ما هي الغدد؟
== ====
هي عبارة عن مجموعات من الخلايا تعمل كأعضاء مفرزة. ولها انواع مختلفة، فبعضها يفرز الهرمون أو الانزيم في حين يقوم بعضها بأعمال اضافية. وتتواجد في أجزاء مختلفة في الجسم. ومعظمها على جانبي العنق وفي الابطين وفي المغبن. وتشكل هذه الغدد جزءاً مهما من الجهاز الصماوي المسؤول عن افراز الهرمونات في الجسم.
الغدد الصماء
1- الغدة النخامية
وهي غدة مهمة وصغيرة في قاعدة الدماغ، تفرز العديد من الهرمونات الضرورية للجسم، مثل Lh - Fsh والتي تحرّ.ض على انتاج الهرمونات الجنسية (الاستروجين والتستسترون) وهرمون البرولاكتين الضروري لانتاج الحليب عند المرضع.
2- الغدة الدرقية
موجودة في المنطقة الأمامية في العنق، وهي تفرز الهرمون الدرقي (التيروكسين) الذي يلعب دوراً مهما في عملية الاستقلاب في الجسم، بالاضافة الى وظائف حيوية أخرى.
3- الغدة الكظرية
غدة صغيرة مثلثة الشكل ترقد فوق فص الكلى، لذا تسمى أحياناً الغدة «فوق الكلية». ولها دور في الاشراف على الغدة النخامية، كما تنتج هرمونات مختلفة مثل الأدرينالين والكورتيزون.
4- البنكرياس
يمكن اعتبار البنكرياس غدة مختلطة تفرز هرمونات داخلية (صماوي)، وافراز خارجي كالانزيمات المختلفة الضرورية في عملية الهضم. وأهم هرمون ينتجه هو الانسولين المهم في تنظيم سكر الدم.
الغدد المهمة الأخرى
الغدد اللعابية: وتتواجد في الفم وحول البلعوم، وهي تفرز اللعاب الذي يلعب دوراً مهما في عملية الهضم، بالاضافة الى حماية الأسنان من التآكل والتسويس.
البروستات : وهي غدة صغيرة في الجزء السفلي من مثانة الرجل، وتشكل مفرزاتها جزءاً من السائل المنوي. يحصل تضخم في هذه الغدة عادة عند كبار السن مما يسبب صعوبة في التبول وقد تكون هذه الضخامة سليمة (حميد) أو خبيثة والتي قد تتطلب اجراء الجراحة المناسبة
العقد الليمفاوية و«البلغمية»
هي كتل صغيرة موجودة في الأوعية الليمفاوية، تدخل اليها الأوعية من محيطها وتخرج منها. وقد توجد تحت الجلد أو تكون سطحية أو عميقة أو في الأحشاء، وتتجمع في سلاسل أو تجتمع حول الأوعية الكبيرة. يتراوح حجمها من حبة العدس الى 1 سم، كما تختلف ألوانها من حمراء تحت الجلد، وصفراء عند الكبد، وسمراء قرب الطحال، وسوداء في الرئة، وبيضاء في المساريقا. ومن المعروف ان حجمها يصغر مع تقدم العمر.
دراسة تشير الى انتشار السل
تشيع الشكوى من ظهور تضخم في العقد الليمفاوية في العنق. حيث يراها طبيب الأطفال والداخلية والأذينية والجراح وطبيب الأورام، وتختلف دلالتها المرضية وتتنوع. فتشمل الاصابة بالتهاب (جرثومي ــ فيروسي)، أو ورم مبدئي (مثل الليمفوما هودجكن)، أو ورم انتقالي من منطقة في الرأس والعنق أو من أعضاء بعيدة. وفي دراسة وجد الباحثون ان تضخم العقد في العنق يعود للأسباب بالترتيب التالية: الدرن او السل 75%، السرطان المبدئي والانتقالي 12 %، الالتهابات 7 % - أورام حميدة 3%، عيوب خلقية أو تطورية 3%.
وعليه فقد لوحظ ان الفرق يتجاوز 6 أضعاف ما بين نسبة الدن او السل وبين الأورام كسبب للتضخم. ومن هنا نجد ان السل مازال منتشراً، ويجب ان نفكر فيه عند كل تضخم عقدي.
