صدق ام المؤمنين عائشه
تقول عائشة في فتواها وقد حكمت على عثمان : (( اقتـلوا نعثـلاً فقـد كفـر )) !!
ولا يخفى أن (( نعثلاً )) اسم لرجل يهودي أحمق وقيل كان كث اللحية !..
ويمكن الرجوع للمصادر التالية توثيقاً لمقالة أم المؤمنين :
1 - تاريخ الطبري ج 4 ص 407 .
2 - الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 206 .
3 - تذكرة الخواص لابن الجوزي ص61 و 64 .
وقد نقل ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لنهج البلاغة ج 6 ص 215 بعض التفاصيل التحريضية التي اتبعتها أم المؤمنين عائشة لإثارة الناس حينما أورد :
(( قال كل من صنف في السير والأخبار : إن عائشة كانت من أشد الناس على عثمان حتى أنها أخرجت ثوبا من ثياب رسول الله صلى الله عليه وآله فنصبته في منزلها وكانت تقول للداخلين إليها : هذا ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يبل و عثمان قد أبلى سنته .
قالوا : أول من سمى عثمان نعثلاً عائشة ، وكانت تقول : اقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً )) .
وقد أحتج عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه على عائشة حينما خرجت على إمام زمانها علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه في واقعة الجمل ، فذكرها بتحريضها على قتل عثمان .. فقد روى البلاذري في الأنساب قال :
(( خرجت عائشة رضي الله تعالى عنها باكية تقول : قتل عثمان رحمه الله !! فقال لها عمار بن ياسر : أنت بالأمس تحرضين عليه ثم أنت اليوم تبكينه !! )).
ويمكن مراجعة المصادر التالية للتوثيق :
1 - طبقات ابن سعد ، ج 5 ص 25 .
2 - أنساب البلاذري ، ج 5 ص 70 ، 75 ، 91 .
3 - الإمامة والسياسة ، ج 1 ص 43 ، 46 ، 57 .
4 - تاريخ الطبري ، ج 5 ص 140 ، 166 ، 172 ، 176 .
5 - العقد الفريد ، ج 2 ص 267 ، .
ولهذا فقد بلغت مقولة عائشة في عثمان عند الصحابة والتابعين من الاشتهار درجة لا يمكن تكذيبها حتى تمثل بذلك في الشعر فقيل :
وأنت أمرت بقتل الإمام ..... وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله ..... وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا ..... ولم ينكسف شمسنا و القمر
وقد بايع الناس ذا تدرء ..... يزيل الشبا و يقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها ..... وما من وفى مثل من قد
تقول عائشة في فتواها وقد حكمت على عثمان : (( اقتـلوا نعثـلاً فقـد كفـر )) !!
ولا يخفى أن (( نعثلاً )) اسم لرجل يهودي أحمق وقيل كان كث اللحية !..
ويمكن الرجوع للمصادر التالية توثيقاً لمقالة أم المؤمنين :
1 - تاريخ الطبري ج 4 ص 407 .
2 - الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 206 .
3 - تذكرة الخواص لابن الجوزي ص61 و 64 .
وقد نقل ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لنهج البلاغة ج 6 ص 215 بعض التفاصيل التحريضية التي اتبعتها أم المؤمنين عائشة لإثارة الناس حينما أورد :
(( قال كل من صنف في السير والأخبار : إن عائشة كانت من أشد الناس على عثمان حتى أنها أخرجت ثوبا من ثياب رسول الله صلى الله عليه وآله فنصبته في منزلها وكانت تقول للداخلين إليها : هذا ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يبل و عثمان قد أبلى سنته .
قالوا : أول من سمى عثمان نعثلاً عائشة ، وكانت تقول : اقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً )) .
وقد أحتج عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه على عائشة حينما خرجت على إمام زمانها علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه في واقعة الجمل ، فذكرها بتحريضها على قتل عثمان .. فقد روى البلاذري في الأنساب قال :
(( خرجت عائشة رضي الله تعالى عنها باكية تقول : قتل عثمان رحمه الله !! فقال لها عمار بن ياسر : أنت بالأمس تحرضين عليه ثم أنت اليوم تبكينه !! )).
ويمكن مراجعة المصادر التالية للتوثيق :
1 - طبقات ابن سعد ، ج 5 ص 25 .
2 - أنساب البلاذري ، ج 5 ص 70 ، 75 ، 91 .
3 - الإمامة والسياسة ، ج 1 ص 43 ، 46 ، 57 .
4 - تاريخ الطبري ، ج 5 ص 140 ، 166 ، 172 ، 176 .
5 - العقد الفريد ، ج 2 ص 267 ، .
ولهذا فقد بلغت مقولة عائشة في عثمان عند الصحابة والتابعين من الاشتهار درجة لا يمكن تكذيبها حتى تمثل بذلك في الشعر فقيل :
وأنت أمرت بقتل الإمام ..... وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله ..... وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا ..... ولم ينكسف شمسنا و القمر
وقد بايع الناس ذا تدرء ..... يزيل الشبا و يقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها ..... وما من وفى مثل من قد