إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

باحث شيعي عراقي يتوصل لنتائج تلغي الخلافات بين السنة والشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باحث شيعي عراقي يتوصل لنتائج تلغي الخلافات بين السنة والشيعة

    دحض نظرية الإمامة والمهدي المنتظر وضرب فاطمة الزهراء
    باحث شيعي عراقي يتوصل لنتائج تلغي الخلافات بين السنة والشيعة



    دبي - فراج اسماعيل

    قال باحث شيعي عراقي كبير إنه توصل إلى نتائج تلغي الخلافات التاريخية بين السنة والشيعة وتجعلها لا أساس لها. وأنه أثبت من خلال دراسات متعمقة استغرقت وقتا طويلا أن تلك الخلافات قامت على نظريات سياسية وليس على عقيدة دينية.

    وأكد أحمد الكاتب المدرس السابق بالحوزة الدينية في العراق والكويت وايران ورئيس جمعية الحوار الحضاري في لندن، أن أبحاثه تدحض وجود الإمام الغائب لأنه لم يولد أصلا، وتنفي نظرية الإمامة الإلهية التي يقوم عليها الفكر الشيعي الاثنا عشري، وتثبت أن ادعاء ضرب عمر بن الخطاب للسيدة فاطمة الزهراء أثناء أخذ البيعة لأبي بكر أسطورة كاذبة.

    وأوضح لـ"العربية.نت" أن هذا النتائج تلغي عمليا وجوهريا خلافات السنة والشيعة، وتقضي على أي محاولات لزرع الفتنة الطائفية بين أكبر مذهبين إسلاميين، خصوصا أن الواقع السياسي حاليا في العراق والكويت ولبنان وايران وباكستان يثبت أن السنة والشيعة اتفقا على ما اختلفا عليه قبل أكثر من 1400 سنة.

    وفسر ذلك بقوله "الخلاف السياسي بين المذهبين كان حول الإمامة، والآن أصبح هذا الخلاف منتهيا تقريبا، فقد تجاوز الشيعة مقولة غيبة الإمام الثاني عشر ولم يعودوا ينتظرون خروجه لكي يقيم الدولة الاسلامية، أو يشترطوا العصمة والسلالة العلوية في الحاكم وهو ما تنص عليه نظرية الإمامة.


    وأضاف أحمد الكاتب الذي ولد ونشأ شيعيا إماميا اثنى عشريا أنه قام بتحقيق ودراسة هذه النتائج في كتب معروضة للحوار على المراجع الشيعية، وتلقى ردودا تحوي أدلة فرضية فلسفية وهمية بشأن حقيقة الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري، فطالبهم بأدلة تاريخية علمية، فلم يفعلوا لأنهم لا يملكونها.

    وأشار إلى أن افتقاد تلك الأدلة التاريخية العلمية ثابت في الحوزات الدينية وعند المراجع الشيعية، وأنهم يوجبون الاجتهاد في هذه الأمور ويحرمون التقليد، وهناك فتوى مشهورة تقول "لا تقليد في مسألة التقليد".

    وأشار الكاتب إلى نتائج حوار جرى في "قم"، وأن أحد العلماء وصفه بأنه بحث تاريخي وقال "إذا كنتم تريدون ردا فليكن ببحث تاريخي، ولكن يستحيل اثبات هذا الموضوع بأدلة تاريخية، ودليلنا الوحيد حول الإمام الغائب هو الدليل الاعتباري أو النظري أو الفلسفي أو الافتراضي".

    وبشأن الدفع بعدم اختصاصه وهو ما قاله المرجع الشيعي الكبير محمد حسين فضل الله في حوار نشرته مؤخرا جريدة "عكاظ" السعودية قال أحمد الكاتب: عدم الاختصاص كلمة مطاطة وافتراضية، فالاختصاص هو الذي يدرس في البحث ويقدم الأدلة والبراهين، ثم يقنع الجميع بنتائجه.

    وأضاف: في الحوزة لا يوجد شخص مختص لانعدام دراسات في التاريخ أو في أصول المذهب الشيعي، وكل العلماء يقولون إنه لا يجوز التقليد فيها.


    الإمامة الإلهية والمهدي المنتظر

    وأكد أحمد الكاتب أن مسألتي الإمامة والمهدي المنتظر قابلتان للبحث والاجتهاد، وأن السيد علي السيستاني يقول إنهما ليسا من الأصول عند الشيعة.

    وقال إنه خاض بحثا طويلا ومتعمقا توصل به إلى عدم وجود الإمام الثاني عشر الذي تقوم فكرة الإمامة على غيبته حيا وانتظار خروجه ليقيم الدولة الإسلامية.

    وتابع: الكتب الشيعية الأولى في القرون الثالث والرابع والخامس الهجرية تؤكد أنه مجرد افتراض، وليس هناك دليل على ولادته، فالسيد المرتضى والعماني وآخرون يقولون "نحن نفترض بالأدلة العقلية وجود هذا الانسان، ليس لدينا أدلة علمية تاريخية قاطعة".

    وقال الكاتب "نظرية الإمامة الإلهية القائمة على العصمة والوراثة في نسل الإمام علي والحسين، والمبنية على وجود الإمام الثاني عشر "محمد بن الحسن العسكري" وغيبته ليست نظرية أهل البيت السياسية، بل منسوبة إليهم ومفتعلة من قبل المتكلمين".

    وأشار إلى أن هذه النتائج التي توصل إليها تأتي متأخرة عن التطورات السياسية الايجابية الكثيرة الحاصلة الآن في صفوف الشيعة والتي تبنت الخيار الديمقراطي، موضحا أن ولاية الفقيه في ايران تميل نوعا ما إلى الشورى والديمقراطية، واختيار الأمة للامام فلا ينصب من قبل الله، او يشترط فيه العصمة والسلالة العلوية، وتجعل الإمامة مفتوحة للجميع.


    ادعاء ضرب عمر لفاطمة

    وتحدث عن نتيجة أخرى يرى أنها تثبت أكذوبة ادعاء كسر عمر بن الخطاب لضلع السيدة فاطمة الزهراء واسقاط حملها أثناء بيعة الخلافة لأبي بكر الصديق بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

    وقال: إنها اسطورة اختلقت وتطورت في القرن الثاني الهجري، ورددها بعض كتاب الأدب السني وليس المؤرخين المحققين من السنة، ثم تلقفها بعض الوضاعين من الشيعة في القرنين الرابع والخامس الهجري، ووصلت إلى هذه الصورة.

    وأضاف أن الهدف منها انقاذ نظرية الامامة الالهية التي تلغيها تماما بيعة الامام علي لأبي بكر وعمر وعثمان، لأنه ما كان ليبايعهم لو كانت هذه النظرية ثابتة وصحيحة، وأرادوا القول إنها تمت بالقوة بعد اقتحام بيت الزهراء وكسر ضلعها.

    تابع الكاتب: هذه القصة لا توجد في أهم الكتب الشيعية المعتمدة مثل كتاب "الكافي" حيث لم يذكرها مؤلفه الكليني أبدا رغم معرفته بكتاب سليم بن قيس الهلالي الذي ينسب إليه ادعاء حرق عمر لباب دار فاطمة وضربها واسقاط جنينها.

    وأشار إلى أن أهم ما ينفيها هي "العلاقات الاجتماعية الطيبة بين الامام علي والخليفة الثاني عمر بن الخطاب، إلى حد تزويجه ابنته وابنة فاطمة الزهراء "أم كلثوم" فكيف يكون ذلك إذا صحت رواية أنه ضرب أمها لا سمح الله وهو صحابي جليل.. هذا غير معقول".

    وقال إن الشيخ المفيد وهو من كبار علماء الشيعة يصف كتاب الهلالي بأنه موضوع ومدلس فيه ومختلق ولا يجوز الاعتماد عليه والوثوق فيه، وقال أيضا باختلاقه المحققون من الشيعة.


