البخاري ، أن النبي صلى الله عليه وسلم [قال] : إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء .
          إلى هنا الحديث صحيح وله شواهد كثيرة .
          زاد أحد الرواة في صحيح البخاري : "فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل" !!.
          قال الحافظ ابن حجر العسقلاني ،
          وقال ابن قيم الجوزية ،
          وقال شيخه ابن تيمية ،
          وقال الحافظ المنذري ،
          وعلماء آخرون : هذه الزيادة مدرجة ليست من كلام الرسول عليه السلام . . . وإنما هو من كلام أبي هريرة .

          إذاً الجواب تـمّ حتى الآن عن الشطر الأول . . أيَ انتقدتُ بعض الأحاديث ، وسُبقتُ من أئمة كثيرين .

          أمَّا أنني ألَّفْتُ ، أو ألَّفَ غيري ؟ .
          فأنا ما ألفت ،
          أما غيري فقد ألَّفوا !! لكن لا نعرف اليوم كتاباً بهذا الصدد .
          هذا جواب ما سألتَ . . . (انتهى الجواب بنصه)



          ــــــــــــ
          وراجع هذه الفتوى كاملة بصوت الألباني ...


          سلسلة الهدى والنور | شريط رقم -739-

          1- هل سبق لكم أن ضعفتم حديثاً في صحيح البخاري وهل سبقكم بعض المحدثين أو القدامى إلى هذا الصنيع.؟ ( 0001 )

          اضغط هنا بالزر الأيمن للفأرة ثم اختر حفظ الهدف باسم Save Target لتحميل الفتوى الصوتية.





          والتصحيح الذي تراه بين قوسين هو من التسجيل الصوتي .

          وسنوافيكم بفتاوى أخرى بصوت الألباني تخص كلامه لتضعيفه بعض أحاديث الألباني ....




          ــــــــــ
          ملخص الفتوى ...

          يقول الألباني :




          ويقول مادحاً نفسه كيما يتجرأ عليه أحد من عبَّاد الأسانيد بسبب تضعيفه بعض أحاديث صحيح البخاري:

          ويقول :
          ويقول :
          ويقول مستشهداً بابن حجر العسقلاني شارح الصحيح :





          ويقول :




          ويقول عن بعض رواة صحيح البخاري :

          ويقول عن حديث زواج رسول الله صلى الله عليه وآله بميمونة وهو مُحرم المخرج في صحيح البخاري:




          ويقول عمّا إذا توجد أمثلة تماثل - أو أطول من - قصة ميمونة في البخاري وهي ضعيفة :




          ويقول أخيراً مؤكداً على تضعيفه لبعض أحاديث صحيح البخاري :






          وعن سبب قلة نقده لأحاديث صحيح البخاري يقول :







          مرآة التواريخ / هل يعني انه لو تفرغ له لنسفه جميعه فجعله قاعاً صفصفاً ؟! ... أم ماذا ؟!!

          لا يا زميل
          الشيخ الالباني رحمه الله من المعاصرين
          اي ان نتاج القرون الخوالي كله كان متاحا بين يديه بخلاف من سبقوه رحمهم الله ..

          تعليق


          • #6
            الخلاصة يا انتي اتيزمو
            هل توافق الالباني في ان بعضا من احاديث البخاري ضعيفة ؟؟؟

            تعليق


            • #7
              مرآة التواريخ / هل يعني انه لو تفرغ له لنسفه جميعه فجعله قاعاً صفصفاً ؟! ... أم ماذا ؟!!

              ربما هذا هو السبب
              والله المستعان
              يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار
              تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى

              دمتم بحفظ الله..

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وال محمد
                موضوع جميل أخي مراة
                تسجيل متابعة

                تعليق


                • #9
                  بارك الله بكم وفيكم اخواني الأفاضل

                  ولا حرمني الله دعائكم


                  اللهم صل على محمد وآل محمد

                  تعليق


                  • #10
                    جميل جداً أخي مرآة التواريخ ...
                    الأخ ANTI-ATEISMO لماذا حذفت ردود الشيخ في اقتباسك للنص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله بكم


                      وكلما دخلت امة لعنت اختها !!!



