وان شاء الله يظل القسم عامر بتواجدكم الدائم بإذن الله وراح انزوركم هناك اذا الله اراد

سأعود لاحقا للإجابة على مداخلتكم الجميلة والحساسة

فكرة جميلة وخوش فكرة

يا بختك اختنا فاطمة وبكذا راتبك راح يرتفع اكثر

والبركة طبعا في الاخت سيناء

بكل تأكيد الزيادة الحاصلة في نسبة الإناث في قبالة الذكور تشكل جزءً مهماً من المشكلة وهي من ضمن المعادلة ويمكن النظر لهذه المسألة من زاوية معاكسة مثلا على انها نقصان نسبة الذكور وهذا يسبب خللا في المعادلة كالذي يحدثه نقصان المال او السكن , ولو حدث العكس وهو خلاف الشائع ستكون مشكلة ايضا ففي بعض مناطق الصين والعالم وبسبب إلزام المواطنين بقانون تحديد النسل بمولود واحد للحد من الإنفجار السكاني عمد الكثير منهم الى محاولة إنجاب الذكور بأي وسيلة ممكنة - لدواعي اقتصادية غالبا - وبالنتيجة اصبح عدد الذكور في تلك المناطق أعلى بكثير من الإناث لذلك اضطر الكثير من الرجال الراغبين بالزواج الى السفر بعيدا للمناطق المجاورة بحثا عن شريكة الحياة
المال والسكن اكتسبا اهميتهما في المعادلة لأنهما بمثابة الأداة الرابطة الأولية في أي مشروع زواج ويمثلان ( القدرة الابتدائية ) والتمكن على الزواج ومن دونهما لا يمكن اكمال تلك المشاريع بصورة طبيعية مهما كانت فوارق النسب بين الذكور والإناث , ولو توفرت تلك القدرة عند أغلب الشباب لما تأخر الكثير منهم عن الزواج ولقلت نسبة العنوسة وتحرك الماء الراكد في المجتمع , والعنوسة على ما أظن يصح اطلاقها أيضا على الذكور فالكثير منهم بلا زواج وقد اخذ منهم العمر مأخذه بسبب عدم "القدرة" , المجتمع بكافة قطاعاته ومكوناته إذا ما اراد الدفع بهذه القضية المهمة للأمام فعليه بتوفير تلك "القدرة" ومنحها المزيد من الإهتمام لأنها تمثل رأس القطار المتحرك والمحرك لسلسلة الخطوات المعالجة لتلك المأساة , ولمعالجة زيادة نسبة الإناث واستيعابهم وبالمنطق السابق يمكن القول انه لابد من توفير المزيد من تلك "القدرة" الى الشباب بل ومضاعفتها كي يستطيع نسبة منهم على الاقل مواجهة ظروف التعدد فالغير قادر ماليا على الزواج من امرأة حتما لن يستطيع الزواج من امرأتين ما لم يمتلك القدرة على التعدد وبالمقابل لابد من ان تكون هناك قناعة ولو مبدئية لدى النساء بمسألة التعدد فهي في النهاية تصب في صالح بني جنسها ... وبعدها يصير كل شاب عنده مره او مرتين ويمكن ثلاث بعد
بالنسبة لي شخصيا لا املك ميولا نحو التعدد وعلى الله يرزقنا بوحده :p

توجد شريحة كبيرة في المجتمعات العربية وبرغم توفر المال لديهم الا انه لسبب او لآخر يواجهون صعوبة كبيرة في الحصول على سكن مناسب لمداخيلهم المحدودة او لتقلب سوق الأراضي والعقار وما شابه حتى بات السكن يشكل ازمة حقيقية وعنصرا مهما في المعادلة , في بعض جزر اليابان على سبيل المثال وبسبب ضيق المساحة والكثافة السكانية العالية لجئوا الى استغلال كل مساحة ممكنة لبناء البنايات الشاهقة وناطحات السحاب واصبح التوسع العمراني بشكل رأسي بدل الافقي حتى مواقف السيارات تم استخدامها واستبدالها بمباني خاصة ذات طوابق لإيقاف السيارات فيها
وحرفنا الموضوع عن مساره مره ثانيه
لكن البركة في المشاركة السابقة لأختنا الكريمة راهبة الدير