    اليمين الشيعي الصفوي

    وصنف من يرددون هذه القصة حاليا بأنهم " اليمين الشيعي أو الصفوي كما يعبر عنه الدكتور علي شريعتي، ولها انعكاساتها، فهي تسبب الموقف السلبي من عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وتحدث شرخا في المجتمع وعدواة في النفوس بين الشيعة والسنة، وتوترات غبر مبررة لسنا في حاجة إليها، فنحن أحوج ما نكون إلى توحيد كلمتنا وازالة هذه الألغام والأساطير والخرافات".

    أحمد الكاتب من مواليد 1953 في كربلاء بالعراق، ويقول في سيرته الذاتية إن أمه كانت تعده ليكون جنديا في جيش المهدي المنتظر، وواحدا من أنصاره الـ313 المخلصين الذين يشكلون شرطا لظهوره.

    ويقول لـ"العربية.نت" إنه كان يتخذ موقفا متشددا تجاه هذه المسائل قبل نتائجه التي توصل إليها "دخلت الحوزة وعمري 14 عاما، وقمت بتدريس الفقه لأكثر من 25 سنة، ولي حوالي 15 كتابا قبل أن أنحى المنحى الأخير، أبرزها كتاب (عشرة ناقص واحد يساوي صفر) أي أننا لو حذفنا نظرية الامامة فلن يبقى شيء من الدين، ونشرته عام 1974 وطبع عدة طبعات، وقمت بتأسيس حركية شيعية امامية في السودان، وكانت لي علاقات دعوية تبليغية للفكر الإمامي".


    http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/27/50536.html

  • #2
    http://www.albadri.info/rodod/fahras.htm

    تعليق


    • #3
      بغض النظر عن بقية الموضوع وصحته او عدم صحته :


      اتوقف طوييييييييييييييلا عند اهم مقوله قالها الكاتب بارك الله فيه وفى امثاله من العقلاء الفاهمين :


      أن تلك الخلافات قامت على نظريات سياسية وليس على عقيدة دينية.


      تعليق


      • #4
        بغض النظر عن كل الكلام المعروف

        كيف يقول أكبر مذهبين إسلاميين؟

        ومتى كان الشيعة مقاربين للسنة في عدد أو عدة أو فعل أومساحةأو جهد؟؟؟؟؟؟؟؟

        هراء في هراء

        ألف وأربعمئة مليون مقابل أقل من مئة مليون
        حضارة الخلفاء الراشدسن والدولة الأموية والعباسية والعثمانية مقابل ماذا من الشيعة؟
        لاأعرف إلا أنهم مندسون في الكوفة ويكتبون الكافي والكتب التي تقول بتحريف القرآن ويلعبون على الجهلة ويأمرونهم بالتقية حتى لايجيبهم أحد من الناس ويبين لهم الحق

        ملاحظة
        الشيعة لايكثرون إلا بالتناسل والمتعة


        المدعو حسين الشيرازي
        لا تنسى انك في منتدى للشيعة وهذا يدعوك لإحترامهم بالدرجة الاولى واحترام عقائدهم
        وكلامك هذا لا نقبل به بتاتا

        واعتبر هذا انذارا شديدا لك ولن يسّرك اذا تكرر منك هذا الاسلوب مستقبلا

        م6
        التعديل الأخير تم بواسطة م6; الساعة 28-05-2008, 11:57 PM.

        تعليق


        • #5
          هذا شلون يقولون عنه شيعي و هو ينكر الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف و بعدين كلامه يدل على جهل مركب لأن الأدلة على الإمام المهدي و على الإمامة ليست عقلية فقط بل هناك نصوص و آيات و أحاديث تدل عليه و على الإمامة و تذكر الأئمة بالنص و هذا المسمى بالكاتب ليس إلا ضال مضل عليه من الله ما يستحق.

          تعليق


          • #6
            تطبيل وتصفيق للضالين والمضالين
            زادكم الله ضلال فوق ما أنتم في ضلال يانواصب
            الكاتب كلامه صفر على الشمال ولا يساوي شيء بلوه وأشوبوا مايه

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين الشيرازي


              بغض النظر عن كل الكلام المعروف

              كيف يقول أكبر مذهبين إسلاميين؟

              ومتى كان الشيعة مقاربين للسنة في عدد أو عدة أو فعل أومساحةأو جهد؟؟؟؟؟؟؟؟

              هراء في هراء


              ألف وأربعمئة مليون مقابل أقل من مئة مليون
              حضارة الخلفاء الراشدسن والدولة الأموية والعباسية والعثمانية مقابل ماذا من الشيعة؟
              حمقى وأغبياء يا سلفية

              إذا كان هذا منطقك فالمسيحيين يفوقون المسلمين عدداً وقوةً وعلماً وو،،،،، وكذلك البوذا !

              ما رأيك أن تتحول إلى بوذي !

              أي حضارات يا أحمق ! حضارات قامت على الدماء !

              حضارة الفراعنة مازالت قائمة وكذلك البواذا وغيرها

              هل هذا يعني لك بأنهم على حق !!

              أحمق مع مرتبة الشرف
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين الشيرازي
              ملاحظة
              الشيعة لايكثرون إلا بالتناسل والمتعة
              الحمد لله بالحلال الذي حلله الله في كتابه الكريم

              أخيرا ً ،،، من لا يحترِِم عقله لا يُحترم


              تعليق


              • #8
                احمد الكاتب ليس الا ضال ومردود على شبهاته فها هو احمد الكاتب بحوارات مع شيخناء التلميذ
                في هجر
                ليس الا بسيط في العلم فهذهي المواضيع توضح بساطته في الحوار فقط مضخمين احمد الكاتب وهو ليس الا بسيط كل موضوع يحاور لايكمل الحوار انقل بعض المواضيع موجود الكثير لاكن ننقل كم موضوع لترون من احمد الكاتب الذي يضخمون لاسمه


                إلى أحمد الكاتب إليك الأدلة النقلية الصحيحة على وجود ابن للإمام الحسن العسكري ....الخ

                http://www.wahajr.com/hajrvb/showthread.php?t=13809
                بطلان دعوى أحمد الكاتب أن حديث الإثني عشر ضعيف عند أهل السنة

                http://www.wahajr.com/hajrvb/showthread.php?t=13844

                نماذج علمية من امانة أحمد الكاتب

                http://www.wahajr.com/hajrvb/showthread.php?t=402703120


                هل سينكر أحمد الكاتب بعد هذا وجود رواية الإثنا عشر في كتاب بصائر الدرجات

                http://www.wahajr.com/hajrvb/showthread.php?t=13839

                اطالب الأخ الأستاذ محمد منصور أن يطلب من أحمد الكاتب أن يعترف بما أنكره من حقائق أولا
                http://www.wahajr.com/hajrvb/showthread.php?t=13869


                الرّد على أحمد الكاتب حول افتراءه على الصدوق بأنه لا يعتقد بقوة بالإثنى عشر

                http://www.wahajr.com/hajrvb/showthread.php?t=13846



                بطلان دعوى ( أحمد الكاتب ) أن هشام بن الحكم لم يشر في أي من محاوراته إلى النص

                http://www.wahajr.com/hajrvb/showthread.php?t=1639

                نموذج آخر من تقويل الكاتب العلماء الشيعة الإثنى عشرية ما لم يقولوه

                http://www.wahajr.com/hajrvb/showthread.php?t=13880
                التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 28-05-2008, 10:32 PM.