                      والا فان البخاري والالباني من اعلام اهل الحديث عند القوم


                      وهذا البخاري وقد شرشح من الالباني



                      وهذا الالباني وقد شرشح وفضحت تناقضاته


                      http://www.moujtaba.com/alfakih/imam...alsaqaf1-1.htm


                      كتاب تناقضات الالباني



                      اكثر من 250 حديث يوردها الالباني في الصحيح مرة وفي الضعيف اخرى !!!
                      التعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 26-05-2008, 03:59 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ

                        إليكم هذه الفتوى في صحيح البخاري

                        من الألباني ( محدث عصر السلفيين ) !

                        - فتاوى الشيخ الألباني ص 524 - 528 ، الطبعة الأولى 1414هـ/1994م ، مكتبة التراث الإسلامي ، القاهرة ، جمع عكاشة عبدالمنان الطيبي.

                        ( سؤال :
                        شيخنا .. السؤال هو :
                        هل سبق للشيخ أن ضعف أحاديث في البخاري [وأفردها] في كتاب مّـا ؟

                        وإن حصل ذلك فهل سبقك إلى ذلك العلماء ؟
                        نرجو الجواب مع [التبيين] جزاك الله خيراً .

                        جواب :
                        حدّد [اسم الإشارة] "إلى ذلك" . . إلى ماذا ؟! . . لأن سؤالك يتضمن شيئين . . هل سبق لك أن ضعفتَ شيئاً من أحاديث البخاري ؟ وهل جمعتَ في ذلك كتاباً ؟ . . فلما ذكرتَ : هل سبقك إلى ذلك ؟ . . ماذا تعني : إلى تضعيف ، أو إلى تأليف!!؟ .

                        سؤال :
                        إلى الاثنين .

                        جواب :
                        أما أنه سبق لي أن ضعفت [بعض] أحاديث البخاري فهذا حقيقة ! يجب الاعتراف بها ! ولا يجوز إنكارها .
                        ذلك لأسباب كثيرة جداً ..
                        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                        أستاذنا الفاضل مرآة التواريخ

                        الله يعطيك ألف ألف عافية ويحفظك من كل سوء

                        البخاري !!! وما أدراك ما البخاري ؟

                        تعليق


                        • #13
                          مراة التواريخ لم تات بجديد نحن نعرف ان الامام الدارقطني تعقب البخاري في بع ضالاسانيد والرجال

                          ردها كلها شيخ الاسلام بن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            رب اشرح لي صدري

                            أولاً : أصل هذا الموضوع عن تضعيف الألباني لبعض أحاديث البخاري وليس عن تضعيف الدار قطني .

                            ثانياً : تقول أن ابن حجر ردّ كل انتقادات الدار قطني على أحاديث البخاري ، بينما الواقع يكذب ادّعاءك !
                            فابن حجر قسَّم الانتقادات التي على أحاديث البخاري إلى ثلاثة أقسام ، هي :
                            1-قسم الجواب عنه ظاهر .
                            2-قسم الجواب عنه محتمل .
                            3-قسم الجواب عنه فيه تكلّف وتعسّف .
                            فابن حجر لم يقطع بالجواب إلا في قسم واحد فقط ، بينما الثاني محتمل ، والثالث فيه تكلف وتعسف ، فأين ادعاءك بأنه ردّ كل الانتقادات ؟!!

                            ثالثاً : ابن حجر نفسه انتقد بعض أحاديث أحاديث صحيح البخاري ، كما أشار إليه الألباني نفسه ، قال :
                            في أثناء البحث العلمي تمر معي بعض الأحاديث في الصحيحين أو في أحدهما ، فينكشف لي أن هناك بعض الأحاديث الضعيفة !!.
                            لكن من كان في ريب من ما أحكم أنا على بعض الأحاديث فليعد إلى "فتح الباري" فسيجد هناك أشياء كثيرة و كثيرة جداً ينتقدها الحافظ أحمد ابن حجر العسقلاني الذي يسمى بحق "أمير المؤمنين في الحديث" ..إلخ
                            وهو بخلاف زعمك بأنه رد كل الانتقادات الموجّهة لصحيح البخاري !

                            إلا أن تُكذِّبَ الألباني !!

