بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
و ضربته كبيـعته بخمٍّ .............. معاقدها من الناس الرقـابُ
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
و ضربته كبيـعته بخمٍّ .............. معاقدها من الناس الرقـابُ
ما هكذا تورد يا سعدُ الإبل..

حدث إبراهيم بن حمزة عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب ، قال بينما عمر بن الخطاب جالس في المسجد [ وعمر يومئذ أمير المؤمنين ] إذ مر به سعيد بن العاص ، أن يلتمس في القتلى - والعاص بن هشام بن المغيرة بن عمر بن مخزوم ، قتله عمر بن الخطاب ويزيد بن عبد الله حليف لهم من بني تميم .
أي قتله كُـلاًّ من عمر و يزيد بن عبد الله, اثنان قتلوا واحداً... هذه هي الشجاعة بعينها..

أما السند فمرسل و ابن شهاب الزهري دون وسطى التابعين... نعم قال جمع بالتسامح في التواريخ و السير.
و إذا مضينا على السند مثلاً نرى باقي الرواية:
((حدث إبراهيم بن حمزة عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب ، قال بينما عمر بن الخطاب جالس في المسجد [ وعمر يومئذ أمير المؤمنين ] إذ مر به سعيد بن العاصي ، فسلم عليه فقال له عمر إني والله يا ابن أخي ما قتلت أباك يوم بدر ولكني قتلت خالي العاص بن هشام وما بي أن أكون أعتذر من قتل مشرك (إذاً لم هذا الكلام بما أنك لا تعتذر!؟) قال: فقال له سعيد بن العاص : [ وهو يومئذ حديث السن ] لو قتلته كنت على الحق وكان على الباطل؛ قال فعجب عمر من قوله ولوى كفيه وقال قريش أفضل الناس إسلاما ، وأعظم الناس أمانة ومن يرد بقريش سوءا يكبه الله لفيه وقال: قال عمي مصعب بن عبد الله زعموا أن عمر قال رأيته يبحث التراب كأنه ثور فصددت عنه وحمل له علي فقتله.))
صدّ عمر عنه فقتله علي أمير المؤمنين (ص)..
أخيراً هذا ما قدر عليه (من يدّعى أنه معز الإسلام!).. رجل واحد..!؟

تعليق