                تعليق


                • #9
                  احمد الخايب وليس الكاتب قرة عين الوهابيين المجسمة لعنة الله عليه وعليهم الى يوم الدين


                  انت يا من اسمك الشيرازي تأدب يا اعرابي يا احمق حشرك الله مع اعمى البصر والبصيرة بن باز

                  وانتم يا وهابيين تتكاثرون بالمسيار والمصياف وزواج فريند وزواد بنية الطلاق والحبل على الجرار يا اعراب

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين الشيرازي
                    بغض النظر عن كل الكلام المعروف

                    كيف يقول أكبر مذهبين إسلاميين؟

                    ومتى كان الشيعة مقاربين للسنة في عدد أو عدة أو فعل أومساحةأو جهد؟؟؟؟؟؟؟؟

                    هراء في هراء

                    ألف وأربعمئة مليون مقابل أقل من مئة مليون
                    حضارة الخلفاء الراشدسن والدولة الأموية والعباسية والعثمانية مقابل ماذا من الشيعة؟
                    لاأعرف إلا أنهم مندسون في الكوفة ويكتبون الكافي والكتب التي تقول بتحريف القرآن ويلعبون على الجهلة ويأمرونهم بالتقية حتى لايجيبهم أحد من الناس ويبين لهم الحق

                    ملاحظة
                    الشيعة لايكثرون إلا بالتناسل والمتعة


                    المدعو حسين الشيرازي
                    لا تنسى انك في منتدى للشيعة وهذا يدعوك لإحترامهم بالدرجة الاولى واحترام عقائدهم
                    وكلامك هذا لا نقبل به بتاتا

                    واعتبر هذا انذارا شديدا لك ولن يسّرك اذا تكرر منك هذا الاسلوب مستقبلا

                    م6
                    يالمشرف من ترى اهانات كبيرة اطردهم بدون تحذير فتحذير يكون للذي يخالف مخالفات صغيره هنا المشرف مولانا ابو حيدر العاملي من يرى هلاهانات يطردهم مباشرة والمشرف النباء العظيم لانا يعرفون هلاشكال هلنواصب ليس حواراتهم الا للاهانات يالمشرف لاتتساهل مع هلنواصب ان يهينون فتساهل يكون تشجيع لهم ليهينون اكثر فهلوهابي نسى سبب تكاثرهم بالمسيار وزواج العرفي
                    ويهمش عدد الشيعة يقول اقل من مئة مليون موت غيضاء ياوهابي عدد الشيعة من 350 مليون الى اربع مئة مليون
                    يكفي ايران موجود 75 مليون وباكستان تقريبن 40 مليون من عدد سكانهم 150مليون فالعدد فقط في باكستان وايران يفوق مئة مليون ؟؟؟؟؟؟؟ فقط الشيعة في هلدولتين واما باقي الشيعة في العالم يصلون 400مليون

                    يامولانا المشرف خلاص لاتتهاون اطرد من يسب مباشرة والذي تكون مخالفاته صغيرة هذا انذار يعطى واما السب والاهانات في سلة المهملات مباشرة
                    التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 29-05-2008, 12:30 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
                      بداية احب التنويه الى ان فكرة الامام المهدي عج هي فكره عالميه وليست من بدع الشيعه كما يذكر او انه بسب خصام سياسي او تعنت طائفي فكما يذكر في احاديث كثيره عند اخواننا من ابناء العامه ان مهدي اخر الزمان لابد له من الظهور واختلافنا معهم من عدة نواحي اولها من ناحية النسب الشريف والثاني من ناحية الولاده والغيبه فمنها جاء في حديث المهدي : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي يواطئ إسمه إسمي وإسم أبيه إسم أبي ، ( أخرجه أبوداود (4/106) ، وصححه الألباني في ( صحيح الجامع ) - (5180)
                      هذه ارواية بهذه الزيادة ضعيفة السند وهي مروية من طريق زائدة بن أبي الرقاد وهو ضعيف جدا قد ضعفه علماء السنة وهي رواية سنية يحتج بها علينا وفوق هذا كله ضعيفة السند :

                      - زائدة بن أبي الرقاد :
                      - منكر الحديث ، إنظر : ( تقريب التهذيب ج1ص213 رقم 1951) .
                      - قال البخاري : منكر الحديث ، إنظر : ( الكاشف ج1 ص400 رقم 1607 ).
                      - قال البخاري : منكر الحديث ، إنظر : ( التاريخ الكبير ج3 ص433 رقم 1445 ).
                      - يحيى بن معين قال : له مناكير ، إنظر : ( ضعفاء العقيلي ) ، ج2 ص81 رقم 531).

                      أما الرواية الصحيح السنة تقول فقط إسمه إسمي ، فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم الترمذي في سنه قال :

                      - حدثنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار العطار حدثنا سفيان عن عيينة عن عاصم عن زر عن عبد الله : عن النبي (ص) قال : يلي رجل من أهل بيتي يواطئ إسمه إسمي ، قال عاصم : وأنا أبو صالح ، عن أبي هريرة قال : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يلي.
                      قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، قال الشيخ الألباني : حسن صحيح ، راجع : ( سنن الترمذي ج4 ص505 ح2231 ).

                      الكاتب ‘ستشهد برواية ضعيفة السند وهي من رواية زائدة بن الرقاد ومن كتب السنة وعلى مباني إخواننا أهل السنة أن الزيادة منكرة لأن راويها ضعيف ، ولا تقبل الزيادة فأتعجب من الكاتب هكذا يهدون الناس ؟ ، هل هداية الناس بالتلبيس .

                      - حدثنا العباس بن محمد المجاشعي الأصبهاني ثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني ثنا عبيد الله بن موسى عن زائدة ، أقول بن أبي الرقاد ضعيف كما صرح به علماء السنة ، عن عاصم عن زر عن عبد الله قال : قال رسول الله (ص) : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا مني أو من أهلي [ أهل بيتي ] يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ، راجع : ( المعجم الكبير للطبراني ج10 ص135 ).

                      وأما المثير للريبة أن الذي أتى بالرأي الظريف وإدعى الكاتب أنه عالم شيعي فيا عجبي يكذب حتى يدخل الناس الى الحق ، يعني الطريق الى الحق عند الكاتب الكذب ، والقول لأحد علماء السنة المعروفين وإسمه محمد بن طلحة الشافعي في كتابه قال :

                      - فإذا وضح ما ذكرناه من الأمرين فإعلم أيدك الله بتوفيقه ، أن النبي (ص) كان له سبطان : أبو محمد الحسن ، وأبو عبد الله الحسين ، ولما كان الحجة الخلف الصالح محمد (ع) من ولد أبي عبد الله الحسين ، ولم يكن من ولد أبي محمد الحسن ، وكانت كنية الحسين أبا عبد الله ، فأطلق النبي (ص) على الكنية لفظ الإسم لأجل المقابلة بالإسم في حق أبيه ، وأطلق على الجد لفظة الأب فكأنه قال : يواطئ إسمه إسمي ، فهو محمد وأنا محمد وكنية جده إسم أبي ، إذ هو أبو عبد الله وأبي عبد الله لتكون تلك الألفاظ المختصرة جامعة لتعريف صفاته وإعلام أنه من ولد أبي عبد الله الحسين بطريق جامع موجز ، وحينئذ تنتظم الصفات وتوجد بأسرها مجتمعة للحجة الخلف الصالح محمد (ع) ، وهذا بيان شاف كاف في إزالة ذلك الإشكال فافهمه ، راجع : ( مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (ع) - محمد بن طلحة الشافعي - ص 488 ).

                      - وأما الأربلي فقد ذكر قول محمد طلحة الشافعي محتج بها على السنة لأنه الشافعي سني وللأسف لم يذكر قول محمد بن طلحة الشافعي ونسب القول لعماء الشيعة .

                      وكان يفترض من الكاتب أن يحجنا ما في كتبنا وأطبقت الأحاديث المتواترة عندنا أنه من ولد الحسين بن علي (ع) وإسمه إسم رسول الله (ص) وإسم أبيه الحسن العسكري (ع).
                      وقد قيل لقد مات إمام الشيعة الحادي عشر : الحسن العسكري ولم يخلف ولداً ، ولكي لا تسقط دعائم المذهب الإمامي زعم رجل إسمه ( عثمان بن سعيد ) أن للعسكري ولداً إختفى وعمره أربع سنوات ، وأنه وكيله.
                      فعجباً للشيعة! تزعم أنها لا تقبل إلا قول المعصوم ، وها هي تقبل في أهم عقائدها دعوى رجل واحد غير معصوم!!.
                      وجواب هذا الكلام .
                      عندنا أحاديث متواترة عن الإمام الحسن العسكري (ع) بولادة الإمام المهدي (ع) وقد رآه كثير من أصحابة وعمته ، ولكن للإختصار نذكر الشاهد : حيث إننا قد جاوبنا على هذا السؤال بشكل لا بأس فيه من التفضيل ، ولكن لا بأس نعيد ما نقلناه من كتب السنة والشيعة في ولادة الإمام المهدي (ع) ووفقنا بأن نكون ممن يقاتل تحت لوائه ( منقول من الجواب على السؤال 25 ).

