بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
نتمنى ان يكون الحوار الى الله وفي سبيل الله وان شاء الله يكون الرد وافي وعلى اسس الحجه المقنعه ومن غير مهاترات
جُزيت خيراً وزُوِّجت بكراً .
هذا هو المأمول من الجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
رايت ان السوال هو الاتيان بسند صحيح عن الرسول الاعظم في غيبة الامام عجل الله فرجه الشريف فارتايت اولا اثبات سند ولادته الشريفه ثم نعود لصلب الموضوع .
عندنا أحاديث متواترة عن الإمام الحسن العسكري (ع) بولادة الإمام المهدي (ع) وقد رآه كثير من أصحابة وعمته ، ولكن للإختصار نذكر الشاهد : ما نقلناه من كتب السنة والشيعة في ولادة الإمام المهدي (ع) ووفقنا بأن نكون ممن يقاتل تحت لوائه ( منقول من الجواب على السؤال 25 ).
- فقد أخرج الشيخ الصدوق (ر) بسند لا كلام فيه قال : حدثنا محمد بن الحسن (ر) ، قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : قلت لعثمان بن سعيد العمري (ر) : إني أسألك سؤال إبراهيم ربه جل جلاله قال له : ( رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) ( سورة البقرة : 260) ، فأخبرني عن صاحب هذا الأمر هل رأيته ؟ قال : نعم وله رقبة مثل ذي ، أشار بيده إلى عنقه ، راجع : ( كمال الدين وتمام النعمة ص399 -400 طبعة دار الأعلمي بيروت ).
- وقال بسند صحيح : قال : حدثنا محمد بن الحسن (ر) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد العلوي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال : سمعت أبا الحسن صاحب العسكر (ع) يقول : الخلف من بعدي إبني الحسن ، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف ؟ فقلت : ولم جعلني الله فداك ؟ فقال : لأنكم لاترون شخصه ، ولايحل لكم ذكره بإسمه ، قلت : فكيف نذكره ؟ ، قال : قولوا : الحجة من آل محمد (ص) ، راجع : ( كمال الدين وتمام النعمة ج2 ص380 باب 37 ).
- وروى الشيخ الكليني (ر) بسند صحيح في الكافي الشريف قال : عن محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي محمد (ع) : جلالتك تمنعني من مسألتك فتأذن لي أن أسألك ؟ فقال : سل ، قلت : يا سيدي هل لك ولد ؟ ، فقال : نعم ، فقلت : فإن حدث بك حدث فأين أسأل عنه ؟ قال : بالمدينة ، راجع : ( الكافي ج1 ص328 ).
- وروى في الكافي بسند صحيح لا كلام فيه قال : عن علي بن محمد ( الثقة الأديب الفاضل ابن بندار ) ، عن محمد بن علي بن بلال محمد بن علي بن بلال فإنه من الوثاقة والجلالة أشهر من نار على علم بحيث كان يراجعه من مثل أبي القاسم الحسين بن روح (ر) ، كما هو معلوم عند أهل الرجال قال : خرج إلي من أبي محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ، ثم خرج إلي من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرني بالخلف من بعده، راجع : ( الكافي ج1 ص328 ).
- وروى الكليني بسند صحيح في الكافي الشريف قال : عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : إجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمه الله عند أحمد بن إسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف ، فقلت له : يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شئ وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه - إلى أن قال بعد إطراء العمري وتوثيقه على لسان الائمة (ع) : فخر أبو عمرو ساجدا وبكى ثم قال : سل حاجتك ، فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد (ع) ؟ ، فقال : إي والله ورقبته مثل ذا - وأومأ بيده - فقلت له : فبقيت واحدة ، فقال لي : هات ، فقلت : فالإسم ؟ قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي ، فليس لي أن أحلل ولا أحرم ، ولكن عنه (ع) ، فإن الأمر عند السلطان : أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولدا وقسم ميراثه وأخذه من لاحق له فيه ، وهو ذا عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئا ، واذا وقع الإسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك ، راجع : ( أصول الكافي ج1 ص329 -330 ).
- وروى الكليني بسند صحيح في الكافي الشريف قال : عن علي بن محمد وهو إبن بندار الثقة ، عن مهران القلانسي الثقة قال : قلت للعمري : قد مضى أبو محمد ؟ فقال لي : قد مضى ولكن خلف فيكم من رقبته مثل هذه ، وأشار بيده، راجع : ( أصول الكافي ج1 ص329 ).
- قال الشيخ المفيد (ر) في كتابه الفصول المختارة : ولما توفي أبو محمد الحسن بن علي بن محمد (ع) إفترق أصحابه بعده على ما حكاه أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي بأربع عشرة فرقة ، فقال الجمهور منهم بإمامة القائم المنتظر (ع) وأثبتوا ولادته وصححوا النص عليه ، وقالوا هو سمي رسول الله (ص) ومهدي الأنام ، راجع : ( الفصول المختارة ص 318". دار المفيد / قم سنة 1414هـ- 1993م ).
وتوجد روايات متواترة وكثيرة جدا ولكن للإختصار نكتفي بهذا القدر ونرجع القاري للرجوع الى الكتب المختصة بولادة الأممام المهدي (ع) ، وإكمالا للموضوع نذكر أقوال علماء السنة بولادة الإمام المهدي (ع) ورزقنا الله نعمة الشهادة تحت لوائه الشريف وكحل اعيننا برؤيته المباركة :
- قال فخر الرازي وهو من كبار علماء الشافعية : أما الحسن العسكري الإمام (ع) فله إبنان وبنتان : أما الإبنان ، فأحدهما : صاحب الزمان (ع) ، والثاني موسى ، درج في حياة أبيه . وأما البنتان : ففاطمة درجت في حياة أبيها ، وأم موسى درجت أيضا ، راجع : ( الشجرة المباركة في أنساب الطالبية ص78 ـ 79 ).
- وقال جمال الدين ابن عنبه : أما علي الهادي فيلقب العسكري لمقامه بسر من رأى ، وكانت تسمى العسكر ، وأمه أم ولد ، وكان في غاية الفضل ونهاية النبل ، أشخصه المتوكل إلى سر من رأى فأقام بها إلى أن توفي ، وأعقب من رجلين هما : الإمام أبو محمد الحسن العسكري (ع) ، وكان من الزهد والعلم على أمر عظيم ، وهو والد الإمام محمد المهدي صلوات الله عليه ثاني عشر الائمة عند الإمامية وهو القائم المنتظر عندهم من أم ولد اسمها نرجس ، وإسم أخيه أبو عبد الله جعفر الملقب بالكذاب ، لإدعائه الإمامة بعد أخيه الحسن ، راجع : ( عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ص199).
- إبن الأثير الجزري قال : وفيها توفي أبو محمد العلوي العسكري ، وهو أحد الأئمة الإثني عشر على مذهب الإمامية ، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر، راجع : ( كتابة الكامل في التأريخ في حوادث سنة 260 ه ، ج 7 : 274 ).
- قال إبن خلكان : أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذكور قبله ، ثاني عشر الائمة الاثني عشر على اعتقاد الإمامية المعروف بالحجة . . . كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، راجع : ( وفيات الأعيان ج4 ص 176 رقم 562 ط. دار الفكر / بيروت ).
- وقال شمس الدين إبن قايماز الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام : وأما ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل سنة ست وخمسين ، عاش بعد أبيه سنتين ، ثم عُدم ، ولم يُعلم كيف مات ، راجع : ( تاريخ الإسلام ص113 جزء وفيات 251 الى سنة 260 ).
- وقال أيضا في العبر اثناء حديثه عن وفيات 260 : وفيها محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق (ع) العلوي الحسني ، أبو القاسم ، الذي تلقبه الرافضة : الخلف الحجة ، وتلقبه بالمهدي المنتظر ، وتلقبه بصاحب الزمان ، راجع : ( العبر في خبر من غبر ج1 ص 381 ط. دار الكتب العلمية / بيروت ).
