بسم الله الرحمن الرحيم
لا مكان للمنحرفين في دولة العدل الإلهي

المنحرفون من هم وماهي أجناسهم ؟ إنهم ليسوا عربا ولا عجما ، إنهم مسخ غريب الأطوار ، صفيق الصياح ، بليت به هذه البلاد اثر ماصنعه الاستعمار بها وترك بذره في مشاعرها وأفكارها ، فهم كما جاء في الحديث (من جلدتنا ويتكلمون بلغتنا) بيد أنهم عدو لديننا وتأريخنا وحضارتنا ، وعبء على كفاحنا ونهضتنا ، وعون للحاقدين على إسلامنا وإمامنا مهدي الأمم عليه السلام والظانين بحق الحياة له ولمن اعتقد به ، إن هؤلاء الذين ملأت ضجتهم الأودية كما تملأ الضفادع بنقيقها اكناف الليل ، وهؤلاء يجب أن يمزق النقاب عن سريرتهم وان تعرفهم هذه الأمة على حقيقتهم حتى لا يروج لهم خداع ، ولا ينطلي لهم زور ، إن هؤلاء المنحرفين الذين يلبسون مسوح الدين ويحملون شعاراته ويندسون بين صفوف المؤمنين الأخيار ويزعمون أنهم المبشرون بالظهور المقدس وهم يرفعون ألويته ، وفي الوقت نفسه ينسحبون من تقاليد الإسلام ويحرفون الناس عن عقائدهم الحقة ، ويهاجمون اجل ما عرف به الإسلام وقائده المذخور المهدي عليه السلام .
ويبعثرون العوائق في طريق الإمام ورسالته ، إن هؤلاء ينبغي أن يماط اللثام عن وجوههم الكالحة وان تلقي الأحداث بأضوائها على وظيفتهم التي يسرتها لهم جهاتهم المعنية من كلا الاستعمارين الشرقي والغربي ، لقد قرأنا ما يكتبون ، وسمعنا ما يقولون ، ولم يعوزنا إلا الذكاء لإستبانة غاياتهم ، فهم منحرفون يجاهرون بالانحراف ، ويقولون في صراحة ، أن الإمام المهدي عليه السلام إن هو إلا نهضة دموية ، تاركين ورائهم آثار أسلافه من الأئمة الأطهار ودعواتهم الإصلاحية التي شعاراتها الحكمة والموعظة الحسنة سيراً وتمسكاً بمنهجية أنبياء الله ورسله النجباء الذين حملوا على أكتافهم سبل الدفاع عن شريعة السماء مع مراعاة عقائد الآخرين ، وهذا ما أشارت إليه مباديء الإسلام السامية على انه دين سمح يدافع عن ذروة شرفية مبادئه ، لا أن يحرفه هؤلاء وأمثالهم لكي يفهم على انه عدوانيا بل الأمر على عكس ذلك تماماً ، وهكذا هي أهداف ومباديء الإمام المهدي عليه السلام التي هي الدفاع عن عقيدة الإسلام وشريعته السماوية ، وانه ينطلق من خلال أنصاره الأخيار انطلاقة طامحة فاتحة في سبيل هداية البشر لما هو خير لهم وأصلح لبالهم ، لينقذهم من جاهلية طامسة جعلتهم في مؤخرة الشعوب والأمم المتقدمة ، يقودهم الى حنيفية سمحة ترفع خسيستهم ، والفضل في ذلك يعود كله لله وحده الذي انعم على هذه الأمة بهؤلاء القادة العظماء من نبي الإسلام محمد العظيم صلى الله عليه واله وسلم وحتى إمامنا المهدي عليه السلام ، وان الزعم بان الإمام المهدي عليه السلام فورة دموية ، أكذوبة كبرى واضلولة شائنة ، وان هذا القول ليس افتراءا وكذباً على إمامنا فحسب ، بل هو دعوة خطيرة الى تكذيب الإسلام وباقي الديانات كلها ، بل هو إشاعة للانحراف والكفر والفسوق والعصيان في أنحاء الأرض ، والغريب أن هؤلاء المنحرفين يخاصمون الناس بعقيدتهم بالمهدي عليه السلام بعنف ويحاربونهم بجبروت ويهادنون الآخرين ، فهؤلاء هم الذين يخدمون الغزاة الذين عسكرت جيوشهم في بلدنا الجريح ، وأنزلت به الهوان ، ووقفت ترتقب وتتربص بإمامنا وأنصاره الدوائر ، في حين أن الشر الذي يريد إيصاد الأبواب دون الإمام المهدي عليه السلام وتقييد حركته وتقوم بالتضليل على دعوته ، هي هذه الحركات المنحرفة الذليلة الكنود التي تخاصم الإمام وتنافسه على ارثه وتراثه ، وتحاول عبثاً تحطيم أمته وتبديد شرعته ، والله لهم بالمرصاد ، ونحب أن نسأل أولئك الذين يملأون بالتفاخر الكذوب أفواههم ، ويريدون أن يخيلوا لأولي الإفهام القاصرة إن الأمة يمكنها الاستغناء عن إمامها المهدي سلام الله عليه ، نحب أن نسأل هؤلاء : هل قرأوا التأريخ ووعوا دروسه وهل في وجوههم بقية حياء تجعلهم ينزلون على حكم الإمام وعدالته ؟ هيهات إذا بقيت هذه الحال ونحن ما نحن عليه من سفك دماء وتهجير عوائل وقتل مستباح وتسافل في الآراء والأفكار وانحطاط في الأخلاق والدين سنبقى وصفوفنا تتكسر تحت سنابك الغزاة الذين زحفوا وهيمنوا على بلادنا التي تكاد تذوب في دوامة العواصف المطبقة ، ذوبان الملح في الماء ، في حين كلما اشتدت أزمات الأمة لم تجد منقذا لها إلا إمامها المرتقب الحجة بن الحسن عليه السلام وهو خير البشر ، وعليه نأمل من جميع الأطراف قادتها وأتباعها الانطواء تحت تعاليم القرآن وإرشاداته لكي لا تضيع الأمة بين صراعاتهم التي ألحت على الأمة بسفك دمائها وتضييع حقوقها ومصادرة خيراتها وثرواتها .
الواسطي
رابط الموضوع
http://http://mahdialumm.com/makalat/011.html
لا مكان للمنحرفين في دولة العدل الإلهي

المنحرفون من هم وماهي أجناسهم ؟ إنهم ليسوا عربا ولا عجما ، إنهم مسخ غريب الأطوار ، صفيق الصياح ، بليت به هذه البلاد اثر ماصنعه الاستعمار بها وترك بذره في مشاعرها وأفكارها ، فهم كما جاء في الحديث (من جلدتنا ويتكلمون بلغتنا) بيد أنهم عدو لديننا وتأريخنا وحضارتنا ، وعبء على كفاحنا ونهضتنا ، وعون للحاقدين على إسلامنا وإمامنا مهدي الأمم عليه السلام والظانين بحق الحياة له ولمن اعتقد به ، إن هؤلاء الذين ملأت ضجتهم الأودية كما تملأ الضفادع بنقيقها اكناف الليل ، وهؤلاء يجب أن يمزق النقاب عن سريرتهم وان تعرفهم هذه الأمة على حقيقتهم حتى لا يروج لهم خداع ، ولا ينطلي لهم زور ، إن هؤلاء المنحرفين الذين يلبسون مسوح الدين ويحملون شعاراته ويندسون بين صفوف المؤمنين الأخيار ويزعمون أنهم المبشرون بالظهور المقدس وهم يرفعون ألويته ، وفي الوقت نفسه ينسحبون من تقاليد الإسلام ويحرفون الناس عن عقائدهم الحقة ، ويهاجمون اجل ما عرف به الإسلام وقائده المذخور المهدي عليه السلام .
