إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماذا يفعل جبريل عليه السلام بعد استشهاد رسول الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا يفعل جبريل عليه السلام بعد استشهاد رسول الله

    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد




    طرحنا إشكالاً وسألنا من يخالف أهل البيت صلوات الله عليهم، هذا السؤال:
    ماذا كان يفعل جِبْرِيلُ عليه السلام بعد غيبة نبي الله عيسى عليه السلام وبعد إستشهاد الرسول صلوات الله عليه وآله، والآن في أيامنا هذه بالذات..؟؟

    فكان أقصى ما عندهم أن يقولوا:
    أهل السنة لا يعلمون ما يفعل جبريل غير العبادة لله تعالى وهذا ما وصلنا لدينا!

    فكان جوابنا على قولهم
    إذاً لا علم لكم إلا القول بأنه يعبد الله، ولذلك نسأل:

    #ما فائدة جبريل عليه السلام إذا كان ما يقوم به العبادة فحسب؟؟

    # هل هناك أوامر ينتظرها جبريل عليه السلام؟؟

    # أم أن هناك - فعلاً - أوامر من الله عز وجل وجبريل يقوم بها في ستر الغيب؟؟


    # هل لي أن أقول بأنه إذا لم يكن لديكم علم بأن ( جبريل ) عليه السلام له عملٌ بعد شهادة الرسول صلوات الله عليه وآله، ولا تعلمون بأن هناك أوامر إلهية ينفذها في ستر الغيب، فهل هذا يعني إن لم يصلنا علمٌ بذلك، بأن ( جبريل ) عليه السلام ليس موجوداً، وهل هذا يعني بأن ( جبريل ) عليه السلام لا فائدة منه؟؟

    بعد هذه الأسئلة، نقول لكم:
    لو قلت لكم بأن صاحب الأمر روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء وصلوات الله عليه، يعبد الله، وهذا ما نعلم، ماذا كنتم ستقولون؟

    وفي نفس الوقت يتوجه السؤال أيضاً عن حال العبد الصالح ( الخضر ) عليه السلام:

    #ما فائدة الخضر عليه السلام إذا كان ما يقوم به العبادة فحسب؟؟

    # هل هناك أوامر ينتظرها الخضر عليه السلام؟؟

    # أم أن هناك - فعلاً - أوامر من الله عز وجل والخضر يقوم بها في ستر الغيب؟؟

    # ثم ماذا تقولون في غيبة الخضر عليه السلام ؟

    وماذا تقولون في غيبة نبي الله عيسى عليه السلام؟

    # لماذا قبلتم وسلمتم ببقائهما على قيد الحياة للآن؟
    أباء زيدٍ تجر وباء عَمْرٍ لا تجر؟

    # ولماذا لم تستنكروا على الله جلّ وعلا بقاء إبليس على قيد الحياة إلى وقت اليوم المعلوم
    بالرغم من أن بليس غويٌ رجيم،
    واستنكرتم بقاء ولي الله في أرضه على قيد الحياة بالرغم من أنه سيملأ الأرض قسطاً وعدلاًًُ؟


    # هل لي أن أقول بأنه إذا لم يكن لديكم علم بأن ( الخضر ) عليه السلام له عملٌ في غيبته هذه، ولا تعلمون بأن هناك أوامر إلهية ينفذها عليه السلام في ستر الغيب، فهل هذا يعني إن لم يصلنا علمٌ بذلك، بأن (الخضر ) عليه السلام ليس موجوداً، وهل هذا يعني بأن (الخضر ) عليه السلام لا فائدة منه؟؟

    لو قال أهل السنة بأن جبريل عليه السلام ينزل على عيسى بن مريم عليه السلام لأنه لازال حياً! نسأل

    # ما فائدة نبي الله عيسى عليه السلام؟
    وما فائدة غيبته عليه السلام؟


    # هل لي أن أقول بأنه إذا لم يكن لديكم علم بأن
    ( نبي الله عيسى ) عليه السلام له عملٌ في غيبته هذه، ولا تعلمون بأن هناك أوامر إلهية ينفذها عليه السلام في ستر الغيب، فهل هذا يعني إن لم يصلنا علمٌ بذلك، بأن ( نبي الله عيسى ) عليه السلام ليس موجوداً، وهل هذا يعني بأن ( نبي الله عيسى ) عليه السلام لا فائدة منه؟؟




    ولو قال أهل السنة بأن نبي الله عيسى عليه السلام ينتظر أمر ربه جلّ وعلا بالظهور، نقول:


    وصاحب الأمر صلوات الله عليه ينتظر أمر ربه أيضاً ليظهر ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما مُلئت ظلماً وجوراً، أضف إلى ذلك، بأن نبي الله عيسى عليه السلام جنديٌ من جنود صاحب الزمان صلوات الله عليه إذ أنه سوف يصلي خلف الإمام صلوات الله عليه، والأمام أفضل من المأموم بلا مرية وبلا شك!


    فكل جوابٍ يقول به أهل السنة على كل سؤالٍ وجهناه لهم، هو ذات الجواب عن إشكالاتهم على غيبة ووجود الإمام صاحب الأمر صلوات الله عليه، وكل جواب لهم هو حجة عليهم وحجة لنا لا تقوم لهم قائمة بعد ذلك!


    أضف إلى ذلك بأنه لا توجد رواية ولو ضعيفة السند عن رسول الله صلوات الله عليه وآله تقول بأن الإمام صلوات الله عليه سيولد في آخر الزمان، بل وجدنا جميع تلك الروايات تقول بأنه سيظهر أو سيخرج أو كلمة نحوها!


