المشاركة الأصلية بواسطة سندس حبيب
اخي الفاضل علي هويدي
ذهاب رجل معمم الى امريكا لماذا تعتبره انقلاب على العقائد ؟ اذن لماذا تستقبل ايران عبدالعزيز الحكيم في زياراته لها ؟ اكيد انه يقابل ايضا السيد الخامنئي ..فلماذا لم يرفض احمد نجادي او السيد الخامنئي استقباله ومصافحته اذا هو منقلب على العقائد التي تربى عليها في ايران او حتى في عائلته العريقة المتدينة ؟
الاخت الفاضله سندس تحياتي لك
اختي لا نقصد امريكا الدوله الغربيه دوله الديمقراطيه في ارضها ودوله العلم والتكنلوجيا وانما نقصد الدوله الظالمه المحتله الغاصبه التي قتلت اطفالي واطفالك ونقول مجازا ونتهكت اعراضنا في ابي غريب واستباحة مقدساتنا وكان اخرها الليله الماضيه القران الكريم والسيد عبد العزيز واجبه الشرعي يحمله على ان لا يداهن ويهادن الظالمين اختي هل تقبلين التحالف مع ا لدوله التي تقتل اطفالك وتهدم بيتك والخ اذن لماذا قال رسول الله ص اعظم الجهاد كلمة حقا تقال عند سلطان جائر هل هذا الاستقبال الحار ومصافحة العدو هي كلمة الحق لا اختي لا
كيف سيتفاوض ويناقش الرئيس (اذا كان معمم) مع رؤساء الدول الغربية والاجنبية اذا اعتبرناها كلها كافرة ولايجوز اقامة علاقات معها او التفاوض معها ؟ ثم اليست هناك علاقات متبادلة بين ايران (باعتبارها دولة اسلامية) وبعض الدول الغربية كروسيا الشيوعية مثلا ؟
اختي امريكا الدوله المحتله وليست غيرها واذا خرجت من ارضنا يكون الكلام غير هذا
هل هناك فتوى تمنع من ذهاب المعمم ومن عائلة متدينة وعريقة الى دول اجنبية ؟
نعم اختي السيد عبد العزيز الحكيم يعتبر امريكا دوله صديقه ويستعين بها على اخوانه في الداخل سواء في الاعلام او الاله العسكريه والاستعانه بالكافر على المسلم حرام واذا لم يستعين بها على اخوانك من الصدرين ماذا تسمين السكوت على الجرائم الامريكيه في مدينة الصدر وغيره واذا قلتي لي هذه الحمله ضد الخارجين عن القانون اقول لك الحكومه الحاليه هي الحكومه رقم واحد بالعالم بالفساد الاداري والمالي ويجب عن يطبق القانون عليها قبل غيرها
اذن افصلوا الدين عن السياسة واتركوا السياسة للعلمانيين ..السياسة لعبة تحتاج الى من يلعبها بذكاء ومهارة ودهاء ومكر خصوصا في زمننا هذا وبوجود قوى اجنبية قوية ..يجب ان لانستهين بقوة امريكا العسكرية والسياسية ..
اختي الله سبحانه وتعالى يقول ( ولكم في رسول الله اسوه حسنه )
كيف كان يتعامل مع الدول المجاوره والامبراطوريات الفارسيه والرومانيه وهي لها ثقلها العسكري والسياسي والدين هو السياسيه والسياسه هي الدين ولـــــــــكن بما يرضي الله ورسوله وال بيته وليست ارضاء لبوش قاتل اطفالنا ومنتك اعراضنا ومستبيح مقدساتنا وهو القائل اخي فلتكن حربا صليبيه انتبهي اختي
ذهاب عبدالعزيز الحكيم الى امريكا وايران ادى الى مباحثات مابين ايران وامريكا بخصوص الوضع في العراق وان لم تؤدي هذه المباحثات الى نتائج لمصلحة العراق لحد الان .. كذلك ذهابه الاخير الى امريكا لاجراء مباحثات لاخراج العراق من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وانت تعلم مدى تاثير امريكا على الامم المتحدة وعلى الدول العربية الصديقة لها كما تسميهم ..