                      - فقد أخرج الشيخ الصدوق (ر) بسند لا كلام فيه قال : حدثنا محمد بن الحسن (ر) ، قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : قلت لعثمان بن سعيد العمري (ر) : إني أسألك سؤال إبراهيم ربه جل جلاله قال له : ( رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) ( سورة البقرة : 260) ، فأخبرني عن صاحب هذا الأمر هل رأيته ؟ قال : نعم وله رقبة مثل ذي ، أشار بيده إلى عنقه ، راجع : ( كمال الدين وتمام النعمة ص399 -400 طبعة دار الأعلمي بيروت ).

                      - وقال بسند صحيح : قال : حدثنا محمد بن الحسن (ر) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد العلوي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال : سمعت أبا الحسن صاحب العسكر (ع) يقول : الخلف من بعدي إبني الحسن ، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف ؟ فقلت : ولم جعلني الله فداك ؟ فقال : لأنكم لاترون شخصه ، ولايحل لكم ذكره بإسمه ، قلت : فكيف نذكره ؟ ، قال : قولوا : الحجة من آل محمد (ص) ، راجع : ( كمال الدين وتمام النعمة ج2 ص380 باب 37 ).

                      - وروى الشيخ الكليني (ر) بسند صحيح في الكافي الشريف قال : عن محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي محمد (ع) : جلالتك تمنعني من مسألتك فتأذن لي أن أسألك ؟ فقال : سل ، قلت : يا سيدي هل لك ولد ؟ ، فقال : نعم ، فقلت : فإن حدث بك حدث فأين أسأل عنه ؟ قال : بالمدينة ، راجع : ( الكافي ج1 ص328 ).

                      - وروى في الكافي بسند صحيح لا كلام فيه قال : عن علي بن محمد ( الثقة الأديب الفاضل ابن بندار ) ، عن محمد بن علي بن بلال محمد بن علي بن بلال فإنه من الوثاقة والجلالة أشهر من نار على علم بحيث كان يراجعه من مثل أبي القاسم الحسين بن روح (ر) ، كما هو معلوم عند أهل الرجال قال : خرج إلي من أبي محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ، ثم خرج إلي من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرني بالخلف من بعده، راجع : ( الكافي ج1 ص328 ).

                      - وروى الكليني بسند صحيح في الكافي الشريف قال : عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : إجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمه الله عند أحمد بن إسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف ، فقلت له : يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شئ وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه - إلى أن قال بعد إطراء العمري وتوثيقه على لسان الائمة (ع) : فخر أبو عمرو ساجدا وبكى ثم قال : سل حاجتك ، فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد (ع) ؟ ، فقال : إي والله ورقبته مثل ذا - وأومأ بيده - فقلت له : فبقيت واحدة ، فقال لي : هات ، فقلت : فالإسم ؟ قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي ، فليس لي أن أحلل ولا أحرم ، ولكن عنه (ع) ، فإن الأمر عند السلطان : أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولدا وقسم ميراثه وأخذه من لاحق له فيه ، وهو ذا عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئا ، واذا وقع الإسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك ، راجع : ( أصول الكافي ج1 ص329 -330 ).

                      - وروى الكليني بسند صحيح في الكافي الشريف قال : عن علي بن محمد وهو إبن بندار الثقة ، عن مهران القلانسي الثقة قال : قلت للعمري : قد مضى أبو محمد ؟ فقال لي : قد مضى ولكن خلف فيكم من رقبته مثل هذه ، وأشار بيده، راجع : ( أصول الكافي ج1 ص329 ).

                      - قال الشيخ المفيد (ر) في كتابه الفصول المختارة : ولما توفي أبو محمد الحسن بن علي بن محمد (ع) إفترق أصحابه بعده على ما حكاه أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي بأربع عشرة فرقة ، فقال الجمهور منهم بإمامة القائم المنتظر (ع) وأثبتوا ولادته وصححوا النص عليه ، وقالوا هو سمي رسول الله (ص) ومهدي الأنام ، راجع : ( الفصول المختارة ص 318". دار المفيد / قم سنة 1414هـ- 1993م ).

                      وتوجد روايات متواترة وكثيرة جدا ولكن للإختصار نكتفي بهذا القدر ونرجع القاري للرجوع الى الكتب المختصة بولادة الأممام المهدي (ع) ، وإكمالا للموضوع نذكر أقوال علماء السنة بولادة الإمام المهدي (ع) ورزقنا الله نعمة الشهادة تحت لوائه الشريف وكحل اعيننا برؤيته المباركة :

                      - قال فخر الرازي وهو من كبار علماء الشافعية : أما الحسن العسكري الإمام (ع) فله إبنان وبنتان : أما الإبنان ، فأحدهما : صاحب الزمان (ع) ، والثاني موسى ، درج في حياة أبيه . وأما البنتان : ففاطمة درجت في حياة أبيها ، وأم موسى درجت أيضا ، راجع : ( الشجرة المباركة في أنساب الطالبية ص78 ـ 79 ).

                      - وقال جمال الدين ابن عنبه : أما علي الهادي فيلقب العسكري لمقامه بسر من رأى ، وكانت تسمى العسكر ، وأمه أم ولد ، وكان في غاية الفضل ونهاية النبل ، أشخصه المتوكل إلى سر من رأى فأقام بها إلى أن توفي ، وأعقب من رجلين هما : الإمام أبو محمد الحسن العسكري (ع) ، وكان من الزهد والعلم على أمر عظيم ، وهو والد الإمام محمد المهدي صلوات الله عليه ثاني عشر الائمة عند الإمامية وهو القائم المنتظر عندهم من أم ولد اسمها نرجس ، وإسم أخيه أبو عبد الله جعفر الملقب بالكذاب ، لإدعائه الإمامة بعد أخيه الحسن ، راجع : ( عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ص199).

                      - إبن الأثير الجزري قال : وفيها توفي أبو محمد العلوي العسكري ، وهو أحد الأئمة الإثني عشر على مذهب الإمامية ، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر، راجع : ( كتابة الكامل في التأريخ في حوادث سنة 260 ه‍ ، ج 7 : 274 ).

                      - قال إبن خلكان : أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذكور قبله ، ثاني عشر الائمة الاثني عشر على اعتقاد الإمامية المعروف بالحجة . . . كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، راجع : ( وفيات الأعيان ج4 ص 176 رقم 562 ط. دار الفكر / بيروت ).

                      - وقال شمس الدين إبن قايماز الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام : وأما ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل سنة ست وخمسين ، عاش بعد أبيه سنتين ، ثم عُدم ، ولم يُعلم كيف مات ، راجع : ( تاريخ الإسلام ص113 جزء وفيات 251 الى سنة 260 ).

                      - وقال أيضا في العبر اثناء حديثه عن وفيات 260 : وفيها محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق (ع) العلوي الحسني ، أبو القاسم ، الذي تلقبه الرافضة : الخلف الحجة ، وتلقبه بالمهدي المنتظر ، وتلقبه بصاحب الزمان ، راجع : ( العبر في خبر من غبر ج1 ص 381 ط. دار الكتب العلمية / بيروت ).

                      - إبن حجر الهيتمي الشافعي قال : أبو محمد الحسن الخالص ، وجعل إبن خلكان هذا هو العسكري ، ولد سنة إثنتين وثلاثين ومائتين . . . مات بسر من رأى ، ودفن عند أبيه وعمه ، وعمره ثمانية وعشرون سنة ، ويقال : إنه سم أيضا ، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن أتاه الله فيها الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، قيل : لأنه ستر بالمدينة وغاب فلم يعرف أين ذهب انتهى ، راجع : ( الصواعق المحرقة ص207 من الطبعة الاولى ).