    أضف إلى ذلك بأن الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله يقول طال عمره أم قصر، وفيه دلالة على أن الإمام صلوات الله عليه ولد وسيضطرب بعض الناس بسبب عمره، فسواءٌ طال عمره أم قصر فسوف يملأ الأض قسطأً وعدلاً، كما جاء في

    مسند بن حنبل ج3: ص26: ح رقم 11513 من مسند أبي سعيد الخدري (رض) قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُوسَى - يَعْنِى الْجُهَنِىَّ - قَالَ سَمِعْتُ زَيْداً الْعَمِّىَّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الصِّدِّيقِ النَّاجِىُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ

    قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه (وآله) وسلم:
    يَكُونُ مِنْ أُمَّتِى الْمَهْدِىُّ فَإِنْ طَالَ عُمْرُهُ أَوْ قَصُرَ عُمْرُهُ عَاشَ سَبْعَ سِنِينَ أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ أَوْ تِسْعَ سِنِينَ يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً وَتُخْرِجُ الأَرْضُ نَبَاتَهَا وَتُمْطِرُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا..إنتهى!

    أضف إلى ذلك بأن جمعاً من علماء السنة اتخذوا وجوده عقيدة لهم بل بل يذبّون عنه وعن هذه العقيدة، فذكروه في مصنفاتهم التي صحت نسبتها إليهم وأنه ابن الإمام الحسن العسكري صلوات الله عليه عقيدة ومذهباً حقاً لهم، ومنهم

    محمد بن علي بن طولون ( 880 953ه ) الذي ذكرت ترجمته في شذرات الذهب ج8: ص298 ،و الكواكب السائرة ج2: ص52 ، والأعلام ج6: ص291 ، ومعجم المؤلفين ج11: ص51، فقد مظن أبياً بحث أهل البيت صلوات الله عليهم وبحق الإمام المهدي عليه السلام وذكره بإسمه، فقال (الأئمة الاثنا عشر ص18) :





    عليكَ بالأئمةِ الاثني عشــــــــــــرْ… من آل بيتِ المصطفى خيرِ البشرْ


    أبو ترابٍ ، حسنٌ ، حســـــــــــينُ… وبُغضُ زينِ العـــــــــــابدينَ شَيْنُ
    محمدُ الباقِرُ كم عِلـــــــــــــمٍ درى… والصادقَ ادْعُ جعفـراً بين الورى
    موسى هو الكاظـــــــمُ وابنُه علي… لقِّبْه بالرضا وقَــــــــــــــدْرُه علي
    محمدُ التقيُّ قلبُه معمــــــــــــــورُ… عليٌّ النقيُّ دُرُّه مـــــــــــــــــنثورُ
    والعسكريُّ الحسنُ المطــــــــــهَّرُ… محمدُ المهديُّ ســــــــــوف يظهرُ


    وليعلم أهل السنة بالنسبة لنزول جبريل عليه السلام في وجود ولي الله في الأرض، بأن هذا الأمر (وإن أنكروه) إلا أن عقيدتهم تقول بأن ولي الله لا يحتاج إلى نزول جبريل عليه السلام، فهم يقولون:
    كما جاء في كشف الخفاء لإسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي ( ت1162 ) ج: 2 ص: 235: رقم2185
    ما اتخذ الله من ولي جاهل ولو اتخذه لعلمه قال في المقاصد لم صليت عليه مرفوعا وقال الحافظ ابن حجر ليس بثابت ولكن معناه صحيح والمراد بقوله ولو اتخذه لعلمه لو أراد اتخاذه وليا لعلمه ثم اتخذه وليا
    وقال ابن حجر المكي في فتاواه معنى قولهم ان الله تعالى يفيض على أوليائه الذين اتقوا الأحكام الظاهرة والأعمال الخالصة من مواقع الالهام والتوفيق والأحوال والتحقيق ما يفوقون به على من عداهم فمن ثبتت له الولاية ثبتت له تلك العلوم والمعارف فما اتخذ الله وليا جاهلا بذلك ولو فرض انه اتخذه أي أهله الى أن يصير من أوليائه لعلمه أي لألهمه من المعارف ما يلحقه به غيره فالمراد الجاهل بالعلوم الوهبية والأحوال الخفية لا الجاهل بمبادئ العلوم الظاهرة مما يجب تعلمه فان هذا لا يكون وليا ولا يراد للولاية ما دام على جهله بذلك انتهى والله أعلم.. إنتهى!



    وأخيراً أقول، مهما يكن من أمر الله عزَّ وجل في أرضه وسمائه، ومهما يكن من أمر الله عزّ وجل على لسان نبيه صلوات الله عليه وآله، لا يجب على الناس التذمر والإنكار والإستنكار، بل عليهم السمع والطاعة،
    فقال تعالى في سورة النور آية 51:
    إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ،
    وقال تعالى في سورة الأنبياء آية 23:
    لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ!



    بارك الله في من ناقشه وخطه
    منقول

  • #2
    أقول الأزمان تختلف
    فالزمن عند الجن يختلف
    فما بالك في السماء


    هذا على السريع جداً
    ولنا لقاء أخر

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

      السلام عليكم ورحمة الله أختي زهر الشوق ، موضوع رائع لا ينقصه إلا ذو لب ليستمع القول ويتبع أحسنه ، وفقك الله لكل خير؛؛.

      أقول الأزمان تختلف
      فالزمن عند الجن يختلف
      فما بالك في السماء

      الزميل م ع باعشن :
      أتمنى أن تتفكر في كلامك ، فجوابك ضدك 100% ومن فمك ؛؛.
      فما بالك في السماء :
      _ سائر المخلوقات محكومة بالمكان والزمان ، والملائكة كذلك ، وإن كان الزمن يختلف بين الأرض والسماء فإنه ليس بالأمر المهم ، إذ أن المهم هو الزمن الذي نحسبه ونعده نحن دون فرق طال أم قصر بالنسبة للملائكة أو غيرهم من المخلوقات فنحن وهم منتظرين لأمر الله سبحانه الذي كان ولم يكُ زمان وحده لا شريك له؛؛.
      _ السماء ليست موطناً طبيعياً للبشر ، إذن يبقى أمر وجود المسيح عليه السماء في السماء أمراً خارج عن إدراك العقل البشري ؛؛.


