التكبّر والتواضع
أبذل جهدكَ أن لا تتكبّر ، فإن المُتكبرين يُحشرون يوم القيامة
على هيئة صغر النمل ؛ فيدوسهم جميع الناس ،
لأنهم لا قيمة ولا قدر لهم عند الله.
قال الله تعالى : [ .. فَسَجَدَ الملائكةُ كلُّهُم أجمعونَ إلاّ
إبِليسَ استكبرَ و كَانَ مِنَ الكافرينَ ..]
وروي عن رسول الله – ص – قوله : ( إياكم والكِبر ،
فإنّ الكِبر يكون في الرجل وإنّ عليه العباءة )
وروي عن أمير المؤمنين – ع – قوله : ( إيّاك والكِبر
فإنّه أعظم الذنوب والأمُ العيوب ، وهو حلية إبليس )
و .. ( شَر آفات العقل الكبر )
و .. ( أقبح الخُلق الكبر )
و ... ( احذَر الكبر فإنّه رأس الطغيان ومعصية الرحمن )
و .. ( عَجبتُ لِمتكبرٍ كان أمس نطفة وهو في غد
جيفة )
و .. ( عجباً لأبن آدم أوله جيفة وآخره جيفة ويتكبر )!
و .. ( لا يتكبر إلا وضيعٌ خامل )
و قولهِ إيضاً : ( ما تكبر إلا وضيع )
وروي عن الأمام السجاد عليه السلام قوله : (( من قال أستغفر الله وأتوب إليه ، فليس بمستكبر ولا جبّار))
وروي عن جعفر بن محمد الصادق : (( إنّ في جهنم لوادياً للمتكبرين يُقال له سقر : شكى إلى الله عز وجل
شدة حرِّه ، وسأله أن يأذن له أن يتنفس ، فتنفس فأحرق جهنم ))
إذن اسعَ ما استطعت أن تكون متواضعاً ، وأعلم
أن التواضع لا ينقص من شأنك وجلالك شيئاً ،
بل إنه يصل بك إلى المرتبة الرفيـعة ..
أما التكبر ، فإنه من خصائص الناقصين والساقطين
الساعين إلى الكبر لستر نقصهم ، لكن بكبرهم هذا
يُلوِّحون بقبائحهم وبوضوح عيوبهم ..~
م/ن
~ نَسآلكُم الدُعَاء ~
أبذل جهدكَ أن لا تتكبّر ، فإن المُتكبرين يُحشرون يوم القيامة
على هيئة صغر النمل ؛ فيدوسهم جميع الناس ،
لأنهم لا قيمة ولا قدر لهم عند الله.
قال الله تعالى : [ .. فَسَجَدَ الملائكةُ كلُّهُم أجمعونَ إلاّ
إبِليسَ استكبرَ و كَانَ مِنَ الكافرينَ ..]
وروي عن رسول الله – ص – قوله : ( إياكم والكِبر ،
فإنّ الكِبر يكون في الرجل وإنّ عليه العباءة )
وروي عن أمير المؤمنين – ع – قوله : ( إيّاك والكِبر
فإنّه أعظم الذنوب والأمُ العيوب ، وهو حلية إبليس )
و .. ( شَر آفات العقل الكبر )
و .. ( أقبح الخُلق الكبر )
و ... ( احذَر الكبر فإنّه رأس الطغيان ومعصية الرحمن )
و .. ( عَجبتُ لِمتكبرٍ كان أمس نطفة وهو في غد
جيفة )
و .. ( عجباً لأبن آدم أوله جيفة وآخره جيفة ويتكبر )!
و .. ( لا يتكبر إلا وضيعٌ خامل )
و قولهِ إيضاً : ( ما تكبر إلا وضيع )
وروي عن الأمام السجاد عليه السلام قوله : (( من قال أستغفر الله وأتوب إليه ، فليس بمستكبر ولا جبّار))
وروي عن جعفر بن محمد الصادق : (( إنّ في جهنم لوادياً للمتكبرين يُقال له سقر : شكى إلى الله عز وجل
شدة حرِّه ، وسأله أن يأذن له أن يتنفس ، فتنفس فأحرق جهنم ))
إذن اسعَ ما استطعت أن تكون متواضعاً ، وأعلم
أن التواضع لا ينقص من شأنك وجلالك شيئاً ،
بل إنه يصل بك إلى المرتبة الرفيـعة ..
أما التكبر ، فإنه من خصائص الناقصين والساقطين
الساعين إلى الكبر لستر نقصهم ، لكن بكبرهم هذا
يُلوِّحون بقبائحهم وبوضوح عيوبهم ..~
م/ن
~ نَسآلكُم الدُعَاء ~