اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
طرحنا إشكالاً وسألنا من يخالف أهل البيت صلوات الله عليهم، هذا السؤال:
ماذا كان يفعل جِبْرِيلُ عليه السلام بعد غيبة نبي الله عيسى عليه السلام وبعد إستشهاد الرسول صلوات الله عليه وآله، والآن في أيامنا هذه بالذات..؟؟
فكان أقصى ما عندهم أن يقولوا:
• أهل السنة لا يعلمون ما يفعل جبريل غير العبادة لله تعالى وهذا ما وصلنا لدينا!
فكان جوابنا على قولهم
إذاً لا علم لكم إلا القول بأنه يعبد الله، ولذلك نسأل:
#ما فائدة جبريل عليه السلام إذا كان ما يقوم به العبادة فحسب؟؟
# هل هناك أوامر ينتظرها جبريل عليه السلام؟؟
# أم أن هناك - فعلاً - أوامر من الله عز وجل وجبريل يقوم بها في ستر الغيب؟؟
# هل لي أن أقول بأنه إذا لم يكن لديكم علم بأن ( جبريل ) عليه السلام له عملٌ بعد شهادة الرسول صلوات الله عليه وآله، ولا تعلمون بأن هناك أوامر إلهية ينفذها في ستر الغيب، فهل هذا يعني إن لم يصلنا علمٌ بذلك، بأن ( جبريل ) عليه السلام ليس موجوداً، وهل هذا يعني بأن ( جبريل ) عليه السلام لا فائدة منه؟؟
بعد هذه الأسئلة، نقول لكم:
لو قلت لكم بأن صاحب الأمر روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء وصلوات الله عليه، يعبد الله، وهذا ما نعلم، ماذا كنتم ستقولون؟
وفي نفس الوقت يتوجه السؤال أيضاً عن حال العبد الصالح ( الخضر ) عليه السلام:
#ما فائدة الخضر عليه السلام إذا كان ما يقوم به العبادة فحسب؟؟
# هل هناك أوامر ينتظرها الخضر عليه السلام؟؟
# أم أن هناك - فعلاً - أوامر من الله عز وجل والخضر يقوم بها في ستر الغيب؟؟
# ثم ماذا تقولون في غيبة الخضر عليه السلام ؟
وماذا تقولون في غيبة نبي الله عيسى عليه السلام؟
# لماذا قبلتم وسلمتم ببقائهما على قيد الحياة للآن؟
أباء زيدٍ تجر وباء عَمْرٍ لا تجر؟
# ولماذا لم تستنكروا على الله جلّ وعلا بقاء إبليس على قيد الحياة إلى وقت اليوم المعلوم
بالرغم من أن بليس غويٌ رجيم،
واستنكرتم بقاء ولي الله في أرضه على قيد الحياة بالرغم من أنه سيملأ الأرض قسطاً وعدلاًًُ؟
# هل لي أن أقول بأنه إذا لم يكن لديكم علم بأن ( الخضر ) عليه السلام له عملٌ في غيبته هذه، ولا تعلمون بأن هناك أوامر إلهية ينفذها عليه السلام في ستر الغيب، فهل هذا يعني إن لم يصلنا علمٌ بذلك، بأن (الخضر ) عليه السلام ليس موجوداً، وهل هذا يعني بأن (الخضر ) عليه السلام لا فائدة منه؟؟
• لو قال أهل السنة بأن جبريل عليه السلام ينزل على عيسى بن مريم عليه السلام لأنه لازال حياً! نسأل
# ما فائدة نبي الله عيسى عليه السلام؟
وما فائدة غيبته عليه السلام؟
طرحنا إشكالاً وسألنا من يخالف أهل البيت صلوات الله عليهم، هذا السؤال:
ماذا كان يفعل جِبْرِيلُ عليه السلام بعد غيبة نبي الله عيسى عليه السلام وبعد إستشهاد الرسول صلوات الله عليه وآله، والآن في أيامنا هذه بالذات..؟؟
فكان أقصى ما عندهم أن يقولوا:
• أهل السنة لا يعلمون ما يفعل جبريل غير العبادة لله تعالى وهذا ما وصلنا لدينا!