لكل زمان ظروفه ..في زمن الامام الخميني لم تكن ايران محتلة من قبل امريكا ومع هذا تعلم كم عانى من سياسة امريكا وحلفائها من الدول العربية والاجنبية والذي دعاه ان يطلق عليها الشيطان الاكبر واعتقد هذا مااستوعبه عبدالعزيز الحكيم جيدا.. وفي زمن السيد محسن الحكيم (رحم الله جميع المراجع) لم يكن العراق محتل من امريكا ولهذا كان على استعداد للذهاب لاسرائيل والقتال هناك ومن حسن حظه انه مات في زمانه ولم يعش لزماننا هذا ..كان داخ مثل مااحنه دايخين .
لم تفهمي قولي
وخلي نكون صريحين لولا دخول امريكا للعراق لكان عبد العزيز الحكيم مازال في ايران ولاكان هناك وجود له ولالغيره من السياسيين المعممين وغير المعممين ..
لالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالا
هنا ينتهي كل شي يا اختي
الان اعترفتي بان عبد العزيز الحكيم استعان بالكافر وعليك ان تسالي هل يجوز لعبد العزيز الاستعانه بالكافر ؟؟؟؟؟؟؟؟ ام لا
تحياتي لك
سانقل لك بعض ماقراته على موقع قناة الفرات الفضائية عن سبب اهتمام المجلس الاعلى بالبند السابع الذي دفع بعبد العزيز الحكيم للذهاب الى امريكا . حقيقة انا لم اكن اعلم شئ عن هذا البند . وساترك لك الحكم وللقارئ ان كان يستحق ان يذهب لاجله عبدالعزيز الحكيم الى امريكا ام لا .
(ان مسالة اخراج العراق من هذا البند اصبحت الشغل الشاغل للسياسيين لكونه يثقل كاهل العراق بضرائب لايمكن ان تستمر لانها تلحق اضرارا بالبلاد".
وقال مجيد (مستشار رئيس الوزراء ) في تصريح خاص بالمركز الخبري (المجلس الأعلى) "إن العراق وبعد توقيع إعلان المبادئ الذي تم بين السيد رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس الأمريكي جورج بوش، يسعى جاهدا للخروج من وصاية هذا البند الذي وضع الكثير من القيود وتسبب بجملة من الاضرار التي لحقت بالشعب العراقي عقب غزو النظام الدكتاتوري لدولة الكويت كالتعويضات والعقوبات التي فرضت عليه ".مشيرا إلى زوال الأسباب الموجبة لبقاء العراق تحت وصاية هذا البند ).