ويبعثرون العوائق في طريق الإمام ورسالته ، إن هؤلاء ينبغي أن يماط اللثام عن وجوههم الكالحة وان تلقي الأحداث بأضوائها على وظيفتهم التي يسرتها لهم جهاتهم المعنية من كلا الاستعمارين الشرقي والغربي ، لقد قرأنا ما يكتبون ، وسمعنا ما يقولون ، ولم يعوزنا إلا الذكاء لإستبانة غاياتهم ، فهم منحرفون يجاهرون بالانحراف ، ويقولون في صراحة ، أن الإمام المهدي عليه السلام إن هو إلا نهضة دموية ، تاركين ورائهم آثار أسلافه من الأئمة الأطهار ودعواتهم الإصلاحية التي شعاراتها الحكمة والموعظة الحسنة سيراً وتمسكاً بمنهجية أنبياء الله ورسله النجباء الذين حملوا على أكتافهم سبل الدفاع عن شريعة السماء مع مراعاة عقائد الآخرين ، وهذا ما أشارت إليه مباديء الإسلام السامية على انه دين سمح يدافع عن ذروة شرفية مبادئه ، لا أن يحرفه هؤلاء وأمثالهم لكي يفهم على انه عدوانيا بل الأمر على عكس ذلك تماماً ، وهكذا هي أهداف ومباديء الإمام المهدي عليه السلام التي هي الدفاع عن عقيدة الإسلام وشريعته السماوية ، وانه ينطلق من خلال أنصاره الأخيار انطلاقة طامحة فاتحة في سبيل هداية البشر لما هو خير لهم وأصلح لبالهم ، لينقذهم من جاهلية طامسة جعلتهم في مؤخرة الشعوب والأمم المتقدمة ، يقودهم الى حنيفية سمحة ترفع خسيستهم ، والفضل في ذلك يعود كله لله وحده الذي انعم على هذه الأمة بهؤلاء القادة العظماء من نبي الإسلام محمد العظيم صلى الله عليه واله وسلم وحتى إمامنا المهدي عليه السلام ، وان الزعم بان الإمام المهدي عليه السلام فورة دموية ، أكذوبة كبرى واضلولة شائنة ، وان هذا القول ليس افتراءا وكذباً على إمامنا فحسب ، بل هو دعوة خطيرة الى تكذيب الإسلام وباقي الديانات كلها ، بل هو إشاعة للانحراف والكفر والفسوق والعصيان في أنحاء الأرض ، والغريب أن هؤلاء المنحرفين يخاصمون الناس بعقيدتهم بالمهدي عليه السلام بعنف ويحاربونهم بجبروت ويهادنون الآخرين ، فهؤلاء هم الذين يخدمون الغزاة الذين عسكرت جيوشهم في بلدنا الجريح ، وأنزلت به الهوان ، ووقفت ترتقب وتتربص بإمامنا وأنصاره الدوائر ، في حين أن الشر الذي يريد إيصاد الأبواب دون الإمام المهدي عليه السلام وتقييد حركته وتقوم بالتضليل على دعوته ، هي هذه الحركات المنحرفة الذليلة الكنود التي تخاصم الإمام وتنافسه على ارثه وتراثه ، وتحاول عبثاً تحطيم أمته وتبديد شرعته ، والله لهم بالمرصاد ، ونحب أن نسأل أولئك الذين يملأون بالتفاخر الكذوب أفواههم ، ويريدون أن يخيلوا لأولي الإفهام القاصرة إن الأمة يمكنها الاستغناء عن إمامها المهدي سلام الله عليه ، نحب أن نسأل هؤلاء : هل قرأوا التأريخ ووعوا دروسه وهل في وجوههم بقية حياء تجعلهم ينزلون على حكم الإمام وعدالته ؟ هيهات إذا بقيت هذه الحال ونحن ما نحن عليه من سفك دماء وتهجير عوائل وقتل مستباح وتسافل في الآراء والأفكار وانحطاط في الأخلاق والدين سنبقى وصفوفنا تتكسر تحت سنابك الغزاة الذين زحفوا وهيمنوا على بلادنا التي تكاد تذوب في دوامة العواصف المطبقة ، ذوبان الملح في الماء ، في حين كلما اشتدت أزمات الأمة لم تجد منقذا لها إلا إمامها المرتقب الحجة بن الحسن عليه السلام وهو خير البشر ، وعليه نأمل من جميع الأطراف قادتها وأتباعها الانطواء تحت تعاليم القرآن وإرشاداته لكي لا تضيع الأمة بين صراعاتهم التي ألحت على الأمة بسفك دمائها وتضييع حقوقها ومصادرة خيراتها وثرواتها .
الواسطي
رابط الموضوع
http://http://mahdialumm.com/makalat/011.html