فكان جوابنا على قولهم
إذاً لا علم لكم إلا القول بأنه يعبد الله، ولذلك نسأل:
#ما فائدة جبريل عليه السلام إذا كان ما يقوم به العبادة فحسب؟؟
# هل هناك أوامر ينتظرها جبريل عليه السلام؟؟
# أم أن هناك - فعلاً - أوامر من الله عز وجل وجبريل يقوم بها في ستر الغيب؟؟
# هل لي أن أقول بأنه إذا لم يكن لديكم علم بأن ( جبريل ) عليه السلام له عملٌ بعد شهادة الرسول صلوات الله عليه وآله، ولا تعلمون بأن هناك أوامر إلهية ينفذها في ستر الغيب، فهل هذا يعني إن لم يصلنا علمٌ بذلك، بأن ( جبريل ) عليه السلام ليس موجوداً، وهل هذا يعني بأن ( جبريل ) عليه السلام لا فائدة منه؟؟
بعد هذه الأسئلة، نقول لكم:
لو قلت لكم بأن صاحب الأمر روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء وصلوات الله عليه، يعبد الله، وهذا ما نعلم، ماذا كنتم ستقولون؟
وفي نفس الوقت يتوجه السؤال أيضاً عن حال العبد الصالح ( الخضر ) عليه السلام:
#ما فائدة الخضر عليه السلام إذا كان ما يقوم به العبادة فحسب؟؟
# هل هناك أوامر ينتظرها الخضر عليه السلام؟؟
# أم أن هناك - فعلاً - أوامر من الله عز وجل والخضر يقوم بها في ستر الغيب؟؟
# ثم ماذا تقولون في غيبة الخضر عليه السلام ؟
وماذا تقولون في غيبة نبي الله عيسى عليه السلام؟
# لماذا قبلتم وسلمتم ببقائهما على قيد الحياة للآن؟
أباء زيدٍ تجر وباء عَمْرٍ لا تجر؟
# ولماذا لم تستنكروا على الله جلّ وعلا بقاء إبليس على قيد الحياة إلى وقت اليوم المعلوم
بالرغم من أن بليس غويٌ رجيم،
واستنكرتم بقاء ولي الله في أرضه على قيد الحياة بالرغم من أنه سيملأ الأرض قسطاً وعدلاًًُ؟
# هل لي أن أقول بأنه إذا لم يكن لديكم علم بأن ( الخضر ) عليه السلام له عملٌ في غيبته هذه، ولا تعلمون بأن هناك أوامر إلهية ينفذها عليه السلام في ستر الغيب، فهل هذا يعني إن لم يصلنا علمٌ بذلك، بأن (الخضر ) عليه السلام ليس موجوداً، وهل هذا يعني بأن (الخضر ) عليه السلام لا فائدة منه؟؟
• لو قال أهل السنة بأن جبريل عليه السلام ينزل على عيسى بن مريم عليه السلام لأنه لازال حياً! نسأل
# ما فائدة نبي الله عيسى عليه السلام؟
وما فائدة غيبته عليه السلام؟
# هل لي أن أقول بأنه إذا لم يكن لديكم علم بأن
( نبي الله عيسى ) عليه السلام له عملٌ في غيبته هذه، ولا تعلمون بأن هناك أوامر إلهية ينفذها عليه السلام في ستر الغيب، فهل هذا يعني إن لم يصلنا علمٌ بذلك، بأن ( نبي الله عيسى ) عليه السلام ليس موجوداً، وهل هذا يعني بأن ( نبي الله عيسى ) عليه السلام لا فائدة منه؟؟
• ولو قال أهل السنة بأن نبي الله عيسى عليه السلام ينتظر أمر ربه جلّ وعلا بالظهور، نقول:
• وصاحب الأمر صلوات الله عليه ينتظر أمر ربه أيضاً ليظهر ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما مُلئت ظلماً وجوراً، أضف إلى ذلك، بأن نبي الله عيسى عليه السلام جنديٌ من جنود صاحب الزمان صلوات الله عليه إذ أنه سوف يصلي خلف الإمام صلوات الله عليه، والأمام أفضل من المأموم بلا مرية وبلا شك!
•فكل جوابٍ يقول به أهل السنة على كل سؤالٍ وجهناه لهم، هو ذات الجواب عن إشكالاتهم على غيبة ووجود الإمام صاحب الأمر صلوات الله عليه، وكل جواب لهم هو حجة عليهم وحجة لنا لا تقوم لهم قائمة بعد ذلك!