                            رابعاً : ليس فقط الدار قطني وابن حجر والألباني الذين ضعفوا أحاديث صحيح البخاري فقط ، بل يوجد غيرهم الكثير ..
                            قال الألباني في آخر فتواه :
                            إذاً الجواب تـمّ حتى الآن عن الشطر الأول . . أي انتقدتُ بعض الأحاديث ، وسُبقتُ من أئمة كثيرين !!.


                            أقول : فإذا لم تع ما ذكرناه في "أولاً" وَ "ثانياً" وَ "ثالثاً" وَ "رابعاً" وهي متعلقة بصحيحكم .. فقل لي كيف تجرؤ فتتداخل فيما لا تعيه وتفهمه ، سواء تعلّق بصحاحكم وعقائدكم ، أو أحاديث وعقائد غيركم ؟!!

                            اللهم صل على محمد وآل محمد

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم ،

                              اهلا وسهلا ..أولا الألباني ضعف تسع أحاديث من البخاري...
                              وبعجالة سوف أجيبكم :


                              لا يلزم من تضعيف الألباني لبعض الأحاديث أن تكون ضعيفة بالفعل، بل قد تكون صحيحة كما ذهب إلى ذلك البخاري من قبل، وقد تكون ضعيفة فعلا. فتضعيف الشيخ الألباني– عليه رحمة الله- اجتهاد منه، قابل للقبول والرد... والألباني لم يأت ببدعة من القول بل هناك علماء من السلف والخلف ردوا نفس الأحاديث في البخاري التي ردها لألباني رحمهم الله جميعا ... والمسألة لا تخرج عن دائرة الخلاف في رواية معينة .
                              فهناك عدة أئمة من -السلف والخلف- ضعفوا بعض الأحاديث القليلة جدا في البخاري لا تتعدى عشرة أحاديث حسب ذاكرتي ،وليس معنى الضعيف هنا بالمفهوم الذي يعتقده العامة ان نرمي تلك الأحاديث ،، بل الأمر يتعلق بأحاديث مختلف فيها ما بين البخاري وغيره من العلماء، لنفترض اني انا عالم حديث وأنت عالم حديث أيضا وقلت لك أن فلان ضعيف وأنت قلت لي انه ليس ضعيفا ، فهنا انا لن آخذ باحاديث من ضعفته وأنت سوف تأخذ به لأنك رجحته.. وينبغي أن أقول بأن الأحاديث التي في البخاري مقبولة ولا خلاف في ذلك،، على اني أشير أن عند كل المحدثين أصح الصحيح ما اتفق عليه البخاري ومسلم ، والكتاب الذي يجمع ما اتفق عليه البخاري ومسلم هو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى ثم البخاري ثم مسلم ، ثم ماكان على شرطي البخاري ومسلم وهكذا دواليك ...
                              البخاري روى أحاديث معلقة بعضها مختلف في صحتها هناك من وصلها وهناك من اعتبرها منقطعة... حينما يقول البخاري رحمه الله حدثني أو قال لي فهنا تصريح بالسماع ، أما حينما يقول قال فلان فهنا تصريح بحديث معلق غير موصول كحديث المعازف ... وهناك أحاديث في باب البلاغات، رواها البخاري وصرح بأنها من البلاغات ،، فحينما يقول البخاري بلغني ، فهنا يكون الحديث بلاغا قد يقبله البعض ويرفضه آخرون. وفي الإجمال فكتاب البخاري من الصحاح المعتبرين.
                              أما مسألة أن القوم كانوا على ضلال فهذا خاطئ ، لأن العقائد وغيرها كلها لا خلاف فيها بين المحدثين بل أن نسبة ما اتفق على صحته أكبر من المختلف فيه من الأحاديث ... وعلى هذا فالدين محفوظ بالقرآن الكريم أولا ثم السنة الصحيحة المتفق عليها من كل الأمة ثانيا ، فلم ولن يأتي شيخ يضعف حديثا انعقد على صحته الإجماع بل سوف يضعف المختلف فيه حسب اجتهاده هو .. ويكفي أن نعلم بأن الله عز وجل لن يعذب الأمة في مسائل خلافية فرعية ...

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X