القلب
=====
القلب، تلك المضخة التي تستمر دون توقف في ضخ الدم لكل أنسجة الجسم طوال حياة الانسان. وتتعرض لمتاعب جمة ، من أهمها: تضخم القلب، موت جزء من عضلة القلب، الجلطة القلبية، التعرض لاختناقات تسمى بالذبحة الصدرية وقد يهمل الانسان علاج هذا الاعتلال، ليجد في النهاية انها أوصلته لمرحلة فشل القلب .
عوامل الخطر:
تعد العوامل التالية من عوامل خطر الأمراض القلبية:
( 1 ) زيادة الوزن غير الطبيعي «السمنة». حيث تنخفض الكفاءة القلبية عند ذوي الوزن الزائد
( 2 ) تضيق الشرايين الدموية بسبب تصلب الشرايين .
( 3 ) عمر المريض.
( 4 ) ارتفاع ضغط الدم .
( 5 ) التدخين بجميع انواعه.
(6) تناول المخدرات والمشروبات الروحية، بجميع انواعة .
(7) قلة الحركة وعدم مزاولة الرياضة بانتظام .
(8) ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
(9) الاصابة بمرض السكري
(10)- التاريخ المرضي (الوراثة)
11- التوتر
12- جنس المريض
بعضها دائم ، وآخر يمكن تغييره:
هناك نوعان من المخاطر بعضها دائم ولا يمكن تغييرها، على سبيل المثال:
- الوراثة .
- الجنس
- مرضى السكري .
- العمر فوق 40 سنة.
والآخر مخاطر يمكن تغييرها ومنها:
- ارتفاع ضغط الدم الشرياني .
- التدخين.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم .
- السمنة المفرطة .
- الافراط في التوتر العصبي
- قلة الحركة، وعدم ممارسة الرياضة
السمنة ترفع الخطر أضعافا:
دلت جميع الاحصائيات الطبية على أن نسبة الوفيات بالأمراض القلبية والتصلب في الشرايين عند ذوي الوزن المثالي ، هى ثلاث مرات أقل مقارنة بمن يشكون من السمنة أو زيادة الوزن .
كما بينت دراسة أميركية حديثة نشرتها مجلة نيو انغلاند جورنال أوف ميدسن الطبية، أن خطر اصابة النساء البدينات بفشل في وظائف القلب يزيد بأكثر من الضعفين. لتظهر أن الزيادة وحتى لو كانت ضئيلة في الوزن قد تشكل خطرا وقد تفضي الى الوفاة. فقد وجد فريق البحث أن كل زيادة بمقدار نقطة واحدة لمؤشر كتلة الجسم يترتب عليها زيادة خطر الاصابة بفشل في وظائف القلب بنسبة 5% بين الرجال و7% بين النساء. وقال فريق البحث:«ان نتائج هذا البحث مهمة نظرا لارتفاع من يعانون زيادة الوزن عالميا».
الكرش وتصلب الشرايين
كشفت دراسة حول البدانة، أن سمنة الكرش هي الأكثر خطورة بين أنواع البدانة في الجسم، حيث تسرع دهون الكرش من الاصابة بتصلب الشرايين. وللعلم، فتركيب الخلايا الدهنية في منطقة البطن لها طبيعة خاصة تعمل على زيادة معدلات افراز سكر الغلوكوز وهرمون الأنسولين في الدم، وكلاهما يلعب دورا رئيسيا في الاسراع بتصلب الشرايين. وتحدث للدهون المتراكمة حول جذع الانسان تمثل خطرا على الأحشاء، كالكبد والبنكرياس والكليتين والطحال والقلب. وتحدث سمنة الكرش اذا زاد طول حزام الوسط عن 155 سنتيمترا في الرجال وأكثر من 80 سنتيمترا عند السيدات. وان تم تجاوز هذه القياسات فان هذا يعد ايذانا بالخطر لهم.
الكوليسترول:من اتباع ريجيم غذائي خال من الملح وغني بالبوتاسيوم وفيتامين (هـ) لعلاج هذه الحالة، بالاضافة الى أهمية المواظبة على ممارسة الرياضة مثل المشي وبعض التمرينات الخفيفة مع تنظيم الوجبات الغذائية لتجنب أي نوع من البدانة وتلافي أخطارها.
الكوليسترول
يصنف الكوليسترول من البروتينات الدهنية لأنه يذوب فيها ولا يذوب في الماء. ويوجد طبيعياً في المخ والأعصاب والكبد والدم والعصارة الصفراوية. ويتم تصنيع حوالي 80% من كوليسترول الدم في الكبد واما 20% فمن المصادر الغذائية. ويعد ضروريا لعمل الجسم بصورة سليمة، حيث يستخدم في بناء أغشية الخلايا، وانتاج الهرمونات الجنسية ، وعملية هضم الدهون في الأمعاء عن طريق العصارة الصفراوية التي يفرزها الكبد.
