بسم الله الرحمن الرحيم
احيانا اشعر بأن هناك " عُقدة " في حياة الانسان , يُستقطب به الابتلاءات .. انه مغناطيس يُفعل الهيا بمسحة ذاتية ويبدأ بالاستقطاب .. كل تلك الابتلاءات من جنس واحد يدعى " الألم "
الانسان بغريزته يحاول تخفيف هذا الألم بشتى الطرق سواء كانت جذرية سريعة ام تدريجية بطيئة
نحن لا نملك السيطرة ! نحن كائنات عاجزة مبتلية كل 40 ليلة .. كائت جاهلة ظلومة لنفسها .. تجني على نفسها بمساعدة الشيطان ثم تلهث باكية الى الله ان انقذنا ! وربما يكون الوضع مختلفا قد نركض للانسان لانه مادي ملموس ولكن الله حتى تشعر به وتسمع لهمساته في اذنك تحتاج الى كم كبير جدا من الايمان واتصال بسعي دؤوب للولي وخليفته في الأرض
نعم اظنها هكذا تكون مصطلح الولاية فهي من احد معانيها تعني القرب .. ان القرب منهم قرب الى الله
أليسوا هم خلفاء الله ؟
يقول الله تعالى في كتابه سورة الفتح : " ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما "
ويقول الله : (واتوا البيوت من ابوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون )
والامام الصادق يقول : الأوصياء هم أبواب الله التي منها يؤتى و لو لا هم ما عرف الله عز و جل و بهم احتج الله تبارك و تعالى على خلقه
خليفة الله محجوب عني , واعمالي ليست محجوبة عنه : (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
هذه اليقينات كانت تذرفها " روحي " كنوع من الشكوى ! فأنا طُحنتُ طحناً بشدة الفجائع التي مرت علي بهذه الفترة
مرض حاد , صدمات نفسية كادت ان تقتلني ولم اكن في يوما من الايام احسب ذلك !
باختصار .. لقد بُتِرت الروح وفطم عنها حبيبها !
في تلك الفترة لم اتمالك نفسي وبكيت بحرقة امام اختي وهي بحالة ذهول تسألني وما بك ؟؟
كانت اجابتي كذب في كذب لا احب ان تراني ذليلا منكسرا !
لقد بدأت استعشر العبارات الواردة مثل :
هل من معينٍ لأطيل معه العويل والبكا ؟
هل من جزوع لأساعد جزعه إذا خلا ؟
هل قذيت عينٌ فساعدتها عيني على القذى ؟
سألجأ لامامي.. ثم امتنع هل حقا الامام تنقصه هموم الوجود حتى يسمع انيني ؟
لا ! هناك رواية تقول بأن أمير المؤمنين حين كان في الكوفة كان يخرج ليلاً وينظر في بئر وكان يشكو !
يا الله ! امامي احرقت صدره الاحزان فلم يجد معين على همه إلا البئر ؟!!
ما همي انا امام هم هؤلاء ؟!! اذا فقدت عزيزاً فهم فقدوا اقدس الاعزاء
اما استشهادك يا رضا هي حالة فريدة من الابتلاءات .. انه ابتلاء يوجد فية مساحة شاسعة للصراخ !
سأبكي الان امام اختي بحرقة وان سألتني لن اكذب سأقول بلكنة المتفجع : رضا رحل ! انا اشعر باليتم !
ولن اخفي آلامي عن امي كعادتي .. سأطلب منها ان تبكي معي
سأصرخ بين كل اصدقائي /
والويل لهم الويل لهم يا رضا لو كانت المخابرات الايرانية لها يد بذلك !
http://ebaa.net/2008/06/01/تقرير_خبري/المخابرات_الإيرانية_تحتجز_جثمان_آية_الله_الشيرازي_ منذ_الصباح_واتهامات_للحكومة_بالتورط_في_قتله/1016.html
ولكن يا رضا يا سيدي ومعلمي يا مهذب النفس من شرورها .. اخشى ان اخيب ظنك فيني !
لقد كانت رسالتك هو ان نلتزم بالاسلام والتفجع على الميت حرام
سأحبس كل لوعاتي في صدري حتى لو انفجر القلب
سأترجم كل تفجعي بالعمل على الخط الذي افنيت عمرك فية
نعاهدك يا اية الشهيد السعيد .. نعاهدك يا رضا على تكملة الطريق حتى نسقط صرعى على اقدام الامام المهدي الذي هو الان حزين على رحيلك من ارض الصراع ...
انه الوعد لوصول المجد يا رضا مهما كلف الثمن
انا لله وانا اليه راجعون .. اللهم بحق محمد وال محمد صبرني فالمصيبة عظيمة والدرب طويل وقاسي والروح مبتورة ...