      اللهم عجل فرج وليك

      تعليق


      • #4
        موضوع جميل لو تم الاستفادة منه بالشكل الصحيح ،

        فعندما يسأل أهل السنة مافائدة الامام الحجة عليه السلام في وقت غيبته فبعيداً عن التكلف في استحضار فوائد لايمكن التحقق منها وتدخل فيها احيانا خرافات واكاذيب كبعض الادعاءات ان الامام يسدد العالم الفلاني (بمعرفته اثناء حضوره وليس بعد اختفاءه كما في شريط التطبير المزعوم الذي يُدعى فيه ان الامام يقود موكب تطبير ( الامام يظهر في موكب المواساة ( التطبير ) ) يكفي ان نقول ان الإمام في حالة انتظار للامر الالهي وبعيداً عن التشبيه فرب الاسرة عندما ينام في الليل فلافائدة (مباشرة) تعود على الاسرة الا ان بعد (راحته) سينهض في الصباح لاستجلاب الرزق للاولاد.

        وحتى لو ان جبريل عليه السلام ليس له تكليف الان الا ان تكليفه قد يظهر يوم يُنفخ في الصور فلاحاجة ان ندخل ستر الغيب لنعرف فوائد جبريل عليه السلام في هذه اللحظة ، فالله سبحانه وتعالى علّمنا النظام وليس من النظام ان يميت ويخلق جبريل عليه السلام كلما اراد الله عزوجل ان يقوم جبريل عليه السلام بالتبليغ.

        تعليق


        • #5
          أقول لزهر الشوق
          إختصاراً في الرد على موضوعك أقول :
          أين الدليل القرأني (لأن القرأن هو الأصل المتفق علية بيننا )على وجود أئمتكم الإثناء عشر فضلاً على وجود غائبكم (الذي يلزمنا الإيمان به وإلا كفرنا) ؟!

          فالقرأن هو الفارق بيني وبينك لحسم هذا الخلاف من اصلة
          أما مسئلة العقل للإستدلال ببقاء إمامكم إلى الأن إن سلمنا بوجوده
          فهذا يحتاج إلى وقت طويل لحسمة
          والوقت عندي وعندك ثمين
          وإن أردت ذلك فلا مانع عندي
          بعد الجواب على سؤالي هذا
          فإذا وجدته جواب مقنعاً
          دخلنا في موضوع الإستدلال بالعقل في وجود إمامكم المهدي .

          إذ أن البشر الذين يعلم أن حياتهم طالت ذكروا في القرأن
          فما بال غائبكم لم يذكر؟

          فهذا هو المستنكر عندي ؟!




          ثم انه ينقل عنكم أن القياس لايجوز
          فكيف إن صح هذا تقيس في مسئلة الغيبة وهي مسئلة عقدية ؟!







          ومسئلة الخضر
          فعند جمهور أهل السنة أنه لم يكن حياً في زمن رسول الله صلى الله علية وسلم فكيف يكون حياً في زماننا .










          أما قولك :
          أضف إلى ذلك بأنه لا توجد رواية ولو ضعيفة السند عن رسول الله صلوات الله عليه وآله تقول بأن الإمام صلوات الله عليه سيولد في آخر الزمان، بل وجدنا جميع تلك الروايات تقول بأنه سيظهر أو سيخرج أو كلمة نحوها!
          علة ذلك لأن الله كما جاء في رواياتنا يصلحة في ليلة .
          فقبل إصلاحة لم يكن أهلاً للإمامة .
          فيظهر بعد إصلاحة
          بخلاف إن كان يعرف قبل إصلاحة فلا فائدة من ذلك .









          أما مشاركتي الأول فأسحبها
          لتعجلي في الرد
          وعلية يكون جوابك عليها صحيح
          فأشكرك





          أسال الله الهداية لي ولكم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
            أقول لزهر الشوق
            إختصاراً في الرد على موضوعك أقول :
            أين الدليل القرأني (لأن القرأن هو الأصل المتفق علية بيننا )على وجود أئمتكم الإثناء عشر فضلاً على وجود غائبكم (الذي يلزمنا الإيمان به وإلا كفرنا) ؟!

            فالقرأن هو الفارق بيني وبينك لحسم هذا الخلاف من اصلة

            وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

            إذ أن البشر الذين يعلم أن حياتهم طالت ذكروا في القرأن
            فما بال غائبكم لم يذكر؟
            فهذا هو المستنكر عندي ؟!

            وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [الزمر : 27]

            هذه الاية تستلزم ان هناك نماذج فقط هي التي تُذكر وليس كل العينة ، فلو ان كل المُطال بأعمارهم قد ذُكِروا في القرآن اذن لم يعودوا هؤلاء أمثلة (فتنتفي الاية) لأن العيّنة اصبحت غير موجودة فالمثال هو جزء من كل وليس كل من كل.

            ثم انه ينقل عنكم أن القياس لايجوز
            فكيف إن صح هذا تقيس في مسئلة الغيبة وهي مسئلة عقدية ؟!

            ليس كل قياس غير جائز ، فماذكرته الاخت لو كان قياسا وليس مثالا فهو جائز لانعقاد المقارنة مثلما ذكرت بمثالي ان رب الاسرة غير مفيد اثناء نومه فهل هذا يعني عدم وجوده او انتفاء سبب وجوده؟ هذا في حال افتراض ان الامام المهدي عجل الله فرجه ليست له فائدة مباشرة.







            ومسئلة الخضر
            فعند جمهور أهل السنة أنه لم يكن حياً في زمن رسول الله صلى الله علية وسلم فكيف يكون حياً في زماننا .


