السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نمر في لحظات نود فيها التغيير, بسبب : الظروف الضاغطة وأحياناً يكون هذا التغيير ثورياً و راديكالياً !
أنا متعاطف جداً مع " الأشجار " التي تنفجر فيها الثورات الشعبية , فالثائر المقهور من سوء الأوضاع في بلده , يحرق الاشجار في الطريق لانه مزعوج من البلد وهذه الشجرة التي ليس لها اي ذنب جزء لا يتجزأ من البلد ! , تذكرت أحد أعز أصدقائي – اظنه قد مات – حين كان يقص علي الثورة الطلابية في ايران عام 99 , كان يخبرني بانه ترك رفع اللافتات والصراخ بالشعارات وذهب لكي يكسر كبينة تلفون ! وحتى هو المسكين لا يعرف لماذا قام بذلك !
هذا الموضوع بدأ يشغل ذهني فالامر تكرر حتى على صعيد العلاقات الانسانية , شخصيا تعرفت على فتيات كثر ووقعت بالاعجاب مرارا وكان الاعجاب متبادل والغريب الملفت بأن هذه العلاقات التي كاد ان يقرر لها الزواج انتهت عند نقطة التغيير !
تتجمع الظروف مع بعض الاخطاء مني لينفجر الوضع وتقول لك حبيبتك في اليوم الثاني لقد قررت انهاء كل ما بيننا !!
تقول وانت بحالة انفجاع : لماذا ؟؟؟
وتقول لك بكل حزم : اريد تغيير كل شيء في حياتي !
وتقول والعبرات تخنق صوتك : وما ذنبي انا ؟
فترد عليك وتقول : لقد تعبت من كل شيء !
**
يبدو ان حالات التغيير هذه وتطهير الذاكرة من دنس الماضي لها اشكال ابعد ! فلقد سمعت عن قصة رجل ترك زوجته واطفاله وهاجر دون ان يضع حتى رقم لهاتفه !
وهناك مدير يريد تغيير الادارة فيقوم بتكسير الاثاث القديم !
واظن بان بعض الحالات التي تحدث في المنتدى من ان يقرر احدهم ترك المنتدى بشكل مباغت هو جزء من عملية تغيير راديكالية !
ولمن يريد الاستفادة من تجربتي التغييرية البسيطة .. فانا اردت تغيير " الثوب " الذي ارتديه فماذا افعل ؟ انزعه واسير عاريا في الشارع وانا صاحب بنية جسدية مؤهلة لاستقبال نزلات الانفلونزا ؟
كلا .. ببساطة كان تغييري ان ارتدي ثوبي بالمقلوب !
اعزائي ! تريثوا وقت التغيير وتملهوا فهناك اشياء لا تتعوض ولا تُسترد ....
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نمر في لحظات نود فيها التغيير, بسبب : الظروف الضاغطة وأحياناً يكون هذا التغيير ثورياً و راديكالياً !
أنا متعاطف جداً مع " الأشجار " التي تنفجر فيها الثورات الشعبية , فالثائر المقهور من سوء الأوضاع في بلده , يحرق الاشجار في الطريق لانه مزعوج من البلد وهذه الشجرة التي ليس لها اي ذنب جزء لا يتجزأ من البلد ! , تذكرت أحد أعز أصدقائي – اظنه قد مات – حين كان يقص علي الثورة الطلابية في ايران عام 99 , كان يخبرني بانه ترك رفع اللافتات والصراخ بالشعارات وذهب لكي يكسر كبينة تلفون ! وحتى هو المسكين لا يعرف لماذا قام بذلك !
هذا الموضوع بدأ يشغل ذهني فالامر تكرر حتى على صعيد العلاقات الانسانية , شخصيا تعرفت على فتيات كثر ووقعت بالاعجاب مرارا وكان الاعجاب متبادل والغريب الملفت بأن هذه العلاقات التي كاد ان يقرر لها الزواج انتهت عند نقطة التغيير !
تتجمع الظروف مع بعض الاخطاء مني لينفجر الوضع وتقول لك حبيبتك في اليوم الثاني لقد قررت انهاء كل ما بيننا !!
تقول وانت بحالة انفجاع : لماذا ؟؟؟
وتقول لك بكل حزم : اريد تغيير كل شيء في حياتي !
وتقول والعبرات تخنق صوتك : وما ذنبي انا ؟
فترد عليك وتقول : لقد تعبت من كل شيء !
**
يبدو ان حالات التغيير هذه وتطهير الذاكرة من دنس الماضي لها اشكال ابعد ! فلقد سمعت عن قصة رجل ترك زوجته واطفاله وهاجر دون ان يضع حتى رقم لهاتفه !
وهناك مدير يريد تغيير الادارة فيقوم بتكسير الاثاث القديم !
واظن بان بعض الحالات التي تحدث في المنتدى من ان يقرر احدهم ترك المنتدى بشكل مباغت هو جزء من عملية تغيير راديكالية !
ولمن يريد الاستفادة من تجربتي التغييرية البسيطة .. فانا اردت تغيير " الثوب " الذي ارتديه فماذا افعل ؟ انزعه واسير عاريا في الشارع وانا صاحب بنية جسدية مؤهلة لاستقبال نزلات الانفلونزا ؟
كلا .. ببساطة كان تغييري ان ارتدي ثوبي بالمقلوب !
اعزائي ! تريثوا وقت التغيير وتملهوا فهناك اشياء لا تتعوض ولا تُسترد ....
تعليق