- إبن حجر الهيتمي الشافعي قال : أبو محمد الحسن الخالص ، وجعل إبن خلكان هذا هو العسكري ، ولد سنة إثنتين وثلاثين ومائتين . . . مات بسر من رأى ، ودفن عند أبيه وعمه ، وعمره ثمانية وعشرون سنة ، ويقال : إنه سم أيضا ، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن أتاه الله فيها الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، قيل : لأنه ستر بالمدينة وغاب فلم يعرف أين ذهب انتهى ، راجع : ( الصواعق المحرقة ص207 من الطبعة الاولى ).
وقد إعترف عدة من علماء السنة أن الإمام محمد بن الحسن العسكري هو الإمام المهدي (ع) :
- إبن طلحة الشافعي وهو من كبار علماء الشافعية ومتكلميهم في مطالب السؤول قال : أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى أمير المؤمنين بن أبي طالب ، المهدي ، الحجة ، الخلف الصالح ، المنتظر (ع) . ورحمة الله وبركاته ، راجع : ( مطالب السؤول ج2 ص79 باب 12 ).
- سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص قال : هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وكنيته أبو عبد الله ، وأبو القاسم ، وهو الخلف الحجة ، صاحب الزمان ، القائم ، والمنتظر ، والتالي ، وهو آخر الائمة، راجع : ( تذكرة الخواص ص363 ).
- الكنجي الشافعي في كتابه كفاية الطالب قال : مولده بالمدينة في شهر ربيع الآخر ، من سنة إثنتين وثلاثين ومائتين ، وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين ، وله يومئذ ثمان وعشرون سنة ، ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه ، وخلف إبنه وهو الإمام المنتظر صلوات الله عليه ، ونختم الكتاب ونذكره مفردا ، ثم أفرد لذكر الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري (ع) كتابا أطلق عليه إسم : ( البيان في أخبار صاحب الزمان ) وهو مطبوع في نهاية كتابه الاول ( كفاية الطالب ) وكلاهما بغلاف واحد ، وقد تناول في البيان أمورا كثيرة كان آخرها إثبات كون المهدي (ع) حيا باقيا منذ غيبته إلى أن يملا الدنيا بظهوره في آخر الزمان قسطا وعدلاكما ملئت ظلما وجورا ....، راجع : ( كفاية الطالب ص521 باب 25 ).
ولكن بودي أن أذكر مورد قوله : أن الإمام الحسن العسكري لم يخلف , فقد جاءني أخ سني حيث كان بيننا حوار قبل أن يستبصر فعرض علي رسالة لأحد الدكاترة من الأخوة الوهابية فقرءتها وعرضت عليه أن يمهلني فقط إلى يوم الغد فراجعت المصدر فرأيت إن هذا الوهابي الدكتور قد لعب بالمتن وإدعى أن الإمام الحسن العسكري إعترف أنه ليس له عقب بالرغم من أن هناك الكثير من الروايات المتواترة تقول بولادة الإمام المهدي (ع) ولازم حديث الثقلين المتواتر يجب أن تكون الآن عترة مع القرآن ولا بأس أبين مورد التحريف .
- قال الدكتور علي بن محمد بن ناصر الفقيهي وهو من علماء الوهابية في المملكة العربية السعودية : على تحقيقه لكتاب : ( الإمامة والرد على الرافضة ) ، لأبي نعيم الأصفهاني ص72 - 73 ، نشر مكتبة العلوم والحكم ، المدينة المنورة ، ط3 ، سنة 1415 هـ / 1995 م ) ، أثناء الكلام عن غيبة مولانا صاحب الزمان حفيد سيدتنا الزهراء (ع) ما نصه بالحرف : والغيبة - غيبتان - صغرى وكبرى ، وقصتهما كالتالي : لما توفي الحسن العسكري ، وهو الإمام الحادي عشر في سلسلة الإمامية الإثني عشرية ، وكان عقيماً لا عقب له ، أخذ أخوه جعفر جميع تركته على أنه لا ولد له فورث جميع ماله ، وهذا أمر ثابت في كتب الشيعة الإمامية ، ففي كتاب ( الكافي - للكليني كتاب الحجة ج1/ 265 - 266 ح رقم 1 ) وفيه : فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد (ع) مضى ولم يخلف ولداً وقسّم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه .
وقد روى هذا الحديث عن الكليني ، صاحب ( كتاب الغيبة شيخ الطائفة الطوسي بنفس السند ص 146 - 147 ) وفيه : فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد (ع) مضى ولم يخلف ولداً وقسّم ميراثه وأخذه من لا حق له ، ومن هنا إنقطعت سلسلة الإمامة على الإمامية ، فلما رأى أتباع الإمامية أن المذهب سيموت بذلك الانقطاع ، فكر جماعة من أتباع المذهب في حيلة لإنقاذ الموقف.
وقد أسعفهم في هذا أن المجوس تدعي أن لهم منتظراً حياً باقياً مهدياً من ولد بشتاسف بن بهراسف يقال له ابشاوثن فاهتدى لهذه الفكرة محمد ابن نصير النميري وزملاؤه من الإمامية فادعوا أن للحسن العسكري ولداً خبأه في سراديب بيت أبيه خوفاً عليه من الظلمة . وأراد هو وزملاؤه بذلك ، الاحتيال على عوام الشيعة والمغفلين للاستمرار في جباية الأموال وأخذ الزكاة منهم باسم إمام موجود …....)
فلجأ الدكتور إلى التدليس ليبطل عقيدة الآخرين , وأما الرواية التي نقلها الشيخ الأجل الكليني وشيخ الطائفة الطوسى أعلى الله مقامهما وحشرهما مع من يوالون من محمد وعترته (ع) هي :
- فقد نقل الكليني قدس سره الشريف في كتابه الكافي الشريف في ( في تسمية من رآه (ع) ) : محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : إجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمه الله عند أحمد بن إسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف فقلت له : يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شئ وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه ، فإن اعتقادي وديني أن الأرض لا تخلو من حجة إلا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوما ، فإذا كان ذلك رفعت الحجة وأغلق باب التوبة فلم يك ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ، فأولئك أشرار من خلق الله عز و جل وهم الذين تقوم عليهم القيامة ولكني أحببت أن أزداد يقينا وإن إبراهيم (ع) سأل ربه عز وجل أن يريه كيف يحيي الموتى ، قال : أو لم تؤمن قال : بلى ولكن ليطمئن قلبي ، وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن (ع) قال : سألته وقلت : من أعامل أو عمن آخذ ، وقول من أقبل ؟ فقال له : العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدي وما قال لك عني فعني يقول ، فاسمع له وأطع ، فإنه الثقة المأمون ، وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد (ع) عن مثل ذلك ، فقال له : العمري وابنه ثقتان ، فما أديا إليك عني فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما وأطعمها فإنهما الثقتان المأمونان ، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك . قال : فخر أبو عمرو ساجدا وبكى ثم قال : سل حاجتك فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد (ع) ؟ فقال : إي والله ورقبته مثل ذا - وأومأ بيده - فقلت له : فبقيت واحدة فقال لي : هات ، قلت : فالاسم ؟ قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي ، فليس لي أن أحلل ولا أحرم ، ولكن عنه (ع) ، فإن الامر عند السلطان ، أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولدا وقسم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه وهوذا ، عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئا ، وإذا وقع الاسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك .
- قال الكليني رحمه الله : وحدثني شيخ من أصحابنا - ذهب عني إسمه - أن أبا عمرو سأل عن أحمد بن إسحاق عن مثل هذا فأجاب بمثل هذا .
- علي بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر وكان أسن شيخ من ولد رسول الله (ص) بالعراق فقال : رأيته بين المسجدين وهو غلام (ع) ، راجع : ( الكافي ج 1 - ص 329 – 330 ).