            صحيح مسلم – كتاب الفتن وأشراط الساعة -باب في صفة الدجال، وتحريم المدينة عليه، وقتله المؤمن وإحيائه .
            حدّثني عَمْرٌو النَّاقِدُ وَ الحَسَنُ الحُلْوَانِيُّ وَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ. وَأَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ. وَالسِّيَاقُ لِعَبْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي. وَقَالَ الآخَرَانِ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ــــ وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهيمَ بْنِ سَعْدٍ ــــ. حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللّهِ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللّهِ يَوْماً حَدِيثاً طَوِيلاً عَنِ الدَّجَّالِ. فَكَانَ فِيمَا حَدَّثَنَا قَالَ: «يَأْتِي، وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ أَنْقَابَ الْمَدِينَةِ. فَيَنْتَهِي إِلَىٰ بَعْضِ السِّبَاخِ الَّتِي تَلِي الْمَدِينَةَ. فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ هُوَ خَيْرُ النَّاسِ، أَوْ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ. فَيَقُولُ لَهُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذِي حَدَّثَنَا رَسُولُ اللّهِ حَدِيثَهُ. فَيَقُولُ الدَّجَّالُ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَتَلْتُ هَـٰذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ، أَتَشُكُّونَ فِي الأَمْرِ؟ فَيَقُولُونَ: لاَ. قَالَ: فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ. فَيَقُولُ حِينَ يُحْيِيهِ: وَاللّهِ مَا كُنْتُ فِيك قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي الآنَ. قَالَ: فَيُرِيدُ الدَّجَّالُ أَنْ يَقْتُلَهُ فَلاَ يُسَلَّطُ عَلَيْهِ». قَالَ أَبُو إِسْحَـٰقَ؟ يُقَالُ إِنَّ هَـٰذَا الرَّجُلَ هُوَ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ.شرح النووي على الحديث
            (قال أبو إسحاق يقال إن هذا الرجل هو الخضر عليه السلام) أبو إسحاق هذا هو إبراهيم بن سفيان راوي الكتاب عن مسلم، وكذا قال معمر في جامعه في أثر هذا الحديث كما ذكره ابن سفيان، وهذا تصريح منه بحياة الخضر عليه السلام وهو الصحيح.


            ومن صحيح ابن حبان
            صحيح ابن حبان – باب إخباره عما يكون في أمته من الفتن - ذِكْرُ الإِخبارِ عَن البعض الآخر مِنَ الفتن التي تكونُ مع الدجال
            أخبرنا ابنُ قتيبة ، قال: حدثنا ابن أبي السَّري ، قال: حدثنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري ، عن عُبيد الله بن عبد الله أن أبا سعيد الخُدْرِي حدثه قال: حدثنا رسولُ اللَّهِ عَنِ الدَّجَّالِ، فقال فيما حدثنا : «يَأْتِي الدَّجَّالُ، وَهُوَ مُحرَّمٌ عَلَيهِ أَنْ يَدخُلَ أَنْقابَ المَدِينَةِ، فيَخرُجُ إليهِ رَجُلٌ، وهُوَ خَيرُ النَّاسِ يَومَئِذٍ ــــ أَو مِنْ خَيرِهِمْ ــــ فيقول: أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذِي حَدَّثَنا رَسُولُ اللَّهِ حَدِيثَهُ، فيَقُولُ الدَّجَّالُ: أَرَأَيُتُمْ إِنْ قَتَلْتُ هٰذا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ، أَتَشُكُّونَ فِي الأَمرِ؟ فيَقُولُونَ: لَا، فَيُسَلَّطُ عَلَيهِ، فَيَقْتُلُهُ، ثُمَّ يُحْيِيهِ، فيَقُولُ حِينَ يَحْيَى: وَاللَّهِ مَا كُنْتُ بأَشَدَّ بَصِيرةً فِيكَ مِنِّي الآنَ، فيُرِيدُ قَتْلَهُ الثَّانِيةَ، فَلَا يُسَلَّطُ عَلَيْهِ».
            قال مَعمَر: يَرَوْن أَن هٰذا الرَّجُلَ الذي يَقتُلُه الدَّجَّالُ ثُمَّ يُحِييهِ: الخَضِرُ.


            ومن المستدرك على الصحيحين
            أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن بالويه ثنا محمد بن بشر بن مطر ثنا كامل بن طلحة ثنا عباد بن عبد الصمد عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدق به أصحابه فبكوا حوله واجتمعوا فدخل رجل أصهب اللحية جسيم صبيح فتخطا رقابهم فبكى ثم التفت إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن في الله عزاء من كل مصيبة وعوضا من كل فائت وخلفا من كل هالك فإلى الله فأنيبوا وإليه فارغبوا ونظرة إليكم في البلاء فانظروا فإنما المصاب من لم يجبر وانصرف فقال بعضهم لبعض تعرفون الرجل فقال أبو بكر وعلي نعم هذا أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضر عليه السلام هذا شاهد لما تقدم وإن كان عباد بن عبد الصمد ليس من شرط هذا الكتاب


            ---------

            إذن انتم أمام خيارين

            إما ان تؤمنوا بطول عمر الخضر عليه السلام وانه مختفي سيظهر في آخر الزمان
            او انكم تؤمنون بالرجعة.

            تعليق


            • #7
              متابعه
              تحياتي للجميع على االموضوع الجميل

              تعليق


              • #8
                أين الدليل القرأني (لأن القرأن هو الأصل المتفق علية بيننا )على وجود أئمتكم الإثناء عشر فضلاً على وجود غائبكم (الذي يلزمنا الإيمان به وإلا كفرنا) ؟!
                فالقرأن هو الفارق بيني وبينك لحسم هذا الخلاف من اصلة