ومن موقع اخر قرات تفاصيل اكثر عن هذا البند
الفصل السابع أصلا هو عبارة عن البنود العقابية والإجرائية الصارمة المسلحة التي تلجأ اليها المنظمة الدولية بعد ان تستنفذ كافة الإجراءات السلمية لحل أي نزاع دولي يثور بين دولتين ،ويعتمد على تضافر كافة الدول الأعضاء لتحقيق هذا الخيار ،وقد اشير في ميثاق الامم المتحدة له تحت عنوان (فيما يتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان) كون ذلك التهديد او الإخلال بالسلم إنما يتعدى حدود دولة معينة الى التهديد بأمن الأسرة الدولية بعمومها ، لذا فانه يضم المواد من 39 الى 51 حيث نصت المادة 39 منه على انه (يقرر مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاًً من أعمال العدوان، ويقدم في ذلك توصياته أو يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه) ومن خلال هذا النص يتضح السبب الذي يدفع مجلس الأمن لتقرير الإجراءات الحاسمة بعد ان يتحقق من ان نزاعا قد تفاقم ليؤدي الى الإخلال بالسلم العالمي ،بل انه يعتبر مجرد التهديد به هو سبب كاف للتدخل ،على فرض الابتعاد عن المفاهيم السياسية التي تحكم العلاقات الدولية ،وخضوع القرار الدولي الى اللوبيات الأيدلوجية المعروفة ،مما أدى الى وقوع العديد المنازعات الدولية تحت وطأة الهيمنة الاستعمارية ،كما هو الحال في القضية الكورية عام 1951 والقضية الفلسطينية وغيرها ،لكن ظهور النظام الصدامي في العراق كان خلالا كبيرا في المصير العالمي ،وكان مجرد استيلاء صدام على السلطة هو تهديد للسلم والأمن الدوليين بما أسس له من طغيان على الصعيدين المحلي والإقليمي ،كإدخاله العراق في عدد من الحروب الدامية التي ادت الى تغيير في الكثير من الموازين الشعبية والمناطقية ،وادى الامر في النهاية الى غزوه دولة الكويت وضمها بالكامل الى العراق ،مما اقتضى من المنظمة الدولية اللجوء الى الخيارات التي يتضمنها الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة .واذا كانت المادة 40 من الميثاق تجيز لمجلس الامن على وفق المادة 39 منه ان تسعى لمنع تفاقم الموقف بتقديم التوصيات وان يدعو المتنازعين للأخذ بما يراه ضروريا ومستحسنا من تدابير مؤقته ،فان الحالة في الخليج كانت قد خرجت عن هذا النطاق حيث انتهى احد الطرفين الى العدم باحتلاله ومصادرة دولته ،لذا فان أحكام المادة 41 قد استوجبت إجرائيا وكما منصوص فيها (لمجلس الأمن أن يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير التي لا تتطلب استخدام القوات المسلحة لتنفيذ قراراته، وله أن يطلب إلى أعضاء "الأمم المتحدة" تطبيق هذه التدابير، ويجوز أن يكون من بينها وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل المواصلات وقفا جزئياً أو كليا وقطع العلاقات الدبلوماسية).فيما تأتي المادة 42 بأحكام اشد صرامة وهي الاعتماد على الخيار المسلح حيث تنص على (إذا رأى مجلس الأمن أن التدابير المنصوص عليها في المادة 41 لا تفي بالغرض أو ثبت أنها لم تف به، جاز له أن يتخذ بطريق القوات الجوية والبحرية والبرية من الأعمال ما يلزم لحفظ السلم والأمن الدولي أو لإعادته إلى نصابه. ويجوز أن تتناول هذه الأعمال المظاهرات والحصر والعمليات الأخرى بطريق القوات الجوية أو البحرية أو البرية التابعة لأعضاء "الأمم المتحدة").وهكذا تستتبع هذه المواد موادا أخرى تتعلق بالتنسيق الدولي ووضع الخطط الحربية بين الدول الأعضاء لتنفيذ التزاماتهم التي تعهدوا بها " في سبيل المساهمة في حفظ السلم والأمن الدولي، أن يضعوا تحت تصرف مجلس الأمن بناء على طلبه وطبقاً لاتفاق أو اتفاقات خاصة ما يلزم من القوات المسلحة والمساعدات والتسهيلات الضرورية لحفظ السلم والأمن الدولي ومن ذلك حق المرور،و يجب أن يحدد ذلك الاتفاق أو تلك الاتفاقات عدد هذه القوات وأنواعها ومدى استعدادها وأماكنها عموماً ونوع التسهيلات والمساعدات التي تقدم ،على ان تجرى المفاوضة في الاتفاق أو الاتفاقات المذكورة بأسرع ما يمكن بناءً على طلب مجلس الأمن، وتبرم بين مجلس الأمن وبين أعضاء "الأمم المتحدة" أو بينه وبين مجموعات من أعضاء "الأمم المتحدة"، وتصدق عليها الدول الموقعة وفق مقتضيات أوضاعها الدستورية.(م43).
تعليق