اما الان فللنتقا الى احاديث الرسول الاعظم حول الائمه من ولده وفي فيبة الامام عج
1 ـ الاربعين لاَبي الفوارس ص38:
أخبرنا محمد بن تاج الدين الشيباني يرفعه ، عن جماعة من الصادقين المحقين فيما يوردوه ويسندون ذلك الى المفضل بن عمر بن عبدالله ، عن رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم أنه قال:
لما خلق الله إبراهيم عليه السّلام كشف الله عن بصره فنظر إلى جانب العرش نوراً فقال : إلهي وسيدي ما هذا النور؟ قال : يا إبراهيم هذا نور محمد صفوتي قال : إلهي وسيدي وأرى نوراً إلى جانبه قال : يا إبراهيم هذا نور علي ناصر ديني ، قال : يا إلهي وسيدي وأرى نوراً يلي النورين قال : يا إبراهيم هذا نور فاطمة تلي أباها وبعلها فطمت بها محبيها من النار قال : إلهي وسيدي وأرى نورين يليان الثلاثة أنوار قال : يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان نور أبيهما وأمّهما وجدّهما . قال : إلهي وسيدي وأرى تسعة انوار قد أحدقوا بالخمسة أنوار قال : يا إبراهيم هؤلاء الائمة من ولدهم قال : الهي وسيدي وبماذا يعرفون ؟ قال : يا إبراهيم أولهم علي بن الحسين ، ومحمّد بن علي ، وجعفر بن محمّد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمّد بن علي ، وعلي بن محمّد ، والحسن العسكري ، والمهدي محمّد بن الحسن صاحب الزمان .
2 .ينابيع المودة ص440:
عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قدم يهودي يقال له نعثل فقال :
يا محمّد أسألك عن أشياء تلجلج في صدري إلى ان قال : فقال رسول الله : إن وصيّي علي بن أبي طالب ، وبعده سبطاي الحسن والحسين ، تتلوه تسعة ائمة من صلب الحسين ، قال : يا محمّد فسمهم لي ، قال اذ مضى الحسين ، فابنه علي ، فاذا مضى علي فابنه محمد فاذا مضى محمد فابنه جعفر ، فاذا مضى جعفر فابنه موسى ، فاذا مضى موسى فابنه علي ، فاذا مضى علي فابنه محمّد ، فاذا مضى محمد فابنه عليّ ، فاذا مضى علي فابنه الحسن ، فاذا مضى الحسن فابنه الحجة محمّد المهدي ، فهؤلاء إثنا عشر . الى أن قال : وأن الثاني عشر من ولدي يغيب حتى لا يرى ويأتي على اُمتي بزمن لا يبقى من الاسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا رسمه فحينئذ يأذن الله تبارك وتعالى له بالخروج فيظهر الله الاسلام به ويجدده .
ورواه في « فرائد السمطين » ج2 ص133 بسنده عن ابن عباس بعينه لكنّه ذكر بدل قوله ثم ابنه الحسن ، فاذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي : ثم ابنه الحسن ، ثم الحجّة بن الحسن ، فهذه اثنا عشر أئمة عدد نقباء بني اسرائيل .
ورواه العلامة ابو الحسن محمّد بن الحسين بن ابراهيم بن عاصم الاَبرى السنجرى ، كما نقله في « تذكرة القرطبي » والعلامة الشيخ محمّد بن علي الحنفي المضري في « إتحاف أهل الاسلام » .
3 .منهاج الفاضلين : ص239 :
روى بسنده عن أبي ذر ، ومقداد ، وسلمان ، وغيرهم أنه قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لعلي يا علي أنت خليفتي من بعدي وأمير المؤمنين وإمام المتقين وحجة الله على خلقه ويكون بعدك أحد عشر إماماً من أولادك وذريتك واحداً بعد واحد إلى يوم القيامة هم الذين قرن الله طاعتهم بطاعته وبطاعتي كما قال : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأُولي الاَمر منكم .
قال : يا رسول الله بيّن لي اسمهم قال : إبني هذا ثم وضع يده على رأس الحسن ، ثم إبني هذا ثم وضع يده على رأس الحسين ، ثم سميّك يا علي وهو سيد الزهاد وزين العابدين ، ثم ابنه محمد سميّي باقر علمي وخازن وحي الله تعالى وسيولد في زمانك فاقرءه يا أخي مني السلام ، ثم يكمل أحد عشر إماماً معهم من ولدك مع مهدي أُمتي محمَّد الذي يملأَ الله الارض به قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً .
4 . ينابيع المودّة : ص445
وعن سليم بن القيس الهلالي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلّى الله عليه وسلّم فاذا الحسين على فخذيه وهو يقبّل خديه ويلثم فاه ويقول انت سيد ابن سيد اخو سيد وانت امام ابن امام اخو امام وانت حجة ابن حجة اخو حجة ابو حجج تسعة تاسعهم قائمهم المهدي.
تواتر اخبار الامام المهدي عند اهل السنه قد بلغت كثرة الاَحاديث الواردة في المهدي عليه السّلام إلى حد قلّما يوجد موضوع في الاِسلام ورد فيه الحديث بقدر ما ورد فيه من طرق الفريقين ومن طرق الشيعة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم والائمة الطاهرين واحد بعد واحد.
وقد بلغ خصوص ما ورد منها من طرق أهل السنّة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى حد التواتر شهد بذلك جماعة من أعلامهم.
قال الحافظ العسقلاني في تهذيب التهذيب : ج9 ص144 ط حيدر آباد الدكن:
وقد تواترت الاَخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلى الله عليه [وآله] وسلّم في المهدي وأَنه من أهل بيته ، وأنّه يملك سبع سنين ويملأَ الارض عدلاً ، وأن عيسى عليه الصلاة والسَّلام يخرج فيساعده على قتل الدجال وأنه يؤمّ هذه الامة وعيسى يصلي خلفه في طول من قصته وامره.
وذكره السيوطي بعينه في الحاوي للفتاوي:
وقال ابن حجر الهيتمي في الصواعق : ص165 ط مصر.
قال أبو الحسين الآجري قد تواترت الاَخبار واستفاضت بكثرة رواتها على المصطفى صلّى الله عليه [وآله] وسلّم بخروجه وأنه من أهل بيته وأنه يملأَ الارض عدلاً وأنه يخرج مع عيسى على نبيّنا وعليه أفضل الصلاة والسَّلام فيساعده على قتل الدجال بباب لد بأرض فلسطين وأنه يؤمّ هذه الاُمة ويصلي عيسى خلفه إنتهى وما ذكره من أنَّ المهدي يصلّي بعيسى هو الذي دلت عليه الاَحاديث كما علمت.
وقال الشبلنجي في نور الابصار (ص171 ط الشعبيّة بمصر):
تواترت الاَخبار عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه من أهل بيته وأنّه يملأَ الارض عدلاً وتواترت الاَخبار على أنّه يعاون عيسى على قتل الدجال.
وقال الشيخ محمّد الحنفي المصري في « اتّحاف أهل الاسلام » مخطوط:
قد تواترت الاَخبار عن النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم بخروجه الخ.
قال المحقّق محمَّد بن رسول البرزنجي في « الاشاعة لاشراط الساعة » (ص87 ط عبد الحميد احمد حنفي بمصر).
وقال محمّد بن الحسن الاسفوي في كتاب مناقب الشافعي : قد تواترت الاَخبار عن رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم بذكر المهدي وأنّه من أهل بيته صلّى الله عليه [وآله] وسلّم.
وقال الشيخ محمّد الصبان في إسعاف الراغبين : ص140 ط الشعبيّة بمصر:
وقد تواترت الاَخبار عن النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم خروجه وأنه من أهل بيته وأنّه يملأَ الارض عدلاً وأنّه يساعد عيسى على قتل الدَّجال بباب لد بارض فلسطين وأنّه يؤمّ هذه الامّة ويصلي عيسى خلفه.
قال السويدي في سبائك الذهب : ص78 ط المكتبة التجاريّة بمصر:
والذي اتفق عليه العلماء أنّ المهدي هو القائم في آخر الوقت وأنّه يملأَ الاَرض عدلاً.
5 . سنن أبي داود : ج4 ص152
حدثنا سهل بن تمام بن بزيع ، ثنا عمران القطان ، عن قتادة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و[آله] وسلّم : المهدي مني أَجلى الجبهة أقنى الانف يملأَ الاَرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ويملك سبع سنين.