                      وقد إعترف عدة من علماء السنة أن الإمام محمد بن الحسن العسكري هو الإمام المهدي (ع) :

                      - إبن طلحة الشافعي وهو من كبار علماء الشافعية ومتكلميهم في مطالب السؤول قال : أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى أمير المؤمنين بن أبي طالب ، المهدي ، الحجة ، الخلف الصالح ، المنتظر (ع) . ورحمة الله وبركاته ، راجع : ( مطالب السؤول ج2 ص79 باب 12 ).

                      - سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص قال : هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وكنيته أبو عبد الله ، وأبو القاسم ، وهو الخلف الحجة ، صاحب الزمان ، القائم ، والمنتظر ، والتالي ، وهو آخر الائمة، راجع : ( تذكرة الخواص ص363 ).

                      - الكنجي الشافعي في كتابه كفاية الطالب قال : مولده بالمدينة في شهر ربيع الآخر ، من سنة إثنتين وثلاثين ومائتين ، وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين ، وله يومئذ ثمان وعشرون سنة ، ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه ، وخلف إبنه وهو الإمام المنتظر صلوات الله عليه ، ونختم الكتاب ونذكره مفردا ، ثم أفرد لذكر الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري (ع) كتابا أطلق عليه إسم : ( البيان في أخبار صاحب الزمان ) وهو مطبوع في نهاية كتابه الاول ( كفاية الطالب ) وكلاهما بغلاف واحد ، وقد تناول في البيان أمورا كثيرة كان آخرها إثبات كون المهدي (ع) حيا باقيا منذ غيبته إلى أن يملا الدنيا بظهوره في آخر الزمان قسطا وعدلاكما ملئت ظلما وجورا ....، راجع : ( كفاية الطالب ص521 باب 25 ).

                      ولكن بودي أن أذكر مورد قوله : أن الإمام الحسن العسكري لم يخلف , فقد جاءني أخ سني حيث كان بيننا حوار قبل أن يستبصر فعرض علي رسالة لأحد الدكاترة من الأخوة الوهابية فقرءتها وعرضت عليه أن يمهلني فقط إلى يوم الغد فراجعت المصدر فرأيت إن هذا الوهابي الدكتور قد لعب بالمتن وإدعى أن الإمام الحسن العسكري إعترف أنه ليس له عقب بالرغم من أن هناك الكثير من الروايات المتواترة تقول بولادة الإمام المهدي (ع) ولازم حديث الثقلين المتواتر يجب أن تكون الآن عترة مع القرآن ولا بأس أبين مورد التحريف .

                      - قال الدكتور علي بن محمد بن ناصر الفقيهي وهو من علماء الوهابية في المملكة العربية السعودية : على تحقيقه لكتاب : ( الإمامة والرد على الرافضة ) ، لأبي نعيم الأصفهاني ص72 - 73 ، نشر مكتبة العلوم والحكم ، المدينة المنورة ، ط3 ، سنة 1415 هـ / 1995 م ) ، أثناء الكلام عن غيبة مولانا صاحب الزمان حفيد سيدتنا الزهراء (ع) ما نصه بالحرف : والغيبة - غيبتان - صغرى وكبرى ، وقصتهما كالتالي : لما توفي الحسن العسكري ، وهو الإمام الحادي عشر في سلسلة الإمامية الإثني عشرية ، وكان عقيماً لا عقب له ، أخذ أخوه جعفر جميع تركته على أنه لا ولد له فورث جميع ماله ، وهذا أمر ثابت في كتب الشيعة الإمامية ، ففي كتاب ( الكافي - للكليني كتاب الحجة ج1/ 265 - 266 ح رقم 1 ) وفيه : فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد (ع) مضى ولم يخلف ولداً وقسّم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه .

                      وقد روى هذا الحديث عن الكليني ، صاحب ( كتاب الغيبة شيخ الطائفة الطوسي بنفس السند ص 146 - 147 ) وفيه : فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد (ع) مضى ولم يخلف ولداً وقسّم ميراثه وأخذه من لا حق له ، ومن هنا إنقطعت سلسلة الإمامة على الإمامية ، فلما رأى أتباع الإمامية أن المذهب سيموت بذلك الانقطاع ، فكر جماعة من أتباع المذهب في حيلة لإنقاذ الموقف.

                      وقد أسعفهم في هذا أن المجوس تدعي أن لهم منتظراً حياً باقياً مهدياً من ولد بشتاسف بن بهراسف يقال له ابشاوثن فاهتدى لهذه الفكرة محمد ابن نصير النميري وزملاؤه من الإمامية فادعوا أن للحسن العسكري ولداً خبأه في سراديب بيت أبيه خوفاً عليه من الظلمة . وأراد هو وزملاؤه بذلك ، الاحتيال على عوام الشيعة والمغفلين للاستمرار في جباية الأموال وأخذ الزكاة منهم باسم إمام موجود …....)

                      فلجأ الدكتور إلى التدليس ليبطل عقيدة الآخرين , وأما الرواية التي نقلها الشيخ الأجل الكليني وشيخ الطائفة الطوسى أعلى الله مقامهما وحشرهما مع من يوالون من محمد وعترته (ع) هي :

                      - فقد نقل الكليني قدس سره الشريف في كتابه الكافي الشريف في ( في تسمية من رآه (ع) ) : محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : إجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمه الله عند أحمد بن إسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف فقلت له : يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شئ وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه ، فإن اعتقادي وديني أن الأرض لا تخلو من حجة إلا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوما ، فإذا كان ذلك رفعت الحجة وأغلق باب التوبة فلم يك ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ، فأولئك أشرار من خلق الله عز و جل وهم الذين تقوم عليهم القيامة ولكني أحببت أن أزداد يقينا وإن إبراهيم (ع) سأل ربه عز وجل أن يريه كيف يحيي الموتى ، قال : أو لم تؤمن قال : بلى ولكن ليطمئن قلبي ، وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن (ع) قال : سألته وقلت : من أعامل أو عمن آخذ ، وقول من أقبل ؟ فقال له : العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدي وما قال لك عني فعني يقول ، فاسمع له وأطع ، فإنه الثقة المأمون ، وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد (ع) عن مثل ذلك ، فقال له : العمري وابنه ثقتان ، فما أديا إليك عني فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما وأطعمها فإنهما الثقتان المأمونان ، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك . قال : فخر أبو عمرو ساجدا وبكى ثم قال : سل حاجتك فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد (ع) ؟ فقال : إي والله ورقبته مثل ذا - وأومأ بيده - فقلت له : فبقيت واحدة فقال لي : هات ، قلت : فالاسم ؟ قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي ، فليس لي أن أحلل ولا أحرم ، ولكن عنه (ع) ، فإن الامر عند السلطان ، أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولدا وقسم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه وهوذا ، عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئا ، وإذا وقع الاسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك .

                      - قال الكليني رحمه الله : وحدثني شيخ من أصحابنا - ذهب عني إسمه - أن أبا عمرو سأل عن أحمد بن إسحاق عن مثل هذا فأجاب بمثل هذا .

                      - علي بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر وكان أسن شيخ من ولد رسول الله (ص) بالعراق فقال : رأيته بين المسجدين وهو غلام (ع) ، راجع : ( الكافي ج 1 - ص 329 – 330 ).

                      الحال أن الإمام يقول إن هذا الأمر يجب أن يكون عند السلطان حفاظا عليه وقد أراهم الإمام الحسن العسكري (ع) ولده القائم لله (ع) للسائل فلجأ الكاتب الوهابي إلى البتر والتدليس ثم إدعى مدعيات يدل على سوء سريرته بالرغم من أن ما قاله لم يقله حتى الجاهل السني البسيط .
                      هذا بعض ما ذكر من ناحية ابناء العامه واجوبتها والحديث فيها يطول ولكن الثابت فيها ان الامام يكون من نسل الرسول الاعظم وهو من ولد فاطمه وعلي عليهم السلام ومن دلائل هذا النهج الشيعي
                      حديث الكساء حديث متواتر وأخرجه جمع كبير من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده وغيرهم من الحفاظ ، وهي مختصة بالخمسة هم الرسول (ص) وفاطمة وعلي والحسن والحسين (ع) ، وأرادت أم سلمة (ر) أن تدخل في الكساء فقال لها : أنتي في مكانك أنتي على خير ، وقال لها : هؤلاء أهل بيتي ، وقد ذكرنا الأحاديث بشكل مفصل في أهل البيت سفينة النجاة.