الإناث أكثر إصابة بالسل
في بحث عرض في الندوة الوطنية لمكافحة السل وجد ان السل يمثل 84 % من أسباب تضخم العقد الليمفاوية، في حين ان الاناث تشكل 86% من هؤلاء المرضى. وهو الأمر الذي أكده بحث آخر نشر في المجلة الطبية العربية وقام به باحثون في المستشفى الكندي بحلب. حيث وجدوا ان 41 % من تضخم العقد الليمفاوية كان نتيجة للاصابة بالسل وبان 75 % من المرضى كن اناثاً وبمتوسط عمر 28 سنة. وقد أشارت أبحاث أخرى الى نفس النتائج عند تحليل أسباب تضخم العقد وبانها تكثر لدى الاناث في العشرين والثلاثين من العمر. لذا يجب التفكير بالسل في كل حالة ضخامة عقدية في العنق وذلك بعد نفي السبب الالتهابي والورمي
سببان لسرطان الرأس والعنق
كشفت دراسة طبية في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور عن وجود سببين منفصلين للاصابة بسرطان الرأس والعنق:
1- الاسراف في التدخين وتناول المشروبات الكحولية .
2- الاصابة بفيروس يشيع انتقاله عبر الممارسة الجنسية .
فقد وجدوا ان المصابين بسرطانات ترتبط بالفيروس لديهم مجموعة مختلفة تماما من عوامل المخاطر ومن بينها سلوكيات جنسية معينة وتدخين الماريوانا.
فقد أشار الباحثون الى ان عوامل خطر سرطان الرأس والعنق تختلف بشكل مثير عند المصابين بفيروس الورم الحليمي «البابيلوما» لدرجة انه يتعين اعتباره مرضا منفصلا عن الحالات غير المصابة به. وللتذكير، ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري جنسيا، كما انه من المعروف انه يتسبب في الاصابة بسرطان عنق الرحم. ويعرف الباحثون منذ عام 2000 ان فيروس الورم الحليمي البشري مرتبط ببعض حالات سرطان الرأس والعنق وخاصة في الجزء العلوي من الحلق وفي مؤخرة اللسان. غير ان النتائج بينت ان هؤلاء المرضى ليس لديهم عوامل المخاطر المعروفة جيدا للاصابة بسرطان الرأس والعنق وهي تدخين التبغ وتناول المشروبات الكحولية والعادات الصحية السيئة في الطعام. كما لوحظ ان المصابين بالسرطان المرتبط بالفيروس يستجيبون للعلاج بشكل أفضل عن أولئك غير المصابين بالفيروس.
== ====
هي عبارة عن مجموعات من الخلايا تعمل كأعضاء مفرزة. ولها انواع مختلفة، فبعضها يفرز الهرمون أو الانزيم في حين يقوم بعضها بأعمال اضافية. وتتواجد في أجزاء مختلفة في الجسم. ومعظمها على جانبي العنق وفي الابطين وفي المغبن. وتشكل هذه الغدد جزءاً مهما من الجهاز الصماوي المسؤول عن افراز الهرمونات في الجسم.
الغدد الصماء
1- الغدة النخامية
وهي غدة مهمة وصغيرة في قاعدة الدماغ، تفرز العديد من الهرمونات الضرورية للجسم، مثل Lh - Fsh والتي تحرّ.ض على انتاج الهرمونات الجنسية (الاستروجين والتستسترون) وهرمون البرولاكتين الضروري لانتاج الحليب عند المرضع.
2- الغدة الدرقية
موجودة في المنطقة الأمامية في العنق، وهي تفرز الهرمون الدرقي (التيروكسين) الذي يلعب دوراً مهما في عملية الاستقلاب في الجسم، بالاضافة الى وظائف حيوية أخرى.
3- الغدة الكظرية
غدة صغيرة مثلثة الشكل ترقد فوق فص الكلى، لذا تسمى أحياناً الغدة «فوق الكلية». ولها دور في الاشراف على الغدة النخامية، كما تنتج هرمونات مختلفة مثل الأدرينالين والكورتيزون.
4- البنكرياس
يمكن اعتبار البنكرياس غدة مختلطة تفرز هرمونات داخلية (صماوي)، وافراز خارجي كالانزيمات المختلفة الضرورية في عملية الهضم. وأهم هرمون ينتجه هو الانسولين المهم في تنظيم سكر الدم.
الغدد المهمة الأخرى
الغدد اللعابية: وتتواجد في الفم وحول البلعوم، وهي تفرز اللعاب الذي يلعب دوراً مهما في عملية الهضم، بالاضافة الى حماية الأسنان من التآكل والتسويس.