                الزميل م ع باعشن :
                "حسبنا كتاب الله" هذه ليست مقولة أهل السنة والجماعة الكتاب والسنة متلازمان والسنة قاضية على الكتاب ولا يمكن أن نكتفي بالقرآن وحده فهو حمال أوجه ؛؛.
                http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=201
                وبهذا أجيب على سؤالك :
                ظهور المهدي عليه السلام وعجل الله فرجه أمر متفق عليه بين جميع المسلمين سنة وشيعة ؛
                قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في >منهاج السنة النبوية< >الأحاديث التي يحتج بها على خروج المهدي أحاديث صحيحة رواها أبوداود والترمذي وأحمد وغيرهم من حديث ابن مسعود وغيره<. ثم ذكر شيخ الإسلام روايات ابن مسعود، وأم سلمة وأبي سعيد وعلي رضي الله عنهم جميعاً.
                قال الحافظ ابن قيم الجوزية - رحمه الله - تعالى: وقال الحارث بن أبي أسامة في مسنده حدثنا إسماعيل بن عبدالكريم: حدثنا إبراهيم بن عقيل عن أبيه عن وهب بن منبه، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :>ينزل عيسى ابن مريم، فيقول أميرهم المهدي:>تعال، صلِّ بنا< فيقول:>لا إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة< وهذا إسناد جيد.قال الأمام محمد: حدثنا سفيان بن عيينة: حدثنا عاصم عن زر عن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:> لا تقوم الساعة حتى يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي<.ورغم ذلك إلا أن القرآن لم يصرح بما هو أهم من الغيبة وهو اسمه أو حقيقة ظهوره عليه السلام وعجل الله فرجه وهذا يرفع الإشكال عن عدم ذكر غيبته فيه وكذا الأمر بالنسبة لباقي الأئمة عليهم السلام فالقرآن أشار إلى الإمامة ومكانتها وعصمة من يختص بها والسنة النبوية بينت عدد الأئمة وصفتهم وغير ذلك من أمور الإمامة ؛؛.
                أما مسئلة العقل للإستدلال ببقاء إمامكم إلى الأن إن سلمنا بوجوده
                فهذا يحتاج إلى وقت طويل لحسمة
                والوقت عندي وعندك ثمين
                وإن أردت ذلك فلا مانع عندي
                بعد الجواب على سؤالي هذا
                فإذا وجدته جواب مقنعاً
                دخلنا في موضوع الإستدلال بالعقل في وجود إمامكم المهدي .

                مسألة الاستدلال بالعقل تأتي بالمرتبة بعد ما ثبت نقله من كتب الفريقين السنة والشيعة بشأن المهدي عليه السلام وعجل الله فرجه ؛؛.

                إذ أن البشر الذين يعلم أن حياتهم طالت ذكروا في القرأن
                فما بال غائبكم لم يذكر؟
                فهذا هو المستنكر عندي ؟!

                كذلك القرآن ذكر إمكانية بقاء الإنسان حياً إلى يوم القيامة { للبث في بطنه إلى يوم يبعثون } ؛؛.

                ثم انه ينقل عنكم أن القياس لايجوز
                فكيف إن صح هذا تقيس في مسئلة الغيبة وهي مسئلة عقدية ؟!
                ومسئلة الخضر
                فعند جمهور أهل السنة أنه لم يكن حياً في زمن رسول الله صلى الله علية وسلم فكيف يكون حياً في زماننا .

                زميلنا العزيز مسألة الخضر ليست قياساً بل هي حالة واحدة بينه وبين المهدي عليه السلام وعجل الله فرجه وإن كان من اختلاف بأمره بين علماء السنة http://www.al-eman.com/IslamLib/view...BID=397&CID=26
                فمسألة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ثابتة وغير مختلف فيها وهي أيضاً تمثل نفس حالة المهدي عليه السلام وعجل الله فرجه ؛؛.
                فكلاهما عليهما السلام مُنتَظِران لأمر الله ومُنتَظَران من البشرية يخرجان آخر الزمان بعد غيبة وطول في العمر لتنفيذ وعد الله وإقامة دولة العدل الإلهي؛؛.
                علة ذلك لأن الله كما جاء في رواياتنا يصلحة في ليلة .
                فقبل إصلاحة لم يكن أهلاً للإمامة .
                فيظهر بعد إصلاحة
                بخلاف إن كان يعرف قبل إصلاحة فلا فائدة من ذلك .

                _ قال الشيخ علي بن سلطان الحنفي وهو يشرح معنى ((يصلحه الله في ليلة واحدة))، ( اي يصلح أمره ويرفع قدره في ليلة واحدة، وفي ساعة واحدة من الليل، حيث يتفق على خلافته أهل الحلَّ والعقد ) مرقاة المفاتيح 5/180
                إن شرح الشيخ هنا يتناسب مع غيبته عليه السلام ولا يتناسب مع كونه غير أهل للإمامة ، ثم إن في القول أن الإمام لايكون أهلاً للإمامة قبل ظهوره تعرض للنبي صلى الله عليه وآله ، فكيف يصفه النبي صلى الله عليه وآله أنه مهدي قبل أن يوجد ويولد ويكون بذات الوقت مرتكباً للذنوب حسب قولك ( غير أهل للإمامة ) ؛؛.
                هذا وقد ورردت روايات تفيد ذات المعنى الذي أخذنا به :
                في رواية قال: ((يصلح الله به في ليلة واحدة)) الاذاعة _ محمد صديق القونجي البخاري 117 وأوضح رسول الله صلى الله عليه وآله معنى ((يصلحه الله في ليلة واحدة)) في حديث آخر، روي عنه بسند صحيح أنه قال: ((يخرج رجل من عترة النبي، يصلح الله على يديه أمرهم)) رواه نعيم بن حماد في الفتن ص9 ورواه جلال الدين السيوطي في جمع الجوامع وقال صحيح على شرط مسلم 2/30
                أما مشاركتي الأول فأسحبها
                لتعجلي في الرد
                وعلية يكون جوابك عليها صحيح
                فأشكرك
                أسال الله الهداية لي ولكم
                لابأس في ذلك وهذه تعد فضيلة لك ، هدانا الله جميعا صراطه المستقيم ؛؛.

                التعديل الأخير تم بواسطة موالي من الشام; الساعة 05-06-2008, 09:07 AM.