• أضف إلى ذلك بأنه لا توجد رواية ولو ضعيفة السند عن رسول الله صلوات الله عليه وآله تقول بأن الإمام صلوات الله عليه سيولد في آخر الزمان، بل وجدنا جميع تلك الروايات تقول بأنه سيظهر أو سيخرج أو كلمة نحوها!
• أضف إلى ذلك بأن الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله يقول طال عمره أم قصر، وفيه دلالة على أن الإمام صلوات الله عليه ولد وسيضطرب بعض الناس بسبب عمره، فسواءٌ طال عمره أم قصر فسوف يملأ الأض قسطأً وعدلاً، كما جاء في
مسند بن حنبل ج3: ص26: ح رقم 11513 من مسند أبي سعيد الخدري (رض) قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُوسَى - يَعْنِى الْجُهَنِىَّ - قَالَ سَمِعْتُ زَيْداً الْعَمِّىَّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الصِّدِّيقِ النَّاجِىُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ
قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه (وآله) وسلم:
يَكُونُ مِنْ أُمَّتِى الْمَهْدِىُّ فَإِنْ طَالَ عُمْرُهُ أَوْ قَصُرَ عُمْرُهُ عَاشَ سَبْعَ سِنِينَ أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ أَوْ تِسْعَ سِنِينَ يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً وَتُخْرِجُ الأَرْضُ نَبَاتَهَا وَتُمْطِرُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا..إنتهى!
• أضف إلى ذلك بأن جمعاً من علماء السنة اتخذوا وجوده عقيدة لهم بل بل يذبّون عنه وعن هذه العقيدة، فذكروه في مصنفاتهم التي صحت نسبتها إليهم وأنه ابن الإمام الحسن العسكري صلوات الله عليه عقيدة ومذهباً حقاً لهم، ومنهم
محمد بن علي بن طولون ( 880 953ه ) الذي ذكرت ترجمته في شذرات الذهب ج8: ص298 ،و الكواكب السائرة ج2: ص52 ، والأعلام ج6: ص291 ، ومعجم المؤلفين ج11: ص51، فقد مظن أبياً بحث أهل البيت صلوات الله عليهم وبحق الإمام المهدي عليه السلام وذكره بإسمه، فقال (الأئمة الاثنا عشر ص18) :
عليكَ بالأئمةِ الاثني عشــــــــــــرْ… من آل بيتِ المصطفى خيرِ البشرْ
• وصاحب الأمر صلوات الله عليه ينتظر أمر ربه أيضاً ليظهر ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما مُلئت ظلماً وجوراً، أضف إلى ذلك، بأن نبي الله عيسى عليه السلام جنديٌ من جنود صاحب الزمان صلوات الله عليه إذ أنه سوف يصلي خلف الإمام صلوات الله عليه، والأمام أفضل من المأموم بلا مرية وبلا شك!
•فكل جوابٍ يقول به أهل السنة على كل سؤالٍ وجهناه لهم، هو ذات الجواب عن إشكالاتهم على غيبة ووجود الإمام صاحب الأمر صلوات الله عليه، وكل جواب لهم هو حجة عليهم وحجة لنا لا تقوم لهم قائمة بعد ذلك!
• أضف إلى ذلك بأنه لا توجد رواية ولو ضعيفة السند عن رسول الله صلوات الله عليه وآله تقول بأن الإمام صلوات الله عليه سيولد في آخر الزمان، بل وجدنا جميع تلك الروايات تقول بأنه سيظهر أو سيخرج أو كلمة نحوها!
• أضف إلى ذلك بأن الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله يقول طال عمره أم قصر، وفيه دلالة على أن الإمام صلوات الله عليه ولد وسيضطرب بعض الناس بسبب عمره، فسواءٌ طال عمره أم قصر فسوف يملأ الأض قسطأً وعدلاً، كما جاء في
مسند بن حنبل ج3: ص26: ح رقم 11513 من مسند أبي سعيد الخدري (رض) قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُوسَى - يَعْنِى الْجُهَنِىَّ - قَالَ سَمِعْتُ زَيْداً الْعَمِّىَّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الصِّدِّيقِ النَّاجِىُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ
قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه (وآله) وسلم:
يَكُونُ مِنْ أُمَّتِى الْمَهْدِىُّ فَإِنْ طَالَ عُمْرُهُ أَوْ قَصُرَ عُمْرُهُ عَاشَ سَبْعَ سِنِينَ أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ أَوْ تِسْعَ سِنِينَ يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً وَتُخْرِجُ الأَرْضُ نَبَاتَهَا وَتُمْطِرُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا..إنتهى!