ورووه في غيره من كتب أهل السنّة منها : المستدرك : ج4 ص557 ، والجمع بين الصحيحين ، والاربعين حديثاً لاَبي نعيم : الحديث الحادي عشر ، ومصابيح السنّة : ج2 ص134 ، وتذكرة القرطبي : والبيان في أخبار آخر الزمان ، ومنتخب كنز العمال : ج6 ص30 ، وتلخيص المستدرك : ج4 ص557 ، ومشكاة المصابيح : ج3 ص24 ، ومطالب السؤول : ص89 ، ونور الاَبصار : ص229 ، والفصول المهمة : ص275 ط الغري ، والعرائس الواضحة : ص28 ، والحاوي للفتاوي : ج2 ص58 ، والجامع الصغير : ج2 ص579 ، وأرجوزة الشيخ سعدي الآبي : ص307 ، وجالية الكدر : ص208 ، وينابيع المودة : ص430 ، وفيض القدير : ج2 ص151 ، ونهاية البداية : ج1 ص39 ، وذخائر المواريث : ج3 ص175 ، والبعث والنشور : مخطوط ، ومختصر تذكرة القرطبي : ص131 ، والفتح الكبير : ج3 ص259 ، وشرح المشكاة : ج4 ص338
6 . فرائد السمطين : ج 2 ص 334
أنبأني السيد الاِمام جمال الدين رضي الاسلام أحمد بن موسى بن جعفر محمد الطاووس (قدّس سرّه) قال أنبأ شيخ الشرف شمس الدين فخار بن معد الموسوي ، أخبرنا شاذان بن جبرئيل القميّ ، عن جعفر بن محمّد الدورستي ، عن أبيه ، عن الشيخ الفقيه أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القميّ (رضي الله عنه) قال : نبأ جعفر بن محمّد بن مسرور قال : نبأ الحسين بن عامر ، عن عمه عبدالله بن عامر ، عن محمّد بن أبي عمير عن أبي جميلة المفضل بن صالح ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبدالله الانصاري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : المهديُّ من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي أشبه الناس بي خلقاً وخلقاً ، يكون له غيبة وحيرة يضل فيها الامم ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملأَها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً.
7 . تذكرة الخواص : ص 204
أنبأ عبد العزيز بن محمود بن البزاز ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي اسمه كاسمي وكنيته ككنيتي يملأَ الارض عدلاً كما ملئت جوراً فذلك هو المهدي ، وهذا حديث مشهور وقد أخرج أبو داود ، والزهري ، عن علي بمعناه ، وفيه لو لم يبق من الدهر الا يوم واحد لبعث الله من أهل بيتي من يملأَ الارض عدلاً.
ورووه في غيره من كتب أهل السنّة ومن جملتها « الاربعين حديثاً في ذكر المهدي » الحديث التاسع عشر ، و«عقد الدرر في ظهور المنتظر » ، و«الفصول المهمة » ص 274.
8 . الحاوي للفتاوي : ج 2 ص 62.
وأخرج الطبراني في الاوسط عن إبن عمر أنّ النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم أخذ بيد علي فقال سيخرج من صلب هذا فتى يملأَ الاَرض قسطاً وعدلاً فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي فأنه يقبل من قبل المشرق وهو صاحب راية المهدي:
ورووه في غيره من كتب أهل السنة ومن جملتها : الفتاوي الحديثية : ص 27
9 . صحيح الترمذي : ج 4 ص 52 كتاب الفتن
حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي الكوفي قال : حدثني أبي. حدثنا سفيان الثوري عن عاصم بن بهدلة عن زر عن عبدالله قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطىَاسمه اسمي.
قال أبو عيسى : وفي الباب عن علي وأبي سعيد وامّ سلمة وأبي هريرة وهذا حديث حسن صحيح.
حدثنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار العطار حدثنا سفيان بن عيينة عن عاصم عن زر عن عبدالله عن النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم قال : بلى رجل من أهل بيتي يواطىَ اسمه اسمي . قال عاصم : وأنا أبو صالح عن أبي هريرة قال : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتى بلى.
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.
10 . الاربعون حديثاً لاَبي نعيم حديث 61.
روي باسناده عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : يخرج المهديّ وعلى رأسه غمامة فيها مناد ينادي : هذا المهديّ خليفة الله فاتّبعوه.
وروي في « الحديث السابع عشر » باسناده عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : يخرج المهديّ وعلى رأسه ملك ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتّبعوه.
11 . كمال الدين : ج2 ص413
حدثنا علي بن عبدالله الوراق ، قال حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر الاسدي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن غياث بن ابراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن ابيه عن آبائه عليهم السَّلام قال قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من انكر القائم من ولدي في زمان غيبته مات ميتة جاهلية.
وقد أخرج أحاديث المهدي حفاظ أهل السنة ورووها في مئات من كتبهم في الحديث والتفسير والكلام والعرفان والتراجم واللغة والتاريخ وهاك نموذجاً منها:
(1) البخاري في « صحيحه » .
(2) مسلم بن حجاج في « صحيحه » .
(3) البخاري في « التاريخ الكبير » .
(4) أبو داود في « السنن » .
(5) ابن ماجة في « السنن » .
(6) الحاكم في « المستدرك » .
(7) احمد بن حنبل في « المسند » و«الجمع بين الصحاح » .
(38) الطبراني في « المعجم الصغير » و«المعجم الكبير »
(39) الطبري في « التفسير » .
(40) الخوارزمي في « المناقب » .
(41) الخطيب في « تاريخ بغداد » .
(42) ابن الاثير في « النهاية » .
(43) العسقلاني في « الاصابة » .
(44) أيضاً في « لسان الميزان » .
(45) أيضاً في « تهذيب التهذيب » .
(46) ابن عساكر في « تاريخ دمشق » .
(47) ابن أبي الحديد في « شرح النهج » .
(48) الثعلبي في « تفسيره » .
(49) ابن الاثير في « اُسد الغابة » .
(50) السمهودي في « جواهر العقدين » .
(51) الديار بكري في « تاريخ الخميس » .
(52) ابن الجوزي في « التذكرة » .
(53) ابن خلكان في « وفيات الاعيان » .
(54) ابن طولون في « الشذورات الذهبية » .
(55) محمد بن طلحة في « مطالب السؤول » .
(56) ابن حجر الهيتمي في « الصواعق المحرقة » .
(57) أيضاً في « القول المختصر » .
(58) ابن حجر المكي في « الفتاوى الحديثية » .
(59) السيوطي في « الجامع الصغير » و«الدرّ المنثور » .
(60) أيضاً في « الحاوي للفتاوي » .
(61) أيضاً في « نشر العلمين » .
(62) البغوي في « مصابيح السنة » .
(63) النابلسي في « ذخائر المواريث » .
(64) ابن الديبع في « تميز الطيب » .
(65) أيضاً في « تيسير الوصول » .
(66) الحمزاوي في « مشارق الانوار » .
(67) الشبلنجي في « نور الاَبصار » .
(68) محمد مبين الهندي في « وسيلة النجاة » .
(69) الباعلوي في « بغية المسترشدين » .
(70) العارف عبد الرحمن في « مرآة الاسرار » .
(71) السيد عباس المكي في « نزهة الجليس » .
(72) القندوزي في « ينابيع المودة » .
(73) البدخشي في « مفتاح النجا » .
(74) عبد الرحمن الدشتي في « شواهد النبوة » .
(75) محمد خواجه پارسا في « فصل الخطاب » .
(76) السخاوي في « المقاصد الحسنة » .
(77) الابياري في « جالية الكدر » .
(78) أيضاً في « العرائس الواضحة » .
(79) الشيخ عبد الحق في « أشعة اللمعات » .
(80) الشيخ السعدي الابي في « أرجوزته » .
(81) السخاوي في « المقاصد الحسنة » .
(82) ابن تيمية في « منهاج السنة » .
(83) السمهودي في « جوهر العقدين » .
(84) ابن الصبان في « إسعاف الراغبين » .
(85) المناوي في « كنوز الحقايق » .
(86) أيضاً في « انسان العيون » .
(87) الكمشخانوي في « راموز الاحاديث » .
(88) النبهاني في « الفتح الكبير » .
(89) أيضاً في « شرف النبي » .
(90) أيضاً في « جواهر البحار » .
(91) النعساني في « تعليقته على تاريخ الرقة » .
(92) العزيزي في « السراج المنير » .
(93) إبن العربي في « الفتوحات الكبيرة » .
(94) أيضاً في « محاضرة الاَنوار » .
(95) الميبدي في « شرح الديوان » .