البروستات : وهي غدة صغيرة في الجزء السفلي من مثانة الرجل، وتشكل مفرزاتها جزءاً من السائل المنوي. يحصل تضخم في هذه الغدة عادة عند كبار السن مما يسبب صعوبة في التبول وقد تكون هذه الضخامة سليمة (حميد) أو خبيثة والتي قد تتطلب اجراء الجراحة المناسبة
العقد الليمفاوية و«البلغمية»
هي كتل صغيرة موجودة في الأوعية الليمفاوية، تدخل اليها الأوعية من محيطها وتخرج منها. وقد توجد تحت الجلد أو تكون سطحية أو عميقة أو في الأحشاء، وتتجمع في سلاسل أو تجتمع حول الأوعية الكبيرة. يتراوح حجمها من حبة العدس الى 1 سم، كما تختلف ألوانها من حمراء تحت الجلد، وصفراء عند الكبد، وسمراء قرب الطحال، وسوداء في الرئة، وبيضاء في المساريقا. ومن المعروف ان حجمها يصغر مع تقدم العمر.
دراسة تشير الى انتشار السل
تشيع الشكوى من ظهور تضخم في العقد الليمفاوية في العنق. حيث يراها طبيب الأطفال والداخلية والأذينية والجراح وطبيب الأورام، وتختلف دلالتها المرضية وتتنوع. فتشمل الاصابة بالتهاب (جرثومي ــ فيروسي)، أو ورم مبدئي (مثل الليمفوما هودجكن)، أو ورم انتقالي من منطقة في الرأس والعنق أو من أعضاء بعيدة. وفي دراسة وجد الباحثون ان تضخم العقد في العنق يعود للأسباب بالترتيب التالية: الدرن او السل 75%، السرطان المبدئي والانتقالي 12 %، الالتهابات 7 % - أورام حميدة 3%، عيوب خلقية أو تطورية 3%.
وعليه فقد لوحظ ان الفرق يتجاوز 6 أضعاف ما بين نسبة الدن او السل وبين الأورام كسبب للتضخم. ومن هنا نجد ان السل مازال منتشراً، ويجب ان نفكر فيه عند كل تضخم عقدي.
الإناث أكثر إصابة بالسل
في بحث عرض في الندوة الوطنية لمكافحة السل وجد ان السل يمثل 84 % من أسباب تضخم العقد الليمفاوية، في حين ان الاناث تشكل 86% من هؤلاء المرضى. وهو الأمر الذي أكده بحث آخر نشر في المجلة الطبية العربية وقام به باحثون في المستشفى الكندي بحلب. حيث وجدوا ان 41 % من تضخم العقد الليمفاوية كان نتيجة للاصابة بالسل وبان 75 % من المرضى كن اناثاً وبمتوسط عمر 28 سنة. وقد أشارت أبحاث أخرى الى نفس النتائج عند تحليل أسباب تضخم العقد وبانها تكثر لدى الاناث في العشرين والثلاثين من العمر. لذا يجب التفكير بالسل في كل حالة ضخامة عقدية في العنق وذلك بعد نفي السبب الالتهابي والورمي
سببان لسرطان الرأس والعنق
كشفت دراسة طبية في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور عن وجود سببين منفصلين للاصابة بسرطان الرأس والعنق:
1- الاسراف في التدخين وتناول المشروبات الكحولية .
2- الاصابة بفيروس يشيع انتقاله عبر الممارسة الجنسية .
فقد وجدوا ان المصابين بسرطانات ترتبط بالفيروس لديهم مجموعة مختلفة تماما من عوامل المخاطر ومن بينها سلوكيات جنسية معينة وتدخين الماريوانا.
فقد أشار الباحثون الى ان عوامل خطر سرطان الرأس والعنق تختلف بشكل مثير عند المصابين بفيروس الورم الحليمي «البابيلوما» لدرجة انه يتعين اعتباره مرضا منفصلا عن الحالات غير المصابة به. وللتذكير، ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري جنسيا، كما انه من المعروف انه يتسبب في الاصابة بسرطان عنق الرحم. ويعرف الباحثون منذ عام 2000 ان فيروس الورم الحليمي البشري مرتبط ببعض حالات سرطان الرأس والعنق وخاصة في الجزء العلوي من الحلق وفي مؤخرة اللسان. غير ان النتائج بينت ان هؤلاء المرضى ليس لديهم عوامل المخاطر المعروفة جيدا للاصابة بسرطان الرأس والعنق وهي تدخين التبغ وتناول المشروبات الكحولية والعادات الصحية السيئة في الطعام. كما لوحظ ان المصابين بالسرطان المرتبط بالفيروس يستجيبون للعلاج بشكل أفضل عن أولئك غير المصابين بالفيروس.