                تعليق


                • #9
                  موضوعك كان عن قابلية غياب المهدي كل هذه المدة

                  وليس عن عقيدة الإيمان بظهور المهدي
                  وليس عن هل ولد مهديكم أصلاً
                  فانا هنا اسلم لك جدلاً ان مهديكم ولد
                  ولكني أنقاشك بحسب موضوعك
                  في أن مهديكم لم يعش كل هذه المده إلى الأن
                  فأرجوا التركيز وفقنا الله وإياك
                  تقول :
                  ظهور المهدي عليه السلام وعجل الله فرجه أمر متفق عليه بين جميع المسلمين سنة وشيعة



                  صحيح
                  ولكن أهل السنة يختلفون عنكم أن المهدي لم يكن عائش قبل أكثر من ألف سنة
                  فهذه هي نقطة الخلاف
                  أرجوا أن نخلط الأمر




                  ثم تقول
                  تقر معي وفقنا الله وإياك أن القران لم يذكر أئمتكم الإثناء عشر فضلاً عن ذكر غيبة إمامكم :
                  القرآن لم يصرح بما هو أهم من الغيبة وهو اسمه أو حقيقة ظهوره عليه السلام وعجل الله فرجه وهذا يرفع الإشكال عن عدم ذكر غيبته فيه وكذا الأمر بالنسبة لباقي الأئمة عليهم السلام فالقرآن أشار إلى الإمامة ومكانتها وعصمة من يختص بها والسنة النبوية بينت عدد الأئمة وصفتهم وغير ذلك من أمور الإمامة
                  أقول إذا لم يذكر القران أئمتكم الإثناء عشر وغيبة مهديكم
                  وهي من ضمن العقائد الفاصلة بين الإيمان والكفر عندكم
                  فماذا يعني هذا؟
                  في أننا نرى أن القران يذكر غيبة عيسى بل يذكر غيبة ياجوج ومأجوج
                  فمن حجد بغيبة يأجوج ومأجوج وأنهم سوف يظهرون اخر الزمن فهو كافر؟

                  فأين العقيدة التي يستفيد منها كل المسلمين من أول مسلم إلى أخرهم
                  وهو الإيمان بالإثناء عشر والغائب
                  مابالنا لانراه في القران ؟


                  أم المهدي عندنا في السنة النبوية فهي تختلف عنكم
                  وعندكم في سنتكم المهدي يختلف عنا
                  وعند الشيعةالزيدية مهديهم يختلف عنكم
                  وعند الشيعة الإسماعيلية يختلف مهديهم عنكم
                  وعند الشيعة النصيرية يختلف عنكم
                  وعند بقية الفرق .
                  فالفاصل هو القرأن
                  لماذا لم يذكر غياب مهديكم وذكر غياب وظهور يأجوج ومأجوج ؟!
                  أخبرني عن السبب كي استريح
                  فهي مسئلة عقدية يلزمها كفر أو إيمان




                  أما بشأن المهدي بأن الله يصلحة في ليلة
                  فكان كلامي :
                  علة ذلك لأن الله كما جاء في رواياتنا يصلحة في ليلة .
                  فقبل إصلاحة لم يكن أهلاً للإمامة .
                  فيظهر بعد إصلاحة
                  وكان كلام الحنفي :
                  يصلح أمره ويرفع قدره في ليلة واحدة، وفي ساعة واحدة من الليل، حيث يتفق على خلافته أهل الحلَّ والعقد
                  لم أرى فرق
                  ثم لا يلزم من عدم صلاحة قبل هذه الليلة أنه كان فاسد
                  بل يصلحة لكي يكون أهلاً للقيادة
                  فكم من صالح غير صالح للقوامة على إمرأته

                  ونقلك :
                  يخرج رجل من عترة النبي، يصلح الله على يديه أمرهم

                  أقول نعم :
                  نعم يصلح الله على يدية أمرهم
                  بعد أن يصلحة الله في ليلة




                  ويقول صندوق العمل وفقنا الله وإياه :
                  ليس كل قياس غير جائز ، فماذكرته الاخت لو كان قياسا وليس مثالا فهو جائز لانعقاد المقارنة مثلما ذكرت بمثالي ان رب الاسرة غير مفيد اثناء نومه فهل هذا يعني عدم وجوده او انتفاء سبب وجوده؟ هذا في حال افتراض ان الامام المهدي عجل الله فرجه ليست له فائدة مباشرة.

                  أولاً قياسك :
                  يجعل أن المهدي في حالة خمول في حين أني أسمع من بعض علمائكم أنه ينفع المؤمنين به !
                  فما الجمع ؟
                  ثانياً
                  رب الأسرة ينام في أوقات معلومة فبعد أن ينفع اسرتة يخلد للنوم
                  وهذا بخلاف مهديكم فهو من بداية ولادتة وهو غائب أي أنه لم ينفع أسرتة من البداية
                  إلا أن تقول أنه ليس بغائب بل ينفع أسرتة منذوا ولادتة
                  فهذا يبطل قياسك برب الأسرة الحاضر جسداً الغائب روحاً


                  ثالثاً:
                  رب الاسرة بخلاف مهديكم حاضر في أي لحظة تحتاج إلية أسرتة فهو م
                  نتفع به في أي لحظة وهو بخلاف مهديكم فهو غائب وأنت إذا طلبتة لن تجده بل شيعتة منذوا أكثر من ألف سنة ينادونه ليخرج لم يخرج حتى إبتدع الولي الفقية لعدم حضور الغائب .

                  أما قولك :
                  إذن انتم أمام خيارين
                  إما ان تؤمنوا بطول عمر الخضر عليه السلام وانه مختفي سيظهر في آخر الزمان
                  او انكم تؤمنون بالرجعة.
                  لماذا أحد هذين الخيارين يلزمنا
                  إن كان ماأتيت به لايلزمنا أصلاً

                  فنقلك الأول
                  جاء بصيغة يقال
                  وهي صيغة تضعيف
                  فهي لاتلزمنا
                  ونقلك الثاني
                  جاء بصيغة
                  يرون أنه الخضر
                  في حين أن الحديث لم يذكر أنه الخضر بل هو رأي من يرى هذا
                  في حين أن جمهور أهل السنة يرى أن الخضر لم يكن حياً زمن رسول الله صلى الله علية وسلم
                  فهو لايلزمنا
                  النقل الثالث
                  بعد سياق الحديث قال وإن كان عباد بن عبد الصمد ليس من شرط هذا الكتاب
                  إذ أنه ضعيف جداً
                  فهو لايلزمنا

                  ولماذا لايختصر الموضوع فبدلاً من القياس على الخضر
                  فليأتى بنص فية أن المهدي يظهر ثم يغيب لمدة طويلة جداً