• أضف إلى ذلك بأن جمعاً من علماء السنة اتخذوا وجوده عقيدة لهم بل بل يذبّون عنه وعن هذه العقيدة، فذكروه في مصنفاتهم التي صحت نسبتها إليهم وأنه ابن الإمام الحسن العسكري صلوات الله عليه عقيدة ومذهباً حقاً لهم، ومنهم
محمد بن علي بن طولون ( 880 953ه ) الذي ذكرت ترجمته في شذرات الذهب ج8: ص298 ،و الكواكب السائرة ج2: ص52 ، والأعلام ج6: ص291 ، ومعجم المؤلفين ج11: ص51، فقد مظن أبياً بحث أهل البيت صلوات الله عليهم وبحق الإمام المهدي عليه السلام وذكره بإسمه، فقال (الأئمة الاثنا عشر ص18) :
عليكَ بالأئمةِ الاثني عشــــــــــــرْ… من آل بيتِ المصطفى خيرِ البشرْ
أبو ترابٍ ، حسنٌ ، حســـــــــــينُ… وبُغضُ زينِ العـــــــــــابدينَ شَيْنُ
محمدُ الباقِرُ كم عِلـــــــــــــمٍ درى… والصادقَ ادْعُ جعفـراً بين الورى
موسى هو الكاظـــــــمُ وابنُه علي… لقِّبْه بالرضا وقَــــــــــــــدْرُه علي
محمدُ التقيُّ قلبُه معمــــــــــــــورُ… عليٌّ النقيُّ دُرُّه مـــــــــــــــــنثورُ
والعسكريُّ الحسنُ المطــــــــــهَّرُ… محمدُ المهديُّ ســــــــــوف يظهرُ
• وليعلم أهل السنة بالنسبة لنزول جبريل عليه السلام في وجود ولي الله في الأرض، بأن هذا الأمر (وإن أنكروه) إلا أن عقيدتهم تقول بأن ولي الله لا يحتاج إلى نزول جبريل عليه السلام، فهم يقولون:
كما جاء في كشف الخفاء لإسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي ( ت1162 ) ج: 2 ص: 235: رقم2185
ما اتخذ الله من ولي جاهل ولو اتخذه لعلمه قال في المقاصد لم صليت عليه مرفوعا وقال الحافظ ابن حجر ليس بثابت ولكن معناه صحيح والمراد بقوله ولو اتخذه لعلمه لو أراد اتخاذه وليا لعلمه ثم اتخذه وليا
وقال ابن حجر المكي في فتاواه معنى قولهم ان الله تعالى يفيض على أوليائه الذين اتقوا الأحكام الظاهرة والأعمال الخالصة من مواقع الالهام والتوفيق والأحوال والتحقيق ما يفوقون به على من عداهم فمن ثبتت له الولاية ثبتت له تلك العلوم والمعارف فما اتخذ الله وليا جاهلا بذلك ولو فرض انه اتخذه أي أهله الى أن يصير من أوليائه لعلمه أي لألهمه من المعارف ما يلحقه به غيره فالمراد الجاهل بالعلوم الوهبية والأحوال الخفية لا الجاهل بمبادئ العلوم الظاهرة مما يجب تعلمه فان هذا لا يكون وليا ولا يراد للولاية ما دام على جهله بذلك انتهى والله أعلم.. إنتهى!
• وأخيراً أقول، مهما يكن من أمر الله عزَّ وجل في أرضه وسمائه، ومهما يكن من أمر الله عزّ وجل على لسان نبيه صلوات الله عليه وآله، لا يجب على الناس التذمر والإنكار والإستنكار، بل عليهم السمع والطاعة،
فقال تعالى في سورة النور آية 51:
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ،
وقال تعالى في سورة الأنبياء آية 23:
لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ!
بارك الله في من ناقشه وخطه
منقول
تعليق