                      وأما لماذا الامامة مختصة بأولاد الحسين (ع) دون الحسن (ع) فهذه حكمة الله وأمر توقيفي لا نعرف مناطاته ، ولكن نعرف أن الله لا يفعل أمرا إلا فيه حكمة وليس لنا الإعتراض ، وقد بين لنا رسول الله (ص) أن الائمة (ع) من بعد الحسين (ع) تكون في أولاده طبقا لحديث الإثنى عشر و حديث الثقلين ، وكذلك نرى أن الله عز وجل جعل النبوة في ولد إسماعيل دون باقي إخوته ، فليس لنا أن نعترض على أمر الله عز وجل ونقول لماذا لم يجعلها في إسحاق (ع).

                      وقد وردت روايات كثيرة جدا أن الامامة تكون في ولد الحسين (ع) :

                      - فقد روى الصدوق بسند صحيح قال : ( حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي (ع) ، قال : سئل أمير المؤمنين (ع) عن معنى قول رسول الله (ص) : إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي من العترة؟ ، فقال : أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم ، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله (ص) حوضه ) ، راجع : ( عيون اخبار الرضا (ع)ج2ص60 ).

                      - وروى الشيخ الصدوق بسند لا غبار على سنده في أتم الصحة قال : ( حدثنا أبي (ر) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبان بن تغلب ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : دخلت على النبي (ص) وإذا الحسين على فخذيه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه وهو يقول : أنت سيد إبن سيد ، أنت إمام إبن إمام أبو الأئمة ، أنت حجة إبن حجة أبو حجج تسعة من صلبك ، تاسعهم قائمهم ) ، راجع : ( الخصال ج2 ص475 ).

                      - ورى الشيخ الكليني (ر) في الكافي الشريف قال : ( عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر (ع) ، قال : يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي تاسعهم قائمهم ) ، راجع : ( الكافي ج1 ص533 ).
                      اما بخصوص مايتناقله الشيعه حول اهانة الشيخين لفاطمة الزهراء عليها السلام وسكوت الامام علي ع عن هذه الاهانه ففيها مباحث يطول شرحها ولكني سااقتضب في الكلام بما يبين صحة الروايه الشيعيه بهذا الصدد .
                      أقول : لم يزعم الشيعة كما يدعي الكاتب ، إنما كتب السنة هي التي تنقل هذه الأحداث ، وأنا حتى أبين للقارئ أن الشيعة لم تدعي سأكتفي فقط بالنقل من كتب أهل السنة ، ثم أسأل الكاتب ، هل دائما حمل السيف دليل على الشجاعة ؟.

                      أولا : حيث أن رسول الله (ص) الذي علم الإمام أمير المؤمنين الشجاعة وسقاه فنون القتال ، وقطعا هو أشجع من علي بن أبي طالب (ع) ، نرى أنه طلب من الإمام علي (ع) أن ببيت محله بالفراش , هل نتبع منهجية الكاتب ونقول أين شجاعة الرسول الأكرم.

                      ثانيا : الرسول الأكرم (ص) رموا عرضه بالزنا والعياذ بالله ، حيث أن عبد الله بن أبي بن أبي سلول رمى السيدة عائشة بالزنا وكان يُشيع بين الناس هذا الأمر , بل كان هو رئيس الأفاكين ، وأن الرجل عندما تُرمى زوجته بالزنا أعظم من أن تضرب ، ومع ذلك نرى أن رسول الله (ص) لم يقتله بل حتى لم يقم عليه الحد , وعمر قال : يا رسول الله دعني أضرب عنقه أي إبن أبي سلول عندما تآمر على رسول الله (ص) , فقال له الرسول (ص) أتريد أن يقولوا إن محمد قد قتل أصحابه , هل عمر أشجع من الرسول (ص) .

                      ثالثا : نرى إن الهبار بن الأسود قتل بنت رسول الله (ص) بل أسقط جنينها ، ولم يقتله رسول الله (ص) هل نقول أين شجاعة رسول الله كما هو متفق عند المؤرخين.

                      رابعا : نرى أن سمية والدة عمار (ر) كانت تعذب إمام عين رسول الله (ص) ولم يفعل شيء فقط قال : صبرا يا آل ياسر ، وكانت سمية وياسر وعمار لهم مكانة عند رسول الله (ص) ، ومن الأوائل الذين بشرهم بالجنة.

                      خامسا : هل نستطيع أن نقول أن الرسول ، وهو أشجع البشرية عندما هاجروا النساء من مدينة إلى مدينة ، وعلى مبنى الكاتب أن رسول الله (ص) يفتقر إلى الشجاعة.

                      فماذا يقول الكاتب هل يتهم الرسول (ص) أم ينكر حادثة ثابتة لا يمكن أن ينكرها أحد ، أو يرى هناك ظروف تحيط برسول الله (ص) ولذلك صبر من أجل الرسالة ، وهكذا الإمام علي (ع) قد وصاه رسول الله (ص) بالصبر حيث أنه سيلقى بعده ظروف قاسية : ( قال النبي (ص) لعلي (ع) : ، أما أنك ستلقى بعدي جهدا ، قال : في سلامة من ديني ؟ ، قال : في سلامة من دينك ) ، ( تم ذكر النصوص الواردة بهذا الشأن في الرد على السؤال الثاني ).

                      وهنا الإمام علي (ع) يبين أن هذا لا يهمه إذا كان في سلامة من ديني ، وأحد مصاديق هذا الغدر ما فعلوه مع السيدة فاطمة (ع) ، فقد نقل عدة من الحفاظ ، منهم الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة في ( المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 45 ) - رقم الحديث : ( 37045 ) ) قال : ( حدثنا محمد بن بشر ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي (ع) والزبير يدخلان على فاطمة (ع) بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة (ع) فقال : يا بنت رسول الله (ص) والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي أن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرّق عليهم البيت ، فلما خرج عمر جاؤوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ، ولا ترجعوا إلىّ ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر ).

                      - رواة الخبر المتقدم هم :

                      ( 1 ) - محمد بن بشر العبدي ، قال ابن حجر : ثقة حافظ ، راجع : ( تقريب التهذيب - رقم الصفحة : ( 469 ) - رقم : ( 5756 )) ، وقال يحي بن معين والنسائي وابن قانع : ثقة ، وقال أبو داود : هو أحفظ من كان بالكوفة ، وقال إبن سعد : ثقة ، كثير الحديث ، راجع : ( تهذيب التهذيب - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 64 ) - رقم : ( 90 ).

                      ( 2 ) - عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ، قال إبن حجر : ثقة ثبت ، قدمه أحمد بن صالح على مالك في نافع ، وقدمه إبن معين في القاسم عن عائشة على الزهري عن عروة عنها ، راجع : ( تقريب التهذيب - رقم الصفحة : ( 373 ) - رقم : ( 4324 )) ، وقال أيضا : أحد الفقهاء السبعة ، وقال أحمد بن حنبل : أثبتهم وأحفظهم ، وأكثرهم رواية ، وقال النسائي : ثقة ، وقال إبن حبان وإبن منجويه : كان من سادات أهل المدينة وأشراف قريش فضلاً وعلما وعبادة وشرفا وحفظاً وإتقانا ، وقال إبن سعد : وكان ثقة ، كثير الحديث ، وقال العجلي : ثقة ثبت مأمون ليس أحد أثبت في حديث نافع منه ، وقال إبن معين : ثقة حافظ متفق عليه ، راجع : ( تهذيب التهذيب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 36 ) - رقم : ( 71 ).

