قيادات سنية: صولة الفرسان معركة نيابة عن المجلس ولا تبرر طائفية الحكومة
الوسط
Sunday, 01 June 2008
قال نائب في جبهة التوافق العراقية أن عملية صولة الفرسان لا يمكن أن تشكل تزكية لحكومة المالكي بأنها غير طائفية لأن العملية صممت بالأساس لدعم موقف المجلس الأعلى ضد التيار الصدري.
وتتمسك جبهة التوافق بشروطها في المشاركة في القرار السياسي على قدم المساواة مع الكتل الأخرى.
وطالبت جبهة التوافق العراقية بالحصول على تسع وزارات بضمنها وزارة التخطيط أو وزارة سيادية بديلة، حسبما أعلن الدكتور طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية.
وقال الهاشمي في مقابلة تلفزيونية مع قناة الشرقية، أن جبهة التوافق تطالب بالمساواة مع بقية الكتل البرلمانية بصرف النظر عن عدد المقاعد التي تحتلها في البرلمان. ويعد هذا المطلب شرطاً جديدا تضعه الجبهة، في الوقت الذي تنظر اليه كتل أخرى على ان هذا الشرط يشكل تجميداً لدور مجلس النواب، ويلغي نظام التصويت بالاكثرية الذي تقوم عليه العملية السياسية في العراق.
وتسعى جبهة التوافق الى الضغط على الحكومة من أجل الحصول على إمتيازات سياسية اضافية، أبرزها التأكيد على أن يكون لمجلس الأمن الوطني دور القرار الملزم للحكومة.
وفيما يتعلق بعملية صولة الفرسان قال نائب في التوافق أن العملية جرت وفق حسابات حزبية خاصة.
يشار الى أن حكومة المالكي وكبار قادة حزب الدعوة أعلنوا أن عملية صولة الفرسان في مدينة البصرة وما تلاها من حصار شديد لمدينة الصدر ومعارك عنيفة أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص واعتقال المئات، تشكل دليلاً على عدم طائفية حكومة المالكي، وانه يسعى الى فرض القانون ونزع سلاح المليشيات وحصر السلاح بيد الحكومة.
إلا ان هذه التصريحات التي أكدت الحكومة عليها، اعطت نتائج معكوسة لدى القيادات السنية التي رأت في التصريحات محاولة لكسب ودهم وإعادتهم الى الحكومة، في حين ترى هذه القيادات أن صولة الفرسان جرت وفق أهداف خاصة وأنها كانت في الحقيقة معركة نيابة عن المجلس الأعلى الذي يتزعمه السيد عبد العزيز الحكيم، خاضها المالكي ضد التيار الصدري.
وقد أعرب عدد من كوادر حزب الدعوة عن إنسياقهم في معركة ضد التيار الصدري كان يجدر بحزبهم أن يقف بعيداً عن مجرياتها، باعتبارها تمثل شأناً حكومياً، ولا علاقة بحزب عرف تاريخياً بانه يتحرك في اوساط الأمة ويحمل رسالة فكرية، بالدخول في مثل هذه المعارك العنيفة. واعتبرت كوادر وقواعد من حزب الدعوة أن الرابح الوحيد في المعارك كان المجلس الأعلى المنافس التقليدي لحزب الدعوة، حيث نأى بنفسه عن التصريحات العلنية مكتفياً بدفع قيادات حزب الدعوة الى التصريحات النارية التي بدت غريبة على أدبياته وتاريخه وتوجهاته العامة.
واشارت قيادات في البرلمان العراقية من العرب السنة أن ما قالته الحكومة وقادة حزب الدعوة عن كون العملية تشكل رسالة بان حكومة المالكي ليست طائفية، هي رسالة باهتة لا يمكن أن تنطلي على أحد، مؤكدين على مطالبتهم بمشاركة حقيقية في القرار والمناصب المهمة في الدولة.
الوسط
Sunday, 01 June 2008
قال نائب في جبهة التوافق العراقية أن عملية صولة الفرسان لا يمكن أن تشكل تزكية لحكومة المالكي بأنها غير طائفية لأن العملية صممت بالأساس لدعم موقف المجلس الأعلى ضد التيار الصدري.
وتتمسك جبهة التوافق بشروطها في المشاركة في القرار السياسي على قدم المساواة مع الكتل الأخرى.
وطالبت جبهة التوافق العراقية بالحصول على تسع وزارات بضمنها وزارة التخطيط أو وزارة سيادية بديلة، حسبما أعلن الدكتور طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية.
وقال الهاشمي في مقابلة تلفزيونية مع قناة الشرقية، أن جبهة التوافق تطالب بالمساواة مع بقية الكتل البرلمانية بصرف النظر عن عدد المقاعد التي تحتلها في البرلمان. ويعد هذا المطلب شرطاً جديدا تضعه الجبهة، في الوقت الذي تنظر اليه كتل أخرى على ان هذا الشرط يشكل تجميداً لدور مجلس النواب، ويلغي نظام التصويت بالاكثرية الذي تقوم عليه العملية السياسية في العراق.
وتسعى جبهة التوافق الى الضغط على الحكومة من أجل الحصول على إمتيازات سياسية اضافية، أبرزها التأكيد على أن يكون لمجلس الأمن الوطني دور القرار الملزم للحكومة.
وفيما يتعلق بعملية صولة الفرسان قال نائب في التوافق أن العملية جرت وفق حسابات حزبية خاصة.
يشار الى أن حكومة المالكي وكبار قادة حزب الدعوة أعلنوا أن عملية صولة الفرسان في مدينة البصرة وما تلاها من حصار شديد لمدينة الصدر ومعارك عنيفة أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص واعتقال المئات، تشكل دليلاً على عدم طائفية حكومة المالكي، وانه يسعى الى فرض القانون ونزع سلاح المليشيات وحصر السلاح بيد الحكومة.
إلا ان هذه التصريحات التي أكدت الحكومة عليها، اعطت نتائج معكوسة لدى القيادات السنية التي رأت في التصريحات محاولة لكسب ودهم وإعادتهم الى الحكومة، في حين ترى هذه القيادات أن صولة الفرسان جرت وفق أهداف خاصة وأنها كانت في الحقيقة معركة نيابة عن المجلس الأعلى الذي يتزعمه السيد عبد العزيز الحكيم، خاضها المالكي ضد التيار الصدري.
وقد أعرب عدد من كوادر حزب الدعوة عن إنسياقهم في معركة ضد التيار الصدري كان يجدر بحزبهم أن يقف بعيداً عن مجرياتها، باعتبارها تمثل شأناً حكومياً، ولا علاقة بحزب عرف تاريخياً بانه يتحرك في اوساط الأمة ويحمل رسالة فكرية، بالدخول في مثل هذه المعارك العنيفة. واعتبرت كوادر وقواعد من حزب الدعوة أن الرابح الوحيد في المعارك كان المجلس الأعلى المنافس التقليدي لحزب الدعوة، حيث نأى بنفسه عن التصريحات العلنية مكتفياً بدفع قيادات حزب الدعوة الى التصريحات النارية التي بدت غريبة على أدبياته وتاريخه وتوجهاته العامة.
واشارت قيادات في البرلمان العراقية من العرب السنة أن ما قالته الحكومة وقادة حزب الدعوة عن كون العملية تشكل رسالة بان حكومة المالكي ليست طائفية، هي رسالة باهتة لا يمكن أن تنطلي على أحد، مؤكدين على مطالبتهم بمشاركة حقيقية في القرار والمناصب المهمة في الدولة.
تعليق