                  لا أدعي أن كلامي كله صواب









                  وأخيراً :
                  إذا أرى أحد الزملاء أنني لم ارد على بعض ماكتبة
                  فهذا لأنني أرى أنه ليس في صلب الموضوع
                  أو أن ردي على زميلة الأخر يكفية
                  فإن لم يعجبة يخبرني بالمسئلة المراد الرد عليها لأرد علية
                  التعديل الأخير تم بواسطة م ع بايعقوب باعشن; الساعة 05-06-2008, 04:40 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                    ويقول صندوق العمل وفقنا الله وإياه :

                    أولاً قياسك :
                    يجعل أن المهدي في حالة خمول في حين أني أسمع من بعض علمائكم أنه ينفع المؤمنين به !
                    فما الجمع ؟

                    انا لم اتطرق الى منفعته بل قلت حتى لو كان ذلك ، يعني بأسوأ احتمال عندكم فإنه لاملازمة بين وجوده وبين عدم الانتفاع منه في ذلك الزمن.

                    ثانياً
                    رب الأسرة ينام في أوقات معلومة فبعد أن ينفع اسرتة يخلد للنوم وهذا بخلاف مهديكم فهو من بداية ولادتة وهو غائب أي أنه لم ينفع أسرتة من البداية إلا أن تقول أنه ليس بغائب بل ينفع أسرتة منذوا ولادتة فهذا يبطل قياسك برب الأسرة الحاضر جسداً الغائب روحاً

                    نحن نتكلم عن مبدأ سواء كان ذلك في زمن مدته 6 ساعات او 1400 سنة انه لاملازمة بين الانتفاع وبين حضوره (فحتى) لو لم يكن منه انتفاع الان فليس معنى ذلك انه لاحاجة لوجوده الا اذا استطعت ان تثبت لي ان هناك منفعة للبشر اليوم من يأجوج ومأجوج والكل مؤمن انهم موجودين وان موعد خروجهم هو من اشراط الساعة الكبرى.

                    ثالثاً:
                    رب الاسرة بخلاف مهديكم حاضر في أي لحظة تحتاج إلية أسرتة فهو منتفع به في أي لحظة وهو بخلاف مهديكم فهو غائب وأنت إذا طلبتة لن تجده بل شيعتة منذوا أكثر من ألف سنة ينادونه ليخرج لم يخرج حتى إبتدع الولي الفقية لعدم حضور الغائب .

                    انا تركت اسرتي من سنوات وهاجرت ولم انفعهم في كل هذه السنوات وحتى لو ارادوا الاستنفاع مني فإني غائب عنهم بجسدي فهل ذلك يعني انني لست موجود الان؟

                    الامثال في هذا الصدد لن تنتهي واستطيع ان اركّب منها ماشئت.


                    أما قولك :

                    لماذا أحد هذين الخيارين يلزمنا

                    لانه لايوجد خيار ثالث مادامت كتبكم ذكرت ان الخضر سيظهر في زمن الدجال.

                    فإذا جلبت اجماع اهل السنة ان الخضر عليه السلام لن يظهر في زمن الاعور الدجال عند ذلك يكون هناك امرا اخرا أما استدلالك فمع احترامي انت لاعالم حديث ولافقيه تتكلم نيابة عن اهل السنة

                    تعليق


                    • #11
                      صندوق العمل
                      تقول :
                      فإذا جلبت اجماع اهل السنة ان الخضر عليه السلام لن يظهر في زمن الاعور الدجال عند ذلك يكون هناك امرا اخرا أما استدلالك فمع احترامي انت لاعالم حديث ولافقيه تتكلم نيابة عن اهل السنة
                      فتحياتي

                      تعليق


                      • #12
                        تحياتي ايضا عزيزي

                        تعليق


                        • #13

                          موضوعك كان عن قابلية غياب المهدي كل هذه المدة

                          وليس عن عقيدة الإيمان بظهور المهدي
                          وليس عن هل ولد مهديكم أصلاً
                          فانا هنا اسلم لك جدلاً ان مهديكم ولد
                          ولكني أنقاشك بحسب موضوعك
                          في أن مهديكم لم يعش كل هذه المده إلى الأن
                          فأرجوا التركيز وفقنا الله وإياك
                          تقول :


                          لا بأس زميل م ع باعشن فيما تقول
                          لكني لم أقصد من كلامي الخروج عن الموضوع ، فقط وضحت بعض النقاط التي لابد من تبيانها ، ولنعود للنقطة التي توقفت عندها وهي قابلية الغيبة ؛؛.
                          إن امتداد عمر إمام أو أكثر لازم لتحقق أحاديث النبي صلى الله عليه وآله التي وردت بشأن الخلافة ؛؛.
                          قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إني تارك فيكم ما ان تمسكتم لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " وكلام الرسول هذا لا يتحقق إلا بشخص واحد ( في زمانه ) من ذرية الرسول من ابنته الزهراء عليها السلام ليكون شريك القرآن في الحجة على الناس ، إذ لو قلنا أن كلامه صلى الله عليه وآله يعم كل من تسمى فاطمياً بالنسب فهذا قول باطل للإختلاف الحاصل بينهم فيما مضى وفيما نحن فيه وفيما يأتي فمنهم الشيعي ومنهم السني ومنهم غير ذلك ، إذن لا بد من وجود شخص واحد ( في زمانه ) يكون شريكاً للقرآن في الحجة على الناس يبقى ما بقي القرآن ولا يزول إلا بزواله والعكس صحيح ( كتاب الله وعترتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ،،.
                          وبحصر النبي صلى الله عليه وآله لعدد الخلفاء باثني عشر ( الخلفاء بعدي اثنا عشر كعدد نقباء بني اسرائيل ) يلزم أن لا ينتهي وجود إمام منهم مادام القرآن موجوداً ولا يستقيم الجمع والتوفيق بين أقوال الرسول صلى الله عليه وآله إلا بهذا ، وعلينا ألا ننسى ما يقول الله بحق نبيه " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" فكلام النبي وحي من الله والله يقول في كتابه " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا "

                          وفي هذا الكلام توافق وثيق مع روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام التي ذكر فيها المهدي عليه السلام وغيبته عجل الله فرجه ؛؛.

