بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدٍ و آل محمد
اللهم صل على علي بن موسى الرضا
على الرغم من اننا ربينا في بيت واحد وفي الغرفة نفسها، ولكني باختصار «اكرهها» ولكن ليس كثيرا.. بداخلي احمل لها قليلا من الحب، ولكن كل تصرفاتي توحي بانني لا اطيقها، لا اعلم شعوري ناحيتها، هل اغار من جمالها ودلعها؟ هل احسدها على اهتمامها الزائد بنفسها؟ هل يقتلني موضوع كثرة الشباب الذين تقدموا لخطبتها، بينما انا لم يدق بابي احد؟ لا اعلم بماذا «احس» ناحيتها؟ لكنه امر مفروض عليّ، يجب ان أصبح بوجهها كل يوم، لانها من لحمي ودمي.. انها شقيقتي الصغرى.
ربينا في الظروف نفسها والمكان نفسه، لم يبخل اهلنا علينا بشيء، كل احتياجاتنا كانت مجابة، ولكنها اخذت طريقا مختلفا عني، او ربما انا من عقد الامور، فالكل يقول عني «جيكرة» تختلف عن اختها، معقدة.. منعزلة.. لا تحب الناس، بينما الصغرى جمال وخفّة دم واجتماعية لأبعد الحدود، كلامهم عنها واهتمامهم الزائد بها زرع في قلبي كرها كبيرا ناحيتها، فصرت احب ان اختلق المشاكل، كلما أراها تتزين امام المرآة احاول ان اقول لأمي بانها تتزين من اجل جلب الشباب، كلما رأيتها تتكلم بالتلفون، التصق بها، واحاول ان اتنصت عليها ثم اختلق «فيلما من عندي»، انها تكلم شبابا واعمل مشكلة في البيت، اعلم انها سئمت من مراقبتي لها وتصرفاتي الطفولية، ولكن الوضع ليس بيدي، لا اجيد امساك اعصابي ما ان اراها.
اتمنى ان اصبح مثلها، احلم بان اكون مثل بقية الفتيات، ما ان تفتحوا حقيبتي تجدوا«أحمر شفاه» وكحلا وعطرا، اتمنى ان البس «الكعب» واحلم بان اخرج من شكلي القديم واصبح متماشية مع الموضة، اعلم ان اهلي يئسوا من الكلام معي ولكني افكر الان باللجوء الى طبيب نفسي ولكني خائفة، اريد صديقات، اريد ان اكون جميلة، اريد ان اعيش قصة حب، واكثر من كل هذا اريد ان اعيد علاقتي مع شقيقتي واسرتي.
اكتب اليكم ودموعي تسيل على الورق، اعاني كثيرا، واشعر بوحدة قاتلة، لا احد يفهمني ولا احد يشعر بمعاناتي القاتلة، ولكن رسالتي من كل هذا أن تحبوا شقيقاتكم وتهتموا بأسركم، فمحبة الأسرة شيء ثمين لا يعوض.
اللهم صل على محمدٍ و آل محمد
اللهم صل على علي بن موسى الرضا
* ( أكرهها ) *
على الرغم من اننا ربينا في بيت واحد وفي الغرفة نفسها، ولكني باختصار «اكرهها» ولكن ليس كثيرا.. بداخلي احمل لها قليلا من الحب، ولكن كل تصرفاتي توحي بانني لا اطيقها، لا اعلم شعوري ناحيتها، هل اغار من جمالها ودلعها؟ هل احسدها على اهتمامها الزائد بنفسها؟ هل يقتلني موضوع كثرة الشباب الذين تقدموا لخطبتها، بينما انا لم يدق بابي احد؟ لا اعلم بماذا «احس» ناحيتها؟ لكنه امر مفروض عليّ، يجب ان أصبح بوجهها كل يوم، لانها من لحمي ودمي.. انها شقيقتي الصغرى.
ربينا في الظروف نفسها والمكان نفسه، لم يبخل اهلنا علينا بشيء، كل احتياجاتنا كانت مجابة، ولكنها اخذت طريقا مختلفا عني، او ربما انا من عقد الامور، فالكل يقول عني «جيكرة» تختلف عن اختها، معقدة.. منعزلة.. لا تحب الناس، بينما الصغرى جمال وخفّة دم واجتماعية لأبعد الحدود، كلامهم عنها واهتمامهم الزائد بها زرع في قلبي كرها كبيرا ناحيتها، فصرت احب ان اختلق المشاكل، كلما أراها تتزين امام المرآة احاول ان اقول لأمي بانها تتزين من اجل جلب الشباب، كلما رأيتها تتكلم بالتلفون، التصق بها، واحاول ان اتنصت عليها ثم اختلق «فيلما من عندي»، انها تكلم شبابا واعمل مشكلة في البيت، اعلم انها سئمت من مراقبتي لها وتصرفاتي الطفولية، ولكن الوضع ليس بيدي، لا اجيد امساك اعصابي ما ان اراها.
اتمنى ان اصبح مثلها، احلم بان اكون مثل بقية الفتيات، ما ان تفتحوا حقيبتي تجدوا«أحمر شفاه» وكحلا وعطرا، اتمنى ان البس «الكعب» واحلم بان اخرج من شكلي القديم واصبح متماشية مع الموضة، اعلم ان اهلي يئسوا من الكلام معي ولكني افكر الان باللجوء الى طبيب نفسي ولكني خائفة، اريد صديقات، اريد ان اكون جميلة، اريد ان اعيش قصة حب، واكثر من كل هذا اريد ان اعيد علاقتي مع شقيقتي واسرتي.
اكتب اليكم ودموعي تسيل على الورق، اعاني كثيرا، واشعر بوحدة قاتلة، لا احد يفهمني ولا احد يشعر بمعاناتي القاتلة، ولكن رسالتي من كل هذا أن تحبوا شقيقاتكم وتهتموا بأسركم، فمحبة الأسرة شيء ثمين لا يعوض.
تعليق