(96) القرطبي في « التذكرة » .
(97) عبد الله الشافعي في « المناقب » .
(98) أبو العلاء العطار في « الاَربعين » .
(99) عبد الوهاب الشعراني في « مختصرة التذكرة » .
(100) محمد بن عبد الغفار الهاشمي في « ائمة الهدى » .
(101) محمد حسن فيض الله في « فيض القدير » .
(102) الشيخ عبد الحق في « شرح المشكاة » .
(103) البسطامي في « درة المعارف » .
(104) الرافعي في « التدوين » .
(105) القدوسي في « سنن الهدى » .
(106) الزرياني في « القرب في محبة العرب » .
(107) ابن منظور في « لسان العرب » .
(108) السيد علي الهمداني في « مودة القربى » .
(109) النعماني في « تاريخ الاسماء والرجال » .
(110) زني دحلان في « السيرة النبوية » .
(111) نعيم بن حماد في « الفتن » .
(112) باكثير الحضرمي في « وسيلة المآل » .
(113) الخركوشي في « شرف النبي » .
(114) البدخشي في « مفتاح النجاة » .
(115) الامرتسري في « ارجح المطالب » .
(116) السخاوي في « المقاصد الحسنة » .
(117) ابو العلاء المالكي في « حديث الاسلام » .
(118) العلوي في « فضائل الكوفة » .
(119) الصغاني في « مشارق الانوار » .
(120) الكازروني في « شرف النبي » .
(121) الشيخ هاشم بن سليمان في « كتاب المحجة » .
(122) الفتنى في « مجمع الانوار » .
(123) ابو العلاء العطار في « الاربعين » .
(124) ابو البركات الآلوسي في « غالية المواعظ » .
(125) محمد طاهر الصديقي في « مجمع البحار » .
(126) الشيخ حسن النجار في « الاشراف » .
(127) العكبري في « التبيان في شرح الديوان » .
(128) الرزنجي في « الاشاعة في اشراط الساعة » .
(129) النووي في « نهاية الارب » الى غير ذلك من حفاظ اهل السنة.
(130) البزار.
(131) والرويانى.
(132) وابن اعثم الكوفي.
(133) وابي يعلى.
(134) وابن ابى شيبة.
(135) وابن ابي حاتم.
(136) والحسن بن سفيان.
(137) وابن مندة.
(138) والدارقطني.
(139) وحماد الرواجنى.
(140) وابي الحسن السحري.
(141) والحربي.
(142) وابي بكر المقري.
(143) وابي عمرو الداني.
(144) ونعيم بن حماد.
(145) وابي الحسن الابري وغيرهم.
(146) ابو سليمان الخطابي في « معالم السنن »
(147) ابن الاثير الجزري في « جامع الاصول »
(148) المنذر في « مختصر سنن ابي داود »
(149) سراج الدين الوردي في « خريدة العجائب »
(150) ابن قيم الحنبلي في « المنار المنيف »
(151) ابن كثير الدمشقي في « الفتن والملاحم »
(152) سعيد بن التفتازاني في « شرح المقاصد »
(153) نور الدين الهيتمي في « موارد الظمآن »
(154) ابن الصباغ المالكي في « الفصول المهمّة »
(155) السّيوطي الشافعي في « العرض الوردي »
(156) ابن طولون في « الائمة الاثني عشر »
(157) عبد الوهّاب الشعراني في « اليواقيت والجواهر »
(158) احمد الدمشقي القرماني في « اخبار الدول وآثار الاول »
والحقيقه انا لدي اكثر من ذلك لكن لايوجد مجال اوسع لذكره هنا وان شاء الله ان كنت محتاجا لمصادر اكثر انا ممكن ان ازودك باسمائها وماعليك الا البحث والله الموفق واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله فيك أخي الأمير وسأنقل لكم المزيد بعد إذن الأخ الحسيني
يذكر شيخ الاسلام الحمويني صاحب كتاب []فرائد السمطين 2 / 132 حديث 431. (1) في (أ): " معثل ". [/font]
[
[ننقل لكم الحديث بالكامل [/font]
[
[الباب السادس والسبعون في بيان الائمة الاثني عشر بأسمائهم وفي فرائد السمطين: بسنده عن مجاهد، عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: قدم يهودي يقال له نعثل (1)، فقال: يا محمد أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين فان أجبتني عنها أسلمت على يديك. قال: سل يا أبا عمارة. فقال: يا محمد صف لي ربك. فقال (ص): لا يوصف إلا بما وصف به نفسه، وكيف يوصف الخالق الذي تعجز العقول أن تدركه والاوهام أن تناله، والخطرات أن تحده، والابصار أن تحيط به، جل وعلا عما يصفه الواصفون، نائي في قربه، وقريب في نأيه، هو كيف الكيف، وأين الاين، فلا يقال له أين هو ؟، وهو منقع الكيفية، والاينونية، فهو الاحد الصمد كما وصف نفسه، والواصفون لا يبلغون نعته، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد. قال: صدقت يا محمد، فأخبرني عن قولك إنه واحد لا شبيه له، أليس الله واحد والانسان واحد ؟
[فقال (ص): الله (عزوعلا) واحد حقيقي، أحدي المعنى، أي لاجزء ولا تركب له، والانسان واحد ثنائي المعنى، مركب من روح وبدن. قال: صدقت، فأخبرني عن وصيك من هو ؟ فما من نبي إلا وله وصي، وإن نبينا موسى بن عمران أوصى يوشع بن نون. فقال: إن وصيي علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين. قال: يا محمد فسمهم لي ؟ قال: إذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمد، فإذا مضى محمد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمد، فإذا مضى محمد فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه الحسن، فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي، فهؤلاء إثنا عشر. قال: أخبرني كيفية موت علي والحسن والحسين ؟ قال (ص): يقتل علي بضربة على قرنه، والحسن يقتل بالسم والحسين بالذبح. قال: فأين مكانهم ؟ قال: في الجنة في درجتي. قال: أشهد أن لا إله إلا الله وانك رسول الله، وأشهد أنهم الاوصياء بعدك، ولقد وجدت في كتب الانبياء المتقدمة، وفيما عهد الينا موسى بن عمران (ع) إنه إذا كان آخر الزمان يخرج نبي يقال له أحمد ومحمد، هو خاتم الانبياء، لا نبي بعده، فيكون أوصياؤه بعده إثنا عشر: أولهم ابن عمه وختنه، والثاني والثالث كانا أخوين من ولده، ويقتل أمة النبي: الاول بالسيف، والثاني بالسم، والثالث مع جماعة من أهل بيته بالسيف وبالعطش، في موضع الغربة، فهو كولد الغنم]يذبح ويصبر على القتل لرفع درجاته ودرجات أهل بيته وذريته، ولاخراج محبيه وأتباعه من النار، وتسعة الاوصياء منهم من أولاد الثالث، فهؤلاء الاثنا عشر عدد الاسباط. قال (ص): أتعرف الاسباط ؟ قال: نعم كانوا إثنا عشر أولهم لاوي بن برخيا، وهو الذي غاب عن بني إسرائيل غيبة ثم عاد، فأظهر الله به شريعته بعد اندراسها، وقاتل قرسطيا الملك حتى قتل الملك. قال (ص): كائن في أمتي ما كان في بني إسرائيل، حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة، وان الثاني عشر من ولدي يغيب حتى لا يرى، ويأتي على أمتي بزمن لا يبقى من الاسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا رسمه، فحينئذ يأذن الله - تبارك وتعالى - له بالخروج، فيظهر الله الاسلام به ويجدده، طوبى لمن أحبهم وتبعهم، والويل لمن أبغضهم وخالفهم، وطوبى لمن تمسك بهداهم. فأنشأ نعثل شعرا: صلى الاله ذوالعلى عليك يا خير البشر * أنت النبي المصطفى والهاشمي المفتخر بكم هدانا ربنا وفيك نرجو ما أمر * ومعشر سميتهم أئمة إثنا عشر حباهم رب العلى ثم اصطفاهم من كدر * قد فاز من والاهم وخاب من عادى الزهر آخرهم يسقي الظما وهو الامام المنتظر * عترتك الاخيار لي والتابعين ما أمر من كان عنهم معرضا * فسوف تصلاه سقر