نوعان من البروتينات الدهنية :
1- بروتينات دهنية قليلة الكثافة ( Ldl) وهي البروتينات التي تحمل الكوليسترول من الكبد الى أنسجة الجسم المختلفة، وتسمى«بالكوليسترول الضار».
2- بروتيـــــــنات دهنية عالية الكثافـــــــــــة ( Hdl) وهي البروتينات التي تلتقط الكوليسترول، الفائض عن حاجة الخلايا من الدم وتعيده للكبد مرة أخرى. وتسمى «بالكوليسترول المفيد أو الحميد».
عدم التوازن يسبب ارتفاع الكليسترول
و يظل النظام متوازناً ما لم تزدد كمية الكوليسترول الضار عن القدر الذي يمكن جمعه بسرعة أو تنخفض كمية الكوليسترول المفيد فلا تستطيع جمع الكوليسترول الضار من الدم. وعند حدوث الخلل في هذا الاتزان، فان الكوليسترول سيترسب على جدار الأوعية (الشرايين) مسبباً تصلبها وانسدادها، بما يؤدي الى أمراض القلب مثل الذبحة الصدرية والنوبات القلبية وأمراض الشرايين الطرفية مثل قصور تدفق الدم الى الرجل.
مراحل تصلب الشرايين وتضيقها
يحدث تصلب الشرايين وتضيقها على عدة مراحل:
1- يبدأ تصلب الشرايين عندما يترسب الكوليسترول على الجدار الداخلي للشريان
2- تبدأ الصفائح الدموية بالترسب على الترسبات الدهنية ، مما يسبب تضيقا بمجرى الشريان
3- عندما تكبر ترسبات الصفائح الدموية ، تصبح هشة وقابلة للانكسار. وعندها تصبح عوالق في مجرى الدم وقد تصل الى مجرى شرياني أصغر فتسده وبالتالي تحدث الجلطة. كما يمكن لهذه الترسبات أن تكبر الى درجة أن تسد معها مجرى الشريان ذاته تماما
يتبع ....
=====
القلب، تلك المضخة التي تستمر دون توقف في ضخ الدم لكل أنسجة الجسم طوال حياة الانسان. وتتعرض لمتاعب جمة ، من أهمها: تضخم القلب، موت جزء من عضلة القلب، الجلطة القلبية، التعرض لاختناقات تسمى بالذبحة الصدرية وقد يهمل الانسان علاج هذا الاعتلال، ليجد في النهاية انها أوصلته لمرحلة فشل القلب .
عوامل الخطر:
تعد العوامل التالية من عوامل خطر الأمراض القلبية:
( 1 ) زيادة الوزن غير الطبيعي «السمنة». حيث تنخفض الكفاءة القلبية عند ذوي الوزن الزائد
( 2 ) تضيق الشرايين الدموية بسبب تصلب الشرايين .
( 3 ) عمر المريض.
( 4 ) ارتفاع ضغط الدم .
( 5 ) التدخين بجميع انواعه.
(6) تناول المخدرات والمشروبات الروحية، بجميع انواعة .
(7) قلة الحركة وعدم مزاولة الرياضة بانتظام .
(8) ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
(9) الاصابة بمرض السكري
(10)- التاريخ المرضي (الوراثة)
11- التوتر
12- جنس المريض
بعضها دائم ، وآخر يمكن تغييره:
هناك نوعان من المخاطر بعضها دائم ولا يمكن تغييرها، على سبيل المثال:
- الوراثة .
- الجنس
- مرضى السكري .
- العمر فوق 40 سنة.
والآخر مخاطر يمكن تغييرها ومنها:
- ارتفاع ضغط الدم الشرياني .
- التدخين.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم .
- السمنة المفرطة .
- الافراط في التوتر العصبي
- قلة الحركة، وعدم ممارسة الرياضة
السمنة ترفع الخطر أضعافا:
دلت جميع الاحصائيات الطبية على أن نسبة الوفيات بالأمراض القلبية والتصلب في الشرايين عند ذوي الوزن المثالي ، هى ثلاث مرات أقل مقارنة بمن يشكون من السمنة أو زيادة الوزن .