                      ( 3 ) - زيد بن أسلم العدوي مولى عمر بن الخطاب ، قال فيه إبن حجر : ثقة عالم ، وكان يرسل ، راجع : ( تقريب التهذيب - رقم الصفحة : ( 222 ) - رقم : ( 2117 ) ، وقال أحمد بن حنبل وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن سعد والنسائي وإبن خرّاش : ثقة ، وقال يعقوب بن شيبة : ثقة من أهل الفقه والعلم ، وكان عالما بتفسير القرآن ، راجع : ( تهذيب التهذيب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 342 ) - رقم : ( 728 ).

                      ( 4 ) - أسلم مولى عمر بن الخطاب ، قال فيه إبن حجر : ثقة مخضرم ، راجع : ( تقريب التهذيب - رقم الصفحة : ( 104 ) - رقم : ( 406 ) ، وقال العجلي : ثقة من كبار التابعين ، وقال أبوزرعة : ثقة ، راجع : ( تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 ) - رقم : ( 105 ).

                      والحديث صحيح الإسناد على شرط البخاري ومسلم وغيرهما من أصحاب السنن :

                      - فقد أخرج الطبري في تاريخه ( تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 433 ) ، وقال : ( حدثنا إبن حُميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : واللّه لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه ).

                      - رواة الخبر المتقدم هم : هو محمد بن حميد الحافظ ، أبو عبد اللّه الرازي ، روى عن عدّة منهم يعقوب إبن عبد اللّه القمي ، وإبراهيم بن المختار ، وجرير بن عبد الحميد ، وروى عنه أبو داود والترمذي ، وإبن ماجة ، وأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، إلى غير ذلك.

                      ( 1 ) - نقل عبد اللّه بن أحمد ، عن أبيه : لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا ، وقيل لمحمد بن يحيى الزهري: ما تقول في محمد بن حميد : قال : ألا تراني هوذا ، أُحدث عنه ، وقال إبن خيثمة : سأله إبن معين ، فقال : ثقة ، لا بأس به ، رازي ، كيّس ، وقال أبو العباس بن سعيد : سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ، يقول : إبن حُميد ثقة ، كتب عنه يحيى ، مات سنة 248هـ ، راجع : ( تهذيب التهذيب - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 128 / 131 ) - رقم : ( 180 )

                      ( 2 ) - المغيرة بن مِقْسم الضبي ، الكوفي ، الفقيه ، روى عنه شعبة ، والثوري ، وجماعة ، قال أبو بكر بن عياش : ما رأيت أحداً أفقه من مغيرة فلزمته ، قال العجلي : المغيرة ثقة ، فقيه الحديث ، وقال النسائي : ثقة ، توفي سنة 136هـ ، وذكره إبن حِبّان في الثقات ، راجع : ( تهذيب التهذيب - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - رقم : ( 482 ).

                      ( 3 ) - زياد بن كليب عرفه الذهبي بقوله : أبو معشر التميمي ، الكوفي ، عن إبراهيم والشعبي وعنه مغيرة ، مات كهلاً في سنة 110هـ ، وثّقه النسائي وغيره ، راجع : ( الذهبي - ميزان الاعتدال : ( الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 92 ) - رقم ( 2959 )) ، وقال إبن حجر : قال العجلي : كان ثقة في الحديث ، وقال إبن حبان : كان من الحفاظ المتقنين ، راجع : ( تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 ) - رقم : ( 698 ).

                      - وقد أخرج بن عبد البر في ( الإستيعاب في معرفة الأصحاب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 975 ) ، قال : ( حدثنا محمد بن أحمد ، حدثنا محمد بن أيوب ، حدثنا أحمد بن عمرو البزاز ، حدثنا أحمد بن يحيى ، حدثنا محمد بن نسير ، حدثنا عبد اللّه بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها عمر ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحبّ إلينا بعده منك ، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ، ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم اللّه ليفين بها ).

                      - وقال محب الدين الطبري في ( الرياض النضرة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 213 ) : ( قال إبن شهاب الزهري : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير ، فدخلا بيت فاطمة الوقوف السلاح ، فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمين ، منهم أسيد بن حضير وسلمة بن بالإجماع بن وقش وهما من بني عبد الأشهل ، ويقال منهم ثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره ، ويقال إنه كان فيهم عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن مسلمة وإن محمد بن مسلمة هو الذي كسر سيف الزبير ).

                      - وقد أخرج عدة من الحفاظ منهم الطبري في تاريخه قال : ( قال أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة أو تركته وأن أغلق على الحرب ) ، المصادر : ( تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 353 ) ، والأحاديث المختارة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 89 ).

                      - وقد نقل إبن أبي الحديد المعتزلي في ( شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 56 ) : عن أبي بكر الجوهري في كتاب السقيفة : قال : وحدثني أبوزيد عمر بن شبه قال : حدثنا محمد بن عمرو عن سلمة بن عبد الرحمن قال : ( لما جلس أبو بكر على المنبر كان علي (ع) و الزبير وناس من بنى هاشم في بيت فاطمة فجاء عمر إليهم فقال : والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقن البيت عليكم ، فخرج الزبير مصلتا سيفه فاعتنقه رجل من الأنصار وزياد بن لبيد فبدر السيف فصاح به أبو بكر وهو على المنبر إضرب به الحجر ، فدق به قال أبو عمرو بن حماس : فلقد رأيت الحجر فيه تلك الضربة ، ويقال هذه ضربه سيف الزبير ، ثم قال أبو بكر : دعوهم فسياتى الله بهم قال : فخرجوا إليه بعد ذلك فبايعوه ) .

                      - وأخرج المدائني في ( أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 ) ، قال : ( عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمي وعن إبن عون ، أن أبابكر أرسل إلى علي (ع) يريده على البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه قبس ، فتلقته فاطمة (ع) على الباب ، فقالت فاطمة (ع) : يابن الخطّاب ، أتراك محرّقا عليّ بابي؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك ، وجاء علي (ع) فبايع ، وقال : كنت عزمت أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن ).

                      - وقال الطبري في تاريخه ( الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 233 ) - حوادث سنة 11هجرية ) : ( حدثنا إبن حميد ، قال حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن أبي معشر زياد بن كليب ، عن أبي أيوب ، عن إبراهيم ، وساق الخبر إلى أن قال : فاجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة ، فبلغ ذلك أبابكر ، فأتاهم ، ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجرّاح ، فقال : ماهذا؟ فقالوا : منا أمير ، ومنكم أمير ، فقال أبوبكر : منا الأمراء ومنكم الوزراء ، ثم قال أبوبكر : قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين : عمر وأبا عبيدة ، إن النبي (ص) جاءه قوم فقالوا : ابعث معنا أمينا فقال : لأبعثن معكم أمينا حق أمين ، فبعث معهم أبا عبيدة بن الجرّاح ، وأنا أرضى لكم أبا عبيدة ، فقام عمر فقال : أيكم تطيب نفسه أن يخلف قدمين قدمهما النبي (ص) ، فبايعه عمر وبايعه الناس ، فقالت الأنصار أو بعض الأنصار : لا نبايع إلا عليا (ع)).

                      - وقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في ( صحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 42 ) - في كتاب الخمس - دار الفكر بيروت ) ، قال : ( ..... فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت …. ).

                      - وأخرج في ( كتاب الفرائض - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 30 ) - دار الفكر - بيروت ) ، وقال : ( فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت ).

                      - وذكر في ( كتاب المغازي - في باب غزوة خيبر - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 82 ) - دار الفكر - بيروت ) ، قوله : ( فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ) ، والبخاري بعد هذه التجاوزات التي ذكرناها ينقل لنا أن فاطمة ماتت وهي غاضبة على أبو بكر لم تكلمه حتى توفيت .