في سند اخر [2) غاية المرام: 743 حديث 57. ]
]وفي المناقب عن واثلة بن الاسقع بن قرخاب، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي على رسول الله (ص)، فقال [ يا محمد أخبرني عما ليس لله، وعما ليس عند الله، وعما لا يعلمه الله ؟ فقال (ص): أما ما ليس لله، فليس لله شريك، وأما ما ليس عند الله، فليس عند الله ظلم للعباد، وأما ما لا يعلمه الله، فذلك قولكم يا معشر اليهود إن عزير ابن الله، والله لا يعلم ان له ولد بل يعلم أنه مخلوقه وعبده. فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله حقا وصدقا. ثم قال: إني رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران (ع) فقال: يا جندل أسلم على يد محمد خاتم الانبياء واستمسك أوصياءه من بعده، فقلت: أسلم، فلله الحمد أسلمت وهداني بك. ثم قال: أخبرني يا رسول الله عن أوصيائك من بعدك لا تمسك بهم. قال: أوصيائي الاثنا عشر. قال جندل: هكذا وجدناهم في التوراة، وقال: يا رسول الله سمهم لي. فقال: أولهم سيد الاوصياء أبو الأئمة علي، ثم ابناه الحسن والحسين، فاستمسك بهم ولا يغرنك جهل الجاهلين، فإذا ولد علي بن الحسين زين العابدين يقضي الله عليك، ويكون آخر زادك من الدنيا شربة لبن تشربه. فقال جندل: وجدنا في التوراة وفي كتب الانبياء (عل) إيليا وشبرا وشبيرا، فهذه إسم علي والحسن والحسين، فمن بعد الحسين ؟ وما اساميهم ؟ قال: إذا انقضت مدة الحسين فالامام ابنه علي ويلقب بزين العابدين، فبعده ابنه محمد يلقب بالباقر، فبعده ابنه جعفر يدعى بالصادق، فبعده ابنه موسى يدعى بالكاظم، فبعده ابنه علي يدعى بالرضا، فبعده ابنه محمد يدعى بالتقي والزكي، فبعده ابنه علي يدعى بالنقي والهادي، فبعده ابنه الحسن يدعى بالعسكري، فبعده ابنه محمد يدعى بالمهدي والقائم والحجة، فيغيب ثم يخرج،
فإذا خرج يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، طوبى للصابرين في غيبته، طوبى للمقيمين على محبتهم، أولئك الذين وصفهم الله في كتابه، وقال (هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب) (1)، ثم قال تعالى (في أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) (2). فقال جندل: الحمد لله الذي وفقني بمعرفتهم. ثم عاش الى أن كانت ولادة علي بن الحسين، فخرج إلى الطائف، ومرض، وشرب لبنا، وقال: أخبرني رسول الله (ص) أن يكون آخر زادي من الدنيا شربة لبن، ومات ودفن بالطائف بالموضع المعروف بالكوزارة. (3)
سند اخر
وفي المناقب: عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: جاء يهودي من يهود المدينة الى علي (كرم الله وجهه) قال: إني أسألك عن ثلاث وثلاث، وعن واحدة. فقال علي: لم لا تقول أسألك عن سبع. قال: أسألك عن ثلاث، فأن أصبت فيهن سألتك عن الثلاث الاخر، فان أصبت فيهن سألتك عن الواحدة. فقال علي: ما تدري إذا سألتني فأجبتك أخطأت أم أصبت. فأخرج اليهودي من كمه كتابا عتيقا قال: هذا ورثته عن آبائي وأجدادي عن هارون جدي إملاء موسى بن عمران، وخط هارون بن عمران (عليهما السلام)، وفيه هذه المسألة التي أسألك عنها. قال علي: إن أجبتك بالصواب فيهن لتسلم ؟ فقال: والله أسلم الساعة على يديك إن أجبتني بالصواب فيهن. * (هانش) * (1) البقرة / 2 و 3. (2) المجادلة / 22. (3) كتاب الغيبة للنعماني: 66. (*)
قال له: سل. قال: أخبرني عن أول حجر وضع على وجه الارض. وعن أول شجرة نبتت على وجه الارض. وعن أول عين نبعت على وجه الارض. قال: أما أول حجر وضع على وجه الارض فان اليهود يزعمون أنها صخرة بيت المقدس، وكذبوا، ولكن هو الحجر الاسود نزل به آدم (ع) من الجنة فوضعه في ركن البيت، والناس يتمسحون به ويقبلونه ويجددون العهد والميثاق به، لانه كان ملكا ابتلع كتاب العهد والميثاق، وكان مع آدم في الجنة، فلما خرج آدم خرج هو فصار حجرا. قال اليهودي: صدقت. قال علي: وأما أول شجرة نبتت على الارض فان اليهود يزعمون أنها الزيتونة، وكذبوا، ولكنها نخلة من العجوة نزل بها آدم (ع) من الجنة، فأصل كل النخلة العجوة. قال اليهودي: صدقت. قال علي (كرم الله وجهه): وأما أول عين نبعت على وجه الارض فان اليهود يزعمون أنها العين التي كانت تحت صخرة بيت المقدس، وكذبوا، ولكنها عين الحياة التي نسي عندها صاحب موسى السمكة المالحة، فلما أصابها ماء العين حييت وعاشت وشربت منه، فاتبعها موسى وصاحبه الخضر (عليهما السلام). قال اليهودي: صدقت. قال علي: سل عن الثلاث الاخر. قال: أخبرني كم لهذه الامة بعد نبيها من إمام ؟
وأخبرني عن منزل محمد أين هو في الجنة ؟ وأخبرني من يسكن معه في منزله ؟ قال علي: لهذه الامة بعد نبيها إثنا عشر إماما، لا يضرهم خلاف من خالفهم. قال اليهودي: صدقت. قال علي: يقول محمد (ص) في جنة عدن، وهي وسط الجنان وأعلاها وأقربها من عرش الرحمن (جل جلاله). قال اليهودي: صدقت. قال علي: والذي يسكن معه في الجنة هؤلاء الائمة الاثنا عشر، أولهم أنا وآخرنا القائم المهدي. قال: صدقت. قال علي: سل عن الواحدة. قال: أخبرني كم تعيش بعد نبيك، وهل تموت أو تقتل ؟ قال: أعيش بعده ثلاثين سنة، وتخضب هذه - أشار بلحيته - من هذا - أشار برأسه الشريف -. فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، وأشهد أنك وصي رسول الله (ص). [/font]
صاحب كتاب فرائد السمطين هو من مشايخ الذهبي
(( يقول في حقه: إمام، محدث، فريد، فخر الإسلام وصدر الدين)) معجم شيوخ الذهبي:125 رقم الترجمة156
محمد بن إبراهيم الجويني الحمويني الشافعي
الشيخ الحمويني صاحب (فرائد السمطين)) فهو شيخ الحافظ الذهبي وقد قال عنه في ((تذكرة الحفاظ)) 4: 1505
مشايخ الحمويني
شـيـخ الاسلاممحمد بن إبراهيم الجويني الحمويني الشافعي , مشايخه الثلاثة : السيد برهان الدين ابراهيم بن عمر الحسيني المدني , والشيخ الامام مجد الدين عبداللّه بن مـحـمـود الموصلي , وبدرالدين محمد بن محمد بن اسعد البخاري
لم تأتي بشيء اُختي زهر .
أين وضعتي الأحاديث .. كم رقم المشاركة التي وضعتي فيها الأحاديث والروايات التي تُثبت ( غيبة المهدي ) ؟؟؟ .
إن كان هناك مشاركات لكِ قد حُذِفت .. فهذا كلام آخر .
أما أنا فلم أقرأ أيّ شيء من هذا القبيل .
مازال لديّ أمل :
رواية واااااااحدة صحيحة متصلة السند إلى رسول الله تُثبت ( غيبة المهدي ) .
عقول تقبل بوجود دجال يعيش منذ 1400 سنة واكثر في جزيرة مقيدا بالسلاسل
ولاتسال عن الحكمة والفائدة من ذلك !!!
وترفض وجود امام يعيش منذ 1150 سنة متخفيا وتسال عن الحكمة والفائدة منه !!!!