                          هدانا الله جميعاً صراطه المستقيم


                          تعليق


                          • #14

                            تقول :
                            لو قلنا أن كلامه صلى الله عليه وآله يعم كل من تسمى فاطمياً بالنسب فهذا قول باطل للإختلاف الحاصل بينهم فيما مضى وفيما نحن فيه وفيما يأتي فمنهم الشيعي
                            ومنهم السني ومنهم غير ذلك ، إذن لا بد من وجود شخص واحد ( في زمانه ) يكون شريكاً للقرآن في الحجة على الناس يبقى ما بقي القرآن ولا يزول إلا بزواله والعكس
                            صحيح
                            فهل هذا الغائب يتولى أبوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أم لا ؟
                            إن قلت يتولهم
                            فهو سني
                            وإن قلت لا
                            فهو إمامي
                            فكيف نخرج من هذا ؟

                            ثم تقول :
                            وبحصر النبي صلى الله عليه وآله لعدد الخلفاء باثني عشر ( الخلفاء بعدي اثنا عشر كعدد نقباء بني اسرائيل ) يلزم أن لا ينتهي وجود إمام منهم مادام القرآن
                            موجوداً
                            إثناء عشر خليفة
                            ولكن علي والحسن رضي الله عنهم
                            هم من كانوا خلفاء فقط !
                            طيب من فترة غياب المهدي إلى ظهوره
                            من هو الخليفة ؟!
















                            وأتمنى الجواب على ماطرحتة سابقاً رحمك الله :
                            أقول إذا لم يذكر القران أئمتكم الإثناء عشر وغيبة مهديكم
                            وهي من ضمن العقائد الفاصلة بين الإيمان والكفر عندكم
                            فماذا يعني هذا؟
                            في أننا نرى أن القران يذكر غيبة عيسى بل يذكر غيبة ياجوج ومأجوج
                            فمن حجد بغيبة يأجوج ومأجوج وأنهم سوف يظهرون اخر الزمن فهو كافر؟
                            فأين العقيدة التي يستفيد منها كل المسلمين من أول مسلم إلى أخرهم
                            وهو الإيمان بالإثناء عشر والغائب
                            مابالنا لانراه في القران ؟

                            أصلحنا الله وإياك

                            تعليق


                            • #15
                              فهل هذا الغائب يتولى أبوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أم لا ؟
                              إن قلت يتولهم
                              فهو سني
                              وإن قلت لا
                              فهو إمامي
                              فكيف نخرج من هذا ؟

                              الزميل م ع باعشن :
                              ليس محل خلافنا الآن أهو سني أم شيعي علينا أن نتفق على أنه لا بد في كل زمان من وجود رجل من آل محمد يكون شريكا للقرآن في الحجة على الناس وبمعنى آخر يكون ترجمان القرآن ومبين أحكامه ، وهذا مقصودي ،فهل تتفق معي على هذا المعنى ؟
                              إثناء عشر خليفة
                              ولكن علي والحسن رضي الله عنهم
                              هم من كانوا خلفاء فقط !
                              طيب من فترة غياب المهدي إلى ظهوره
                              من هو الخليفة ؟!

                              وهنا نحن وأنتم نختلف على كلمة "خليفة" فهي :
                              _ عند الشيعة مختصة بمنصب إلهي ، فالخليفة خليفة لله _ للقيام بأمر دين الله وإتمام الحجة على الناس _ إذن فالله هو الذي ينصب الخليفة ويختاره ويعرف الخلق عليه بالنص عليه من سلفه ( نبي أو إمام ) ، ولا اعتبار لاختيار الناس وقبولهم لهذا الخليفة أو رفضه ، وهذا مطابق لما ورد في كتاب الله جل وعلا { إني جاعل في الأرض خليفة } { إني جاعلك للناس إماما } ؛؛.
                              _ عند السنة الأمر مناقض تماماً لما ذكرته فالخليفة هو من يصل إلى الحكم باختيار الناس وقد صحح بعض العلماء بيعة الرجل الواحد أو بقوة السيف ، وليس في هذا ما يوافق شرع الله ؛؛.
                              أضف أن عدد الخلفاء حسب تعريفكم فاق العدد المذكور في الحديث بكثير ؛؛.
                              وأتمنى الجواب على ماطرحتة سابقاً رحمك الله :
                              أقول إذا لم يذكر القران أئمتكم الإثناء عشر وغيبة مهديكم
                              وهي من ضمن العقائد الفاصلة بين الإيمان والكفر عندكم
                              فماذا يعني هذا؟
                              في أننا نرى أن القران يذكر غيبة عيسى بل يذكر غيبة ياجوج ومأجوج
                              فمن حجد بغيبة يأجوج ومأجوج وأنهم سوف يظهرون اخر الزمن فهو كافر؟
                              فأين العقيدة التي يستفيد منها كل المسلمين من أول مسلم إلى أخرهم
                              وهو الإيمان بالإثناء عشر والغائب
                              مابالنا لانراه في القران ؟

                              أصلحنا الله وإياك
                              زميلنا العزيز :
                              أجبتك سابقاً على هذه لكن ربما لم تدرك مرامي من الجواب ؛؛.
                              خروج المهدي عليه السلام وعجل الله فرجه أمر مقطوع به وباخبار النبي صلى الله عليه وآله عنه وهومن الأمور العقائدية التي يؤمن بها جميع المسليمن ، وفي إنكاره تكذيب للنبي صلى الله عليه وآله ، أي في إنكاره كفر وهومع ذلك غير مذكور في القرآن الكريم ، وكذا القضاء والقدر اللذان يعتبران من أسس الإيمان في مذهبكم لم يذكرا في القرآن ، أما الإمامة فكما قلت سابقاً قد ذكرها القرآن الكريم وبينتها السنة شأنها شأن سائر الواجبات الاسلامية ؛؛.

                              هدانا الله جميعاً صراطه المستقيم ؛؛.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X