احيانا اشعر بأن هناك " عُقدة " في حياة الانسان , يُستقطب به الابتلاءات .. انه مغناطيس يُفعل الهيا بمسحة ذاتية ويبدأ بالاستقطاب .. كل تلك الابتلاءات من جنس واحد يدعى " الألم "
الانسان بغريزته يحاول تخفيف هذا الألم بشتى الطرق سواء كانت جذرية سريعة ام تدريجية بطيئة
نحن لا نملك السيطرة ! نحن كائنات عاجزة مبتلية كل 40 ليلة .. كائت جاهلة ظلومة لنفسها .. تجني على نفسها بمساعدة الشيطان ثم تلهث باكية الى الله ان انقذنا ! وربما يكون الوضع مختلفا قد نركض للانسان لانه مادي ملموس ولكن الله حتى تشعر به وتسمع لهمساته في اذنك تحتاج الى كم كبير جدا من الايمان واتصال بسعي دؤوب للولي وخليفته في الأرض
نعم اظنها هكذا تكون مصطلح الولاية فهي من احد معانيها تعني القرب .. ان القرب منهم قرب الى الله
أليسوا هم خلفاء الله ؟
يقول الله تعالى في كتابه سورة الفتح : " ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما "
ويقول الله : (واتوا البيوت من ابوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون )
والامام الصادق يقول : الأوصياء هم أبواب الله التي منها يؤتى و لو لا هم ما عرف الله عز و جل و بهم احتج الله تبارك و تعالى على خلقه
خليفة الله محجوب عني , واعمالي ليست محجوبة عنه : (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
هذه اليقينات كانت تذرفها " روحي " كنوع من الشكوى ! فأنا طُحنتُ طحناً بشدة الفجائع التي مرت علي بهذه الفترة
مرض حاد , صدمات نفسية كادت ان تقتلني ولم اكن في يوما من الايام احسب ذلك !
باختصار .. لقد بُتِرت الروح وفطم عنها حبيبها !
في تلك الفترة لم اتمالك نفسي وبكيت بحرقة امام اختي وهي بحالة ذهول تسألني وما بك ؟؟
كانت اجابتي كذب في كذب لا احب ان تراني ذليلا منكسرا !
لقد بدأت استعشر العبارات الواردة مثل :
هل من معينٍ لأطيل معه العويل والبكا ؟
هل من جزوع لأساعد جزعه إذا خلا ؟
هل قذيت عينٌ فساعدتها عيني على القذى ؟
سألجأ لامامي.. ثم امتنع هل حقا الامام تنقصه هموم الوجود حتى يسمع انيني ؟
لا ! هناك رواية تقول بأن أمير المؤمنين حين كان في الكوفة كان يخرج ليلاً وينظر في بئر وكان يشكو !
يا الله ! امامي احرقت صدره الاحزان فلم يجد معين على همه إلا البئر ؟!!
ما همي انا امام هم هؤلاء ؟!! اذا فقدت عزيزاً فهم فقدوا اقدس الاعزاء
اما استشهادك يا رضا هي حالة فريدة من الابتلاءات .. انه ابتلاء يوجد فية مساحة شاسعة للصراخ !
سأبكي الان امام اختي بحرقة وان سألتني لن اكذب سأقول بلكنة المتفجع : رضا رحل ! انا اشعر باليتم !
ولن اخفي آلامي عن امي كعادتي .. سأطلب منها ان تبكي معي
سأصرخ بين كل اصدقائي /
والويل لهم الويل لهم يا رضا لو كانت المخابرات الايرانية لها يد بذلك !
http://ebaa.net/2008/06/01/تقرير_خبري/المخابرات_الإيرانية_تحتجز_جثمان_آية_الله_الشيرازي_ منذ_الصباح_واتهامات_للحكومة_بالتورط_في_قتله/1016.html
ولكن يا رضا يا سيدي ومعلمي يا مهذب النفس من شرورها .. اخشى ان اخيب ظنك فيني !
لقد كانت رسالتك هو ان نلتزم بالاسلام والتفجع على الميت حرام
سأحبس كل لوعاتي في صدري حتى لو انفجر القلب
سأترجم كل تفجعي بالعمل على الخط الذي افنيت عمرك فية
نعاهدك يا اية الشهيد السعيد .. نعاهدك يا رضا على تكملة الطريق حتى نسقط صرعى على اقدام الامام المهدي الذي هو الان حزين على رحيلك من ارض الصراع ...
انه الوعد لوصول المجد يا رضا مهما كلف الثمن
انا لله وانا اليه راجعون .. اللهم بحق محمد وال محمد صبرني فالمصيبة عظيمة والدرب طويل وقاسي والروح مبتورة ...
تعليق