عقول عفنة غطاها الصدأ ولاينفع معها الا مبرد يزيل عنها مالحق بها من صدأ !!
وكم استمرت غيبة يوسف ع من السنين ...؟؟؟؟
وما الحكمة منها...؟؟؟؟
وكم استمرت غيبة الخضر ع من قرون...؟؟؟؟
وماهي الحكمة منها...؟؟؟؟
وماهي الفوائد التي جنيناها من هذه الغيبة...؟؟؟؟
وكم كانت غيبة الدجال في الجزيرة...؟؟؟؟؟
وماالحكمة والفائدة منها...؟؟؟؟
اسئلة لن يجيب عنها حى الشاب الامرد الذي يركب حمارا اخر الليل
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام على من اتبع الهدى محمداً وآله خير الورى يقول الزميل ابراهيم
(( ما الفائدة المحسوسة العلمية التي استفادها الشيعة من المهدي منذ الغيبة الكبرى وحتى الآن )) ؟؟؟ .
السؤال سؤال عقلي ولا يعتمد النقل بالنسبة للزميل ابراهيم إذا أنه ينفي بالاستدلال العقلي وجود المهدي عليه الصلاة والسلام إذا لم يثبت حصول الشيعة منه على الفائدة المحسوسة العلمية
روى البخارى عن ابى هريرة قال . قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :[ كيف انتم إذا أنزل ابن مريم فيكم وامامكم منكم ] .
طبعا وكأمة اسلامية فكلنا سنة وشيعة نؤمن بنزول ( ظهور ) نبي الله عيسى عليه السلام في آخر الزمان ،،. لكن السؤال يطرح نفسه أين عيسى عليه السلام ؟ ج _ إنه في السماء ( غائب ) منذ متى غاب عيسى عليه السلام ؟ ج _ غيبة المسيح مضى عليها ما يقارب 2000 سنة ( أكبر من مدة غيبة المهدي عليه السلام ) ما هي الفائدة المحسوسة العلمية التي استفادها المسلمون المنتظرون لنزول المسيح عليه السلام من المسيح عيسى بن مريم منذ بدء انتظاره ( وفاة النبي صلى الله عليه وآله ) ؟ ج _ لا شيء هل لنا أن ننكر وجود المسيح لعدم حصولنا على فائدة محسوسة علمية منه ؟ ج _ لا ( فقد ثبت وجوده بالنصوص وثبتت رجعته بالنصوص ) هل لنا أن ننكر وجود إمام عيسى ( الذي يصلي عيسى خلفه ) المهدي صلوات الله عليه لعدم حصولنا منه على فائدة محسوسة علمية ؟ ج _ لا ( فقد ثبتت غيبته وثبت ظهوره بالنصوص المتواترة عن النبي وآله عليهم الصلاة والسلام ، ولا يهمنا من ينكرها ، فقد ينكر النصارى النصوص التي تقول إن المسيح عيسى بن مريم يكون عند رجعته مسلماً )
بامكان الزميل ابراهيم تطبيق كل ما أجاب ورد به على الأخوة الموالين أعزهم الله على المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ،،.
إن إحدى الحكم من كون المسيح عيسى بن مريم حياً غائباً في السماء ( حيث لا يعيش البشر عادة وبمدة زمنية أطول من غيبة إمامنا ) هي ابطال الله لحجج المشككين بإمامنا المهدي صلوات الله عليه وعجل الله فرجه ،،.
التعديل الأخير تم بواسطة موالي من الشام; الساعة 30-05-2008, 05:58 PM.
هل لنا أن ننكر وجود المسيح لعدم حصولنا على فائدة محسوسة علمية منه ؟
حتى لو لم نحصل من سيدنا عيسى على فائدة محسوسة .. فقد صرّح القرآن بأن الله قد رفعه إليه وأنه لم يمت ولم يُقتل ولم يُصلب .. وهذا كافياً لنا .
فهل صرّح القرآن بغيبة المهدي ؟؟؟ .
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
( فقد ثبتت غيبته بالنصوص المتواترة عن النبي وآله عليهم الصلاة والسلام ، ولا يهمنا من ينكرها
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
أورد لنا تلك النصوص المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي تُثبِت غيبته ؟؟؟ .
بانتظارك أخي الكريم .
أورد لنا تلك النصوص المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي تُثبِت غيبته ؟؟؟ .
بانتظارك أخي الكريم .
أذكرك زميلي أن موضوعك لا علاقة له بالنصوص ( التي رفضتها عندما أوردها الأخوة المواليين أعزهم الله ) التي تتحدث عن غيبة المهدي صلوات الله عليه ،،. أنت سألت سؤالاً لغاية وهدف ، وقد أجبتك ،،.
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
( فقد ثبتت غيبته بالنصوص المتواترة عن النبي وآله عليهم الصلاة والسلام ، ولا يهمنا من ينكرها
زميلي ابراهيم : في المرة القادمة لا تبتر اجابتي وأوردها كاملة لأن فيها الجواب الذي تريده ،،.
هل لنا أن ننكر وجود إمام عيسى ( الذي يصلي عيسى خلفه ) المهدي صلوات الله عليه لعدم حصولنا منه على فائدة محسوسة علمية ؟ ج _ لا ( فقد ثبتت غيبته وثبت ظهوره بالنصوص المتواترة عن النبي وآله عليهم الصلاة والسلام ، ولا يهمنا من ينكرها ، فقد ينكر النصارى النصوص التي تقول إن المسيح عيسى بن مريم يكون عند رجعته مسلماً ) إن إحدى الحكم من كون المسيح عيسى بن مريم حياً غائباً في السماء ( حيث لا يعيش البشر عادة وبمدة زمنية أطول من غيبة إمامنا ) هي ابطال الله لحجج المشككين بإمامنا المهدي صلوات الله عليه وعجل الله فرجه ،،.
أولاً : سؤالي الأساسي الذي بدأت به موضوعي .. لم يجيب عليه أحد .. فقد شرَّقوا إخواننا الشيعة وغرَّبوا .. فغاية ما قيل عن الفائدة أنها تعلمنا الثبات على المبدأ والصبر .. وأن الإفتقار إلى ظهوره هو بذاته العلم الملموس الذي أخذناه منه .
وهذا ينافي أقوال علماؤكم المتقدِّمون الذين أكّدوا على ضرورة وجود المعصوم وأهمية ذلك للمسلمين .
ثانياَ وهو الأهمّ :
في الحوارات - وغيرك مُعَلَّم - تنشأ وتستجدّ أسئلة كثيرة من خلال الأخذ والعطاء بين المتحاورين .
فما المانع من إستجداد بعض الأسئلة داخل الموضوع الرئيس ؟؟؟ .
والأهمُّ من هذا وذاك :
أن الشخص الواثق من وجود الدليل الصحيح الثابت عن رسول الله .. لا يهمُّه الخروج عن الموضوع من عدمه .
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
( فقد ثبتت غيبته وثبت ظهوره بالنصوص المتواترة عن النبي وآله عليهم الصلاة والسلام ، ولا يهمنا من ينكرها
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
تقول : ثبت ظهوره .. أقول : نعم .
تقول : ثبتت غيبته .. أقول لك : أثبتها بالدليل الصحيح الإسناد إلى رسول الله ؟؟؟ .
