في العام الماضي حضرة ولايام معدودات احتضار شيخ كبير في السن ولكن رجل شهم طيب صلب في كل شي وطيلة حياتي لم اشاهدت يوما ما وهو في وضع خائف او مرتبك اطلاقا وحتى في احلك الظروف يحب البساطه والزهد يلبس ارث الملابس وياكل افقر الاكل ولكن كريما
المهم وفي الايام الثلاثه الاخيره التي عاشها من حياته
دخل الى الغرفه التي سجى فيها هذا الرجل على فراش الموت وهو محاط باولاده السته الذين قاموا على خدمته وبناته الاربع هذا يضعه في حجره وهذا يغلسل وجهه ويداه او رجلاه وهذا يعدل ملابسه عصفور صغير لم ارى مثله منذ ان نشاة وانا ابن قريه وريف لونه اي لون العصفور اللون العادي للعصافير ولكن هناك اختلاف في اطراف هذا الطير الغريب وهو طول اجنحته وذيله ومنقاره قياسا بحجم جسمه وكانها شي نشاز وخفة حركته واصراره على البقاء وكثرة تنقله من مكان الى اخر في اروقه الغرفه بقى هذا الطير الى لحظه وفاة هذا الشيخ رحمه الله
الشيخ كان لا يتكلم من شده النزع ولكن يشير الــــــــــــــــــــــــــــــــــى هذا الطير بيده ويصفه بالصغير حسب ما اعتقد وعندما نساله
نطرد هذا الطير يرفض وبشده وبعصبيه وهو يشير اليه ثم نقول نتركه بالغرفه يرفض ايضا نقتله يرفض
وكاني به يقول ربما لا تستطيعون ذلك لذلك يرفض كل اجراء بحق هذا الطير
الى ان فارق الحياة رحمه الله عليه انشغل الناس بهذه المصيبه ولم ينتبه احد الى الطير ومصيره
الفاتحه يرحمكم الله على روح هذا الشيخ الطيب
المهم وفي الايام الثلاثه الاخيره التي عاشها من حياته
دخل الى الغرفه التي سجى فيها هذا الرجل على فراش الموت وهو محاط باولاده السته الذين قاموا على خدمته وبناته الاربع هذا يضعه في حجره وهذا يغلسل وجهه ويداه او رجلاه وهذا يعدل ملابسه عصفور صغير لم ارى مثله منذ ان نشاة وانا ابن قريه وريف لونه اي لون العصفور اللون العادي للعصافير ولكن هناك اختلاف في اطراف هذا الطير الغريب وهو طول اجنحته وذيله ومنقاره قياسا بحجم جسمه وكانها شي نشاز وخفة حركته واصراره على البقاء وكثرة تنقله من مكان الى اخر في اروقه الغرفه بقى هذا الطير الى لحظه وفاة هذا الشيخ رحمه الله
الشيخ كان لا يتكلم من شده النزع ولكن يشير الــــــــــــــــــــــــــــــــــى هذا الطير بيده ويصفه بالصغير حسب ما اعتقد وعندما نساله
نطرد هذا الطير يرفض وبشده وبعصبيه وهو يشير اليه ثم نقول نتركه بالغرفه يرفض ايضا نقتله يرفض
وكاني به يقول ربما لا تستطيعون ذلك لذلك يرفض كل اجراء بحق هذا الطير
الى ان فارق الحياة رحمه الله عليه انشغل الناس بهذه المصيبه ولم ينتبه احد الى الطير ومصيره
الفاتحه يرحمكم الله على روح هذا الشيخ الطيب
تعليق