كما بينت دراسة أميركية حديثة نشرتها مجلة نيو انغلاند جورنال أوف ميدسن الطبية، أن خطر اصابة النساء البدينات بفشل في وظائف القلب يزيد بأكثر من الضعفين. لتظهر أن الزيادة وحتى لو كانت ضئيلة في الوزن قد تشكل خطرا وقد تفضي الى الوفاة. فقد وجد فريق البحث أن كل زيادة بمقدار نقطة واحدة لمؤشر كتلة الجسم يترتب عليها زيادة خطر الاصابة بفشل في وظائف القلب بنسبة 5% بين الرجال و7% بين النساء. وقال فريق البحث:«ان نتائج هذا البحث مهمة نظرا لارتفاع من يعانون زيادة الوزن عالميا».
الكرش وتصلب الشرايين
كشفت دراسة حول البدانة، أن سمنة الكرش هي الأكثر خطورة بين أنواع البدانة في الجسم، حيث تسرع دهون الكرش من الاصابة بتصلب الشرايين. وللعلم، فتركيب الخلايا الدهنية في منطقة البطن لها طبيعة خاصة تعمل على زيادة معدلات افراز سكر الغلوكوز وهرمون الأنسولين في الدم، وكلاهما يلعب دورا رئيسيا في الاسراع بتصلب الشرايين. وتحدث للدهون المتراكمة حول جذع الانسان تمثل خطرا على الأحشاء، كالكبد والبنكرياس والكليتين والطحال والقلب. وتحدث سمنة الكرش اذا زاد طول حزام الوسط عن 155 سنتيمترا في الرجال وأكثر من 80 سنتيمترا عند السيدات. وان تم تجاوز هذه القياسات فان هذا يعد ايذانا بالخطر لهم.
الكوليسترول:من اتباع ريجيم غذائي خال من الملح وغني بالبوتاسيوم وفيتامين (هـ) لعلاج هذه الحالة، بالاضافة الى أهمية المواظبة على ممارسة الرياضة مثل المشي وبعض التمرينات الخفيفة مع تنظيم الوجبات الغذائية لتجنب أي نوع من البدانة وتلافي أخطارها.
الكوليسترول
يصنف الكوليسترول من البروتينات الدهنية لأنه يذوب فيها ولا يذوب في الماء. ويوجد طبيعياً في المخ والأعصاب والكبد والدم والعصارة الصفراوية. ويتم تصنيع حوالي 80% من كوليسترول الدم في الكبد واما 20% فمن المصادر الغذائية. ويعد ضروريا لعمل الجسم بصورة سليمة، حيث يستخدم في بناء أغشية الخلايا، وانتاج الهرمونات الجنسية ، وعملية هضم الدهون في الأمعاء عن طريق العصارة الصفراوية التي يفرزها الكبد.
نوعان من البروتينات الدهنية :
1- بروتينات دهنية قليلة الكثافة ( Ldl) وهي البروتينات التي تحمل الكوليسترول من الكبد الى أنسجة الجسم المختلفة، وتسمى«بالكوليسترول الضار».
2- بروتيـــــــنات دهنية عالية الكثافـــــــــــة ( Hdl) وهي البروتينات التي تلتقط الكوليسترول، الفائض عن حاجة الخلايا من الدم وتعيده للكبد مرة أخرى. وتسمى «بالكوليسترول المفيد أو الحميد».
عدم التوازن يسبب ارتفاع الكليسترول
و يظل النظام متوازناً ما لم تزدد كمية الكوليسترول الضار عن القدر الذي يمكن جمعه بسرعة أو تنخفض كمية الكوليسترول المفيد فلا تستطيع جمع الكوليسترول الضار من الدم. وعند حدوث الخلل في هذا الاتزان، فان الكوليسترول سيترسب على جدار الأوعية (الشرايين) مسبباً تصلبها وانسدادها، بما يؤدي الى أمراض القلب مثل الذبحة الصدرية والنوبات القلبية وأمراض الشرايين الطرفية مثل قصور تدفق الدم الى الرجل.
مراحل تصلب الشرايين وتضيقها
يحدث تصلب الشرايين وتضيقها على عدة مراحل:
1- يبدأ تصلب الشرايين عندما يترسب الكوليسترول على الجدار الداخلي للشريان
2- تبدأ الصفائح الدموية بالترسب على الترسبات الدهنية ، مما يسبب تضيقا بمجرى الشريان
3- عندما تكبر ترسبات الصفائح الدموية ، تصبح هشة وقابلة للانكسار. وعندها تصبح عوالق في مجرى الدم وقد تصل الى مجرى شرياني أصغر فتسده وبالتالي تحدث الجلطة. كما يمكن لهذه الترسبات أن تكبر الى درجة أن تسد معها مجرى الشريان ذاته تماما
يتبع ....
تعليق