                      - قال البلاذري في ( أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 405 ) ، بعد ذكره السند : ( أن علياً دفن فاطمة (ع) ليلاً ، إلى أن قال : وأوصت فاطمة (ع) أن تحمل على سرير طاهر ، فقالت لها أسماء بنت عميس : إصنع لك نعشا كما رأيت أهل الحبشة يصنعون فأرسلت إلى جريد رطب فقطعته ، ثم جعلت لها نعشا ، فتبسمت ولم تر متبسمة بعد وفاة النبي (ص) إلا ساعتها تيك ، وغسلها علي ، وأسماء ، وبذلك أوصت ولم يعلم أبو بكر وعمر بموتها ).

                      - وأخرج البخاري ومسلم وغيرهم من الحفاظ واللفظ للبخاري في ( الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1549 ) ، قال : ( فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر ).

                      - وأخرج مسلم بن الحجاج القشيري في صحيحه ( كتاب الجهاد والسير 33 - رقم الصفحة : ( 1380 ) - رقم الحديث : ( 1759 ) ، قال : ( شيئا فوجدت ( درجات " الحزن والغضب " ، راجع لسان العرب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 273 ) ، فاطمة على أبي بكر في ذلك قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي ..... ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عساهم أن يفعلوا بي .... ولكنك إستبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله (ص) فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر ... وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال ... ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت ... ).

                      - يستفاد من هذه الرواية الصحيحة السند ثلاثة أمور :

                      الأول : أن فاطمة ماتت وهي واجدة .
                      الثاني : أنها هجرت أبو بكر ولم تكلمه حتى ماتت .
                      ثالثا : دفنها الإمام علي (ع) ليلا ولم يأذن لأبي بكر بالدفن .
                      رابعا : يرى الإمام علي (ع) إنه مستبد بالأمر عليهم .
                      خامسا : كان الإمام علي (ع) يكره محضر عمر .

                      وقد حذر رسول الله (ص) من إغضاب فاطمة (ع) حيث أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحة ومسلم في صحيحه والترمذي في صحيحه واللفظ للبخاري قال : ( حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة (ر) : ( أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني ) ، المصادر : ( صحيح البخاري ج 3 كتاب الفضائل باب مناقب فاطِمَة ص 1374, صحيح مسلم ج4ص2004 , خصائص الإمام عليّ للنسائي ص 122, الجامع الصغير ج 2 ص 653 ح 5858, كنز العمّال ج 3 ص 93 ـ 97/ منتخب بهامش المسند ج 5 ص 96, مصابيح السنّة ج 4 ص 185, إسعاف الراغبين ص 188, ذخائر العقبى ص 37, ينابيع المودّة ج 2 ص 52 ـ 79 ).

                      - فقد روى الإمام الجويني وهو من مشايخ الذهبي في كتاب ( فرائد السمطين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 35 ) - طبعة بيروت ) ، بالسند المذكور فيه : ( عن إبن عباس ، أن رسول اللّه (ص) كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن (ع) ، فلما رآه بكى ، ثمّ قال : إلي إلي يا بني فمازال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثم أقبل الحسين (ع) فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بني ، فمازال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة (ع) ، فلما رآها بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بنية فاطمة ، فاجلسها بين يديه ، ثم أقبل أمير المؤمنين علي (ع) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا أخي ، فمازال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن ، فقال له أصحابه : يا رسول اللّه! ، ما ترى واحداً من هؤلاء إلا بكيت! ، أو ما فيهم من تسر برؤيته؟ ، فقال (ص) : والذي بعثني بالنبوة ، وإصطفاني على جميع البرية ، إني وإياهم لأكرم الخلائق على اللّه عزوجل وما على وجه الأرض نسمة أحب إلي منهم ، إلى أن قال : وأما إبنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني وهي نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الإنسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جلّ جلاله ، زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ، ويقول اللّه عز وجل لملائكته : يا ملائكتي ، إنظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ، ترعد فرائصها من خيفتي وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم أني قد أمّنت شيعتها من النار ، وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأني بها ، وقد دخل الذل بيتها وإنتهكت حرمتها وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي يامحمداه فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ).
                      هذا غيض من فيض وان شاء الله ساتعرض في مباحث اخرى الى ادوار الشيخين في اغتصاب الخلافه وكيفية سقوط الدوله الاسلاميه واقامة الدوله الكسرويه وان امد الله في عمرنا ستكون لي مباحث في الامامه والعصمه وكل مايخص في الدفاع عن المذهب الشيعي والله الموفق
                      واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

                      تعليق


                      • #12
                        هذا الكاتب تقولون عنه ضال
                        وفضل الله عندما يخالف بعض عقائدكم تقولون عنه ضال ايضا

                        اهم شيء قرأته في نصوص فضل الله هو
                        اين كان الامام رضي الله عنه عندما هوجمت زوجته الزهراء رضي الله فالحيوانات تغار على اناثها والامام يعلم بذلك ويسكت

                        هذا والله كلام شخص عاقل يفهمه القاصي والداني ولانه خالف العقائد التي وجد الكثير عليها آبائهم وسارو عليها فكل من خالفها صار ضالا وهابيا ناصبيا

                        نسأل الله لنا ولهم الهداية

                        تعليق


                        • #13
                          [quote=حسين الشيرازي]بغض النظر عن كل الكلام المعروف

                          كيف يقول أكبر مذهبين إسلاميين؟

                          ومتى كان الشيعة مقاربين للسنة في عدد أو عدة أو فعل أومساحةأو جهد؟؟؟؟؟؟؟؟

                          هراء في هراء

                          ألف وأربعمئة مليون مقابل أقل من مئة مليون
                          حضارة الخلفاء الراشدسن والدولة الأموية والعباسية والعثمانية مقابل ماذا من الشيعة؟
                          لاأعرف إلا أنهم مندسون في الكوفة ويكتبون الكافي والكتب التي تقول بتحريف القرآن ويلعبون على الجهلة ويأمرونهم بالتقية حتى لايجيبهم أحد من الناس ويبين لهم الحق

                          ملاحظة
                          الشيعة لايكثرون إلا بالتناسل والمتعة

                          تقول ان الشيعه لا يكثرون الى بتناسل و المتعه روح اسئل امك ادا كان عندك ام من ابوك هل هو من زواج مسيار او قير فرند او عرفى او زواج سفر يا سافل

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الحبيب999
                            اهم شيء قرأته في نصوص فضل الله هو
                            اين كان الامام رضي الله عنه عندما هوجمت زوجته الزهراء رضي الله فالحيوانات تغار على اناثها والامام يعلم بذلك ويسكت
                            نفس السؤال نوجهه لكم

                            عثمان بن عفان عندما حاصروه وهجموا على داره كانت بالدار زوجته نائلة والمعروف بأن عثمان لم يحرك ساكنا ً وأصاب زوجته ما أصابها عندما كانت تدافع عن زوجها عثمان بن عفان ! أين كانت رجولة عثمان بن عفان يا سلفية يا أبطال

                            المشاركة الأصلية بواسطة الحبيب999
                            هذا والله كلام شخص عاقل يفهمه القاصي والداني ولانه خالف العقائد التي وجد الكثير عليها آبائهم وسارو عليها فكل من خالفها صار ضالا وهابيا ناصبيا

                            نسأل الله لنا ولهم الهداية
                            أنتم تكفرون وترمون من خالفكم بالكفر والشرك والردة كالأشاعرة والصوفية وغيرهم من المذاهب الإسلامية

                            الفرق شاسع بين من يضلل ومن يكفر ويتهم الآخرين بالشرك

                            تعليق


                            • #15
                              هل كنت مع عثمان رضي الله عنه حينما لم يدافع عن زوجته

                              انت بهذا تهين الامام رضي الله عنه وتصفه بالجبن عثمان رضي الله قتل عندما هوجم اما الامام فلم يقتل بل ترك الناس يفعلون بزوجته ما يشاؤون وهو المعصوم فهل تركها لقدرها ام جبن عن ذلك ام ان هذا امرا من الله له بالسكوت ام ان القصة ملفقة
                              هذا مافهمنا من كلامك

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X