عبقري القرن السابع والعشرين جوابك المضحك لا يصلح في منتدى يحتوي الكثير من القراء المثقفين فكان من الافضل لك ان تطرحه في مقهى او مجالس من يطبل لك تحديتك ان تاتي بامر واحد يمكن ان يحصل في الغيبة الطويلة ولا يمكن ان يحدث في القصيرة فررت واختبات خلف موضوع ان الرسول الاعظم صلى الله عليه واله لم يفتقده احد في غيبته يعني اقررت انه غاب ياذكي وكلام عدم افتقاده مستحيل ولو لفرد واحد وبما انك جبنت وبما ان التحدي ما زال قائما وبما ان كل الاحاديث الواردة في الفريقين وردت فيها الفاظ <يبعث - يقوم - يظهر> وذلك لا يقال للذي لم يولد بعد وبما ان علماء السنة <وكل الديانات> تنتظر المخلص <المنتظر> فالسؤال كيف يقبل علماء السنة بانتظار الغير موجود؟ اليس الانتظار للغائب حصرا؟ ثم حديث الائمة الاثني عشر صحيح لديكم <بخاري ومسلم> ووجوب وجود امام في كل زمان تطلب معرفته موثق لديكم ايضا والقرآن والعترة لا ينفصلان حتى القيامة <موثق ايضا> اصبح السؤال من امام الزمان الواجب وجوده ولاينفصل عن القرآن وهو من الائمة الاثني عشر؟ فهو حتما غائب سواء كان الثاني عشر او غيره عندكم وحتى ترى ان عنادك يضحك الثكلى اورد لك مايلي <وابحث انت عن الصفحة والمصدر> حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور (رضي الله عنه) قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير عن أبي جميلة المفضل بن صالح عن جابر بن يزيد عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقا وخلقا، تكون له غيبه وحيره تضل فيها الأمم، ثم يقبل كالشهاب الثاقب، يملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما حدثنا محمد بن الحسين وقال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن محمد بن جمهور عن فضالة بن أيوب عن معاوية بن وهب عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال سول الله (صلى الله عليه وآله): " طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه، ذلك من رفقائي وذوي مودتي وأكرم أمتي علي يوم القيامة حدثنا عبد الواحد بن محمد (رضي الله عنه) قال: حدثنا أبو عمر البلخي عن محمد بن مسعود قال: حدثني خلف بن جابر عن سهل بن زياد عن محمد بن أسلم الجبلي عن الخطاب بن مصعب عن سدر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتد به قبل قيامه، يأتم به وبأئمة الهدى من قبله ويتبرأ إلى الله عز وجل من عدوهم، أولئك رفقائي وأكرم أمتي علي حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن المتوكل (رضي الله عنه) قالا: حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر ومحمد بن يحيى العطار جميعا قالوا: حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى وإبراهيم بن هاشم قالوا: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعا قالوا: حدثنا أبو علي الحسن بن محبوب السراد عن داود بن الحصين عن أبي بصير عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " المهدي من ولدي، اسمه اسمي وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقا وخلقا، تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه سيد العابدين علي بن الحسين عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي عن أبيه سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) المهدي من ولدي، تكون له غيبة وحيرة تضل فيها الأمم، يأتي بذخيرة الأنبياء (عليهم السلام) فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما و بهذا الإسناد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):أفضل العبادة انتظار الفرج حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رحمه الله) قال: حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن عثمان عن محمد بن الفرات عن ثابت بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن علي بن أبي طالب إمام أمتي وخليفتي عليها من بعدي ومن ولده القائم المنتظر الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا إن الثابتين على القول به في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر " فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله وللقائم من ولدك غيبة؟ قال: " أي وربي ليمحص الذين آمنوا ويمحق الكافرين، يا جابر إن هذا الأمر من أمر الله وسر من سر الله مطوي من عباد الله فإياك والشك فيه فإن الشك في أمر الله عز وجل كفر حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المرواردي بمرو الروذ قال: حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين قال: حدثنا أبو يزيد أحمد ابن خالد الخالدي قال: حدثنا محمد بن أحمد بن صالح التميمي قال: حدثنا محمد بن حاتم القطان عن حماد بن عمر عن الإمام جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) في حديث طويل ووصية النبي (صلى الله عليه وآله) يذكر فيها أن رسول لله (صلى الله عليه وآله) قال له: " يا علي واعلم أن أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي، وحجبت عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض عن سدير الصيرفي قال: دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، ثم ساق الحديث عنه في القائم (عليه السلام) وذكر في آخر الحديث وجعل عمر العبد الصالح أعني الخضر (عليه السلام) دليلا على عمره يعني القائم (عليه السلام) وقال (عليه السلام) في آخر الحديث: " وأما العبد الصالح " أعني الخضر (عليه السلام) فإن الله ما طول عمره لا لنبوة قدرها له ولا كتاب ينزله عليه ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من الأنبياء ولا لإمامة يلزم عباده الاقتداء بها ولا لطاعة يفرضها له، بل إن الله تبارك وتعالى لما كان في سابق علمه يقدر من عمر القائم ما يقدر [ من عمر الخضر، وما قدر في أيام غيبته ما قدر و ] علم ما يكون من إنكار عباده بمقدار ذلك العمر في الطول قد عمر العبد الصالح في غير سبب يوجب ذلك إلا لعلة الاستدلال به على عمر القائم وليقطع بذلك حجة المعاندين لئلا يكون للناس على الله حجة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم واصحاب محمد خاصة والعن عدوهم السلام على من اتبع الهدى محمداً وآله وصحبه خير الورى
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
ج _ غيبة المسيح مضى عليها ما يقارب 2000 سنة ( أكبر من مدة غيبة المهدي عليه السلام ) ما هي الفائدة المحسوسة العلمية التي استفادها المسلمون المنتظرون لنزول المسيح عليه السلام من المسيح عيسى بن مريم منذ بدء انتظاره ( وفاة النبي صلى الله عليه وآله ) ؟ ج _ لا شيء
هل هذا اقرار منك ايضا على الفائدة العلمية المحسوسة من غيبة المهدي لاشيء كما قلت على عيسى ع ؟
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
هل لنا أن ننكر وجود المسيح لعدم حصولنا على فائدة محسوسة علمية منه ؟ ج _ لا ( فقد ثبت وجوده بالنصوص وثبتت رجعته بالنصوص ) هل لنا أن ننكر وجود إمام عيسى ( الذي يصلي عيسى خلفه ) المهدي صلوات الله عليه لعدم حصولنا منه على فائدة محسوسة علمية ؟ ج _ لا ( فقد ثبتت غيبته وثبت ظهوره بالنصوص المتواترة عن النبي وآله عليهم الصلاة والسلام ، ولا يهمنا من ينكرها ، فقد ينكر النصارى النصوص التي تقول إن المسيح عيسى بن مريم يكون عند رجعته مسلماً )
لايمكن ان ننكر رفع الله تعالى لعيسى ع لانه ورد بذلك نصا قراني والنص القراني مقدم على العقل
ولكننا ننكر غيبة الامام المهدي لانها بالرغم من ادعائكم اهميتها على وفاة عيسى عندكم لكن القران لم يذكرها
ولكن فاتك زميلي ان مافعلته هو قياس بين الحالتين لكنه للاسف قياس مع الفارق وهو باطل عندنا مع ان كل قياس عندكم باطل
وفاتك ايضا ان عيسى ع السلام شبه ميت لانه متوفي في حالة نوم لان الوفاة كما نعلم تكون بحالتين اما وفاة موت او وفاة نوم وعيسى وفاته كانت وفاة نوم لا رجعة فيها
ثم اذا كنتم قد فرضتم ان على الله ان لايخلي الارض من امام حجة معصوم فعيسى امام حجة معصوم فما فائدة وجود المهدي معه حينها ان كانت العلة الغائية (( المجهولة عندكم)) من وجود امام معصوم في الارض متوفرة بوجود الامام المعصوم النبي عيسى لانه يصبح حينها بالاعتماد على علتكم الغائية من وجود المعصوم يصبح وجود امامين زائدا عن الحاجة ووجود عيسى غير زائد عن الحاجة لثبوته بالقران
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
بامكان الزميل ابراهيم تطبيق كل ما أجاب ورد به على الأخوة الموالين أعزهم الله على المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ،،.
إن إحدى الحكم من كون المسيح عيسى بن مريم حياً غائباً في السماء ( حيث لا يعيش البشر عادة وبمدة زمنية أطول من غيبة إمامنا ) هي ابطال الله لحجج المشككين بإمامنا المهدي صلوات الله عليه وعجل الله فرجه ،،.
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
هذا يعني ان حكمة وجود عيسى حيا هي حكمة فرعية للمشككين وحكمة غيبة الامام المهدي هي الحكمة الاصلية
فياليت شعري كيف يذكر القران الفرع وينسى ذكر الاصل
اولا: الفائدة الملموسة <حسب فهمكم> اي ماورد عن اي غائب من احاديث بديهيا لا شيء ثانيا: المسيح في السماء وليس على الارض بنص القرآن فبطل قولك بوجود امامين يا كمال
تعليق